كـيـف تـذهـب عـنـك الــهــمــوم والــغــمـوم

  • تاريخ البدء

ملكة الذوق

الاعضاء
كـيـف تـذهـب عـنـك الــهــمــوم والــغــمـوم


اولا : قراءة القرآن تذهب عن القلب الهموم والغموم قال تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد:28

ثانيا : كثرة الأعمال الصالحه
قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

ثالثا : الإكثار من الإستغفار
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) صححه ابن باز في الفتاوي

رابعا قول بعض الأدعيه
عن ابي الدرداء ( من قال إذا أصبح وإذا أمسى حسبي الله لا إله إلاهوعليه توكلت وهورب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه ) الراوي: أبو الدرداء المحدث: ابن باز مجموع فتاوى ابن باز موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد

ومنها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ،وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ،عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي،إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا.فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا". (صححه الألـباني في السلسلة الصحيحة)

ومنها حديث ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : ( لاإله إلاالله العظيم الحليم ،لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله ربالسماوات السبع رب الأرض ورب العرش الكريم ) رواه البخاري

ومنها عن عائشه رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليهوسلم (إذا أصابأحدكم غم أو كرب فليقل : الله ، الله ربي لاأشرك به شيئا ) صححه الألباني السلسلة الصحيحة

خامسا : الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله
إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لاحول ولا قوة إلا بالله . قال : يقال حينئذ : هديت وكفيت ووقيت ، فتتنحى له الشياطين ، فيقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى ؟ صححهالألباني عند أبي داود
سادسا كثرة الصلاة على النبي سبب في ذهاب
الهموم
وغفران الذنوب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثرالصلاةعليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك
حسنه الألباني في الترمذي.

سابعا : الإبتعاد عن المعاصي
فالمعاصي سبب في الهم والضنك وضيق الصدر والطفش وجلب الشياطين
(وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ ٱلرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )* (وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ )

 
الوسوم
الــهــمــوم تـذهـب عـنـك كـيـف والــغــمـوم
عودة
أعلى