***** بيني وبين نفسي *****
مدخل .....
في ليلة قمراء ضوئها يملئ الأرجاء
وقفت بشرفة منزلي أتأمل الأجواء
أشبع ناظري من ضوء القمر
وأخذت أعد نجوم زينت السماء
بريقها يخطف الأبصار
يأخذني إلى أعالي الجبال
وأغوص في أعماق البحار
حيث نشوة الحب تغمرني
وتخرجني من عالم الضياع
ومن هنا جالت مخيلتي هنا وهناك
وكأنني أنثى مراهقة عاشقة للمرة الأولى
أنظر من خلال نور القمر
وإذ بي أسترجع ذكريات جميلة
كانت عند أول لقاء
لقائي بفارس أحلامي
عندما أتاني ممتطياً صهوة الحصان الأبيض
يومها كان بداية لأحياء قلبي
بعد أن أرهقه طول الأنتظار
وأعياه مرارة الأشواق
أبتسمت حين تذكرت
وأخذ قلبي يخفق بشده
حينها أسترجعت أروع الذكريات
كم غمرتني السعادة يومها
حين التقت عيناي بعيناه
ولامست يدايَ يداه
وأحسست أنذاك بدفء لم أعهده قبلاً
ولمحت اللهفة ترتسم على ملامح وجنتاه
كانت هناك أبتسامة حانية على شفتيه
عندما همست قائلة أحبكِ .. أحبكِ
أرتعش جسدي
وأحسست برغم دفء كلماته
ببرود أصاب أطرافي
وبدأت دقات قلبي متسارعة
وكأنني لم أعهد الحب من قبل
وكأن اذناي تسمع
هذه الكلمة للمرة الأولى
تعانقت نظراتنا وهتفت أفئدتنا
وحلقت أرواحنا فوق السحاب
كأننا عصفوران
تمكنا من الفرار من قفص صياد
همست له بأذنيه حبيبي أعد ماقلت مرات ومرات
لكي تطرب أذناي بسماعها
ففي كل مرة أسمعها
لها وقعها الخاص
تحرك من جسدي قطعة تختلف عن سابقتها
من أين أتيت يابلسم جراحي .......
كم أنتظرتك وكم أحبك وكم أعشقك
وكم هي دنياي فارغة بدونك
لاتلمني
فأنا أتنفس هواك وسعادتي هي يوم لقياك
حبيبي ........
خذني بين يديك فانا أحتاج أن أشعر بالأمان
خذ بيدي واجعل من حضنك الدافي لي مكان
مكان يعيد لي أماني ودفئي
خذني إلى هناك حبيبي ....
هناك بعيداً ياأميري ....
حيث لانرى بشر ولاأنس ولاجان
ضمني لصدرك حبيبي
وعلمني كيف ألفظ مفردات الحب
أغمرني بأحضانك ياأملي
لعلي أتعلم منك كيف تترجم أبجديات العشق
ضمني بكلتا يديك حتى تغير أشكال ضلوعي
حتى أريك اليوم أني أمام قلبك أعلنت خضوعي
مخرج ....
في غمرة تخيلاتي آيقظتني أشعة الشمس
المتسللة من بين الأشجار
معلنة فجر يوم جديد
يوماً آخرمن فصول عشقنا المجنون
كم أعشقك ياأملي كم أعشقك
مدخل .....
في ليلة قمراء ضوئها يملئ الأرجاء
وقفت بشرفة منزلي أتأمل الأجواء
أشبع ناظري من ضوء القمر
وأخذت أعد نجوم زينت السماء
بريقها يخطف الأبصار
يأخذني إلى أعالي الجبال
وأغوص في أعماق البحار
حيث نشوة الحب تغمرني
وتخرجني من عالم الضياع
ومن هنا جالت مخيلتي هنا وهناك
وكأنني أنثى مراهقة عاشقة للمرة الأولى
أنظر من خلال نور القمر
وإذ بي أسترجع ذكريات جميلة
كانت عند أول لقاء
لقائي بفارس أحلامي
عندما أتاني ممتطياً صهوة الحصان الأبيض
يومها كان بداية لأحياء قلبي
بعد أن أرهقه طول الأنتظار
وأعياه مرارة الأشواق
أبتسمت حين تذكرت
وأخذ قلبي يخفق بشده
حينها أسترجعت أروع الذكريات
كم غمرتني السعادة يومها
حين التقت عيناي بعيناه
ولامست يدايَ يداه
وأحسست أنذاك بدفء لم أعهده قبلاً
ولمحت اللهفة ترتسم على ملامح وجنتاه
كانت هناك أبتسامة حانية على شفتيه
عندما همست قائلة أحبكِ .. أحبكِ
أرتعش جسدي
وأحسست برغم دفء كلماته
ببرود أصاب أطرافي
وبدأت دقات قلبي متسارعة
وكأنني لم أعهد الحب من قبل
وكأن اذناي تسمع
هذه الكلمة للمرة الأولى
تعانقت نظراتنا وهتفت أفئدتنا
وحلقت أرواحنا فوق السحاب
كأننا عصفوران
تمكنا من الفرار من قفص صياد
همست له بأذنيه حبيبي أعد ماقلت مرات ومرات
لكي تطرب أذناي بسماعها
ففي كل مرة أسمعها
لها وقعها الخاص
تحرك من جسدي قطعة تختلف عن سابقتها
من أين أتيت يابلسم جراحي .......
كم أنتظرتك وكم أحبك وكم أعشقك
وكم هي دنياي فارغة بدونك
لاتلمني
فأنا أتنفس هواك وسعادتي هي يوم لقياك
حبيبي ........
خذني بين يديك فانا أحتاج أن أشعر بالأمان
خذ بيدي واجعل من حضنك الدافي لي مكان
مكان يعيد لي أماني ودفئي
خذني إلى هناك حبيبي ....
هناك بعيداً ياأميري ....
حيث لانرى بشر ولاأنس ولاجان
ضمني لصدرك حبيبي
وعلمني كيف ألفظ مفردات الحب
أغمرني بأحضانك ياأملي
لعلي أتعلم منك كيف تترجم أبجديات العشق
ضمني بكلتا يديك حتى تغير أشكال ضلوعي
حتى أريك اليوم أني أمام قلبك أعلنت خضوعي
مخرج ....
في غمرة تخيلاتي آيقظتني أشعة الشمس
المتسللة من بين الأشجار
معلنة فجر يوم جديد
يوماً آخرمن فصول عشقنا المجنون
كم أعشقك ياأملي كم أعشقك
