املي بالله
نائبة المدير العام
غدر الزوج بعد رحلة عمر طويله كانت الزوجه من خلالها تقوم بدورها بكل امانه وصدق
تنعم بالأمان بأن عطاءها واخلاصها لن يذهب هباء ...
ثم تصحو ذات يوم لتجد انها قد طعنت من الخلف بغدر لم تكن تتوقعه بعد ان اصبح الزوج مستقرا من الناحيه الماديه
يقذف بها الى قاع الهموم والضياع ويتركها من اجل اخرى صغيره في عمر اولاده ليمارس مراهقة كهولته
متناسيا زوجه احبته وبذلت كل ماتستطيع في سبيل سعادته ورعايته وحفظ بيته
لو تركها منذ بداية الزواج لأختلاف الطباع مثلا او عدم الحب والتآلف قبل
ان يجعلها تركن الى الأمان والسكينه فهذا جائز ومعقول
اما ان يعيش معها عمرا ويجعلها تعيش وهي تظن انه سعيد بها فهذا شيء لايمت الى العقل او العدل بصله !!
خاصه عندما يتركها بحجة انه لم يستطيع التفاهم معها فهذا هو الأمر المرير الذي لايقبله العقل والمنطق
فهل يعقل ان يعيش رجل عمره الطويل مع انسانه لايجد فيها ما يستحق مواصلة الرحله معه لسنوات طويله
قد نقول ان الله سبحانه وتعالى يغير القلوب وهذا جائز وسبحان المغير الذي لايتغير
ولكن......
اليس هناك اولاد اصبحوا رجالا
وبنات قد اصبحن فتيات ناضجات
فهل يجوز ان يتناسى الوالد مشاعرهم؟؟
وخيبة املهم فيه وهو المثل الأعلى الذي ينظرون اليه باكبار واجلال؟؟
قد تبدو المشكله متعددة الوجوده فنحن لانستطيع ان نلقي اللوم على الرجل وحده ربما يقع جزء من اللوم على المرأه
في حالة ان المرأه احيانا تهمل التزامها مع زوجها في رحلة المعرفه والأطلاع
فيقطع الرجل شوطا كبيرا مع الأيام في اتساع فكره وخبرته واهتمامه بالعلم والقراءه بينما تبقى المرأه في اهتماماتها الصغيره والسطحيه احيانا
لمظاهر بعيده عن العمق الحقيقيه للحياة وهنا تصبح الفجوه بينهما واسعه فهذه الفئه من النساء
تساهم في شعور الرجل بالغربه معها والبعد عنها لانها لاتمت الى عالمه بصله
ولكن ...
ماذا نقول عن تلك المرأه الذكيه التي تبقى متألقه دائما رحبة التفكير تتسابق
مع زوجها للوصول الى كل مايسعى اليه تسانده وتشاركه الآمه واحزانه وافراحه تكون معه سند في السّراء والضّراء
وهنا تتسائل الكثيرات
لماذا يخون الرجل بعد رحلة عمر طويله؟؟
ولماذا يغدر بلا سبب وبعد سنوات طويله من الحياة الراضيه؟؟
تنعم بالأمان بأن عطاءها واخلاصها لن يذهب هباء ...
ثم تصحو ذات يوم لتجد انها قد طعنت من الخلف بغدر لم تكن تتوقعه بعد ان اصبح الزوج مستقرا من الناحيه الماديه
يقذف بها الى قاع الهموم والضياع ويتركها من اجل اخرى صغيره في عمر اولاده ليمارس مراهقة كهولته
متناسيا زوجه احبته وبذلت كل ماتستطيع في سبيل سعادته ورعايته وحفظ بيته
لو تركها منذ بداية الزواج لأختلاف الطباع مثلا او عدم الحب والتآلف قبل
ان يجعلها تركن الى الأمان والسكينه فهذا جائز ومعقول
اما ان يعيش معها عمرا ويجعلها تعيش وهي تظن انه سعيد بها فهذا شيء لايمت الى العقل او العدل بصله !!
خاصه عندما يتركها بحجة انه لم يستطيع التفاهم معها فهذا هو الأمر المرير الذي لايقبله العقل والمنطق
فهل يعقل ان يعيش رجل عمره الطويل مع انسانه لايجد فيها ما يستحق مواصلة الرحله معه لسنوات طويله
قد نقول ان الله سبحانه وتعالى يغير القلوب وهذا جائز وسبحان المغير الذي لايتغير
ولكن......
اليس هناك اولاد اصبحوا رجالا
وبنات قد اصبحن فتيات ناضجات
فهل يجوز ان يتناسى الوالد مشاعرهم؟؟
وخيبة املهم فيه وهو المثل الأعلى الذي ينظرون اليه باكبار واجلال؟؟
قد تبدو المشكله متعددة الوجوده فنحن لانستطيع ان نلقي اللوم على الرجل وحده ربما يقع جزء من اللوم على المرأه
في حالة ان المرأه احيانا تهمل التزامها مع زوجها في رحلة المعرفه والأطلاع
فيقطع الرجل شوطا كبيرا مع الأيام في اتساع فكره وخبرته واهتمامه بالعلم والقراءه بينما تبقى المرأه في اهتماماتها الصغيره والسطحيه احيانا
لمظاهر بعيده عن العمق الحقيقيه للحياة وهنا تصبح الفجوه بينهما واسعه فهذه الفئه من النساء
تساهم في شعور الرجل بالغربه معها والبعد عنها لانها لاتمت الى عالمه بصله
ولكن ...
ماذا نقول عن تلك المرأه الذكيه التي تبقى متألقه دائما رحبة التفكير تتسابق
مع زوجها للوصول الى كل مايسعى اليه تسانده وتشاركه الآمه واحزانه وافراحه تكون معه سند في السّراء والضّراء
وهنا تتسائل الكثيرات
لماذا يخون الرجل بعد رحلة عمر طويله؟؟
ولماذا يغدر بلا سبب وبعد سنوات طويله من الحياة الراضيه؟؟