رعاية الطلاب المتفوقين

املي بالله

نائبة المدير العام
آلية رعاية الطلاب المتفوقين

تهدف آلية المتفوقين دراسياً إلى إحداث نقلة نوعية من حيث زيادة حصيلة الطلاب المتفوقين دراسياً من ناحية ،وإلى ترجمة المعلومات المكتبية إلى سلوكيات واقعية في حياة الطلاب من ناحية أخرى مع الإشارة إلى أن رعاية الطلاب المتفوقين وتكريمهم على مستوى المدرسة والمنطقة التعليمية تعد من البرامج الإرشادية التي تحرص الوزارة والإدارة التعليمية على تنفيذها في المدارس على مدار العام الدراسي 0 والطالب المتفوق دراسياً يحتاج باستمرار إلى توفير الظروف المناسبة له وتشجيعه ورعايته للاستمرار في تفوقه وذلك بتوجيه يزيد من الاهتمام به وحث ولي أمره على متابعته وفق الرعاية التربوية المناسبة إلى تحقيق الشعور بالرضا عن النفس والدراسة لدى المتفوق لانعكاس أثره على تحصيله الدراسي ومحيطه الاجتماعي داخل المدرسة والأسرة0 ولا يغيب عن البال أهمية تطبيق مبدأ التواب التربوي بتكريم المتفوق دراسياً في مناسبات تربوية لهذا الغرض أو الإفادة من المناسبات التربوية الأخرى في المدارس لتكريمه وتشجيعه على مضاعفة الجهد وحفزهم الآخرين من متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي بين طلاب المدرسة والمنطقة التعليمية 0وقد أثبتت الآلية الجديدة بصورة تتفق مع المبدأ المأخوذ في رعاية المتفوقين ، بيد أن الآلية ضمت إلى جانب ذلك أساليب تربوية حديثه تعني بالطالب المتفوق وتوفر له البيئة التعليمية التربوية بصورة تواكب التطلعات ورقى إلى مستوى الآمال، خاصة أننا نعيش في عصر تنامت فيه المناحي الحضارية والتكنولوجية بصورة سريعة،فنمت آفاقا جديدة للأفراد والمجتمعات تساعد على فهم المادة العلمية والإفادة من المعلومات المعطاة لتكوين نواة جيدة لإبداعات علمية أخرى ،كما أن تلك النهضة التعليمية التربوية ساعدت على تقدم المواطن ورفاهية الشعوب وأحدث نقلة عالية في التفكير المنطقي والتجريب المعملي والإبداع العلمي وقد أدركت حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لكل خير منذ وقت مبكر ، أن المتفوقين هم عدة الأمة وثروة الوطن، عليهم يعلق الوطن آمالا كبيرة بعد الله تعالى في القيادة والريادة ، والدفاع عن حياض الدين والذود عن تراب هذا البلد الطاهر، فعمدت إلى العناية بالمتفوقين دراسياً وأفردت لهم برامج تربوية بما يوازي حجم التطلعات وتحقيق مجالاً رحباً لزيادة وتنظيم المعلومات المكتسبة وتحويل المعلومات المجردة إلى واقع محسوس والعمل على تطوير العقل والفكر ، لتصل هذه الدوحة الوارفة الظلال إلى ملامسة واقع الخلود من حيث الزمان والمكان والأثر الفاعل بإذن الله تعالى0
والآلية المطورة ليست جسور متينة بين ماض مجيد وحاضر حميد ومستقبل واعد مشرق يحكمها دين الله يسيرها أناس صادقون ومؤمنون لايثنيهم عن الوصول الى الغايات النبيلة عائق مهما صعب ولاحاجز مهما كبر كما أن الآلية تهدف إلى مزيد من التفاعل بين الوزارة والإدارة التعليمية المدارس وأولياء أمور الطلاب في الرعاية الصادقة الواعية للطلاب المتفوقين بما يلائم أنظمة البلد الخير ويواكب طموحات العصر وتقدمه السريع وخلاصة القول أن العناية بالطالب ورعايته بهذه الصورة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته ويحل مشكلاته في إطار التعليم الإسلامية ويحقق التميز العلمي المطلوب بنفس راضية ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق أهدافه في إطار الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية التي منها :

1- توجيه الطالب وإرشاده إسلامياً لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع وليحيا حياة مطمئنة راضية 02
- بحث المشكلات التي قد يواجهها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل أن يسير الطالب في
دراسته سيراً مميزاً0
3- العمل على اكتشاف مواهب وميول وقدرات الطلاب المتفوقين والعمل على توجيه واستثمار تلك
المواهب والقدرات والميول بما يعود على الطالب خاصةً والمجتمع بشكل عام
 
الوسوم
الطلاب المتفوقين رعاية
عودة
أعلى