رمضان اوله رحمة اوسطه مغفرة واخره العتق من النيران

  • تاريخ البدء

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ;)


شهر رمضان اوله رحمه واوسطه مغفرة واخرة عتق من النار
84743.gif






* رمضان شهر الرحمة *


وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

فتعالوا بنا أيها الأحبة نتفكر سويا فى معنى



" أوله رحمـــــة "
ماهى الرحمة:

الرحمة مشتقة من أسم الله الرحمن الرحيم ..
وهى الشفقة والعطف والحب من الله لعباده .. فأول رمضان تتنزل الرحمات بين العباد
وفى معنى آخر أن العبد الصالح الذى يحبه اله يرزقه حسن الطاعة فى أول رمضان ويرزقه الصبر عليها والإخلاص
فيها فإذا كان له ذلك نال رحمة من الله سبحانه ومن نال منه رحمة فلن يشقى أبدا .

أرحموا من فى الأرض
: ونأخذ منه درسا آخر وهو التراحم بيننا كأخوة .. فيجب أن يرحم كل منا اخاه وجاره وابنه وصاحبه .. وفى الأثر :


أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" طوبى لمن تواضع فى غير منقصة ، وذل فى غير مسألة ،
وأنفق مالا جمعه فى غير معصية ،ورحم أهل الذل والمسكنة ،وخالط أهل الفقه والحكمة "





* رمضان شهر المغفرة *

إذا كان رمضان هو شهر التوبة إلى الله فمن المؤكد أنه شهر الحصول على المغفرة والعفو .. ولذلك فأهم ثلاث عبادات في رمضان أجرها هو المغفرة .

حتى تحوز المغفرة :
* تذلل بين يديه . قال أحد الصالحين : دخلت علىا لله من أبواب كثيرة فوجدتها كلها مزدحمة
إلا باباً واحداً وهو باب الذل بين يديه لم أجد عليه إلا القليل .
* ذكر فى ثلاث دقائق :
قال صلى الله عليه وسلم : من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حين يصبح وحين يمسى حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
*أكثر من التوبة أصدق فيها :
قال صلى الله عليه وسلم . إذا أذنب العبد ذنباً فقال : يارب أذنبت ذنباًفاغفر لى ، قال الله عزوجل : علم عبدى أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغر له ثم مكث ماشاء اللهوأصاب ذنباً أخر فقال يارب أذنبت فاغفر لى قال ربه :علم عبدى أنله رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدى وليفعل مايشاء.





* شهر العتق من النار *

تخيل .. وفكر .. وتدبر
أن لم تحصل على وعد بعتق رقبتك من النار في رمضان فمتى يمكنك أن تحصل عليه ؟!
فى الحديث الشريف :
"ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة "

فهل ستكتب أسمك فى أحد السجلات الثلاثين أم !!
هذه هى النار .. أوقد الله عليها ألف عام حتى أحمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهى سوداء كقطع الليل المظلم
وقودها الناس والحجارة
غمس فيها أنهم أهل الأرض فأقسم أنه لم ير لحظة واحدة سعيدة فى الحياة الدنيا
تملأها الحيات والعقارب والوحوش تنهش في أجساد أهلها

هذه هى النار .. ألا تستحق أن تجتهد لتمحوا اسمك من سكانها فى هذا الشهر
السبيل لذلكـ : توبة صادقة .. عمل دائم لله .. تذلل بين يديه .. أنصر دينه .. لاتأكل إلا من حلال.. إياك وصحبة السوء
 
بارك الله فيكي و جزيتي الغردوس الاعلي ان شاء الله
 
سوسو جزاكي الله خيرا لما نقلتي
دمتي بخير غاليتي
 
الوسوم
العتق النيران اوسطه اوله رحمة رمضان مغفرة من واخره
عودة
أعلى