[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
رقم القصيدة : 17050
-----------------------------------
ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
حتَّى دُفِعْنا إِلَى يحيى ودِينارِ
إلى عليجينِ لمْ تقطعْ ثمارهما ،
قَدْ طالَما سَجَدا لِلشِّمسِ والنَّارِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
رقم القصيدة : 17051
-----------------------------------
وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
سوى خائفٍ منْ ذنبهِ أو مخاطرِ
فصارَ على مرتادٍ جودكَ هيناً
كَأَنَّ عليهِ مُحكَماتِ القَناطِرِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
رقم القصيدة : 17052
-----------------------------------
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
خفيٍ كبطنِ الحيَّة المتقلبِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
رقم القصيدة : 17053
-----------------------------------
وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
وَالمَطْلُ آفة ُ نائِلِ الْوَهَّابِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
رقم القصيدة : 17054
-----------------------------------
سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
وقد كانَ منَّا زماناً عزبْ
فقلتُ لهُ: طالَ عهدُ اللِّقا
فهلْ غِبتَ باللّهِ، أمْ لَمْ تَغِبْ
فقالَ: بَلَى . لَمْ أَزَلْ غائباً
ولكنْ قدِمْتُ مَعَ المطَّلِبْ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
رقم القصيدة : 17055
-----------------------------------
أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
فَتلكَ نَحِيزقٌ لا رُتبَهْ
فكيفَ رأيتَ سُيُوفَ الحْرِيش
ووقعة َ مولى بني ضبَّه ؟
أحجتكَ أسيافهمْ كارهاً ،
وما لكَ في الحجِّ منْ رغبهْ
وَمَا المَالُ جَاءَكَ مِنْ مَغْنمٍ
ولا من ذكاءٍ ولا كسبهْ
عَطَايَاكَ تَغْدُو على سابحٍ
وطَوْراً عَلَى بَغْلَة ٍ نَدْبَهْ
ولو يرزق الناسُ من حيلة ٍ
لما نلتَ كفاً من التربهْ
ولو يشربُ الماءَ أهلُ العفافِ
لما نلتَ من مائهم شربَهْ
ولو خصَّ بالرزق نجلَ الكرامِ
لما نلتَ خيطاً ولا هدْ بهْ
ولكنه رزقُ من رزقهُ
يَعُمُّ بهِ الكَلْبَ والكَلْبهْ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
رقم القصيدة : 17056
-----------------------------------
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
وَفَقْحة ُ عَمْروٍ لَهُ دَبّهْ
فَطَوْراً تُصادِفُهُ جَعْبة ً
وطوراً تُصَادِفُهُ حَرْبَهْ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
رقم القصيدة : 17057
-----------------------------------
رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
ياللرجال ـ على قناة ٍ يرفعُ !
والمسلمونَ بمنظرٍ وبمسمعٍ ،
لا جازِعٌ مِن ذَا، ولا مُتَخَشِّعُ
أيقظتَ أجفاناً وكنتَ لها كرى َ ،
وأَنمتَ عَيناً لم تكُنْ بِكَ تَهجَعُ
كُحِلَتْ بمنظَركَ الْعُيُونُ عَماية ً
وَأَصَمَّ نَعْيُكَ كُلَّ أذْنٍ تسْمَعُ
مَا رَوضَة ٌ إِلاَّ تَمنَّتْ أَنَّها
لكَ مضجعٌ ولخطَّ قبركَ موضعُ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
رقم القصيدة : 17058
-----------------------------------
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
يستفرغُ السمَّ من صماءَ قرضابهْ
مَا إنْ يَزَالُ- وَفِيهِ الْعَيْبُ يَجْمعُهُ-
جهلاً ، لأعراضِ أهلِ المجدِ عيابهْ
إِنْ عابَني لَمْ يَعِبْ إِلاَّ مُؤَدِّبَهُ
ونَفسَهُ عَابَ لمَّا عابَ أدّابَهْ
فَكَانَ كالكَلْبِ ضَرَّاهُ مُكلِّبُهُ
لصيدهِ ، فعدا فاصطادَ كلاّبهُ
إنْ يغدرنَّ فإنَّ الغدرَ ألبسهُ
من الأبوَّة ِ والأجدادِ جِلبابَهْ
تلكَ المساعي إذا ما أخَّرتْ رجلاً
أَحَبَّ للِنَّاسِ عَيباً كالَّذِي عَابَهْ
كذاكَ من كان هدمُ المجدِ عادتهُ
فإنه لبناة ِ المجدِ عيابهْ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
رقم القصيدة : 17059
-----------------------------------
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
أفسدتهمْ ، ثم ما أصلحتَ من نسبكْ
ولو خطبتَ إلى طوقٍ وأسرتهِ
وَزَوَّجوكَ لما زَادُوكَ في حَسَبِكْ
نكْ من هويتَ ، ونلْ ما شئتَ من نسبٍ
أَنتَ ابْنُ زِريابَ مَنُسوباً إلَى نَشَبِكْ
إنْ كانَ قومٌ أرادَ اللهُ خزيهمْ
فزوجُوكَ ارتغاباً مِنْكَ في ذَهَبِكْ
فذاكَ يوجبُ أنَّ النبعَ تجمعهُ
إلَى خِلاَفِك في الْعيدانِ أَو غربك
ولو سكتَّ ولم تخطبْ إلى عربٍ
لما نبستَ الذي تطويه منْ سببكْ
عدَّ البيوتَ التي ترضى بخطبتها
تجد فزارة ً العكليَّ من عربَك[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
رقم القصيدة : 17060
-----------------------------------
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
وأهل سَلْمَى بسَيْفِ البَحْرِ من جُرتِ
هيهاتَ هيهاتَ بين المنزلين لقد
أَنْضَيتُ شَوقي، وَقَدْ طوَّلتُ مُلتَفتي
مَا يَرْحَلُ الضَّيْفُ عَنَّي بَعْدَ تَكْرِمَة ٍ
كجوزة ٍ بينَ فكيَّ أدردٍ خرفِ
أحببتُ أهلي ولم أظلم بحبِّهمُ
قالوا : تعصبت جهلاً ، قول ذي بهتِ
لهم لساني بتقريظي وممتدحي
نَعمْ، وَقَلْبي، وما تَحْويهِ مَقْدِرَتي
دَعنْي أَصِلْ رَحَمي إِنْ كَنْتَ قاطِعَها
لا بدَّ للرحم الدُّنيا من الصلة ِ
فاحْفَظْ عَشِيرَتَكَ الأدْنَينَ إِنَّ لَهمْ
حَقَّا يُفرِّقُ بَينَ الزَّوجِ وَالمَرَة ِ
قومي بَنو مذْحَجٍ، والأزْد إِخْوَتُهمْ
وآل كندة َ والأحياءُ من علة ِ
ثُبْتُ الحلومِ، فإِنْ سُلَّتْ حَفَائظُهمْ
سَلَّوا السُّيُوفَ فأَرْدَوا كلَّ ذِي عَنَتِ
نفسي تنافسني في كلِّ مكرمة ٍ
إلى المعالي ، ولو خالفتها أبتِ
وكمْ زَحَمْتُ طَرِيقَ الموتِ مُعْتَرضاً
بالسيف صلتاً ، فأدّاني إلى السعة ِ
ما يرحلُ الضيفُ عني غبَّ ليلتهِ
إلا بزادٍ وتشييعٍ ومعذرة ِ
قال العَواذلُ: أَودى المَالُ، قلتُ لهمْ:
ما بين أجرٍ ألقاهُ ومحمدة ِ
أفسدتَ مالكَ ، قلتُ : المالُ يفسدني
إذا بخلتُ به ، والجود مصلحتي
أرزاقُ ربي لأقوامٍ يقدرِّها
من حيثُ شاءَ ، فيجريهنَّ في هبتي
لا تعرضنَّ بمزْحٍ لامرىء ٍ سفهٍ
ما راضهُ قلبه أجراهُ في الشفة ِ
فرُبَّ قافِيَة ٍ بالمزحِ جارية ٍ
مشبوبة ٍ ، لم تردْ إنماءها ، نمتِ
ردَّ السَّلى مستتماً بعد قطعتَه
كَرَدِّ قافية ٍ مِن بَعْدِمَا مَضَتِ
إِنِّي إذَا قُلْتُ بَيْتاً ماتَ قائِلُهُ
ومَن يُقالُ لهُ، والبَيْتُ لم يَمُتِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
رقم القصيدة : 17061
-----------------------------------
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
لا تظهري جَزعاً فأنتِ بداتِ
في حبِّ آل المصطفى ووصيِّه
شغلٌ عن اللذّاتِ والقيناتِ
إنَّ النَّشيدَ بِحبِّ آلِ محمّدٍ
أَزكَى ، وأَنفعُ لِي مِن القُنياتِ
فاحْشُ القَصيدَ بهمْ وفرِّغْ فِيهمُ
قَلباً، حَشَوْتَ هَواهُ باللَّذات
واقطع حبالة من يريد سواهم
في حبِّه ، تحلل بدارِ نجاة ِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
رقم القصيدة : 17062
-----------------------------------
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
أَيامَ أَرفلُ في أَثوابِ لَذَّاتِي
أيام غصني رطيبٌ ، من لدونته
أَصْبُو إِلى غيرِ جَارَاتي وكنّاتي
ودعْ عنكَ ذكرَ زمانٍ فاتَ مطلبُه
وأقِذفْ برجِلكَ عن مَتْنِ الجهارتِ
واقصدْ بكلَّ مديحٍ أنتَ قائلهُ
نحوَ الهداة ِ بني بيتِ الكراماتِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
رقم القصيدة : 17063
-----------------------------------
ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
ومرُّ كلابٍ يقطعُ الصَّلَواتِ
فإنْ أَنا لم أُعلِمْ كِلاَباً بِأَنَّها
كلابٌ ، وأني باسل النقماتِ
فَكَانَ إِذنْ مِن قيسِ عَيلانِ والدي
وكانتَ إذن أمي من الحبطاتِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
رقم القصيدة : 17064
-----------------------------------
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
يزيدُ على ازديادِ العاذلاتِ
تُعّيرني بأَنْ أَفْسَدْتُ مالي،
فَسادُ المالِ إِحْدَى الصَّالِحاتِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
رقم القصيدة : 17065
-----------------------------------
عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
نِ : كيفَ تسيرُ ولا تغرقُ !
وبَحْرانِ مِنْ تَحْتِها واحِدٌ
وآخرُ منْ فوقها مطبقُ
وأعجبُ منْ ذاكَ عيدانهُا
إذا مَسَّها كيفَ لا تُورِقُ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
رقم القصيدة : 17066
-----------------------------------
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
عندي بخيرٍ أبوة من عثعثِ
عَبثاً تُمارِسُ بي، تُمارِسُ حيَّة ً
سوّارة ً، إِنْ هِجتَها لم تَلَبثِ
لويعلمُ المغرورُ ماذا حازَ منْ
خزي لوالدهِ ، إذن لم يبعثِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
رقم القصيدة : 17067
-----------------------------------
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
شَريكٌ في الصَّبُوحِ وفي الغُبوقِ
لهُ وجهانِ : ظاهرهُ ابنُ عمٍّ ،
وباطنهُ ابنُ زانية ٍ عتيقِ
يسرُّكَ معلناً ويسوءُ سرّاً
كذاكَ يكونُ أبناءُ الطريقِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
رقم القصيدة : 17068
-----------------------------------
أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
هُوَيِّنَة ِ الْخَطبِ فالتاثَها
تظلُ جيادي على بابه
تَروثُ وتأكلُ أَوراثِها
غوارثَ تشكو إِليَّ الخَلاَ
أطال ابن عمران إغراثها[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
رقم القصيدة : 17069
-----------------------------------
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
سمة ُ العفيفِ وحيلة ُ المتحرجِ
وكأَنَّ شَيبي نَظم دُرٍّ زاهِرٍ
في تاج ذي مُلْكٍ أَغرَّ مُتَوَّجِ
قومٌ إذا جالستهُم
صدئتْ بقربهمُ العقولُ
لا شَيءَ أَحَسنُ مِن مَشِيبٍ وافدٍ
بالحِلمِ مختَرِمِ الشَّبَابِ الأهوَجِ
ضيفٌ أحلَّ بي النهى فقريتهُ
رَفْضَ الْغِواية ِ واقتِصَادَ المَنْهَجِ[/font]
ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
رقم القصيدة : 17050
-----------------------------------
ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
حتَّى دُفِعْنا إِلَى يحيى ودِينارِ
إلى عليجينِ لمْ تقطعْ ثمارهما ،
قَدْ طالَما سَجَدا لِلشِّمسِ والنَّارِ[/font]
[font="] [/font]
وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
رقم القصيدة : 17051
-----------------------------------
وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
سوى خائفٍ منْ ذنبهِ أو مخاطرِ
فصارَ على مرتادٍ جودكَ هيناً
كَأَنَّ عليهِ مُحكَماتِ القَناطِرِ[/font]
[font="] [/font]
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
رقم القصيدة : 17052
-----------------------------------
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
خفيٍ كبطنِ الحيَّة المتقلبِ[/font]
[font="] [/font]
وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
رقم القصيدة : 17053
-----------------------------------
وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
وَالمَطْلُ آفة ُ نائِلِ الْوَهَّابِ[/font]
[font="] [/font]
سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
رقم القصيدة : 17054
-----------------------------------
سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
وقد كانَ منَّا زماناً عزبْ
فقلتُ لهُ: طالَ عهدُ اللِّقا
فهلْ غِبتَ باللّهِ، أمْ لَمْ تَغِبْ
فقالَ: بَلَى . لَمْ أَزَلْ غائباً
ولكنْ قدِمْتُ مَعَ المطَّلِبْ[/font]
[font="] [/font]
أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
رقم القصيدة : 17055
-----------------------------------
أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
فَتلكَ نَحِيزقٌ لا رُتبَهْ
فكيفَ رأيتَ سُيُوفَ الحْرِيش
ووقعة َ مولى بني ضبَّه ؟
أحجتكَ أسيافهمْ كارهاً ،
وما لكَ في الحجِّ منْ رغبهْ
وَمَا المَالُ جَاءَكَ مِنْ مَغْنمٍ
ولا من ذكاءٍ ولا كسبهْ
عَطَايَاكَ تَغْدُو على سابحٍ
وطَوْراً عَلَى بَغْلَة ٍ نَدْبَهْ
ولو يرزق الناسُ من حيلة ٍ
لما نلتَ كفاً من التربهْ
ولو يشربُ الماءَ أهلُ العفافِ
لما نلتَ من مائهم شربَهْ
ولو خصَّ بالرزق نجلَ الكرامِ
لما نلتَ خيطاً ولا هدْ بهْ
ولكنه رزقُ من رزقهُ
يَعُمُّ بهِ الكَلْبَ والكَلْبهْ[/font]
[font="] [/font]
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
رقم القصيدة : 17056
-----------------------------------
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
وَفَقْحة ُ عَمْروٍ لَهُ دَبّهْ
فَطَوْراً تُصادِفُهُ جَعْبة ً
وطوراً تُصَادِفُهُ حَرْبَهْ[/font]
[font="] [/font]
رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
رقم القصيدة : 17057
-----------------------------------
رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
ياللرجال ـ على قناة ٍ يرفعُ !
والمسلمونَ بمنظرٍ وبمسمعٍ ،
لا جازِعٌ مِن ذَا، ولا مُتَخَشِّعُ
أيقظتَ أجفاناً وكنتَ لها كرى َ ،
وأَنمتَ عَيناً لم تكُنْ بِكَ تَهجَعُ
كُحِلَتْ بمنظَركَ الْعُيُونُ عَماية ً
وَأَصَمَّ نَعْيُكَ كُلَّ أذْنٍ تسْمَعُ
مَا رَوضَة ٌ إِلاَّ تَمنَّتْ أَنَّها
لكَ مضجعٌ ولخطَّ قبركَ موضعُ[/font]
[font="] [/font]
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
رقم القصيدة : 17058
-----------------------------------
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
يستفرغُ السمَّ من صماءَ قرضابهْ
مَا إنْ يَزَالُ- وَفِيهِ الْعَيْبُ يَجْمعُهُ-
جهلاً ، لأعراضِ أهلِ المجدِ عيابهْ
إِنْ عابَني لَمْ يَعِبْ إِلاَّ مُؤَدِّبَهُ
ونَفسَهُ عَابَ لمَّا عابَ أدّابَهْ
فَكَانَ كالكَلْبِ ضَرَّاهُ مُكلِّبُهُ
لصيدهِ ، فعدا فاصطادَ كلاّبهُ
إنْ يغدرنَّ فإنَّ الغدرَ ألبسهُ
من الأبوَّة ِ والأجدادِ جِلبابَهْ
تلكَ المساعي إذا ما أخَّرتْ رجلاً
أَحَبَّ للِنَّاسِ عَيباً كالَّذِي عَابَهْ
كذاكَ من كان هدمُ المجدِ عادتهُ
فإنه لبناة ِ المجدِ عيابهْ[/font]
[font="] [/font]
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
رقم القصيدة : 17059
-----------------------------------
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
أفسدتهمْ ، ثم ما أصلحتَ من نسبكْ
ولو خطبتَ إلى طوقٍ وأسرتهِ
وَزَوَّجوكَ لما زَادُوكَ في حَسَبِكْ
نكْ من هويتَ ، ونلْ ما شئتَ من نسبٍ
أَنتَ ابْنُ زِريابَ مَنُسوباً إلَى نَشَبِكْ
إنْ كانَ قومٌ أرادَ اللهُ خزيهمْ
فزوجُوكَ ارتغاباً مِنْكَ في ذَهَبِكْ
فذاكَ يوجبُ أنَّ النبعَ تجمعهُ
إلَى خِلاَفِك في الْعيدانِ أَو غربك
ولو سكتَّ ولم تخطبْ إلى عربٍ
لما نبستَ الذي تطويه منْ سببكْ
عدَّ البيوتَ التي ترضى بخطبتها
تجد فزارة ً العكليَّ من عربَك[/font]
[font="]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
رقم القصيدة : 17060
-----------------------------------
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
وأهل سَلْمَى بسَيْفِ البَحْرِ من جُرتِ
هيهاتَ هيهاتَ بين المنزلين لقد
أَنْضَيتُ شَوقي، وَقَدْ طوَّلتُ مُلتَفتي
مَا يَرْحَلُ الضَّيْفُ عَنَّي بَعْدَ تَكْرِمَة ٍ
كجوزة ٍ بينَ فكيَّ أدردٍ خرفِ
أحببتُ أهلي ولم أظلم بحبِّهمُ
قالوا : تعصبت جهلاً ، قول ذي بهتِ
لهم لساني بتقريظي وممتدحي
نَعمْ، وَقَلْبي، وما تَحْويهِ مَقْدِرَتي
دَعنْي أَصِلْ رَحَمي إِنْ كَنْتَ قاطِعَها
لا بدَّ للرحم الدُّنيا من الصلة ِ
فاحْفَظْ عَشِيرَتَكَ الأدْنَينَ إِنَّ لَهمْ
حَقَّا يُفرِّقُ بَينَ الزَّوجِ وَالمَرَة ِ
قومي بَنو مذْحَجٍ، والأزْد إِخْوَتُهمْ
وآل كندة َ والأحياءُ من علة ِ
ثُبْتُ الحلومِ، فإِنْ سُلَّتْ حَفَائظُهمْ
سَلَّوا السُّيُوفَ فأَرْدَوا كلَّ ذِي عَنَتِ
نفسي تنافسني في كلِّ مكرمة ٍ
إلى المعالي ، ولو خالفتها أبتِ
وكمْ زَحَمْتُ طَرِيقَ الموتِ مُعْتَرضاً
بالسيف صلتاً ، فأدّاني إلى السعة ِ
ما يرحلُ الضيفُ عني غبَّ ليلتهِ
إلا بزادٍ وتشييعٍ ومعذرة ِ
قال العَواذلُ: أَودى المَالُ، قلتُ لهمْ:
ما بين أجرٍ ألقاهُ ومحمدة ِ
أفسدتَ مالكَ ، قلتُ : المالُ يفسدني
إذا بخلتُ به ، والجود مصلحتي
أرزاقُ ربي لأقوامٍ يقدرِّها
من حيثُ شاءَ ، فيجريهنَّ في هبتي
لا تعرضنَّ بمزْحٍ لامرىء ٍ سفهٍ
ما راضهُ قلبه أجراهُ في الشفة ِ
فرُبَّ قافِيَة ٍ بالمزحِ جارية ٍ
مشبوبة ٍ ، لم تردْ إنماءها ، نمتِ
ردَّ السَّلى مستتماً بعد قطعتَه
كَرَدِّ قافية ٍ مِن بَعْدِمَا مَضَتِ
إِنِّي إذَا قُلْتُ بَيْتاً ماتَ قائِلُهُ
ومَن يُقالُ لهُ، والبَيْتُ لم يَمُتِ[/font]
[font="] [/font]
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
رقم القصيدة : 17061
-----------------------------------
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
لا تظهري جَزعاً فأنتِ بداتِ
في حبِّ آل المصطفى ووصيِّه
شغلٌ عن اللذّاتِ والقيناتِ
إنَّ النَّشيدَ بِحبِّ آلِ محمّدٍ
أَزكَى ، وأَنفعُ لِي مِن القُنياتِ
فاحْشُ القَصيدَ بهمْ وفرِّغْ فِيهمُ
قَلباً، حَشَوْتَ هَواهُ باللَّذات
واقطع حبالة من يريد سواهم
في حبِّه ، تحلل بدارِ نجاة ِ[/font]
[font="] [/font]
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
رقم القصيدة : 17062
-----------------------------------
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
أَيامَ أَرفلُ في أَثوابِ لَذَّاتِي
أيام غصني رطيبٌ ، من لدونته
أَصْبُو إِلى غيرِ جَارَاتي وكنّاتي
ودعْ عنكَ ذكرَ زمانٍ فاتَ مطلبُه
وأقِذفْ برجِلكَ عن مَتْنِ الجهارتِ
واقصدْ بكلَّ مديحٍ أنتَ قائلهُ
نحوَ الهداة ِ بني بيتِ الكراماتِ[/font]
[font="] [/font]
ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
رقم القصيدة : 17063
-----------------------------------
ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
ومرُّ كلابٍ يقطعُ الصَّلَواتِ
فإنْ أَنا لم أُعلِمْ كِلاَباً بِأَنَّها
كلابٌ ، وأني باسل النقماتِ
فَكَانَ إِذنْ مِن قيسِ عَيلانِ والدي
وكانتَ إذن أمي من الحبطاتِ[/font]
[font="] [/font]
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
رقم القصيدة : 17064
-----------------------------------
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
يزيدُ على ازديادِ العاذلاتِ
تُعّيرني بأَنْ أَفْسَدْتُ مالي،
فَسادُ المالِ إِحْدَى الصَّالِحاتِ[/font]
[font="] [/font]
عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
رقم القصيدة : 17065
-----------------------------------
عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
نِ : كيفَ تسيرُ ولا تغرقُ !
وبَحْرانِ مِنْ تَحْتِها واحِدٌ
وآخرُ منْ فوقها مطبقُ
وأعجبُ منْ ذاكَ عيدانهُا
إذا مَسَّها كيفَ لا تُورِقُ[/font]
[font="] [/font]
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
رقم القصيدة : 17066
-----------------------------------
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
عندي بخيرٍ أبوة من عثعثِ
عَبثاً تُمارِسُ بي، تُمارِسُ حيَّة ً
سوّارة ً، إِنْ هِجتَها لم تَلَبثِ
لويعلمُ المغرورُ ماذا حازَ منْ
خزي لوالدهِ ، إذن لم يبعثِ[/font]
[font="] [/font]
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
رقم القصيدة : 17067
-----------------------------------
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
شَريكٌ في الصَّبُوحِ وفي الغُبوقِ
لهُ وجهانِ : ظاهرهُ ابنُ عمٍّ ،
وباطنهُ ابنُ زانية ٍ عتيقِ
يسرُّكَ معلناً ويسوءُ سرّاً
كذاكَ يكونُ أبناءُ الطريقِ[/font]
[font="] [/font]
أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
رقم القصيدة : 17068
-----------------------------------
أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
هُوَيِّنَة ِ الْخَطبِ فالتاثَها
تظلُ جيادي على بابه
تَروثُ وتأكلُ أَوراثِها
غوارثَ تشكو إِليَّ الخَلاَ
أطال ابن عمران إغراثها[/font]
[font="] [/font]
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
رقم القصيدة : 17069
-----------------------------------
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
سمة ُ العفيفِ وحيلة ُ المتحرجِ
وكأَنَّ شَيبي نَظم دُرٍّ زاهِرٍ
في تاج ذي مُلْكٍ أَغرَّ مُتَوَّجِ
قومٌ إذا جالستهُم
صدئتْ بقربهمُ العقولُ
لا شَيءَ أَحَسنُ مِن مَشِيبٍ وافدٍ
بالحِلمِ مختَرِمِ الشَّبَابِ الأهوَجِ
ضيفٌ أحلَّ بي النهى فقريتهُ
رَفْضَ الْغِواية ِ واقتِصَادَ المَنْهَجِ[/font]