الاولى والتالي . حامد زيد

الامين

مؤسس و مدير الموقع
طاقم الإدارة
قصيدة من قصائد الكبير حامد زيد

جـا نهـار مـا رحمتنـي جيتـه وقدومـه
شفت فيـه النـاس واجـد واقفيـن اقبالـي
كنت احسب انها حقيقة والعـرب ملمومـه
وقمت افضفض عن همومي واشتكي غربالي
ويوم زال الحـزن عنـي وانجـلا بغيومـه
واثرني ما غير اسولـف بالخـلا بلحالـي
من عذابي قمت اعـزي قصـة مرحومـة
ولعـت بيديـن خلـي وانطفـت بهمـالـي
قصةٍ لدت عيـون صويحبـي مـن نومـه
يوم شلت المـوت بيـدي وابتلـوا عذالـي
ما رضيت اكسر غلاي وما قدرت ارومـه
وعاذلي ما صد عني ومـا قـوى منزالـي
إبتليتـه ليـن جتنـي خنجـر مسمـومـة
وابتلانـي ليـن جـاب الاولـى والتـالـي
والله انه مـا عذلنـي ليـن شـق هدومـه
ولين خانتنـي عزومـي وانكسـر تمثالـي
والا انا ما كنت ابين لا أمطـرت ديمومـة
بالمدامع مـن فـراق المخلصيـن امثالـي
كنـت اوقـف واتذكـر نفخـة اليشمومـة
واذكر اني كنت غالي فـي عيـون الغالـي
واحـد كانـت نسايـم سيرتـه بسمـومـه
وكان كل ما شاف ظلمي بالهـوى يلجالـي
ذاك والله كل ما أرسل في حشاي سهومـه
انتهـى ليـل السكينـة وأبتـدا زالـزالـي
ووالله اني كل ما اسمـع سيرتـه وعلومـه
قمت اشوف الموت الاحمر واقف بظلالـي
واشهد اني كل ما اسهى وافتكـر برسومـه
وما وعيت الا وانا ارمي غترتـي وعقالـي
ليـت ربـي يحتميـه ويحرسـه ويدومـه
يومه اقرب من عروقي للجسـد بوصالـي
وليتني لما عرفتـه مـا عرفـت خصومـه
وما وقعت بظلـم نـاس ماوراهـم والـي
العـذول اللـي حرمنـي حاجـة مقسومـة
ليـه يحرمنـي قهوتي(والـدلال دلالـي)؟
وليه يسأل في غرامي وان بغيـت اسومـه؟
دام صار الجيب جيبـي والريـال اريالـي
والله ان العشـق شـي يستحـق القـومـة
واشهد ان عيـون خلـي تستحـق افعالـي
يكفـي انـه لا نظرلـي نظـرة محشومـة
يرتجف كفي ويوقـع مـن يـدي فنجالـي
وان لمحت بطرف عينـه دمعـة مكتومـة
جيت كلـي مـن عذابـي عالـي متعالـي
وان تبوسم لـي بعينـه والشفـا مضمومـة
والله ان مدري وش اللـي بعدهـا يجرالـي
ليت يومـي قبـل يومـه أو معـاه بيومـه
وليت حاله غيـر حالـي دام هـذا حالـي
إن غفيـت الليـل جتنـي بالمنـام حلومـه
وان صحيت الصبح ناسي سيرتـه يطرالـي
والله ليبطـي وعينـي تسـهـره وتقـومـه
والله ليبطـي عذولـي مـا يفـك حبـالـي
دامني لا زلـت احبـه واعشقـه بهمومـه
بذكره مـع كـل خطـوة حللـت ترحالـي
بذكره مـع كـل ليلـة مظلمـة مشؤومـة
نزلتنـي فـي حشـاه ورفعـت منـزالـي
وبذكره مع كـل دمعـة نوخـت بكمومـه
وعلمتني بان قـدري فـي غرامـه عالـي
وبذكره مـع كـل نظـره بائسـة مظلومـة
حسستني بانه اخـر مـن نـوى يصفالـي
وبذكره كا ما نسيتـه وان ذكـرت سلومـه
قمت اشوف الناس واجـد واقفيـن قبالـي
وان حسبت انها حقيقـه والعـرب ملمومـة
ما تحكمـت بسكوتـي ليـن طـال جدالـي
ويوم زال الحـزن عنـي وانجـلا بغيومـه
واثرني لا زلت اسولـف بالخـلا بالحالـي
 
الاولى والتالي . حامد زيد
 
الوسوم
الاولى خالد والتالي
عودة
أعلى