مُجردُ حَمقاءْ ..!

رنون

من الاعضاء المؤسسين





كُنت أظنُ بِـ أننآ نَكتبُ الـأشخآص اللذينَ تَعبت ذآكرتنآ منهم ..
نَكتبهم لِـ نَقتلهم ..
لنُفرغَ ذَآكرتنآ منهم ..
نَكتبهم لِـ نؤثث ذآكرتنآ بِدونهم بعد أن تكدسوآ عمراً بَل أعمآر مِن الوجع بداخلنا ..
كُنت أظن بِـ أني قآدِرَةٌ بِـ أن اكونَ أُنثى مِن ورق
أكره وأُحب هُنآ على الورق ..
بِمآ أني حُرمت الـأختيار يوماً فقد أختآر مآ أُريد هُنآ ..
كنتُ أظنُ أنهُ يمكنني أن أفرغ منك
أن أقتلك بجرةِ قلم ..
لكنني كُنت مُخطئه ..
بل لربمآ كمآ أسميتني دآئماً حمقآء ..
فَكلُ مآ كتبتك مُحاولةً قتلك أحييتك أكثر ..
وُكلمآ أفرغتكَ هُنآ أمتلئتُ بِك أكثر ..
وكُلمآ حآولت إعآدة تأثيث ذآكرتي رسمتك بجدران برودهآ أكثر ..
رُبمآ أدمنتُ أختنآقكْ ..
وكُلمآ حآولت أن أُنهي أقراص ذكريآتك لَعلي أكتفي بِهآ بالنسيآن ..
أجد رفوفي تمتلئ بهآ أكثر وأكثر ..
لمآذآ أخترتني أنآ لِـ أُشأرككَ لُعبة الـإحتضارِ تِلكْ ..؟!
سألتكَ ذآت مره لِمآذآ لـآ تكتفي بموتي ..؟!
ولِمآذآ بت معلقةً بأحتضآرآتك أكثر ..؟!
نظرت إلي نظرةً سكنتني تساؤلـاتها منذ ذلك الوقت
وابتسمت ابتسامتك الساخرة المعتادةُ تلك
وقلت: لِـ أنكِ حمقآء ..
سألتك هل سأفرغ منك يوماَ ..؟!
أدَرتَ ظهرك مغادراً وأجبتني بصوتٍ سآخر
رُبمآ ..!
,
يآ ليْ من حمقآءَ فعلـاً ..
يَبدو أنكَ كُنت مصراً دآئِماً على أنْ تصيبني بِـ الجنونْ ..!!



\
/

كُل حِورآتنآ البادرِدةَ لك الحآرِقةَ ليْ ..
كآنت تُثبتُ لي دآئِماً بِـ أني حمقاء ..
وأنت كنت دآئِماً مُصراً على ذلك بل أنكَ كنت تكتفي بهآ ..
إجآبةً لِـ كُل أسئلتي التي كآنت تُشعلُ أحتضآري أكثر ..
كُنت تستلِذَ بِـ ذلك فوحدهُ إيلـامي كآن هِوآيتكَ المفضله ..

،

أتدري بعد غيآبك أدركتُ فِعلـآ كمْ أنآ حمقآء ..
فَرغمَ كُل مآ حدث لم أستطع أنْ أفرغ مِنكَ حتى الـأن ..!



\
/


لِمآذآ أُ أكدُ دآئِماً بِـ أني حمقاء مآهره ..؟!
لِمآذآ أحاول أن أفرغَ مِنك بَدل مِنْ أن أحاول الـأمتلاءَ بِكَ أكثر ..؟!
لِمآذآ أفتعلُ الكَلِمآتَ لِـ أقتلك وأنتَ مُجرد وهم ..؟!

أكلُ ذلكَ يؤكد بِـ أني حمقآءَ فِعلـاَ ..؟!!!



\
/

سألتني لِمآذآ كُل حمآقآتكِ هُنآ معهُ ..؟!
أليس هو مجردُ وهمْ ..؟!
أخبرتُهآ بِـ أنهآ مجرد ثرثره لـآ علآقة لهآ بشخص مآ ..

فسألتني أتقتصر الحمآقة على الحب والذكريآت فقط ..؟!
سؤآلهآ كآن ذكي جداً ولَم أُفكر بِهِ مِن قبل أرتَديتُ الصمتَ لِـ برهة ولمْ أعرف الـأجآبه ..
فأجبتها بتردد لـآ بُد أني سأكتبُ أيضاً عن حَمآقآتٍ أخرى ..

،

حتى في ذكرك تُثبتُ ليَ الحمآقه ..!



\
/

حمآقةٌ عِندمآ تحآول أستبدال لون الحب بلون الصداقه ..
فَـ أنت لَن تبدل إلـآ وجعك فوحده سيصبح اعمق ..!



\
/


سالتكَ يوماً أتحبني ..؟!
نظرتَ الي وابتسمت.. لم أفهم تلك الـإبستامةِ للـأن ..
أعدت سؤالي أتحبني ..؟!
نظرتَ إليَ المرة بِـ نظرة ساخره وابتسمت تلك الابتسامة الموجعه ..
أدآرت ظهركَ ومضيتَ للخروج أثناء ذلك أجابتَني ..
يا لكِ من حمقاء ..
سيدي كان دائما مصرٌ على ان يصيبني بِـ الجنون ..
فهو يعشقني هكذا دائما ..

،،

بدأتُ أشك بِـ حماقتي ..!



\
/

صباحك حماقةُ أنثى ..
لـا زالت رغم موتها تبكيك ..!



\
/

الـاهي وهبني قلبٌ واحد ..
وأنـا وهبتهُ لِـ سيدٍ بـارد ..
فتجمد بِـ أضلعه وبقيت أنـا بِـ دونه ..

حتى بعد رحيلك كلُ يوم أُثبتُ لكَ حماقتي ..!


\
/


أدورُ وأدور لِـ اعودَ لِـ ذاكِرتكَ المُغلقهْ ..
أعِندما أشعرُ أني أخونكَ وأنتَ قَد رَحلتْ ..
أهيَ لَعنَتُكَ أمْ حماقتيْ ..؟!
،
بِـ رَبكَ أجبني دونَ نَفس الجوابْ ..
الذي قَد وشِمَ على جَبين أياميْ ..
أخبرني أيَ شيءٍ وارحَلْ ..



\
/

بِـ الـأمس ..
عِندما كُنت أُحدثُ المَوتَ عَنْ ذِكرى لَكْ ..
أخبَرني بِـ أنه يشتهيني أكَثرْ ..
عِندما أنعتُ نَفسي بِـ الحمقاءْ ..

أ كُنتَ أنتَ أيضاً تُحبها لِـ هذا السَببْ ..؟!


\
/

كيفَ عُدتَ لِـ تَتَربصَ بيْ ..؟!
أنا التي أُوصدتُ كل الطرق المؤديه اليك ..؟!



\
/

كنت أستمع لِـ إحدى الـأشعار النزاريه ..
فقالت لي : ألم تزالي معلقة به ..
لم أفهم وقلت بِمَن ..؟!
قالت قد أهداكيِ ( ..) يوماً هذا الشعر تحديداً أنسيتي ..؟!
تظاهرت بِـ أنهُ أسمٌ غريب علي وأني لـا أتذكر اياً من ذلك ..
لم تتكلم وأرتدت الصمت ..
،
أتعلم لَم أتناسكَ اليوم .. بل بدأت حقاً بِـ النسيان ..
ولم أسمع ذلك الشعر لِـ أجلك ..
بل حتى أقتل تلك الذكره التي يحملها لي منك ..
أبدأ بِـ تصديق أني لم أعد حمقاءَ تماماً ..!




\
/

لـا تُشفق عليْ ..
فَـ تِلكَ الحمقاءَ في الماضي لَمْ تعد تَبكيكْ ..
صدقني أنا أسعدُ مِنكْ ..!



 
مُجردُ حَمقاءْ ..!
 
الوسوم
حَمقاءْ مُجردُ
عودة
أعلى