ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
ورحلت معك روحـــــــــــــــــــــــــــي .... الى الابــــــــــــــــــد
ايها الساكن فيني
لم يكن الالم في رحيلك
بل كان الالم في رحيل روحي معك
تجربه لن استطيع اختصارها ولا الهروب منها ... فهي غصة أبديه .. اختارت ان تسكن داخل اعماااقي.. رغما عني
لقد حاولت ان لا اقول اشياء كثيرة عن الالـــــــــــــم
كي لا تمتد الجراح الى قلوب بريئة
ولكن عندما يكبر الجرح
ويصبح كا المعضلة الشديدة
تظل ابدا لا تستطيع .. لا تستطيع ..انكار الحقيقة
لقد كتب علي
ان اتحمل طعم شجرة الصبار والتي تنبت على شفتي ...
رغما عني
مهما كان مرا وحاذقا ..
وأن اكحل عيناي بـا لملح كل مساء ..
لاصحو واجد خطوط الدمع في الصباح
قد هالت على ورد وجنتي التراب
لا شك انه شعور يشعرني بشوق لموعد قريب
قد يجمعني با الرحيل
هل ستسامحني ان اخبرتك باني جعلت
بعض قلوب الرجال جسورا .. اعبر عليها
لكي اتناساك بعض الشيئ
عليك ان تسامحني .. فتلك لم تكن سوى مجرد
جسوور
كم كنت احمل الشتاء في داخلي بعز الصيف
وبينما يشتد الحر على الناس .. ويشعرون با الدفئ
الا انا ..
ابدو وكأنني اجلس في القطب الشمالي او الجنوبي من العالم
وحيدة .. مختبئة تحت فروة غليظة .. يظن الناظر الي ان البرد من من خلالها لن يخترق جسدي الغض النحيل
ويظل البرد في داخل قلبي الصغير
ويظلون يعتقدون بانني بخير.. وانا لست كذلك
وتمضي الحيااااة
وبرد الاوفياء للاوفياء
واظل اجلس تحت تساقط الثلوج
انظر الى بعيد وكأني اترقب قدوم شيئ لا اعرفه
ويتهيئ لي بأن صوتك القادم من اعماق روحي
الان يناديني ويطرق مسامعي
اقف .. اطيل النظر .. اناديك فيجيبني
زمهرير الرياح الباردة ..انظر الى الارض
اسير وسط تساقط الثلوج والدمعات.. امضي
الملم نفسي وجراحي وحزني .. وارحل
واقدامي تغوص في الثلج.. تترك اثرا
يحكي للعابرين من بعدي بأن عاشقة جاءت الى هنا
من مكاان سحيق .. لكي تنساك .. لكنها لم تستطع
تحاول أن تقوم بإعادة طباعة الحروف التي سقطت من كتاب الأجل
.. تحاول التكيف مع وضع قلبها الجديد الذي أصبح مربعا الشكل
لكنها لم تستطع
واصبح واجبا عليها االتأقلم مع سماع صوت الريح في وسط السكون ...
وأن تبتسم ملء شفتيها ابتسامة لا معنى لها
تولد من الالم وتعني الالم .. ولا شيئ غير الالم
يظل رحيلك يسرق كل معاني الفرحة والسرور
ويظل الحزن يسرق ثلاثة أرباع روووحي
اخيرا شعرت كما لو ان غصن الشجرة التي ارتاح تحتها الان من عناء رحلتي الطويلة قد كسر ..
وأن الضمأ استعبدني وانا في وسط نبع ماء .. وأني اقتنعت بأن الليل لا لون له
ولا طعم ايضا بدونك ايها الراحل
يراودني شعور بأني أضعت الطريق الذي يؤدي إلى طرق نفس الباب ...
وأن أجمل كتاب في عمري كنت امتلكه فقدته الان ولن استطيع قراءته مرة أخرى
وهذا يعني بانني سأنام كل ليله على نصل الذكرى ...
المزروعة في يمين خاصرتي ..
ويعني أن اشرب من كأس اللامعنى لحياتي حتى الثمالة ..
وأن استسلم للحروب الدائرة بين الوقت والساعة
ويعني ان فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل الخريف ..
وان فصل الخريف سياتي مبكرا ليحتل قلبي وبقية حياتي ...
ويجهز على ماتبقى من اجمل الذكريات التي كانت بيننا
...
ماذا تظن حينما استيقظ ولا ارى من احببته أمامي..
وهل هناك اسواء من ان افقد قيمة الاحساس بنعمة بصري
حبيبي هل ادركت مامعنى رحيلك في عمري؟؟؟
معناه الوحيد اللذي لا اعرف غيره
ان روحي رحلت معك .........ولن تعود الى الابد
