كَيْف يُحَافِظ الشُخص منَا علٌى حَسَنَاتِه

  • تاريخ البدء

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين



كَيْف يُحَافِظ الشُخص منَا علٌى حَسَنَاتِه


العبد يتعب وينصب ويبذل في سبيل تحصيل الحسنات ، لأن الدنيا مزرعة الآخرة ، والسعيد من سعد بهذا الغرس وتعاهده حتى يبلغ منتهاه ، فالذي يثبت حسنة من حسناته ويسمح
لها أن تخرج من كتابه فتذهب إلى آخرين وقد يحل محلها سيئة لآخرين فهو عبد مغبون فعلاً أضاع جهده وأضاع ثمرة عمره.

::

لكي تحافظ على حسناتك يجب عليك أن تتلافى : أولاً: ظلم العباد أن العبد الذي يظلم الناس ويلقى الله_ عز وجل بهذه المظالم والله _عز وجل ينصب الموازين يوم القيامة ويحاسب بالذرة بل وبمثقال الذرة ، فالعبد الذي يطلق يده ولسانه في ظلم الناس يأت يوم القيامة مفلسًا كما قال _صلى الله عليه وسلم _لما سأل أصحابه وقال:


( أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس من لا درهم له ولا دينار ولا متاع ، قال: لا ، المفلس من يأت بصلاة وصيام وزكاة وحج ، لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت أخذ من سيئاتهم ثم طُرِحت عليه ثم طُرٍحَ في النار ) ،
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فلا تظلم أحدًا وهذا أول شيء .
ثانياً إياك والسيئات الجاريات : ، فأي رجل منحرف سواء كان انحرافًا عقديا ,كأن يصنف على خلاف اعتقاد أهل السنة والجماعة أو يكون رجلاً مبتدعًا مثلاً ،
فيصنف في كتب البدعة يرد السنن ، أو يضع الأصول الفاسدة لرد السنن ، يأتي كل إنسان يغرف من هذا البحر فهذا الرجل آثم حتى ينتهي كتابه من على وجه الدنيا . أو كان انحرافا سلوكيَا ويترك خلفه هذه الانحرافات ،
فإن هذه السيئات تجري عليه في قبره .

اتمنا المو ضوع يفيدكم

 
الوسوم
الشُخص حَسَنَاتِه علٌى كَيْف منَا يُحَافِظ
عودة
أعلى