عندما يخطئون.....يستعجلون النهايات!

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين

لا يهم .....كيف..... ومتى .....و أين


يعلنون نهاية فصول حكاية كانوا ممثلين بارعين فيها
يكتمون كل اعتراف يهز من صورهم البراقة
يقتلون كل روح لشجاعة تهمس بها ضمائرهم في أعماق نفس تعبة

ليسقط...... من يسقط

وليصفق ....... من يُصفق

لا يهم من جُرح.... من بكي..... من تألم..... من انكسر..... من مات


المهم أن يخرجوا من معاركهم بصوت الانتصار المزيف
المهم أن يزيحوا كفن الموت من طريقهم ...ويُلبسوه لأي عابر طريق يمر
ليأخذوا منه نور الشمس .....وضياء القمر وسحر الحلم.... وجمال الحياة

يقنعوه أنها حياة دنيا لا تستحق .............لا تدوم

يدُسون في أنفاسه ..سم الخذلان... بأصواتهم ....بلومهم ....بمكرهم

وفي غفلة منه يسحبون كل الجمال بكلمات عتاب... وأمنيات بحياة أخرى أجمل... وأبهى
ويتركون الندم يسري في أعماقه.... يسري.... و يسري الى حد الموت حزنا ...وبؤسا
بينما هم .... ينصرفون ومعهم كل الأشياء حتى بياض الكفن ..


كيف يحسون ؟عندما يتركون خلفهم كل ذلك الدمار الوجداني في قلوب من هم أطيب قلبا و أنقي روحا منهم



كيف يحسون ؟ عندما تحاسبهم أنفسهم ...... و عقولهم
لا يفقهون أنهم.... يوما ما... لن يستطيعوا الكذب ولا الإنكار
لن يستطيعوا .....تكذيب صدق دموع من كانوا سببا في انسكابها
و لن تكذب صفحات كتبهم ولا أماكن ظلمهم
ويوما ما تنطق كل حاسة من حواسهم بما فعلوا وبما أخطئوا


 
عندما يخطئون.....يستعجلون النهايات!

ايفوووووووووو
 
الوسوم
النهايات! عندما يخطئون.....يستعجلون
عودة
أعلى