أحدى مقالات شكسبير عن الحب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نغم

من الاعضاء المؤسسين
قال شكسبير الحب اعمى؟؟ والمحبون لا يدركون مدى الحماقه التي قد يقترفون. فعلا ً هذا صحيح.. فالانسان حين يحب شخصا ً يصبحان يملكان قلباً واحساساً واحداً.. ويصبح في طريقه للقيام بأي شيء في سبيل هذا الحب.. قد يضحي بكل شيء من اجل شي قد لا يكون.. قد يضحي بأهله.. وماله.. ونفسه.. وعمله.. ولا يفكر بالعواقب.. فالحب حاله تصيب الانسان بهستيريا صعبة العلاج.. قد يخرج منها بسلام.. وقد لا يخرج.. وليس للمرء ان يحب الا مرة واحده.. وان تعددت القلوب والنفوس.. يبقى هناك حباً متميزا ً في حياته.. او بالاحرى حباً حقيقيا ً.. يستطيع ان يترك الجميع ويتمسك به وحده.. ويكون له الطريق الذي يسكله دون ان يعرف نهايته.. ولكنه فقط - يستمتع - بالمشي به.. ليس لشيء.. ولكن فقط لانه يريد ان يمشي به عمل عن اقتناع واراده.. وكيف يوضع للحب يوما ً او عيداً.. ونحن نعيشه كل يوم.. كل دقيقه.. كل ثانيه.. فالانسان منذ ولادته يولد بحب امه فلو لم تكن تحبه لما عانت في ولادته.. ويكبر كي يحبها.. ويبدأ في حب الحياه منذ ان تبصر عيناه الضوء.. فيحب والده.. وبيته.. ومدرسته.. واصدقاءه.. ويكبر وهو يحبهم.. ثم يجد ذاك القلب الذي خلق لاجله.. والانسب له.. فيحبه ايضا ً!!.. ويتزوج وينجب ويحب اطفاله وبيته وعمله.. فكيف لنا ان نجمع حب السنين والعمر كله في يوم واحد.. كل ما بالامكان فعله.. وتصديقه.. ان يكون ليوم الحب طابعا ً خاصاً تعود فيه الذكريات الى الذاكره والبال..

يقولون الحب العذري خرافه و سخافه وانها قصص خياليه يتزوج الامير من بنت الخباز ولكن الواقع وهو عذر للوصول للرذيله والاجرام و الفجور و الانحلال وشهوه و الذئاب متربصه و رجال بقلوب ذئاب ووووووو الخ
اذا كانت الحقيقه فأنا لا اعترف بها فهل الحب سلعه انقرضت أو انتهت بعد قيس وليلى

لمده طويله وانا ابحث عن معنى (( الحب العذري )) بشكله الحقيقي ابحث عن شكل ومعنى يعجبني بمقاله توصل لي شكل هذا الحب ومضمونه فهل الحب سلعه انقرضت أو انتهت بعد حب قيس وليلى و هل هو غامض بشكل لا يعرفه احد للأسف ما زلت ابحث فهل الحب العذري الذي بحثت عنه خرافه من خرافات العرب مثل الغول و طائر العنقاء

ولكن هناك شيء بداخلنا ينبض فهل هو حبي العذري ؟؟
 
تسلمولى
انتم الاروع
شكرا لمروركم ومتابعتكم للموضوع
 
مبدع بالعاني والتعابير
يسلموو نغوومة على اختيارك الرائع
انتظر منك المزيد
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
أحدى الحب شكسبير عن مقالات
عودة
أعلى