اخطب لبنتك قبل ان تخطب لنفسها

بندق

من الاعضاء المؤسسين
re_1315396823.jpg


"فتاة تتأنق وتذهب ومعها صحبة من الورود الجميلة ومعها والدها يطرقون باب شاب ويطلبون يده".. هذا هو ما يتخيله الناس للأيام القادمة مع تأخر سن الزواج وانتشار ظاهرة العنوسة، وأن الحال سينقلب وستذهب الفتيات لخطبة الشباب.

"اخطب لبنتك قبل أن تخطب هي لنفسها".. هذا الشعار سيحتاج منا أن نعيد النظر فيه، والتفكير في أسباب رفضه؛ فمنذ عدة أجيال مضت في مجتمعنا المصري كان من واجب الأب البحث عن الرجل المناسب الذي يستحق الاقتران بابنته في دوائر المقربين له سواء العائلة أو الجيران أو العمل، خاصة أن المجتمع في هذا الوقت لم يكن يتيح للفتاة مساحة من التواصل الاجتماعي الكافي.

خيال مفرط


وفي المقابل ربما يسأل البعض سؤالا ملحا: لماذا يختار الشاب فقط الفتاة ولا تختار هي؟.. وماذا إذا وجدت من يعجبها أخلاقة وصفاته ماذا تفعل؟.. أسئلة من هذا القبيل تدور في عقول الكثير من الفتيات، وويواجهها الصورة التي يتبرع الإعلام أحيانا بتصديرها لمن تعجب بشاب فتفعل الكثير من الحيل لكي تتعرف عليه وتتحدث معه، ثم لا مانع من أن يتصادقوا بعض الوقت طال أو قصر ثم لا مانع من أن تفتعل هي الكثير من الحيل للإيقاع به وتصبح في هذه الحالة "البنت الشاطرة اللي اصطادت عريس".

وفي عصر التكنولوجيا ربما تفعل شيئا أكثر سهولة من هذا فتضيف شخصا ما يعجبها بروفايله علي الفيس بوك (صفحته الشخصية على الموقع الاجتماعي) ثم لا مانع من الدردشة سويا حتى الإيقاع به.

وهنا يتبادر إلي الذهن سؤال: هل توجد طريقة أكثر احتراما عندما تجد الفتاة شابا ما تعجبها أخلاقه؟..

"كل معروض باير"


بالتأكيد هناك حلول أكثر احتراما، ولنا نموذج رائع في السيدة خديجة عندما أعجبت بأخلاق سيدنا محمد –عليه الصلاة والسلام- ووسطت صديقتها لكي تفاتحه في الأمر، ولكن دعوني أهمس في أذنكم بأننا قد نستند إلي هذه الواقعة ولكن ننفذها بالطريقة الخطأ.. فدعونا نتأمل ماذا فعلت السيدة خديجة جيدا..

السيدة خديجة تعاملت مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في تجارتها ورأت منه أخلاقا حسنة جعلتها تتمني الزواج منه، وتحدثت مع إحدى صديقاتها التي سهلت عليها المهمة ولفتت نظر النبي لخديجة التى كان يتمناها لكنه كان يفكر أنها لن تقبل به لفقره.

القصة معروفة لنا جميعا لكننا لا نطبقها كما يجب، فعندما أرادت السيدة خديجة مفاتحة الأمر مع الرسول لم تذهب هي بنفسها وتطلب منه لكنها وسطت "من تثق به" ليذهب للرسول ويفاتحه في الأمر.

أي إنه بإمكان الفتاة أن توسط من يذهب ويفاتح الشاب الذي أعجبها في أمر زواجها ولفت نظره إليها، لكنها لابد أن تختار الوسيط الصحيح بحيث يكون ذا ثقة يعرفها ويعرف صفاتها وتضمن أن يتكلم عنك بكل صدق وأيضا يجيد التصرف في مثل هذا الموقف من غير أن يسيء لصورتها أمام الشاب.

وإذا كنا قديما نسمع أن الأب عندما يتوسم في شاب الخلق والدين كان يعرض عليه ابنته للزواج، وفي بعض الأوقات كان الأخ أيضا إذا رأى صديقا له يليق بأخته يعرض عليه الأمر، فاليوم إذا حدث ذلك سوف تظهر علامة استفهام كبيرة في رأس الشاب وتنهمر الأسئلة عليه: "لماذا أنا بالذات؟.. هل البنت بها عيب؟.. هل هي لا يتقدم إليها أحد" ويفكر بنظرية المؤامرة أن هناك "تدبيسة" إليه في الطريق، وسرعان مايفكر في الفرار من هذا المأزق بطريقة لطيفة وبعدها يتنفس الصعداء وربما يقطع علاقته بهذا الأخ أو الأب علي الفور، وربما لم يفكر أصلا في البنت وهل تصلح له أم لا وماذا يعرف عن أخيها، ولكن يفكر فقط في صدمته بالموقف.

فالأمر يحتاج بكل ضرورة لتغيير هذه الثقافة التي ننتهجها في الزواج، ونغير الصورة الذهنية عن الموقف ونكف عن استدعاء كل الأمثال الشعبية التي ترعبنا من الموقف مثل " كل معروض باير" وأن من تفعل ذلك لابد أن يكون لديها عيب خطير.

أعلم أن مجتمع اليوم قد تغير وأن الناس أصبحت تخشى بعضها البعض بالفطرة بدون أسباب من باب أن الجميع أشرار إلى أن يثبت العكس ولكن بعد ثورة التغيير نأمل أن تتغير هذه الثقافة وننظر لها بعين مختلفة، فإذا صادفنا أن أحدهم عرض علي شخص ما فتاة للزواج فلا يعني ذلك أن هذا الشاب الذي لم تلد العرب مثله ولكن من عرضها عليه يتوسم فيه الأخلاق الكريمة ويريد أن يكرمه بأن يتوسط له في هذا الأمر، وإذا كان أبا أو أخا فهو يفعل ذلك محبة في هذا الشاب ويريد أن يهديه هدية من عنده بأعز مايملك ويأمنه علي بنته أو أخته، وأظن أنه موقف جميل يجب أن يسعدنا بدلا من أن يحاصرنا بالشكوك والمخاوف.

دعوة للتفكير


الفكرة إذا أعدنا النظر فيها لا تسيء للشاب ولا للفتاة، وبالطبع لا تمس كرامة هذا الأخ أو الأب ولا كرامة الفتاة ولا كرامة العائلة، خاصة وأننا يجب أن ننتبه إلى أن طبيعة الدوائر الاجتماعية اليوم سواء بين العائلات أو الجيران أو الأصدقاء لم تعد مفتوحة كما كانت من خمسين عام مثلا، فاليوم نعيش في دوائر منعزلة عن بعضها البعض بسبب طبيعة العصر وظروف الحياة السريعة.

وقبل أن نفكر سريعا في الأمر بأنه "عيب أو لا يصح".. فلنفكر قليلا في أن ما لا يصح هو أن تذهب الفتاة وتقول للشاب "أنا معجبة بيك يا محسن" وتظهر أفلام ومسلسلات تدور قصتها حول ذلك وتنتهي بفوز الفتاة بالشاب.

وعلينا قبل أن نرفض نموذج أن نقدم له البديل حتي يسير حال المجتمع وتسير الحياة، ولا ندع الأفكار الخاطئة يروج لها في كل مكان والأفكار الصحيحة تبحث عن أفواه تتكلم عنها وتدافع عنها.

وأنا أطرح معكم الفكرة للنقاش لماذا لا نطبقها؟ وما هي المعوقات التي تعوقنا عن البدء فيها؟ كيف نغير ثفافة المجتمع حول هذا المفهوم؟ وما الحلول الأخرى التي تراها مناسبة لهذا الأمر ؟
 
أنا ضد إن الأب يخطب لبنته ويسير يدلدل بها يحرج نفسه ويحرج الولد يمكن مش يوافق بها ويوافق يتزوج بنت ثانيه وكيف موقف الأب لما الولد يرفض .
ولا أحد يخاف على بنته مادام وهو رباها تربيه حسنه لأنه مافيش بنت متربيه تربيه سليمه تسير تدور لها على عريس ..
الشيء المفروض و الضروري يفهمه الجميع الأب والبنت إن الزواج نصيب فالبنت تنتظر نصيبها يجي لعندها للبيت يخطبها وهي معززه ومكرمه ورافعه راسها .. مشكور بندق على افكارك وطرحك المميز
 
شووف ياسي بندق هقولك على حاجة موضوع ان الانسان يخطب لبنته دة امر طبيعي وكتير من البنات اتخطبو بهيك طريقة لكن مش زي ما الناس فاكرة اننا نخبط على بيوت الناس ونطلب ايد ابنهم لبنتنا لاا مش كدة!!!!
الموضوع بيتم بطريقة غير مباشرة يعني مثلا...

الاب او الام اعجبو بشاب لطيف وعلى خلق اسمو اسماعيل الاب والام او الاخ يعملو ايه ؟؟؟

اول هاام لازم نقوي العلاقة بين اهل البنت واهل اسماعيل وتبتدي بقى الزيارات والعزومات ومن الكلام دة يعني انت فاهم الامور دي ههههههههه وطبعا من ضمن الزيارات البنت رح تكون موجودة في بعض الزيارات دي علشان يستعرضو بعض المهارات اللي عند بنتهم قولي ازااي ؟؟

يعني تقول الام لبنتها قومي يا بت ساعدي خالتك ام اسماعيل بتحضير السفرة ههههههههه هاتي يا بت الشاي وقدميه عن خالتك ام اسماعيل تروح البنت بقاا تقدم الشاي لاسماعيل !!! واسماعيل بقا مش معقول ما يبصش على البنت دي ويعجب بنشاطها وخفتها وادبها وياسلااام لو كانت البنت على قدر وافي من الجمال مش هتروح البيت الا وهي مخطوبة هههههههههههه وطبعا لازم اسماعيل والست الوالدة يردو الزيارة لاهل البنت وتبتدي مرة اخرى استكمال استعراض المهارات مثلا مثلا البنت هيا اللي عملت الاكل دة ودوق الجاتوه يا اسماعيل يجنن والا الرز ....جنااااااان هههههههههه دة غير المهارات الاخرى

والكلام دة لو ماكانش اسماعيل اصلا خااطب وبالاخر كل حاجة ترجع للنصيب ولو نصيبها ماجاش مع اسماعيل هيبقى مع اللي بعدو وهكذاااا

وبكدة يطبق المثل اللي بيقول اخطب لبنتك قبل ماتخطب لنفسها ههههههههههههه

سامحني يا سمعة استعرت اسمك


خير الكلام ان الناس بتخطب لبناتها بطرق غير مباشرة وما اكثر الطرق

والله يسعد كل البنات ويرزقهم بابن الحلال اللي يسعدهم ويتقي الله فيهم

يسلموو يا اسماعيل قصدي بنـــــــدق على طرحك الموضوع ماننحرم من مواضيعك المميزة

خالص تحياتي
 
رغدا عجبتني هاي قصة اسماعيل كتير
انت رائعه رغدا وردك جدا رائع وانا معاكي برأيك ...
يسلمووووو بندق على هذا الطرح الهام والمميز
موضوع مميز من عضو مميز.
 
الف مبرووووك
يا بندق قصدى اسماعيل
والله فرحتلك قوى هو الفرح امته
ولا انا مش من المعازيم
هههههههههههه

قصه جميله جدا يارغدا

****
بصراحة العنوسة شيىء مش كويس ياجماعة ولازم يكون هناك حل
عدد الاناث عالمياً في ازدياد وفي المقابل عدد الذكور في انقراض ملحوظ
ولكن في المقابل هناك امور مهمة غفلنا عنها
هى الاستغفار ،قيام الليل والصوم ايضاً
كلها تساعد في تيسيير الزواج ، فكلما تقربنا الى الله تعالى كان هو اقرب الينا من حبل الوريد
وحقق لنا احلامنا وقال لها كوني ..


ما دام الموضوع مش مرفوض بالشرع
و لكن يجب ان تتم بالطريق المناسبه حتى لا يتم احراج البنت او خدش حيائها او الاستهانه في كرامتها او ما شابه
.



كما أحب أن ألفت نظركم
ان الموضوع عرض على الرسول صلوات الله وسلامه عليه كأنه ترشيح عروس وهذه العروس لاتعلم بالأمر ...




بندق


كل الشكر لك على الموضوع القيم والمميز

تقبل مرورى

 
حلوو يا بندق موضوع في غاية الروعة والاهمية

انا مع انو الاهل يخطبوا لابنتهم ويختارولها عريس وهاداالشي مش عيب ولا حرام بس بشرط انو يكون مناسب مش اي واحد والسلام 00يعني يكون على خلق ودين
والسلام خير الختام
 
الاعراف والعادات في مجتمعاتنا العربية قوووية جدا ومنا ان البنت معززة مكرمة في بيت اهلها ومن اراد خطبتها طرق باب بيتها..وعدا ذلك يعد خرق لهذه الاعراف والعادات وغير مقبول ..وحتى ان تم بطرق غير مباشرة

يسلمو بندق لطرحك المميز

دمت بكل خيرر
 
اخطب لبنتك قبل ان تخطب لنفسها
بعتقد ان هذه الامور اختلفت من زمان لاخر كاختلاف كثيراً من الاشياء
وتبقى العادات والاعراف هى الحائله بيننا وبين كل تصرفاتنا بالامور
خاصتاًفى مجتمعاتنا الشرقيه ( كما ذكرت الاخت سمايل متفضله )
لكن هناك معايير ثابته قد حددها لنا الشرع فى اختيار الزوج المناسب
ولا مانع مطلقاً اعلام هذا الشخص المتوفر فيه كل مواصفات الزوج المناسب
واخباره بان احد الفتيات تريد التقرب منه للتعرف عليه لتيسير امور الزواج
ولهذ التعارف اموراً وطرقاً كثيره ونحن لسنا بصدد التعرف على كل تلك الطرق حالياً ولكن بالاخير
نقول وجود الوسيط الموثوق به هو خير طريقه للتوفيق بين شخصين
شكراً
 
جانا
اشكر لكى مرورك وابداء رائيك
لكى منى ارق المنى واطيبها
 
رغدا
حلو اوى مسلسل اسماعيل وخالتو ام اسماعيل دا
شكلك بتتفرجى على مسلسلات كتير
بس ياترى بالنهايه هيوقع اسماعيل فى غرام البنت
ولا ممكن يتجوز امها
لازم نتابع المسلسل للنهايه هههههه

شكراً لتواجدك ومرورك رغدا وابقى سلميلى على خالتو ام اسماعيل
 
غصون
التميز فى مرورك اكيد
كل الشكر لتواجدك الطيب
ارق المنى لكى
 
خالد الطيب
كل الشكر لمرورك وابداء رائيك
ماحرمنى الله من تواجدك الدائم
ارق المنى لك دائماً
 
هلا نغم السماء
شكراً لتواجدك وابداء رائيك بالموضوع
ارق المنى لكى دوماً وابدا
 
سمايل
شرفت بمرورك فى متصفحى
وسعدت بوجهه نظرك اكيد
لكى منى ارق المنى واطيبها
خالص تحياتى لكى
 
الوسوم
اخطب ان تخطب قبل لبنتك لنفسها
عودة
أعلى