انواع الصحة النفسية

املي بالله

نائبة المدير العام
النظر في صحة الانسان النفسية يمكن ان تتمحور على هذه الابعاد الاربعة ;

1- الصحة النفسية البنيوية ;

ويمكن التعبير عنها في متانة الشخصية وحيوية خصائصها بالطبع تنطلق هذه الصحة البنيوية من الاساس البيولوجي الجسمي سلامة الجسم تشكل المرتكز ومن ضمنها تحتل سلامة الدماغ والجهاز العصبي مكان الصدارة وليس ذلك بمستغرب مع الازدهار الكبير جدا الذي تعرفه الابحاث العصبية والعصبية النفسية راهنا لقد اخذت تحل مواقع الصدارة والريادة المستقبلية في ابحاث علم النفس عموما والصحة والمرض على وجه الخصوص واما على مستوى النفسي المحض فان سلامة البنية لنفسية تشكل مرتكز كل نشاط وظيفي تفاعلي لاحقا من ابرز خصائص الصحة النفسية البنيوية الطمانينة القاعدية التي تشكل اساس كل الصحة نفسية والتقدير الايجابي والمرونة والانفتاح على الدنيا والثقة بالذات وقبولها والانسجام والوفاق ويلخصها تلك الحالة الايجابية الكيانية التي يشعر الانسان معها انه بخير


2- الصحة النفسية الوظيفية ;

تلخصها تمام التلخيص مقولة [ الانسان الناشط بكامل وظائفه -- الجسمية والمعرفية والعقلية والاجتماعية ] ويكملها خاصية الفاعلية والاقتدار في القيام بهذه الوظائف حيث لا يكفي نشاط الحد الادنى بل تتوطد الصحة النفسية بمقدار ما يقوم به الانسان بهذه الوظائف بدرجات اكثر تقدما ونشاط ويمكن تطبيق هذه الفاعلية على ثنائية العمل والانجاب لان كل ركن يضم العديد من الوظائف الحيوية


3- الصحة النفسية الانتمائية -القيمية

انها المغبون الاكبر في كل ما قدمت المنظورات المختلفة فردية التمركز وهو ما ينبغي القيام بمهمة طرحه وتطويره الانتماء ليس فقط مجرد ولاء بل هو يتجاوزه الى مستوى الوحدة الحيوية بين الانسان ومحيطه الطبيعي والاجتماعي والانغراس في مرجعية ثقافية تشكل اساس هويته ونظرته الى الوجود ذلك ان الهوية الذاتية ليست سوى احد مكونات الهوية

4- الصحة النفسية النمائية ;

تشكل بالطبع محصلة المقومات الثلاثة السابقة وتتمثل حدها الادنى في تحقيق الذات وفي بعدها الاقصى في انجاز مشروع وجود متنام متجاوز لذاته على الدوام وتشمل الصحة النفسية النمائية الابعاد الثلاثة السابقة بدورهانمو البنية وارتقائها نمو الوظائف ونشاطها بكامل طاقاتها وفاعليتها نمو الانتماء الفاعل البناء الذي يتحول الى عنصر اغناء للجماعة والمجتمع والثقافة .
 
سمااايل

50.gif
 
الوسوم
الصحة النفسية انواع
عودة
أعلى