ايمن معلوف

املي بالله

نائبة المدير العام
عندما أصدر أمين معلوف كتاب «الحروب الصليبية كما رآها العرب» بالفرنسية عام 1983 لم يكن يُهيأ له أن هذا الكتاب الفريد سيفتح له أفقاً واسعاً بعد النجاح الذي لقيه في فرنسا وسائر البلدان التي ترجم الى لغاتها. صدر هذا الكتاب في مرحلة دقيقة كان الحوار فيها بين الشرق والغرب مشوباً بالكثير من التناقص وسوء الفهم، وكانت قضية الحروب الصليبية نفسها مثار جدل تاريخي وديني بين المؤرخين والعلماء العرب والمستشرقين الغربيين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والسياسة. جاء كتاب معلوف ليلقي ضوءاً ساطعاً على هذه القضية انطلاقاً من نظرة المؤرخين والرواة العرب اليها، معتمداً الموضوعية التامة في قراءة تلك الحقبة. وبدا الكتاب هذا أشبه بـ «الرواية الحقيقية» التي تميل الى فعل التأريخ أكثر مما تميل الى فعل القص والسرد.

إلا أن هذا الكتاب فتح أمام أمين معلوف باب الرواية التاريخية ممهداً أمامه الطريق التي سيسلكها. وبعد ثلاث سنوات أصدر روايته الجميلة «ليون الافريقي» (1986) متناولاً فيها الشخص الاشكالي الذي يدعى حسن بن محمد الوزان والذي يلقب بـ «الغرناطي» و «الافريقي». وكان يعد نفسه «ابن السبيل» وطنه «القافلة» وفيه تلتئم اللغة العربية والتركية والبربرية والقشتالية والعبرية واللاتينية... بعد سنتين أصدر معلوف رواية «سمرقند» (1988) جامعاً فيها بين غرق باخرة «التيتانيك» الشهيرة و «رباعيات» الشاعر الفارسي عمر الخيام وفرقة الحشاشين. هذه الرواية بدت غاية في الطرافة والسحر، لأنها ارتقت بالحدث التاريخي الى مصاف الحدث المتخيل. ثم أصدر «حدائق النور» (1991) التي تدور حول شخصية «ماني» مؤسس الديانة المانوية... ثم رواية «القرن الأول بعد بياتريس» (1992) و «صخرة طانيوس» التي حازت جائزة غونكور الفرنسية عام 1993 و «موانئ المشرق» و «الهويات القاتلة»...

>


يصعب حصر روايات أمين معلوف في عالم معيّن ونوع معيّن، فهي أعمال روائية بمقدار ما هي أعمال تاريخية، واستطاع الكاتب اللبناني – الفرنسي أن ينفتح من خلالها على الحضارات والثقافات والشعوب في ما يشبه الحوار الحقيقي الذي لا يلغي الخصوصيات والاختلافات والهويات الأصلية. وكان لا بد لهذه الروايات من أن تشهد رواجاً عالمياً لم يتطلب الكثير من الوقت، فهي تخاطب الانسان حيثما كان وتتوجه الى الذاكرة والمخيلة في وقت واحد. وكان لا بد لهذه الروايات أيضاً من أن تنتشر في سلسلة كتب «الجيب».

في السابعة والخمسين من عمره، يقيم بين باريس والجزيرة الاطلسية التي يختلي فيها بنفسه وكتبه وأوراقه، هجر لبنان عام 1976 غداة اندلاع الحرب اللبنانية. استهل حياته المهنية صحافياً في جريدة «النهار» ثم ترأس تحرير مجلة «أفريقيا الشابة» (جون أفريك) الصادرة في باريس بالفرنسية. وعندما باشر في الكتابة الروائية هجر الصحافة لكنه ظل متابعاً للسياسة من بعيد. كاتب لبناني وفرنسي في آن واحد، يستشهد الرئيس جاك شيراك ببعض جمله ودعاه أكثر من مرة لمرافقته في بعض أسفاره.

 
ايمن معلوف

بحر الإيمان
ايمن معلوف

على تعريفنا على هذه الشخصيه
بأنتظار جديدك دوماااا
تقبلي مروري

ايمن معلوف

ايمن معلوف
لزيارة سجن شبكة دردشة شات العربيه الثقافي تفضل
بالدخول فالرابط التالي :
http://www.dardashchat.net/vb/chat11569-7/#post189415
ايمن معلوف

أنا السجين اللي له القيد عنوان ,,,
سجني مؤبد ويلي الموت جاني ,,,
انا الغريق اللي من الهم غرقان,,,
يارب فرج كربتي وامتحاني,,,
 
الوسوم
ايمن معلوف
عودة
أعلى