مشــــــاعر مدمــــرة

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
مَّـَشَـَآآعِـِـِرَ مُـَدَّمَـَـَرَهـَ ......! ’

عـلى نسمـآت البحر ,’ومشـآهد ترآقص أموآجه,’
وطيـور النـورس المحلقـة ,’وقـوآربه المتحـركة ,’ وسفنـه المبحــرة ,’


¸.¸.•

تتجمــع الحــروف فتعشـق أحبـآر القلم ,’
فيتوجون زفـآآفهـم ببعثــرة الحبــر وتشكــيل الكلمــآآت ,’

تترآآص الكلمــآآت فــي صفــوف منتظــمة ,’ لتلــقي موسيقــآآهــآآ الصبــآآحية ,’


¸.¸.•

مَّـَشَـَآآعِـِرَ مُدَمَـَرَهَـَ .....!

قلوبنا الرهيفة كم تحمل من المشـآعر ,’ وأحآآسيس الحــــــــب ,’

كم تبدو جميلة باكتمآل زينتهــآآ ,’ ورؤيت وجهــهـآآ البــآآسم ,’
لكــن ,....,’
ســرعآآن مــآآ يتحطــم ,’!
عنــدمــآآ تدمــر مشــآآعـرنــآآآ ’,


¸.¸.•


عندمــآآ نتخلى عن الغآآلي من أجل الأغلى ,’ فنوقع عـلى صفحــآآآت دهــرنــآآ تلك التضحية ,’
فيقــآآبل بالنكرآآن والتخلي فـلآ تلبث تلك المشـآآعر وليدة اللحظة أن تدمر ,’
فينبغـي لشخص إعادة ترميمـهـآآ وبنــآآهــآآ بشكــل أدق وأفضــل ,’
فلآ يقــآآبل قلبــه ســوى بالهزيمــة فيتج الدمــــــــآآر ,’



¸.¸.•

أي قلب ذآك ليتحمــل تلك المشــآآعر المدمــرة ,’

أنحكم عـ القلب بالإعدآآم ,’ أو أنه مــآآت شنقــآآ ,’ أو أنه فــي طــريقه لحآفة الجبل لفعــل جريمة الانتحــآآر ,’


¸.¸.•


أيهـآآ أجمل شجرة بالربيع تحتضن الأغصـآآن أورآآقهــآآ ... فتبدو خضــ{آآء جميــلة ,’؟


أم شجـرة بالخــريف تخلت الأغصــآآن عن أورآآقهــآآ ... فبدت صفــرآآء ذآآبلة تفكـر بالرحــيل ,’؟


ومــآآ بعد الرحيـــل إلآ الممــآآت ,’

وهكــذآآ هـــي قلووبنــآآآ ....,!


¸.¸.•


إلى متى ونحن نحمل تلك المشــآآعر المدمره من أقرب حبيب ,’؟
أو إلى متى ستتحمــل قلوبنــآآ تلكـ المشــآآعر المــدمرهـ ,’؟


...." منذ متى الدمــآآر يصنع لنــآآ حديقة عنــآآء "....
...." ومنذ متى الدمــآآر يجلب لسكــآآنه السعــآآدة "....


¸.¸.•


لمـــآآ لآ نحــآآول ترميم مشــآآعرنــآآ ,’ لنبني منهــآآ قصرآآ ,’ يحمل الصــآآلح ,’
ويسر النــآظر ,’ ويجلب السروور لســآآآكن ,’

من لآ يستحق مشــآآعرنــآآ فليذهب إلى الجحيم ,’


¸.¸.•


فمن لآ يدركـ قيمتــي الآن سيبيعنـــي بأبخص الأثمــآآن ,’
ولكــن في النهــآآية سيدركـ قيمتــي ويندم ,’
فلن يندم من اشتــرى السلعهـ ,’ بل من قبض المــآآل نــآآقصــآآ ...................,’





¸.¸.•
 
الوسوم
مدمــــرة مشــــــاعر
عودة
أعلى