نغم السماء
من الاعضاء المؤسسين
يعاني بعض الآباء والأمهات من بعض السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفالهم مثل: العند أو الحركة الزائدة أو الصوت العالي،
ويرغبون في تغيير مثل هذه السلوكيات أو تعديلها، وتقدم لنا رحاب العوضي، خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الأسرية مجموعة من الطرق لتحويل السلوك السلبي عند أبنائهم إلى سلوك إيجابي.
توضح رحاب العوضي أن أهم الطرق لتغيير السلوكيات السلبية وتحويلها لإيجابية هو أسلوب الثواب والعقاب أو المكافأة والمنع، حيث تشير إلى أن الثواب والعقاب يهدف إلى إضعاف العلاقة بين الطفل والسلوك غير المرغوب فيه.
ومن أنواع العقاب، التي ترى العوضي توقيعها على الطفل إذا تصرف بشكل سلبي:
أولا: العقاب اللفظي
ولا يقصد به الألفاظ الجارحة أو الصوت العالي ، كما حذرت الآباء من إحراج الأطفال أمام الغرباء أو أصدقائه، ولكن يقصد به كلمة "لا تفعل" بشيء من الحزم والثبات، مما يترسخ بذهن الطفل أنه فعل سلوكا غير مرغوب فيه، وأغضب الوالدين، وهذا الأسلوب يليق أكثر مع الأطفال بسن الثانية إلى السادسة.
ثانيا: العقاب الاجتماعي
مثل: العزل عن الأشياء المحبوبة لدى الطفل، مثل الذهاب للنادي أو مشاهدة التلفزيون أو الذهاب للجدة.
ونصحت الوالدين أن يكون العقاب لحظياً، بمعنى أن يعاقب الطفل على خطئه مباشرة، وليس بعدها بفترة لأن الطفل قد يكون نسي الخطأ الذى ارتكبه، كما نصحت أيضاً بأن يبتعد الوالدان قدر الإمكان عن العقاب البدني ، لأن آثاره السلبية أقوى من علاجه للخطأ، كما أنه ينتج طفلا عدوانيا.
كما طالبت الوالدان بالابتعاد عن المغالاة في العقاب أو تطويل مدته، ومراعاة إذا قام الطفل بتكرار الخطأ أن يعاقب بالعقاب الأقصى ، وهو النبذ عن من يحب، فإذا تعود الطفل منذ بداية الكلام على الحوار مع الأب أو الأم، وتعود على المكافأة بالقبلات، أو أن يحتضنه الأب أو الأم فتلك مكافأة كبيرة له، وإذا أخطأ وخاصمه الأبوان، فالعقاب يكون قاسيا عليه.
وتستكمل العوضى قائلة إن الأسلوب الآخر في تعديل سلوك الأطفال هو التعزيز، أي المكافأة، بمعنى أن يكافأ الطفل على السلوك الجيد الذي قام به أو إذا غير من أسلوب سيء إلى حسن، مثل أن يقوم بإحضار طعام بسيط لنفسه، أو أخفض صوته من نفسه عند نوم أخيه الأصغر، فيجب أن يكافأ بكلمات المديح.
وأضافت أن المكافأة أيضاً قد تكون من خلال الدعم المادي مثل الحلوى أو التنزه، أو إعطاء الحب والود والابتسام للطفل.
وأشارت إلى طريقة أخرى لتعديل سلوك الطفل، وهي التجاهل، بمعنى تجاهل الأمر برمته الذى يقوم به الطفل مثل البكاء المستمر دون داع أو الشكوى المستمرة للتهرب من أداء الوجبات المدرسية، أو عدم رغبة الطفل في الأكل أو اللعب الجماعي ، وتحديدا أثناء وجود الأسرة مع جماعة لأنه في هذه الحالة يهدف إلى جذب الانتباه..
ويرغبون في تغيير مثل هذه السلوكيات أو تعديلها، وتقدم لنا رحاب العوضي، خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الأسرية مجموعة من الطرق لتحويل السلوك السلبي عند أبنائهم إلى سلوك إيجابي.
توضح رحاب العوضي أن أهم الطرق لتغيير السلوكيات السلبية وتحويلها لإيجابية هو أسلوب الثواب والعقاب أو المكافأة والمنع، حيث تشير إلى أن الثواب والعقاب يهدف إلى إضعاف العلاقة بين الطفل والسلوك غير المرغوب فيه.
ومن أنواع العقاب، التي ترى العوضي توقيعها على الطفل إذا تصرف بشكل سلبي:
أولا: العقاب اللفظي
ولا يقصد به الألفاظ الجارحة أو الصوت العالي ، كما حذرت الآباء من إحراج الأطفال أمام الغرباء أو أصدقائه، ولكن يقصد به كلمة "لا تفعل" بشيء من الحزم والثبات، مما يترسخ بذهن الطفل أنه فعل سلوكا غير مرغوب فيه، وأغضب الوالدين، وهذا الأسلوب يليق أكثر مع الأطفال بسن الثانية إلى السادسة.
ثانيا: العقاب الاجتماعي
مثل: العزل عن الأشياء المحبوبة لدى الطفل، مثل الذهاب للنادي أو مشاهدة التلفزيون أو الذهاب للجدة.
ونصحت الوالدين أن يكون العقاب لحظياً، بمعنى أن يعاقب الطفل على خطئه مباشرة، وليس بعدها بفترة لأن الطفل قد يكون نسي الخطأ الذى ارتكبه، كما نصحت أيضاً بأن يبتعد الوالدان قدر الإمكان عن العقاب البدني ، لأن آثاره السلبية أقوى من علاجه للخطأ، كما أنه ينتج طفلا عدوانيا.
كما طالبت الوالدان بالابتعاد عن المغالاة في العقاب أو تطويل مدته، ومراعاة إذا قام الطفل بتكرار الخطأ أن يعاقب بالعقاب الأقصى ، وهو النبذ عن من يحب، فإذا تعود الطفل منذ بداية الكلام على الحوار مع الأب أو الأم، وتعود على المكافأة بالقبلات، أو أن يحتضنه الأب أو الأم فتلك مكافأة كبيرة له، وإذا أخطأ وخاصمه الأبوان، فالعقاب يكون قاسيا عليه.
وتستكمل العوضى قائلة إن الأسلوب الآخر في تعديل سلوك الأطفال هو التعزيز، أي المكافأة، بمعنى أن يكافأ الطفل على السلوك الجيد الذي قام به أو إذا غير من أسلوب سيء إلى حسن، مثل أن يقوم بإحضار طعام بسيط لنفسه، أو أخفض صوته من نفسه عند نوم أخيه الأصغر، فيجب أن يكافأ بكلمات المديح.
وأضافت أن المكافأة أيضاً قد تكون من خلال الدعم المادي مثل الحلوى أو التنزه، أو إعطاء الحب والود والابتسام للطفل.
وأشارت إلى طريقة أخرى لتعديل سلوك الطفل، وهي التجاهل، بمعنى تجاهل الأمر برمته الذى يقوم به الطفل مثل البكاء المستمر دون داع أو الشكوى المستمرة للتهرب من أداء الوجبات المدرسية، أو عدم رغبة الطفل في الأكل أو اللعب الجماعي ، وتحديدا أثناء وجود الأسرة مع جماعة لأنه في هذه الحالة يهدف إلى جذب الانتباه..
