لـ تنام مغفور لك

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
كلنا يذنب في النهار ولا يدري إن نام ليلهُ أتقبض
روحه أو يمد الله في عمره
ونحن نستطيع - بإذن الله- أن نحول نومنا إلى عبادة لله تغفر بها ذنوبنا..!
فإليك أخي |أختي ما يمكنكم من نيل هذه الجائزة..فلا تفوتوا الفرصة..
طلب البراءة من الشرك بالله:
- عن جبلة بن حارثة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله
( صلى الله عليه وسلم):
"إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ ( قل يا أيها الكافرون)
ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك" صحيح الجامع .

طلب الإكتفاء والإيواء وحمد الله عليهما:
- عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي (صلى الله عليه وسلم):
كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا
وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" أخرجه مسلم

مبيت الملك معك لحراستك:
- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله
(صلى الله عليه وسلم):
"طهروا هذه الأجساد طهركم الله؛ فإنه ليس عبدٌ يبيت طاهراً، إلا بات
معه ملك في شعاره، في رواية يحرسه، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال:
اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهراً" صحيح الجامع


تشرّف بأن يضحك الله لك ولأهلك
بل ويحبك
- ويرحمك
- ويستبشرك
- قال عليه الصلاة والسلام:

"رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي، وأيقظ امرأته، فإن أبت، نضح في
وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت وزجها،
فإن أبى نضحت في وجهه الماء"

حول نومك لسبب إجابة للدعاء
- عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله
( صلى الله عليه وسلم)
يقول: "من أوى إلى فراشه طاهراً وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس،
لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه
إياه" صحيح الكلم الطيب .
تخسيء الشيطان:
- عن البراء بن عازب - رضي الله عنه -
كان رسول الله صل الله عليه وسلم
يقول إذا أوى إلى فراشه: "باسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي،
واخسيء شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى" مسند أحمد

النوم على الفطرة فلو حصل موت متّ عليها:

القول الذي يُقال للإصباح بعدها بخير
- عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي

(صلى الله عليه وسلم)

قال له: "ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك، فإن مت من
ليلتك متّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيراً، تقول:
اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك،
رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك
إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت" متفق عليه.




تمكين الملك على الشيطان :

- عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
قال: "إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملكٌ وشيطان، فيقول الملك:
اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام،
بات الملك يكلؤه ونحّى الشيطان" إسناده صحيح
أمِّن على جوارحك واستنصر ربك وتعوذ:
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
إذا أوى إلى فراشه قال: "اللهم أمتعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث
مني، وانصرني على عدوي، وأرني منه ثأري، اللهم إني أعوذ بك من غلبة
الدين، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع" مسند أحمد
عبادة حال الإستيقاظ المفاجئ أو لحاجة أو لطارئ:
- عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -
أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
قال: "من تعارّ - استيقظ - من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا

شريك له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، سبحان
الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قُبلت صلاته "البخاري"
 
عودة
أعلى