بعض العقول تغرق في المثال دون الفكرة
فتستلهك جزءًا من نشاطها العقلي على سطح المثال
دون أن تتقلب في عمق الفكرة
وبالرغم من هذه الإشكالية إلا أنّ الأمثلة كانت
وما زالت من أقرب الطرق الموصلة للأفكار
وههنا عرض لأفكار بسيطة من خلال أمثلة بسيطة
فتستلهك جزءًا من نشاطها العقلي على سطح المثال
دون أن تتقلب في عمق الفكرة
وبالرغم من هذه الإشكالية إلا أنّ الأمثلة كانت
وما زالت من أقرب الطرق الموصلة للأفكار
وههنا عرض لأفكار بسيطة من خلال أمثلة بسيطة
المثال الأول
تخيل وجود بساطٍ معلقاً في الهواء
فإن علقته من طرف واحد كانت بقية الأطراف الثلاثة متدلية
وإن علقته من طرفين بقي الطرفان الآخران متدليان
وإن علقته من ثلاثة أطراف كان الطرف الأخير وحده المتدلي
فإن علقته من أطرافه الأربعة أصبح مستويًا مستقرًا تام الانبساط!!
تخيل وجود بساطٍ معلقاً في الهواء
فإن علقته من طرف واحد كانت بقية الأطراف الثلاثة متدلية
وإن علقته من طرفين بقي الطرفان الآخران متدليان
وإن علقته من ثلاثة أطراف كان الطرف الأخير وحده المتدلي
فإن علقته من أطرافه الأربعة أصبح مستويًا مستقرًا تام الانبساط!!
الرسالة
النفس البشرية كهذا البساط فكلما زادت العلائق مع الله
زادت في الاستقرار والسكينة والانبساط..
المثال الثاني
تخيل وجود مخزنٍ منزوع السقف
وله باب مغلق بإحكام وكلما أردت أن تخزن فيه شيئًا
رميته من فوق الجدارفتتراكم الأشياء في داخله من دون ترتيب
فيصبح المظهر مشوهًا واستخراج الأشياء منه متعذرًا!!
تخيل وجود مخزنٍ منزوع السقف
وله باب مغلق بإحكام وكلما أردت أن تخزن فيه شيئًا
رميته من فوق الجدارفتتراكم الأشياء في داخله من دون ترتيب
فيصبح المظهر مشوهًا واستخراج الأشياء منه متعذرًا!!
الرسالة
المخزن = عقلك
والأشياء = المعلومات التي تدخل دون تنظيم وترتيب
ودون وعي منك أو طلب
فلتستفيد منها أدخلها بنظام من الباب..
المثال الثالث
تخيل غريقًا في أحد المستنقعات الثرية
تخيل غريقًا في أحد المستنقعات الثرية
بالوحل والطين وحوله سباح ماهر يجهل مكانه بالتحديد
فطلب من الغريق أن يخرج يده فينقذه
ولكن الغريق يصر على أن تتم عملية الإنقاذ دون أن يصنع شيئًا!!
فلا بد من أن تساعد نفسك وتساعد غيرك على الحل
..