سـSARAـاره
من الاعضاء المؤسسين
جملة من النصائح العملية والبسيطة من أجل تفادي آلام الظهر عند حدوث الانزلاق الغضروفي في الظهر (الديسك)
يعتبر الانزلاق الغضروفي (الديسك) من أكثر المسببات انتشارا لآلام الظهر. وذلك لأن هذا المرض يتمثل بانزلاق الغضروف الواقع بين الفقرات في الظهر، والذي من وظيفته منع الاحتكاك وصد الصدمات والضربات على العامود الفقري. ويحصل المرض عندما يمزق السائل اللزج الموجود بين الفقرات غشاءه ويتسرب خارجا، فلا يبقى ما يحول دون احتكاك الفقرات ببعضها. وفي بعض الحالات الأخرى لا يتسرب السائل اللزج خارجا نظرا لأن تمزق الغشاء لم يكتمل، فيتسرب بشكل جزئي ويتغير الوضع ليصبح بروز السائل على شكل فقاعة من بين فقرات الظهر. في كلا الحالتين فإن الألم ليس بسيطا، لأن هذا التسرب الجزئي أو الكامل يخلق وضعا من ضغط الفقرات على الحبل الشوكي العصبي.
ولكن كيف بالإمكان، رغم ذلك، التقليل من آلام حدوث الديسك؟
إليكم بعض النصائح:
• العلاج الأولي الطارئ يتمثل بعلاج حركي (فيزوترابيا) فوري لتخفيف الألم، ومن الممكن الاستعانة ببعض الأدوية المخففة للآلام.
• من المفضل في المرحلة التالية تقوية منظومة الدعم الخاصة بالعمود الفقري: العضلة الرافعة للشرج، العضلات الظهرية والعضلات البطنية. وتعتبر تقوية هذه العضلات إجراءً مفيدا بتقليل الألم، ومن الممكن تقويتها من خلال بعض التمارين البسيطة.
• من أجل المساهمة بتخفيف الألم يمكن تنفيذ بعض التمارين الرياضية الأخرى من وضعية الاستلقاء على الأرض. لا يحبذ القيام بتمارين من وضعية الوقوف نظرا لأن هذا من الممكن أن يزيد من الألم.
• الامتناع قدر الإمكان عن البقاء بنفس الوضعية، سواء كان هذا جلوسا أو استلقاءً. ومن المفضل التحرك أكثر ما يمكن، كما ينصح بعدم استخدام الحزام الداعم للظهر لفترات طويلة.
يعتبر الانزلاق الغضروفي (الديسك) من أكثر المسببات انتشارا لآلام الظهر. وذلك لأن هذا المرض يتمثل بانزلاق الغضروف الواقع بين الفقرات في الظهر، والذي من وظيفته منع الاحتكاك وصد الصدمات والضربات على العامود الفقري. ويحصل المرض عندما يمزق السائل اللزج الموجود بين الفقرات غشاءه ويتسرب خارجا، فلا يبقى ما يحول دون احتكاك الفقرات ببعضها. وفي بعض الحالات الأخرى لا يتسرب السائل اللزج خارجا نظرا لأن تمزق الغشاء لم يكتمل، فيتسرب بشكل جزئي ويتغير الوضع ليصبح بروز السائل على شكل فقاعة من بين فقرات الظهر. في كلا الحالتين فإن الألم ليس بسيطا، لأن هذا التسرب الجزئي أو الكامل يخلق وضعا من ضغط الفقرات على الحبل الشوكي العصبي.
ولكن كيف بالإمكان، رغم ذلك، التقليل من آلام حدوث الديسك؟
إليكم بعض النصائح:
• العلاج الأولي الطارئ يتمثل بعلاج حركي (فيزوترابيا) فوري لتخفيف الألم، ومن الممكن الاستعانة ببعض الأدوية المخففة للآلام.
• من المفضل في المرحلة التالية تقوية منظومة الدعم الخاصة بالعمود الفقري: العضلة الرافعة للشرج، العضلات الظهرية والعضلات البطنية. وتعتبر تقوية هذه العضلات إجراءً مفيدا بتقليل الألم، ومن الممكن تقويتها من خلال بعض التمارين البسيطة.
• من أجل المساهمة بتخفيف الألم يمكن تنفيذ بعض التمارين الرياضية الأخرى من وضعية الاستلقاء على الأرض. لا يحبذ القيام بتمارين من وضعية الوقوف نظرا لأن هذا من الممكن أن يزيد من الألم.
• الامتناع قدر الإمكان عن البقاء بنفس الوضعية، سواء كان هذا جلوسا أو استلقاءً. ومن المفضل التحرك أكثر ما يمكن، كما ينصح بعدم استخدام الحزام الداعم للظهر لفترات طويلة.
