العائدون من الإعارة.. صداع في رأس برشلونة
هليب خلال تدريبات برشلونة
اعتاد فريق برشلونة الإسباني خلال المواسم الأخيرة أن يواجه مشكلة معتادة في الفترات التحضيرية تتمثل في البحث عن فريق لعدد من لاعبيه الذين لم يقنعوا المدرب بيب جوارديولا مما يؤدي إلى إعارتهم.
ومع تبقي أقل من أسبوعين على بدء الفترة التحضيرية للموسم المقبل، نجحت إدارة برشلونة في التخلص من لاعب من بين هؤلاء هو مدافع أوروجواي مارتين كاسيريس ببيعه نهائيا لفريق إشبيلية، فيما تتبقى ثلاثة أسماء أخرى للاعبين عائدين من فترات إعارة.
وكان كاسيريس قد انضم إلى برشلونة صيف 2008 مقابل 16.5 مليون يورو فلعب موسما واحدا كبديل ثم أعير إلى يوفنتوس الإيطالي ثم إلى إشبيلية الذي اشتراه مقابل 4.5 ملايين يورو فقط.
أما الثلاثي الآخر، فيتألف من البرازيليين إنريكي قلب الدفاع وكيريسون رأس الحربة، بجانب لاعب الوسط البيلاروسي ألكساندر هليب.
وتعاقد برشلونة مع إنريكي في صيف 2008 مقابل ثمانية ملايين يورو إلا أنه أعاره فورا لفريق ليفركوزن الألماني ثم لمدة موسمين إلى راسينج سانتاندير دون أن يفكر جوارديولا في الاستعانة به حتى حين حلت لعنة الإصابات بمدافعيه.
وتقول صحيفة (سبورت) الإسبانية إن إنريكي (24 عاما) قد يلحق بكاسيريس إلى إشبيلية بعدما تولى مارسيلينو جارسيا تدريب الفريق وهو الرجل الذي كان يشغل منصب المدير الفني في راسينج وقت إعارة البرازيلي.
ومن جهة أخرى، فإن كيريسون الذي تعاقد معه برشلونة نظير 14 مليون يورو صيف 2009 أعير منذ ذلك الحين ثلاث مرات إلى كل من بنفيكا البرتغالي وفيورنتينا الإيطالي وسانتوس البرازيلي، ليعود مرة أخرى إلى برشلونة الذي لم يلعب له أية مباراة.
ويبدو التخلص من كيريسون (22 عاما) المهمة الأصعب أمام جوارديولا حيث إن عقد اللاعب لم يزل ممتدا لثلاث سنوات مقبلة كما أنه يتقاضى راتبا كبيرا يصعب على أي ناد آخر الوفاء به.
وتشير (سبورت) إلى أن برشلونة عرض على فريق ريال بيتيس العائد إلى الدرجة الأولى الإسبانية ضم كيريسون دون أن يقابل ذلك بترحيب من جانب الفريق الأندلسي.
ويأتي البيلاروسي هليب كالضلع الأخير في مثلث العائدين من الإعارة، إذ تعاقد معه برشلونة في 2008 مقابل 14 مليون يورو فشارك في عدد قليل من المباريات خلال موسمه الأول قبل أن يعار إلى شتوتجارت الألماني ثم برمنجهام الإنجليزي لموسمين شكا فيهما من لعنة الإصابات.
ويتبقى لهليب (30 عاما) موسم واحد في عقده مع برشلونة مما يجعل سيناريو فسخ الارتباط بين الطرفين بشكل ودي وشيكا في ظل بقائه خارج دائرة اهتمام جوارديولا.
ويعبر هؤلاء اللاعبون عن فشل في سياسة برشلونة التعاقدية، فالفريق الذي دفع الملايين لضمهم لم ينجح إلى الآن في الاستفادة من وجودهم، بل إن بعضا منهم لم يلعب ولو لدقيقة واحدة بقميصه.
وتتشابه قصص هؤلاء اللاعبين مع تعاقد برشلونة صيف 2009 مع المدافع الأوكراني دميترو تشيجرينسكي مقابل 25 مليون يورو، ثم بيعه إلى فريقه السابق شاختار دونتسك بعدها بعام واحد مقابل 15 مليون أي بخسارة قدرها عشرة ملايين.
ولعل الخسائر المتكررة التي لقيها برشلونة في سوق اللاعبين والتي لا تتماشى مع نجاح الفريق في حصد البطولات، قد دفعت إدارة النادي الحالية إلى تحديد سقف لميزانية الإنفاق على الصفقات الجديدة.
ووضع رئيس النادي ساندرو روسيل 45 مليون يورو كميزانية للتعاقدات هذا الصيف وهو الرقم الذي يرى بعض أنصار برشلونة أنه لا يتماشى مع إمكانيات النادي، بيد أنه قد يكون حلا للتأكد أولا من جدارة اللاعبين قبل التعاقد معهم.
هليب خلال تدريبات برشلونة
اعتاد فريق برشلونة الإسباني خلال المواسم الأخيرة أن يواجه مشكلة معتادة في الفترات التحضيرية تتمثل في البحث عن فريق لعدد من لاعبيه الذين لم يقنعوا المدرب بيب جوارديولا مما يؤدي إلى إعارتهم.
ومع تبقي أقل من أسبوعين على بدء الفترة التحضيرية للموسم المقبل، نجحت إدارة برشلونة في التخلص من لاعب من بين هؤلاء هو مدافع أوروجواي مارتين كاسيريس ببيعه نهائيا لفريق إشبيلية، فيما تتبقى ثلاثة أسماء أخرى للاعبين عائدين من فترات إعارة.
وكان كاسيريس قد انضم إلى برشلونة صيف 2008 مقابل 16.5 مليون يورو فلعب موسما واحدا كبديل ثم أعير إلى يوفنتوس الإيطالي ثم إلى إشبيلية الذي اشتراه مقابل 4.5 ملايين يورو فقط.
أما الثلاثي الآخر، فيتألف من البرازيليين إنريكي قلب الدفاع وكيريسون رأس الحربة، بجانب لاعب الوسط البيلاروسي ألكساندر هليب.
وتعاقد برشلونة مع إنريكي في صيف 2008 مقابل ثمانية ملايين يورو إلا أنه أعاره فورا لفريق ليفركوزن الألماني ثم لمدة موسمين إلى راسينج سانتاندير دون أن يفكر جوارديولا في الاستعانة به حتى حين حلت لعنة الإصابات بمدافعيه.
وتقول صحيفة (سبورت) الإسبانية إن إنريكي (24 عاما) قد يلحق بكاسيريس إلى إشبيلية بعدما تولى مارسيلينو جارسيا تدريب الفريق وهو الرجل الذي كان يشغل منصب المدير الفني في راسينج وقت إعارة البرازيلي.
ومن جهة أخرى، فإن كيريسون الذي تعاقد معه برشلونة نظير 14 مليون يورو صيف 2009 أعير منذ ذلك الحين ثلاث مرات إلى كل من بنفيكا البرتغالي وفيورنتينا الإيطالي وسانتوس البرازيلي، ليعود مرة أخرى إلى برشلونة الذي لم يلعب له أية مباراة.
ويبدو التخلص من كيريسون (22 عاما) المهمة الأصعب أمام جوارديولا حيث إن عقد اللاعب لم يزل ممتدا لثلاث سنوات مقبلة كما أنه يتقاضى راتبا كبيرا يصعب على أي ناد آخر الوفاء به.
وتشير (سبورت) إلى أن برشلونة عرض على فريق ريال بيتيس العائد إلى الدرجة الأولى الإسبانية ضم كيريسون دون أن يقابل ذلك بترحيب من جانب الفريق الأندلسي.
ويأتي البيلاروسي هليب كالضلع الأخير في مثلث العائدين من الإعارة، إذ تعاقد معه برشلونة في 2008 مقابل 14 مليون يورو فشارك في عدد قليل من المباريات خلال موسمه الأول قبل أن يعار إلى شتوتجارت الألماني ثم برمنجهام الإنجليزي لموسمين شكا فيهما من لعنة الإصابات.
ويتبقى لهليب (30 عاما) موسم واحد في عقده مع برشلونة مما يجعل سيناريو فسخ الارتباط بين الطرفين بشكل ودي وشيكا في ظل بقائه خارج دائرة اهتمام جوارديولا.
ويعبر هؤلاء اللاعبون عن فشل في سياسة برشلونة التعاقدية، فالفريق الذي دفع الملايين لضمهم لم ينجح إلى الآن في الاستفادة من وجودهم، بل إن بعضا منهم لم يلعب ولو لدقيقة واحدة بقميصه.
وتتشابه قصص هؤلاء اللاعبين مع تعاقد برشلونة صيف 2009 مع المدافع الأوكراني دميترو تشيجرينسكي مقابل 25 مليون يورو، ثم بيعه إلى فريقه السابق شاختار دونتسك بعدها بعام واحد مقابل 15 مليون أي بخسارة قدرها عشرة ملايين.
ولعل الخسائر المتكررة التي لقيها برشلونة في سوق اللاعبين والتي لا تتماشى مع نجاح الفريق في حصد البطولات، قد دفعت إدارة النادي الحالية إلى تحديد سقف لميزانية الإنفاق على الصفقات الجديدة.
ووضع رئيس النادي ساندرو روسيل 45 مليون يورو كميزانية للتعاقدات هذا الصيف وهو الرقم الذي يرى بعض أنصار برشلونة أنه لا يتماشى مع إمكانيات النادي، بيد أنه قد يكون حلا للتأكد أولا من جدارة اللاعبين قبل التعاقد معهم.
