الألعاب صُنعت كي تُكسر‏

رولا

الاعضاء
[font=arial black,sans-serif]الواد كسر اللعبة بتاعته [/font]!!!

[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]والله يا أستاذ بجيب له أحسن حاجة ، اللعبة ما تقلش عن خمسين جنية ، وبالشحن كمان مش بالحجارة.
[/font]

[font=arial black,sans-serif]وبرضو يكسرها .. هو مش حضرتك بتفهم في نفسية العيال برضو .. شوف وحياة أبوك حمادة كده أصلي خايف ليكون عنده ميول سادية[/font][font=arial black,sans-serif] !!

ـ لسبب أجهله يظن الأب أن اللعبة التي أحضرها لطفله يجب أن يُكتب لها الخلود . [/font]

[font=arial black,sans-serif](وأن طفله يجب أن يُحافظ عليها كـحفاظة على (حبة عينه
[/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]​
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]ولصاحبي الذي يظن أني ( أفهم في نفسية العيال برضو ) ، وكل من شابهة أصرخ وأقول [/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]الألعاب صنعت لكي تُكسر.[/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]هذه هي الحقيقة التي لا نريد أن نصدقها رغم وضوحها؛ فالأطفال ليسوا (مخربين صغار) كما ننعتهم بل هم مكتشفون صغار، لديهم فضول غير عادي،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]وحب استطلاع لا محدود، ولذلك نجدهم يدمرون ألعابهم بغية التحقق من كنهها وطبيعتها، ونحن -كآباء- نتذمر من ذلك ونعاقب الطفل على فعلته.[/font]
[font=arial black,sans-serif]إن كل طفل يملك موهبة أعطاه الله -جل وعلا- إياها، وهذه الموهبة تحتاج إلى تنقيب وبحث، وهذا يتأتى حينما نسمح له بالتجريب المستمر،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]فربما لا ندرك أن طفلنا مبدع في الرسم إلا بعد تمزيق الدفتر رقم مائة، أو أنه يهوي الفك والتركيب إلا بعد أن يجعل من غرفته ميدان فوضى.
[/font]

[font=arial black,sans-serif]ومنعنا للطفل من أن يجرب هو منع للتقدم واكتشاف مواهبه. نعم، إننا حينما نعاتب الطفل على أخطائه وتجاربه الفاشلة فإنما نعاقبه على التعلم[/font][font=arial black,sans-serif].
[/font]

[font=arial black,sans-serif]ومن الثابت علميا أن تعدد اهتمامات الطفل وتنقله من مجال إلى آخر هو البداية الحقيقية لظهور مواهبه[/font][font=arial black,sans-serif].
[/font]

[font=arial black,sans-serif]ويجب أن ننظر للعب على أنه نشاط مشروع للطفل يحصد من خلاله فوائد كبيرة، ولا يجب أن نقلق من الطفل الذي يعشق اللعب؛ بل العكس هو الصحيح،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]فالطفل الهادئ الذي لا يحب اللعب ولا يهوى المرح هو الأولى بالخوف والقلق. [/font][font=arial black,sans-serif]يقول الغزالي في إحيائه منبها على أهمية اللعب:
[/font]

[font=arial black,sans-serif]"وينبغي أن يؤذن له بعد الفراغ من المكتب (حلقة حفظ القرآن) أن يلعب لعبا جميلا يستفرغ إليه تعب الحفظ، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعلم الدائم يميت القلب، ويبطل ذكاءه، وينغص العيش عليه[/font][font=arial black,sans-serif]".

[/font]

[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]​
[font=arial black,sans-serif]:ومن الفوائد التي يجنيها الطفل من اللعب

[/font]
[font=arial black,sans-serif]1- [/font][font=arial black,sans-serif]إفراغ طاقاته المكبوتة[/font][font=arial black,sans-serif]: فالطفل لديه نشاط جسماني كبير يحتاج أن يفرغه في القنوات الشرعية وهي الألعاب،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]وكبتنا لهذه الطاقة وعدم إعطاء الولد الحرية في إفراغها يعمل على تعقيد الطفل.[/font]

[font=arial black,sans-serif]2- [/font][font=arial black,sans-serif]تنمية مهاراته الابتكارية والإبداعية[/font][font=arial black,sans-serif]: [/font][font=arial black,sans-serif]وهذه المهارات تنمى بالتجربة المستمرة والمحاولات الكثيرة[/font][font=arial black,sans-serif].[/font]

[font=arial black,sans-serif]3- [/font][font=arial black,sans-serif]تنمية السلوك الاجتماع[/font][font=arial black,sans-serif]: [/font][font=arial black,sans-serif]وخاصة في الألعاب الاجتماعية التي يدرك الفرد من خلالها أنه فرد، وأن الجماعة هي الأهم،

[/font]
[font=arial black,sans-serif]وأنه لا يستطيع اللعب حاليا والعيش بعد ذلك بدون التعاون معهم وتقسيم الأدوار فيما بينهم، وتساعد كذلك على نبذ الأنانية وحب الذات.[/font]

[font=arial black,sans-serif]4- [/font][font=arial black,sans-serif]تعليمه بعض المهارات[/font][font=arial black,sans-serif]:[/font][font=arial black,sans-serif] وهذا يتأتى بأن نمزج التعليم باللعب، فتعليمه ترتيب غرفته ممكن أن يكون بجعلها لعبة زمنية؛
[/font]

[font=arial black,sans-serif]فإذا رتب غرفته في 7 دقائق مثلا نعطيه 5 نقاط، وإذا استطاع جمع 25 نقطة في الأسبوع يحصل على هدية معينة،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]أو أن نشتري له الألعاب التي تعلمه الحروف والأرقام بشكل مسلٍّ ممتع.[/font]
[font=arial black,sans-serif]5- [/font][font=arial black,sans-serif]يتخلص الطفل من متاعبه وهمومه عن طريق اللعب[/font][font=arial black,sans-serif]،[/font][font=arial black,sans-serif] وباللعب يتخلص من هموم الواقع وقيوده.[/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]6- [/font][font=arial black,sans-serif]اللعب يمكن الطفل من اكتشاف القوانين[/font][font=arial black,sans-serif] الأساسية للمادة والطبيعة[/font][font=arial black,sans-serif] [/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]ويجب التنبيه على أن من حق الطفل أن يختار ألعابه بنفسه، فلا نفرض عليه لعبة لمجرد أننا كنا نحبها ونحن في مثل سنه،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]أو لأن فلانا ابن صديقي يحبها؛ فمطالب الأطفال تختلف حسب ميولهم، ويجب أن نساعد الطفل في أن يتحمل المسئولية ويختار أشياءه بنفسه منذ الصغر،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]وطبعا لا يفترض أن نتركه هكذا بلا توجيه؛ بل يجب أن نشرح له ماهية اللعبة وفوائدها وعيوبها، وننقل له وجهة نظرنا، ولكن في النهاية يظل القرار ملكا له.[/font]
[font=arial black,sans-serif]كذلك يجب أن تدرك أن الألعاب الغالية ليست دائما محببة للأطفال، فربما تشتري له لعبة بمئات الجنيهات فيلقيها جانبا ويفرح بصندوق بيض فارغ يجره خلفه بالحبل وكأنه سيارة.[/font]
[font=arial black,sans-serif]وهذه ميزة تساعدنا في ابتكار ألعاب بسيطة من الأشياء المهملة لدينا نحن الكبار[/font][font=arial black,sans-serif].
[/font][font=arial black,sans-serif]أيضا من الرائع له أن تشاركه اللعب بين الحين والآخر،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]فهذا يسعده، وأيضا يساعدك على توجيهه ومراقبته بدون أن يشعر.[/font]
[font=arial black,sans-serif]وأنصحك -[/font][font=arial black,sans-serif]عزيزي الأب- أن لا تضيق على أبنائك بالأوامر والتوجيهات الكثيرة، أو أن تقطع عليه لعبه باستمرار،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]وأطالبك بأن تتذكر عندما كنت صغيرا مدى ضيقك وتأففك ممن يحاول أن يهدم سعادتك أو يثقل كاهلك بتعليماته المستمرة. [/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]ما هي الألعاب المحببة لدى الأطفال؟[/font]
[font=arial black,sans-serif]أقل من ثلاث سنوات يحب الطفل اللعب البسيطة والتي تكون مصنوعة من القماش أو البلاستيك، ويميلون كذلك إلى الألعاب التي تصدر صوتا؛
[/font]

[font=arial black,sans-serif]فهي تجذب انتباههم وتشعل لديهم الفضول[/font]
[font=arial black,sans-serif]من سن ثلاث إلى ست سنوات يهوى الألعاب الأكثر تعقيدا والتي تساعد على تنمية مهاراته وأفكاره، كألعاب الفك والتركيب مع الوضع في الاعتبار أن تكون آمنة.[/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]ويجب أن نضع في الاعتبار التفريق بين ألعاب الصبيان والإناث، بحيث تساعد كل لعبة في البناء النفسي للطفل،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]فلا يحبذ أن نشتري للبنات ألعاب قتال أو نشتري للولد ألعابا مشابهة لماكينات الحياكة أو أدوات المطبخ.[/font]
[font=arial black,sans-serif]بل يفضل أن نختار أو نساعد الولد على اختيار الألعاب التي تنمي مهاراته العقلية وتفجر طاقاته الابتكارية والإبداعية،
[/font]

[font=arial black,sans-serif]ونختار للبنات الألعاب التي تعتمد على تنمية المهارات اليدوية والمواهب الجميلة الرقيقة[/font][font=arial black,sans-serif].[/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif][/font]
[font=arial black,sans-serif]

[/font]
 
لكـى خالص احترامي





رولا



%2823%29.gif
 
الوسوم
الألعاب تُكسر‏ صُنعت
عودة
أعلى