ذكرت منظمة الصحة العالمية فى تقرير صادر عنها على موقعها، عن مرض الربو وأعراضه ومسبباته، أن الربو هو اضطراب تنفسى مزمن يتسم بنوبات اختناق وأزيز متكرّرة، وهناك من بين مسبّبات الربو، ما هو مشترك بين جميع المصابين بالمرض وما هو خاص بفئة معيّنة.
وأفاد التقرير أنه وعلى الرغم من عدم الإلمام كلياً بالأسباب الأساسية الكامنة وراء الإصابة بالربو، فإنّ أهمّ العوامل المؤدية إلى حدوث المرض هو استنشاق أحد مسبّباته، ومن بين تلك المسبّبات ما يلى الغبار الذى ينتشر فى الفراش والأثاث المزوّد بالأقمشة والأماكن الملوّثة ووبر الحيوانات الأليفة، والطلع والعفن، دخان التبغ، المهيّجات الكيميائية فى مكان العمل.
ويضيف التقرير أن من العوامل الأخرى التى يمكنها إحداث الربو الهواء البارد والانفعال الشديد مثل الغضب أو الخوف، والنشاط البدنى، وحتى بعض الأدوية كفيلة بإحداث الربو، مثل الأسبرين وغيرها من الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومحصرات المستقبلات بيتا (التى تُستخدم لعلاج فرط ضغط الدم وأمراض القلب والشقيقة)، وتم أيضاً إيجاد علاقة بين التوسّع العمرانى وزيادة نسبة الإصابة بالربو، غير أنّ الغموض لا يزال يكتنف الطبيعة الحقيقية لتلك العلاقة.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أنّ 235 مليون نسمة يعانون من الربو، وعلى الرغم من تعذّر الشفاء من الربو، فإنّ التدبير العلاجى المناسب كفيل بالسيطرة على الاضطراب وتمكين الناس من العيش حياة جيّدة. وعلاوة على ذلك، فإنّ بإمكان بعض الأطفال الذين يعانون أشكالاً خفيفة من الربو التخلّص من أعراضه مع التقدّم فى السنّ .
وأفاد التقرير أنه وعلى الرغم من عدم الإلمام كلياً بالأسباب الأساسية الكامنة وراء الإصابة بالربو، فإنّ أهمّ العوامل المؤدية إلى حدوث المرض هو استنشاق أحد مسبّباته، ومن بين تلك المسبّبات ما يلى الغبار الذى ينتشر فى الفراش والأثاث المزوّد بالأقمشة والأماكن الملوّثة ووبر الحيوانات الأليفة، والطلع والعفن، دخان التبغ، المهيّجات الكيميائية فى مكان العمل.
ويضيف التقرير أن من العوامل الأخرى التى يمكنها إحداث الربو الهواء البارد والانفعال الشديد مثل الغضب أو الخوف، والنشاط البدنى، وحتى بعض الأدوية كفيلة بإحداث الربو، مثل الأسبرين وغيرها من الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومحصرات المستقبلات بيتا (التى تُستخدم لعلاج فرط ضغط الدم وأمراض القلب والشقيقة)، وتم أيضاً إيجاد علاقة بين التوسّع العمرانى وزيادة نسبة الإصابة بالربو، غير أنّ الغموض لا يزال يكتنف الطبيعة الحقيقية لتلك العلاقة.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أنّ 235 مليون نسمة يعانون من الربو، وعلى الرغم من تعذّر الشفاء من الربو، فإنّ التدبير العلاجى المناسب كفيل بالسيطرة على الاضطراب وتمكين الناس من العيش حياة جيّدة. وعلاوة على ذلك، فإنّ بإمكان بعض الأطفال الذين يعانون أشكالاً خفيفة من الربو التخلّص من أعراضه مع التقدّم فى السنّ .
