خربشة

خالدالطيب

شخصية هامة
[frame="7 10"]​

" الحب "

كلمة كثيراً ما نفكر بها
وكثيراً ما نقرأها في قواميسنا وبين كتبنا واوراقنا
كثيراً ما نتغنى اننا نملكها
وكثيراً ما نحاول اقناع انفسنا انها تمتلكنا
كثيراً ما نُحيكها حروفا لننسج بها احلاماً من ذاكرتنا
وكثيراً ما نعتبرها جزءاً لا يتجزء من قصصنا ورواياتنا

لكننا قليلاً جداً ما عرفنا كيف نحصل عليها من الاخرين
وقليلاً جداً جداً ما عرفنا كيف نقدمها
للأخرين




[/frame]​
 
حب..واحباب "

اكثر من يبكينا..هم " احبابنا "
واكثر من نبكيهم..هم " احبابنا " ايضا..

ربما لأن الحب احساس اناني..
لا يقبل بالحلول الوسط..
فيطلب المثالية بكل الاشياء..وكل الامور..

وربما لأن الحب..احساس متكامل..
فيرفض ان يكون متجزء القطع..والمشاعر.

 
صداقة..ومعانٍ كثيرة "

للصداقة في زمننا هذا.. عناوين كثيرة...ومعانٍ كثيرة..
رغم محاولتنا إعطاءها عنوانا واحدا فقط ” صداقة “..

قد تكون مجرد علاقة عابرة...تربط شخصين معا..
قد تكون مجرد وسيلة ترفيه ..تحكم روحين معا..
قد تكون مجرد صفة نقدمها لمن نحتاج منه خدمة او مصلحة..
قد تكون.. مجرد كذبة نضحك بها على القلب الاخر..
فقط..لأننا لا نملك وسيلة اخرى للوصول اليه..

قد تكون كثيراً من الاشياء.. التي لا تنتمي فعلا الى معنى ” الصداقة “..
 
عتمة قلب..مؤقتة "

عندما تعبرنا " عتمة القلب "..لا يبقى للضوء منفذا للدخول..
ولا يبقى للنور لحظة ولادة داخلنا..
تصبح خطواتنا محاطة بظلام يقتلع بصماتنا من مكانها..
ونصبح مجرد هياكل تتواجد في الامكنة لكنها لا تشعر بها..ولا تعرفها..
ربما تكون العتمة مؤقتة..
وربما يكون للضوء لحظة انبلاج من جديد..
لكن..
يبقى هناك وقت ما..تكون فيه قلوبنا غير قادرة على الشعور بهذا النور..
وتكون فيه اهدابنا معرضة للإنكسار والسقوط بعيدا عن الفرح..
هي كلماتنا على الورق من تبقى شاهدة على كل لحظة دمار تخترقنا..
 
حب مميز

قد يتكرر الحب في كل زمان ومكان...
قد تتكرر المشاعر العاشقة على كل درب نرتاده..
وفي كل دهليز نعبره...
قد نصادف كل يوم قلبٌ ما يمنحنا نبضاته الصغيرة لِنُمسك الحب بين اطرافنا..
وندخل معه عالماً مخملياً جديداً..

ومع هذا...

يبقى هناك...في اعماقنا البعيدة..والنائية عن البشر..
قلبٌ اخر..ترك في زوايانا اكبر كمية من الذكريات..
واخذ من جوفنا اكبر كمية من الحب..
ورحل بعيدا..

ربما هذا هو الحب الذي لا نعرف ابداً كيف نتحرر منه...
ولا نعرف ابداً كيف نصبح احراراً به...
فنجده مستقراً داخلنا كأن وطنه الحقيقي هو جوفنا نحنُ...وليس جوف احدٌ آخر..
 
الوسوم
خربشة
عودة
أعلى