(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك

خالدالطيب

شخصية هامة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;border:6px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك


(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك


كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !

الثقة : يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شيئ .. يعني ثقتك المعنوية ..
و النفسية في ذاتك ..
و هي حب الإستطلاع و الإستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك !
انا أعرف كل شيئ .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلم يولد أحدا عالم ؟ و لا خبير .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فانا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم .. و ليس ما يستورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور : و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغارا و .. و يرونها صغيرة !

(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك


نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ما باللون الأبيض ..
و ركز على ما باللون الأحمر !
تلاحظ ان السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..

إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم : أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !


(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك


كلنا مبدعون .. بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا بالصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود الى القمة !
فكما قالوا : الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضا : إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. و الصبر .. و قوة الإرادة ...
(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك


(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك


فقط ...
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أما الوراثة .. أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصول دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديما :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "

(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك

عندما تبحث عن النقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
و لمعرفة الأخطاء .. سواء في تصميمك !
في قصيدتك ! في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم او بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفؤا ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. و السلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
و الناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطا ..
و يحدده تحديدا دقيقا .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..

أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
و بذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. و أكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
و هكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
و سيصعب عليك تعديه .. و الإرتقاء عنه .
(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك



(الثقة و الغرور) شتان بين هذه و تلك

و لتبيين المعنى و المقصود بقولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسِه )
... و كما هو معهود بيننا ...
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحدا آخر .. بسوء ..
حتى و إن كان صادقا بما قاله ..
و كلنا نحب أن يتكلم عنا إخواننا و أخواتنا بالخير ...
و أن يستروا ما يرون من تقصيرا منا ..
فلله الكمال وحده .. سبحانه ..
فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشيئ ..
و إن تكلمت عنه بسوء .. و إن كنت صادقا بما قلته ..
فإن هذا ..
إن لم ينقصك و يضرك .. معنويا و دينيا و دنيويا ..
و يقلل من شانك .. في عين و قلب من تكلمت إليه ؟
فثق .. أنه لن يزيدك .. و لن يرفعك و يفيدك مثقال ذرة !


مما راق لي و أتمنى أن يروق لكم أيضا

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
الثقة والغرور من وجهة نظري ومن واقع الناس الي حولي مختلفة

تجد الانسان الواثق من نفسه قليل الكلام عن انجازاته وما يفعله وهذا يدل على ثقة بنفسه لانه لا يحتاج الى

اظهار افعاله


ان الانسان الواثق من نفسه من قدراته يحق له الغرور بأعتدال

بعكس الانسان الجاهل الذي لا يتقن الا شيء واحد وبسيط ينتابه الغرور بمجرد قيامه بعمل شيء متقدم للذي يتقنه



خالد
موضوع رائع و يستحق المشاركة فيه
تقبل مروري وتعليقي



 
الوسوم
(الثقة الغرور) شبان
عودة
أعلى