علم البارسيكولوجي

Dr.HAYA

من الاعضاء المؤسسين
معنى المصطلح:تتكون الكمة من جزئين ..بارا
وتعني ماوراءسيكولوجي ..علم النفس
ويمكن ترجمته الى العربية ب " علم النفس الغيبي"
والبعض يترجمه "ماوراء علم النفس" .. أو .. "علم الخوارق"


الى ماذا يهدف هذا العلم؟
علم يبحث في الظواهر الخارقة التي تحدث بشكل نادر لبعض الاشخاص والتي يعجز العلم الطبيعي عن ايجاد تفسير لها حسب قوانين العلوم المادية المعروفة .. وايضا نتيجة لظهور هذ العلم بشكل جاد اصبح من الممكن التدرب على مثل هذه الامور ممن تكون لديهم القابلية ولكن بشكل كامن لا يظهر الا بعد الاهتمام بتطوير هذه القدرات
اهم الظواهر التي يبحث فيها هذا العلم:
1- الرؤية عن بعد.
2- تحريك الاشياء عن بعد.
3-الخروج من الجسد .
4- التخاطر.




الرؤية عن بعد :


هي امكانية الانسان لرؤية احداث معينة بعيدة جدا رأي العين .. بحيث يمكن ان يخبر عن ادق التفاصيل لمكان لم يسبق له رؤيته.



التحريك عن بعد:


يتمثل في تحريك الاجسام دون لمسها .. عن طريق التركيز والنظر فقط.


الخروج من الجسد:


يسمى الاسقاط النجمي او الاثيري وهو ترجمة لكلمة astral projection .. وأحيانا يسمى تجربة الخروج من الجسد Out Of **** Experiance .. الاشخاص الذين لديهم هذه القدرة بإمكانهم السفر خارج الجسد الى اماكن اخرى ومشاهدة مايدور فيها من احداث .. وهو اقرب الى مايحدث اثناء الحلم ولكن بشكل ارادي , هذه الظاهرة وجدت اهتمام بالغ من العلماء في الاتحاد السوفييتي سابقا لاستخدامها في اغراض التجسس ..


التخاطر :


عملية ارسال فكرة او معلومة من شخص الى اخر دون استخدام وسائل الاتصال والتحادث الطبيعية.
قد يعتقد الكثير ان هذه خرافات .. ولكنها في الواقع حقائق .. تم اثباتها تحت تجارب علمية دقيقة وصارمة جدا لا تقبل الشك.



من وجهة نظر العلم المادي وعلوم الطبيعة لا يوجد مفاهيم او اليات تفسر كيفية حدوث هذه الظواهر ..
لكن يوجد في الباراسايكولوجي "فرضيات" تحاول تفسيرها ..


مثلا عملية السفر الاثيري astral traveling او مايسمى الخروج من الجسد .. حسب هذا العلم:


*** جسم الانسان يتكون من سبعة اجسام متطابقة وكلها تأخذ شكل الجسم المادي .. الذي يهمنا هنا اثنان..
الاول .. الجسم المادي المحسوس
الثاني .. الجسم الاثيري astral ****

*** اثناء اليقظة يكونا متطابقين تماما مع وجود هالة حول الجسم يمكن مشاهدة بواسطة ادوات تصوير خاصة تقوم برصد مجالات واسعة من الترددات التي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة

*** اثناء النوم او عند الاقتراب من النوم يبدأ الجسم الاثيري بالانفصال والارتفاع بضعة انشات فوق الجسم المادي .. وكلما دخل الانسان في النوم العميق كلما زاد الانفصال .. ولكنه يكون متصل بخيط اثيري فضي

*** يرجع علم الباراسيكولوجي الاحلام الى انهاالاحداث التي يتعرض هذا الجسم خلال سفره فترة النوم

*** بما ان الانسان فاقد للوعي فإن القليل جدا من التجارب هي التي يتذكرها الانسان

*** اذا كان عند الانسان قدرة على محكاة حالة النوم "جسديا" وابقاء العقل في حالة وعي "حالة ماقبل النوم" وهي الحالة التي لا تدوم طويلا عادة - لو تمكن الانسان من الابقاء عليها فإنه يعي كل مايحدث له وبامكانه التحكم في المكان الذي يذهب اليه .. بامكانه الذهاب لأي مكان مثلا ثم العودة والاخبار عما حدث وسمع ورأى بالتفصيل

*** السفرالاثيري لا يخضع للوقت بامكانك الانتقال في دقيقة والعودة .. والشعور بمرور وقت طويل .. وعند العودة يتفاجأ الشخص بأن الوقت لم يزد عن عشر دقائق

*** مايراه الشخص اكثر من مجرد حلم بل هو اوضح من الواقع

*** عند استخدام جهاز تصوير الهالات لانسان نائم تكون الهالة فوق جسم الانسان وترتفع بدلا من ان تكون محيطة بالجسم كما هي في حالة اليقظة مع اتصال في منطقة الجبهة بما يشبه الخيط الاثيري

*** عند الوفاة تختفي الهالة الاثيرية وتنفصل تمام




طبعا هذه النقاط لاتخضع للقوانين العلمية المعروفة ولا يوجد تفسير لماذا تحدث
باك

الاسقاط النجمي

سلبيات الإسقاط النجمي



طريقة سد السلبيات تطهير الغرفة و قراء و إحضار القرآن الكريم

ربما يود الكثيرين الحصول على قدرة الخروج من الجسد ! فقط عندما يعملون انه يمكن تحقيق الآمال بهذا الطموح .. ويمكن زيارة العالم المادي وكل الاحباء ويمكن التحليق بالعالم البرزخي او بما يعرف بالعالم النجمي.

وهنا نود أن نقول : أن الخروج من الجسد كما أن له حسنات كذلك له سيئات ..

ولعلنا في هذه العجالة البسيطة نقتصر على ذكر مساوىء الخروج من الجسد .

1- امكانية تعرض الجسد الفيزيقي الملقى على السرير لهجوم روحي استيلائي .

عندما يخرج الجسد الاثيري من نظيره الفيزيقي بكامل الوعي والارادة .. فأن منافذ الدخول تبقى مفتوحة امام الاجساد الروحية .. وهناك ثلاث مداخل .. للجسد ..


أ - قاع القدم .. وهذا المدخل ليس له علاقة بالخروج من الجسد . بل هو مدخل عام لعدة قنوات تتجاوز الاربعين في تعدادها .

ب _ العين الثالثة .. وهي المنطقة التي تقع بين العينين ... وهي التي يخرج منها الجسد الاثيري بالوعي .. وهذه القناة تبقى مفتوحة أمام الارواح في فترة خروج الجسد الاثيري .. وهذا ما يجعل الجسد الفيزيقي معرض للخطر الهجوم الروحي .

ج _ أعلا العمود الفقري .. تحت قاعدة الجمجمة ... وهذا مدخل غير شرعي ... أي وكأنه باب سري لدخول الى العقل الباطن وقراءة أسراره .. وليس هذا بالمهمة السهلة فقد تتمكن غير روح سواء بشرية أو جنية من الولوج في هذا المدخل ولكن قلة هم من يستطيعون فك شفيرات العقل الباطن ... فالعقل الباطن له لغة أعقد من لغة الطلاسم .. رموز صعبة الفكاك .

ومن هذا المدخل يمكن تغير الافكار .. وزرع أفكار اخرى .. ولا يمكن لهذا الأمر أن يحدث بدون أن يحصل ضرر للعقل ا لباطن لانه مفطور على رفض كل تدخل خارجي .. اذاً هو يقاوم الوجود الخارجي فيه ... ويحصل الضرر السلبي من ذلك والمجني عليه هو العقل الباطن .. وهنا توجد امكانية للعبث بكهرباء العقل وبهذا يختل التوازن فيه .
---------------------------
2- امكانية الهجوم الروحي على الجسد الاثيري من الأرواح الشريرة :

عندما يكون الانسان خارج من جسده بكامل ارادته فان ذلك يظهر على جسده الاثيري ... وهناك من الجن من لهم عيون حاسدة خصوصا اليهود ... ويمكن أن يحاربوا هذا الجسد .. ويسلبوا طاقته ان استطاعوا ..

ويمكن ايضاً أن يستغلوه كمطية روحية يتجولون بطاقتها .. أي كمن يسرق سيارتك الخاصة وينقص الوقود منها ... ولكن المسافات أكثر من شاسعة واعمق من الخيالية
.
 
امتلاء ذاكرة العقل الباطن من العالم البرزخي :

وهذا هو الشيء الخطر .. يمكنك ان تعيش في العالم المادي لمليون سنة .. ولا تمتلىء ذاكرة العقل الباطن ... ولكن يمكن لهذه الذاكرة أن تمتلىء لمجرد عدة زيارات واعية .

العالم البرزخي به مواقع يمكن للخارج من جسده أن يتذكر ما رأى ... وبه مواقع لا يمكن لأي بشري حيّ أن يتذكر ما رأى ... لانها تكون أقرب للامحدود من المحدود ... باختصار يمكنك أن ترى عالم الملائكة .. بل والملائكة أيضاً .. وهم لهم قوة روحية جبارة ... لا يستطيع أحد احتمالها ... ولا أنصحك بزيارة عالم الملائكة برغم من وجود السكينة فيه .. لان ذلك يمكن أن يملىء ذاكرتك !!! ويضعف عقلك ...

أنت بهذا العالم غير مهيء لرؤية عالم الملائكة ... ولا العوالم العليا ..

لذلك يوم القيامة يبدل الله أجساد المؤمنين أهل الجنة بأجساد اخرى .. تكون مهيئة للعيش في الجنة ورؤية الملائكة ... نعم الذي يخرج من جسده هو بكل بساطة يخرق القانون .. ويتمرد عليه ... لذا وحده من يحتمل النتيجة ! وأحياناً تكون مدمرة ..

ولكن يمكن للمرىء أن يستمتع بقدرة الخروج من الجسد في العالم المادي .... وفي العوالم الدنيا ... وكثيراً ما يكثر الخطر في الارتفاع .
-----------------




الاسقاط النجمي


اليوم بنتعلم نطلع الروح من الجسد .. البعض يقولون ان هذي النظرية حقيقية و ناس قالوا انها خرافات ...

..

*ماهو الإسقاط النجمي أو Astral Projection ؟
ببساطة هي حالة الوعي أثناء النوم أي أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة.



*ماذا يحدث خلال نوم الجسد؟

يعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمي بوجود جسد أثيري أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادي حيث يبقى بقربه أثناء النوم. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي يربط بينهما.

*ما هي فروع الإسقاط النجمي؟


هناك فروع عديدة أهمها:

- تجربة الخروج من الجسد (Out of **** Experiences)

- الأحلام الواضحة أو الجلية (Lucid Dreaming )

- التخاطر (Telepathy )

- المشاهدة عن بعد (Remote Viewing)

حيث يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع.



*هل بإمكان أي شخص ممارسة الإسقاط النجمي؟

نظريا نعم ولكن قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص.

*ما فائدة ممارسة هذا النوع من العلوم؟

أغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة.

*ماذا يمكنني فعله بواسطة الإسقاط النجمي؟

نظريا يمكنك فعل كل شيء يخطر ببالك. مثلا عند خروجك من البعد المادي ودخولك في البعد النجمي يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله،يمكنك أيضا أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها. يمكنك أيضا أن تلتقي بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك.

باختصار يمكنك فعل كل شئ
 
ما علاقة الخروج من الجسد بخروج الروح؟

قال الله تعالى ( قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )

وخروج الروح من الجسد هو صراحة خروج خاص لا يعلمه كيفيته إلا الله سبحانه و تعالى للآن إذا خرجت الروح تصبح الأجهزة الجسدية متعبة و قليلاً ما تستهلك تنفس و لذا تجد الإنسان شبه ميت

و لكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادي يعني أنت من تريد أن تخرج من جسدك فهذا يسرى بالروح الأثيرية و ليس لها علاقة كبيرة بالروح التي حدثنا بها رب العالمين .

*هل توجد كتب تعنى بهذا العلم؟


مع الأسف الكتب العربية نادرة جدا وغير نافعة حيث تحوي قصصا وتجارب مترجمة فقط أما أفضل الكتب الإنجليزية في هذا المجال فهو كتاب

"Astral Dynamics: A New Approach to Out-of-**** Experiences "

للكاتب Robert Bruce

يمكن شراء هذا الكتاب من موقع Amazon.com

*ماهو الشعور الذي أحس به عندما أقوم بتجربة الخروج من الجسد؟

العديد من الممارسين يشعرون باهتزازات ذات طاقة عالية بالإضافة إلى الشعور بالشلل أثناء انفصال الجسم الأثيري عن الجسد المادي.

*هل سيغير هذا العلم من معتقداتي الدينية؟

أبدا...بل إن هناك دراسة أجريت في بريطانيا أفادت أن من يمارسون الخروج من الجسد قد ازداد فهمهم لدينهم وقويت مشاعرهم الدينية

*كيف يكون شعور الشخص وما الذي يراه عند ممارسة الإسقاط النجمي لأول مرة؟

ما سمعته عن مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالبا ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريبا وسوف يخيفك بعض الشئ، هذا الخوف سوف يولد ما يسمى ب "إسقاط الخوف" أي أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شيء مخيف. يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه.

بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائيا وستزول معها تأثيراتها.

وعلى فكرة، هي ليست مرعبة جدا بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها.

*لقد قلت بأنه يمكن فعل أي شيء تقريباً... فهل يمكنني الخروج والذهاب إلى العراق مثلاً والإضرار بالقوات الأمريكية؟؟؟

حسب ما أعلم فإنه يمكنك الذهاب ولكنك لن تستطيع فعل شئ وستكتفي بمجرد المراقبة. أذكر أني قرأت عن شخص قام بالتجول في غرفته أثناء خروجه من الجسد حيث حاول مرارا أن يشغل زر الإضاءة ولكنه لم يستطع.


*إذا قمت بزيارة شخص ما (لا يمارس الإسقاط النجمي) فهل يراك ؟ وكيف يكون شكلك (شبح، طيف، هالة، شكلك الحقيقي)؟؟


يمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه. أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسما من الطاقة أو ما يسمى بالجسم الأثيري.

أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها وسرعان ما تجد أن يدك مثلا سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك..
 
ماهي العمليات الأولى والتي ممكن من خلالها أن أتمتع بهذه الموهبة ؟
قم باختيار غرفة هادئة جدا حيث لا يمكن لأي شيء أن يزعجك. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون وأضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعا وإنما يكفي لتغطية صوت الضجيج الآتي من خارج الغرفة. لا تقم أبدا بتشغيل الموسيقى. تأكد أيضا من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعما وخافتا وليس مظلماً.
 
تحتاج إلى كرسي مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء. لا تنسى أيضا وضع وسادة تحت قدميك. جرب هذا الكرسي وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه. من المهم أيضا ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة، الخواتم وأي شيء قد يسبب مضايقات. (وضعية الكرسي تشبه إلى حد كبير وضعية كرسي الحلاق)

يجب أن تكون متعبا بعض الشيء وليس متعباً جدا. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع. ولكي تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسي والاسترخاء. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعبا أما العقل فإنه سيكون يقظا وواعيا. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك من الجسد


الخروج :

عندما يأتي الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر كأن تردد " الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدي لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله". قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية "حالة السمو". أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة.

سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة (Chakra) لديك. إذا كان مركز الطاقة نشيطا جدا فإن هذا الشعور سيكون مدهشا بل ومرعبا ( إذا لم تكن تعرف ما الذي يجري). ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب. ببساطة تجاهل هذا الشعور.

هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمي بالاستجابة. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحا وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما. أنت الآن " تطفو" أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة "بضعة أقدام". أوقف جميع التمارين – ركز – وابق في وضع هادئ.

هذا رائع! سوف تقول لنفسك نعم لقد فعلتها وأشعر بشعور رائع جدا. في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق – مهم جدا – وأرجو أخذها بجدية.
تحرك في أنحاء الغرفة "ببطء". أنت في الحقيقة لا تملك أقداما تمشي بها ولا تحاول النظر إليها أبدا. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء – لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب.

حافظ على السيطرة على عقلك. لا تتحمس كثيرا ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئا في الغرفة لم يكن موجودا أساساً. هذا أمر مهم حتى لا تقع في تأثير "أليس في بلاد العجائب". ولو تعرضت لهذا التأثير فسوف لن تتذكر أي شيء من تجربتك.

تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير؟ تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقا. الرجوع سوف يكون سهلا - ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلا.

انهض فوراً وسجل تجربتك في دفتر أو ورقة ما . سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة
 
ما هي الأضرار التي ممكن أن يتعرض لها من يقوم بهذه العملية هل ممكن أن تؤدي للجنون؟

لا توجد هناك أي أضرار بتاتا من ممارسة الخروج من الجسد

بس في موضوع بالمنتدى بتحدث عن الاضرار

*ما هي الشروط اللازمة لنجاح تجربة الخروج من الجسد؟

هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكي تكون التجربة ناجحة وهي :


- القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء في وضع الوعي.

- على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم.

- يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادرا على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها


ما هي الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد؟

هناك البعد المادي ( Physical Dimension) حيث يكون الشخص قادرا على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت. مثلا يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى القمر الخ...

البعد الآخر هو البعد النجمي ( Astral Dimension )وهو البعد الذي يلي البعد المادي مباشرة. هذا البعد يلتقط أفكار وأحلام وذكريات وتقليعات كل كائن حي على وجه الأرض ويحولها إلى حقائق وكائنات. أي أن محتوى هذا العالم هو نتاج الطاقة الإبداعية الهائلة لدى كل إنسان ومخلوق. إنه عالم يصعب وصفه ولا سبيل لفهمه إلا بتجربته. هذا البعد يختلف عن البعد المادي بأن الوقت فيه يمكن التحكم فيه. فمثلا خمس دقائق في العالم المادي يمكن تمديدها إلى ساعات في البعد النجمي.
ظاهرة تحريك الأشياء عن بعد Psychokinesis

تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض أوالتأثير فيها دون أي اتصال مادي , أو تحريك الأشياء بقوة العقل , وهى لفظة يونانية , psyche بمعنى النفس أو الحياة أو الروح , kinein بمعنى تحريك
وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة, أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة, وهي قوة تظهر عند بعض الناس , وهي عكس التخاطر أو البصيرة , حيث المادة تؤثر على العقل , فهنا العقل يؤثر على المادة , وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة.

فى بداية التسعينات من القرن السابق , زاد الاهتمام بهذا العلم , بل و صار من أهم العلوم في مجال الباراسايكولوجى أو علوم ما وراء الطبيعة أو علوم ما وراء النفس البشرية
من الوقائع والحوادث على هذه الظاهرة قصة السيدة الروسية ميخائيلوفا التي ولدت عام 1927, والتي شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة , وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز , مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك , انتقلت على دفعات متتالية , ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية , أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام , وفتحت فاها , وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها". !!!!





وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها , ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي , ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.


 
أول من قام ببحث عملي مسجّل , هو الأمريكي راين J. B. Rhine في 1934 من جامعة الدوق أو Duke University in North Carolina من نورث كارولينا , في بادئ الأمر عمل على نظام الرهان مع زهر النرد , بمعنى أن يستنتج مجموعة من الأرقام و يشاهد ما سيأتي به زهر النرد , وعلى الرغم من أن النتائج كانت محبطة , إلا أنه سجّل ذلك في مذكراته ....

وعلى الرغم من ذلك , لم يجرؤ راين على نشر النتائج التى توصل إليها , وذلك بالطبع لعدّة أسباب ,
أولها : أن سمعة هذه الدراسات في ذلك الوقت لم تكن سمعة حسنة ,
وثانيها : أنه كان يستخدم نفسه في عمل التجارب , وثالثها : أن النتائج التى توصّل إليها لم تكن جيّدة ,

ولكن بمساعدة مساعده الجديد –والذي لم يتم نشر اسمه- تمت تجاربه على نحو أفضل , وبالتالى النتائج كانت أفضل , وتم نشر النتائج , والتى ذكر فيها ....

أن القوة الناتجة عن تحريك الأشياء عن بعد أو ما يطلق عليها PK لا تنبع من المخ الملموس , أو بالأدق أنها نابعة من قوة غير طبيعية غير ملموسة من العقل , وبالتالي هذه النتائج لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء الحركية المعروفة لدينا !!!

استنتج راين أن كلا من PK و ESP يستحوذان على جزء من الزمان و المكان , لذلك فهما متشابهان ,
واستنتج أيضا أن معظم العلاج النفسى – في ذلك الوقت – و العلاج السحري أو الشعبي , كل ذلك منشأه التأثير على جسم المريض بال PK .......

كل تجارب راين كانت كبداية لعصر جديد من التجارب الجديّة , وذلك من بعد عام 1940 , حيث كانت كل التجارب من قبله تتم في الظلام و في وجود وسيط روحاني كأي جلسة من جلسات تحضير الأرواح , لذلك فكانت هناك الكثير من اتهامات عملية الاحتيال على الأشخاص , وبالتالي تم تقسيم PK – من بعد تجارب راين – إلى macro-PK أو الأحداث الجديرة بالملاحظة , و micro-PK وهي أحاث تكاد ترى بالكاد بالعين المجرّدة , وتحتاج إلى تقييم إحصائي .....

وفي أواخر الستينيات من القرن السابق
, ظهرت مجموعة تجارب جديدة للعالم الفيزيائي الأمريكي هيلموت شميت Helmut Schmidt , بجهازه المعروف باسم الزعنفة المعدنية الالكترونية أو electronic coin flipper , ويعمل على أساس الانبعاث العشوائي للجزيئات المشعة , حيث يتم هذا الانبعاث دون التأثر بدرجة الحرارة أو الضغط أو الطاقة الكهربية أو حتى المغناطيسية !!!
وبالتالي تقل نسبة عملية الاحتيال إلى الصفر ......


كانت تجارب ثميت تعتمد على تقليب العملة المعدنية بواسطة الأشخاص الذين يعتقدون في امتلاكهم PK , وبالفعل نجح بعضهم في حين أخفق البعض الأخر , وقد اهتم أيضا بقياس ال PK لدى حيوانات التجارب , و التي بالفعل أظهرت بعض النتائج الايجابية , ولكنه على الرغم من ذلك أقرّ بأن ال PK للشخص الذي يقوم بالتجربة قد تؤثر على حيوان التجارب , و بالتالي نظريته كانت دقيقة من حيث قياس PK الحيوان أو الباحث ....

ولكن من أشهر حالات هذه الظاهرة , هو تأثير جيللر أو Geller Effect ... أدهش يوري جيللر Uri Geller الروحي الاسرائيلى جميع مشاهدي التليفزيون في ذلك الوقت من الستينيات , لأنه قام بتجاربه أمام العدسات و على الهواء مباشرة في أستوديو وذلك فقط بالتأثير العقلي , ولكن المثير في ذلك أنه عندما طلب منه عمل ذلك في أحد المعامل المجهزة , فشل في ذلك !!!

لذلك فقد تم رفع دعوة قضائية من قبل النقاد و السحرة المحترفون , يتهمون فيها يوري باستعمال خفة اليد أو خدعة ما , ولكن ما يثير الجدل أيضا , أن يوري قد ربح القضية لعدم إثبات التهم الموجهة !!

ولكن هذا لم يدهشني – شخصيا – لأن اليهود في أي زمان و مكان لديهم طرقهم الخاصة في النصب و الاحتيال
ولكن ما أدهشني حقا , ما فعله هذا اليهودي عام 1973 – وهو تاريخ من المستحيل أن ينساه – فقد دعا كالعادة جميع المشاهدين على محطة الإذاعة البريطانية من لندن , لمشاهدة فقرته في ثنى مفتاح بقوة عقله فقط , ولكن بعد دقائق من عرضه , انهالت المكالمات التليفونية على البرنامج من جميع أنحاء المملكة , يحكي أصحابها كيف أن السكاكين و الملاعق و المفاتيح و حتى المسامير بدأت في الانحناء بعد مشاهدتهم له في التلفاز , بل وقد أبلغ البعض بأن كانت لديهم ساعات قديمة لا تعمل , قد بدأت في العمل من وقتها !!!!!!!

فهل للعقل المتجرد عن حواسه قدرات مادية, هل تستطيع بالتفكير أن تحني ملعقة, و هل يؤثر العقل على ‏رمي النرد, تساؤلات كثيرة بين الوهم و الحقيقة ! هل تنحي الملعقة فعلا أم أن صورتها تنحني في مخيلتنا لتأثيرات نفسية.‏

أشياء ! أشياء وصف غير دقيق علميا, فهناك أشياء كبيرة و أشياء صغيرة و أشياء مجهرية , و هنا تركزت بعض دراسات ال ‏‏"السايكوكاينسس" و التي اتخذت اسم ‏Micro-PK‏‏ أو Micro Psychokineses
عمليا لا تختلف ال Micro-PK عن ال Macro-PK لكنها أضافت نكهة الميكانيكا الكمية ‏



و‏من أشهر حالات ال Psychokineses الروسية نينا كولاجينا Nina Kulagina و التي تمت دراستها عن طريق علماء سوفيت و تم التحقق من صحة قدرتها علميا, كانت تصل ‏نبضات قلب نينا إلى 240 نبضة / دقيقية و كانت تصل مستويات السكر في دمها إلى مستويات قياسية كما كانت تخسر 3 باوندات من ‏وزنها بعد بعض التجارب مما جعل العلماء يباعدون بين التجربة و الأخرى لضمان تعافيها من التجربة الأخيرة.‏
‏ من الجدير ذكره أنه اتيح لعلماء أمريكيين اختبار قدرات نينا ‏
هل لتفكيرنا القدرة على التأثير على أجسام ذرية ؟ هل تحكم الميكانيكا الكمية عقولنا ؟! لقد ابتعد البعض كثيرا في شطحات تخيلية راسمين ‏مجالات للتفكير و علاقاتها المغناطيسية و ما إلى ذلك من تأليف لا يستند لشيء من الواقع.
لكن هناك شيء وحيد معلوم حتى الآن و هو أن التفكير يستهلك طاقة و ثبت أن هذه الطاقة تؤثر في الأجسام الذرية لا يوجد إلى الآن كيف ‏و لماذا لكن يوجد نتائج تجريبية بحاجة لتفسير.‏
لحدوث حالة تليباثى أو تخاطر مثالية.. يجب أن يكون المرسل والمستقبل فى حالة مزاجية معينة
الراسل: (الأدرينيرجيك)
لابد أن يكون فى حالة خطر.. فزع.. رعب.. توتر.. قلق.. خوف.. أثناء البث العقلى

يقول علماء الباراسيكولوجى أنه لإرسال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الأدرينالين" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..
لذا يدعون هذه الحالة "حالة أدرينيرجيا"

المستقبل: (الكولينيرجيك)
لابد أن يكون على النقيض تماماً..
هادئ.. مسترخى.. مستريح.. غير قلق.. فى حالة سلام داخلى

وما يقوله علماء الباراسيكولوجى هنا.. أنه لإستقبال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الكولين استراز" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..
لذا يدعون هذه الحالة "حالة كولينيرجيا"
 
من أشهر الحوادث بهذا الصدد حادثة مشهورة للمذيع المعروف بإذاعة مدينة شارلوت "هيوارد ويلار" وصديقه "جون فندربيرك" والحادثة بتاريخ 10 يونيو 1962 فى مدينة "شارلوت" الأمريكية

ويقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا – في أول تجربة تم ذكرها هنا في الموضوع - طبيعية, فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد , كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".

وبعد إيراد الكاتب لهذه الحادثة وغيرها من الحوادث يقدم تفسيره لهذه الظاهرة, استمع إليه وهو يقول: " ومن خلال شخصية السيدة الروسية , نؤكد مرة أخرى على أن هذه القدرات ما هي إلا حالات تلبس من الجن الذين لديهم قدرات تفوق قدرات البشر.



سبق لي وأن حاورت أحد المحضرين للجن (ع.ط.ح), وقد صرح لي بأنه منذ باشر إتصاله بالجن وتحضيره لهم في عام 1978 ولغاية الأن بأنه لا يستطيع أن يطلب منهم تحريك أي شيء من مكان إلى مكان آخر , وقد حاول ذلك مرارا إلا أنهم لم يستجيبوا له , وإنني تعقيبا على هذه التفسيرات لتلك الظواهر الغريبة , بإرجاعها هكذا إلى عالم الجن , لأتمنى على من يمتلك تلك القدرات بتحريك الأشياء عن بعد بواسطة الجان أن يتكرم بدعوتي لحضور هكذا جلسات."





لا ريب أن هذا المجال تختلط فيه الحقيقة بالخيال , وتكثر فيه الروايات والحكايات , ولو أن هناك حقا من يمتلك تسخير الجن , ويقدر على توظيفهم لكان أول المستفيدين من ذلك أجهزة المخابرات في العالم كله, الأمر الذي يوفر عليهم النفقات الضخمة , ويقلل جيوش العملاء والمخبرين الملحقين بدوائرهم.


هناك أيضا بعض التجارب والتي تم تسجيلها على استحياء , لأن الشكوك تدور حول مصداقيتها , ولكن سأذكر بعضها بإيجاز ...
من مثل هذه التجارب , قدرة بعض الأشخاص زيادة أو تقليل درجة حرارة الجسم البشرى ذاته , وقد تمت هذه التجربة أيضا على الماء في إناء ,
من هذه التجارب أيضا – والتي تم تفسيرها على أساس وجود روح شريرة ! – سماع أصوات مكررة مبهمة , أو تكسير بعض الخزفيات , أو أي نشاط غامض أخر تم تسجيله في البيوت أو المناطق المهجورة ,
أيضا تم تسجيل سقوط بعض الصخور من أماكن مجهولة , بل ونقل بعض الأثاث الثقيل من مكان لأخر دون وجود أشخاص !!!!






نشاط الروح الشريرة أو Poltergeist activity , يرتبط غالبا بالأطفال و المراهقين وقد تم تسجيل بعض هذه الحالات في العصور الوسطى , وتم تفسيرها في ذاك الحين على أنها من فعل الشيطان , أو عن طريق مسّ شيطاني لأحد الأشخاص , ولكن هذه الظواهر تفسر حاليا بأنها PK activity ما وراء العقل .

تم تسجيل أيضا نوع أخر من نشاط العقل الزائد عن الطبيعي لدى أشخاص مرّوا بلحظات ما بين الموت والحياة , أو مرّوا بأزمات عاطفية صعبة , مع مثل هؤلاء , تم تسجيل حوادث كسقوط برواز صورة أو ساعة حائط , أو توقّف ساعة حائط كانت تعمل بشكل جيد أو العكس ......

في أبريل \ نيسان 2001 , قام بروفيسور علم النفس جاري شوارتز Gary Schwartz من جامعة أريزونا , بعمل حفلة أسماها (حفلة انحناء الملعقة) أو (spoon-bending party ) , فيها كان 60 طالبا قادر على ثنى الملعقة أو الشوكة التي أمامه بقوة عقله فقط أمام جميع الحضور


التفسير العلمي لذلك

هي على الأصح ليست نظريات علمية بحتة , ولكن مجرد تخمينات , ومن هذه التخمينات , ما قدّمه لنا روبرت شاكليت Robert L. Shacklett , حيث يقول أن معظم الأبحاث السابقة , وضحت أن إطلاق كميات كبير نسبية من الطاقة الطبيعية الموجودة داخلنا , قادرة على إطلاق قوة العقل الخاصة بالPK , وهذه القوة قادرة بالتالي على تحريك الأشياء أو على الأقل قادرة على التأثير على ما حولنا , لأن هذه الطاقة – في رأيه – متصلة لا شعوريا فيما حولنا من أشياء , وبالتالي طاقتنا الطبيعية تكون في حالتها الطبيعية إلا إذا حدث وأن زادت طاقة الفكر – أو على حد تعبيره - طاقة العقل .....

وهكذا يبقى اللغز !!
ولكن بالفعل تم تسجيل بعض النظريات , والتي – على حسب رأيي الشخصي – ليست نظريات , ولكن افتراضات و تخمينات ......

• أولى هذه النظريات , قام بها مجموعة من الباحثين , حيث يظنّوا أن هذه الطاقة ناتجة عن اتصال كمّي , حيّرت قوانين ميكانيكا الكم الطبيعية .
• النظرية الأخرى تفترض وجود مجال مغناطيسي أو magnetic field حول الجسم بالكامل , ممكن تركيز هذه الطاقة في زمان و مكان محددين .
• تخمين أخر يفترض في حالة عمل تجربة , وفي وجود عدة أشخاص , ممكن تركيز طاقاتهم على شئ معين – كمنضدة مثلا – وبالتالي يتحرك هذا الشئ بتجمّع طاقاتهم المتماسكة عليه .



تطوير و اختبار وجود هذه القدرة عندك

يقول ديجا أليسون Deja Allison أن كل شخص لديه القدرة على تنمية قدرته الخفية لتحريك الأشياء بقوة عقله اللاشعوري , ويجب أن يكون الشخص في أقصى حالات الوعي , لا بأن (يتمنى) أن تنثني الملعقة , ولكن بأن (يركز) كل تفكيره عليها .....

تقترح بعض المواقع المتخصصة في مجال ما وراء العقل , إمكانية تطوير القدرات العقلية لأي شخص , ولكن نفس المواقع لم يبرهنوا على مصداقية أو مدى فاعلية ذلك .

ماريو فارفوجليز Mario Varvoglis بروفيسور في جامعة برينكتون Princeton University , يعتقد أنه أفضل طريقة لتنمية قدراتنا على تحريك الأشياء بقوة عقولنا , ليس بأن نبدأ في تحريك الأشياء الكبير كمنضدة مثلا , ولكن بتجربة ذلك على أشياء مجهرية صغيرة الحجم , و بالفعل تم تسجيل معظم الأبحاث بنجاح تام في معاملهم المعروفة باسم Princeton Engineering Anomalies Laboratory أو باختصار PEAR , والتي تم تسجيل فيها أكثر من حالة استطاعت تنمية قدراتها على تحريك الأشياء الصغيرة أولا


هناك سبع خطوات لتنمية ذلك :
1- الاسترخاء التام لمدة نصف ساعة يوميا , والتدريب على ذلك كل يوم .
2- الآن حاول مرة أو مرتين يوميا , التركيز على أي شيء صغير , كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل .
3- ركز على شيء معين يوميا لمدة أسبوع .
4- خذ الأمر بهدوء واسترخاء تام أو كما يقولون take it easy و اعتبرها مجرد تسلية أو لعبة , ولا تأخذها بمحمل الجد , وإلا فشلت تماما .
5- لا تستسلم أبدا و ابتعد عن الإحباط .
6- لا تفكر في أنك لا تستطيع فعل ذلك , لأنك حتما تستطيع .
7- صدّق نفسك , أنت تستطيع فعل ذلك .


أو باختصار شديد ..

الإسترخاءRelax
+
التركيزFocus
+
إستخدم عقلكUse your mind

قم بعمل بعض الاختبارات مثلا حاول التأثير على ساعة متحرّك أو أن ترسم خطا في ورقة !!!!!

تمارين حول كيفية تحريك الاشياء عن بعد:-

تحريك الاشياء عن بعد يدخل في علم الخوارق و يعتمد على مغناطيسية العين او الى تحريك عبر الطاقة ... و لكننا سنعتمد على مغنطة العين لاكتساب قدرات كبيرة جدا كالجلاء البصري و قوة البصر و تحريك الاشياء عبر النظر و ايضا التحكم بالاخرين عبر النظر .. لدى سادعكم مع التمارين الان .


مرحلة الارتقاء:
التمرين الاول :
ضع قلما بيدك و مد يدك حتى يبتعد القلم عن العين هنا ركز نظرك على راس القلم الدي نكتب به دون رمش العينين و دلك لمدة 5 دقائق . قد تجدها صعبة و لكن ابقي عينيك على هدا النحو حتى تدمع و مع مرور الوقت ستستطيع القيام بدلك عندها زد من وقت التمرين.
نتائج التمرين : الزيادة من مغناطيسية العين.

التمرين الثاني :
املا اناء او ما شابه بالماء البارد و ادخل وجهك فيه عندها حاول فتح عينيك مدة تزيد عن دقيقة .
افضل الاوقات هو وقت الفجر . ستجد صعوبة في فتح عينك خاصة و انك ستحس باختناق و ستحاول ان تخرج وجهك من الماء البارد.
نتائج التمرين : الجلاء البصري و قوة العينين.

التمرين الثالث :
ضع شمعة على بعد متر منك و حال النظر اليها بهدوء مدة دقيقة و انت تفكر بانه ليس هنالك غيركما بهدا العالم و حاول ان تنسجم مع الشعلة .. هنا قم بالنظر اليها و تخيل ان قوة مغناطيسية تخرج من عينيك بقوة و تتجه الى الشمعة لتحيط بها و تطفاها تدريجيا. مدة 5 دقائق .
مارس التمرين يوميا و بعد 15 يوما ستستطيع ان تطفائها .






 
المرحلة التطبيقية :
التطبيق الاول :اعقد خيطا بطول 20 سم بابرة او ما شابه تم اعقدها باصبعك . حاول الان ان تحرك الابرة بالنظر فقط و دلك بان تتخيلها تتحرك يمينا او شمالا او حركة دائرية و ستستجيب لتفكيرك بسرعة و تاكد ان التمرين سينجح معك مند اليوم الاول . و كلما كان ذهنك صافيا زادة قوة التحريك .
ادا نجحت حاول ان تعقدها بيد شخص اخر او بشيء ما و قم بنفس العملية .
يمكنك زيادة حجم الجسم المعلق بواسطة الخيط حتى و لو زاد وزنه 10 كلغ ..

التطبيق التاني :
يتطلب هدا التطبيق قوة تركيز جيدة و ايضا مغنطة عين كبيرة ..
ضع قلما بيدك مع فتحها جيدا هنا انظر اليها و ستحس بانها تتمايل قد لا تراها تتمايل و لكنك ستحس بدلك هنا تخيل ان القلم يتدحرج ببطىء بيدك و سيتحرك ببطىء.

التطبيق التالت :
ضع جسما طافيا في اناء و املاه باكمله بالماء تم انظر الى الجسم الطافي و تخيل انه يتحرك ببطىء.





وبسسسسسسسسس اللي يجرب يخبرنا تجربتو .......#
 
الوسوم
البارسيكولوجي علم
عودة
أعلى