َ رائعة الحريه ََ

خذلونا المسلمون العرب
 
دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي ... أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟
أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم ... فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا
وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا ... متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟
سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً ... وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا
وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً ... تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..
هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني ... عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟
وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ ... يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا
أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟ ... ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟
شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً ... عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا..
تلفّـتي… تجـدينا في مَـباذلنا ... من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا
فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ ... فانحنى ... وأعطى الغـواني كـلُّ ما كسبا
وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ ... قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ ... وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا
إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي ... على العصـورِ ، فإنّي أرفضُ النسبا
يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي طربٌ ... أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا
ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟ ... حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ ... قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا
يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ ... ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا
من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ ... ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا
حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي ... من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها ... نحوَ السماءِ، ولا ناياً وريحَ صَبا
لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ ... ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا
 

لئنْ سَجنوا جَسَدكْ ... فما هُم بساجني روحِكْ
لئنْ صادروا مِنبَركْ ... فما هُم بمُصادري فِكرِكْ
لئنْ كَسروا قَلمَكْ ... فما هُم بكاسري إِرادتكْ

تُخيفُهم كلماتُك لانَّهم يَجهلونَ فنَّ الكلامِ المُتَحضّرِ ولا يُتقنونَ إلا لُغةَ القَتلِِ والإجرامْ
تُخيفُهم طهارتُك لأنَّ طهارتك كالنورِ الذي يَقتُل الظلامَ وهُم أهلُ الظلامْ
تُخيفُهُم وقفَتُكَ على مِنبَر الحقّْ .. تُخيفُهم أفكارُكَ في التآخي والمواطَنة ..
في العدلِ والمُساواة .. في المحبةِ والتسامُح ..

تُرعبهم وتُزلزِل أركانَهم تلكَ النّبرةُ القويةُ في صوتِكَ إذ تدعو إلى وطنٍ لكُل السوريين ..
أَزعجَهُم صِدقك ووفائك إِذْ أرادوك منافقاً دجالاً .. أخافَهُم رَفضك وثباتُكَ على الحقِّ والحَقيقة ..
انظُر كَمْ أنتَ عظيم أيُّها الإنسانْ ؟ هُم لَم يَسجنوك عِقاباً .. بَل سَجنوكَ لأَنَّكَ عَظيم .. و أَخفْتَهُم !!

كلمات لامست الصميم .
 
قسما لن نركع....قسما لن نخنع.....
اسمع....لن نخضع....
اطفالا وشبابا وشيوخا بأصوات لاتصدع
مزقني من أي جسد أقطع....
فجسمي ثمنا للكرامة يدفع....
وروحي للشهادة تطمع....
وآهات التعذيب أوجع....
اسمع قسما لن نركع....
فجراح اليتامى سننتفض لها ولن نجزع....
اسمع فـقسما لن نركع
فدماء صغارٍٍ رضع تعلمنا ان لا نخضع.
و صرخات كعابٍ صرقت بكارتها على ظهر المدفع.
وكهول الحي لم تسعفها بيض ذوائبها او رجفات الأصبع.
و دور عباداتٍٍ و صوامع دكت فوق رؤس سجادٍٍ ركع.
قسماً بالعرض و بالأرض قسماً بالأصل و بالفرع.
بالورد و بالزهر باللوز و بالخوخ بالنهر و بالنبع.
بالنار و بالماء بسماك و بالوادي بالقمح و بالزرع.
قسماً بالواحد الصمد لنقتصن فظيع الفعل و الصنع.
وليشهد العالم وليسجل التاريخ أسطورة شعب لن يركع إلا للفرد الصمد .

كلمات لامست الصميم .
 


لَو إِنكَسَرتْ ... إِسجُـد بَينَ يَدَيهِّ وَ قُل يَاْ جَبَّار إِجبُرنِيْ

لَو إِنظَلَمـتْ ... إِسجُـد بَينَ يَدَيهِّ وَ قُل يَاْ عَدِل إِنصُرنِيْ

لَو إِحتَــــرتْ ... إِسجُـد بَينَ يَدَيهِّ وَ قُل يَا بَصِير أَرشِدنِيْ

...

لَو إِحتَجـــتْ ... إِسجُـد بَينَ يَدَيهِّ وَ قُل يَاْ مُعطي أَعطنيْ

لَو عَـجِــــزتْ ... إسجُـد بَينَ يَدَيهِّ وَ قُل : يَا مُنتَقِم إِنتَقِم لِيْ .
 
الله يحميكي شمس انتي والاستاذ عبد الله احرف جميلة ومعبرة خاطبتي الوجدان بروعة ماتحتوي من معاني تقبلي مروري غاليتي
 
تسلميلي مجرد احساس

نورتي متصفحي بعبق حضورك الفوواح

لكي كل الحب .
 
رساله الى كوفي عنان :

يامن تمثل شرعة الإنسان
في مجلس الأمن والأمان
ياسيدي الوقور
ياكوفي عنان
أخطأت في الزمان ... أخطأت في المكان
فلسنا نحن أرقاماً في لعبة البلدان
ولسنا نحن أغناماً نُساقُ للموتِ كالخرفان
أخطأت جداً ياحضرة الوقور .. ياكوفي عنان
فكيف يليقُ بكَ أن تساوي للحظةٍ
بين السجين والسجان !!!
أهذا عدلك ياقاضي العدالة ياعنان !!!
كيف تساوي بين من أطلقوا آلة الموت بلا عنان
وبين من يدفع الموت عن أمه وعرضه والأهل والخلّان !!
أخطأت جداً يامستر عنان
لن يقبل الشعب بعد اليومِ
لا الذلَّ ولا الرضوخَ ولا الخنوعَ ولا الهوانْ
الشعب ياعنان باع روحه ... والمشتري الرحمن
ولن يرضى بغير النصر ,, أو جنة الرضوان
فلا نحاورُ قاتلاً
ولا نهادنُ كاذباً
ولن نعود يوماً للوراء
فمهرها في جيبنا
عروسنا الأغلى ... حرية حمراء
فليقتلوا ماشاؤوا
وليضربوا الأطفال والنساء
وليقصفوا المنازل
وليهدموا المساجد
وليقطعوا الهواء
والماء والكهرباء
فكلُّ يومٍ ينقضي .. يزيدنا مضاء
وكلُّ يومٍ قادمٍ ... يزيدهم خواء
الرعبُ في أوصالهم ... والحقدُ في أفعالهم
لكنهم واللهِ من أجبنِ الجبناء
فهل عرفتَ المسألة ... ياأيها العنان ؟!!
الظلمُ طال زمانُه .... واستيقظَ الإنسان
والعدلُ جاءَ زمانُه ... فلينتهِ الطغيان
والحلُّ ياعنان
ليس في موسكو لا ولا في طهران
إسمع رعاك الله ... الحل عندنا هنا
الحلُّ في الميدان .... الحلُّ في الميدان
وستسمع وترى أنت وإياهم يامستر عنان

د . أسامة الديري
 
( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ )
 
نووورت استاذ عبدالله من بعد غياب حياك الباري

وحمدلله عالسلامه .

 


ستبقى سوريه ...
في أول السطر ..
رغم أنف قوات الغدر ..
لن نفرط بها ...
ولو كان نهايتنا القبر ..
فالموت من أجل سوريا ؛...
عزة وفخر ..
 



إستمري إنني ألمح في قلب الدياجي خيط فجري ..


إستمري ..

وأرى في لونه الوردي من نسل الصبا رايات نصر ..

سوف تصحو أمة الإسلام من نوم ومن كبت وذعر ..

إستمري ..

آن للمارد أن يخرج من قمقمه من بعد دهر ..

فإستمري .. وإستمري .. وإستمري ..
 
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
 

رساله الى قاتل أهلي :


مِن أجلِ مَن تُشهِر سِلاحَكَ يـا تُرى
وَ تُــدمِّــر الأحــيــاءَ وَ الـبُـلـدانــا
وَبِصَدرِ مَن دَخلت رَصاصتُكَ التي
جَـلـبَت لأهلي الهَـولَ والأحـزانــا
مِن أجلِ مَن صاحَت حَـرائِرُنا أسىً
وَ جَرَت كَما النـَّهرِ الغزيرِ دِمانــا
هَـل كانَ إبـنُكَ نائِـماً عِـندَ الضُّـحى
لـمَّـا قـَـتـلـتَ الـشِّـيـبَ والغُـلـمانــا
هَـل صِرتَ وَحشاً ضارياً في غابةٍ
أم قـد قـَـتـلـتَ بِـروحِـكَ الإنسانــا
مـذ قـَـبَّـلـت أمِّي جَـبـيـنَ حَـفـيـدِهـا
أنـفـاسُهـا قـَـد نـاجَـت الـرَّحـمـنــا
صَمَـدَت بِـوَجهِ سِنـيـنِها وَ زَمـانِهـا
لــكـِّـن غَـدرَكَ سـابَــقَ الأزْمـانــا
خطَـفت رَصاصَتُـكَ البَريقَ بِعَـينِها
لـكـِّـنـَّهـا لـم تــخـطِـف الإيـمـانــا
فـصَلاةُ أهـلي قـبلَ قـصفِـكَ بَيـتـنـا
جَابَـت جِـبالَ الأرضَ و الوِديانــا
فـانهـارَ حاجِـزُ خـوفِـنا في لـَـحظةٍ
و مَـضى الإبـاءُ يُـقاوِمُ الطـُّغيانــا

الديري .


 
( عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ .... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ


أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ .. فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ )



اللهم عجل عيد سوريه .​
 

يا قاتل الأطفال:

ياقاتل الأطفال يومك آت .. ستنال فيه مرارة الحسرات
أبشر بيوم كالح تلقى به .. من بعد ذل العيش ذل ممات
ياقاتل الأطفال قلبك مجمر .. للحقد يرسل أقبح النبضات
ما أنت بالإنسان فالإنسان لا .. يلقي قذائفه على الفلذات
ياقاتل الأطفال في شام العلا .. يازارع الألغام في الطرقات
ماأنت إلا عقرب تندس في .. أثواب أبناء لنا وبنات
ياقاتل الأطفال يامتمسحا .. بسفاسف الإفرنج و(الآيات)
ستراك عين الشام أقبح راحل .. عنها وتبصر منك شر رفات
ياقاتل الأطفال يامتمرسا .. في قتل ما ينمو من الزهرات
عذرا إلى شعري فقد دنسته .. بقبيح ذكرك ياأخا النزوات
ياقاتل الأطفال تلك جريمة .. ختمت عليك بخاتم الهفوات
هي مبتغاك ومنتهاك وهكذا .. بالجرم ينهي الله حكم طغاة

العشماوي .

 


كلماتُنا .. طلقاتُ عزٍّ في سيوف الراجِفاتِ على المحاور
وصـدورنا .. أعمــاقُ مصطلحاتِ منتــصرٍ وظافر
أعـناقٌنا نــــذرتْ لبـارئِـها الحــناجر
سنظلُّ يا وهمَ الأسودِ .. ولن نغادِر
سنخوضُها أنشودةَ الأحرارِ تهدرُ وسطَ معمعةِ الضمائِر
فُرسانُها .. نشــتاقُ خـــوضَ غِمــارها ونفـــاخِر !


 
الوسوم
الحريه رائعة
عودة
أعلى