هل استطعت يوماً أن تغير من طباعك السلبية

smile

شخصية هامة
يشتكي الكثير من الشبان، خاصة أولئك الذين لا يحظون بأهل ميسورين مادياً، يشتكون من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيق مسيرة بنائهم لأنفسهم، ويعتقد بعض هؤلاء الشبان أن الظروف الصعبة التي تحيط بهم في مجتمعنا تبرر لهم الفشل، وتبرر لغالبيتهم التفكير بالهجرة، أو الوقوف على الأطلال نادبين الحظ العسير، إن لم تتوفر فرصة الهجرة.


لكن يندر أن نسمع بشبان حققوا إنجازات ونجاحات نقلتهم عالياً على درجات المجتمع المادية والاجتماعية على غرار تلك التجارب والقصص التي نسمعها عن أجداد لنا استطاعوا التحول من الفقر إلى الغنى عبر التجارة المشرّفة أو عبر العمل المهني المحترف، أو عبر فرص أخرى استطاعوا استثمارها بنجاح وكفاءة ونزاهة.

وقد تكون البوابة لتحقيق النجاح حسب الكثير من الكتب المختصة برواية قصص الناجحين والناجحات عبر التاريخ، هو الانتصار على النفس، وتجاوز الطباع والعادات السلبية التي تعيق مساعي النجاح لدى الشاب، من هذه الطباع، الكسل والتردد وعدم الثقة بالنفس والتهيب من المغامرة وإلقاء اللوم في الفشل على الآخرين، وعدم تنظيم الوقت والاستيقاظ متأخراً، وإتباع النظم الروتينية في العمل، وتجاهل الأفكار المبدعة والخلّاقة التي تبرق في أذهاننا من حين لآخر...إلخ.

هذه العادات والطباع السيئة والسلبية هي العوائق الرئيسية التي استطاع العديد من الناجحين المميزين عبر العالم تجاوزها قبل أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه.

فهل يدرك شبابنا ذلك اليوم؟

هل استطاع أحد منا أن يدرك ما هي العادات أو الطبائع السلبية في شخصيته التي تعرقل مساعيه للنجاح، وعمل على تجاوزها تدريجياً إلى أن نجح في ذلك؟



ما رأيك فيما سبق؟

اروي لنا تجربتك في هذا المجال...
 

التطبع يغلب الطبع هي صحيحه من جهه وخاطئه من اخرى
لان الطبع هو السائد في معظم الناس ولكن ليس مستحيل تغييرهـ
لاننكر صعوبه تغير الطبع .. لكن لايعني هذا انها مستحيله

تحسين الطباع وتغير السلوك أمر مطلوب
في كل أمور الحياة
كل شيء في بدايته صعب لكن مع التمرين يصبح سهلا
ولو تأمل كل منا سلوك معين لديه وطلب منه معلمه أو رئيسه أو حتى صديقه تغيره
لفعل ذلك إرضاء له
فكيف لأرضي ذاتي وأحررها من قيود الطباع الخاطئه

سماااايل
موضوع جميل ورائع

 
سيدتي الفاضلة,’

موضوعكِ في غاية من الأهمية

لانه يلامس واقع نعيشه لحظة بلحظة,,

في ظل تلك الظروف الحاصلة في الوقت الراهن،،

كثير من الشباب يتعلم ويدرس ويجهتد’’

ويحصل درجات عالية من الشهادات والعلم

ولكن يتفأجى بقسوة الواقع الذي يفرض عليه أن يضع شهادته في درج مكتبه’’

وهذا بالضبط سيدتي ما حصل معي

فأنا حصلت على شهادة جامعية جدا جميلة’’

ولي معها مستقبل مميز أمامي’’

وللأسف كنت ضحية للواقع القاسي،،

هنا علينا بالتوقف لحظة

هل أذهب إلى طرق سلبية أو غير شريعة

لأكمل حلمي ببناء المستقبل

يبقي هدا الخيار متاحاً امامك حسب ما هي شخصيتك وكيف تفكر’’

وكيف إيمانك بالله

الطرق كثيرة جدا لتحصيل مستقبل جميل بطرق غير شريعة

ولكن الحمد لله الذي جلعنا من الملسمين’’

وميزنا وكرمنا بهذا الدين

فالأنسان يصبر ويتوكل على الله

ويكون على يقين بإن الله لا ينسى عباده الصابرين الصالحين

إح ـتراماتي
 
الوسوم
أن استطعت السلبية تغير طباعك من هل يوماً
عودة
أعلى