[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:burlywood;border:6px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
عناق وتأملات
لو تأملت منظر الشمس وهي تعانق السماء
وتقبلها قبلة الوداع
ثم تنسل خجلى وهي تهوي إلى الأرض
متبرقعة بشفق تمازجت ألوانه
ما بين الأصفر و الأحمر والبرتقالي
وقد شيعتها النجوم وحف بها السحاب
وكأنه يأسف على رحيل يوم
حافل بالنشاط والقوة والحيوية
لهالك ما يتدفق على روحك من الأحاسيس
التي تفيض حبا
حف بقلب شده المنظر
وأخذ بمجامع لبه وشعوره
فلا تجد نفسك ألا ولسانك يلهج بتسابيح
جرت حروفها دما يغذي عروق الإيمان في قلبك
سؤال ينساب إلى نفسي كلما رأيت منظرا يشهد بروعة البديع الخلاق
ألم يكن يكفي أن نمشي على وجه البسيطة بدون هذا الزخم الذي يأسر الأرواح والعيون ؟
أكان من الضروري أن نرى دائما حولنا ما يثير فينا معاني الروعة والإنبهار؟
لماذا تجد دائما أمامك وحولك ما يثير فيك الرفاهية الحسية والثراء الشعوري والحس الجمالي ؟
إن هذه المكملات الجمالية هي أمور لابد منها لتكتمل عندنا معاني الإنسانية الراقية
وإلا أصبحنا أجراما تسير في مداراتها
تسحق كل من يقف في تحقيق أهدافها
وقد ترتطم هي بأجرام أكبر منها فتنهار وتتفكك وتتلاشى
أو وحوشا أو سباعا تغرق في مادية
رهيبة تلتهم في طريقها الأخضر واليابس
أو هواما
لا تدري لماذا تعيش
وما هي البصمة التي ستتركها خلفها
شاهدا على مرورها في هذه الدنيا
أن معانقة الشمس للسماء وانزوائها خجلى في رفق
وهي تهوي إلى الأرض
لكأنها رسالة تقول لنا
إن عنفوان الشباب ونشوة تحقيق الانتصاارات يجب أن لا يكون أبدا حاجبا لنا عن أشخاص كانت لهم مواقف جليلة هي السبب في تألقنا وإبداعنا وأن نتواضع عند بلوغنا أعلى مقامات النجاح
فلولا فضل الله علينا ومنته وتسخير الأسباب لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن
وهذه الألوان النارية التي صبغت لون السماء عند وداع الشمس
أمل يبزغ وقوة تتفجر وطاقة تتجدد في كل لحظة انكسار أو إحباط أو شعور بالفشل
فغياب الشمس هو رحيل نعم
ولكنه بقدر هدوئه ورقته وعذوبته
بقدر قوته وثباته ورسوخه
فلئن دارت بك المقادير
وألقتك مجاذيفها على شواطئ نائية
وفوجئت بآمآلك تغيب وتتلاشى
فاجمع قواك وجدد عزمك واستعن بالله ولا تعجز
ولا تقل لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل
:rose
ما أجمل من يعتبر كل أزمة أو ضائقة وجد نفسه فيها تكاد روحه تصعد في السماء
وتضيق الأرض عليه بما رحبت
تحديا لايستحق منه إلا الثبات والصمود
أو عاصفة ينحني أماها ليعود أثبت مما كان
وما أروع من يرى ظلام الأقدار
غيوم خير تؤذن ببث حياة الآمال
وزراعة زاد الأهداف والانتصارات
بل إن هناك من يشبه ضيق الحياة
وتعسر الأقدار
بتعسر مسالك الجنين إيذانا بالخروج من ظلمات ثلاث
إلى عالم لا منتهى لحدوده وأطرافه
ولكن"
لن يكون الغياب أملا في العودة
ولا الرحيل طريقا للقاء والفشل سلما للنجاح
إلا إذا بذلنا الأسباب واستعنا بمسببها
وإلا كان ذلك زادا يغذي أمراضا فتاكة
يكون نهايتها الهلوسة والجنون
أو الاكتئاب في أخف الأحوال
إن غروب الشمس بكل هدوء ورقة
وقوة وعزة
والذي يؤكده لنا نزولها بشكل مستقيم
فهي لا تركع ولا تنحني
كل هذا كان لما قدمته في ذلك اليوم
فكم من الفيافي والقفار سلت سيفها البتار على ظلامه فأردته قتيلا
وكم من الأجساد والأرواح بثت فيها طاقات
تفجرت نشاطا
يتحول إلى إنجازات
تشهد بها الإنفجارات الصناعية
التي لا نكاد نفيق من صدمة صناعية
إلا ونغرق في صدمة أخرى
ومن ثورة علمية حتى نشده بثورة أخرى
وكم ألقت في النباتات من مخزون طاقتها
ما يتحول زادا يغذي كل كائن حي
هذا هو السر في غروب الشمس هادئة مطمئنة
ونحن يا ترى"
كيف ستكون لحظة غروبنا ؟؟؟
وما هي الإنجازات التي التي سنتركها خلفنا ؟
وهل ستكون لحظة غروبنا هادئة مطمئنة مستقرة
لما قدمناه للبشرية من خير؟
أم أنها لن تختلف كثيرا عن غروب شاة أو بعير
عاشوا وكأنهم ما عاشوا
وماتوا ولم يعلم بهم أحد أنهم ماتوا؟
إن لحظة الغروب قادمة لا محالة
يتحقق وقوعها كتحقق غروب الشمس كل يوم
فليحدد كل منا كيف ستكون لحظة غروبه
وكيف ستكون أيام شروقه
وساعات حياته
حتى تتحدد تبعا لذلك نهايته
إما إلى جنات ونهر
وإما - - - - -
لو تأملت منظر الشمس وهي تعانق السماء
وتقبلها قبلة الوداع
ثم تنسل خجلى وهي تهوي إلى الأرض
متبرقعة بشفق تمازجت ألوانه
ما بين الأصفر و الأحمر والبرتقالي
وقد شيعتها النجوم وحف بها السحاب
وكأنه يأسف على رحيل يوم
حافل بالنشاط والقوة والحيوية
لهالك ما يتدفق على روحك من الأحاسيس
التي تفيض حبا
حف بقلب شده المنظر
وأخذ بمجامع لبه وشعوره
فلا تجد نفسك ألا ولسانك يلهج بتسابيح
جرت حروفها دما يغذي عروق الإيمان في قلبك
سؤال ينساب إلى نفسي كلما رأيت منظرا يشهد بروعة البديع الخلاق
ألم يكن يكفي أن نمشي على وجه البسيطة بدون هذا الزخم الذي يأسر الأرواح والعيون ؟
أكان من الضروري أن نرى دائما حولنا ما يثير فينا معاني الروعة والإنبهار؟
لماذا تجد دائما أمامك وحولك ما يثير فيك الرفاهية الحسية والثراء الشعوري والحس الجمالي ؟
إن هذه المكملات الجمالية هي أمور لابد منها لتكتمل عندنا معاني الإنسانية الراقية
وإلا أصبحنا أجراما تسير في مداراتها
تسحق كل من يقف في تحقيق أهدافها
وقد ترتطم هي بأجرام أكبر منها فتنهار وتتفكك وتتلاشى
أو وحوشا أو سباعا تغرق في مادية
رهيبة تلتهم في طريقها الأخضر واليابس
أو هواما
لا تدري لماذا تعيش
وما هي البصمة التي ستتركها خلفها
شاهدا على مرورها في هذه الدنيا
أن معانقة الشمس للسماء وانزوائها خجلى في رفق
وهي تهوي إلى الأرض
لكأنها رسالة تقول لنا
إن عنفوان الشباب ونشوة تحقيق الانتصاارات يجب أن لا يكون أبدا حاجبا لنا عن أشخاص كانت لهم مواقف جليلة هي السبب في تألقنا وإبداعنا وأن نتواضع عند بلوغنا أعلى مقامات النجاح
فلولا فضل الله علينا ومنته وتسخير الأسباب لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن
وهذه الألوان النارية التي صبغت لون السماء عند وداع الشمس
أمل يبزغ وقوة تتفجر وطاقة تتجدد في كل لحظة انكسار أو إحباط أو شعور بالفشل
فغياب الشمس هو رحيل نعم
ولكنه بقدر هدوئه ورقته وعذوبته
بقدر قوته وثباته ورسوخه
فلئن دارت بك المقادير
وألقتك مجاذيفها على شواطئ نائية
وفوجئت بآمآلك تغيب وتتلاشى
فاجمع قواك وجدد عزمك واستعن بالله ولا تعجز
ولا تقل لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل
ما أجمل من يعتبر كل أزمة أو ضائقة وجد نفسه فيها تكاد روحه تصعد في السماء
وتضيق الأرض عليه بما رحبت
تحديا لايستحق منه إلا الثبات والصمود
أو عاصفة ينحني أماها ليعود أثبت مما كان
وما أروع من يرى ظلام الأقدار
غيوم خير تؤذن ببث حياة الآمال
وزراعة زاد الأهداف والانتصارات
بل إن هناك من يشبه ضيق الحياة
وتعسر الأقدار
بتعسر مسالك الجنين إيذانا بالخروج من ظلمات ثلاث
إلى عالم لا منتهى لحدوده وأطرافه
ولكن"
لن يكون الغياب أملا في العودة
ولا الرحيل طريقا للقاء والفشل سلما للنجاح
إلا إذا بذلنا الأسباب واستعنا بمسببها
وإلا كان ذلك زادا يغذي أمراضا فتاكة
يكون نهايتها الهلوسة والجنون
أو الاكتئاب في أخف الأحوال
إن غروب الشمس بكل هدوء ورقة
وقوة وعزة
والذي يؤكده لنا نزولها بشكل مستقيم
فهي لا تركع ولا تنحني
كل هذا كان لما قدمته في ذلك اليوم
فكم من الفيافي والقفار سلت سيفها البتار على ظلامه فأردته قتيلا
وكم من الأجساد والأرواح بثت فيها طاقات
تفجرت نشاطا
يتحول إلى إنجازات
تشهد بها الإنفجارات الصناعية
التي لا نكاد نفيق من صدمة صناعية
إلا ونغرق في صدمة أخرى
ومن ثورة علمية حتى نشده بثورة أخرى
وكم ألقت في النباتات من مخزون طاقتها
ما يتحول زادا يغذي كل كائن حي
هذا هو السر في غروب الشمس هادئة مطمئنة
ونحن يا ترى"
كيف ستكون لحظة غروبنا ؟؟؟
وما هي الإنجازات التي التي سنتركها خلفنا ؟
وهل ستكون لحظة غروبنا هادئة مطمئنة مستقرة
لما قدمناه للبشرية من خير؟
أم أنها لن تختلف كثيرا عن غروب شاة أو بعير
عاشوا وكأنهم ما عاشوا
وماتوا ولم يعلم بهم أحد أنهم ماتوا؟
إن لحظة الغروب قادمة لا محالة
يتحقق وقوعها كتحقق غروب الشمس كل يوم
فليحدد كل منا كيف ستكون لحظة غروبه
وكيف ستكون أيام شروقه
وساعات حياته
حتى تتحدد تبعا لذلك نهايته
إما إلى جنات ونهر
وإما - - - - -
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]