جسد بلا روح

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

املي بالله

نائبة المدير العام
كل يتكلم عن الحب والهوى
الا انا فلا استطيع
فلماذا ياترى...
هل هو ذلك الحب الجارف الذي يمنعني من الكلام عنه
احبه ...كلمة اجدها معبره
ولكنها لاتروي عن شعورن حقيقي داخلي
تمنيته امامي
لأضمه الى صدري
وارتمي في حضنه
واشرب من خمره
كلها امنيات قد لا تتحقق في عالمي
نعم !!
اكاد اجن قابلته في تلك الغرفه
والشموع المضاءة تحترق ..ولكن ليس كاحتراقي
والمسيقى تلك الهادئه تزيد من ارتباكي
نظرت لعينيه
والدموع تنتظر اذن الخرووج للحريه
سألته ؟!!مابك
نظر الي فأطال النظر ثم انحنى قليلا
فلا اكاد اسمع غير انفاسه في اذني
همس فيها قائلا
حان الموعد**
موعد ماذا ؟!!
قلتها بقلق وخوف وارتبااك
نظرت الى كوبي الدافئ
ثم اطلت النظر اليه
في محاولة لتغيير واقعي
ثم اخذت معطفي وانا ارتعش
امسك بيدااي وقال
موعد الوداع حبيبتي,,
أغمضت عيناي
فنسكبت دموعي
كأنها انهار على وجنتي المحمرتين
الهدووء يخيم على الوضع
سكت لبره
ثم اكمل قائلا
سأذكرك مع كل رمشت عين
كان واقفا
فلم ارد
ركع عند ركبتي..
امسك بركبتاي ثم رفع يده وعطره يخالط انفاسي فرفع ذقني لينظر ربما نظرته الأخيرة لي
وقال
حبيبتي....
قاطعته سأتذكرك مع كل نفس اتنفسه ..حبيبي
قلتها وانهارت قواي
علمت انه حان الموعد للفراق
امسكت بيديه ثم وقفت
وضممته الى قلبي
تمنيتها اخر لحظة لي في هذه الدنيا
ذهبت لأطفئ تلك الشموع
لعلي ارحمها من احتراق دام لساعات
ذهب ولم يتكلم
فتح بابي بهدوووء تااام
نظرت اليه نظرت مودع للأبد
نظرت لمشيته التي طالما احببتها
نظرت اليه
وبعدها انتهى ..انتهى كل شيء
اغلق الباب
وكأنه أخذ روحي معه
ماتت افراحي في تلك اللحظه
وتلاشت امنياتي
فأصبحت جسدا بلا روح​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
بلا جسد روح
عودة
أعلى