• الصورة الأولى :
هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال
( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ
عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ،
فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت
رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال :
، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ،
لا يشرك به شيئاً )
رواه البخاري .
• الصورة الثانية :
عن ابن عمر رضي الله عنهما
رواه البخاري ومسلم .
• الصورة الثالثة :
أنقذه من النار )
رواه البخاري .
• الصور الرابعة :
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة
أربعين عاما )
رواه البخاري .
الصورة الخامسة :
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان
إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من
المسلمين خيرا . ثم قال
تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم
إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم .
ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى
التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم
ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ،
على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع
المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف
عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك
اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ،
أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ،
على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا )
رواه مسلم .