مسجد بني أمية الكبير ....الجامع الأموي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

leader

مبعد عن المنتدى
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني أمية الكبير مسجد في دمشق، سورية من روائع الفن المعماري الإسلامي، يقع في قلب المدينة القديمة. له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات كان في العهد القديم سوقًا، ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي. ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة. ولما دخل المسلمون إلى دمشق، دخل خالد بن الوليد عنوة، ودخل أبو عبيدة بن الجراح صلحًا. فصار نصفه مسجد ونصفه كنيسة. ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ (الموافق ل 705 م) بتحويل الكنيسة إلى مسجد، وأعاد بناءه من جديد، وكساه وزينه بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وأفضل ما زينت به المساجد في تاريخ الإسلام.

وفي المسجد الأموي أول مئذنة في الإسلام المسماة مئذنة العروس وله اليوم ثلاث مآذن وأربع أبواب وقبة كبيرة قبة النسر وثلاث قباب في صحنه وأربعة محاريب ومشهد عثمان ومشهد أبوبكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف، في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام وبجواره يرقد البطل صلاح الدين الأيوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات وأضرحة رجال ومشاهير الإسلام، وقد صلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الإسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلفاء والملوك والولاة وأكبر علماء المسلمين، وهو أول جامع يدخله أحد باباوات روما عندما زار مدينة دمشق. وكان ذلك عام 2001 م عندما قام بزيارته البابا يوحنا بولس الثاني وللجامع تاريخ حافل في كافة العصور قبل الإسلام وفي العصر الإسلامي.

لم يحافظ الجامع على الشكل الذي بني عليه فقد تعرض لكثير من الحرائق والزلازل التي غيرت معالمه كثيرا. وفكر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في إزالة مظاهر الترف منه والتي رأى فيها خروجا عن التعاليم الإسلامية. لكن أهل الشام ووجهاء دمشق دافعوا عن زينة الجامع فعدل عمر عن نيته واستمر الجامع بزينته وفخامته وكنوزه.

قيل أيضا أن رجلا روميا وقع مغشيا عليه لما رأى عظمة الجامع وفخامته. فلما سئل عن السبب قال: (إننا معشر أهل رومية نتحدث أن بقاء العرب قليل، فلما رأيت ما بنوا في دمشق علمت أن لهم مدة سيبقونها. فلذلك أصابني ما أصابني) فلما أخبر عمر بالقصة قال : (لا أرى مسجد دمشق إلا غيظا على الكفار).

وإن كان عمر بن عبد العزيز قد اقتنع بضرورة الحفاظ على جمال الجامع وزينته فإن الكوارث لم ترحم جمال البناء ولا الجهد المبذول فيه وأهم هذه الكوارث حريق عام 461هـ/ 1069 م وحريق عام 1311هـ / 1893 م اللذان ذهبا بكثير من تزيينات الجامع وآثاره الهامة.

أتى حريق عام 1069 م على جميع محاسن الجامع وما فيه من الزخارف والنقوش البديعة الموجودة منذ أيام الوليد وظل على حاله حتى تم تجديده عام 1072 م ثم تتالت عليه الزلازل والحرائق، وانتابه الإهمال مرة حتى جاء الملك الظاهر فكان من بداية إصلاحاته أن قام بتنظيف الجامع وغسل رخامه وفرشه وأعاده مسجدا للعبادة والعلم وزينه بالذهب ولوحات الفسيفساء والنقوش والزخارف.

في أحد أيام عام 1311 هـ/ 1893 م شبت نار عظيمة في سقف الجامع من الجهة الغربية من نار وقعت من نرجيلة أحد العمال الذين كانوا يصلحون السقف ودام الحريق ساعتين ونصف الساعة وقد أتى على سقف الجامع وجدرانه وأبوابه وسدته، ولم يسلم إلا المشهد الغربي. وأدى هذا الحريق الهائل إلى تلف المصحف العثماني الذي كان قد أرسله الخليفة عثمان بن عفان إلى بلاد الشام عندما قام بتدوين القرآن[1]. وبدأ الناس بإزالة الأنقاض من الجامع وبعد أن تمت عملية التنظيف بدئ بجمع التبرعات وتسابق الشعب إلى الجود لإعادة العظمة للجامع.

في عام 1314 هـ / 1896 م بدأت عمليات ترميم المسجد بأمر من الوالي ناظم باشا والي دمشق وبإشراف لجنة مشكلة لهذا الغرض برئاسة رئيس مجلس إدارة الولاية أحمد باشا الشمعة وقد اشترك في عملية البناء أكثر من خمسمائة فني وعامل يوميا، ودام العمل تسع سنوات وقدرت النفقات بسبعين ألف ليرة ذهبية.

ليس ما سبق كل ما أصاب الأموي فقد تعرض الجامع أيضًا إلى عدد كبير من الحرائق والزلازل التي ألحقت به أضرارا مختلفة, وكانت الحرائق، باستثناء الأخير منها، تمتد إليه من البيوت والأسواق الملتصقة به والتي رأى بعض المهتمين أنها تستر جماله وتشوه منظره وتعرضه للخطر مما يتطلب إزالتها، وقد تم بالفعل كشف جدران الجامع الأموي من الجهتين الجنوبية والغربية بحيث أزيلت تقريبا كل الأبنية الدخيلة عليه مما أتاح فرصة مشاهدته من الخارج لا من الداخل فقط.

وبعد كل ما مر على الجامع من أحداث وترميمات وإضافات فكان في كل مرة يتم فيها الكثير من الزينة والزخارف والنقوش ولوحات الفسيفساء وتبليط الساحات بالرخام وأحجار الزينة وصفائح الذهب والأسقف المزينة والمزخرفة والإضافات الكثيرة والجامع اليوم بتاريخه وهيبته وبفخامته أحد أهم رموز العالم الإسلامي على الإطلاق.
 
يسلمووووو كتيرر ليدر على المعلومات القيمةةة
شفنا صورته كمان بموضوع الصوور
راائع
 
مشكور خيي ليدر على جهدك الواضح ولكن لو سمحت بمداخلة :
( ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ الموافق ل 705 م بتحويل الكنيسة إلى مسجد، وأعاد بناءه من جديد، )
هذا الكلام انا اعرف انه كلام المؤرخ او المؤلف الذي اخذت عنه ولكن هذا الكلام غير صحيح لا من قريب ولا من بعيد
لأنه لم يحصل في تاريخ اي من الفتوحات الاسلامية ان فعل المسلمون الفاتحون هذا والدليل انه هذا العمل وهو تحويل الكنيسة الى مسجد
هو عمل مخالف لتعاليم الاسلام ولم يفعله احد من الفاتحين على الاطلاق لا في عهد الصحابة ولا من بعدهم من التابعين
وانما من ذكر هذه المعلومة انما ذكرها لحقده على الاسلام والمسلمين ولا اريد الاطالة لو احببت لأتيتك بالمصادر الموثوقة التي تدحض ذلك
تقبل مروري واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
دمت لي اخا عزيزا
 
صراحة اخ هادي انا لما نقلت الموضوع استوقفتني هذه المعلومة ان الجامع كان كنيسة لكني لم ادقق فيها معلوماتي كانت كما قلت انت لكني لاوضح هذه النقطة الان هو كان معبد جوبتير مكان الجامع لكنه هدم بفعل زلازال ولم يبقى منه الا هيكل المعبد وكما تعلم انت والجميع قبل دخول الاسلام لدمشق وبلاد الشام كان الناس نصارى فكن سكان دمشق من النصارى يستخدمون الهيكل ككنيسة ولكن لم يكون كنيسة بشكل رسمي اي لم يكن هناك بناء كنيسة انما مجرد استخدام من السكان للهيكل المتبقي من المعبد القديم وعند حكم بني امية واستلامهم الخلافة واقامت عاصمتهم في دمشق اتخذ معاوية قصر الخضراء مكان اقامته وهو ملاصق للمعبد القديم فامر بناء مسجد وامر ببناء مقصورة خاصة فيه مكان المعبد على الحائط الملاصق لقصر الخضراء ليكون قريب منه ثم عندما اتي الوليد بن عبد الملك وامر ببناء مسجد كبير وهو المسجد الاموي اي انه لك يكن هناك كنيسة ابدا انما هيكل لمعبد قديم مهدم وشكر لك للمداخلة واعذورني اني لم اراجع موضوعي جيدا قبل ان اضعه دمتم سالمين
 
مشكور خيي ليدر
المهم الذي أردت أن أصل اليه
قد فهم من قبلك جيدا
ولك مني كل التقدير للمتابعة
دمت أخا عزيزا
 
يعطيك العافيه ليدر على المعلومات

ومشكورر هادي لتوضيح


يعطيكم العافيه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
أمية الأموي الجامع الكبير بني مسجد
عودة
أعلى