اقسام الكلمة

املي بالله

نائبة المدير العام
الكلمةُ وأقسامها


يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمراً هاماً ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ في جُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ .



ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .


والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف .



1. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل :



عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها . وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين .



2. الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ . مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ.





3. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها.



أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ



عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المعربُ ، والأخَرُ هو المبنيُّ .



فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ.



والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها .

1. الإعرابُ : وهو العلامةُ التي تَقَعُ في آخرِ الكلمةِ ، وتُحَدِّدُ وطيفَتَها العلامُة مُسَبَّبة عن موقعِ الكلمةِ أولاً ، وأَثَرِ ما يَسْبِقها من كلامٍ وهو ما يُسمى في لغةِ النحويين بالعاملِ المؤثّرِ في الكَلِمَة ، لذا يَتّصِفُ الإعرابُ بتغير حَركةِ الكلمةِ حَسَبَ تَغَيُّرِ موقِعها من الكلامِ .



ففي قولِنا : تَظْهَرُ النجومُ في السماءِ ليلاً نرى أنَّ كَلمةَ ( تَظْهَرُ ) كانت مرفوعةً ، لوقوعها موقعاً لم يَسْبِقها حَرَفُ نصبٍ مثل : لَنْ تَظهرَ ، أو حرفُ جزمٍ مثل لم تظهرْ . أو غير ذلك ، فكان عاملُ رَفعِها هو عَدَمُ وجودِ مثلِ هذهِ العوامِلِ قبلّها . وأنَّ علامةَ رَفْعِها هي الضَّمَة الموجودةُ على أخِرِها .



وكذلكَ كلمةُ النجومِ : فهي مرفوعةُ ، وعلامةُ رَفعِها هي الضَمّةُ ، وأنَّ السَبَبَ ـ العاملَ ـ في رَفْعِها هو كَوْنُها ـ وظيفتها ـ فاعِلاً للفعلِ السابقِ لها . وأنَّ ( السماء ) ، مجرورةُ بالكسرة ، والسببُ في جَرِّها هو العاملُ الذي سَبَقَها، حرفُ الجّرِّ ـ وأنّ ( ليلاً ) منصوبةٌ علاَمتُها الفتحةُ أو تنوينُ الفتحِ ، وأنَّ سَبَبَ نَصْبِها هو ـ العاملُ في نصبِ الظروفِ ـ وهو هنا الفِعْلُ ـ تظهرُ .



من خلال التمثيلِ على الاسمِ المعربٍِ في الجملةِ السابقة ِ ، نُلاحظُ أنَّ للإعرابِ* أركاناً هي :



أ) العاملُ : وهو ما يُسَبّبُ لحوقَ علامةٍ معينةٍ بآخِرِ الكلمةِ .



ب) المعمولُ : وهو الكلمةُ التي تأثرتْ بسببٍِ خارجيٍ ، فظهرتْ عليها علامةُ ما .



ج) المَوْقِعُ : وهو ما يُحَدّدُ وظيفةَ الكلمةِ ومدلولها مثل : كونِها فاعلاً أو مفعولاً به ، أو ظرفاً أو مجرورةً أو غيرِها .



د) العلامةً : وهي الإشارةُ التي تَدُلّ على مواقعِ الكلمةِ المختلفةِ في أبوابِ النّحْوِ .

الإعراب : معرفةِ وظيفةِ الكلمةِ ، وما يؤثرُ فيها من أمورٍ







أنواعُ الإعرابِ :



أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ .



والفِعل المُعْرَبُ يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل :



تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ .



أَنْ تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ .



لمْ يتأخَرْ أَحدٌ .



والاسمُ المعربُ ، يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ .



المواطنُ مسؤولٌ .



لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ بالعَملِ .



حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ .



ومن المعلومِ أنَّ الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين ، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ ، وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ .



نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ .

لم تُنْصِف القوانينُ العربيّةُ المرأةُ .



نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ .

علاماتُ الإعرابِ :



تكونُ علامةُ الإعرابِ إمّا حركةً وإمّا حرفاً وإمّا حذفاً .



والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ .



والحروفُ أربعةٌ : الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ .



والحذف : إمّا غيابُ الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ ، وإمّا حذفُ النون .







علاماتُ الرفعِ :



علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل : يُحْتَرَمُ الشّريفُ .



أما علامات الرفع الفرعية فهي : الواو مثل : المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفالِ . جارُك ذو عِلْمٍ .



والألفُ والنون : البائعان صادقان .







علاماتُ النَّصْبِ :



للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ هي الفَتْحَةُ مثل : تجنبْ السوءَ فتسلمَ .



وأربع علامات فرعية هي :



الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ .



والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون .



والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً .



وَحْذَفُ النون مثل : لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ .

علاماتُ الجَرّ :



الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء .



والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ .



والفتحةُ : تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ .







علاماتُ الجزمِ :



للجزم علامةٌ أصليةٌ هي السكونُ مثل : لا تتقاعسْ .



وعلاماتٌ فرعيةٌ، حَذْفُ الآخِرِ : لا تبنِ قُصوراً في الريحِ .



وحذفُ النونِ : لا تتهاونوا في حقوقكم .







المعربُ بالحركاتِ والمعربُ بالحروفِ :



المُعَربُ قسمان : أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ .



والمعربُ بالحركاتِ : أربعةٌ أنواعٍ :





الاسمُ المفردُ : إبراهيمُ .



جَمْعُ التكسيرِ : يحترمُ العمالُ أربابَ العَمَلِ .



جَمعُ المؤنثِ السالمِ : تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ .



والمضارع غيرُ المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ . يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ .

أقسامُ الإعرابِ :



أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ : لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ .



1. الإعرابُ اللفظيُّ :



وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ ، ويكونُ في الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ .







2. الإعرابُ التقديريُّ :



وهوَ أَثَرٌ غيرُ ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ مقدرةٌ على آخِرِهِ .



ويكونُ الإعرابُ التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ ، وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ .







أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر:



ـ ومثال الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ )



قولُنا : يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا.



دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ.



حيث تُعرب يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .



ويُقْصَدُ بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ .



ـ ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ تُحذَفُ الألِفُ : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ .



ـ أما المعتل الآخرِ بالواوِ والياءِ ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب الثقلِ في مثل : يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .



ومثل : وكلت المحامي في القضية .



اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .

الكلمةُ وأقسامها





5. ويعرب المضاف إلى ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب ، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر على آخره . يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء .

مثل : هذا أخي ، إن أخي سائق . وذلك بيت أمي .





ـ أما إذا كان ما يضاف إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى ، فإن الألف تظل على حالها ، وتقدر الحركة عليها . نقول:



هذه عصاي .



تركتُ عصايَ



اتكأتُ على عصاي .







ـ أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي ، الراعي ، تدغم ياؤه في ياء المتكلم . ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .



ـ أما في حالتي الرفع والجر ، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ،



سخرت من مقصيّ .



ـ وإن كان ما يُضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ، وتدغم ياؤه في ياء المتكلم .



ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ .



ـ وإذا كان جمعَ مذكرٍ سالماً ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم .



نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني .



3. إعرابُ المسمّى به :



إذا سَمَيّنا شخصاً بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ مُقَدرّاً ، فلو سميتُ رجلاً ـ أزْهرَ ، قلت : حَضَر أزهَرَ و شَكَرْتُ أَزهَرَ ، حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعاً ونصباً وجراً على آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي .



والأمرُ نفسُهُ يُقالُ أن سمينا شخصاً بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها .



نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعاً جديداً لمخبزِه .



اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي في الرحلةِ .



استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف .



4. الإعرابُ المحليُّ :



وهو تَغَيّرٌ اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً . فإعرابُه ليسَ مُقدراً ولا ظاهِراً .

ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ في الكلمات المبنية مثل :



يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا .



يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .



الفتى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .



العليا : صفة مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .



يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .



يدعو : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل .



الداعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثقل .



القاصي : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل .



اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .



المحامي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل .



ومعنى الثقل : أن ظهور الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب .



أما الاسم المعتلُ الآخر بالياء ، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ . مثل : احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .

هذا أخي :



هذا : اسم إشارة مبني على السكون .



أخ : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها .



إن أخي سائق :



أن : حرف مبني على الفتح .



أخ : أسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الخاء ، منع من ظهورها حركة المناسبة .



سائق : خبر إن مرفوع .



ذلك بيت أمي :



ذلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .



بيت : خبر مرفوع ، وهو مضاف.



أم : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها حركة المناسبة .



ي : في محل جر بالإضافة .



هذه عصاي .



هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ .



عصا : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف .



ي : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر مضاف إليه .

تركتُ عصايَ



تركتُ : فعل وفاعل .



عصا : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف





اتكأتُ على عصاي .



على عصاي : عصا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف .



أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .



أكره : فعل مضارع مرفوع .



عدو : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف .



ي : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بالإضافة .



مقصي / ي : صفة منصوبة ، بفتحة مقدرة على الياء الأولى .



ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة .



هذا مقصيّ من الوطن



حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة.



سخرت من مقصيّ .



من مقصي / ي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى والياء الثانية في محل جر مضاف إليه .

هذان هاتفاي:



هاتفا : خبر مرفوع علامته الألف ، وحذفت النون للإضافة .



حَرَثْتُ حَقْلَيَّ:



حقلي : مفعول به منصوب علامته الياء .



ي : في محل جر بالإضافة.



معلميَّ مازالوا يذكرونني :



معلمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو المنقلبة إلى ياء للادغام ـ أصلها معلموي ـ .



غضب هؤلاءِ الشاهدون :



هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر ، في حل رفع فاعل ، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعاً .



ومثل :



عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .



ومثل :



لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ :



يتعب : فعل مضارع مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم .



إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب ) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزوماً .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
اقسام الكلمة
عودة
أعلى