[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;border:6px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك
كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة : يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شيئ .. يعني ثقتك المعنوية ..
و النفسية في ذاتك ..
و هي حب الإستطلاع و الإستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك !
انا أعرف كل شيئ .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلم يولد أحدا عالم ؟ و لا خبير .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فانا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم .. و ليس ما يستورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور : و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغارا و .. و يرونها صغيرة !
نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ما باللون الأبيض ..
و ركز على ما باللون الأحمر !
تلاحظ ان السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم : أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
كلنا مبدعون .. بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا بالصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود الى القمة !
فكما قالوا : الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضا : إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. و الصبر .. و قوة الإرادة ...
فقط ...
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أما الوراثة .. أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصول دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديما :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
عندما تبحث عن النقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
و لمعرفة الأخطاء .. سواء في تصميمك !
في قصيدتك ! في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم او بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفؤا ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. و السلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
و الناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطا ..
و يحدده تحديدا دقيقا .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
و بذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. و أكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
و هكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
و سيصعب عليك تعديه .. و الإرتقاء عنه .
و لتبيين المعنى و المقصود بقولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسِه )
... و كما هو معهود بيننا ...
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحدا آخر .. بسوء ..
حتى و إن كان صادقا بما قاله ..
و كلنا نحب أن يتكلم عنا إخواننا و أخواتنا بالخير ...
و أن يستروا ما يرون من تقصيرا منا ..
فلله الكمال وحده .. سبحانه ..
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشيئ ..
و إن تكلمت عنه بسوء .. و إن كنت صادقا بما قلته ..
فإن هذا ..
إن لم ينقصك و يضرك .. معنويا و دينيا و دنيويا ..
و يقلل من شانك .. في عين و قلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. و لن يرفعك و يفيدك مثقال ذرة !
مما راق لي و أتمنى أن يروق لكم أيضا
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك
كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة : يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شيئ .. يعني ثقتك المعنوية ..
و النفسية في ذاتك ..
و هي حب الإستطلاع و الإستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك !
انا أعرف كل شيئ .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلم يولد أحدا عالم ؟ و لا خبير .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فانا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم .. و ليس ما يستورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور : و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغارا و .. و يرونها صغيرة !
نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ما باللون الأبيض ..
و ركز على ما باللون الأحمر !
تلاحظ ان السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم : أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
كلنا مبدعون .. بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا بالصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود الى القمة !
فكما قالوا : الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضا : إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. و الصبر .. و قوة الإرادة ...
فقط ...
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أما الوراثة .. أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصول دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديما :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
عندما تبحث عن النقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
و لمعرفة الأخطاء .. سواء في تصميمك !
في قصيدتك ! في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم او بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفؤا ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. و السلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
و الناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطا ..
و يحدده تحديدا دقيقا .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
و بذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. و أكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
و هكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
و سيصعب عليك تعديه .. و الإرتقاء عنه .
و لتبيين المعنى و المقصود بقولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسِه )
... و كما هو معهود بيننا ...
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحدا آخر .. بسوء ..
حتى و إن كان صادقا بما قاله ..
و كلنا نحب أن يتكلم عنا إخواننا و أخواتنا بالخير ...
و أن يستروا ما يرون من تقصيرا منا ..
فلله الكمال وحده .. سبحانه ..
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشيئ ..
و إن تكلمت عنه بسوء .. و إن كنت صادقا بما قلته ..
فإن هذا ..
إن لم ينقصك و يضرك .. معنويا و دينيا و دنيويا ..
و يقلل من شانك .. في عين و قلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. و لن يرفعك و يفيدك مثقال ذرة !
مما راق لي و أتمنى أن يروق لكم أيضا