جوجل في سطور مضيئة

املي بالله

نائبة المدير العام
شركة جوجل أو غوغل أو قوقل (بالإنكليزية: Google) هي شركة عامةأمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإليكتروني.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنتوبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. يقع المقر الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم جوجل بليكس، في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملاً في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج"و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئةوخدمة المجتمعوالإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن" كما حازت بصفة أقوى العلامات التجارية في العالم [1] تجريه مجموعة شركات Millward Brown. وتصف شركة Google مهمتها على النحو التالي:

Google's mission is to organize the world's information and make it universally accessible and useful.
—Google, Corporate Information[2]


لقد اتخذت الشركة شعارًا غير رسمي لا تكن مصدر أذى لغيرك حيث وضعه أحد الموظفين السابقين ويُدعى Paul Buchheit، وهو أيضًا أول مهندس لبرنامج Gmail ومن بين الانتقادات التي وجهت لشركة Google تلك المنطوية على مخاوف بشأن خصوصية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحقوق الطبع والنشرومراقبة المطبوعات وعدم استمرار الشركة في تقديم خدماتها.

شركة جوجل المحدودة
Google Inc.معلوماتالنوعشركة عامة
(ناسداك: [3]) (بورصة لندن): [4]تاريخ التأسيس4 سبتمبر 1998المؤسسسيرجي برين
لاري بايجأهم الشخصياتد. إيريك سكميدت
(الرئيس) و(كبير الإداريين التنفيذيين)
سيرجي برين
(رئيس قطاع التقنية)
لاري بايج
(رئيس قطاع المنتجات)
مات كاتس
(رئيس قسم جودة البحث)
المقر الرئيسيماونتن فيو،كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكيةعدد الموظفين19,604 (يونيو 2008)مناطق الخدمةعالميةالصناعةالإنترنت والبرمجياتالمنتجاتأنظر إلى قائمة منتجات جوجلالموقع الإلكترونيwww.google.com
 
نبذة تاريخية عن الشركة
جوجل في سطور مضيئة
جوجل في سطور مضيئة

استخدمت شركة Google عندما قامت بعملية تجديد وحدات الخدمة الخاصة بالإنتاج بها لأول مرة أجهزة كمبيوتر غير باهظة كما كانت تتسم هذه العملية بعدم الدقة لدرجة كبيرة.


في يناير من عام 1996، كانت بداية شركة Google في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيدج" وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برن"، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراهبجامعة "ستانفورد"بولاية كاليفورنيا.[8] لقد افترضا أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع الويب من شأنه أن يوفر ترتيبًا لنتائج البحث أفضل من ذلك الذي توفره أي أساليب متبعة بالفعل والتي تقوم بترتيب النتائج حسب عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة.[9] وكان قد أطلق على محرك البحث الذي قاما بإنشائه اسم "BackRub" لأن النظام الخاص به كان يفحص روابط العودة الموجودة بالموقع من أجل تقييم درجة أهمية الموقع.[10]. ثم[11]، وكان هناك محرك بحث صغير اسمه "Rankdex" يحاول بالفعل البحث عن استراتيجية مماثلة.[12]
ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات ـ التي تتضمن روابط تشير لصفحات أخرى ذات صلة ـ هي الصفحات الأكثر ارتباطًا بعملية البحث، قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسات التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما. ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص بجامعة "ستانفورد" مستخدمين النطاق google.stanford.edu.[13] وفي 15 سبتمبر عام 1997 تم تسجيل ملكية google.com، وفي الرابع من سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة باسم Google Inc. وكان مقرها مرآب سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك" بولاية كاليفورنيا. وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة تقريبًا 1.1 مليون دولار أمريكي، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكًا مصرفيًا قيمته 100,000 دولار أمريكي حرره Andy Bechtolsheim أحد مؤسسي شركة "Sun Microsystems". شركة [14]. وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة "بالو أولتو" وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التي ظهرت في إقليم "سيليكون فالي".[15].[15] وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة Silicon Graphics (SGI) في مدينة "ماونتن فيو" وعنوانها هو 1600 Amphitheatre Parkway.[16].[16] ومنذ ذلك الحين ظلت الشركة في هذا المكان وعرفت باسم Googleplex (مستمد من الاسم googolplex). وفي عام 2006، اشترت شركة Google مجموعة المباني من شركة Silicon Graphics مقابل 319 مليون دولار أمريكي.[17]. وقد لاقى محرك البحث Google إقبالاً هائلاً من مستخدمي الإنترنت الذين أعجبهم تصميمه البسيط ونتائجه المفيدة.[18].[18] وفي عام 2000، بدأت شركة Google تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث [8] وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة ويتم تحميلها بأقصى سرعة.[8] وكانت الكلمات الرئيسية يتم بيعها اعتمادًا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار أمريكي لكل مرة نقر يقوم بها المستخدم على الإعلان.[8] ولقد كانت شركة Goto.com الشركة الرائدة في هذا الأمر (هذه الشركة كان قد أعيد تسميتها مؤخرًا بالاسم Overture Services قبل أن تستحوذ عليها شركة Yahoo! وتعاد تسميتها بالاسم Yahoo! Search Marketing).[19].[20].[21][21] وشركة Goto.com عبارة عن شركة إعلانات تابعة أنشأها "بيل جروس" وكانت أولى الشركات التي نجحت في تقديم خدمة البحث المعتمدة على سداد مبلغ مالي مقابل تحديد ما يتم البحث عنه. وكانت شركة Overture Services قد قامت في وقت لاحق بمقاضاة شركة Google بسبب قيامها من خلال خدمة AdWords بانتهاك براءة اختراعها لخاصيتي المزايدة وسداد مبلغ مالي معين مقابل كل مرة نقر على الإعلانات. وقد تم تسوية القضية خارج ساحة القضاء، حيث اتفقت شركة Google على أن تخصص لشركة Yahoo أسهم عادية بها مقابل الحصول على ترخيص استخدام دائم للخصائص السابقة. وبالتالي [22] وازدهرت شركة Google في استقرار محققة الأرباح والإيرادات في الوقت الذي فشل فيه منافسوها في سوق الإنترنت الجديد.[8] نشأ الاسم "Google" من خطأ شائع في نطق كلمة "googol[23] "[24] وتشير هذه الكلمة إلى الرقم 10100 (الرقم 1 يليه مائة صفر). وجدير بالذكر أنه لما أصبح استخدام الفعل "google" شائعًا، تمت إضافته إلى قاموس Merriam ***ster Collegiate Dictionary ,وقاموس Oxford English Dictionary في عام 2006، شارحين معناه على النحو التالي: "استخدام محرك البحث Google في الوصول إلى المعلومات على شبكة الإنترنت." [25][26] " وفي الرابع من سبتمبر عام 2001، تم منح براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بشركة Google (آلية (PageRank.[27][27] وقد تم نسب براءة الاختراع رسميًا لجامعة "ستانفورد" ومنح "لورنس بيدج" لقب المخترع.
موارد شركة Google المالية والطرح العام المبدئي لأسهمها

حظيت شركة Google على أول تمويل لها في أغسطس عام 1998 والذي كان عبارة عن مساهمة قيمتها 100,000 دولار أمريكي قدمها "Andy Bechtolsheim" لشركة لم تؤسس بعد، وهو أحد مؤسسي شركة شركة صن.[28] وفي السابع من يونيه عام 1999 أعلنت الشركة حصولها على تمويل قدره 25 مليون دولار أمريكي، [29] لتنضم بعده شركتاKleiner Perkins Caufield & ByersوSequoia Capital المنافستان ذواتا رأس المال المجازف إلى المستثمرين الرئيسيين بشركة Google.[28] وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، أجرت شركة Google اكتتابًا عامًا ابتدائيًا لأسهمها. فقد تم طرح 19,605,052 سهمًا مع تحديد سعر 85 دولار أمريكي للسهم الواحد.[30] و[31] من بين هذا العدد الإجمالي للأسهم، تم طرح 14,142,135 سهمًا من قبل شركة Google (ويمكن التعبير عن هذه القيمة بالمعادلة الحسابية التالية √2 ≈ 1.4142135)، أما بالنسبة للعدد الباقي من الأسهم، وهو 5,462,917، فقد تم طرحه من قبل حاملي الأسهم الموجودين بالفعل. وجاء عائد طرح الأسهم وهو 1.67 مليار دولار أمريكي ليمنح الشركة رأس مال في السوق يزيد عن 23 مليار دولار أمريكي.[32] وجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من الأسهم التي بلغ عددها 271 مليون سهم ظلت تحت سيطرة شركة Google. وسرعان ما أصبح لدى العديد من موظفي شركة Google أصحاب ملايين من الدولارات نظريًا. ومن هذا الاكتتاب استفادت أيضًا شركة Yahoo!، إحدى الشركات المنافسة لشركة Google، لأنها كانت قد امتلكت 8.4 مليون سهم من أسهم الشركة في التاسع من أغسطس عام 2004، أي قبل الاكتتاب العام بعشرة أيام.[33] وقد كان أداء الشركة في البورصة جيدًا بعد أول اكتتاب عام لأسهمها، فقد بلغت قيمة السهم 700 دولار أمريكي للمرة الأولى في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2007، وطبقًا لما ورد في صحيفة [34] كان ذلك بسبب المبيعات العالية للشركة والإيرادات المحققة في سوق الإعلان والسمات الجديدة التي تم طرحها مثل إمكانية البحث المتاحة على سطح المكتب والصفحة الرئيسية المخصصة iGoogle.[35] ويرجع الفضل في هذا الازدياد في سعر الأسهم بصفة رئيسية إلى المستثمرين الأفراد في مقابل مستثمري المؤسسات الكبرى واتحادات شركات الاستثمار.[35] وتشارك شركة Google في بورصة NASDAQ وبورصة لندن، حيث يكون رمز أسهمها في شريط أسعار بورصة NASDAQ هو GOOG ورمزها GGEA في بورصة لندن (London Stock Exchange).
الازدهار الاقتصادي لشركة Google

على الرغم من أن عالم الويب بمحتواه هو موضع الاهتمام الرئيسي للشركة، فلقد بدأت شركة Google تجربة التعامل مع أسواق أخرى مثل سوق المطبوعات وكذلك مطبوعات برامج الإذاعة. ففي السابع عشر من يناير عام 2006، أعلنت شركة Google شرائها لشركة الإعلان من خلال شبكات الإذاعة شركة "dMarc" التي توفر نظامًا مؤتمتًا يتيح للشركات أن تعلن عن منتجاتها وخدماتها عن طريق الراديو.[36] وذلك يتيح لشركة Google أن تجمع ما بين مجالين متميزين للإعلان – هما شبكتا الإنترنت والراديو – مما سيمنحها إمكانية التركيز على ما يفضله عملاؤها وتوفيره. كما بدأت شركة Google تجربة بيع إعلانات الشركات المعلنة التي تتعامل معها في الصحف والمجلات الورقية اليومية، هذا بالإضافة إلى توفيرها لإعلانات متميزة مختارة بعناية في صحيفة "شيكاغو صن تايمز" اليومية.[37] لقد شغلت شركة Google المساحات غير المباعة من الصحيفة والتي كان ليتم توظيفها بصورة عادية في نشر الإعلانات المحلية.
 
استحواذ شركة Google على شركات أخرى

منذ عام 2001، استحوذت شركة Google على عدة شركات صغيرة جديدة. وفي عام 2004، استحوذت شركة Google على شركة Keyhole, Inc. التي طورت منتجًا يحمل اسم Earth Viewer والذي أعادت شركة Google طرحه تحت اسم Google Earth في عام 2005[بحاجة لمصدر]. وفي فبراير من عام 2006، اشترت شركة Google من شركة Adaptive Path الخاصة بإعداد البرامج تطبيقًا خاص بإعداد إحصائيات مدونات الويب يحمل اسم Measure Map. وكان التسجيل لاستخدام هذه الخدمة قد تم إيقافه مؤقتًا منذ ذلك الحين. ولكن في السادس من أبريل عام 2006 قامت الشركة بعمل آخر تحديث لكل المعلومات المتعلقة بمستقبل هذه الخدمة وأوضحت عددًا من الأمور المعروفة بشأن هذه الخدمة. وفي أواخر عام 2006، اشترت شركة Google موقع الويب يوتيوب الخاص بأفلام الفيديو مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي.[35] وبعد ذلك بفترة وجيزة وبالتحديد في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2006، أعلنت شركة Google أنها استحوذت على شركة JotSpot، وهي الشركة التي قامت بتطوير تقنية Wiki لمواقع الويب الجماعية.[38] في الثالث عشر من أبريل عام 2007، وصلت شركة Google إلى اتفاق يقضي باستحواذها على شركة DoubleClick. ولقد وافقت شركة Google على إتمام عملية الشراء مقابل 3.1 مليار دولار أمريكي.[39][39] " وفي الثاني من يوليو عام 2007 اشترت شركة Google شركة GrandCentral. ولقد وافقت شركة Google على إتمام عملية الشراء تلك مقابل مقابل 50 مليون دولار أمريكي.[40][40] وفي التاسع من يوليو من العام نفسه أعلنت شركة Google أنها وقعت اتفاقًا نهائيًا يقضي باستحواذها على شركة Postini المتخصصة في الأمن الإليكتروني وتأمين رسائل الشركات وتحديد مدى الالتزام بها.[41

دخول شركة Google في شراكات عديدة
في عام 2005 دخلت شركة Google في شراكات عديدة مع شركات ووكالات حكومية أخرى بهدف تحسين إنتاجها وخدماتها. فقد أعلنت شراكتها لمركز إيمز للأبحاث التابع لوكالة ناسا لأبحاث الفضاء سعيًا وراء تكوين مكاتب عمل تشغل 1,000,000 قدم مربع (93,000 م2)مساحة 1,000,000 (93,000 متر مربع) والعمل سويًا في مشروعات بحثية تتضمن الإدارة واسعة النطاق للبيانات وتكنولوجيا النانو ومهام الكمبيوتر التي تتم من خلال شبكات عمل وأبحاث الفضاء.[42][42] دخلت أيضًا في شراكة مع شركة "Sun Microsystems" في أكتوبر من هذا العام بهدف مشاركة التقنيات التي تتوصلان إليها ونشرها.[43][43] وبهدف تعزيز خدمات البحث الخاصة بأفلام الفيديو المقدمة من قبلها ومن قبل شركة AOL التابعة لشركةTime Warner، قامت شركة Google بالدخول في شراكة معها، [42] وفي العام نفسه، أصبحت شركة Google من أبرز المستثمرين الماليين في نطاق .mobi الجديد عالي المستوى الخاص بالأجهزة المحمولة، لتنضم بذلك إلى شركات أخرى عديدة مثل Microsoft وNokia وEricsson وغيرها من الشركات.وفي سبتمبر عام 2007، طرحت شركة Google خدمة Adsense for Mobile التي توفرها لشركائها المتخصصين في مجال النشر لكي تمنحهم القدرة على كسب الربح من مواقع الويب الخاصة بهم من خلال إدراج الإعلانات النصية الخاصة بالأجهزة المحمولة بها. علاوةً على ذلك، استحوذت شركة Google على موقع الاتصال الشبكي Zingku.mobi الخاص بالأجهزة المحمولة لكي تتيح لجميع الأشخاص في كل أرجاء العالم الوصول مباشرة من أجهزتهم المحمولة إلى تطبيقات Google وبالتالي سيتمتعون بإمكانية الوصول إلى ما يريدونه ويحتاجونه من معلومات.[44] وفي عام 2006، عقدت شركتا Google وFox Interactive Media of News Corp. اتفاقًا مشتركًا يقضي بحصول شركة Google على قيمة 900 مليون دولار أمريكي نظير توفيرها لخدمات البحث والإعلان بموقع الاتصال الشبكي الشهير MySpace.[45][45] كما عقدت شركة Google شراكة مع شركة GeoEye لإطلاق قمر صناعي يمد شركة Google بصور عالية الدقة (ذات درجة m.41 للونين الأبيض والأسود ودرجة 1.65 m للألوان) من أجل خدمة Google Earth. وتم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة قوات فاندبرج الجوية في السادس من سبتمبر عام 2008.[46] وفي إطار جهودها المشتركة مع غيرها من الجهات، أعلنت شركة Google في عام 2008 أنها قامت باستضافة أرشيف للصور الفوتوغرافية الخاصة بمجلة "لايف". وبعض الصور الموجودة في الأرشيف لم يتم نشرها قط في المجلة


منتجات شركة Google وخدماتها

وفرت شركة Google أدوات وخدمات برمجية عديدة للمجالات التجارية والمجالات العامة، ومن بينها تطبيقات الويب وشبكات الاتصال الإعلانية والحلول البرمجية المتوفرة للشركات.
[عدل] نشاطها في مجال الإعلان

تجني شركة Google من برامجها الإعلانية نسبة 99 % من إيراداتها.[48] عن السنة المالية 2006، صرحت الشركة أن إجمالي إيرادات النشاط الإعلاني التي حققتها بلغ 10.492 مليار دولار أمريكي في حين لم تجن الشركة سوى 112 مليون دولار أمريكي من تراخيص الاستخدام والإيرادات الأخرى.[49] وتتميز شركة Google بأنها تستطيع أن تتابع بدقة اهتمامات المستخدمين عبر المواقع التابعة لها، وذلك من خلال تقنية DoubleClick وGoogle Analytics. وتحوي الإعلانات التي توفرها شركة Google في الجزء السفلي منها جزءًا يذكر السعر، وذلك لأن فريق العمل بالشركة في كل فروعها والمسئول عن تحديد الأسعار يؤمن بأن الإعلانات تعزز من معارف عملاء الشركة.[50][51][52] ومن خلال خدمة AdWords، تتيح شركة Google للشركات المعلنة على شبكة الويب أن تعرض إعلاناتها في نتائج البحث التي يقدمها محرك البحث Google وفي شبكة Google ******* Network، ويتم تقدير التكاليف التي على الشركات المعلنة تقديمها إما تبعًا لنظام السداد مقابل كل مرة نقر أو نظام السداد مقابل كل مرة استعراض للإعلان.[بحاجة لمصدر]ومن خلال خدمة AdSense التي توفرها شركة Google، يستطيع مالكو مواقع الويب المستخدمون لهذه الخدمة أن يعرضوا الإعلانات على مواقعهم وأن يجنوا أموالاً في كل مرة ينقر أحد المستخدمين على هذه الإعلانات.[بحاجة لمصدر]وفي مارس عام 2009 بدأت شركة Google تتبع منهج الاستهداف السلوكي للمستخدمين والذي يعتمد على اهتماماتهم.[53] كانت شركة Google قد واجهت نقدًا من الشركات المعلنة بشأن عدم قدرتها على مكافحة محاولات النقر باحتيال التي يقوم فيها شخص ما (أو يتم فيها استخدام نص برمجي مؤتمت) بفرض تكلفة على الإعلان دون أن يكون هناك استفادة حقيقية بالمنتج. فقد ورد في التقارير الرسمية المعنية بهذا الأمر والصادرة في عام 2006 أن حوالي نسبة 14 إلى 20 % من مرات النقر غير صحيحة أو أنه تم تسجيلها بطريقة محتالة.[42] وفي يونيه عام 2008، وصلت شركة Google لاتفاق مع شركة !Yahoo خاص بالإعلانات، والذي سمح لشركة !Yahoo بأن تعرض إعلانات شركة Google على صفحات الويب الخاصة بها. ولم يكلل الاتحاد بين الشركتين بالنجاح التام أبدًا بسبب مخاوف وزارة العدل الأمريكية بشأن القيود والاحتكارات غير المشروعة. ونتيجة لذلك، أنهت شركة Google اتفاقها مع شركة Yahoo! في نوفمبر عام 2008.[54][55][56][57][58][59][60][61][62]
 
نشاط الشركة في مجال البرمجيات
يعد محرك البحث الخاص بشركة Google على شبكة الويب من أشهر الخدمات التي توفرها شركة Google. ففي أغسطس عام 2007، احتل هذا المحرك المرتبة الأولى بوصفه محرك البحث الأكثر استخدامًا شاغلاً نسبة 53.6 % من السوق، ليتفوق بذلك على محرك البحث Yahoo! ويحتل محرك البحث Yahoo! على نسبة 19.9 % من السوق، كما يحتل محرك البحث Live Search على نسبة 12.9 % من السوق. يقوم محرك البحث Google من خلال معاملات التشغيل والكلمات الأساسية بفهرسة أعداد هائلة من صفحات الويب (بلايين من الصفحات) كي يتمكن المستخدمون من البحث عن المعلومات التي يريدونها، مع العلم بأن عدد النتائج التي يقوم المحرك بعرضها لأي استعلام بحثي مقدم له لا يزيد عن 1,000 نتيجة. وقامت شركة Google أيضًا بتوظيف تقنية *** Search (البحث على شبكة الويب) في خدمات بحثية أخرى تقوم بتوفيرها، ومنها Image Search واخبار جوجل وموقع Google Product Search الخاص بمقارنة الأسعار وخدمة Google Maps وخدمة مجموعات جوجل التفاعلية الأرشيفية المرتبطة بشبكة Usenet وخدمة خرائط جوجل، إلى غير ذلك من خدمات متنوعة. وفي عام 2004 طرحت شركة Google خدمة البريد الإليكتروني المجانية المتاحة على شبكة الويب والمعروفة باسم Gmail (أو Google Mail).[45][45] ومن أبرز السمات المتوفرة في هذه الخدمة سمة عرض المحادثات وتقنية تنقيح الرسائل الجماعية غير المرغوب فيها والقدرة على استخدام تقنية محرك البحث Google في البحث داخل رسائل البريد الإليكتروني. وإيرادات هذه الخدمة ترد من عرض الإعلانات والروابط الواردة من خدمة AdWords, وقد تم تصميم هذه الإعلانات والروابط بما يناسب المستخدم أو محتوى رسائل البريد الإليكتروني المعروضة على الشاشة أو كليهما. وفي أوائل عام 2006، قدمت شركة Google خدمة فيديو جوجل والتي لا تسمح فقط للمستخدمين بالبحث عن أفلام الفيديو المتاحة ومشاهدتهامجانًا، وإنما أيضًا تمد المستخدمين وناشري الوسائط بالقدرة على نشر العروض الخاصة بهم، بما في ذلك العروض التليفزيونية (كالتي يتم بثها بواسطة شبكة CBS) وعروض الفيديو الموسيقية ومباريات الألعاب التي تقيمها الاتحادات المختلفة (كمباريات كرة السلة التي يقيمها اتحاد NBA).[63] علاوةً على ما سبق، قامت شركة Google أيضًا بتطوير تطبيقات عديدة خاصة بسطح المكتب مثل Google Desktop وPicasa وSketchUp وGoogle Earth وهو برنامج تفاعلي خاص بالخرائط الجغرافية يدعمه تصوير جوي من خلال طائرة وآخر يتم عن طريق القمر الصناعي من أجل تغطية أغلب مساحات كوكب الأرض. وفي هذا البرنامج يمكن عرض صور مفصلة للعديد من المدن الرئيسية والتي يستطيع المرء تكبيرها بما يكفي لأن يرى السيارات والمارة بوضوح. ومن ثم؛ أثار هذا الأمر بعض المخاوف المتعلقة بسلامة الأمن القومي. فقد دار الجدال حول أنه يمكن استخدام هذا البرنامج في التعرف بدقة شديدة على الأماكن الفعلية للبنية التحتية المهمة والمباني التجارية والسكنية والوكالات الحكومية والقواعد العسكرية وما إلى ذلك. على الرغم من ذلك، لا يتم بالضرورة تحديث الصور الملتقطة عن طريق القمر الصناعي بصفة مستمرة. كما أن كل هذه الصور متاحة مجانًا من خلال تطبيقات أخرى أو حتى من جهات حكومية، وبالتالي يتمثل دور البرنامج ببساطة في التيسير من الوصول إلى هذه المعلومات. علاوةً على ما سبق، أعربت عدد من حكومات الولايات الأمريكية عن مخاوفها بشأن المخاطر الأمنية التي تثيرها التفاصيل الجغرافية التي تقدمها سمة التصوير عبر القمر الصناعي المتوفرة ضمن خدمة Google Earth.[64] للترويج لمنتجاتها وخدماتها، اتبعت شركة Google طرقًا عدة. ففي مطار هيثرو في لندن أعدت شركة Google مساحة ترويجية تحمل اسم Google Space لتعرض خدماتها المتعددة ومنها Gmail وGoogle Earth وPicasa. [65][65] كما قدمت صحيفة مماثلة لطلاب الجامعات الأمريكية تحت اسم College Life, Powered by Google. وفي عام 2007، كشفت بعض التقارير عن أن شركة Google تعتزم طرح هاتف محمول خاص بها في الأسواق، والذي قد ينافس هاتف iPhone المحمول الذي طرحته شركة Apple.[66][67][68][68] ويتمثل هذا المشروع الذي أطلق عليه Android في نظام تشغيل يوفر مجموعة تطوير قياسية التي ستسمح لأي تليفون بنظام Android بأن يقوم بتشغيل برنامج تم تطويره من أجل مجموعة Android SDK بغض النظر عن جهة تصنيع الهاتف المحمول. وفي سبتمبر عام 2008، أصدرت شركة T-Mobile أول تليفون يعمل بنظام التشغيل Android وهو G1. توفر أيضًا شركة Google خدمة ترجمة جوجل (على موقع http://translate.google.com) والمعروفة أيضًا باسم Google ******** Tools (على موقع http://www.google.com/********_tools) وهي خدمة ترجمة آلية تتم على وحدة الخدمة. فهي تستطيع الترجمة من وإلى 35 لغة، ليبلغ إجمالي عدد ثنائيات اللغات التي تستطيع أن تتعامل معها 1190 ثنائي. وهنا يأتي دور الأدوات الإضافية الخاصة بالتصفح (ومن أمثلتها الأدوات الإضافية الخاصة بمتصفح FireFox) حيث تسمح للمستخدمين بالوصول بسهولة إلى خدمة Google Translate من متصفح الويب. وتستعين خدمة Google Translate بالأساليب اللغوية الأساسية الواردة في المستندات المترجمة (مثل المستندات المترجمة الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة، [بحاجة لمصدر]والتي تمت ترجمتها باحتراف) لكي تستمد منها تراجم دقيقة بنسبة 88%. كما تتضمن الخدمة خيار "اقتراح ترجمة أفضل" حيث يظهر النص الأصلي في حقل نصي منبثق والذي يسمح للمستخدمين بتوضيح مواضع الترجمة الخاطئة أو التي يمكن فيها اقتراح ترجمة أفضل من تلك الموجودة. وفي الأول من سبتمبر عام 2008 صرحت بأنها تعتزم طرح برنامج Google Chrome، وهو برنامج تصفح على الويب مجاني، [69]، وفي الثاني من سبتمبر عام 2008، تم طرح هذا البرنامج فعليًا.
  • طورت جوجل بريد جيميل بحيث أصبح من الممكن تزيين بريدك بألوان مختلفة، والآن يمكنك اعتماد نظام أرشفة ملوّن
يكون لكل تصنيف لون مختلف. مثلاً تصنيف باسم "الشركة" يظهر جميع الرسائل المستقبلة من "الشركة" باللون الأحمر.
  • تعد خدمة تطبيقات جوجل أو Google appsمن أهم الخدمات المستخدمة من قبل الأفراد والشركات والجهات التعليمية
،الخدمة تقوم بربط الدومين الخاص بكل مجموعة من خدمات جوجل الأساسية مثل بريد GmailوGoogle docsوGoogle site،و تتوفر الخدمة بخطة مجانية و خطة مدفوعة تبلغ قيمتها 50 دولار في السنة وخطة خاصة بالمدارس والجامعات. وفي سبيل تحسين هذه الخدمة أعلنت جوجل بانها ستوفر جميع خدماتها الباقية لمستخدمي Google apps. ومن الخدمات البحثية من جوجل، جوجل checkout أو المشتري حيث يتيح لك عرض السلع مع سعرها عن طريق الحصول على نتائج السلع من أكثر من موقع وإمكانية الشراء من أي موقع.
مختصرات عن بعض خدمات جوجل:
1- Gmail: انه خدمة البريد الغير تقليدية والتي تحتاج للكثير من المقالات للحديث عنها. Groups: وهي خدمة الإنشاء والاشتراك في المجموعات البريدية. Reader: وهو قارئ خلاصات المواقع RSS الشهير ذو الإمكانيات الجبارة. Translate: وهي خدمة الترجمة من جوجل سواء للنصوص أو للمواقع، وهي ليست ترجمة آلية ولكنها تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي، وهي تدعم اللغة العربية
 
خدمات شركة Google
  • طورت جوجل بريد جيميل بحيث أصبح من الممكن تزيين بريدك بألوان مختلفة، والآن يمكنك اعتماد نظام أرشفة ملوّن
يكون لكل تصنيف لون مختلف. مثلاً تصنيف باسم "الشركة" يظهر جميع الرسائل المستقبلة من "الشركة" باللون الأحمر.
  • تعد خدمة تطبيقات جوجل أو Google appsمن أهم الخدمات المستخدمة من قبل الأفراد والشركات والجهات التعليمية
،الخدمة تقوم بربط الدومين الخاص بكل مجموعة من خدمات جوجل الأساسية مثل بريد GmailوGoogle docsوGoogle site،و تتوفر الخدمة بخطة مجانية و خطة مدفوعة تبلغ قيمتها 50 دولار في السنة وخطة خاصة بالمدارس والجامعات. وفي سبيل تحسين هذه الخدمة أعلنت جوجل بانها ستوفر جميع خدماتها الباقية لمستخدمي Google apps. ومن الخدمات البحثية من جوجل، جوجل checkout أو المشتري حيث يتيح لك عرض السلع مع سعرها عن طريق الحصول على نتائج السلع من أكثر من موقع وإمكانية الشراء من أي موقع.
مختصرات عن بعض خدمات جوجل:
1- Gmail: انه خدمة البريد الغير تقليدية والتي تحتاج للكثير من المقالات للحديث عنها. Groups: وهي خدمة الإنشاء والاشتراك في المجموعات البريدية. Reader: وهو قارئ خلاصات المواقع RSS الشهير ذو الإمكانيات الجبارة. Translate: وهي خدمة الترجمة من جوجل سواء للنصوص أو للمواقع، وهي ليست ترجمة آلية ولكنها تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي، وهي تدعم اللغة العربية. شهد شهر فبراير من عام 2002 دخول شركة Google لسوق الشركات، وذلك حينما قدمت جهاز Google Search Appliance الذي كان الهدف منه تزويد الشركات الكبرى بتقنية البحث.[70]، وسعيًا أيضًا وراء توفير إمكانية البحث داخل مجموعات أصغر من المستندات والملفات، وفرت شركة Google أيضًا نسخة Mini في عام 2005. وفي وقت لاحق من عام 2006، طرحت شركة Google إصدار Custom Search Business Edition للبيع من أجل تزويد العملاء بإطار عرض غير إعلاني في دليل Google.com.[71]. وفي عام 2008 كانت شركة Google قد طرحت إصدارها التالي من Custom Search Business Edition تحت اسم Google Site Search.[71] وفي عام 2007، طرحت شركة Google إصدار Google Apps Premier Edition، وهو إصدار خاص من Google Apps موجه بشكل أساسي لخدمة المستخدمين التجاريين. واشتمل هذا الإصدار الخاص على سمات إضافية، فهو يتضمن مساحة قرص أكبر من أجل رسائل البريد الإليكتروني وأتاح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى واجهة البرامج API كما دعم العمل مع الأقساط التأمينية.ووفرت شركة Google كل هذه السمات مقابل 50 دولار أمريكي سنويًا لكل مستخدم. ولقد لوحظت أكبر نسبة استخدام لخدمة Google Apps في جامعة لاكهيد في خليج ثاندر في إقليم "أونتاريو" بكندا، حيث بلغ عدد المستخدمين 38,000 مستخدم. Rickwood, Lee.[72] وفي العام نفسه، استحوذت شركة Google على شركة Postini للأمن الإليكتروني ـ [73] ـ وواصلت تقديم التقنية المتوفرة من هذه الشركة تحت اسم Google Security Services.تقنية Google Security Services للأمن الإليكتروني
 
نظام تشغيل شركة Google
توفر شركة Google خدماتها من خلال عدة بيئات عمل لوحدات الخدمة، وكل واحدة منها تشتمل على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر منخفضة التكلفة العاملة بالإصدارات الأولية من نظام التشغيل Linux. ومع أن الشركة لا تفصح عن أي تفاصيل متعلقة بأجهزتها وبيئة عملها، ورد في تقييم أجري في عام 2006 أن الشركة تستعين في عملها بوحدات خدمة يصل عددها إلى 450,000 وحدة خدمة موزعة في مجموعات بمراكز بيانات الشركة في كل أنحاء العالم." [76] لدى الشركة 24 بيئة عمل لوحدات الخدمة في كل أنحاء العالم، مع إعداد هذه البيئات وفقًا لمواصفات عديدة. على سبيل المثال، تعمل بيئة عمل وحدات الخدمة الخاصة بالشركة في مدينة "ذا داليس" في ولاية أوريجون بالطاقة الكهرومائية بقوة 50 ميجا وات

شؤون شركة Google وثقافتها الداخلية
جوجل في سطور مضيئة
جوجل في سطور مضيئة

من اليسار إلى اليمين، إيريك إي شيمت، سيرجي برن ولاري بيدج


تشتهر شركة Google بثقافة شركتها المميزة التي لا تأخذ طابعًا رسميًا، وتعد الأشكال المتنوعة غير الرسمية الموجودة في شعار الشركة أكبر دليل على ذلك. ففي عامي 2007 و2008، تصدرت شركة Google قائمة أفضل مائة بيئة عمل والتي تعدها مجلة "فورتشن". وتتجسد هذه الثقافة في فلسفة شركة Google والتي تتجلى في مبادئ عملها غير الرسمية التي تتضح في بعض التعليقات والتعليمات الشهيرة بين موظفيه مثل "تستطيع أن تربح دون أن تضر الآخرين" و"تستطيع أن تبدي الجدية دون أن تتكلف وترتدي بذلة" و"ينبغي أن ينطوي العمل على تحديات التي يجب أن تكون مصدرًا للمرح".
لاقت شركة Google انتقادات لانخفاض رواتب موظفيها عن الحد المتعارف عليه للرواتب في مثلها من الشركات. فعلى سبيل المثال، لا يزيد راتب بعض مديري النظم عن 35,000 دولار أمريكي سنويًا – وهو ما يعد قليلاً إلى حد ما بالنسبة لسوق الوظائف Bay Area.[78] ومع ذلك، أتاح الأداء المتميز لشركة Google في البورصة بعدما أجرت الاكتتاب العام لأسهمها أن يتم تعويض العديد من موظفيها القدامى على نحو يثير التنافس، وذلك باشتراكهم في الازدهار الضخم لأسهم الشركة.[79] وبعد أن أجرت الشركة الاكتتاب العام لأسهمها في أغسطس عام 2004، ذكر أن "سيرجي برن" و"لاري بيدج" و"إيريك إي شيمت" (المدير التنفيذي) طلبوا أن يتم خفض رواتبهم الأساسية إلى 1.00 دولار أمريكي.[35] كما رفضوا كل العروض التالية التي قدمتها الشركة لهم لرفع رواتبهم، وذلك لأنهم كانوا يرون أنه يعوضهم عن رواتبهم حصولهم على عوائد حصص ملكيتهم في الشركة. وبصفتهم حاملي أسهم رئيسيين بالشركة، ترتبط ثروتهم الشخصية بشكل مباشر بتقدير سعر البورصة لأسهمهم وأداء الشركة بها، وبالتالي هم يماثلون حاملي الأسهم من حيث الفوائد التي يحصلون عليها من الأسهم. فقبل عام 2004، كان "شيمت" يجني 250,000 دولار أمريكي في السنة وكان كل من "بيدج" و"برن" يتقاضيان راتبًا يبلغ 150,000 دولار أمريكي.[35] لقد رفضوًا تمامًا كل العروض التي قدمها لهم مجلس إدارة الشركة من أجل رفع حوافزهم ورواتبهم التي يتلقونها. وفي التقرير السنوي لعام 2007 الذي يسجل أغنى أثرياء الولايات المتحدة، ذكرت مجلة "فوربس" أن كل من "سيرجي برن" و"لاري بيدج" ظلا يحتلان المركز الخامس؛ حيث بلغت ثروة كل منهما 18.5 مليار دولار أمريكي. خلال عام 2007 وبداية عام 2008، ترك العديد من المديرين التنفيذيين شركة Google ساعين وراء العمل بشركات أخرى. فقد قدم"جوستن روزنستين"، مدير الإنتاج بشركة Google، استقالته في يونيه عام 2007.[80] وبعد ذلك بفترة وجيزة، ترك "جدوين يو"، المدير المالي التنفيذي السابق لموقع يوتيوب بشركة Google ليعمل بشركة Facebook [81] لينضم إلى "بنجامين لينج"، كبير المهندسين بشركة Google سابقًا والذي ترك العمل بالشركة في أكتوبر عام 2007.[82] وفي مارس عام 2008، أعلن اثنان من أبرز كبار المسئولين بشركة Google عن رغبتهما في الانضمام إلى شركات أخرى. فقد بدأت "شيرل ساندبريج" عملها كرئيس أقسام التشغيل بشركة Facebook بعد أن كانت تعمل نائب مدير القسم الدولي للمبيعات وعمليات التشغيل الإليكترونية بشركة Google.[83] أما "آش إليديفروي" فقد عمل بمنصب كبير بشركة Netshops Inc. بعد أن كان يعمل مديرًا لقسم الإعلان عن المنتجات بشركة Google.[84] لقد أثارت الأساليب التي انتهجتها شركة Google في تسجيلها لبيانات تعريف المستخدمين وغيرها من المعلومات لأمد طويل العديد من المخاوف بشأن خصوصية المستخدمين. وفقًا لتقدير صرحت به شركة Google في الحادي عشر من ديسمبر عام 2007، يقوم محرك البحث Google على نحو مماثل لمحرك البحث الخاص بشركة Microsoft، بتخزين المعلومات الشخصية للمستخدمين لمدة 18 شهرًا، في حين لا يحتفظ محرك بحث شركة AOL (التابعة لشركة Time Warner) ومحرك البحث Yahoo! بطلبات البحث المقدمة إليه إلا لمدة 13 شهرًا." [85] وفي الأول من يوليو عام 2008، أصدر "لويس ستانتون" القاضي بإحدى محاكم المقاطعات الأمريكية حكمًا بأن تسلم شركة Google إلى شركة Viacom بيانات المستخدمين وتفاصيل عمليات تسجيل الدخول التي يدلون بها عند استخدام موقع يوتيوب، ليكون حكمه في صالح شركة Viacom التي رفعت دعوى قضائية تطالب فيها شركة Google بدفع تعويض قدره 1 مليار دولار عن أي انتهاك لحقوق الطبع والنشر.[86][87]، على الرغم من ذلك، في الرابع عشر من يوليو عام 2008 اتفقت كل من شركة Google وشركة Viacom على سبيل التسوية على حماية البيانات الشخصية لمستخدمي موقع يوتيوب في إطار الدعوى القضائية لحقوق الطبع والنشر المطالب فيها بدفع تعويض قدره 1 مليار دولار (497 مليون جنيه إسترليني). لقد اتفقت شركة Google على أن تعمل على إخفاء معلومات المستخدمين وعناوين بروتوكولات الإنترنت الواردة من موقع يوتيوب الخاص بها قبل تسليمها إلى شركة Viacom. ولقد طبقت شركة Google هذا الاتفاق المرتبط بخصوصية المستخدمين مع خصومها الآخرين في الدعاوى القضائية التي قاموا برفعها على الشركة ومنهم اتحاد FA Premier League وRodgers & Hammerstein Organisation واتحاد Scottish Premier League.[88][89].ولكن بنود الاتفاق لم تجعل موظفي الشركة ضمن من يتم إخفاء معلومات المستخدمين عنهم نظرًا لذلك استطاعت شركة Viacom أن تثبت أن طاقم عمل شركة Google على علم بما قد يقوم به بعض المستخدمين من تحميل لمواد غير قانونية على مواقعهم. لذا من المقرر أن تلتقي الأطراف لتتباحث في الأمر خشية أن يتم طرح الأمر في ساحة القضاء.[90

مقر الشركة
جوجل في سطور مضيئة
جوجل في سطور مضيئة

مقر شركة Google


يطلق على مقر شركة Google في "ماونتن فيو" بولاية "واكدة" اسم Googleplex، ويعني مصطلح googolplex بالإنجليزية 10100 10 بمعنى رقم واحد وعلى يمينه 10100 صفر، ويتكون مقر Googleplex من مجموعة من المباني (متعدد الأبنية). وتحتوي الردهة على بيانو ومصابيح لافا ومجموعة من وحدات الخدمة القديمة وشاشة عرض على الحائط تتيح إجراء استعلامات بحثية عليها. أما عن الأروقة فهي مليئة بأدوات تدريب رياضية مثل الكرات والدراجات. ولكل موظف الحق في دخول المركز الترفيهي الخاص بالشركة. وتنتشر وسائل الراحة في مجموعة المباني بأسرها ومن بين هذه الوسائل غرفة للتمرينات الرياضية تحتوي على أثقال وآلات تجديف، وغرف للأدراج، حيث يتسنى لكل موظف وضع ملابسه ومتعلقاته الرياضية الخاصة، وغسالات ومجففات وغرفة للتدليك ومجموعة متنوعة من ألعاب الفيديو والفوسبول وبيانو صغير الحجم ومنضدة بلياردو ومنضدة لتنس الطاولة. وبالإضافة إلى الغرف الترفيهية، هناك غرف للوجبات الخفيفة بها شتى المأكولات والمشروبات.
جوجل في سطور مضيئة
جوجل في سطور مضيئة

لافتة جوجل في مجمع جوجلبلكس


جوجل في سطور مضيئة
جوجل في سطور مضيئة

شارع جوجل في مقر جوجل في مونتن فيو كاليفورنيا


في عام 2006، انتقلت شركة Google إلى 311,000 قدم مربع (28,900 م2) مبنى مساحته 311,000 قدم مربع (28,900 متر مربع) في 111 Eighth Ave بمدينة مانهاتن في نيويورك.[91][91] كانت المكاتب الجديدة مصممةً ومبنيةً خصيصًا لشركة Google ليسع فريق مبيعات الإعلانات الأكبر من نوعه، الذي كان أساسيًا في تأمين ومتابعة الشراكات الضخمة والصفقات الحديثة مع شركتي MySpace وAOL.[91] وتقدر تكلفة إيجار المبنى التي تتحملها شركة Google سنويًا 10 مليون دولار أمريكي، وهو يشبه في تصميمه ووظيفته المقر الرئيسي للشركة في "ماونتن فيو"، ويحتوي على مناضد للفوسبول والهوكي الهوائي وتنس الطاولة وكذلك مكان لألعاب الفيديو.[91] وفي نوفمبر من عام 2006، افتتحت شركة Google مكاتب لها في جامعة كارنيجي ميلون في مدينة بيتسبرج.[92] وبحلول نهاية عام 2006، أقامت شركة Google مقرًا جديدًا لقسم AdWords الخاص بها في Ann Arbor بولاية ميتشيجان.[93] تتخذ شركة Google خطوات للتأكد من أن أنشطتها صديقة للبيئة. وفي أكتوبر من عام 2006، أعلنت الشركة خططًا لتركيب آلاف اللوحات الشمسية لتوفير ما يصل إلى 1.6 ميجاوات من الكهرباء، والذي يكفي لتلبية حوالي 30% من احتياجات الشركة من الطاقة.[94] ويعتبر هذا النظام هو أكبر نظام لإنتاج الطاقة الشمسية منشأ في مجمع شركات أمريكي وأحد أكبر النظم على مستوى الشركات في العالم بأسره.[94] وجدير بالذكر إن شركة Google قد وجهت إليها اتهامات في مجلة "هاربرز" [95]." مفاد هذه الاتهامات أن الشركة تستهلك كمًا هائلاً من الطاقة، كما اتهمت باستخدام شعارها "لا للشر" وحملاتها العامة المشهورة جدًا لتوفير الطاقة كوسيلة للتغطية أو للتستر على كميات الطاقة الهائلة التي تتطلبها وحدات الخدمة الخاصة بها. في عام 2009 أعلنت شركة Google عن نشرها لقطعان من الأغنام لإبقاء العشب المحيط بالمقر الرئيسي قصيرًا، والمساعدة في منع خطر الحرائق الموسمية للأعشاب في الوقت الذي تقلل فيه من أثر الكربون الناتج عن استخدام الميكنة في حرث هذه الأراضي الواسعة.[96]
 
تشجيع حرية الإبداع
تستخدم شركة Google أسلوبًا رائعًا لتحفيز أفرادها؛ حيث يتم تشجيع جميع مهندسي الشركة على قضاء 20% من وقت العمل (ما يعادل يومًا في الأسبوع) في المشروعات التي تهم كل منهم. وقد نتجت بعض خدمات Google الحديثة مثل Gmail وGoogle News وOrkut وAdSense كثمار لهذه المحاولات المستقلة. وقد ذكرت "ماريسا ماير" نائب رئيس قسم خدمات البحث وخبرات المستخدمين بشركة Google في حديث لها بجامعة ستانفورد أن التحليل الذي قامت به أظهر أن نصف الخدمات الجديدة التي وفرتها مؤخرًا قد نتج عن الوقت المخصص للإبداع (20%).[97]
طرائف شركة Google في شهر إبريل

تشجيعًا لروح المرح في الشركة، اعتادت شركة Google على نشر دعابة طريفة في أول شهر إبريل من كل عام (كذبة إبريل) – مثل منتج Google MentalPlex الذي يدعي استخدام القوة العقلية للبحث على الويب. أما في عام 2002، فقد ادعوا أن الحمام هو السر وراء انتشار وازدهار محرك البحث الخاص بهم. وفي عام 2004، ادعت الشركة إنتاجها برنامجًا أسمته Google Lunar (يزعم البحث عن وظائف على سطح القمر). أما في 2005، فقد تم الإعلان عن مشروب خيالي لتنشيط العقل وأسمته Google Gulp. وفي عام 2006، أشاعت الشركة عن إنتاجها خدمة Google Romance الخيالية، وهي خدمة مواعدة افتراضية على الإنترنت.[98] أما في عام 2007، فقد أعلنت شركة Google عن منتجين هزليين. أولهما عبارة عن خدمة إنترنت لاسلكية مجانية يطلق عليها TiSP (Toilet Internet Service Provider) [99][99] وزعموا أن المستخدم يستطيع الاتصال بالإنترنت عن طريق غمس أحد طرفي كابل الألياف البصرية في التواليت والانتظار لمدة ساعة حتى يقوم برنامج Plumbing Hardware Dispatcher (PHD) بتوصيله بالإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، عرضت صفحة Gmail الخاصة بشركة Google إعلانًا عن Gmail Paper، التي تسمح لمستخدمي خدمة البريد الإليكتروني المجانية الخاصة بـ Google بطباعة رسائلهم الإليكترونية وإرسالها لعنوان بريد عادي. تحتوي خدمات Google على عدد من السمات؛ على سبيل المثال، توفر صفحة ******** Tools واجهة بحث في Swedish Chef's "Bork bork bork" وPig Latin وHacker (أحد وسائل التواصل) وElmer Fudd وKlingon. بالإضافة إلى ذلك، توفر الآلة الحاسبة لمحرك البحث Answer to Life, the Universe, and Everything من خلال كتاب دوجلاس آدامز دليل المسافر إلى المجرة. وكما يمكن استخدام مربع البحث الخاص بـ Google كمحول للوحدات (وكذلك كآلة حاسبة)، فإنه يحتوي على بعض الوحدات غير القياسية المضمنة، مثل Smoot. كذلك تقوم شركة Google بشكل دوري بتغيير شعارها حسب كل إجازة والمناسبات الخاصة التي تقع خلال السنة، مثل رأس السنة أو عيد الأم أو أعياد ميلاد بعض الشخصيات المهمة المشهورة.
تأثير الطرح المبدئي لأسهم الشركة على ثقافتها

تنبأ الكثيرون بأن مبادرة شركة Google بطرح أسهمها للاكتتاب سيؤدي بالضرورة إلى حدوث تغييرات في ثقافة الشركة [100]، وذلك نتيجة لضغط المساهمين من أجل تقليل الفوائد التي تعود على الموظفين وتحقيق تحسينات قصيرة الأجل أو نتيجة لأن عددًا كبيرًا من الموظفين سيصبحون فجأة من أصحاب الملايين نظريًا فقط. وقد تعهد مؤسسا شركة Google "سيرجي برين" و"لاري بيج" في أحد التقارير المقدمة إلى المستثمرين المحتملين بأن الطرح المبدئي لأسهم الشركة لن يغير من ثقافتها.[101] ثم ذكر السيد "بيج" بعد ذلك: "إننا نفكر كثيرًا بشأن كيفية الحفاظ على ثقافة الشركة وعناصر المرح فيها. ونتأنى كثيرًا في اختيار موظفينا. ونحن نعتقد أن من الضروري أن يكون يزيد عدد الموظفين في الشركة. ولذا ستجد تجمعات الموظفين منتشرة في كل مكان. وكلنا نتشارك في المكاتب. إننا نحب هذه المجموعة من المباني لأنها تشبه معسكرات الجامعة المزدحمة بالطلبة، أكثر من كونها مكان عمل."[102] هذا وقد واجهت شركة Google اتهامات من الموظفين القدامى بالتمييز النوعي وكذلك التمييز على أساس العمر بين الموظفين.[45][103] مع ذلك، يجد الكثير من المحللين كلما زاد معدل نمو شركة Google فإنها تصبح بشكل أكبر "شركة تجارية". في عام 2005، نشرت مقالات عديدة في جريدة "نيويورك تايمز" وغيرها من المصادر تقترح أن Google قد فقدت فلسفتها المناهضة للشر والمخالفة لمبادئ الشركات التجارية.[104][105] [106] وحرصًا من الشركة على الحفاظ على ثقافتها الفريدة، قامت شركة Google بتعيين مسئول عن ثقافة الشركة في عام 2006، والذي يعمل أيضًا كمدير للموارد البشرية. وتتمثل مهمته في التطوير من والحفاظ على الثقافة والعمل على ابتكار طرق للحفاظ على القيم الأساسية التي أسست الشركة عليها من البداية – مؤسسة ذات بنية ممتدة أفقيًا وبيئة عمل تعاونية.[42]
النشاط الاجتماعي الخيري للشركة

في عام 2004، أنشأت شركة Google جناحًا هادفًا لتحقيق أرباح لخدمة المجتمع، وأطلقت عليه مؤسسة Google.org، برأس مال مبدئي قدره 1 مليار دولار أمريكي. وكان الهدف الرئيسي لهذه المؤسسة هو نشر الوعي بالتغيرات المناخية والصحة العامة العالمية والفقر على مستوى العالم. وكان من المشروعات الأولى لهذه المؤسسة تطوير سيارة تعمل بالطاقة الكهربية؛ أي تم تزويدها بإمكانية العمل بكمية قليلة من الوقود وإمكانية شحنها كهربائيًا. ويمكنها أن تقطع مسافة 100 ميل لكل جالون وقود. وجدير بالذكر أن دكتور "لاري بريليانت" هو مؤسس ومدير هذه المؤسسة.[107] بحلول عام 2008 أعلنت شركة Google على مشروع 100^10 الذي كان يقبل أفكارًا واقتراحات تتعلق بكيفية مساعدة المجتمع ثم يسمح لمستخدمي محرك Google بالتصويت على الأفكار التي تعجبهم منها.[108]
حيادية الشبكة

تؤيد شركة Google بشدة مبدأ حيادية الشبكة. ووفقًا لما جاء في دليل حيادية الإنترنت الخاص بشركة Google.
"طبقًا لمبدأ حيادية الشبكة، يتمكن مستخدمو الإنترنت من التحكم في المحتوى الذي يرونه والتطبيقات التي يستخدمونها على الإنترنت. وقد عملت شبكة الإنترنت وفقًا لمبدأ الحيادية منذ أيامها الأولى... وفي الأساس، يتعلق هذا المبدأ بإعطاء حق الوصول إلى الإنترنت للجميع على التساوي. ومن وجهة نظرنا، ينبغي ألا يسمح لناقلات البيانات واسعة النطاق باستخدام مكانتها وقوتها في السوق للتمييز ضد المحتوى أو التطبيقات المنافسة. وكما لا ينبغي لشركات التليفون إخبار العملاء بمن سيتصلون بهم أو بما سيقولونه في الاتصال، لا ينبغي السماح لناقلات البيانات واسعة النطاق بأن تستخدم قوتها السوقية للتحكم في الأنشطة التي يقوم بها المستخدمون على الإنترنت."[109]
وفي السابع من فبراير عام 2006، ذكر "فينتون سيرف" أحد المشاركين في وضع بروتوكول Internet Protocol (الذي يعرف اختصارًا بـ IP)، ونائب الرئيس الحالي لشركة Google، في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي: "إن السماح لناقلات البيانات واسعة النطاق بالتحكم فيما يراه المستخدمون وما يفعلونه على الإنترنت سيؤدي بالضرورة إلى تقويض المبادئ التي أدت إلى نجاح الإنترنت في المقام الأول."[110]
منافسة الفيس بوك

وقد كشف عملاق محركات البحث "غوغل"، يوم الثلاثاء 28/6/2011، أنه بصدد تدشين موقع جديد للتواصل الاجتماعي يدعى "غوغل بلاس" لمنافسة موقع "فيسبوك".
وقال نائب رئيس إدارة المنتجات في (غوغل) برادلي هورويتز قوله إن "تلك الخدمة الجديدة وتسمى (غوغل بلاس) شبيهة بالفيسبوك، بما يتضمن توالي التحديثات لخدمات الصور، والرسائل، والتعليقات، ومحتويات أخرى من جانب مجموعة مختارة من الأصدقاء".
وتحاول "غوغل" تحدي "فيسبوك"، بهدف زيادة حجم الإعلانات لديها بتعزيز عدد مستخدمي خدماتها.
[111]
[
الاحتكار والتحقيقات

التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة مع «غوغل» لمكافحة الاحتكار، قد تؤدي إلى الحد من طموح الشركة للنمو لسنوات مقبلة حتى إذا لم تلجأ الجهات المنظمة إلى أقوى أسلحتها مثل السعي إلى تقسيم الشركة العملاقة. يعتقد بعض المحللين والمستثمرين أن «غوغل» ستتوصل إلى تسوية مع الحكومة لتجنب التشوش والأخطار التي يمكن أن تصاحب معركة قانونية مطولة. لكنهم يشيرون أيضاً إلى أنه على أسوأ الفروض ستكون النتيجة الحد من توقعات النمو لـ «غوغل» والإضرار بموقفها كشركة متصدرة لقطاع الإنترنت مع وجود شركات مثل «فايسبوك» و«غروبون» وغيرها بدأت تسرق الأضواء
 
الوسوم
جوجل سطور في مضيئة
عودة
أعلى