أترك هنا بصمهـ بـ آيه حديث دعاء

( إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَـلُّونَ على النبي يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليما )
جمعة مباركة على الجميع
 
ۆ يتهادى الصوتُ الإلهيُّ في السماءِ يخْتَرِقُ السكون ..
" هَلْ مِن دَاعٍ فَأستجيب له !
" هَلْ مِن سائلٍ فَأُعْطِيه !
"هَلْ مِن مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِر له !
.
.
ﯾا ﺈﺑنّ آدمْ ..
ﻟوَ ﺑﻟﻏٺ ذنۆبگ ﻋنإن ﺈﻟسَمآء
ثمْ ﺄﺳ̶ﭠﻏفہڕﭠنيُ / ﻟﻏفہڕٺ ﻟكـَ
.
.
گم يملئنيّ ﺂلخَجل منگ ربآھ..
ﺂتنفسَ ھۆﺂءگ / ۆ گليّ ذنۆب
يَ ربّ ː عفَۆگ ۆ غُفرﺂنگ
.
.
آللهُمَّ إحفظنَآ مِن شتَاات الأمر ،
ومَس آلضُر وضيقّ آلصَدر ، وعذآبّ آلقبر وَحلوُل آلفقر
وَتقلب آلدهر ... وُآلعُسر بعد آليُسر
 
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- :
فالواجبُ على المسلمِ أن ينقذَ نفسه مِنَ النار، كلّٰ إنسانٍ ينقذُ نفسه، ولا أحدُ ينقذُ أحدًا، لا الأبُ ينقذ أبناءَهُ، ولا الأبناءُ ينقذون آباءهم، ولا الأخُ ينقذ أخاه، ولا القريبُ ينقذُ قريَبه، هذا إنما يكونُ في الدنيا، الناسُ يتعاونون في الدنيا على دفعِ المكارهِ وتحمُّلِ المشاقِّ، ويدافُع بعضهم عن بعض، ويحمي بعضهم بعضًا في هذه الدنيا، أما في الآخرة فلا أحدٌ يدفَعُ عن أحدٍ { لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا } [الانفطار:١٩]
مجالس شهر رمضان المبارك، صفحة (٥٩)
 
اللَّهُــــــــمّ صَــــــل علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •° ´¯´°•كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´° و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´°• وبارك علَےَ سيدنامُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَے آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• كما باركت علَےَ سيدناإِبْرَاهِيمَ•°´¯´°• و... علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيم•°´¯´°• فى الْعَالَمِين إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ
 
دعوة للحياة قبل الممات:
لا تسمي الدعوة إلى الله " أولوية". فالأولويات ربما تغيرت إذا عضتنا نائبة الأيام. الدعوة إلى الله جوهر مهمتنا الثابت ومقياس حياتنا. وإذا كان استبقاء كل صنعة مرهونًا بصلاحية الصنعة لأداء مهمتها فحياتنا تقاس بمدى صلاحيتنا للدعوة إلى منهج صانعنا. لذلك كان تحت الثرى رجال لا غنى للأمة عن فكرهم , وفوق الثرى أناس لم يرتقوا بمقام الأمة في فكرهم حتى إلى مستوى البحث التخميني.
الإقبال على التبليغ أعظم من نتائج التبليغ, فالخيرية التي نسعى لها تبني أمةً بالحب , أمة شابها تقي, وفقيرها كريم, وغنيها متواضع, وعاملها دائم الإبتسام لأن مراقبة مولاه في عمله أورثته الأنس به . هذه الخيرية ليست فلسفة نظرية بل رسالة كونية والمشتغلون فيها مبلغون كونيون. أنتم زراع العمل تجار الأمل. توّجوا بأكاليل المعرفة شركاء الحياة , وقولوا لهم أن الله أجرى علينا هذا ليصلحنا , وأخذ منا ليؤدبنا. وإذا تحدثنا بلغة المعرفة فسنرى عالَمًا مختلفًا. ومَن عرف الجمال عز عليه أن لا يستطرق ذلك الصفاء في العالم.
أحيبب القلب :
طويل طريقنا فاستزد من الود. سجادة صلاتك هي بوابة البنك الرباني, أودع طاعة وخذ طاقة
 
قال ابن الجوزي:
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك !

فإنما الأعمال بالخواتيم ..
فإنك إذا لم تحسن الاستقبال لعلك تحسن الوداع !!

قال ابن تيمية :
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات !!

ويقول الحسن البصري:
أحسن فيما بقى يغفر لك مامضى،فاغتنم مابقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله
 
لكل أخت تشكو كثرة المغريات حولها ....
أو تعاني من ضعف الناصر على الحق...

لكل أخت كثرت همومها ، اعتبري بحال امرأة جعلها الله مثلاً لكل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة، إنها امرأة فرعون، التي لم يمنعها طغيان زوجها، ولا المغريات حولها، أن تعلق قلبها بربها ووتزود من الإقبال عليه ، فأثمر ذلك: الثبات، ثم الجنة، بل وصارت قدوة لنساء العالمين".

انظري بماذا استعانت ؟
إنه الصبر ثم الدعاء

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
 
يا أيها الشهر تمهل !

بالأمس قلنا أهلاً،، واليوم نقول مهلاً
أيام رمضان تمضي بسرعه !!!!
فمن اساء الاستقبال ،،، فليحسن الوداع .
ومن أحسن فيما بقي غفر له ما مضي ومن أساء فيما بقي أُخِذَ بما مضي ومابقي ... فأحسنوا فإن أفضل الشهر آخره

كما مر أكثر الشهر فقد مر أكثر العمر! فأين أنت من التوبة النصوح وكثرة الذكر !
اللهم لاحول ولاقوة إلا بك وإليك المشتكي
 
قال اﻹمام الشافعي رحمه الله :
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة ، عن ثواب أعمال البشر ، لم يروا ثواباً أفضل من ذكر الله تعالى ، فيتحسر عند ذلك أقوام ، فيقولون: ما كان شيء أيسر علينا من الذكر ، فهي عبادة ﻻ تحتاج إلى طهارة أو استقبال قبلة أو هيئة معينة أو وقت محدد ..
قال تعالى :
{ والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً } ..
اللهم اجعلنا من الذاكرين .
 
الصبر..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : (اﻟﺼﺒﺮ ﻧﺼﻒ اﻹﻳﻤﺎﻥ).. ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ صبر ﻭﺷﻜﺮ.. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻧﺼﻔﺎﻥ: ﻧﺼﻒ ﺻﺒﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻜﺮ.. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻵﻳﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺻﺒﺎﺭ ﺷﻜﻮﺭ}
 
قال أحد الصالحين : ( نظرت وتفكرت من أي باب يأتي الشيطان إلى الإنسان ، فإذا هو يأتي من عشرة أبواب :
الأول : الحرص وسوء الظن فقابلته بالثقة والقناعة..
والثاني : حب الحياة وطول الأمل، فقابلته بخوف مفاجأة الموت..
والثالث : طلب الراحة وطلب النعمة، فقابلته بزوال النعمة وسوء الحساب ..
والرابع : العجب، فقابلته بالمنة وخوف العاقبة..
والخامس : الاستخفاف بالناس وقلة احترامهم، فقابلته بمعرفة حقهم وحرمتهم ..
والسادس : الحسد، فقابلته بالقناعة والرضى بقسمة الله تعالى في خلقه ..
والسابع : الرياء ومدح الناس، فقابلته بالإخلاص ..
والثامن : البخل، فقابلته بفناء ما في أيدي الخلق وبقاء ما عند الله تعالى ..
والتاسع : الكبر، فقابلته بالتواضع ..
وعاشرها : الطمع، فقابلته بالثقة بما عند الله والزهد بما عند الناس ..
 
عندما تسمع عن الكبائر فانّ أوّل ما يقفز الى ذهنك -مثلا- : الزنا،الخمر،القتل،.الى اخر ذلك!
لكن سأذكر لك ههنا كبيرة قد لاتخطر لك على بال!...فاحذر منها أشدّ الحذر !!
كبيرة لايعرفها كثير من الناس!...بل لايعرف الناس حتى أنها ذنب أصلا !!
خذها اذن ياصاحبي : اليأس والقنوط من رحمة الله !!!....أجل كما ترى !
قال العلماء : انّ أول ذنب يقع فيه الانسان بعد التوبة هو أن يظنّ أن ربه لن يغفر له !!
قال تعالى"ولا تيأسوا من روح الله انّه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون" سورة يوسف.
قال الامام القرطبي في تفسيرها: هذا دليل على أنّ القنوط من الكبائر،وهو اليأس !
أجل كنت أتعجّب حينما أنظر في بعض الكتب التي تتكلم عن الكبائر،فأجد مثلا،الكبيرة الأولى:
الشرك،الثانية: القتل،الثالثة: الزنا ،.حتى أجد مثلا السابعة أو غير ذلك : اليأس من رحمة الله!
أخي الحبيب: بالله عليك!..أهذا ربّ لاتحبّه القلوب !..ولا تشتاق اليه الأفئدة وهو غفّار الذنوب!
يامن حرمت نفسك من القرب!..كيف تتحمل البعد!..التوبة تناديك...وربك سيشرح صدرك ويهديك


 
نظروا اليه في دهشة !،وكأنّه قادم من كوكب زحل للتّو واللّحظة !
بعضهم أخذ يتفحّصه بعينه!،واخر أخذ يجاذبه أطراف الحديث يحاول أن يفهم من هو؟!
ثمّ اذا كان يفهم لغتنا فلماذا هو هكذا ؟!
الحقّ أنّها لم تكن المرّة الأولى التي يظهر فيها،بل قد شوهد كثيرا من قبل !
والأغرب أنّ له علاقات وثيقة بأشخاص كثيرين،هو ودود بطبعه على أيّة حال !
لكن بالرّغم من ذلك،تنهال عليه عبارات السّخرية والاستهزاء من كل جانب!
والأكثر ألما بالنّسبة له،أنّ أصحابه المقرّبين هم أوّل من بدأ في لومه وتعنيفه !
حينما تأكّدوا أنّه بشر من طين كهيئة كلّ بني ادم، أخذوا في استجوابه،لأنّ الأمر هنا
خطير جدّا !،كيف يسير هكذا في كوكبنا من غير نكير؟ !،لا بدّ أن نحقّق معه !
السّؤال الأوّل: كيف لا تصاحب الفتيات وتنظر الى كذا وكذا مثلنا ؟!
ثانيا: لماذا تصرّ على قطع أشياء كثيرة حينما تسمع المؤذّن ينادي "الله أكبر" ؟!
ثالثا: ....ورابعا:.......،وخامسا وسادسا وعاشرا !!
أخي الحبيب: اذا قالوا عنك أنّك غريب!،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" بدأ الاسلام غريبا،وسيعود كما بدأ غريبا،فطوبى للغرباء " رواه مسلم
وفي رواية -عند غيره-:" قيل ومن الغرباء يارسول الله؟،قال: الذين يصلحون عند فساد النّاس " !!
اذا قالوا : أنت بهذا تخالف كلّ النّاس !،فاقرأ قوله تعالى:" وان تطع أكثر من في الأرض
يضلّوك عن سبيل الله " سورة الأنعام

اذا قالوا : لكن هذا جنون !،ويحك ألا تعقل ؟!،فتذكّر قوله تعالى :"ويقولون انّه لمجنون"
سورة القلم

فهوّن عليك،قد قيل هذا في أعظم النّاس عقلا،وأحبّهم الى الله،صلّى الله عليه وسلّم
قال بعض السلف:" عليك بطريق الحق،ولا تستوحش لقلة السالكين!،وايّاك وطريق
الباطل،ولا تغتر بكثرة الهالكين! "
أيّها الغريب: انّما هي أيام قلائل،ونمضي الى الله !،فلا تجزع ولا تضعف !
انّ المرء منّا يموت يوم يموت،فيلاقي ربّه وحيدا،فلا تهتم بجمع النّاس ولارضاهم
فيما لا يرضي مولاك!،اه لو علمت ماذا أعدّ الله لك هناك وهناك!،
اخوتي: سلوا اللّه الهداية والرّشاد،والثّبات حتّى الممات !
 
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
" شرع في حق الزاني المحصن القتل بالحجارة ليصل الألم إلى جميع بدنه حيث وصلت إليه اللذة بالحرام .
ولأن تلك القتلة أشنع القتلات والداعي إلى الزنا داع قوي في الطباع ، فجعلت غلظة هذه العقوبة في مقابلة قوة الداعي .
ولأن في هذه العقوبة تذكيرا لعقوبة الله لقوم لوط بالرجم بالحجارة على ارتكاب الفاحشة " .
انتهى من "الصلاة وحكم تاركها" (ص 30) .
 
قال عمر بن الخطاب : يا ميمون بن مهران إني أوصيك بوصية فاحفظها : إياك أن تخلو بامرأة غير ذات محرم وإن حدثتْك نفسك أن تعلِّمها القرآن " انتهى من " حِلية الأولياء "
 
قال ابن الجوزي – رحمه الله - : " المرأة شخص مكلف كالرجل ، فيجب عليها طلب علم الواجبات عليها ؛ لتكون من أدائها على يقين ، فإن كان لها أب أو أخ أو زوج أو محرم يعلمها الفرائض ويعرِّفها كيف تؤدي الواجبات : كفاها ذلك ، وإن لم يكن : سألت وتعلمت ، فإن قدرت على امرأة تعلِّم ذلك : تعرفت منها ، وإلا تعلمت من الأشياخ وذوي الأسنان ، من غير خلوة بهم ، وتقتصر على قدر اللازم ، ومتى حدثت حادثة في دينها : سألت عنها ولم تستح ؛ فإن الله لا يستحي من الحق " انتهى من " أحكام النساء "
 
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
 
الوسوم
آيه أترك بصمهـ بـ حديث دعاء هنا
عودة
أعلى