الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
بنيت الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية وفق منهجية منتظمة بدأت بتحديد الرؤية للمتعلم, ثم تحديد سمات المدرسة التي يمكن أن تحقق تلك الرؤية, بصفتها الحاضنة الرئيسية للتعلم. وبناءً على ذلك تم تحليل الوظائف والمهام التي يجب أن تقوم بها إدارات التربية والتعليم, لتمكين المدارس من التركيز على التعلم, والرفع من مستوياته, وبناء الشخصية المتكاملة. وبنيت على هذا التحليل الرؤية المستقبلية لإدارات التربية والتعليم.

وبناءً على الرؤى المستقبلية للمتعلم والمدرسة وإدارة التربية والتعليم, تم أيضاً تحليل المهام التي يجب أن تقوم بها الوزارة من أجل التطوير أولاً ثم تمكين إدارات التعليم والمدارس من القيام بما عليها تعليمياً وإشرافياً ضمن منهجية منتظمة تتيح للوزارة التحول إلى نظام اللامركزية الذي يتطلب بناء قدرات العاملين في المدارس وإدارات التعليم.

وسيتم نقل الصلاحيات من الوزارة إليها وفق جاهزيتها من حيث النضج الإداري للقيادات وضمان مستوى متميز من التنفيذ والمتابعة والمحاسبة الفعالة في ظل منظومة من الحوافز.

إن الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية تقوم على:



  • كون المتعلم هو محور العملية التعليمية، والعمل على تحقيق التميز في التعلم لدى جميع المتعلمين وفقاً لمستوى قدراتهم.​
  • تركيز وزارة التربية والتعليم على التخطيط للتعليم، وتوجيه العملية التعليمية، وتطوير معاييرها، وتوفير متطلباتها، وبناء أنظمة الجودة والتحفيز.​
  • التوجه نحو اللامركزية في إدارة العملية التعليمية, وتطبيق استقلالية إدارات التربية والتعليم والمدارس.​
  • بناء القدرات والتجهيزات في المدارس, لتطوير العملية التعليمية التعلمية، وتوجيه جميع خططها وبرامجها على تحسين التعلم.​
  • بناء القدرات بشرياً وتقنياً في إدارة التربية والتعليم لقيادة عمليات التطوير في مدارسها، وتحقيق الجودة في أدائها، وإعطائها الصلاحيات الإدارية اللازمة.​

الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية

هذه الرؤية هي جزء من الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة وقد انطلقت من:
النظام الأساسي للحكم, وسياسة التعليم, والخطط التنموية والإستراتيجية الأخرى, ومن تشخيص لواقع التعليم في المملكة العربية السعودية, ومن وثيقة التوجهات المستقبلية للتعليم العام والتطورات الحديثة التي يشهدها, ومن النظريات التربوية, وبعض الممارسات العالمية المتميزة والتطورات المعرفية والتقنية الحديثة.


اتخذت "الشراكة المجتمعية" كآلية لبناء الإستراتيجية من خلال إشراك المعنيين في المجتمع في بنائها حيث عقدت (100) ورشة عمل شاركت فيها فئات انتقائية من المجتمع من شتى مناطق المملكة, وطرح استطلاع عن طريق الإنترنت, بالإضافة إلى اجتماعات وورش عمل مع التربويين والجهات ذات العلاقة بالتعليم داخل وزارة التربية والتعليم وخارجها.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى