من كتآب نهآيه آلعآلم (المسيح الدجال)

خالدالطيب

شخصية هامة
[frame="7 10"]

من كتآب نهآيه آلعآلم (المسيح الدجال)



من الدجال ؟
هو رجل من بني آدم جعل الله عز وجل له قدارت ليست لغيره من البشر ،
مكنه الله منها اختباراً وامتحاناً لأيمان الناس ،
وقد خذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أتباعه في ضلاله ،
وأخبرنا عن صفاته الخَلقية والخُلقية


*( المسيح الدجال ) :
سُمي بالمسيح لإنه ممسوح العين اليسرى ، فهو أعور لا يرى إلا بعين وآحده
وقيل سمي المسيح لأنه يمسح الأرض ويسير فيها كلها . .
وقيل لأن أحد شقي وجهه ليس فيه عين ولا حاجب . .
وسُمي الدجال : لأنه دجل : أي غطى وموه واحتال ،


ماذا يدعي الدجال ؟
الدجال يدعي أنه رب العالمين ، ويدعو الناس إلى الإيمان بذلك
لذا قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الدجال أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ) رواه البخاري


الدجال أكبر فتنة موجودة على وجه الأرض :
عن عمران بن حصين رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما بين خلق أبن آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال وفي روايه : ( أمر أكبر من الدجال )
رواه مسلم


وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( غير الدجال أخوفني عليكم ؟ إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ،وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج على نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم )
رواه مسلم



الأحداث قبل خروج الدجال :
عن نافع بن عتبه بن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ،
ثم تغزون فارس ويفتحها الله ،ثم تغزون الروم فيفتحها الله ،
ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ) رواه مسلم
أي المكان الذي فيه الدجال والقوم الذين معه .


وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال :"أن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله تعالى السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ، ويأمر الأرض في تحبس ثلث نباتها ،
ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ،ويأمر الأرض أن تحبس ثلثي نباتها ،
ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطره ،ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله
فلا تنبت خضراء فر يبقى ذات ظل الا هلكت إلا ما شاء الله )
(أي تموت جميع الأشجار ألا قليل منها ) قيل يا رسول الله فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال " التهليل ، والتكبير ، والتحميد ويجزؤ ذلك عليهم مجزاة الطعام ." رواه أبن ماجه


ومما سبق خروجه :
عن راشد بن سعد قال : "لما فتحت إصطخر إذا منادي ينادي : إلا أن الدجال قد خرج ،
فلقيهم الصعب بن جثامة فقال : لولا ما تقولون ،
لأخبرتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر " . رواه عبد الله بن أحمد عن رجال ثقات


صفات الدجّال الخَلقية :
- قصير أفحج (مشيته معيبة ؛ بسبب تباعد ساقيه )
- جعد ( أي أن شعره ليس ناعماً ، ولا أملس ) .
- جفال الشعر ( شعره كثيف )
- مطموس العين ، كالعنبة الطافية أعور العين اليسرى .
- هجان ( أبيض )
- أجلى الجبهة ( واسع الجبهة )
- مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) يقرءها كل مؤمن كاتب أو غير كاتب .
- عقيم لايولد له .


مكان خروجه:
عن أبي بكر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" الدجال يخرج من أرض المشرق يقال : خرسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ."رواه أحمد والترمذي وصحه الألباني .
وأول ظهور أمره وأشتهاره – والله أعلم – يكون بين الشام والعراق .


في رواية عن نواس بن سمعان –رضي الله عنه-

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الدجال : " أنه خارج خلة بين الشام والعراق " رواه مسلم


إرهاصات قبل خروج المسيح الدجال :
• قله العرب .
• الملحمة وفتح القسطنطينية .
• الفتوحات.
• أنحباس القطر والنبات .
• كثرة الفتن وتمايز الناس .
• خروج 30 كذاباً .


• كيف يخرج الدجال ؟
يذكر أنه محبوس إلى الآن في جزيرة من جزائر البحر ،
وأنه كان حياً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ,
وأنه رجل عظيم الخلقة رآة تميم الدراي ومعه ثلاثون رجلاً ،
رأوه موثقاً بالسلاسل ، وحصلت محاوره بينهم وبينه
وأخبرهم أنه الدجال وأنه سيخرج من غضبة يغضبها يعني : تتحطم السلاسل ويخرج .
ما ذكر في صحيح مسلم

سبب خروجه :
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : لقيت ابن صائد في بعض طرق المدينة فقلت له قولاً أغضبه
فانتفخ حتى ملأ السكة ، فدخل ابن عمر على حفصة بنت عمر
وقد بلغها – أي بلغها إغضاب ابن عمر لابن صائد – فقالت له : رحمك الله ! ما أردت من ابن صائد ؟ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنما يخرج من غضبه يغضبها " رواه مسلم .


وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً ، يأتي الناس
فيقول : أنا ربكم وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينه (ك ف ر ) يقرأه كل مؤمن كاتب أ غير كاتب ،يمر بكل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه ، وقامت الملائكة بأبوابهما " رواه أحمد والحاكم في المستدرك وصحه .


من فتنه الدجال :
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ،

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" معه جنة ونار ،فناره جنة ،وجنته نار "
رواه مسلم .
وقال : " إن معه ماء ونار ، فناره مائ بارد وماؤه نار " متفق عليه .

ومن فتنه :
تأثيره في الجمادات والحيوانات :
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" يأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ،
فتروح عليهم سارحتهم ( ترجع إليهم ماشيتهم ودوابهم التي خرجت ترعى )
أطول ما كانت ذرا ( شعرها طويل ) وأسبغه ضروعاً ( ممتلئة بالحليب )
وأمده خواصر ( الخاصرة هي الجنب أي سمينه شبعى )
ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله ( أي يكفرون به )
فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ( أي : مجدبة أراضيهم ذاهبة زروعهم )
ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتبعه كنوزها كيعاسيب النحل "
رواه مسلم .


ومن فتنته :

أنه يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ؟

أتشهد أني ربك ؟
فيقول : نعم .
فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني ، أتبعه فإنه ربك "
رواه أبن ماجه والحاكم وصحه على شرط مسلم وصحه الألباني في صحيح الجامع .



*ومن فتنته :
أنه يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيقطعه بالسيف نصفين ، ثم يقول الدجال للناس :
"انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له رباًً غيره ،
فيأمر الدجال هذا الرجل أن يقوم وقد أحياه الله وليس الدجال
،لكن يري أنه أحياه ويلتئم الشقان ،
فيقول الخبيث : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال "


أتباع الدجال :

1- اليهود:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة "
رواه مسلم




س: لماذا يكون أكثر أتباع الدجال هم اليهود ؟
الجواب : أن من عقيدة اليهود في الدجال : أنه هو المسيح اليهود المنتظر .
ويعتقد اليهود أن الله وعدهم بملك منتظر من نسل داود يأتي ويقيم لهم دولة اليهود ويسمونه في كتبهم : الميسياه .

الكفار والمنافقون :


النساء :

قال صلى الله عليه وسلم : "ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة ، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء ،حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وأبنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه "
رواه أحمد وحسنه الألباني .



مدة مكوث الدجال :
سُئل صلى الله عليه وسلم عن مكثه في الأرض ، فقال : " أربعون يوماً ، يوم كسنة ( أول يوم من الأربعين يوماص يمر كسنة ) ،
ويوم كشهر ( اليوم الذي يعده يمضي كشهر ) ،
ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كايامكم "
قال الصحابة : يا رسول الله ، فذالك اليوم الذي كسنة ،
أتكفينا في صلاة اليوم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ؟
لا تكفي ولكن اقدروا له قدره " .
متفق عليه .





آللهم آنّآ نستعيذك من آلمسيح آلدجآل وفتنته

سبحآنك آللهم وبحمدك آشهد آن لآآله آلآ آنت آستغفرك وآتوب آليك
آستغفرآلله لي ولوآلدي وآلمسلمين وآلمسلمآت آلآحيآء وآلآموآت آلى قيآم آلسآعه
سبحآن آلله عدد خلقه ورضآ نفسه وزنه عرشه ومدآد كلمآته


[/frame]​
 
الوسوم
(المسيح آلعآلم الدجال) كتآب من نهآيه
عودة
أعلى