الطفل المتردد
هو الطفل الذي لا يجيد فن المشاركة ولديه مشكلة في التفاعل مع الآخرين ولا يحسن التصرف داخل الجماعة. ويكون عمر الطفل المتردد بين عمر السادسة والثامنة حيث يعاني الطفل حينما يريد أن يختار بين شيئين أو أكثر فإذا عرفت الأم السبب ستستطيع أن تساعد طفلها على تخطي هذه المرحلة بسلام، وان تنمي فيه القدرة على أخذ القرار.
ويبدأ التردد من اختيار الألعاب ثم اختيار طعام المدرسة، حيث تصاحب هذه الحالة الطفل عندما يريد اختيار لعبة أو زي يرتديه، فيعاني القدر نفسه من التردد الذي يوصل الأم والطفل إلى حافة الجنون ولا عجب إذا تحول طفل الخامسة المحدود الرغبات بعد دخوله المدرسة إلى طفل ذي آراء متغيرة تبعا لآراء وأذواق الآخرين، فما إن يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة حتى يدرك أن الحياة مليئة بالاختيارات: من يختار كصديق؟ ما النشاط المدرسي الذي يحب أن يختاره؟ وكيف سيقضي وقت فراغه؟ فطفل في هذا العمر يخشى أن يسيء الاختيار ويزداد قلقه حين يلتفت أيضاً إلى اختيارات زملائه أو إخوته ويقارن بينها وبين اختياراته هو.
وتعتبر أفضل الطرق التي تمكن من مساعدة الطفل لعبور مرحلة التردد بأمان وتمهيد الطريق أمامه لحياة كلها قرارات حكيمة هو أن ندع الطفل يتعب في الأمور البسيطة وتضييق نطاق الاختيار عليه. وكذلك إشعاره بالأمن والثقة بالنفس، ويأتي هذا الشعور من الطريقة التي يتعامل بها الوالدين والمعلمون مع الطفل، فكلما كان الطفل يشعر بالأمن ازدادت ثقته بنفسه وبمن حوله. وكذلك تعزيز الطفل كلما قام بسلوك يؤدي إلى اندماجه في نشاط اجتماعي وإعطاء الطفل البدائل السلوكية, وشرح النتائج المنطقية الناتجة من رفضه وتحديده، الابتعاد عن النقد والتركيز على ما يمتلكه من نواحي قويه ثم الموازنة بين العيوب والمميزات للشيء الذي تم اختياره وحين يختار في النهاية، لا من إشعاره بالفخر بنفسه، ولا يتم تدخل الوالدين إلا عند الحاجة.
إن الأطفال بين السادسة والثامنة يحسنون فقط اتخاذ القرارات الوقتية، فهم لا يملكون بعد مهارات التفكير التحليلي التي تمكنهم من تقدير تبعات قراراتهم على المدى الطويل. وتلك المهارات لا تظهر إلا عند عمر العاشرة والحادية عشرة، فالاستمرار في إرشادات الطفل إلى الاختيارات ستؤثر فيه على المدى الطويل لذا يجب أن يرجع القرار إلى الوالدين إذا كان يشتمل على أمور الصحة والسلامة.
ولتحقيق النتيجة المرجوة فيجب أن يعرف الأطفال في هذا العمر على نتيجة اختياراتهم، وأن هنالك دعم بشكل ما من الوالدين مهما كان الاختيار بغض النظر عن العواقب والنتائج.
منقول للفائده
هو الطفل الذي لا يجيد فن المشاركة ولديه مشكلة في التفاعل مع الآخرين ولا يحسن التصرف داخل الجماعة. ويكون عمر الطفل المتردد بين عمر السادسة والثامنة حيث يعاني الطفل حينما يريد أن يختار بين شيئين أو أكثر فإذا عرفت الأم السبب ستستطيع أن تساعد طفلها على تخطي هذه المرحلة بسلام، وان تنمي فيه القدرة على أخذ القرار.
ويبدأ التردد من اختيار الألعاب ثم اختيار طعام المدرسة، حيث تصاحب هذه الحالة الطفل عندما يريد اختيار لعبة أو زي يرتديه، فيعاني القدر نفسه من التردد الذي يوصل الأم والطفل إلى حافة الجنون ولا عجب إذا تحول طفل الخامسة المحدود الرغبات بعد دخوله المدرسة إلى طفل ذي آراء متغيرة تبعا لآراء وأذواق الآخرين، فما إن يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة حتى يدرك أن الحياة مليئة بالاختيارات: من يختار كصديق؟ ما النشاط المدرسي الذي يحب أن يختاره؟ وكيف سيقضي وقت فراغه؟ فطفل في هذا العمر يخشى أن يسيء الاختيار ويزداد قلقه حين يلتفت أيضاً إلى اختيارات زملائه أو إخوته ويقارن بينها وبين اختياراته هو.
وتعتبر أفضل الطرق التي تمكن من مساعدة الطفل لعبور مرحلة التردد بأمان وتمهيد الطريق أمامه لحياة كلها قرارات حكيمة هو أن ندع الطفل يتعب في الأمور البسيطة وتضييق نطاق الاختيار عليه. وكذلك إشعاره بالأمن والثقة بالنفس، ويأتي هذا الشعور من الطريقة التي يتعامل بها الوالدين والمعلمون مع الطفل، فكلما كان الطفل يشعر بالأمن ازدادت ثقته بنفسه وبمن حوله. وكذلك تعزيز الطفل كلما قام بسلوك يؤدي إلى اندماجه في نشاط اجتماعي وإعطاء الطفل البدائل السلوكية, وشرح النتائج المنطقية الناتجة من رفضه وتحديده، الابتعاد عن النقد والتركيز على ما يمتلكه من نواحي قويه ثم الموازنة بين العيوب والمميزات للشيء الذي تم اختياره وحين يختار في النهاية، لا من إشعاره بالفخر بنفسه، ولا يتم تدخل الوالدين إلا عند الحاجة.
إن الأطفال بين السادسة والثامنة يحسنون فقط اتخاذ القرارات الوقتية، فهم لا يملكون بعد مهارات التفكير التحليلي التي تمكنهم من تقدير تبعات قراراتهم على المدى الطويل. وتلك المهارات لا تظهر إلا عند عمر العاشرة والحادية عشرة، فالاستمرار في إرشادات الطفل إلى الاختيارات ستؤثر فيه على المدى الطويل لذا يجب أن يرجع القرار إلى الوالدين إذا كان يشتمل على أمور الصحة والسلامة.
ولتحقيق النتيجة المرجوة فيجب أن يعرف الأطفال في هذا العمر على نتيجة اختياراتهم، وأن هنالك دعم بشكل ما من الوالدين مهما كان الاختيار بغض النظر عن العواقب والنتائج.
منقول للفائده
المدرسة