**حديث نبوي إن كانوا في حاجة أعانتهم الملائكة **

  • تاريخ البدء

بسمه

الاعضاء




عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ:






‏ "‏إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا الْمَلَائِكَةجُلَسَاؤُهُمْ إِنْ غَابُوا يَفْتَقِدُونَهُمْ وَإِنْ مَرِضُوا عَادُوهُمْ وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَةٍ أَعَانُوهُمْ"،

وَقَالَ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"جليس الْمَسْجِدِ عَلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ أَخٍ مُسْتَفَادٍ أَوْ كَلِمَةٍ مُحْكَمَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ مُنْتَظَرَةٍ".


أخرجه أحمد (2/418 ، رقم 9414 ، 9415) وعبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/297 ، رقم 20585) والبيهقي فى شعب الإيمان (3/85 ، رقم 2955). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 3401 ).




من بلغوا عني ولو آيه











*الشرح *



الحديث فيه: أن للمساجد أوتاداً كأنها أصول للمساجد، وكما يقولون: الخيمة لها أوتاد، ولن تقوم إلا بهذه الأوتاد، فكأن المسجد قائم بهؤلاء، ففي المساجد ترى أناساً هم لها أصولاً، وترى آخرين يحضرونها مرة ومرة لا يحضرون. فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لنا:




المساجد لها أوتاد، ولم يقل: إن كل المسلمين هم أوتادها، إذاً: البعض من الناس هم الأوتاد، وهم المواظبون على الحضور في صلوات الجماعة، والمواظبون على طاعة الله سبحانه وتعالى، المحبون لبيت الله، والمعلقة قلوبهم به. وقوله:
(الملائكة جلساؤهم)، أي:



إذا جلسوا فالملائكة تجلس معهم، وإذا غابوا تفقدهم، وتبحث عنهم. وقوله:


(وإن مرضوا عادوهم)، أي:



إذا كانوا مرضى فإن الملائكة التي كانت تقعد معهم في بيت الله تذهب إليهم في بيوتهم وتعودهم. قال:



(وإن كانوا في حاجة أعانوهم).



ثم قال صلى الله عليه وسلم



(جليس المسجد -أي: من يقعد في المسجد- على ثلاثة خصال: أخ مستفاد) أي: يجلس في المسجد فيكسب أخاً في الله سبحانه وتعالى. قال:



(أو تسمع كلمة حكمة، أو رحمة منتظرة)، أي:



تسمع كلمة حق وحكمة، أو تنتظر الصلاة، فعندما تجلس صامتاً تنتظر لصلاة فأنت منتظر لرحمة الله عز وجل.




الشرح نقلا من موقع إسلام ويب ،


من تفريغ نصي لمحاضرة ( شرح الترغيب والترهيب - الترغيب في لزوم المساجد والجلوس فيها )



للشيخ : ( أحمد حطيبة )






وصلى الله على نبيينا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين
 
جزيتي كل الخيرررر
بوركتي ياعسل ......#
 
الوسوم
أعانتهم إن الملائكة حاجة حديث في كانوا نبوي
عودة
أعلى