طمع المشركين في الرسول بعد وفاة أبي طالب وخديجة

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين

بسم الله الرحمن الرحيم

,,,,,,,


قال ابن إسحاق : ثم إن خديجة بنت خويلد وأبا طالب هلكا في عام واحد ، فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلك خديجة ، وكانت له وزير صدق على الإسلام ، يشكو إليها ؛ وبهلك عمه أبي طالب ، وكان له عضدا وحرزا في أمره ، ومنعة وناصرا على قومه ، وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين . فلما هلك أبو طالب ، نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب ، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش ، فنثر على رأسه ترابا
قال ابن إسحاق : فحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الر ، قال :
(لما نثر ذلك السفيه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التراب ،
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته والتراب على رأسه ، فقامت إليه إحدى بناته ، فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها :
لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك . قال : ويقول بين ذلك : ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب )


 
طمع المشركين في الرسول بعد وفاة أبي طالب وخديجة
 
جاااااااااااااااااانااااااااااااااا
تسسسسسسلمي يا عيوني على المرور
 
الوسوم
الرسول المشركين طالب وجديدة وفاة
عودة
أعلى