في المنطقة السفلى من الجسم (منطقة الأرجل ، منطقة البطن والحوض) ، بحيث تنخفض وتيرة انجراف الدم بسبب قلة مستمرة بالحركة (على سبيل المثال جلوس مستمر لمدة طويلة خلال السفر في الطائرة ) . أحياناً هذه الجلطات الدموية تنجرف مع تيار الدم وتؤدي الى انسداد وعاء دموي في الرئتين ، وقد يسبب ذلك ضيقا في التنفس ، وفي أصعب الحالات قد يسبب الموت.
في الولايات المتحدة يتوفى كل عام حوالي 300 ألف شخص جراء عوارض هذا المرض . لهذا اقيم هناك ائتلاف عالمي لمكافحة هذا المرض وزيادة الوعي تجاهة. ا
نصائح ومعلومات لتفادي الاصابة بمرض تخثر الدم الزائد
1. خطورة ظاهرة تخثر الدم - DVT تكبر خاصةً لدى المسافرين، حتى وإن سافروا سفرًا قصيرًا بكثرة خلال شهر واحد، والظاهر أن خلال السفر القصير يحدث تخثر بسيط بسبب الجلوس المستمر ، دون أن تظهر علامات أو أوجاع التي تشير لحدوثه، بينما تتطور الخثرة وتتجمع وتكبر بعدة سفريات متتالية بخلال شهر واحد . ولهذا يوصي الاطباء بتناول دواء كلكسا ، وهو دواء يعمل على تمييع الدم عن طريق إخماد فعالية مادة تدعى الترومبين (Trombin )والتي تساهم بشكل كبير في عملية تخثر الدم في الجسم ، قبل سفر طويل يستمر لاكثر من 6 ساعات، خاصة اذا كان المسافر يعلم انه من الصعب ان يحرك قدمية بشكل كاف خلال هذه الفترة.
2. يزداد خطر الإصابة ، كلما زاد العمر. واحد من مئة ألف تحت جيل 20 ، مقابل واحد من خمسة آلاف فوق جيل 40، قد يصاب بتخثر الدم.
3. السمنة ( BMI ما فوق 30 ) ، وتعتبر السمنة عامل أساسي يشكل خطر الإصابة بتخثر الدم. بحيث أن أصحاب الوزن الزائد يستصعبون الجلوسَ لوقتٍ طويل على كرسي الطائرة وتفرض عليهم قلة الحركة.
4. يكبر خطر الإصابة بتخثر الدم الزائد، عند النساء الحوامل ، خاصةً إذا كان معلوم لنا أن هناك تحيُز لتخثر الدم الزائد الوراثي. وسببه الايستروجين - الهرمون الأنثوي في الجسم ( وظيفة هذا الهرمون أن يكتل الدم كي لا تصاب المرأة الحامل بنزيف أثناء الولادة)، وهذا هو السبب لمنع المرأة الحامل من السفر في أسبوعها 26 .
وتشير بعض المعطيات إلى وفاة 1500 شخص في العالم كل عام ، بسبب تخثر الدم.
وقد استند الباحثون من كلية "بنينسولا" للطب وجامعة "أكستر" في انكلترا إلى بيانات أميركية من المسح الوطني للصحة والغذاء لعام 2004، الذي قاس مستوى هذه المادة في البول.
ونشرت الدراسة في مجلة "بلوس وان" وأظهرت أن معدلات البيسفينول كانت أقل من تلك التي سجلت عام 2003، غير أن ارتفاع معدلات هذه المادة في البول كان لا يزال مرتبطاً بأمراض القلب والشرايين بين عاميّ 2005 و2006، كما أشارت إلى ارتباط هذ المادة ببعض أنزيمات الكبد.
وتؤكد البيانات الجديدة الدراسة السابقة التي نشرت عام 2008 في ما يتعلق بهذا الموضوع، إذ كان الباحثون قد اشاروا إلى أن الأشخاص الذين يظهرون معدلاً عالياً لهذه المادة في بولهم معرضون أكثر بمرتين من غيرهم للإصابة بأمراض القلب أو السكري.
في الولايات المتحدة يتوفى كل عام حوالي 300 ألف شخص جراء عوارض هذا المرض . لهذا اقيم هناك ائتلاف عالمي لمكافحة هذا المرض وزيادة الوعي تجاهة. ا
نصائح ومعلومات لتفادي الاصابة بمرض تخثر الدم الزائد
1. خطورة ظاهرة تخثر الدم - DVT تكبر خاصةً لدى المسافرين، حتى وإن سافروا سفرًا قصيرًا بكثرة خلال شهر واحد، والظاهر أن خلال السفر القصير يحدث تخثر بسيط بسبب الجلوس المستمر ، دون أن تظهر علامات أو أوجاع التي تشير لحدوثه، بينما تتطور الخثرة وتتجمع وتكبر بعدة سفريات متتالية بخلال شهر واحد . ولهذا يوصي الاطباء بتناول دواء كلكسا ، وهو دواء يعمل على تمييع الدم عن طريق إخماد فعالية مادة تدعى الترومبين (Trombin )والتي تساهم بشكل كبير في عملية تخثر الدم في الجسم ، قبل سفر طويل يستمر لاكثر من 6 ساعات، خاصة اذا كان المسافر يعلم انه من الصعب ان يحرك قدمية بشكل كاف خلال هذه الفترة.
2. يزداد خطر الإصابة ، كلما زاد العمر. واحد من مئة ألف تحت جيل 20 ، مقابل واحد من خمسة آلاف فوق جيل 40، قد يصاب بتخثر الدم.
3. السمنة ( BMI ما فوق 30 ) ، وتعتبر السمنة عامل أساسي يشكل خطر الإصابة بتخثر الدم. بحيث أن أصحاب الوزن الزائد يستصعبون الجلوسَ لوقتٍ طويل على كرسي الطائرة وتفرض عليهم قلة الحركة.
4. يكبر خطر الإصابة بتخثر الدم الزائد، عند النساء الحوامل ، خاصةً إذا كان معلوم لنا أن هناك تحيُز لتخثر الدم الزائد الوراثي. وسببه الايستروجين - الهرمون الأنثوي في الجسم ( وظيفة هذا الهرمون أن يكتل الدم كي لا تصاب المرأة الحامل بنزيف أثناء الولادة)، وهذا هو السبب لمنع المرأة الحامل من السفر في أسبوعها 26 .
وتشير بعض المعطيات إلى وفاة 1500 شخص في العالم كل عام ، بسبب تخثر الدم.
وقد استند الباحثون من كلية "بنينسولا" للطب وجامعة "أكستر" في انكلترا إلى بيانات أميركية من المسح الوطني للصحة والغذاء لعام 2004، الذي قاس مستوى هذه المادة في البول.
ونشرت الدراسة في مجلة "بلوس وان" وأظهرت أن معدلات البيسفينول كانت أقل من تلك التي سجلت عام 2003، غير أن ارتفاع معدلات هذه المادة في البول كان لا يزال مرتبطاً بأمراض القلب والشرايين بين عاميّ 2005 و2006، كما أشارت إلى ارتباط هذ المادة ببعض أنزيمات الكبد.
وتؤكد البيانات الجديدة الدراسة السابقة التي نشرت عام 2008 في ما يتعلق بهذا الموضوع، إذ كان الباحثون قد اشاروا إلى أن الأشخاص الذين يظهرون معدلاً عالياً لهذه المادة في بولهم معرضون أكثر بمرتين من غيرهم للإصابة بأمراض القلب أو السكري.
