وخاب رجاء التوسل في مسمعك حتما سأتنفس ..

حنين*

الاعضاء
وبعد الوداع عدت ..

لأكمل كلامي

والفظ الوداع من جديد..


واكرر بأن احبك هذه هي الاخيـرة ..


فتزاحمها اخريات تفوقها حجما.. لتعلن كلا منهن بأنها الاخيـرة ..


ورسالتي الاخيـرة ..

تصلك على هئيـة اجزاء لا تنتهي ..


ورغبتي ملحه بان ما بجعتبي يفرض عليه البوح كأمنية قبل الاعدام ..

عاجزة ورغم ذلك اتخذت قراري ..

ليتك طلبت مني عدم الرحيـل

واحتضنتني حينها في عيننك خشية الفراق ..

ليتك قلت لي سأجعلك لي حقيقة بدلا من تمسكك بتلابيب الاحلام ..

فأعطيتني وعدك الكبيـر ..

بأنني سأتوسط كل الخيـال


ليتك اشفقت علي ...

وطلبت مني بوجل .. بأن انتظرك ..

صدقني كنت حينها سأنتظرك ..


مهدت لي طريـق العودة

وباعدت لي تضاريسه

وبسطت نتواءته الموجعه ..

ببساطة لم يتحملها جنوني ..


ذرفت دمعي توسلا

ان تصفعني تلك الكلمة التي اتمنى ان تلفظها


فخاب امل الدموع .. في التوسـل ..

وخاب رجاء التوســـــــل في مسمعك ..


حتما سأتنفس ..



وان حسبت بين جداران الشرود الاربعة ..

بلا اركان بنيتها
وبلا ا ساس شيدتها ..
فما سـر تعالي الحظ العاثر في وجهي ..
وما سـر فوقيـة الحضيض في هذا الحظيظ البائس ..

فلا تحتويني زيفا ..
واصطفى لك بقعة لا تراني منها ..
ولا تخبرني بانني كنت السماء ..
وبأن وجهي انسـاب الى روحك
مع زخات المطر ..

ولتكن طامة اليقين ..
وقيامة الحقيقـة
ولتترقب ان تطلع عليك شمسـي من المغرب ..
لن اتي معها اشعتها الباهتة ..
فمكوثي هو موت شاق عليه ان يخلف حضارة
تتذكرني بها ..
وتطالعني فيها ..

وتخلفني ورقة مكثت في دفترك
دون تمزيق .. ودون شطب ..
فقط للحظة ترتسم فيها بسمتك في دموعي ..
فتبتسم من جديد ..

لتعيد ذكرى تهكمك في اخر حديث
وان اتلو وجعـي على اثار سكونك المفرط
وكأن ما يدور في مخيتلك
هو ما اود من تلفيقه لاختم بها النهاية ..
واضطرابي يضعني دائرة الاتهام

حتى انا ظننت بأنني الفق الرحيـل ..
جميعها تجمعت ككتلة ..
ارادت ان تسحقني تحت دولابها ..
فاتتيك متلعثمة غير مرتبة ..
مشتته ..
فلم اعتاد ترتيب الفاظي حين القاك ..
قلت الوداع وعزفت ..
وسردت لك جمـلة اعذاري .. فتوهمت
بأنني طفـلة تتذاكي ..

بجدائلها المرخيه تتدعي البراءة ..

حينها انهــــــال على وجعي
وجع اخرى .. سكن في نبرة صوتك
وهى تقول لي تكذبين ..
بكيت حينها .. لامر الفراق
وامر عدم التصديق ..
بكيت وان تعطيني بدائل الحلول
بتهكم وسخريــــــــة ..
وان تعلن عن ارقام جواز سفري
ومثليتها في هويتي ..

لحظتها ضحكت ..
حتى لا احطم تلك الصورة
التي طالما دللتني ..
واحاطتني باحتواء يشبه الكون لمجراتها ..

لم يكن وداع يخفى صورنا ويمنع تقابلنا ..
ولكنه كان اشد من لفظ يحمل معاني الوداع ..
لانه اقرب من نزع الروح من الفؤاد
مما راق لخاطري
 
حنين
كلمات بقمة الاحساس المرهف
راقت لي ولامست روحي
مايحرمنا جديدك المميز
دمتي بخير غاليتي
 
مرورك زاد من تألق صفحي واشراقها
نثرتي عطرا فواح بمروك الكريم
دمتي وسلمتي
ارق التحايا واطيب المنى
 
من أروع ما قرأت ابداع تلو ابداع والتميز عنوانك دوما غاليتي
بانتظار جديدك دوماً
 
مشكورة ع الرد والمرور حلا دمتي وسلمتي غاليتي
ارق التحاايا واطيب المنى
 
الوسوم
التوسل حتما رجاء سأتنفس في مسمعك وخاب
عودة
أعلى