دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}



لم أكنْ أعلم ان الحزن له نهايات
اعتقدتُ انه يمضي مع العمر
بلا محطات
هكذا كان حزني
كحد السيف ماضٍ
... ذبحني واراق دمي على سرير الأمنيات
كالاعصار اقتلع طفولتي
خلق داخلي رجلٌ بلا ملامح .. بلا بصيره
تائه في عالم بلا لون
كم دفنت تعبي وهمومي في صدري
وكم من الليالي بتُّ بين سهدي وارقي
كم توهمت حضوركِ في لحظات السحر
توسدت آلامي ونزفت حروفا لم يفتض بكارتها بعد
آآه يا ليل ما أطولك
أشعر انني فقدت عمرا من عمري
دهر طويل وانا أقطن عمق زجاجتي
ارتل قداسه الوجع
هاهو الفجر يدنو قليلا
ايقاعات خطواتها تقترب
تنبهني من غفوة الحياه
اسمع شدو تراتيل من بعيد
وعزف الناي الحزين يتراجع شيئا فشيئا
طيف قادم من عمق الزمن
أزال الركام ونفض الاتربه من فوق جثتي
وبصوت خافت مع اوركسترا الشجن
همست في اذني ايا قديسة الوجع
هيا استيقظ وانهض من قبر الحياه
واعلم علم اليقين
أنني فارستك منذ الازل
واني لك عاشقة سقيمة
أحببتكَ يا رجل الاستثتاء
واني في حبك لمجنون
اسكنك افق خيالي وتحديت بك المستحيل
استعنت بالصبر ويممت وجهي اليك
واتخذت من شوقي بوصلة
الي حيث تقنطن
فهل تفهم ... ؟!!


دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}


 


يُقال دائماً : قد ينتهي الحُبُّ بَ الجنوووون !
لكن :
أنا و قلبي
بدأنا من حيث أنتهى الآخرون !
لا أعلم ..
لما ( أنــــا) عكس القانون
..


دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}


 


أجمَلْ مَ يَحْدثْ فِ لَحَظـآاِتْ { آلخِلـآاِفْ }

هِيَ آلصَرآاِحـه آلتِيِ أخْفَتهـآاِ { آلمُجَـآاِملـآاِتْ }


دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}


 






هُناك نوعين مِن الذٍكريات ْ ,
نُوعٌ نستنشقُ مِنهُ الفرح ,
و َ آخر نحاولُ أن نُطفىء ضَجيجهُ الذي يحمل مَعه أَقسى خيبات العُمر .
..


دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}






 



أيتها الأنثى التى تستبيح جروحها الدنيا،

,,
وتنثر ملح الآه على كل نزف فيها،
,,
هيا اسردي، واصرخي، وبعثري،
,,
أرواحنا معكِ بين أزقه الأنين،
,,
لعلنا نجد ملاذًا لنا ذات رجفة،
,,
من رجفات الآه فينا.



 




أحْتَـآُج الْى نظارتي السوداء . . !


ليَسَ مِنْ أَجْل " الوقاية " مِن أَشِعَة اَلشَمِسْ .!
بـــل مـــن أجــــل عدم رَغَبَتي بِـ" مشاهدة " "
بياض عالم زائف "


 

عِنْـدّمَآ نُـرْآجِعْ حَيْآتَنْـآ

نَـجِدْ أنّْ أجْـمَلْ مْآ حَـدث لَنْـآ كَـآنَ صُـدْفـهْ ,,,

 

انتهى حَدِيثي “.. !
ومآآزلتُ أملك بِدآآخليّ .. آلآف آلكلمَآت ..~

ومَآ زلتُ استمد الألم مِنْك َ .. ~

ومَآزلتَ أنت .. لآ تَفهَمنْي ..






دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}
 


أِشعُرُ أنَ العآلَمَ الذيْ أعيشُ فيهْ ,
مُجردَ مَسرحٍ أمثِلُ فيهِ دَورَ الصَمتِ والتأمل ,
فَلـآ يَجبُ عَلينآ أن نَتَحدثْ , فَقد كَثرُ النآقدون !


دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}
 





أعود كل لليله حاملً الخيبةَ والالم ...
وأدفنها تحت مّخْدتي ...
علّني أصحو ولا اجدها ..
او لا تجدني



دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}
 


يَا رَجَفةَ العَشِقَ فِي نَبضـآتَي
كَيَفَ السَبيَلُ إليَـكَ يَا نَجـآتَيْ . .

خُذَني كَـ مِعَطفٍ إذاَ أشتَدتْ
عَليَك ريَـاحُ الشَتاءُ إرَتَديتَني !






دَفِـتَـرْ كَشْكُوْلَــيْ..}





 
الوسوم
المحرووم ، دَفِـتَـرْ
عودة
أعلى