ثمرات الابتعاث

املي بالله

نائبة المدير العام
قد تحلو لبعض السلبيين كثره الانتقادات ومهاجمة كل جميل 00
ومن تلك إبتعاث إبنائنا للدراسه في الغرب ,, حيث يرون إرسال فلذات
أكبادنا إلي بلاد الكفار تعريض لهم على الضياع ولانحلال 00
هؤلاء لم يفتح الله عليهم ,, ويرو ما رايناه ونراة من ثمرات يانعه للإبتعاث
نعم هناك سلبيات نجب أن نعترف بها وان نعالجها 00

في زيارة قمت بها الى الملحقيه الثقافيه لقضاء بعض المهام ,
وقضيت بعض الوقت مع بعض المسؤولين , وكذلك الدكتور / غازي مكي
الملحق الثقافي السعودي ,, الذي في مكتبه كنت أسرح بفكري في اللحظات التي يتركني فيها ,, ليقابل أحد أبنائه ليحل له مشكله أو يوجه
له نصيحه ,, في قضيه الابتعاث الجميله بل الخطوات المباركه

والمتابع لسياسة حكومه خادم الحرمين في الآونه الاخيره يلاحظ بيسر أهتمامه 0 حفظه الله 0
بابتعاث أبنائنا للاستزاده من العلوم المختلفه في أكبر الجامعات وأكبرها
في العالم 00 سياسه حكيمه 00 وجرئيه ومدهشه لنا جميعا 00
فهي تنم عن بعد نظر وسعة أفقه0

هؤلاء المبتعثون يعودون الى الوطن وقد حملو في رؤوسهم افكار
ومعلومات لو أحسن بعض المسؤولين في بلادنا لاستغلالها
لقفزت بالوطن إلى الإمام 00

خطوات وخطوات ولكن للقضيه جوانب أخرى ,, فالاستفاده من هذا الجيل
لصالح الوطن ,, ترتبط بروتين وإجراءات ,, وهناك المتحمس للاستفاده
وهناك الكثير ممن يعيقون كل ماجاءنا عبر الغرب بحجج واهية ,,
وكأنهم أحرص على الدين والوطن والمواطن من سائر الناس 00

فمن تلك الجوانب التي يحق لنا أن تفتخر بها ,, ماجسده الطالب /ماجد الشاعري) وقد إلتقيته في لندن ,, إذا أخبرني أنه أثناء أنتظارة للطائره
وهو في أحد الرحالات ,, جلس الى جواره مواطن سويسري
أخذ ينظر إليه وهو يقرأ بهدوء وسكينه كتاب الله ,, مما أثار فضوله
وقطع عليه مناجاته لربه ليتعرف عليه ,, سأله عن بلده وعن سر إبتسامته
وهو يقرأ ,, فأخبره أنه مبتعث سعودي , ويقرأ في كتاب الله ,, كتاب
المسلمين المنزل من عند الله 00
وكعاده الغربيين في الفضول , وبخاصة إذا كانو يجهلون , اخذ يكيل له
الإسئله حول الاسلام , تأخرت طائره الرجل السويسري ,وأضطر ماجد
الـتأجيل رحلته ,, وأخذ يقص على صاحبه بعض مافي القرأن 00
وأنتهي اللقاء بإسلام هذا الرجل السويسري 000



ثمرة أخري تذوقتها من ثمرات سياسه الابتعاث تمثلت في مقابله نموذج
مشرف لابناء هذا الوطن من العاملين في الملحقاتنا 00
وهو الدكتور // غازي مكي 00 الذي قضي مايقارب من 17 عام في الملحقيات ,, يحل مشاكل المبتعثيين , ويسهل لهم الامور , كمسؤول
بحق 00


ثمره ثالثه رأيتها وأعجبت بها ثمثلت في ذلك المبني الرائع في شكله ومحتواة 00 للملحقيه الثقافيه في للندن 00 والذي تم شراؤه ليوفر الملايين
مما كان يدفع من الإستئجار 00 وليشير الى سياسة وزارة التعليم العالي
الرشيده 000


ثمار عديده ومفيده لسياسة الابتعاث الى الخارج لتحصيل العلوم 00
تتطلب منا حسن أداء ابنائنا في بلادنا قبل إرسالهم 00 وتهيئيتهم لاداء
دورهم ومهمتهم في الخارج 00
وبعد العوده 00 ماعلينا من اولئك الذين فقدو حاسة التذوق لثمار يانعه
ومفيده 00

تأملت ذلك كله ,, ورددت بيني وبين نفسي {إلا ليت الشباب يعود يوما}



هذا المقال : للدكتور / رشيد بن حويل البيضاني
 
الوسوم
الابتعاث ثمرات
عودة
أعلى