جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور (( خالد الطيب ونور حياتى ))

  • تاريخ البدء
رد: جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور (( خالد الطيب ونور حياتى ))
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إلامَ ألامُ فيك وكم أعادى
إلامَ ألامُ فيك وكم أعادى
رقم القصيدة : 16697
-----------------------------------
إلامَ ألامُ فيك وكم أعادى
وأَمرض من جفاك ولن أُعادا
لقد ألف الضنى والسقمَ جسمي
وعينايَ المدامعَ والسهادا
وها أنا قد وهى صبري، وشوقي
إذا ما قلتِ الأشواقُ، زادا
بقلبي ذاتَ خلخالٍ وقلبٍ
تملَّكَ فَوْدُها مني الفؤادا
مهفهفة كأنَّ قضيبَ بانٍ
تثنّى في غلائلها ومادا
بوجهٍ لم يزِد إِلاّ بياضاً
وشعرٍ لم يزد إلا سوادا
تعجب عاذلي من حَرِّ حُبي
ومن برد السّلُوِّ وقد تمادى
ولا عجبٌ إِ ذا ما آبَ حَرٌّ
بآب ، ومن جماد في جُمادى
وقد أنسانيَ لاشيبُ الغواني
فلا سعدى أريدُ ولا سعادا
وهل أخشى من الأنواء بخلاً
إذا ما يوسفٌ بالمال جادا
فتى للدين لم يَبرَحْ صلاحاً
وللأَموال لم يبرح فسادا
هو المعروف بالمعروف حقاً
جوادٌ لم يهبْ إلا الجوادا
به الأشعارُ قد عاشت نفاقاً
وعند سواه قد ماتت كسادا
يحب الخمسة الأشباحَ ديناً
وما يهوى يزيداً أو زيادا
لَئِن أَعطاه نور الدين حِصناً
فإِن اللّهَ أَعطاه البلادا
إلى كم ذا التواني في دمشقٍ
وقد جاءتكم مِصرٌ تهادى
عروسُ بعلها أسدٌ هصورٌ
وراء لوائه تلقوا رشادا
وما كل امرئٍ صلّى مع النّاسِ
مأموناً كمن صلّى فرادى[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قف بجيرون أو بباب البريد
قف بجيرون أو بباب البريد
رقم القصيدة : 16698
-----------------------------------
قف بجيرون أو بباب البريد
وتأملْ أعطاف بانِ القدودِ
تلقَ سمراً كالسُّمرِ في اللَّونِ واللّينِ
ـلينِ وشبه الخدودِ في التوريدِ
من بني الصيد للمحبين صادوا
واسقياني بُنَيّة َ العنقودِ
عرِّجابي ما بين "سطرا" و"مقرا"
لا بأكنافِ عالجٍ وزرودِ
سَقّياني كأساً على نهر ثَورا
وذراني أَبولها في ”يزيدِ”
أَنا من شيعة الإِمام حسين
لستُ من سُنّة ِ الإِمام وليدِ
مذهبي مذهبٌ ولكنني في
بلدة ٍ زُخرِفت لكل بليدِ
غير أَن الزمان فيها أَنيقٌ
تحت ظلٍّ من الغصون مديدِ
ورياضٍ من البنفسج والنر
جِسِ قد عُطّرت بمسكٍ وعودِ
كثنا الصالح بن رزِّيك في
كل قريبٍ من الدّنى وبعيدِ
ملكٌ لم تزل ثياب عِداه
في حدادٍ وثوبه من حديدِ
ووزير في الفضل أوفى من الفضل
ـن يحيى في ظل ملكِ الرشيدِ
فاق عَبد المَليك في العلم والـ
بليغٌ يقوف عبدِ الحميدِ
كلَّ يومٍ عداتهُ في هبوطٍ
حيث كانوا ومجدُهُ في صعودِ
وله ناصرٌ من الله فيهمْ
مثلما بخت نصَّر في اليهودِ
فاز بالفائز الإِمام الذي أَصـ
ـبح مصباحَ شيعة ِ التوحيد
صفوة من محمدٍ وعليٍّ
ليس من سعدهمْ ولا من سعيدِ
ورِث الملك لا كما زعم الغيـ
وخلَّى ما قيل في داوودِ
سيف هذا الإمام لافلَّ حدّاك
ك ولا زلت نار قلب الحَسودِ
أَنت بين الملوك واسطة ُ العِقـ
ـد وقطبُ الرّحى وبيتُ القصيدِ
ولك الفخرُ حين أقبل محمود
بحسنِ الثناء من محمودِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إلى ابن بُرانٍ وابن رُزّيك مقصدي
إلى ابن بُرانٍ وابن رُزّيك مقصدي
رقم القصيدة : 16699
-----------------------------------
إلى ابن بُرانٍ وابن رُزّيك مقصدي
وغيرهما في عصرنا ليس يقصدُ
وكيف أَخاف الفقر أَو أحرمُ الغنى
وكنزي من الأمصار مصرٌ وصرخَدُ
فلا زال طلاعَ الثنايا طلائِعٌ
ولا زال محمودَ النّجار محمدُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أقسمت يا لائمي فيمن بليتُ به
أقسمت يا لائمي فيمن بليتُ به
رقم القصيدة : 16700
-----------------------------------
أقسمت يا لائمي فيمن بليتُ به
وقد تحكم في هجري وإِبعادي
لو أَنه كلما سافرتُ ودّعني
بقبلة ٍ لم أَزل في الرائح الغادي[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> حاجتي شقَّة ٌ تشقّ على كلِّ
حاجتي شقَّة ٌ تشقّ على كلِّ
رقم القصيدة : 16701
-----------------------------------
حاجتي شقَّة ٌ تشقّ على كلِّ
ـلِّ بغيضٍ من الورى وحسودِ
ذاتُ لون كمثل عرضكَ لا عرضي
ضي وحظي ، من القريب البعيدِ
فابعثنها صفيقة ً مثل قرني
ولساني لا مثل قدّي وجيدي
كيْ أُرى في الشآم شيخاً خليعاً
في قميص من العراق جديدِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لصوصَ الشام توبوا من ذنوبٍ
لصوصَ الشام توبوا من ذنوبٍ
رقم القصيدة : 16702
-----------------------------------
لصوصَ الشام توبوا من ذنوبٍ
تكِّفرها العقوبة ُ والصِّفادُ
لئن كان الفساد لكم صلاحاً
فمولانا الصلاحُ لكم فسادُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قلتُ لحُسادك زيدوا في الحسد
قلتُ لحُسادك زيدوا في الحسد
رقم القصيدة : 16703
-----------------------------------
قلتُ لحُسادك زيدوا في الحسد
قد سكن الدار وقد حاز البلدْ
لا تعجبوا إِن حلَّ دار عمه
أما تحلّ الشمسُ في برج الأسدْ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا خفيفاً على القلوب لطيفاً
يا خفيفاً على القلوب لطيفاً
رقم القصيدة : 16704
-----------------------------------
يا خفيفاً على القلوب لطيفاً
قد بكاه أَصادقٌ وأَعادي
كنتَ من مهجتي مكانَ السويداءِ ومن
ـداءِ ومن مقلتي مكان السوادِ
قد بكاك الراووق والكأ
سُ والقَيْنة ُ من لائط إِلى قَوّادِ
أيها الشيخ ما نهك الثمانونَ
نَ وذاك البياضُ بعد السوادِ
لم تزل تلكم العرامة ُ حتى
أَلحقتهُ بالرَّهطِ من قوم عادِ
لا طعويسٌ" يبقى ولا ابن "العصيفير"
ـفيرِ” ولا ابن الصُمّانِ في الأَندادِ
شَمِتوا حين مات والموتُ ما
تنفعُ فيه شماتة ُ الحُسَّادِ
رحم اللهُ من أرى مصرعَ الشيخ
وهيّا من التقى خير زادِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> شكا إليَّ أَمرَدٌ
شكا إليَّ أَمرَدٌ
رقم القصيدة : 16705
-----------------------------------
شكا إليَّ أَمرَدٌ
قد حثَّهُ ضيقُ اليدِ
فقلت لِمْ ضاقتْ وقدْ
وسَّعْتَ باب المقعَدِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وحِسبة ٍ نالها شريفٌ
وحِسبة ٍ نالها شريفٌ
رقم القصيدة : 16706
-----------------------------------
وحِسبة ٍ نالها شريفٌ
بلا طريفٍ ولا تليدِ
ما إِن تأَملتُهُ عبوساً
إِلا ترضَّيتُ عن يزيدِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أصبح الملكُ بعد آلِ عليٍّ
أصبح الملكُ بعد آلِ عليٍّ
رقم القصيدة : 16707
-----------------------------------
أصبح الملكُ بعد آلِ عليٍّ
مُشرِقاً بالملوكِ من آل شاذي
وغدا الشرقُ يحسُد الغربَ للـ
ومصرٌ تزهو على بغدادِ
ما حواها إلا بحزمٍ وعزمٍ
من صليل الفولاذ في الفولاذِ
لا كفرعونَ والعزيزِ ومن
كان بها كالخطيب والأُستاذِ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ
تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ
رقم القصيدة : 16708
-----------------------------------
تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ
فللربيع ربوعٌ زانها الزهرُ
للّهِ نَمنمة ُ النمّام حينَ بَدَتْ
والوردُ ينظم والمنشورُ ينثرُ
فاشربْ هنئاً على ضوءِِ الهزارِ ضحى ً
فالطيرُ تطربُ مالا يطربُ الوترُ
وبادرِ الكأسَ من بدرٍ يطوف بها
ظبيٌ من الحُور في أَلحاظِهِ حَوَرُ
فهذهِ الراحُ والريحانُ يصحَبها
والنهرُ والزهرُ والقُمرِيُّ والقَمَرُ
محاسنٌ، وجلالِ اللهِ ما التأمتْ
إِلا تصرَّمتِ الأَحزان والفِكَرُ[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ
أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ
رقم القصيدة : 16709
-----------------------------------
أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ
ومذ بَعُدت ليلى فَلَيْلي بلا فجرِ
وقد كنت أَبكي من يد الهجر في الحمى
فلما تفرقنا، بكيتُ على الهجرِ
فلو كان قلبي صخرة ً لبكيتهمْ
كما بكت الخنساءُ حيناً على صخرِ
أُعالج شوقاً في الأصائل والضحى
ببرد الهوى النجديِّ حيِّ الهوى العذري
أموت ولا ألفٌ أغيظ بنيلها
عدوّي، ولا ألف أشدُّ به أزري[/font]

[font=&quot] [/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> نديمي قمْ فقد صفت العقار
نديمي قمْ فقد صفت العقار
رقم القصيدة : 16710
-----------------------------------
نديمي قمْ فقد صفت العقار
وقد غنّى على الأيكِ الهَزارُ
إِلى كم ذا التواني في الأَماني
أفقْ، ما العمرُ، إلا مستعارُ
وخذها من يدي ظبيٍ غريرٍ
بعينيه فتورٌ وانكسارُ
غزالٌ في لواحظه ليوثٌ
وفي وجناتهِ ماءٌ ونارُ
إِذا ما الليلُ جنَّ على أُناسٍ
تجّلى من ثناياه النهارُ
يقول لي العذول تسلَّ عنه
وما عُذري وقد دبّ العِذارُ
فصبراً للنوى بعد التداني
فلولا الخمرُ ، ما ذُمَّ الخُمارُ[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ
يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ
رقم القصيدة : 16711
-----------------------------------
يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ
أَجارَكَ الله من جورٍ ومن عارِ
عَرِّجْ على الحيِّ من كلبٍ ونادِ بِهِ
يا للجلاحِ، أصيحابي وأنصاري
لا أوحش الشام من تصهال خيلكمُ
ولا أباعركم من دمنة ِ الدارِ
إلامَ تغفل عن ثأرِ ابن عمِّكمُ
فِعلَ الحواضر لا يُرْجَوْنَ للثارِ
لقد غزته عيونُ الغُرِّ غائرة ً
فهل بَصُرتُمْ بمعقول بأبْصارِ
أغصانُ بانٍ إذا هبَّ النسيم بها
ترنحت بين كثبان واقمار
من كل أَشنَب أَلْمى َ في مراشفِهِ
ماءُ العذيبِ على صهباءِ خمّارِ
يغنيك في كل حربس قوسُ حاجبه
عن قوس حاجِبَ في أَيام ذي قارِ[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
رقم القصيدة : 16712
-----------------------------------
ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
فما اشتغالك، والمنثور منثور
وللربيع ربوعٌ كلّما ضحكت
بكى على نشواتِ الخمر مخمور
أَما دمشقُ فجناتٌ معجلة ٌ
للطالبين ، بها الوِلدانُ والحور
ما صاح فيها على أَوتاره قَمَرٌ
إلاّ وغناه قمريٌّ وشحرور
ياحبذا ودروعُ الماءِ تنسُجُها
أَناملُ الريحِ لولا أَنها زور
ويح اللوائم في لونِ اللَّمى حسداً
حتى متى أنا محسودٌ ومهجور
هم عارضوني على حبي لعارضِهِ
ومن أَحبَّ عِذاراً فهو معذور[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أعاذلتي قومي انظري قد بدا البدرُ
أعاذلتي قومي انظري قد بدا البدرُ
رقم القصيدة : 16713
-----------------------------------
أعاذلتي قومي انظري قد بدا البدرُ
ولا تعذليني، في عذاريه لي عذرُ
بمن تحدق الأحداقُ طرٍّا إذا مشى
ويخجلُ من أعطافهِ الغصنُ النضرُ
سوى ما يحيك الناسُ ما بي ، لأَجله
فلا زيدٌ اللاحي عليه ولا عمروُ
يقول إذا ما رمتَ ضمّاً وريقة ً
متى صيدتِ العنقاءُ أو حلَّت الخمرُ
وكم ليلة ٍ قد لاح من صُدغِهِ الدجى
ومن كأسهِ الجوزا ومن فمه الفجرُ
وكم أخذت أوتاره الثأرَ من دمي
سحيراً، فقال الناس، هذا هو السحرُ
يشاركني حذقاً فمن عنده الغنا
إذا ما تنادمنا، ومن عندي الشعرُ[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ومهفهفٍ خطراتُهُ خَطَرُ
ومهفهفٍ خطراتُهُ خَطَرُ
رقم القصيدة : 16714
-----------------------------------
ومهفهفٍ خطراتُهُ خَطَرُ
حوريُّ في لحظاته حورُ
قمرٌ ولكن تحته غُصُنُ
غصنٌ ولكن فوقه قمر[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قوموا انظروا ، واعذروا ، يا غافلين إِلى
قوموا انظروا ، واعذروا ، يا غافلين إِلى
رقم القصيدة : 16715
-----------------------------------
قوموا انظروا ، واعذروا ، يا غافلين إِلى
بدرٍ تبادر من أفلاك أزرار
على قضيبٍ أَراكٍ في كثيب نقاً
تهزه خطرات ذات أَخطار
ما رامت الروم، والأتراك ما تركت
أدقَّ من خصره في عقد زنار
الماءُ والنارُ في خديه قد جمعا
جلَّ المؤلفُ بين الماء والنار
وقد بدت شعراتٌ في عوارضهِ
كأنهنَّ ليالٍ فوق أقمار[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ليلٌ طويلٌ ، وجفون قصارْ
ليلٌ طويلٌ ، وجفون قصارْ
رقم القصيدة : 16716
-----------------------------------
ليلٌ طويلٌ ، وجفون قصارْ
ما تلتقي ، أَو نلتقي في الديارْ
جيراننا بالغورِ عودوا، لقد
كنتمْ لنا، بالغور، نعمَ الجوارْ
صيَّرتُمُ الدَمع دماً ساكباً
في وجنتي، والنَّورَ، في القلب نارُ
يا حارِ لو عاين حادي النَّوى
ما حلَّ بي، من لوعة ِ البين حارْ
قلبٌ على أَحبابه خافق
ومقلة ٌ تجري دموعاً غزارْ
لا والذي يجمع شملي بِهِم
ما سَرَّني ركبُهُمُ حين سارْ
أَقولُ للساقي سُحَيْراً أَدِرْ
على نداماي كئوسَ العقارْ
في جنَّة ٍ تسجع اَطيارها
على جنى منثورها والبًهارْ
عُجمٌ لو اسطعتُ إِذا غرَّدت
بذلتُ في كل هزارٍ هزارْ[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً
قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً
رقم القصيدة : 16717
-----------------------------------
قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً
فقلت هذي خصالٌ حازها القمرُ
قالوا فمالك منه ، قلت معتذراً
مثلُ الذي لكمُ، التسليمُ والنظرُ
قالوا فما الحبُّ ، إِن كنتَ امرَءَاً فَطِناً
فقد تحيّر فيه البدو والحضرُ
فقلت كالشهد يحلو عند كل فمٍ
وفي القلوب لهيبٌ منه يستعرُ[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا
دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا
رقم القصيدة : 16718
-----------------------------------
دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا
من بعَد ما قد كان بدراً نيِّرا
وتناقصت أَحوالُهُ فكأَنَّه
الحبّال يمشي في المعاش إلى ورا[/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قالوا بدا في خدِّه الشَّعرُ
قالوا بدا في خدِّه الشَّعرُ
رقم القصيدة : 16719
-----------------------------------
قالوا بدا في خدِّه الشَّعرُ
وأنت لا عقلٌ ولا صبرُ
واسد خدّاهُ فقلتء اقصروا
لولا الدجى ما حسنَ البدرُ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> جئتُ بلا حرمة ٍ ولا سببِ
جئتُ بلا حرمة ٍ ولا سببِ
رقم القصيدة : 17040
-----------------------------------
جئتُ بلا حرمة ٍ ولا سببِ
إلَيكَ إِلاّ بِحُرمة ِ الأدبِ
فاقضِ ذِمامي فإنني رَجُلٌ
غيرُ ملحٍ عليكَ في الطلبِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛
انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛
رقم القصيدة : 17041
-----------------------------------
انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛
كيفَ تَطايا وهو مَنشُورُ
ويلكَ ! منْ دلاكَ في نسبة ٍ
قبلكَ منها الدهر مذعورُ ؟
لوْ ذكرت طيَّ على فرسخٍ
أَظْلَمَ في ناظرِكَ النُّورُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ
رقم القصيدة : 17042
-----------------------------------
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ
طَوَى الكَشْحَ عَنِّي اليومَ وَهْوَ مَكينُ
وإنَّ امْرَأً قَدْ ضَنَّ مِنْهُ بِمَنْطِقٍ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ
إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ
رقم القصيدة : 17043
-----------------------------------
إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ
ينابيعُ مِن ماءِ السُّرور على قَلبي
فألقاهُم بالبِشْرِ والبرِّ والقِرَى
وَيقدمُهمْ نحوي يُبشّرُني كلبي[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ
ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ
رقم القصيدة : 17044
-----------------------------------
ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ
ومَعقولُهُ، والجسمُ خَلْقٌ مُصوَّرُ
وإِنْ طُرَّة ٌ راقَتْكَ فانظرْ فرُبَّما
أَمرَّ مَذاقُ العُودِ والعُودُ أَخضَرُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِنّ أولَى البرايَا أَن تُواسيَهُ
وإِنّ أولَى البرايَا أَن تُواسيَهُ
رقم القصيدة : 17045
-----------------------------------
وإِنّ أولَى البرايَا أَن تُواسيَهُ
عندَ السرورِ الذي واساكَ في الحزنِ
إنَّ الكرامَ إذا ما أسهلوا ذكروا
منْ كانَ يألفهمْ في المنزلِ الخشنِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> اذكرْ أبا جعفرٍ حقاً أمتٌّ به
اذكرْ أبا جعفرٍ حقاً أمتٌّ به
رقم القصيدة : 17046
-----------------------------------
اذكرْ أبا جعفرٍ حقاً أمتٌّ به
إِنِّي وإيّاكَ مَشْغُوفانِ بالأَدبِ
وأَنَّنا قَد رَضعْنا الكَأْسَ دِرَّتَها
والكَأْسُ دِرَّتُها حَظُّ مِنَ النَّسَبِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ
إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ
رقم القصيدة : 17047
-----------------------------------
إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ
هو الكثيرُ ، فأعفِ النفسَ من تعبِ
لا قسم أوفرُ من قسمٍ تنالُ به
وقاية َ الدِّينِ والأعراضِ والحسبِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> حنطتهُ يا نصرُ بالكافورِ
حنطتهُ يا نصرُ بالكافورِ
رقم القصيدة : 17048
-----------------------------------
حنطتهُ يا نصرُ بالكافورِ
ورفعتهُ للمنزل المهجورِ
هلا ببعضِ خصالهِ حنطتهُ
فيضوعَ أفقُ منازلٍ وقبورِ
تا للهِ لوْ بنسيمِ أخلاقٍ لهُ
تعزى إلى التقديسِ والتطهيرِ
طيبتَ منْ سكنَ الثرى وعلا الرُّبا
لتزودوهُ عدة ً لنشورِ
فاذهبْ كما ذهب الشبابُ فانهُ
قد كانَ خير مصاحبٍ وعشيرِ
وأَبيكَ ما أَبَّنتُهُ لأزِيدَهُ
عصفتْ به ريحا صباً ودبورِ
واللهِ ما أبنتهُ لأزيدهُ
شَرَفاً، ولكنْ نَفْثَة ُ المَصدُورِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لأشكرنَّ لنوحٍ فضلَ نعمتهِ
لأشكرنَّ لنوحٍ فضلَ نعمتهِ
رقم القصيدة : 17049
-----------------------------------
لأشكرنَّ لنوحٍ فضلَ نعمتهِ
شَكْراً تَصَادَرُ عَنْهُ أَلسُنُ الْعَرَبِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
رقم القصيدة : 17050
-----------------------------------
ما زالَ عصياننا للهِ يسلمنا
حتَّى دُفِعْنا إِلَى يحيى ودِينارِ
إلى عليجينِ لمْ تقطعْ ثمارهما ،
قَدْ طالَما سَجَدا لِلشِّمسِ والنَّارِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
رقم القصيدة : 17051
-----------------------------------
وقدْ كانَ هذا البحرُ ليسَ يجوزهُ
سوى خائفٍ منْ ذنبهِ أو مخاطرِ
فصارَ على مرتادٍ جودكَ هيناً
كَأَنَّ عليهِ مُحكَماتِ القَناطِرِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
رقم القصيدة : 17052
-----------------------------------
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ
خفيٍ كبطنِ الحيَّة المتقلبِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
رقم القصيدة : 17053
-----------------------------------
وأرى النوالَ يزينهُ تعجيلهُ
وَالمَطْلُ آفة ُ نائِلِ الْوَهَّابِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
رقم القصيدة : 17054
-----------------------------------
سألتُ النَّدى - لا عدمتُ النَّدى
وقد كانَ منَّا زماناً عزبْ
فقلتُ لهُ: طالَ عهدُ اللِّقا
فهلْ غِبتَ باللّهِ، أمْ لَمْ تَغِبْ
فقالَ: بَلَى . لَمْ أَزَلْ غائباً
ولكنْ قدِمْتُ مَعَ المطَّلِبْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
رقم القصيدة : 17055
-----------------------------------
أمطلبُ دعْ دعاوى الكماة ِ
فَتلكَ نَحِيزقٌ لا رُتبَهْ
فكيفَ رأيتَ سُيُوفَ الحْرِيش
ووقعة َ مولى بني ضبَّه ؟
أحجتكَ أسيافهمْ كارهاً ،
وما لكَ في الحجِّ منْ رغبهْ
وَمَا المَالُ جَاءَكَ مِنْ مَغْنمٍ
ولا من ذكاءٍ ولا كسبهْ
عَطَايَاكَ تَغْدُو على سابحٍ
وطَوْراً عَلَى بَغْلَة ٍ نَدْبَهْ
ولو يرزق الناسُ من حيلة ٍ
لما نلتَ كفاً من التربهْ
ولو يشربُ الماءَ أهلُ العفافِ
لما نلتَ من مائهم شربَهْ
ولو خصَّ بالرزق نجلَ الكرامِ
لما نلتَ خيطاً ولا هدْ بهْ
ولكنه رزقُ من رزقهُ
يَعُمُّ بهِ الكَلْبَ والكَلْبهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
رقم القصيدة : 17056
-----------------------------------
فأيرُ عليِّ له ألة ٌ
وَفَقْحة ُ عَمْروٍ لَهُ دَبّهْ
فَطَوْراً تُصادِفُهُ جَعْبة ً
وطوراً تُصَادِفُهُ حَرْبَهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
رقم القصيدة : 17057
-----------------------------------
رأسُ ابنِ بنتِ محمدٍ ووصيهِ
ياللرجال ـ على قناة ٍ يرفعُ !
والمسلمونَ بمنظرٍ وبمسمعٍ ،
لا جازِعٌ مِن ذَا، ولا مُتَخَشِّعُ
أيقظتَ أجفاناً وكنتَ لها كرى َ ،
وأَنمتَ عَيناً لم تكُنْ بِكَ تَهجَعُ
كُحِلَتْ بمنظَركَ الْعُيُونُ عَماية ً
وَأَصَمَّ نَعْيُكَ كُلَّ أذْنٍ تسْمَعُ
مَا رَوضَة ٌ إِلاَّ تَمنَّتْ أَنَّها
لكَ مضجعٌ ولخطَّ قبركَ موضعُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
رقم القصيدة : 17058
-----------------------------------
يَا بُؤْسَ لِلْفَضْلِ لَو لَم يَأْتِ مَا عَابَهْ
يستفرغُ السمَّ من صماءَ قرضابهْ
مَا إنْ يَزَالُ- وَفِيهِ الْعَيْبُ يَجْمعُهُ-
جهلاً ، لأعراضِ أهلِ المجدِ عيابهْ
إِنْ عابَني لَمْ يَعِبْ إِلاَّ مُؤَدِّبَهُ
ونَفسَهُ عَابَ لمَّا عابَ أدّابَهْ
فَكَانَ كالكَلْبِ ضَرَّاهُ مُكلِّبُهُ
لصيدهِ ، فعدا فاصطادَ كلاّبهُ
إنْ يغدرنَّ فإنَّ الغدرَ ألبسهُ
من الأبوَّة ِ والأجدادِ جِلبابَهْ
تلكَ المساعي إذا ما أخَّرتْ رجلاً
أَحَبَّ للِنَّاسِ عَيباً كالَّذِي عَابَهْ
كذاكَ من كان هدمُ المجدِ عادتهُ
فإنه لبناة ِ المجدِ عيابهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
رقم القصيدة : 17059
-----------------------------------
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ
أفسدتهمْ ، ثم ما أصلحتَ من نسبكْ
ولو خطبتَ إلى طوقٍ وأسرتهِ
وَزَوَّجوكَ لما زَادُوكَ في حَسَبِكْ
نكْ من هويتَ ، ونلْ ما شئتَ من نسبٍ
أَنتَ ابْنُ زِريابَ مَنُسوباً إلَى نَشَبِكْ
إنْ كانَ قومٌ أرادَ اللهُ خزيهمْ
فزوجُوكَ ارتغاباً مِنْكَ في ذَهَبِكْ
فذاكَ يوجبُ أنَّ النبعَ تجمعهُ
إلَى خِلاَفِك في الْعيدانِ أَو غربك
ولو سكتَّ ولم تخطبْ إلى عربٍ
لما نبستَ الذي تطويه منْ سببكْ
عدَّ البيوتَ التي ترضى بخطبتها
تجد فزارة ً العكليَّ من عربَك[/font]

[font=&quot]
[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
رقم القصيدة : 17060
-----------------------------------
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
وأهل سَلْمَى بسَيْفِ البَحْرِ من جُرتِ
هيهاتَ هيهاتَ بين المنزلين لقد
أَنْضَيتُ شَوقي، وَقَدْ طوَّلتُ مُلتَفتي
مَا يَرْحَلُ الضَّيْفُ عَنَّي بَعْدَ تَكْرِمَة ٍ
كجوزة ٍ بينَ فكيَّ أدردٍ خرفِ
أحببتُ أهلي ولم أظلم بحبِّهمُ
قالوا : تعصبت جهلاً ، قول ذي بهتِ
لهم لساني بتقريظي وممتدحي
نَعمْ، وَقَلْبي، وما تَحْويهِ مَقْدِرَتي
دَعنْي أَصِلْ رَحَمي إِنْ كَنْتَ قاطِعَها
لا بد‍َّ للرحم الدُّنيا من الصلة ِ
فاحْفَظْ عَشِيرَتَكَ الأدْنَينَ إِنَّ لَهمْ
حَقَّا يُفرِّقُ بَينَ الزَّوجِ وَالمَرَة ِ
قومي بَنو مذْحَجٍ، والأزْد إِخْوَتُهمْ
وآل كندة َ والأحياءُ من علة ِ
ثُبْتُ الحلومِ، فإِنْ سُلَّتْ حَفَائظُهمْ
سَلَّوا السُّيُوفَ فأَرْدَوا كلَّ ذِي عَنَتِ
نفسي تنافسني في كلِّ مكرمة ٍ
إلى المعالي ، ولو خالفتها أبتِ
وكمْ زَحَمْتُ طَرِيقَ الموتِ مُعْتَرضاً
بالسيف صلتاً ، فأدّاني إلى السعة ِ
ما يرحلُ الضيفُ عني غبَّ ليلتهِ
إلا بزادٍ وتشييعٍ ومعذرة ِ
قال العَواذلُ: أَودى المَالُ، قلتُ لهمْ:
ما بين أجرٍ ألقاهُ ومحمدة ِ
أفسدتَ مالكَ ، قلتُ : المالُ يفسدني
إذا بخلتُ به ، والجود مصلحتي
أرزاقُ ربي لأقوامٍ يقدرِّها
من حيثُ شاءَ ، فيجريهنَّ في هبتي
لا تعرضنَّ بمزْحٍ لامرىء ٍ سفهٍ
ما راضهُ قلبه أجراهُ في الشفة ِ
فرُبَّ قافِيَة ٍ بالمزحِ جارية ٍ
مشبوبة ٍ ، لم تردْ إنماءها ، نمتِ
ردَّ السَّلى مستتماً بعد قطعتَه
كَرَدِّ قافية ٍ مِن بَعْدِمَا مَضَتِ
إِنِّي إذَا قُلْتُ بَيْتاً ماتَ قائِلُهُ
ومَن يُقالُ لهُ، والبَيْتُ لم يَمُتِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
رقم القصيدة : 17061
-----------------------------------
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ
لا تظهري جَزعاً فأنتِ بداتِ
في حبِّ آل المصطفى ووصيِّه
شغلٌ عن اللذّاتِ والقيناتِ
إنَّ النَّشيدَ بِحبِّ آلِ محمّدٍ
أَزكَى ، وأَنفعُ لِي مِن القُنياتِ
فاحْشُ القَصيدَ بهمْ وفرِّغْ فِيهمُ
قَلباً، حَشَوْتَ هَواهُ باللَّذات
واقطع حبالة من يريد سواهم
في حبِّه ، تحلل بدارِ نجاة ِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
رقم القصيدة : 17062
-----------------------------------
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ
أَيامَ أَرفلُ في أَثوابِ لَذَّاتِي
أيام غصني رطيبٌ ، من لدونته
أَصْبُو إِلى غيرِ جَارَاتي وكنّاتي
ودعْ عنكَ ذكرَ زمانٍ فاتَ مطلبُه
وأقِذفْ برجِلكَ عن مَتْنِ الجهارتِ
واقصدْ بكلَّ مديحٍ أنتَ قائلهُ
نحوَ الهداة ِ بني بيتِ الكراماتِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
رقم القصيدة : 17063
-----------------------------------
ونُبِئتُ كلْباً مِن كلاَبٍ يَسُّبُني
ومرُّ كلابٍ يقطعُ الصَّلَواتِ
فإنْ أَنا لم أُعلِمْ كِلاَباً بِأَنَّها
كلابٌ ، وأني باسل النقماتِ
فَكَانَ إِذنْ مِن قيسِ عَيلانِ والدي
وكانتَ إذن أمي من الحبطاتِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
رقم القصيدة : 17064
-----------------------------------
أحبُ العاذلاتِ لأن جودي
يزيدُ على ازديادِ العاذلاتِ
تُعّيرني بأَنْ أَفْسَدْتُ مالي،
فَسادُ المالِ إِحْدَى الصَّالِحاتِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
رقم القصيدة : 17065
-----------------------------------
عَجِبْتُ لَحَرّاقَة ِ ابنِ الحُسَيْنِ
نِ : كيفَ تسيرُ ولا تغرقُ !
وبَحْرانِ مِنْ تَحْتِها واحِدٌ
وآخرُ منْ فوقها مطبقُ
وأعجبُ منْ ذاكَ عيدانهُا
إذا مَسَّها كيفَ لا تُورِقُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
رقم القصيدة : 17066
-----------------------------------
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ
عندي بخيرٍ أبوة من عثعثِ
عَبثاً تُمارِسُ بي، تُمارِسُ حيَّة ً
سوّارة ً، إِنْ هِجتَها لم تَلَبثِ
لويعلمُ المغرورُ ماذا حازَ منْ
خزي لوالدهِ ، إذن لم يبعثِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
رقم القصيدة : 17067
-----------------------------------
عدوُّ راحَ في ثوبِ الصَّديقِ
شَريكٌ في الصَّبُوحِ وفي الغُبوقِ
لهُ وجهانِ : ظاهرهُ ابنُ عمٍّ ،
وباطنهُ ابنُ زانية ٍ عتيقِ
يسرُّكَ معلناً ويسوءُ سرّاً
كذاكَ يكونُ أبناءُ الطريقِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
رقم القصيدة : 17068
-----------------------------------
أتيتُ ابن عمرانَ في حاجة ٍ
هُوَيِّنَة ِ الْخَطبِ فالتاثَها
تظلُ جيادي على بابه
تَروثُ وتأكلُ أَوراثِها
غوارثَ تشكو إِليَّ الخَلاَ
أطال ابن عمران إغراثها[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
رقم القصيدة : 17069
-----------------------------------
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ
سمة ُ العفيفِ وحيلة ُ المتحرجِ
وكأَنَّ شَيبي نَظم دُرٍّ زاهِرٍ
في تاج ذي مُلْكٍ أَغرَّ مُتَوَّجِ
قومٌ إذا جالستهُم
صدئتْ بقربهمُ العقولُ
لا شَيءَ أَحَسنُ مِن مَشِيبٍ وافدٍ
بالحِلمِ مختَرِمِ الشَّبَابِ الأهوَجِ
ضيفٌ أحلَّ بي النهى فقريتهُ
رَفْضَ الْغِواية ِ واقتِصَادَ المَنْهَجِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ظلتْ بقمَّ مطيتي يعتادها
ظلتْ بقمَّ مطيتي يعتادها
رقم القصيدة : 17070
-----------------------------------
ظلتْ بقمَّ مطيتي يعتادها
همَّانِ: غُربتُها وبُعدُ المُدْلَجِ
مابينَ عِلْجٍ قد تعرَّبَ، فانتمى
أو بينَ آخرَ معربٍ مستعلجِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَلا إنَّما الإنْسانُ غِمْدٌ لِقَلْبِهِ
أَلا إنَّما الإنْسانُ غِمْدٌ لِقَلْبِهِ
رقم القصيدة : 17071
-----------------------------------
أَلا إنَّما الإنْسانُ غِمْدٌ لِقَلْبِهِ
فلا خيرَ في غمدٍ إذا لمْ يكنْ نصلُ
فانْ تجمعَ الآفاتِ فالبخلُ شرُّها ،
وَشَرٌّ مِنَ البُخْلِ المواعِيدُ والمَطْلُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإذا حلمتَ فأعطِ حلمكَ كنهه
وإذا حلمتَ فأعطِ حلمكَ كنهه
رقم القصيدة : 17072
-----------------------------------
وإذا حلمتَ فأعطِ حلمكَ كنهه
مُسْتَأْنِياً، وإذَا كَوَيْتَ فَأَنْضِجِ
وإذا التمستَ دخولَ أمرٍ فالتمسْ
من قبلِ مدخله سبيلَ المخرجِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بكر الأحبة ُ عنكَ بالادْلاج ،
بكر الأحبة ُ عنكَ بالادْلاج ،
رقم القصيدة : 17073
-----------------------------------
بكر الأحبة ُ عنكَ بالادْلاج ،
وغّدَوا بها سَحَراً مَعَ الْحُجَّاجِ
نصبوا خيامَ البذلِ حول قبابهم ،
وتَستَّروا بأكِلَّة ِ الدِّيباجِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وَمَا مِن دُونِ عِرضِكَ للقَوافي
وَمَا مِن دُونِ عِرضِكَ للقَوافي
رقم القصيدة : 17074
-----------------------------------
وَمَا مِن دُونِ عِرضِكَ للقَوافي
شبا قفلٍ يشدُّ ولا رتاجِ
لَحجْتَ فَعادَ ذَاكَ عَلَيكَ ذَمّاً
وأَسْبابُ البَلاءِ مِنَ اللَّجَاجِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> كيفَ احتيالي لبسْطِ الضَّيْفِ مِن خَجِلٍ
كيفَ احتيالي لبسْطِ الضَّيْفِ مِن خَجِلٍ
رقم القصيدة : 17075
-----------------------------------
كيفَ احتيالي لبسْطِ الضَّيْفِ مِن خَجِلٍ
عندَ الطعامِ ، فقدْ ضاقتْ به حيلي
أَخافُ تَردادَ قَوْلي: كُلْ فأُحْشِمَهُ
والصَّمتُ ينزلهُ منّي على البخلِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإذا عاندنا ذو قوة ٍ
وإذا عاندنا ذو قوة ٍ
رقم القصيدة : 17076
-----------------------------------
وإذا عاندنا ذو قوة ٍ
غضبَ الروحُ عليهِ فعرجْ
فَعَلى أَيمانِنا يَجْرِي النَّدَى
وَعَلَى أَسيافِنا تَجْري المُهجْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ولمّا أبى إلاّ جماحاً فؤادهُ
ولمّا أبى إلاّ جماحاً فؤادهُ
رقم القصيدة : 17077
-----------------------------------
ولمّا أبى إلاّ جماحاً فؤادهُ
ولمْ يسلُ عنْ ليلى بمالٍ ولا أهلِ
تَسلَّى بأُخرَى غيرِها، فإذا التي
تَسلَّى بها تُغْري بِلَيْلَى وَلاَ تُسْلي[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> كأّنَّهُ كَبْشٌ إذَا مَا بَدَا
كأّنَّهُ كَبْشٌ إذَا مَا بَدَا
رقم القصيدة : 17078
-----------------------------------
كأّنَّهُ كَبْشٌ إذَا مَا بَدَا
لكنهُ في طبعه نعجهْ
فأنتَ ـ إنْ تقعدْ إلى جنبهِ ـ
تَخالُ في خِصْيَتَيْهِ قَنجَهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> الجهلُ بعد الأربعين قبيحُ ،
الجهلُ بعد الأربعين قبيحُ ،
رقم القصيدة : 17079
-----------------------------------
الجهلُ بعد الأربعين قبيحُ ،
فزعِ الفؤادَ وإن ثناهُ جموحُ
وبِعِ السَّفاهَة َ بالوَقارِ والنُّهَى
ثَمَنٌ لَعَمْرُكَ- إنْ فعلتَ- رَبيحُ
فلقدْ حدا بكَ حاديانِ إلى البلى ،
ودعاكَ داعٍ للرحيلِ فصيحُ[/font]

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هي النَّفسُ مَا حَسَّنْتَهُ فمحسَّنٌ
هي النَّفسُ مَا حَسَّنْتَهُ فمحسَّنٌ
رقم القصيدة : 17080
-----------------------------------
هي النَّفسُ مَا حَسَّنْتَهُ فمحسَّنٌ
لديها وما قبحته فمقبحُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا أُقْحِمَ الرُّكبانُ فِيها تَبتَّلُوا
إذا أُقْحِمَ الرُّكبانُ فِيها تَبتَّلُوا
رقم القصيدة : 17081
-----------------------------------
إذا أُقْحِمَ الرُّكبانُ فِيها تَبتَّلُوا
فمستغفرٌ من ذنبهِ ومسبحُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وشاعِرٍ عَرَّضَ لِي نَفْسَهُ
وشاعِرٍ عَرَّضَ لِي نَفْسَهُ
رقم القصيدة : 17082
-----------------------------------
وشاعِرٍ عَرَّضَ لِي نَفْسَهُ
لخاركٍ آباؤهُ تنمي
يشتمُ عرضي عندَ ذكري وما
أمسى ولا أصبحَ منْ همي
فقلتُ : لا بلْ حبذا أمهُ ،
خَيِّرَة ٌ طاهِرَة ٌ عِلْمي
أكذبُ واللهِ على أمهِ
ككذبهِ أيضاً على أمي[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَلاَ فاشترُوا مِنِّي مُلوكَ المخرِّمِ
أَلاَ فاشترُوا مِنِّي مُلوكَ المخرِّمِ
رقم القصيدة : 17083
-----------------------------------
أَلاَ فاشترُوا مِنِّي مُلوكَ المخرِّمِ
أبعْ حسناً وابنيْ هشامٍ بدرهمٍ
وأَعْطِ رَجاءً فوقَ ذاكَ زيادة ً
وأسمحْ بدينارٍ بغيرِ تندمِ
فانْ ردَّ منْ عيبٍ عليَّ جميعهمْ
فليسَ يردُّ العيبُ يحيى بنَ أكثمِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ ابنَ زياتٍ له قينة ٌ
إنَّ ابنَ زياتٍ له قينة ٌ
رقم القصيدة : 17084
-----------------------------------
إنَّ ابنَ زياتٍ له قينة ٌ
أربتْ على الشيطانٍ في القبحِ
سَوْدَاءُ شَوْهاءُ لَها شِعْرَة ٌ
كأنها نملٌ على مسحِ
فلو بَدَتْ حاسِرَة ً في الضُّحَى
لا سوَدَّ مِنها فَلَقُ الصُّبحِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> همُ المتخِّيرون على المنايا
همُ المتخِّيرون على المنايا
رقم القصيدة : 17085
-----------------------------------
همُ المتخِّيرون على المنايا
نفوسَ ذوي الرياسة ِ باقتراحِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا انتقموا أعلنوا أمرهمْ
إذا انتقموا أعلنوا أمرهمْ
رقم القصيدة : 17086
-----------------------------------
إذا انتقموا أعلنوا أمرهمْ
وإنْ أنعموا أنعموا باكتتامِ
يقوم القعودُ إذا أقبلوا
وتَقْعُدُ هَيبتُهمْ بالقِيامِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وبرهانُ باردة ُ المطبخِ
وبرهانُ باردة ُ المطبخِ
رقم القصيدة : 17087
-----------------------------------
وبرهانُ باردة ُ المطبخِ
وحَمّامُها واسِعُ الْمَسْلَخِ
وإِنَّكَ لو نـ .... نيـ....
لأَفْضَيْتَ مِنها إلى بَربخِ
ولوْ كشفتْ لكَ عنْ فَرْجهِا
لأبصرتَ ميلينِ في فرسخِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فلا تحسدِ الكلبَ أكلَ العظامِ
فلا تحسدِ الكلبَ أكلَ العظامِ
رقم القصيدة : 17088
-----------------------------------
فلا تحسدِ الكلبَ أكلَ العظامِ
فعندَ الخراءة ِ ماترحمهْ
تَراهُ وَشيكاً تَشَكَّى استُهُ
كُلُوماً جَناها عليهِ فَمُهْ
إذا ما أهانَ امرؤٌ نفسهُ ،
فلا أكرمَ اللهُ منْ يكرمهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ،
أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ،
رقم القصيدة : 17089
-----------------------------------
أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ،
وبَعضُ القَولِ يَصحبُهُ السَّدادُ
ترى طمساً تعودُ بها الليالي
إلّى الدُّنيا، كما رَجَعتْ إيادُ
قبائلُ جذَّ أصلهم فبادوُا ،
وأودى ذكرهمْ زمناً ، فعادوا
وكانُوا غَرَّزُوا في الرَّملِ بَيْضاً
فأمسَكَهُ، كما غَرزَ الجرادُ
فلما أنْ سُقوا درجُوا ودبُّوا ،
وزادُوا حِينَ جادَهُم الْعِهادُ
هُمُ بَيضُ الرَّمادِ يُشَقُّ عَنْهمُ
وبَعْضُ الْبيْضِ يُشبِهُهُ الرَّمَادُ
غداً تأْتيكَ إِخوتُهمْ جديسٌ
وجرهُمُ قصَّراً ، وتعودُ عادُ
فتعجزُ عنهمُ الأمصارُ ضيقاً ،
وتمتلىء ُ المنازلُ والبلادُ
فلمْ أرَ مثلهم بادوا فعَادُوا ،
ولمْ أرَ مثلهم قلَّوا فزادوا
توغَّل فيهمُ سفلٌ وخوزٌ
وأَوباشٌ فَهمْ لَهُمُ مِدَاد
وأَنباطُ السَّوادِ قدْ استَحالوا
بِها عَرَباً، فَقَدْ خَرِبَ السَّوَادُ
ولو شَاءَ الإمامُ أَقامَ سوقاً
فباعهمُ كما بيعَ السَّمادُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> استَبقِ وُدَّ أَبِي المُقَا
استَبقِ وُدَّ أَبِي المُقَا
رقم القصيدة : 17090
-----------------------------------
استَبقِ وُدَّ أَبِي المُقَا
تلِ حينَ تأكلُ منْ طعامهْ
الموتُ أيسرُ عندهُ
منْ مضغِ ضيفٍ والتقامهْ
وتَراهُ مِن خَوفِ النَّزِيـ
ـلِ بهِ ، يروعُ في منامهْ
سِيّانِ: كَسْرُ رَغيفِه
أو كسرُ عظمٍ منْ عظامهْ
لا تَكْسِرَنَّ رَغيفَهُ
إن كنتَ ترغبُ في كلامهْ
وإِذا مَررْتَ بِبابهِ
فاحْفَظْ رَغيفَكَ مِن غُلامِهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ
الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ
رقم القصيدة : 17091
-----------------------------------
الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ
ولا عزاءٌ إذا أهلُ البلاَ رقدُوا
خَليفَة ٌ ماتَ لم يَحزنْ لَهُ أَحدٌ
وآخرٌ قامَ لم يفرحْ بهِ أحدُ
فمرَّ هذا ومرَّ الشؤمُ يتبعهُ ،
وقامَ هذا ، فقامَ الشؤمُ والنَّكدُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> زَمني بِمُطَّلبٍ سُقِيتَ زَمانا
زَمني بِمُطَّلبٍ سُقِيتَ زَمانا
رقم القصيدة : 17092
-----------------------------------
زَمني بِمُطَّلبٍ سُقِيتَ زَمانا
ما كنتَ إلاَّ روضة ً وجنانا
كلُّ النَدَى - إِلاَّ نداكَ- تَكلُّفٌ
لمْ أرضَ بعدكَ كائناً منْ كانا
أصلحتني بالبرَّ ، بلْ أفسدتني
فتركتني أتسخطُ الاحسانا[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِنَّ مَنْ ضَنَّ بالكَنِيفِ عَلَى الضَّـ
إِنَّ مَنْ ضَنَّ بالكَنِيفِ عَلَى الضَّـ
رقم القصيدة : 17093
-----------------------------------
إِنَّ مَنْ ضَنَّ بالكَنِيفِ عَلَى الضَّـ
فِ بغيرِ الكنيفِ كيفَ يجودُ ؟
مَا سَمِعْنا وَلاَ رَأَينا بِحُشٍّ
قبلَ هذا لبابهِ إقليدُ !
إنْ يكنْ في الكَنيفِ شَيْءٌ تَخَـ
ه ، فعندي إنْ شئتَ فيه مزيدُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> رأيتُ منَ الكبائرِ قاضيينِ
رأيتُ منَ الكبائرِ قاضيينِ
رقم القصيدة : 17094
-----------------------------------
رأيتُ منَ الكبائرِ قاضيينِ
هُمَا أُحدُوثة ٌ في الخافِقَينِ
هُما اقتَسما العَمى نِصفّين قَدْراً
كما اقتسما قضاءَ الجانبينِ
وتحسبُ منهما منْ هزَّ رأساً
لِينظُرَ في مواريثٍ ودَينِ
كأنكَ قدْ جعلتَ عليهِ دناً
فتحتَ بزالهُ من فردِ عينِ
هما فألُ الزمانِ بهلكِ يحيى
إذ افتتحَ القضاءَ بأعورينِ ![/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لا خيرَ فيكَ سوى كلامٍ طيِّبٍ ،
لا خيرَ فيكَ سوى كلامٍ طيِّبٍ ،
رقم القصيدة : 17095
-----------------------------------
لا خيرَ فيكَ سوى كلامٍ طيِّبٍ ،
ومواعدٍ تدني ، وفعلٍ يبعدِ
وأُبُوَّة ٍ في تغْلِبٍ لَو أنَّها
للكلبِ ، كانَ الكلبُ فيها يزهدُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فإنَّكَ إن ترى عرصات جُملٍ
فإنَّكَ إن ترى عرصات جُملٍ
رقم القصيدة : 17096
-----------------------------------
فإنَّكَ إن ترى عرصات جُملٍ
بعاقبة ٍ ، فأنتَ إذن سعيدُ
لَها عَينانِ من أَقْطٍ وَتَمْرٍ
وسائرُ خلقِها بَعْد الثريدُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لمْ يطيقوا أنْ يسمعوا وسمعنا
لمْ يطيقوا أنْ يسمعوا وسمعنا
رقم القصيدة : 17097
-----------------------------------
لمْ يطيقوا أنْ يسمعوا وسمعنا
وصبرنا على رَحَى الأسْنانِ
صَوتُ مَضْغِ الضُّيُوفِ أَحْسَنُ عِنِدي
منْ غناءِ القيانِ بالعيدانِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ولستُ بقائلٍ قذعاً ، ولكنْ
ولستُ بقائلٍ قذعاً ، ولكنْ
رقم القصيدة : 17098
-----------------------------------
ولستُ بقائلٍ قذعاً ، ولكنْ
لأمرٍ ماتعبَّدكَ العبيدُ ![/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فلوْ أني بليتُ بهاشميًّ
فلوْ أني بليتُ بهاشميًّ
رقم القصيدة : 17099
-----------------------------------
فلوْ أني بليتُ بهاشميًّ
خُؤُولتُه بنُو عَبدِ المَدانِ
صبرتُ على عداوتهِ ولكنْ
تَعالَيْ فانظري بِمنِ ابتلاني[/font]

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أ خزاعَ ! إنْ ذكرَ الفخارُ فأمسكوا
أ خزاعَ ! إنْ ذكرَ الفخارُ فأمسكوا
رقم القصيدة : 17100
-----------------------------------
أ خزاعَ ! إنْ ذكرَ الفخارُ فأمسكوا
وضعوا أكفكمُ على الأفواهِ
لا تَفْخَروا بِسوَى اللّواطِ، فإِنَّما
عَنْدَ المفاخِرِ فَخْرُكمْ بِستاهِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وكان أبو خالدٍ مرأة ً
وكان أبو خالدٍ مرأة ً
رقم القصيدة : 17101
-----------------------------------
وكان أبو خالدٍ مرأة ً
إِذَا باتَ مُتَّخِماً قاعِدا
يَضيقُ بأَولادهِ، بَطْنُهُ
فيخراهمُ واحداً واحِدا !
فقد مَلأَ الأرضَ من سَلْحِهِ
خنافسَ لا تشبهُ الوالدا ![/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مَطيّاتُ السُّرُورِ فُويقَ عَشْرٍ
مَطيّاتُ السُّرُورِ فُويقَ عَشْرٍ
رقم القصيدة : 17102
-----------------------------------
مَطيّاتُ السُّرُورِ فُويقَ عَشْرٍ
إِلَى العِشرينَ، ثُمَّ قِفِ المَطايا
فانْ تزددْ لهنَّ فزدْ قليلاً ،
وبنتُ الأربعينَ منَ الرزايا[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ولمّا رأَيتُ السَّيفَ جلَّلَ جَعفَراً
ولمّا رأَيتُ السَّيفَ جلَّلَ جَعفَراً
رقم القصيدة : 17103
-----------------------------------
ولمّا رأَيتُ السَّيفَ جلَّلَ جَعفَراً
ونادى منادٍ للخليفة ِ في يحيى
بكيت على الدنيا ، وأيقنتُ أنما
قُصارَى الفتَى فيها مُفارقة ُ الدُّنيا[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أيسومني المأمونُ خطَّة َ عاجزٍ ؟
أيسومني المأمونُ خطَّة َ عاجزٍ ؟
رقم القصيدة : 17104
-----------------------------------
أيسومني المأمونُ خطَّة َ عاجزٍ ؟
أو ما رأى بالأمسِ رأسَ محمَّدِ ؟
نوفي على هامِ الخلائفِ مثلما
توفى الجبالُ على رؤوسِ القرْددِ
ونَحلُّ في أَكْنافِ كلِّ ممنَّعٍ
حتى نذللَ شاهقاً لم يصعَد
إِنَّ التِّراتِ مَسهَّدٌ طُلاَّبُها
فاكفف لعابكَ عن لعابِ الأسودِ
لاَ تَحسَبَنْ جَهْلي كَحِلْمِ أَبي، فما
حِلْمُ المشايخِ مِثْلُ جَهلِ الأَمْرَدِ
إنّي من القومِ الذينَ سيوفهمْ
قَتَلتْ أَخاكَ وشَرَّفتْكَ بمَقْعَدِ
شادُوا بذِكْرِكَ بَعْدَ طُولِ خُمُولِهِ
واستَنْقَذُوكَ مِن الحِضيض الأَوْهَدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أولى الأمورِ بضيعة ٍ وفسادِ
أولى الأمورِ بضيعة ٍ وفسادِ
رقم القصيدة : 17105
-----------------------------------
أولى الأمورِ بضيعة ٍ وفسادِ
أَمرٌ يُدَبِّرُهُ أَبُو عبَّادِ
خَرِقٌ عَلَى جلسائِهِ، فكأَنّهمْ
حَضَروا لِملحمة ٍ ويومِ جِلاَدِ
يَسطو عَلَى كتَّابِهِ بدَواتِهِ
فمرَمَّل ومضمَّخٌ بمدادِ !
فكأنهُ منْ ديرِ هزقلَ مفلتٌ
حردٌ يجرُّ سلاسلَ الأقيادِ
فاشددْ أميرَ المؤمنينَ وثاقهُ
فَأَصَحُّ مِنهُ بَقِيّة ُ الحدادُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أما في صروفِ الدَّهرِ أنْ ترجعَ النَوى
أما في صروفِ الدَّهرِ أنْ ترجعَ النَوى
رقم القصيدة : 17106
-----------------------------------
أما في صروفِ الدَّهرِ أنْ ترجعَ النَوى
بِهمْ، ويُدالَ القُربُ يوماً مِن الْبُعدِ
بلَى ، في صُرُوفِ الدَّهرِ كلُّ الَّذِي أَرَى
ولكنّما أغْفَلْنَ حَظي عَلَى عِمْدِ
فوَ اللهِ ما أدري : بأيِّ سهامها
رمَتْني، وَكُلُّ عندنا لَيسَ بالمُكْدي
أَبِالجيدِ أَمْ مَجرَى الوشاحِ، وإنَّني
لأُتْهِمُ عَينيها مَعَ الفاحِمِ الْجَعْدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وصاحبٍ مغرمٍ بالجودِ قلتُ لهُ :
وصاحبٍ مغرمٍ بالجودِ قلتُ لهُ :
رقم القصيدة : 17107
-----------------------------------
وصاحبٍ مغرمٍ بالجودِ قلتُ لهُ :
والْبُخْلُ يَصْرِفُهُ عَنْ شِيمَة ِ الْجُودِ
لا تقضينْ حاجة ً أتعبتَ صاحبها
بِالمَطْلِ مِنكَ فُترزا غيرَ محمُودِ
كأنّني رُحتُ مِنْهُ حِينَ نوَّلَني
بِمُدْمَجِ الصَّدْرِ مِنْ مَتْنيهِ مقْدُودِ
كأنَّ أَعْضاءَهُ في كُلِّ مَكْرُمَة ٍ
يُنْزَعْنَ مُسْتَكْرهَاتٍ بالسَّفَافيدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> منازلُ الحيِّ منْ غمدانَ فالنَّضدِ
منازلُ الحيِّ منْ غمدانَ فالنَّضدِ
رقم القصيدة : 17108
-----------------------------------
منازلُ الحيِّ منْ غمدانَ فالنَّضدِ
فَمأربٍ فَظَفارِ المُلكِ فالْجَنَدِ
أَرْضُ التَّبَابعِ والأَقيالِ مِنْ يَمنٍ
أَهْلِ الجِيادِ وَأهَلِ الْبَيْضِ وَالزَّرَدِ
ما دخلوا قرية ً إلاّ وقدْ كتبوا
بها كتاباً ، فلمْ يدرسْ ولم يبدِ
بالقيروان وبابِ الصِّينِ قدْ زبَروا
وبابِ مروٍ وبابِ الهندِ والصَّغدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أينَ محلُّ الحيِّ يا وَادي ؟
أينَ محلُّ الحيِّ يا وَادي ؟
رقم القصيدة : 17109
-----------------------------------
أينَ محلُّ الحيِّ يا وَادي ؟
خبِّرْ سقاكَ الرَّائحُ الغادي
بَينَ خُدُور الظَّعْنِ مَحْجُوبَة ٌ
حدَا بقلبْي معها الحَادي
مُستَصحِبٌ للحربِ خَيفانة ً
مثلَ عُقابِ السَّرحة ِ العادي
وأسْمراً في رأسهِ أزرقٌ
مِثلُ لِسانِ الحَّية ِ الصَّادِي[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ أبا سَعدٍ فتى ً شاعرٌ
إنَّ أبا سَعدٍ فتى ً شاعرٌ
رقم القصيدة : 17110
-----------------------------------
إنَّ أبا سَعدٍ فتى ً شاعرٌ
يُعرَفُ بِالكُنيَة ِ لاَ الْوَالِدِ
ينشدُ في حيِّ معدِّ أباً
ضلَّ عن المنشودِ والناشدِ
فَرَحْمَة ُ اللّهِ عَلَى مُسْلمٍ
أَرْشَدَ مَفقُوداً إلَى فاقِدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إياكَ والمطلَ أنْ تقارفهُ
إياكَ والمطلَ أنْ تقارفهُ
رقم القصيدة : 17111
-----------------------------------
إياكَ والمطلَ أنْ تقارفهُ
فإِنَّهُ آفة ٌ لِكُلِّ يَدِ
إذا مطلتَ امرأً بحاجتهِ
فامضِ عَلى مَطْلِهِ ولاَ تَحِدِ
فلستَ تَلقاهُ شاكِراً لِيَدٍ
قَدْ كدَّها المَطْلُ آخِرَ الأَبَدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قالتْ وقدْ ذَكَّرْتُها عَهْدَ الصِّبا
قالتْ وقدْ ذَكَّرْتُها عَهْدَ الصِّبا
رقم القصيدة : 17112
-----------------------------------
قالتْ وقدْ ذَكَّرْتُها عَهْدَ الصِّبا
باليأسِ تقطعُ عادة ُ المعتادِ
إلاّ الإمامَ فَإِنَّ عادَة َ جُودِهِ
موْصولة ٌ بزيادة ِ المزدادِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> منْ كلِّ عابرة ٍ إذا وجَّهتها
منْ كلِّ عابرة ٍ إذا وجَّهتها
رقم القصيدة : 17113
-----------------------------------
منْ كلِّ عابرة ٍ إذا وجَّهتها
طلعتْ بها الرُّكبانُ كلَّ نجادِ
طَوْراً يُمثِّلُها المُلوكُ، وتارَة ً
بينَ الثُّدِيِّ تُراضُ والأَكْبادِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَحسَنُ مافي صالحٍ وجهُهُ
أَحسَنُ مافي صالحٍ وجهُهُ
رقم القصيدة : 17114
-----------------------------------
أَحسَنُ مافي صالحٍ وجهُهُ
فقسْ على الغائبِ بالشاهدِ
تأملتْ عيني له خلقة ً
تدعو إلى تزنية ِ الوالدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> منْ معشرٍ إنْ تدعهمْ لملمَّة ٍ
منْ معشرٍ إنْ تدعهمْ لملمَّة ٍ
رقم القصيدة : 17115
-----------------------------------
منْ معشرٍ إنْ تدعهمْ لملمَّة ٍ
وصلوا الحياة َ إلى العُلاَ بحديدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قلْ لعبدِ الرَّقيبِ : قلْ ربِّي اللَّـ
قلْ لعبدِ الرَّقيبِ : قلْ ربِّي اللَّـ
رقم القصيدة : 17116
-----------------------------------
قلْ لعبدِ الرَّقيبِ : قلْ ربِّي اللَّـ
هُ فإِنْ قالَها فليسَ بجَعْدي[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إّنّي وَجدتُكِ في الهَوَى ذوّاقة ً
إّنّي وَجدتُكِ في الهَوَى ذوّاقة ً
رقم القصيدة : 17117
-----------------------------------
إّنّي وَجدتُكِ في الهَوَى ذوّاقة ً
لا تَصْبِرينَ عَلَى طَعَامٍ واحدِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بَدَأْتُ بَحَمْدِ اللّهِ والشُّكْرِ أَوَّلاً
بَدَأْتُ بَحَمْدِ اللّهِ والشُّكْرِ أَوَّلاً
رقم القصيدة : 17118
-----------------------------------
بَدَأْتُ بَحَمْدِ اللّهِ والشُّكْرِ أَوَّلاً
.............؟
إمام هدًى للهِ يعملُ جاهداً
ذَخائِرُهُ التَّقوَى وَنِعْمَ الذَخَائِرُ
إمامٌ سما للدين حتى أناره
وَقَد مَحَّ عنهُ الرَّسمُ والرَّسمُ دَاثِرُ
عَلِيمٌ بِما يأْتِي، أَبِيٌّ، مُوَفَّقٌ
مُبِيرٌ لأهلِ الْجُورِ،لِلحقَّ ناصِرُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا هَيْثَما يابنَ عُثمانَ الَّذِي افَتَخَرَتْ
يا هَيْثَما يابنَ عُثمانَ الَّذِي افَتَخَرَتْ
رقم القصيدة : 17119
-----------------------------------
يا هَيْثَما يابنَ عُثمانَ الَّذِي افَتَخَرَتْ
به المكارمُ ، والأيام تفتخرُ
أضحتْ ربيعة ُ والأحياءُ منْ يمنٍ
تبهى بنجدتهِ لا وحدها مضرُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أرى منَّا قريباً بيتَ زورٍ
أرى منَّا قريباً بيتَ زورٍ
رقم القصيدة : 17120
-----------------------------------
أرى منَّا قريباً بيتَ زورٍ
وَزَوْرٌ لا يَزُورُ ولا يُزَارُ
ولا يهدي ولا يُهدى إليه
وليسَ كَذَاكَ في العَرَبِ الجِوارُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> خَرَجتُ مُبكِّراً مِنْ سُرَّ مَنْ را
خَرَجتُ مُبكِّراً مِنْ سُرَّ مَنْ را
رقم القصيدة : 17121
-----------------------------------
خَرَجتُ مُبكِّراً مِنْ سُرَّ مَنْ را
أبادرُ حاجة ، فإذا عميرُ
فلم أَثْنِ الْعِنانَ، وقُلتُ: أَمضي
فَوَجْهُكَ يا عُميرُ خَرى وَخَيْرُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> دنا رحيلي فهلْ في حاجتي نظرٌ
دنا رحيلي فهلْ في حاجتي نظرٌ
رقم القصيدة : 17122
-----------------------------------
دنا رحيلي فهلْ في حاجتي نظرٌ
أمْ لا ، فأعلمَ ما آتي وما أزدُ ؟[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِذَا الْقَوسُ وَتَّرَها أيِّدٌ
إِذَا الْقَوسُ وَتَّرَها أيِّدٌ
رقم القصيدة : 17124
-----------------------------------
إِذَا الْقَوسُ وَتَّرَها أيِّدٌ
رمى َ فأصابَ الكلى والذرا
وأحيَا ببلدتهِ بلدة ً
عفتْ بعدَ أنْ قدْ عفاها الصَّرى[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قدْ بلوتَ النَّاسَ طرّا
قدْ بلوتَ النَّاسَ طرّا
رقم القصيدة : 17125
-----------------------------------
قدْ بلوتَ النَّاسَ طرّا
لَمْ أَجدْ في النَّاسِ حُرّاً
صارَ أَحَلى النَّاسِ في الْعَيْنِ
إِذَا ما ذِيق- مُرّا[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هُمُ كتبوا الصَّكَّ الذي قدْ علمتهُ
هُمُ كتبوا الصَّكَّ الذي قدْ علمتهُ
رقم القصيدة : 17126
-----------------------------------
هُمُ كتبوا الصَّكَّ الذي قدْ علمتهُ
عَلَيْكَ، وَسَنُّوا فوقَ هامَتِك الفَقْرا[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تنافسَ فيهِ الحزم والبأسُ والتُّقى
تنافسَ فيهِ الحزم والبأسُ والتُّقى
رقم القصيدة : 17127
-----------------------------------
تنافسَ فيهِ الحزم والبأسُ والتُّقى
وبَذلُ اللُّها، حتَّى اصْطَبَحْنَ ضَرَائِرا[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تأسَّفَتْ جَارتي لمَّا رَأْتْ زَوَري
تأسَّفَتْ جَارتي لمَّا رَأْتْ زَوَري
رقم القصيدة : 17128
-----------------------------------
تأسَّفَتْ جَارتي لمَّا رَأْتْ زَوَري
وعدَّتِ الحلمَ ذنباً غيرَ مغتفرِ
تَرجُو الصِّبا بَعدمَا شابَتْ ذَوَائِبُها
وقدْ جرتْ طلقاً في حلبة ِ الكبرَ
أَجارتي! إِنَّ شَيبَ الرَّأْسِ نَفَّلني
ذِكرَ الْغواني، وأَرضاني مِنَ القَدَرِ
لو كُنتُ أَرْكُنُ للدُّنيا وزِينتِها
إِذنْ بكِيتُ على المَاضِينَ مِن نَفَرِي
أخنى الزمانُ على أهلي فصدعهم
تَصدعَ الشَّعْبِ لاقَى صَدمة َ الحجرِ
بَعضٌ أَقامَ، وبَعضٌ قد أَهَابَ بهِ
داعي المنية ِ ، والباقي على الأثرِ
أما المقيمُ فأخشى أنْ يفارقني ،
وَلَسْتُ أَوْبَة َ مَنْ ولَّى بمنتَظرِ
أصبحتُ أخبرُ عنْ أهلي وعنْ ولدي
كحالمٍ قصَّ رؤيا بعدَ مدَّكرِ
لولا تشاغلُ نفسي بالألى سلفوا
مِن أَهْلِ بَيتِ رَسُولِ اللّهِ لم أقرِ
وفي مواليكَ للمحزونِ مشغلة ٌ
منْ أنْ تبيتَ لمفقودٍ على أثرِ
كم مِن ذِراعِ لَهُمْ بالطَّفِّ بائِنَة ٍ
وعارضٍ منْ صعيدِ التربِ منعفرِ
أنسى الحسين ومسراهمْ لمقتلهِ
وهُمْ يَقُولونَ: هَذا سيِّدُ الْبَشَرِ
يا أُمة َ السُّوءِ ما جازَيتِ أَحمدَ عن
حسنِ البلاءِ على التنزيل والسُّورِ
خلفتموهُ على الأبناءِ حين مضى
خلافة َ الذئب في أبقار ذي بقرِ
وَلَيْسَ حيُّ مِنَ الأَحْياءِ نَعْلَمُهُ
منْ ذي يمانٍ ومنْ بكرٍ ومنْ مضرِ
إلاَ وهم شركاءٌ في دمائهمُ
كَمَا تَشَارك أَيْسارٌ عَلَى جُزُرِ
قَتْلاً وأَسْراً وتَحْرِيقاً ومَنْهبة ً
فِعْلَ الغُزاة ِ بأَرضِ الرُّومِ والخَزَرِ
أرى أمية َ معذورينَ إنْ قتلوا ،
ولا أرى لبني العباس منْ عذرِ
أَبناءُ حَربٍ ومَروانٍ وأُسْرَتُهمْ
بنو معيطٍ ، ولاة ُ الحقدِ والوغرِ
قومٌ قتلتمْ على الاسلامِ أولهمْ
حَتى إذا اسْتَمْكَنوا جَازَوا عَلَى الكُفر
أرْبِعْ بطُوسٍ عَلَى قَبرِ الزكيِّ بِها
إنْ كنتَ تربعُ منْ دينٍ على وطرِ
قٌبرانِ في طُوسَ: خيرُ الناسِ كلِّهُم
وقَبْرُ شرِّهُم، هذا مِن الْعِبَرِ!
ما ينفعُ الرجسَ منْ قربِ الزكيَّ ، وما
على الزكيَّ بقربِ الرجسِ منْ ضررِ
هيهاتَ كلُّ امرىء ٍ رهنٌ بما كسبتْ
له يَدَاهُ، فَخُذْ مَا شِئْتَ أَو فَذَرِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ
أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ
رقم القصيدة : 17129
-----------------------------------
أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ
وَضَبْعٍ وتِمساحٍ تَغشّاكَ مِن بَحْرِ
تُحاكي نَعيمًا زالَ في قُبْحِ وَجْهِها
وصَفْحتُها- لما بَدَتْ- سَطوة ُ الدَّهْرِ
هي الضَّر بانُ في المفاصلِ ، خالياً
وشعبة ُ برسامٍ ضممتَ إلى النحرِ
إِذَا سَفَرتْ كانت لِعينيكَ سُخْنَة ً
وإنْ برقعتْ فالقفرُ في غاية ِ القفرِ
وإن حدثتْ كانتْ جميعَ مصائبِ
مُوَّفَرَة ٍ تأتِي بقاصِمَة ِ الظَّهرِ
حَديثٌ كقَلْعِ الضِّرسِ أَو نتفِ شاربٍ
وغنجٌ كحطمِ الأنفِ عيلَ بهِ صبري
وتَفْتَرُّ عن قُلحٍ عَدمْتُ حَدِيثها
وعَن جَبلي طيٍّ وعَن هَرَمَي مِصْرِ[/font]

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي
مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي
رقم القصيدة : 17130
-----------------------------------
مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً ونُصْرَتي
وقاسمتهُ مالي وبوأتهُ حجْري
وقدْ كانَ يكفيهِ منَ العيشِ كله
رجاءٌ ويأسٌ يرجعانِ إلى فقرِ
وفيهِ عُيوبٌ ليسَ يُحصَى عِدادُها
فأَصغَرُها عَيْباً يَجِلُّ عَنِ الْفِكْرِ
ولو أنني أبديتُ للناسِ بعضها
لأَصْبَحَ مِن بَصْقِ الأَحبَّة ِ في بَحْرِ
فدونكَ عرضي فاهجُ حياً، وإن أمتْ
فأقسمُ إلا ما خريتَ على قبري ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا رُكبَتي خُزَزٍ وَسَاقَ نَعَامة ٍ
يا رُكبَتي خُزَزٍ وَسَاقَ نَعَامة ٍ
رقم القصيدة : 17131
-----------------------------------
يا رُكبَتي خُزَزٍ وَسَاقَ نَعَامة ٍ
وزَبيلَ كنّاسٍ وَرَأْسَ بِعير
يا منْ أشبهها بحمى نافضٍ
قطاعة ٍ للظهرِ ذاتِ زفيرِ
صدغاكِ قدْ شمطا ونحركِ يابسٌ
والصدر منكِ كجؤجؤِ الطنبورِ
يا منْ معانقها يبيتُ كأنهُ
في مَحْبِسٍ قَمِلٍ، وفي ساجُورِ
قبلتها ، فوجدتُ لدغة ريقها
فوقَ اللِّسَّانِ كَلَسْعَة ِ الزُّنبُورِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> اصْرِميني يا خِلْقَة َ المجْدارِ
اصْرِميني يا خِلْقَة َ المجْدارِ
رقم القصيدة : 17132
-----------------------------------
اصْرِميني يا خِلْقَة َ المجْدارِ
وصليني بطول بعدِ المزارِ
فَلَقَدْ سُمْتِني بوَجْهِكِ والوصـ
ـل قروحاً أعيتْ على المسبارِ
ذقنٌ ناقصٌ وأنفٌ طويلٌ
وجَبينٌ كَساجَة ِ القُسطارِ
طالَ ليلي بها فبِتُّ أّنادي
يا لَثاراتِ مُستَضاءِ النَّهارِ
قامة ُ الفصعلِ الضئيلِ وكفٌ
خِنصراها كذَينقا قَصَّارِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا رأيتَ بني وهبٍ بمنزلة ٍ
إذا رأيتَ بني وهبٍ بمنزلة ٍ
رقم القصيدة : 17133
-----------------------------------
إذا رأيتَ بني وهبٍ بمنزلة ٍ
لم تدرِ أيهمُ الأنثى من الذكرِ
قَميصُ أنثاهُمُ يَنْقَدُّ مِنْ قُبُلٍ
وَقُمصُ ذُكرانِهمْ تَنْقَدُّ من دُبُر
محنكونَ على الفحشاءِ في صغرٍ ،
محنكونَ على الفحشاءِ في كبرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ومنَ الناسِ منْ يحبكِ حباً
ومنَ الناسِ منْ يحبكِ حباً
رقم القصيدة : 17134
-----------------------------------
ومنَ الناسِ منْ يحبكِ حباً
ظاهِرَ الوُدِّ ليسَ بالتَّقْصيرِ
وإذا ما خبرتهُ شهدَ الطر
فُ على حبهِ بما في الضميرِ
وإذا مَا بَحَثْتَ قُلتَ: بِهذا
ثِقة ٌ لي ورأسُ مالٍ كبيرِ
فإِذَا ما سَألتَهُ رُبْعَ فَلْسٍ
الْحَقَ الوُدَّ باللَّطِيفِ الخَبِيرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تَصدَّقتُ عَلَى قَومي
تَصدَّقتُ عَلَى قَومي
رقم القصيدة : 17135
-----------------------------------
تَصدَّقتُ عَلَى قَومي
بما أَبقَيتُ مِن عُمْري
أنا ابن السادة القاد
ة ِ، وابنُ الغُرَرِ الزُّهرِ
أقمنا أودَ الأعنا
ق بالهندِيَّة ِ الْبُترِ
وما للحرَّ منجاة ٌ
كَمِثلِ السَّيفِ والصَّبْرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا مَن يُقلِّبُ طُوماراً وَيلثُمه
يا مَن يُقلِّبُ طُوماراً وَيلثُمه
رقم القصيدة : 17136
-----------------------------------
يا مَن يُقلِّبُ طُوماراً وَيلثُمه
ماذا بقلبكَ منْ حبَّ الطواميرِ
فيهِ مشابهُ من شيء تسرُّ بهِ
طولاً بطولِ ، وتدويراً بتدويرِ
لو كُنْتَ تَجْمَعُ أَمْوالاً كَجَمْعِكها
إِذَنْ جَمَعْتَ بُيوتاً مِن دَنَانيرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لقدْ خَلَّفَ الأهوازَ من خَلْفِ ظهرِهِ
لقدْ خَلَّفَ الأهوازَ من خَلْفِ ظهرِهِ
رقم القصيدة : 17137
-----------------------------------
لقدْ خَلَّفَ الأهوازَ من خَلْفِ ظهرِهِ
وزَيدٌ وَراءَ الزَّابِ مِن أَرضِ كَسْكَرِ
يُهوِّلُ إِسمَاعيلُ بالبِيضِ والْقَنَا
وقد فرَّ منْ زيدِ بنِ موسى بنِ جعفرِ
وعايَنْتُهُ في يومِ خلَّى حَرِيمَهُ
فيا قبحها منهُ ، ويا حسنَ منظرِ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لَئِنْ كُنتَ لا تُولي يداً دُونَ إِمْرة ٍ
لَئِنْ كُنتَ لا تُولي يداً دُونَ إِمْرة ٍ
رقم القصيدة : 17138
-----------------------------------
لَئِنْ كُنتَ لا تُولي يداً دُونَ إِمْرة ٍ
فلستَ بمولٍ نائلاً أخرَ الدهرِ
فأيُّ إِناءٍ لَم يَفِضْ عِنْدَ مَلْئِهِ
وأَيُّ بَخِيلٍ لم يُنِلْ سِاعَة ُ الزَفْرِ
وليسَ الفتى المعطي على اليسرِ وحدهُ
ولكنَّهُ المُعطي عَلَى الْعُسْرِ والْيُسْرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فتى ً كُنْتُ أَرجوهُ وآملُ يَومَهُ
فتى ً كُنْتُ أَرجوهُ وآملُ يَومَهُ
رقم القصيدة : 17139
-----------------------------------
فتى ً كُنْتُ أَرجوهُ وآملُ يَومَهُ
وأشفقُ أنْ يغتالهُ حدثُ الدهرِ
فلما تبوّا منزلَ اليسرِ والغنى
رَمَى أَمَلي مِنهُ بِقاصِمة ِ الظَّهرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> إعتذار ..
إعتذار ..
رقم القصيدة : 1714
-----------------------------------
صِحتُ مِن قسوةِ حالي :
فوقَ نَعلي
كُلُّ أصحابِ المعالي !
قيلَ لي : عَيبٌ
فكرّرتُ مقالي .
قيلَ لي : عيبٌ
وكرّرتُ مقالي .
ثُمّ لمّا قيلَ لي : عيبٌ
تنبّهتُ إلى سوءِ عباراتي
وخفّفتُ انفعالي .
ثُمّ قدّمتُ اعتِذاراً
.. لِنِعالي ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَتاحَ لَكَ الهَوَى بِيضٌ حِسَانٌ
أَتاحَ لَكَ الهَوَى بِيضٌ حِسَانٌ
رقم القصيدة : 17140
-----------------------------------
أَتاحَ لَكَ الهَوَى بِيضٌ حِسَانٌ
سَبَينَكَ بالعُيونِ وبالنُّحورِ
نظرتَ إِلى النُّحُورِ فِكدْتَ تَقْضِي
فأَوْلَى لو نَظَرْتَ إِلَى الخُصُورِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لا تَحزُننَّكَ حاجَاتي أَبا عُمرٍ
لا تَحزُننَّكَ حاجَاتي أَبا عُمرٍ
رقم القصيدة : 17141
-----------------------------------
لا تَحزُننَّكَ حاجَاتي أَبا عُمرٍ
فأنتَ منهنَّ بينَ الشكرِ والعذر
ماراج منها فأنَّ الله يسرهُ
وما تأخر محمولٌ على القدرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أتانا طالباً وعراً
أتانا طالباً وعراً
رقم القصيدة : 17142
-----------------------------------
أتانا طالباً وعراً
فأَعْقَبْناهُ بالوَعْرِ
وَتَرْناهُ فلمْ يَرْضَ
فأعقبْناهُ بالوَتْرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وباتتْ قدرنا طرباً تغني
وباتتْ قدرنا طرباً تغني
رقم القصيدة : 17143
-----------------------------------
وباتتْ قدرنا طرباً تغني
علانية ً بأعضاءِ الجزورِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هو الجاعِلُ البِيضَ الْقواطِعَ والْقَنا
هو الجاعِلُ البِيضَ الْقواطِعَ والْقَنا
رقم القصيدة : 17144
-----------------------------------
هو الجاعِلُ البِيضَ الْقواطِعَ والْقَنا
كعاماً لأفواهِ الثغورِ الفواغرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وَوَجْهٍ كَوَجْهِ الغُولِ فيهِ سَمَاجَة ٌ
وَوَجْهٍ كَوَجْهِ الغُولِ فيهِ سَمَاجَة ٌ
رقم القصيدة : 17145
-----------------------------------
وَوَجْهٍ كَوَجْهِ الغُولِ فيهِ سَمَاجَة ٌ
مفوهة ٌ شوهاءُ ذاتُ مشافرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا أَبا سعدِ قَوصَرَهْ
يا أَبا سعدِ قَوصَرَهْ
رقم القصيدة : 17146
-----------------------------------
يا أَبا سعدِ قَوصَرَهْ
زانِي الأُختِ وَالمَرَهْ
لَو تَراهُ مجّبِياً
خلتهُ عقدَ قنطرهُ
أَو ترَى الأ.. في استِهِ
قلتَ : ساقٌ بمقطرهْ
أَو تراهُ يَلوكُهُ
قلتَ : زبدُُ بسكرَّهْ
أو تَراهُ يَشُمُّهُ
قلتَ: مِسْكٌ بعَنْبَرهْ
أجَّجَ العبدُ نارهُ
وهو للنارِ كندرهْ
أَبَدَ الدَّهْرِ خَلْفَهُ
فارسٌ في المؤخَّرهْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ ابن طوقٍ وبني تغلبٍ
إنَّ ابن طوقٍ وبني تغلبٍ
رقم القصيدة : 17147
-----------------------------------
إنَّ ابن طوقٍ وبني تغلبٍ
لو قتلوا أو جرِّحوا قصرهْ
لَم يَأْخُذُوا مِنْ دِية ٍ دِرهماً
يوماً ، ولا منْ أرشهمْ بعرهْ
دماؤهمْ ليسَ لها طالبٌ
مطلولة ٌ مثلَ دمِ العذرهْ
وُجُوهُهمْ بِيضٌ وأَحْسَابُهُمْ
سودٌ ، وفي آذانهمْ صفرهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ بني طوقٍ لأعجوبة ٌ
إنَّ بني طوقٍ لأعجوبة ٌ
رقم القصيدة : 17148
-----------------------------------
إنَّ بني طوقٍ لأعجوبة ٌ
تَحارُ في وَصفِهمُ الفِكرَهْ
أَبوهُمُ أَسمرُ في لوْنِهِ
والقومُ في أَلوانِهمْ شُقرهْ
أظنهُ - حينَ أتى أمَّهمْ
صَيَّر في نُطْفَتِهِ مَغْرَهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يلوِّثُ لِحية َ عَرُضَتْ وَطَالَتْ
يلوِّثُ لِحية َ عَرُضَتْ وَطَالَتْ
رقم القصيدة : 17149
-----------------------------------
يلوِّثُ لِحية َ عَرُضَتْ وَطَالَتْ
ويمرثها كتمريثِ الخميرهْ
فيا لكِ لِحية َ وَضْرَى ، وَشَيْباً
كأنكَ قد أكلتَ بها مضيرهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> صندوق العجائب
صندوق العجائب
رقم القصيدة : 1715
-----------------------------------
في صِغَري
فَتَحْتُ صُندوقَ اللُّعَبْ .
أخْرَجتُ كُرسيّاً موشّى بالذّهَبْ
قامَتْ عليهِ دُميَةٌ مِنَ الخَشَبْ
في يدِها سيفُ قَصَبْ
خَفَضتُ رأسَ دُميَتي
رَفعْتُ رأسَ دُميتي
خَلَعتُها .
نَصَبتُها .
خَلعتُها .. نَصبتُها
حتّى شَعَرتُ بالتّعَبْ
فما اشتَكَتْ من اختِلافِ رغبتي
ولا أحسّتْ بالغَضبْ !
وَمثلُها الكُرسيُّ تحتَ راحَتي
مُزَوّقٌ بالمجدِ .. وهوَ مُستَلَبْ .
فإنْ نَصَبتهُ انتصبْ
وإنْ قَلبتُهُ انقَلَبْ !
أمتَعني المشهدُ،
لكنّ أبي
حينَ رأى المشهدَ خافَ واضطَرَبْ
وخَبّأَ اللعبةَ في صُندوقِها
وشَدَّ أُذْني .. وانسحَبْ !
**
وَعِشتُ عُمري غارِقاً في دهشتي .
وعندما كَبِرتُ أدركتُ السّببْ
أدركتُ أنَّ لُعبتي
قدْ جسّدَتْ
كُلَّ سلاطينِ العرَبْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> رأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبْذُلُ عِرْضَهُ
رأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبْذُلُ عِرْضَهُ
رقم القصيدة : 17150
-----------------------------------
رأَيتُ أَبا عِمرانَ يَبْذُلُ عِرْضَهُ
وخُبزُ أَبي عمرانَ في أَحْرَزِ الحِرْزِ
يَحِنُّ إِلَى جاراتِهِ بعدَ شِبْعِهِ
وجاراتهُ غرثى تحنُّ إلى الخبزِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لولا تكونُ ككاتبٍ لكَ ربعة ٌ
لولا تكونُ ككاتبٍ لكَ ربعة ٌ
رقم القصيدة : 17151
-----------------------------------
لولا تكونُ ككاتبٍ لكَ ربعة ٌ
يقضي الحوائجَ مستطيلَ الرّاسِ
لم تُغْذَ بالمَلْبونِ عِنْدَ فِطامِهِ
يوماً ، ولا بمطجَّنَ القلقاسِ
أَو كابْنِ مِسْعَدة َ الكريم نِجارُهُ
بيتِ الكتابة ِ في بني العباسِ
يغدو على أضيافهِ مستطعماً
كالكلبِ يَأْكُلُ في بيوتِ الناسِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> اللّهُ يَعْلَمُ والأَيامُ دَائِرَة ٌ
اللّهُ يَعْلَمُ والأَيامُ دَائِرَة ٌ
رقم القصيدة : 17152
-----------------------------------
اللّهُ يَعْلَمُ والأَيامُ دَائِرَة ٌ
والمرْءُ مَابَينَ إِيْحاشِ وإِيناسِ
أنِّي أُحِبُّكِ حُبّاً لو تَضَمَّنهُ
سَلْمى سَميُّكِ دُكَّ الشَّاهِقُ الرَّاسي
حبّاً تلبسَ بالأحشاءِ فامتزجا
تمازجَ الماء بالصهباءِ في الكاسِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مالي رَأَيتُكَ لَسْتَ تُثْمِرُ طَيِّباً
مالي رَأَيتُكَ لَسْتَ تُثْمِرُ طَيِّباً
رقم القصيدة : 17153
-----------------------------------
مالي رَأَيتُكَ لَسْتَ تُثْمِرُ طَيِّباً
عذباً ، وأصلكَ هاشميُّ المغرسِ
حتى كأنكَ نقمة ٌ في نعمة ٍ
أو غصنُ شوكٍ في حديقة ِ نرجسِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تَمَّتْ مَقابِحُ وَجْههِ فكأَنَّهُ
تَمَّتْ مَقابِحُ وَجْههِ فكأَنَّهُ
رقم القصيدة : 17154
-----------------------------------
تَمَّتْ مَقابِحُ وَجْههِ فكأَنَّهُ
طللٌ تحمِّلَ ساكنوهُ فأوحشا
لو كانَ لاستكَ ضيقُ صدركَ ، أو لصدْ
رِكَ رُحْبُ دُبرِكَ كَنتَ أَكْحَلَ مَن مَشَى[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أبا نصيرٍ تحللْ عنْ مجالسنا
أبا نصيرٍ تحللْ عنْ مجالسنا
رقم القصيدة : 17155
-----------------------------------
أبا نصيرٍ تحللْ عنْ مجالسنا
فإنَّ فيكَ لمنْ جاراكَ منتقصَا
أَنتَ الحِمَارُ حَرُوناً إِن رَفَقْتَ بِهِ
وإِنْ قَصَدْتَ إِلَى مَعروفهِ قَمَصا
إنيّ هززتكَ لا ألوكَ مجتهداً
لو كنتَ سيفاً ، ولكني هززتُ عَصا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا مَعْشَرَ الأَجنادِ لا تَقنطُوا
يا مَعْشَرَ الأَجنادِ لا تَقنطُوا
رقم القصيدة : 17156
-----------------------------------
يا مَعْشَرَ الأَجنادِ لا تَقنطُوا
خذوا عطاياكمْ ولا تسخطوا
فَسَوفَ تُعطَونَ حُنينيَّة ً
يلتذها الأمرَدُ والأشمطُ
والمعبَدِيَّاتُ لِقُوَّادِكمْ
لا تدخلُ الكيسَ ولا تربطُ
وهكذا يرزقُ أصحابهُ
خَلِيفَة ٌ مُصًحَفُهُ الْبَرْبَطُ
قدْ ختمَ الصَّكَّ بأرزاقكمْ
وَصَحَّحَ الْعَزمَ، فلَمْ تُغْمَطوا
بيعة ُ إبراهيمَ مشؤومة ُُ
تُقْتَلُ فيها الخَلقُ أَو تُقحطُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ألاَ أبلغا عنّي الامامَ رسالة ً
ألاَ أبلغا عنّي الامامَ رسالة ً
رقم القصيدة : 17157
-----------------------------------
ألاَ أبلغا عنّي الامامَ رسالة ً
رِسالة َ ناءٍ عَن جَنَابيهِ شاحِطِ
بأَنَّ ابنَ وَهبٍ حِينَ يَشْحَجُ شاحجٌ
يُمرُّ عَلَى القِرطاس أَقلامِ غالِطِ
أحبَّ بغالَ البردش حبّاً مداخلاً
وعادَ إِلَى غَشَيانِها في المرابِطِ
ولَولا أَميرُ المُؤْمِنينَ لأَصبَحَتْ
أُ.. رُ بِغالِ البُردِ حَشْوَ الْخَرَائِطِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَسَرَ المؤَذِّنَ صالحٌ وضُيوفُهُ
أَسَرَ المؤَذِّنَ صالحٌ وضُيوفُهُ
رقم القصيدة : 17158
-----------------------------------
أَسَرَ المؤَذِّنَ صالحٌ وضُيوفُهُ
أَسْرَ الكَمِيِّ هَفا خِلاَلَ الماقِطِ
بعثوا عليهِ بنيهمُ وبناتهمْ
منْ بينِ ناتفة ٍ وآخرَ سامطِ
يتنازعونَ كأنهمْ قدْ أوثقوا
فَلقانَ أو هَزموا كتائِب ناعِطِ
نَهَشوهُ فانتُزِعتْ لهُ أَسنانُهمْ
وتَهشَّمتْ أَقفَاؤُهمْ بالحائِطِ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لم أرَ صفاً مثل َ صفِّ الزُّطِّ
لم أرَ صفاً مثل َ صفِّ الزُّطِّ
رقم القصيدة : 17159
-----------------------------------
لم أرَ صفاً مثل َ صفِّ الزُّطِّ
تِسعينَ مِنْهُمْ صُلِبُوا في خَطِّ
كأنما غمَّستهمْ في نفطِ
منْ كلِّ عالٍ جذعهُ بالشطِّ
كأنهُ في جذعهِ المشتط
أخو نعاسٍ جدَّ في التمطيِّ
قدْ خامرَ النومَ ولمْ يغطِّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> التكفير والثورة
التكفير والثورة
رقم القصيدة : 1716
-----------------------------------
كفرتُ بالأقلامِ والدفاتِرْ .
كفرتُ بالفُصحى التي
تحبلُ وهيَ عاقِرْ .
كَفَرتُ بالشِّعرِ الذي
لا يُوقِفُ الظُّلمَ ولا يُحرِّكُ الضمائرْ .
لَعَنتُ كُلَّ كِلْمَةٍ
لمْ تنطَلِقْ من بعدها مسيرهْ
ولمْ يخُطِّ الشعبُ في آثارِها مَصيرهْ .
لعنتُ كُلَّ شاعِرْ
ينامُ فوقَ الجُمَلِ النّديّةِ الوثيرةْ
وَشعبُهُ ينامُ في المَقابِرْ .
لعنتُ كلّ شاعِرْ
يستلهِمُ الدّمعةَ خمراً
والأسى صَبابَةً
والموتَ قُشْعَريرةْ .
لعنتُ كلّ شاعِرْ
يُغازِلُ الشّفاهَ والأثداءَ والضفائِرْ
في زمَنِ الكلابِ والمخافِرْ
ولا يرى فوهَةَ بُندُقيّةٍ
حينَ يرى الشِّفاهَ مُستَجِيرةْ !
ولا يرى رُمّانةً ناسِفةً
حينَ يرى الأثداءَ مُستديرَةْ !
ولا يرى مِشنَقَةً
حينَ يرى الضّفيرةْ !
**
في زمَنِ الآتينَ للحُكمِ
على دبّابةٍ أجيرهْ
أو ناقَةِ العشيرةْ
لعنتُ كلّ شاعِرٍ
لا يقتنى قنبلةً
كي يكتُبَ القصيدَةَ الأخيرةْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وقائلة ٍ لمَّا استمرتْ بها النَّوى
وقائلة ٍ لمَّا استمرتْ بها النَّوى
رقم القصيدة : 17160
-----------------------------------
وقائلة ٍ لمَّا استمرتْ بها النَّوى
ومَحْجَرُها فيهِ دَمٌ ودُمُوعُ
ألمْ يأنِ للسفرِ الذينَ تحمَّلوا
إلى وطنٍ ، قبل المماتِ ، رجوعُ ؟
فقلتُ- ولم أَملِكْ سَوابِقَ عَبْرة ٍ
نَطَقْنَ بِما ضُمَّتْ عليهِ ضُلوعُ
تبيَّنَ : فكمْ دارٍ تفرقَ شملها ،
وشملٍ شتيتٍ عادَ وهو جميعُ
كَذاكَ اللَّيالي صَرْفُهُنَّ كما تَرَى
لِكُلِّ أُناسِ جَدْبَة ٌ وَرَبيعُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى
وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى
رقم القصيدة : 17161
-----------------------------------
وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى
مكاني ، ويثني صالحاً حينَ أسمعُ
وَيَضْحَكُ في وَجهِي إِذَا ما لقيتُهُ
ويهمزني بالغيبِ سرّاً ويلسعُ
ملأتُ عليهِ الأرضَ حتى كأنما
يَضِيقُ عليهِ رُحْبُها حِين أَطْلَعُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هوانا وقلبانا جميعاً معاً معَا
هوانا وقلبانا جميعاً معاً معَا
رقم القصيدة : 17162
-----------------------------------
............
هوانا وقلبانا جميعاً معاً معَا
أحوطكَ بالودِّ الذي أنتَ حائطي
وأيجع إشفاقاً لأن تتوجَّعا
فَصَيَّرْتَني بَعْدَ انتحائِكَ مُتْهماً
لنفسي ، عليها أرهبُ الخلقَ أجمعا
غَشَشْتَ الهوَى حَتَّى تَدَاعَتْ أُصُولُهُ
بنا ، وابتذلتَ الوصلَ حتى تقطعَّا
وأنزلتَ منْ بينِ الجوانحِ والحشا
أَبَا مَخْلَدٍ!كُنَّا عَقيدي مَوَدَّة ٍ
فلاَ تَعْذُلّنِّي ليسَ لِي فيكَ مَطْمَعٌ
تخرقتَ حتّى لمْ أجدْ لكَ مرقعا[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِنْ زُرْتَهُ أَلْفَيتَهُ مُتَبَذِّلاً
إِنْ زُرْتَهُ أَلْفَيتَهُ مُتَبَذِّلاً
رقم القصيدة : 17163
-----------------------------------
إِنْ زُرْتَهُ أَلْفَيتَهُ مُتَبَذِّلاً
رطبَ النَّدى ، عشبَ الجنابِ مريعا
مُتَثاقِلاً عَّما يُسوءُ صَدِيقَه
وإلى التي تشجي العدوَّ سريعا
قذفتْ به الغرضَ البعيدَ من العلا
هممٌ تركنَ طريقهُ متبوعا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لاَيَقْبَلُونَ الشُّكْرَ مَا لَم يُنْعِمُوا
لاَيَقْبَلُونَ الشُّكْرَ مَا لَم يُنْعِمُوا
رقم القصيدة : 17164
-----------------------------------
لاَيَقْبَلُونَ الشُّكْرَ مَا لَم يُنْعِمُوا
نِعَماً يكُونُ لَها الثنَاءُ تَبِيعا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا نزلَ الغريبُ بأرضِ حمصٍ
إذا نزلَ الغريبُ بأرضِ حمصٍ
رقم القصيدة : 17165
-----------------------------------
إذا نزلَ الغريبُ بأرضِ حمصٍ
رَأَيْتَ عَلَيْهِ عِزَّ الامتِناعِ
سموُّ المكرماتِ بآلِ عيسى
أَحلَّهمُ عَلى شَرَفِ التِّلاَعِ
هُناكَ الخِزُّ يلبَسُهُ المُغالِي
وعيسَى مِنهمُ سَقَطُ المتَاعِ
فَسدِّدْ لاسْتِ أَشَعَثَ أ... بَغلٍ
وآخرَ في حرِ امِّ أبي الصَّناعِ
فليسَ بِصَانعٍ مَجْداً، ولكِنْ
أَضَاعَ المجْدَ، فهو أَبو الضَّياعِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يَقولُ زِيادٌ قِفْ بَصَحْبِكَ مَرَّة ً
يَقولُ زِيادٌ قِفْ بَصَحْبِكَ مَرَّة ً
رقم القصيدة : 17166
-----------------------------------
يَقولُ زِيادٌ قِفْ بَصَحْبِكَ مَرَّة ً
على الرَّبْعِ، مالي والوَقوفَ عَلَى الرَبعِ
أَدِرْهَا عَلَى فَقْدِ الحَبيبِ فَرُبَّما
شربتُ على نأيِ الأحبَّة ِ والفجعِ
فما بلغتني الكأسُ إلا شربتهُا
وإلاّ سقيتُ الأرضَ كأساً منْ الدَّمعِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا عجباً للمرتجَي فضْلهُ :
يا عجباً للمرتجَي فضْلهُ :
رقم القصيدة : 17167
-----------------------------------
يا عجباً للمرتجَي فضْلهُ :
لقدْ رجَا ما ليسَ بالنافعِ
جئنا بهِ يشفعُ في حاجة ٍ
فاحتاجَ في الاِذنِ إلى شافعٍ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> رُفعَ الكلبُ فاتَّضعْ
رُفعَ الكلبُ فاتَّضعْ
رقم القصيدة : 17168
-----------------------------------
رُفعَ الكلبُ فاتَّضعْ
لَيسَ في الكَلب مُصطَنَع
بَلَغَ الْغاية َ التي
دونها كلّ مرتفعْ
إِنّما قَصْرُ كلِّ شيءٍ
ءٍ إذا طارَ أنْ يقعْ
قُلْ ليحيى بنِ أَكثمٍ:
إنَّ ما خفتَ قدْ وقعْ
لعنَ اللهُ نخوة ً
صارَ منْ بعدها ضرعْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِذَا آخَيتَ مَن تَقذَى بهِ
وإِذَا آخَيتَ مَن تَقذَى بهِ
رقم القصيدة : 17169
-----------------------------------
وإِذَا آخَيتَ مَن تَقذَى بهِ
فاطلبِ الرَّاحَة َ مِنهُ والدَّعَهْ
مذقٌ يلقى أخاهُ بالرِّضى
وإذا ما غابَ عنهُ سبعهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مأساة أعواد الثقاب
مأساة أعواد الثقاب
رقم القصيدة : 1717
-----------------------------------
أوطاني عُلبةُ كبريتٍ
والعُلبَةُ مُحكَمَةُ الغلْقْ
وأنا في داخِلها
عُودٌ محكومٌ بالخَنْقْ .
فإذا ما فتَحتْها الأيدي
فلِكي تُحرِقَ جِلدي
فالعُلبَةُ لا تُفتحُ دَوماً
إلاّ للغربِ أو الشّرقْ
إمَّا للحَرقِ، أو الحَرقْ
**
يا فاتِحَ عُلبتِنا الآتي
حاوِلْ أنْ تأتي بالفَرقْ
الفتحُ الرّاهِنُ لا يُجدي
الفتحُ الرّاهِنُ مرسومٌ ضِدّي
ما دامَ لِحَرقٍ أو حَرقْ .
إسحَقْ عُلبَتنا، و ا نثُرنا
لا تأبَهْ لوْ ماتَ قليلٌ منّا
عندَ السّحقْ .
يكفي أنْ يحيا أغلَبُنا حُرّاً
في أرضٍ بالِغةِ الرِفقْ .
الأسوارُ عليها عُشْبٌ
.. والأبوابُ هَواءٌ طَلقْ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مَازِلْتُ أكلأ بَرْقاً في جوانبِهِ
مَازِلْتُ أكلأ بَرْقاً في جوانبِهِ
رقم القصيدة : 17170
-----------------------------------
مَازِلْتُ أكلأ بَرْقاً في جوانبِهِ
كطَرْفة ِ الْعَينِ يَخْبُو ثُمَّ يَخْتَطِفُ
بَرْقٌ تَحَاسَرَ من خَفَّانَ لامِعُهُ
يقضي اللُّبانة َ منْ قلبي وينصرفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فانْ تحملي ردفينِ لا ألَّ فيهما ،
فانْ تحملي ردفينِ لا ألَّ فيهما ،
رقم القصيدة : 17171
-----------------------------------
فانْ تحملي ردفينِ لا ألَّ فيهما ،
فسِيري رُويداً لَسْتِ مِمَّنْ يُرادِفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لا تشربِ الدَّهرَ صرفا ،
لا تشربِ الدَّهرَ صرفا ،
رقم القصيدة : 17172
-----------------------------------
لا تشربِ الدَّهرَ صرفا ،
فالصِّرفُ يورثُ حتفا
واجَعلْ مِنَ الرَّاحِ نِصْفاً
واجعَلْ مِن المَاءِ نصفا
فانَّها بمزاجٍ
أَشْهَى وأَحْلَى وأَشْفى[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> برهانُ لا تطربُ جلاّسَها
برهانُ لا تطربُ جلاّسَها
رقم القصيدة : 17173
-----------------------------------
برهانُ لا تطربُ جلاّسَها
حَتَّى تُرِيكَ الصَّدْرَ مَكْشُوفا
شَبَّهتُها لَمَّا تَغَنَّتْ لَهمْ
بِنَعْجَة ٍ قَدْ مَضَغَتْ صُوفا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وعدتَ النَّعلَ ثمَّ صدفتَ عنها
وعدتَ النَّعلَ ثمَّ صدفتَ عنها
رقم القصيدة : 17174
-----------------------------------
وعدتَ النَّعلَ ثمَّ صدفتَ عنها
كأنكَ تشتهي شتماً وقذفا
فإِنْ لم تُهدِ لي نَعْلاً فَكُنْها
إذا أعجمتَ بعدَ النونِ حرفا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِنّ امْرَأً أَسدَى إِلَيَّ بشافِع
وإِنّ امْرَأً أَسدَى إِلَيَّ بشافِع
رقم القصيدة : 17175
-----------------------------------
وإِنّ امْرَأً أَسدَى إِلَيَّ بشافِع
إليه ، ويرجُو الشُّكرَ منّي لأحمقُ
شَفيعَكَ فاشْكُرْ في الحوائجِ إِنَّهُ
يَصُونُكَ عن مَكرُوهِهَا وهوَ يَخلِقُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> خِلخالُها يُسْحَبُ في ساقِها
خِلخالُها يُسْحَبُ في ساقِها
رقم القصيدة : 17176
-----------------------------------
خِلخالُها يُسْحَبُ في ساقِها
وقرْطهُا في الجيدِ ما ينطقُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> دَلَّيتَني بِغُرُورِ وَعْدِكَ في
دَلَّيتَني بِغُرُورِ وَعْدِكَ في
رقم القصيدة : 17177
-----------------------------------
دَلَّيتَني بِغُرُورِ وَعْدِكَ في
متلاطمِ منْ حومة ِ الغرقِ
حتى إِذَا شَمِتَ العَدُوُّ وَقَدْ
شهرَ انتقاصكَ شهرة َ البلقِ
أنشأتَ تحلفُ أنَّ ودَّكَ لي
صَافٍ، وَحَبْلَكَ غَيْرُ مُنْحَذِقِ
وحسبتني فقعا بقرقرة ٍ
فوطئتنى وطئاً على حنق
وَنَصَبْتَني عَلماً عَلَى غَرَضٍ
ترمينيَ الأعداءُ بالحدقِ
وظننتَ أرضَ اللهِ ضيِّقة ً
عنِّي، وأَرْضُ اللّهِ لَم تَضِقِ
مِن غَيْرِ ما جُرْمٍ سِوَى ثِقة ٍ
مِنِّي بِوَعْدَكَ، حِينَ قُلْتَ: ثِقِ
فاجمعْ يديَّ بِهَا إِلَى عُنُقي
نفسي ، بلا منٍّ ولا ملقِ
وَقَفَ الإِخاءُ عَلَى شَفا جُرُفٍ
هارٍ ، فبعهُ بيعة َ الخلقِ
فمتَى سأَلْتُكَ حاجَة ً أَبَداً
فاشددْ بها قفلاً على غلقِ
ثمَّ أرمِ بي في قعرِ مظلمة ٍ
إِنْ عُدْتُ بعدَ اليومِ في الحُمُقِ
أعفيكَ ممَّا لا تحبُّ ، وما
سدَّتْ عليَّ مذاهبُ الأفقِ
مَا أَطْوَل الدُّنيا وأَعْرَضَها
وأَدَلَّني بِمسَالِكِ الطُّرُقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> علمٌ وتحكيمٌ وشيبُ مفارقِ
علمٌ وتحكيمٌ وشيبُ مفارقِ
رقم القصيدة : 17178
-----------------------------------
علمٌ وتحكيمٌ وشيبُ مفارقِ
طَلَّسْنَ رَيْعانَ الشَّبابِ الرَّائقِ
وإمارة ٌ في دولة ٍ ميمونة ٍ
كانَتْ علَى اللَّذَّاتِ أَشْغَبَ عائِقِ
فالآنَ لا أَغْدُو، وَلَسْتُ بِرائِحٍ
في كِبرِ مَعْشُوقٍ وذِلَّة ِ عاشِقِ
نَعَرَ ابنُ شُكْلة َ بالعِراقِ وأَهْلِهِ
فهفا إليهِ كلُّ أطلسَ مائقِ
إنْ كانَ إبراهيمُ مضطلعاً بها
فلتصلحنْ منْ بعدهِ لمخارق
ولتصلحنْ منْ بعدِ ذاكَ لزلزلٍ
ولتصلحنْ منْ بعدهِ للمارقِ
أَنَّى يُكونُ، وليسَ ذَاكَ بكائِنٍ
يرثُ الخلافة َ فاسقٌ عنْ فاسقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عداوة ُ العاقلِ خيرٌ إذا
عداوة ُ العاقلِ خيرٌ إذا
رقم القصيدة : 17179
-----------------------------------
عداوة ُ العاقلِ خيرٌ إذا
حصلتهَا منْ خلَّة ِ الأحمقِ
لأنَّ ذا العقلِ إذا لمِ يزعْ
عنْ حلمهِ ، استحيا فلمْ يخرقِ
ولنْ ترى الأحمقَ يبقي على
دِينٍ، وَلاَ وُدٍّ، ولاَ يتقي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الغربة ..
الغربة ..
رقم القصيدة : 1718
-----------------------------------
أحرقي في غُربتي سفني
ا لاَ نّني
أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني
وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَنِ
وتناهبَتْ قلبي الشجونُ
فذُبتُ من شجَني
ا لا نني
أبحَرتُ رغمَ الرّيحِ
أبحثُ في ديارِ السّحرِ عن زَمَني
وأردُّ نارَ القهْرِ عَنْ زهري
وعَنْ فَنَني
عطّلتِ أحلامي
وأحرقتِ اللقاءَ بموقِدِ المِنَنِ ؟!
ما ساءني أن أقطَعَ ا لفلَوَا ت
مَحمولاً على كَفَني
مستوحِشاً في حومَةِ الإملاقِ والشّجَنِ
ما ساءني لثْمُ الرّدى
ويسوؤني
أنْ أشتري شَهْدَ الحياةِ
بعلْقمِ التّسليمِ للوثنِ
**
ومِنَ البليّةِ أنْ أجودَ بما أُحِسُّ
فلا يُحَسُّ بما أجودْ
وتظلُّ تنثا لُ الحُدودُ على مُنايَ
بِلا حدودْ
وكأنّني إذْ جئتُ أقطَعُ عن يَديَّ
على يديكِ يَدَ القيودْ
أوسعْتُ صلصَلةَ القيودْ !
ولقَدْ خَطِبتُ يدَ الفراقِ
بِمَهْرِ صَبْري، كي أعودْ
ثَمِلاً بنشوةِ صُبحيَ الآتي
فأرخيتِ الأعِنّةَ : لنْ تعودْ
فَطَفا على صدري النّشيجُ
وذابَ في شَفَتي النّشيدْ !
**
أطلقتُ أشرِعَةَ الدّموعِ
على بحارِ السّرّ والعَلَنِ :
أنا لن أعودَ
فأحرقي في غُربتي سُفُني
وارمي القلوعَ
وسمِّري فوقَ اللّقاءِ عقاربَ الزّمَنِ
وخُذي فؤادي
إنْ رضيتِ بِقلّةِ الثّمَنِ !
لكنّ لي وَطَناً
تعفّرَ وجهُهُ بدمِ الرفاقِ
فضاعَ في الدُّنيا
وضيّعني
وفؤادَ أُمٍّ مُثقلاً بالهمِّ والحُزُنِ
كانتْ توَدِّعُني
وكانَ الدَّمعُ يخذلُها
فيخذلُني .
ويشدُّني
ويشدُّني
ويشدُّني
لكنَّ موتي في البقاءِ
وما رضيتُ لِقلبِها أن يرتَدي كَفَني
**
أَنَا يا حبيبةُ
ريشةٌ في عاصِفِ المِحَنِ
أهفو إلى وَطَني
وتردُّني عيناكِ .. يا وَطني
فأحارُ بينكُما
أَأرحَلُ مِنْ حِمى عَدَنٍ إلى عَدَنِ ؟
كمْ أشتهي ، حينَ الرحيلِ
غداةَ تحملُني
ريحُ البكورِ إلى هُناكَ
فأرتَدي بَدَني
أنْ تُصبِحي وطَناً لقلبي
داخِلَ الوَطَنِ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> منْ كلِّ قافية ٍ تحتلُّ ثاوية ً
منْ كلِّ قافية ٍ تحتلُّ ثاوية ً
رقم القصيدة : 17180
-----------------------------------
منْ كلِّ قافية ٍ تحتلُّ ثاوية ً
في صدرِ راوية ٍ أو كفِّ ورّاقِ
خَوابرٌ بأُمُورِ النَّاسِ تُخبرنُا
عنْ لؤمِ قومٍ وعنْ مجدٍ بتصداقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِنَّي أَنَا السَّيفُ لاتُرْضِيكَ جِدَّتُهُ
إِنَّي أَنَا السَّيفُ لاتُرْضِيكَ جِدَّتُهُ
رقم القصيدة : 17181
-----------------------------------
إِنَّي أَنَا السَّيفُ لاتُرْضِيكَ جِدَّتُهُ
وليسَ يرضيكَ إلاّ بعدْ إخلاقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> رأَيتُ غزالاً وقد أَقبَلَتْ
رأَيتُ غزالاً وقد أَقبَلَتْ
رقم القصيدة : 17182
-----------------------------------
رأَيتُ غزالاً وقد أَقبَلَتْ
فأبدتْ لعينيَّ عنْ مبصقهْ
قصيرة ُ الخلقِ دحداحة ٌ
تَدَحْرَجُ في المشي كالبُنْدٌقهْ
كأنَّ ذراعاً علا كفَّها
إذا حسرتْ ، ذنبُ المعلقهْ
تُخطِّطُ حاجبَها بالمِداد
وتربطُ في عجزها مرْفقَهْ
وأَنْفٌ عَلى وجهِها مُلَصَّقٌ
قصيرُ المناخرِ كالفستقهْ
وثَدْيانِ: ثَدْيٌ كَبلُّوطة ٍ
وآخرُ كالقربة ِ المدهقهْ
وصدرٌ نحيفٌ كثيرُ العظامِ
تُقَعْقِعُ مِنْ فَوقِهِ المِخنقَهْ
وَثَغْرٌ إِذا كَشَّرَتْ خِلْتَهْ
تَخالُجَ فانِية ٍ مُعْلَقَهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَينَ الشَّبابُ؟ وأَيَّة ٌ سَلَكَا
أَينَ الشَّبابُ؟ وأَيَّة ٌ سَلَكَا
رقم القصيدة : 17183
-----------------------------------
أَينَ الشَّبابُ؟ وأَيَّة ٌ سَلَكَا
لاَ، أَينَ يُطْلَبُ؟ ضَلَّ بَلْ هَلَكا
لا تَعجَبي يا سَلمُ مِنْ رَجُلٍ
ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى
قدْ كانَ يضحكُ في شيبتهِ
وَأَتَى المشيبُ فقلَّما ضَحِكَا
يا سلمَ ما بالشَّيبِ منقصة ُ ،
لا سُوقَة ً يُبْقي وَلاَ مَلِكا
قَصَرَ الغَواية َ عَنْ هَوَى قَمَرٍ
وجدَ السَّبيلَ إليهِ مشتركا
وَعْداً بأُخْرَى عَزَّ مَطلبُها
صَبا يطا منْ دونها الحّسكا
يا ليتَ شِعري : كيفَ نومكما
يا صاحبيَّ إذا دمي سُفكا ؟
لا تأخذا بظلامتي أحداً
قَلْبي وَطَرْفي في دَمي اشتركا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَصْبَحَ وجهُ الزَّمانِ قَدْ ضَحِكا
أَصْبَحَ وجهُ الزَّمانِ قَدْ ضَحِكا
رقم القصيدة : 17184
-----------------------------------
أَصْبَحَ وجهُ الزَّمانِ قَدْ ضَحِكا
بِرَدِّ مأمُونِ هاشِمٍ فَدَكا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بني مالكٍ صونوا الجفونَ عن الكرى
بني مالكٍ صونوا الجفونَ عن الكرى
رقم القصيدة : 17185
-----------------------------------
بني مالكٍ صونوا الجفونَ عن الكرى
ولا ترقدوا بعدَ ابن نصرِ بن مالكِ
فَقدْ حَمَلَتْهُ للقٌبورِ مَطيَّة ٌ
أنافتْ بهاديهِ على شخصِ بابكِ
وسُلُّوا مِنَ الأَجْفانِ كُلَّ مُهنَّدٍ
بصيرٍ بضربٍ للطلى متداركِ
يَقُومُ بِه لِلهاشِميَّاتِ مأْتَمٌ
لهُ ضجة ٌ يبكي بها كلُّ ضاحك
تذكرهمْ قتلى ببدرٍ تنوشهمْ
سِباعٌ وطَيرٌ مِن سِباعٍ بوارِكِ
كما فتكتْ أسيافهمْ بمحمَّدٍ
وَهَدَّتْ مَباني عَرْشهِ المتماسِكِ
فطلَّ دمُ المخلوعِ وانتهكتْ له ،
ذَخَائِرُ مِن منقوشة ِ وسبائِكِ
فانْ غصَّ هرونٌ بجرعة ِ عمِّه
فأيسرُ مفقودٍ وأهونُ هالكِ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فكأنما حصباؤها في أرضها
فكأنما حصباؤها في أرضها
رقم القصيدة : 17186
-----------------------------------
فكأنما حصباؤها في أرضها
خرزُ العقيقِ نظمنَ في سلكِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> منْ مبلغٌ عني إمامَ الهدى
منْ مبلغٌ عني إمامَ الهدى
رقم القصيدة : 17187
-----------------------------------
منْ مبلغٌ عني إمامَ الهدى
قافية ً للعرضِ هتاكهْ
هذا جناحُ المسلمينَ الذي
قدْ قصَّه تولية ُ الحاكهْ
أضحتْ بغالُ البُردِ منظومة ً
إلى ابنِ وَهْبٍ تَحمِلُ النَّاكَهْ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أمطلبٌ أنتْ مستعذبٌ
أمطلبٌ أنتْ مستعذبٌ
رقم القصيدة : 17188
-----------------------------------
أمطلبٌ أنتْ مستعذبٌ
حُماتِ الأَفاعي، ومُستَقبِلُ
فإِنْ أَشْفِ مِنكَ تكُنْ سُبَّة ً
وإِنْ أَعْفُ عَنْكَ فما تَعْقِلُ
ستأتيكَ إما وردتَ العراقَ
-إذا انهزموا- عجِّلوا
مُنَمَّقَة ٌ بَينَ أَثنائِها
وَضَعْتَ رِجالاً فَما ضَرَّهمْ
وَشَرَّفتَ قَوماً فلم يَنْبُلوا
فأيهمُ الزَّينُ وسطَ الملا :
عطية ُ أمْ صالحُ الأحولِ ؟
أم الباذِجانيُّ أمْ عامِرٌ
أمينُ الحَمامِ التي تزجلُ
تنَوِّطُ مصرُ بك المخزياتِ
وتَبْصُقُ في وَجْهِكَ الموصلْ
يطيبُ لدى مثلها الحنظلُ
توليتَ ركضاً وفتياننا
صدورُ القنا فيهمْ تعسلُ
إذا الحربُ كنتَ أميراً لها
فَحَظُّهمُ مِنْكَ أَن يُقتَلوا
فمنكَ الرؤوسُ غداة َ اللقاءِ
وممَّنْ يحاربُكَ المُنْصلُ
شعاركَ في الحربِ يومَ الوغى
هزائمكَ الغرُّ مشهورة ٌ
يقرطسُ فيهنَّ منْ ينضلُ
فَأْنْتَ لأَوَّلهمْ آخِرٌ
وأنتَ لآخرهمْ أوَّلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَيا ذَا اليَمَنَينِ والدَّعوَتَين
أَيا ذَا اليَمَنَينِ والدَّعوَتَين
رقم القصيدة : 17189
-----------------------------------
أَيا ذَا اليَمَنَينِ والدَّعوَتَين
ومنْ عندهُ العرفُ والنائلُ !
أترضى لمثليَ أني مقيمٌ
بِبابِكَ، مطَّرَحٌ خامِلُ؟
وإنْ نابَ شغلٌ ففي دونِ ما
تُدَبِّرُهُ شُغْلٌ شاغِلُ
عليك السلامُ ، فاني امرؤٌ
إذا ضاقَ بي بلدٌ راحلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> نهاية المشروع ..!
نهاية المشروع ..!
رقم القصيدة : 1719
-----------------------------------
أحضِرْ سلّهْ
ضَعُ فيها " أربعَ تِسعا ت "
ضَعُ صُحُفاً مُنحلّهْ .
ضعْ مذياعاً
ضَعْ بوقَاً، ضَعْ طبلَهْ .
ضعْ شمعاً أحمَرَ،
ضعْ حبلاً،
ضَع سكّيناً ،
ضَعْ قُفْلاً .. وتذكّرْ قَفْلَهْ .
ضَعْ كلباً يَعقِرْ بالجُملَةْ
يسبِقُ ظِلّهْ
يلمَحُ حتّى ا للا أشياءَ
ويسمعُ ضِحْكَ النّملَةْ !
واخلِطْ هذا كُلّهْ
وتأكّدْ منْ غَلقِ السّلةْ .
ثُمَّ اسحبْ كُرسيَّاً واقعُدْ
فلقَدْ صارتْ عِندَكَ
.. دولَهْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ودوِّيِّة ٍ أنْضيْتُ فيها مطيَّتي
ودوِّيِّة ٍ أنْضيْتُ فيها مطيَّتي
رقم القصيدة : 17190
-----------------------------------
ودوِّيِّة ٍ أنْضيْتُ فيها مطيَّتي
وَجِيفا ، وطَرْفي بالسَّماءِ موكَّلُ
سَمِعْتُ بها لِلجنِّ في كلِّ سَاعة ٍ
عَزِيفاً كأَنَّ القَلبَ مِنهُ مُخبَّلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَلَم تَرَ صرْفَ الدَّهرِ في آل برمَكٍ
أَلَم تَرَ صرْفَ الدَّهرِ في آل برمَكٍ
رقم القصيدة : 17191
-----------------------------------
أَلَم تَرَ صرْفَ الدَّهرِ في آل برمَكٍ
وفي ابنِ نَهيكٍ والقُرونِ التي تَخْلو ؟
لَقدْ غُرِسُوا غَرْسَ النَّخِيلِ تَمَكُّناً
وما حُصِدُوا إِلاَّ كما حُصِدَ الْبَقْلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بَعَثْتَ إِليَّ بأُضحِيَّة ٍ
بَعَثْتَ إِليَّ بأُضحِيَّة ٍ
رقم القصيدة : 17192
-----------------------------------
بَعَثْتَ إِليَّ بأُضحِيَّة ٍ
وكنتَ حرياً بأنْ تفعلا
ولكنها خرجتْ غثة ً
كأنَّكَ أَرْعَيتَها حَرْمَلاَ
فإِنْ قَبِلَ اللّهُ قُرْبانَها
فسبحانَ ربكَ ما أعدلا ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مَا أَطيبَ العَيْشَ! فأَمَّا عَلَى
مَا أَطيبَ العَيْشَ! فأَمَّا عَلَى
رقم القصيدة : 17193
-----------------------------------
مَا أَطيبَ العَيْشَ! فأَمَّا عَلَى
أَلاَّ أَرَى وَجْهَكَ يَوْماً، فَلاَ
لو أَنَّ يوماً مِنكَ أَو سَاعة ً
تباعُ بالدنيا ، إذنْ ما غلا ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هَدايا الناسِ بعضهمُ لبعضٍ
هَدايا الناسِ بعضهمُ لبعضٍ
رقم القصيدة : 17194
-----------------------------------
هَدايا الناسِ بعضهمُ لبعضٍ
تُولِّدُ في قُلوِبهمُ الوِصالا
وتودعُ في الضميرِ هوى ً وودّاً
وَتَكْسُوهُمْ إِذَا حَضَرُوا جَمَالاً[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> اسْقِهِمُ السُّمَّ إِنْ ظَفِرْتَ بِهمْ
اسْقِهِمُ السُّمَّ إِنْ ظَفِرْتَ بِهمْ
رقم القصيدة : 17195
-----------------------------------
اسْقِهِمُ السُّمَّ إِنْ ظَفِرْتَ بِهمْ
وامْزُجْ لَهمْ مِن لِسانِكَ الْعَسَلا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> نصحتُ فأخلصتُ النصيحة َ للفضلِ
نصحتُ فأخلصتُ النصيحة َ للفضلِ
رقم القصيدة : 17196
-----------------------------------
نصحتُ فأخلصتُ النصيحة َ للفضلِ
وقُلْتُ فَسَيَّرْتُ المَقالَة َ في الفَضْلِ
أَلا إنَّ في الفَضْلِ بنِ سَهْيلٍ لَعِبْرَة ً
إن اعتبرَ الفضلُ بنُ مروانَ بالفضلِ
وفي ابنِ الربيعِ ، الفضلِ للفضلِ زاجرٌ
إن ازدجر الفضلُ بنُ مروانَ بالفضلِ
وللفَضْلِ في الفضْلِ بنِ يحيى مَواعظٌ
إن اتعظَ الفضلُ بنُ مروانَ بالفضلِ
إذا ذكروا يوماً وقدْ صرتَ رابعاً
ذُكِرْتَ بقَدْرِ السَّعْيِ مِنْكَ إِلَى الفَضْلِ
فأَبْقِ جَمِيلاً مِنْ حَديثٍ تَفُزْ بِهِ
ولا تَدَعِ الإِحْسانَ والأَخْذَ بالفَضْلِ
فأنكَ قدْ أصبحتَ للملكِ قيماً ،
وَصِرْتَ مَكانَ الفَضْلِ والفَضلِ والفَضْلِ
ولمْ أرَ أبياتاً منِ الشعرِ قبلها
جميعُ قوافيها على الفضلِ والفضلِ
وَلَيْسَ لها عَيبٌ إِذَا هيَ أُنشِدَتْ
سِوَى أَنَّ نُصْحي الفَضلَ كانَ مِنَ الفَضْلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ماذا أَقولُ إِذا أَتيتُ مَعَاشِري
ماذا أَقولُ إِذا أَتيتُ مَعَاشِري
رقم القصيدة : 17197
-----------------------------------
ماذا أَقولُ إِذا أَتيتُ مَعَاشِري
صِفْراً يدايَ من الجوادِ المُجزِلِ
إِنْ قلتُ: أَعطاني، كَذِبْتُ وَإِنْ أَقُلْ
ضَنَّ الأميرُ بمالِهِ لم يَجْمُلِ
و لأنتَ أعلمُ بالمكارمِ والعلا
منْ أنْ أقولَ : فعلتَ ما لم تفعلِ
فاخترْ لنفسكَ ما أقولُ فانني
لا بدَّ مخبرهمْ ، وإنْ لمْ أسألِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> طلعتْ قناتكَ بالسعادة ِ فوقها
طلعتْ قناتكَ بالسعادة ِ فوقها
رقم القصيدة : 17198
-----------------------------------
طلعتْ قناتكَ بالسعادة ِ فوقها
معقودة ً بلواءِ ملكٍ مقبلِ
تَهْتَزُّ فَوقَ طَرِيدَتينِ، كَأَنَّما
تهفو فينصبها جناحاً أجدلِ
ربحَ البخيلُ على احتيالٍ عرضهُ
بندى يديكَ ووجهكَ المتهللِ
لوْ كانَ يعلمُ أنَّ نيلكَ عاجلٌ
مافاضَ مِنهُ جَدولٌ في جدولِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قُلْ لابنِ خائِنَة ِ البُعُولِ
قُلْ لابنِ خائِنَة ِ البُعُولِ
رقم القصيدة : 17199
-----------------------------------
قُلْ لابنِ خائِنَة ِ البُعُولِ
وابنِ الجوادَة ِ والبَخيلِ
إِنَّ المذمَّة َ للوَصِيِّ
يَّ هيَ المذمة ُ للرسولِ
أَتَذُمُّ أَولادَ النَّبيِّ
وأَنْتَ مِن وَلدِ النُّقُولِ[/font]
 
جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور (( خالد الطيب ونور حياتى ))
 
[font=&quot]
[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ هذا الفتى يصونُ رغيفاً
إنَّ هذا الفتى يصونُ رغيفاً
رقم القصيدة : 17200
-----------------------------------
إنَّ هذا الفتى يصونُ رغيفاً
ما إليهِ لِناظرٍ مِن سَبِيلٍ
هُوَ في سُفْرَتَينِ مِنْ أدَمِ الطا
ئفِ ، في سلتينِ في منديلِ
خُتِمَتْ كُلُّ سَلَّة ٍ بِحدِيدٍ
وسيورٍ قددنَ منْ جلدِ فيلِ
في جرابٍ ، في جوفِ تابوتِ موسى
والمفاتيحُ عندَ ميكائيلِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فَوْهاءُ شَوْهاءُ يُبْدِي الكَيدَ مَضحَكُها
فَوْهاءُ شَوْهاءُ يُبْدِي الكَيدَ مَضحَكُها
رقم القصيدة : 17201
-----------------------------------
فَوْهاءُ شَوْهاءُ يُبْدِي الكَيدَ مَضحَكُها
قنواءُ بالعرض ، والعينانِ بالطولِ
لها فَمٌ مُلْتَقَى شِدْقيهِ نُقرتُها
كأَنَّ مِشْفَرَها قَدْ طُرَّ مِن فِيلِ
أَسْنَانُها أُضْعِفَتْ في حَلقِها عَدداً
مظهراتٌ جميعاً بالرَّواويلِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لا تعبأنْ بابنِ الوليدِ فانه
لا تعبأنْ بابنِ الوليدِ فانه
رقم القصيدة : 17202
-----------------------------------
لا تعبأنْ بابنِ الوليدِ فانه
يرميكَ بعد ثلاثة ٍ بملالِ
إنَّ الملولَ ، وإنْ تقادمُ عهدهُ ،
كانَتْ مَوَدَّتُهُ كَفَيْءِ ظِلاَلِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَللّهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني
أَللّهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني
رقم القصيدة : 17203
-----------------------------------
أَللّهُ يَعْلَمُ أَنَّني ما سَرَّني
شيءٌ كطارقة ِ الضيوفِ النزلِ
مَا زِلْتُ بالتَّرحيبِ حَتَّى خِلْتُني
ضيفاً لهُ ، والضيفَ ربَّ المنزلِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سَأَلْتُهُ مَنْ أَبوهُ
سَأَلْتُهُ مَنْ أَبوهُ
رقم القصيدة : 17204
-----------------------------------
سَأَلْتُهُ مَنْ أَبوهُ
فقال: دِينارُ خالي
فَقُلْتُ: دينارُ مَن هُو؟
فقال: والي الجِبالِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا آل بسام في المخازي ،
يا آل بسام في المخازي ،
رقم القصيدة : 17205
-----------------------------------
يا آل بسام في المخازي ،
وعابِسي الوَجْهِ في السُّؤَالِ
حواجِبٌ كالحِبالِ سُودٌ
إلى عثانين كالمخالي
وأوجهٌ جَهْمة ٌ غِلاظٌ
عطلٌ منَ الحسنِ والجمالِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ما كنتَ إلاّ كغيثٍ خابَ آملهُ
ما كنتَ إلاّ كغيثٍ خابَ آملهُ
رقم القصيدة : 17206
-----------------------------------
ما كنتَ إلاّ كغيثٍ خابَ آملهُ
وجادَ يوماً على قومٍ بلا أملِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنْ جاءهُ مرتغباً سائلٌ
إنْ جاءهُ مرتغباً سائلٌ
رقم القصيدة : 17207
-----------------------------------
إنْ جاءهُ مرتغباً سائلٌ
آلتْ إِليه رَغبة ُ السائِلِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> نعوني ولما ينعيني غير شامتٍ
نعوني ولما ينعيني غير شامتٍ
رقم القصيدة : 17208
-----------------------------------
نعوني ولما ينعيني غير شامتٍ
وغيرُ عَدُوٍّ قَدْ أُصِيبتْ مَقاتِلُهْ
يَقولونَ: إِنْ ذَاقَ الرَّدَى مَات شِعرُهُ
وهيهاتَ عمرُ الشعر طالتْ طوائلهْ
وَهَبْ شِعْرَهُ إِنْ ماتَ ماتَ فأيْنَ ما
تَحَمَّلَهُ الراوونَ والخطُّ ناقِلُهْ
سأقضي ببيتٍ يحمدُ الناسُ أمرهُ
ويكثرُ مِنْ أَهْلِ الرِّوَاية ِ حامِلُهْ
يَموتُ رَدِيُّ الشِّعرِ مِنْ قَبْلِ أَهْلِه
وجيدهُ يبقى وإنْ ماتَ قائلهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> شكرنا الخليفة َ إجراءهُ
شكرنا الخليفة َ إجراءهُ
رقم القصيدة : 17209
-----------------------------------
شكرنا الخليفة َ إجراءهُ
على ابنِ أبي خالدٍ نزلهُ
فكفَّ أذاهُ عنِ المسلمينَ ،
وصَيَّر في بيتِهِ وأَكْلَهُ
وقدْ كانَ يقسمُ أشغالهُ
فصَيَّر في نفسِهِ شُغْلَهُ[/font]

[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> حوار على باب المنفى
حوار على باب المنفى
رقم القصيدة : 1721
-----------------------------------
لماذا الشِّعْرُ يا مَطَرُ ؟
أتسألُني
لِماذا يبزغُ القَمَرُ ؟
لماذا يهطِلُ المَطَرُ ؟
لِماذا العِطْرُ ينتشِرُ ؟
أَتسأَلُني : لماذا ينزِلُ القَدَرُ ؟!
أنَا نَبْتُ الطّبيعةِ
طائرٌ حُرٌّ،
نسيمٌ بارِدٌ ،حَرَرُ
محَارٌ .. دَمعُهُ دُرَرُ !
أنا الشَجَرُ
تمُدُّ الجَذْرَ من جوعٍ
وفوقَ جبينِها الثّمَرُ !
أنا الأزهارُ
في وجناتِها عِطْرٌ
وفي أجسادِها إِبَرُ !
أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى
فإن أطعَمتها زهراً
ستَزْدَهِرُ .
وإنْ أطعَمتها ناراً
سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ .
فليتَ ) ا للا ّت ( يعتَبِرُ
ويكسِرُ قيدَ أنفاسي
ويَطْلبُ عفوَ إحساسي
ويعتَذِرُ !
* لقد جاوزتَ حَدَّ القولِ يا مَطَرُ
ألا تدري بأنّكَ شاعِرٌ بَطِرُ
تصوغُ الحرفَ سكّيناً
وبالسّكينِ تنتَحِرُ ؟!
أجَلْ أدري
بأنّي في حِسابِ الخانعينَ، اليومَ،
مُنتَحِرُ
ولكِنْ .. أيُّهُم حيٌّ
وهُمْ في دوُرِهِمْ قُبِروا ؟
فلا كفُّ لهم تبدو
ولا قَدَمٌ لهمْ تعدو
ولا صَوتٌ، ولا سَمعٌ، ولا بَصَرُ .
خِرافٌ ربّهمْ عَلَفٌ
يُقالُ بأنّهمْ بَشَرُ !
شبابُكَ ضائعٌ هَدَراً
وجُهدُكَ كُلّهُ هَدَرُ .
بِرملِ الشّعْرِ تبني قلْعَةً
والمدُّ مُنحسِرُ
فإنْ وافَتْ خيولُ الموجِ
لا تُبقي ولا تَذَرُ !
هُراءٌ ..
ذاكَ أنَّ الحرفَ قبلَ الموتِ ينتَصِرُ
وعِندَ الموتِ ينتَصِرُ
وبعدَ الموتِ ينتَصِرُ
وانَّ السّيفَ مهما طالَ ينكَسِرُ
وَيصْدأُ .. ثمّ يندَثِرُ
ولولا الحرفُ لا يبقى لهُ ذِكْرٌ
لدى الدُّنيا ولا خَبَرُ !
وماذا مِن وراءِ الصّدقِ تنتَظِرُ ؟
سيأكُلُ عُمْرَكَ المنفى
وتَلقى القَهْرَ والعَسْفا
وترقُبُ ساعةَ الميلادِ يوميّاً
وفي الميلادِ تُحتضَرُ !
وما الضّرَرُ ؟
فكُلُّ النّاسِ محكومونَ بالإعدامِ
إنْ سكَتوا، وإنْ جَهَروا
وإنْ صَبَروا، وإن ثأَروا
وإن شَكروا، وإن كَفَروا
ولكنّي بِصدْقي
أنتقي موتاً نقيّاً
والذي بالكِذْبِ يحيا
ميّتٌ أيضَاً
ولكِنْ موتُهُ قَذِرُ !
وماذا بعْدُ يا مَطَرُ ؟
إذا أودى بيَ الضّجَرُ
ولمْ أسمَعْ صدى صوتي
ولمْ ألمَح صدى دمعي
بِرَعْدٍ أو بطوفانِ
سأحشِدُ كُلّ أحزاني
وأحشِدُ كلّ نيراني
وأحشِدُ كُلّ قافيةٍ
مِنَ البارودِ
في أعماقِ وجداني
وأصعَدُ من أساسِ الظُلْمِ للأعلى
صعودَ سحابةٍ ثكْلى
وأجعَلُ كُلّ ما في القلبِ
يستَعِرُ
وأحضُنُهُ .. وَأَنفَجِرُ ![/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تولّى طاهرٌ منْ بعدِ أنْ قدْ
تولّى طاهرٌ منْ بعدِ أنْ قدْ
رقم القصيدة : 17210
-----------------------------------
تولّى طاهرٌ منْ بعدِ أنْ قدْ
أقامَ فلا يسامُ ولا يسومُ
وأبقى بعدهُ فينا ثلاثاً
عجائبّ ، تستخفُّ لها الحلومُ :
ثلاثة ُ أعبدٍ لأبٍ وأمِّ
تميزُ عن ثلاثتهمْ أرومُ !
فبعضهمُ يقولُ : قريشُ قومي
وتدفعهُ الموالي والصميمُ
وَبَعْضٌ في خُزاعَة َ مُنْتماهُ
ولاءٌ غيرُ مجهولِ ، قديمُ
وَبَعْضُهمُ يَهَشُّ لآلِ كِسرَى
فيَزعَمُ أَنَّهُ عِلجٌ لَئيمُ
لقدْ كثرتْ مناسبهمْ علينا
فكلُّهمُ على حالٍ زَنيمُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هناكمْ أنكمْ قومٌ كرامُ ،
هناكمْ أنكمْ قومٌ كرامُ ،
رقم القصيدة : 17211
-----------------------------------
هناكمْ أنكمْ قومٌ كرامُ ،
وأنَّ النومَ بينكمُ طعامُ
أتاكمْ زائرٌ فاجتمعوهُ ،
فلمّا نامَ أشبعهُ المنامُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مضى خلفٌ واللؤمُ قد أمَّ نعشهُ
مضى خلفٌ واللؤمُ قد أمَّ نعشهُ
رقم القصيدة : 17212
-----------------------------------
مضى خلفٌ واللؤمُ قد أمَّ نعشهُ
إلى القبرِ ، فيهِ ما أقامَ مقيمُ
حَمِدْناكَ إِذ أَودَيْتَ باللُّؤْمِ مَيِّتاً
وفِعلك أيامَ الحياة ِ ذميمُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> مسدَّدُ الرَّأي ، إنْ تلحظْ مكايده
مسدَّدُ الرَّأي ، إنْ تلحظْ مكايده
رقم القصيدة : 17213
-----------------------------------
مسدَّدُ الرَّأي ، إنْ تلحظْ مكايده
مكايدُ الدَّهرِ ، لمْ تثبتْ لها قدمُ
لا يعرفُ العفوَ إلاّ بعدَ مقدرة ٍ ،
ولا يعاقبُ حتى تنجلي التهمِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يُشفى غليلكَ في الدِّيارِ بقدرِ ما
يُشفى غليلكَ في الدِّيارِ بقدرِ ما
رقم القصيدة : 17214
-----------------------------------
يُشفى غليلكَ في الدِّيارِ بقدرِ ما
فاضتْ بها منْ مقلتيكَ سجومُ
فإذا انْقَضَتْ حُرقُ البُكا عادَ الهوى
وترادَفتْكَ مَعَ الْهُمُومِ هُمُومُ[/font]

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ولستُ أرجو انتصافاً منكَ ما ذرفتْ
ولستُ أرجو انتصافاً منكَ ما ذرفتْ
رقم القصيدة : 17215
-----------------------------------
ولستُ أرجو انتصافاً منكَ ما ذرفتْ
عَيني دُموعاً، وأَنْتَ الخَصْمُ والحَكَمُ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ
أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ
رقم القصيدة : 17216
-----------------------------------
أَلا أَيُّها القَطَّاعُ هَلْ أَنتَ عارِفٌ
لنا حرمة ً أمْ قدْ نكرتَ التحرُّما ؟
فَهَلاَّ بطُوسٍ والبِلاَدُ حَمِيدة ٌ
تعولُ الليالي والمطيَّ المرسَّما
وأسلمتني منْ بعدِ ما صوَّح الكلا
وغاضَتْ بقايا الحِسْيِ والمُزْنُ أَنْجما
ستعلمُ إنْ راجعتَ نفسكَ أوْ سختْ
عن الضَّفِّ يَوماً أَيُّنا كانَ أَلْوَما[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِنَّ امْرَأً أَمْسَتْ مَسَاقِطُ رَحْلهِ
وإِنَّ امْرَأً أَمْسَتْ مَسَاقِطُ رَحْلهِ
رقم القصيدة : 17217
-----------------------------------
وإِنَّ امْرَأً أَمْسَتْ مَسَاقِطُ رَحْلهِ
بأسوانَ لمْ يتركْ لهُ الحِرصُ معلمَا
حللتُ محّلاً يقصرُ البرقُ دونهُ
ويعجزُ عنهُ الطَّيفُ أنْ يتجشِّما[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> اضْرِبْ نَدَى طَلْحَة َ الطَّلحاتِ مُبْتَدِئاً
اضْرِبْ نَدَى طَلْحَة َ الطَّلحاتِ مُبْتَدِئاً
رقم القصيدة : 17218
-----------------------------------
اضْرِبْ نَدَى طَلْحَة َ الطَّلحاتِ مُبْتَدِئاً
بلؤمِ مطلبٍ فينا ، وكنْ حكما
تخرجْ خزاعة ُ من لؤمٍ ومنْ كرمٍ
فلا تَعدُّ لها لُؤْماً وَلاَ كَرَما[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ومغنٍّ إنْ تغنّى
ومغنٍّ إنْ تغنّى
رقم القصيدة : 17219
-----------------------------------
ومغنٍّ إنْ تغنّى
أَوْرَثَ النَّدمانَ همّا
أحسنُ الأقوامِ حالاً
فيهِ مَنْ كانَ أَصَمّا[/font]

[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> إنتفاضة
إنتفاضة
رقم القصيدة : 1722
-----------------------------------
ليسَ لهم أرديَةٌ
من(سانِ لورانَ)
ومِن( بيا رِ كا ردانَ)
ولا فنادقٌ
منْ جلدِ سُكّان الحُفَرْ
إ رمِ الحَجرْ
ليسَ لديهم ثروةٌ عِبريّةٌ
أو ثورةٌ عُذريّةٌ
أو دولةٌ
للإ صطيا فِ والسَفَرْ.
دولتهمْ من حَجَرٍ
وتُستعادُ بالحَجَرْ.
- إ رمِ الحَجرْ
إ رم الحَجَرْ.[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عاذِلي ! لو شئتَ لمْ تلمِ
عاذِلي ! لو شئتَ لمْ تلمِ
رقم القصيدة : 17220
-----------------------------------
عاذِلي ! لو شئتَ لمْ تلمِ
إِنَّ سَمْعي عَنْكَ في صَمَمِ
فارضَ منْ سرّي علانيتي
أَنِفَتْ مِن رَفضِها شِيَمي
فارْعَ سَرْحَ اللَّهوِ مُغْتَدِياً
غيرَ مستبطٍ ولا سئمِ
وأقمْ بالسُّوس معتكفاً
كاعتكافِ الطيرِ بالحرمِ
واشْرَبِ الراحَ التي حُجبَتْ
عنْ عيونِ الدهرِ بالختمِ
نارُها شَمْسٌ ومَشْرَبُها
صَيِّبٌ، مِن واكِفٍ سَجِمِ
فدعا صنوانَها لقحٌ
لَم يَكُنْ حَملاً على عٌقُمِ
وانُثَنَتْ أَفياءُ نَبْعَتِها
عنْ نباتٍ سالَ كالجمِ
بعناقيدٍ معثكلة ٍ
كشُعورِ الزِّنْجِ في الحمَم
وَدَعاها الطَّلْقُ فانفَطَرَتْ
لِولادٍ لَيْسَ في الرَّحم
فَتَهادَتْها ثَمودُ إِلَى
قومها منْ وارثي إرمِ
وتخطَّتها العصورُ فلوْ
نَطَقَتْ في الكأسِ بالكَلِمِ
ثمَّ أدَّتْ كلَّ ما شهدتْ
منْ قرونِ النّاسِ والأممِ
فاقتنتها فتية ٌ سمحٌ
منْ أناسٍ سادة ٍ هضمُ
فاسْتَنارَتْ في أَكُفِّهِمُ
كسنا النيرانِ في الأجمِ
لأَجَابَتْ عَنْ ولادتِها
فمتى أنزلْ بها أقمِ
فِي نَواحي هَيكلٍ أَرِجٍ
عاكفاً فيهِ على صنمِ
نقشتْ بالحسنِ صورتهُ
مِن ذُرَى قَرْنٍ إِلَى قَدَمِ
فإذا سَكَّنْتَ رَوعَتَهُ
وَرَعَى في مُقْلَتَيهِ فَمي
عادَ لي قُطْبُ السُّرُورِ كما
كنتُ معتاداً على القدمِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قلْ للأمينِ أمينِ آلِ محمَّدٍ
قلْ للأمينِ أمينِ آلِ محمَّدٍ
رقم القصيدة : 17221
-----------------------------------
قلْ للأمينِ أمينِ آلِ محمَّدٍ
قَولَ امرىء ٍ شَفِق عليكَ، مُحامِ
أنْكَرْتُ أَن تُغْترَّ عَنْكَ صَنِيعة ٌ
فِي صَالحِ بنِ عطيَّة ِ الحجَّامِ
لَيْسَ الصَّنائِعُ عِنْدَهُ بصنَائعٍ
لكِنَهنَّ طَوَائِلُ الإِسٍلاَمِ
اضَرِبْ بِهِ جيشَ العَدُوِّ فَوَجْهُهُ
جَيْشٌ مِنَ الطَّاعونِ والبِرْسامِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> الناسُ كلُّهُمُ يَسْعَى لحاجَتهِ
الناسُ كلُّهُمُ يَسْعَى لحاجَتهِ
رقم القصيدة : 17222
-----------------------------------
الناسُ كلُّهُمُ يَسْعَى لحاجَتهِ
ما بينَ ذي فرحٍ منهمْ ومهمومُ
و مالكٌ ظلَّ مشغولاً بنسبتهِ
يَرُمُّ مِنْها خَرَاباً غيرَ مَرمُومِ
يَبني بُيوتاً خَراباً لا أَنيسَ بها
مابَينَ طَوقٍ إِلى عَمْرو بنِ كُلثومِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يُصافِحُ المَوتَ بوجهٍ دامِ
يُصافِحُ المَوتَ بوجهٍ دامِ
رقم القصيدة : 17223
-----------------------------------
يُصافِحُ المَوتَ بوجهٍ دامِ
حرٍّ رقيقٍ واضحٍ بسامِ
يسلُّ منْ فكيَّه كالحسامِ
صفيحة ً تلعبُ بالكلامِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ الكريمَ إذا حرَّكتَ نسبتهُ
إنَّ الكريمَ إذا حرَّكتَ نسبتهُ
رقم القصيدة : 17224
-----------------------------------
إنَّ الكريمَ إذا حرَّكتَ نسبتهُ
سَمَتْ بهِ سامياتُ المجدِ والهِمَمِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بَدَأتَ بإِحْسانٍ، وثُنَّيْتَ بالعُلا
بَدَأتَ بإِحْسانٍ، وثُنَّيْتَ بالعُلا
رقم القصيدة : 17225
-----------------------------------
بَدَأتَ بإِحْسانٍ، وثُنَّيْتَ بالعُلا
وثلثتَ بالحسنى ، وربِّعتَ بالكرمْ
ويَسَّرْتَ أَمْري، واعْتَنَيْتَ بِحاجَتي
وأخرتَ لا عنّي ، وقدَّمتَ لي نعمْ
فانْ نحنُ كافأنا فأهلٌ لودِّنا ،
وإِنْ نَحْنُ قَصَّرْنا فما الوُدُّ مَتَّهَمْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تخالُ أحياناً به غفلة ً
تخالُ أحياناً به غفلة ً
رقم القصيدة : 17226
-----------------------------------
تخالُ أحياناً به غفلة ً
مِن كَرَمِ النَّفسِ وَمَا أَعلَمَهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ الرقاشيَّ منْ تكرمهِ
إنَّ الرقاشيَّ منْ تكرمهِ
رقم القصيدة : 17227
-----------------------------------
إنَّ الرقاشيَّ منْ تكرمهِ
بلغَّهُ اللهُ منتهى هممهْ
يَبْلُغُ مِنْ بِرّهِ وَرَأْفَتِهِ
حُمْلانُ أَضْيَافِهِ على حُرَمِهْ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> على الكرهِ ما فارقتُ أحمدَ وانطوى
على الكرهِ ما فارقتُ أحمدَ وانطوى
رقم القصيدة : 17228
-----------------------------------
على الكرهِ ما فارقتُ أحمدَ وانطوى
عليهِ بناءٌ جندلٌ ورزينُ
وأسكنتهُ بيتاً خسيساً متاعهُ
وإِنِّي- على زَعمي- بِه لَضَنينُ
ولولا التَّأَسِّي بالنَّبيِّ وأهْلهِ
لأَسْبَلَ مِنْ عَيني عَلَيْهِ شُؤونُ
هَوَ النَّفْسُ، إِلاّ أَنّ آلَ مُحَمَّدٍ
لهمْ ، دونَ نفسي ، في الفؤادِ كمينُ
أضرَّ بهمْ إرثُ النبيِّ فأصبحوا
يساهمُ فيهمْ ميتة ٌ ومنونُ
دعتهمْ ذئابٌ منْ أميَّة وانتحتْ
عليهمْ دراكاً أزمة ٌ وسنونُ
وعاثتْ بنو العباس في الدينِ عيثة ً
تحكمَ فيها ظالمٌ وظنينُ
وسموا رشيداً ليسَ فيهمْ لرشدهِ
وها ذاكَ مَأْمُونٌ وذاكَ أَمينُ
فما قبلت ْ بالرشدِ منهمْ رعاية ٌ
وَلا لِوليٍّ بالأَمانَة ِ دِينُ
رَشيدُهم غاوٍ، وطِفلاهُ بَعْدَهُ
لهذا رزايا ، دونَ ذاكَ مجونُ
شككتُ فما أدري : أمسقي شربة ٍ
وأَيُّهما ما قُلْتَ: إِنْ قُلْتَ شَرْبة ٌ
وإنْ قلتُ موتٌ ، إنهُ لقمينُ
أيا عجباً منهمْ يسمونكَ الرضا
وتَلْقاكَ مِنهمْ كَلْحَة ٌ وغُصُونُ
أَتَعَجَبُ للأَجْلافِ أَن يَتَخَيَّفُوا
مَعالمَ دِينِ اللّهِ وهُوَ مُبينُ !
لَقدْ سَبَقَتْ فِيهمْ بِفَضْلِكَ آية ٌ
لَدَيَّ، ولكنْ مَا هُناكَ يَقين[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَفيقي مَن مَلاَمِكِ يا ظَعينا
أَفيقي مَن مَلاَمِكِ يا ظَعينا
رقم القصيدة : 17229
-----------------------------------
أَفيقي مَن مَلاَمِكِ يا ظَعينا
كَفاكِ اللَّومَ مَرُّ الأَرْبَعينا
أَلَمْ تَحْزُنْكِ أَحْداثُ اللَّيالي
يشيبنَ الذوائبَ والقرونا
إذا لمْ تتعظُ بالشيبِ نفسي
فما تغني عظاتُ الواعظينا
عَلَى أَني وإِنْ وقَّرتُ شَيْبي
أشاقُ إذا لقيتُ الوامقينا
وأهوى أنْ تخبرني سليمى
وأُخْبرَها بِما كُنَّا لَقينا
أَحَبُّ ذَخِيرة ٍ، وأحَبُّ عِلْقٍ
إليَّ : الغانياتُ وإنْ غنينا
وكلُّ بُكاءِ رَبعٍ أَو مَشيبٍ
نبكيهِ فهنَّ بهِ عنينا
أُحِبُّ الشَّيبَ لما قِيلَ: ضَيفٌ
لحبي للضيوفِ النازلينا
وَما نَيلُ المكارم بالتَّمنّي
ولا بالقولِ يبلي الفاعلونا
أُحِّيي الْغُرُّ مِن سَرَواتِ قومي
ولا حُيّيتِ عنا يا مَدينا
فإن يكُ آل إسرائيل منكم
وكنتم بالأعاجم فاخرينا
فلا تنسَ الخنازيرَ اللواتي
مسخنَ معَ القرودِ الخاسئينا
بأيلة َ و الخليج لهمْ رسومٌ
وآثارٌ قَدُمْنَ وما مُحِينا
وهمْ كتبوا الكتابَ ببابِ مروٍ
وبابِ الصينَ كانوا الكاتبينا
وهُمْ سَمّوا سَمَر قَنداً بِشَمْرٍ
وهُمْ غَرَسُوا هناكَ التُّبَّتينا
وفي صَنَمِ المَغاربِ فوقَ رَملٍ
تسيلُ تلوله سيلَ السفينا
وما طلب الكميتِ طلابُ وترٍ
ولكنّا لُنُصْرَتِنا هُجِينا
لَقَدْ عَلِمَتْ نِزارٌ أَنَّ قومي
إِلى نَصر النُّبوَّة ِ سابِقينا
ويُخْزِهمُ ويَنصرْكمْ عَليهمْ
ويشفِ صدور قومٍ مؤمنينا
منْ اي ثنية ٍ طلعتْ قريشٌ
وكانوا مَعْشَراً مُتَنَبَّطينا
قتلنا بالفتى القسريَّ منهمْ
وَليدَهُم أَميرَ المؤمنينا
و مرواناً قتلنا عنْ يزيدٍ ؛
كذاكَ قضاؤنا في المعتدينا
و بابنِ السمطِ * منا قد قتلنا
مُحَمَّداً ابنَ هارُونَ الأمينا
قَتَلْنا الحارِثَ الْقَسريَّ قَسراً
أَبا لَيْلَى وكانَ فَتى ً أَثِينا
فمنْ يكُ قتلهُ سوقاً فانا
جَعَلْنا مَقْتَلَ الخلَفاءِ دِينا[/font]

[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> طبق الأصل
طبق الأصل
رقم القصيدة : 1723
-----------------------------------
الدُّودَةُ قالتْ للأرضْ :
إنّي أدميتُكِ بالعَضْ.
زلزَلتِ الأرضُ مُقهقِهةً :
عَضّي بالطُّولِ وبالعَرضْ .
مِنْ صُنْعي هيكَلُكِ الغَضْ
ودِماؤكِ من قلبي المَحض
ورضايَ بعضِّكِ إحسانٌ
ورضاكِ بإحساني فَرضْ .
إنّي قَد أوجدْتُكِ حتّى
تنتَزِعي من جَسَدي الموتى
ولَكِ الدّفعُ .. ومنكِ القبضْ .
**
الأرضُ انطَرَحَتْ بِسُموٍّ
والدُّودَةُ قامَتْ في خَفضْ
وأنا الواقِفُ وَسْطَ العَرضْ
أسألُ نفسي في استغرابٍ :
من ذ ا يتعلّمُ مِن بعضْ ؟
الأرضُ، تُرى، أمْ أمريكا ؟
الدودَةُ .. أمْ دُوَلُ الرّفضْ ؟[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ
أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ
رقم القصيدة : 17230
-----------------------------------
أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ
تفرقَ ذكرهُ في الخافقينِ
أَعِجْلٌ أنْكَحُوا بنَ أَبي دُوادٍ
ولم يتأثموا فيهِ ـ اثنتينِ ؟
أرادوا نقدَ عاجلة ٍ فباعوا
رخيصاً عاجلاً نقداً بدين
بضاعة ُ خاسرٍ بارتْ عليهِ
فباعكَ بالنواة ِ التمرتينِ
ولوْ غلظوا بواحدة ٍ لقلنا :
يكونُ الوهمُ بينَ العاقلينِ
ولكنْ شفعُ واحدة ٍ بأخرى
يَدُلُّ عَلَى فَسَادِ المنْصِبَينِ
لَحَا اللّهُ المَعاشَ بِفَرْجِ أُنثَى
ولو زوجتها منْ ذي رعينِ
ولَمَّا أَنْ أَفادَ طَريفُ مالٍ
وأصبحَ رافلاً في الحلتينِ
تكنى وانتمى لأبي دوادٍ
وقدْ كانَ اسمهُ ابنَ الفاعلينِ
فردوهُ إلى فرجٍ أبيهِ
وزريابٍ ، فالأمُ والدينِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ياجَوادَ اللِّسانِ مِن غيرِ فِعْلٍ
ياجَوادَ اللِّسانِ مِن غيرِ فِعْلٍ
رقم القصيدة : 17231
-----------------------------------
ياجَوادَ اللِّسانِ مِن غيرِ فِعْلٍ
ليتَ في راحَتيكَ جُودَ اللِّسانِ
عَينَ مِهرانَ قد لَطَمْتَ مِراراً
فاتقِ ذا الجلالِ في مهرانِ
عرتَ عيناً ، فدعْ لمهرانَ عيناً
لا تدعهُ يطوفُ في العميانِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قدْ قلتُ ـ إذ غيبوهُ وانصرفوا
قدْ قلتُ ـ إذ غيبوهُ وانصرفوا
رقم القصيدة : 17232
-----------------------------------
قدْ قلتُ ـ إذ غيبوهُ وانصرفوا
في شرِّ قبرٍ لشرِّ مَدْفُونِ
إذهبْ إِلى النارِ والعَذابِ فما
خلتكَ إلاَ منَ الشياطينِ
ما زِلتَ حتَّى عَقَدتَ بَيْعَة َ مَنْ
أضرَّ بالمسلمينَ والدَّينِ[/font]

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سيبكي البمُّ منْ جزعٍ عليهِ
سيبكي البمُّ منْ جزعٍ عليهِ
رقم القصيدة : 17233
-----------------------------------
سيبكي البمُّ منْ جزعٍ عليهِ
وتبكِيهِ المَثالِثُ والمَثاني
وَتَثكلُهُ القِيانُ وحافِظُوهَا
ويَنعاهُ الزِّقاقُ إِلى الدِّنانِ[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لَولا حُوَيُّ بيْتِ لهيانِ
لَولا حُوَيُّ بيْتِ لهيانِ
رقم القصيدة : 17234
-----------------------------------
لَولا حُوَيُّ بيْتِ لهيانِ
ماقامَ أ... العَزَبِ الفَاني
لهُ دواة ٌ في سراويلهِ
يليقها النازحُ والداني[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وَمَيثاءَ خضراءَ زَرِبيَّة ٍ
وَمَيثاءَ خضراءَ زَرِبيَّة ٍ
رقم القصيدة : 17235
-----------------------------------
وَمَيثاءَ خضراءَ زَرِبيَّة ٍ
بهَا النَّوْرُ يَزْهرُ مِنْ كلِّ فَنْ
ضَحُوكاً، إِذَا لاعَتْهُ الرِّياحُ
تأودَ كالشاربِ المرجحنْ
فشبَّهَ صحبيَ نوّارها
بِديباجِ كِسرَى وَعَصْبِ اليَمَنْ
فقلتُ : بعدتمْ ، ولكنني
أشبِّههُ بجنابِ الحسنْ
فتًى لا يَرَى المَالَ إِلاَّ العَطاءَ
ولا الكنزَ إلاّ اعتقادَ المننْ[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وأَهدَيتَهُ زَمِناً فانِياً
وأَهدَيتَهُ زَمِناً فانِياً
رقم القصيدة : 17236
-----------------------------------
وأَهدَيتَهُ زَمِناً فانِياً
فلا للرُّكوبِ ولا للثمنْ
حَمَلْتُ علَى زَمِنٍ شاعِراً
فَسَوْفَ تُكافا بشِعْرٍ زمِنْ
أبا الفضلِ ذمّاً وغرماً معاً
فما كُنْتَ تَرجُو بِهذا الغَبَنْ[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِذَا عَظُمَتْ محنَة ٌ عنْ غَزَاءٍ
إِذَا عَظُمَتْ محنَة ٌ عنْ غَزَاءٍ
رقم القصيدة : 17237
-----------------------------------
إِذَا عَظُمَتْ محنَة ٌ عنْ غَزَاءٍ
فَعادِلْ بِها صَلبَ زيدٍ تَهُنْ
وأعظمُ منْ ذاكَ قتلُ الوصيِّ
وذبحُ الحسينُ وسمُّ الحسن[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تعزَّ فكمْ لكَ منْ أسوة ٍ
تعزَّ فكمْ لكَ منْ أسوة ٍ
رقم القصيدة : 17238
-----------------------------------
تعزَّ فكمْ لكَ منْ أسوة ٍ
تبرِّدُ عنكَ غليلَ الحزنْ[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَبا جَعفرٍ وأُصولُ الْفَتَى
أَبا جَعفرٍ وأُصولُ الْفَتَى
رقم القصيدة : 17239
-----------------------------------
أَبا جَعفرٍ وأُصولُ الْفَتَى
تَدُلُّ عَلَيهِ بأَغْصانِهِ
أفي الحقِّ أنَّ صديقاً أتاكَ
لتكفيهُ بعضَ أشجانهِ
فتأمرُ أنتَ باعطائهِ
ويأمرُ سعدٌ * بحرمانهِ ؟
وَلَسْتُ أُحِبُّ الشَّرِيفَ الظَّرِيفَ
فَ يكونُ غلاماً لغلمانهِ ![/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ضدّ التيار ..
ضدّ التيار ..
رقم القصيدة : 1724
-----------------------------------
الحائِطُ رغمَ توَجُّعِهِ
يتحَمّلُ طَعْنَ المِسمارْ
والغُصنُ بِرَغمِ طراوَتِهِ
يحمِلُ أعشاشَ الأطيارْ .
والقبْرُ برغمِ قباحَتِهِ
يرضى بنموِّ الأزهارْ .
وأنا مِسماري مِزمارْ
وأنا منفايَ هوَ الدّارْ
وأنَا أزهاري أشعارْ
فلِماذا الحائِطُ يطعَنُني ؟
والغُصنُ المُتَخَفّفُ منّي.. يستَثقِلُني ؟
ولِماذا جَنّةُ أزهاري
يحمِلُها القبرُ إلى النّارْ ؟
أسألُ قلبي :
ما هوَ ذنبي ؟
ما ليَ وحدي إذْ أنثُرُ بَذرَ الحُريّةِ
لا أحظى من بعدِ بِذ ا ري
إلاّ بنموِّ الأسوارْ ؟!
يهتِفُ قلبي :
ذنبُكَ أنّكَ عُصفورٌ يُرسِلُ زقزَقَةً
لتُقَدَّمَ في حفلَةِ زارْ !
ذنبُكَ أنّكَ موسيقيٌّ
يكتُبُ ألحاناً آسِرةً
ليُغنيها عنهُ .. حِمارْ !
ذنبُكَ أنّكَ ما أذْنَبتَ ..
وعارُكَ أنّكَ ضِدَّ العارْ !
**
في طوفانِ الشّرفِ العاهِرِ
والمجدِ العالي المُنهارْ
أحضُنُ ذنبي
بِيَدَيْ قلبي
وأُقبّلُ عاري مُغتَبِطاً
لوقوفي ضِدَّ التّيارْ .
أصرُخُ : يا تيّارُ تقدّمْ
لنْ أهتَزَّ ،ولنْ أنهارْ
بلْ سَتُضارُ بيَ ألا وضارْ .
يا تيّارُ تقدّم ضِدّي
لستُ لوَحد ي
فأنا .. عِندي !
أنَا قبلي أقبلتُ بوعْدي
وسأبقى أبعَدَ مِنْ بعدي
مادمتُ جميعَ الأحرارْ ![/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ أبا سعدٍ على مجونهِ
إنَّ أبا سعدٍ على مجونهِ
رقم القصيدة : 17240
-----------------------------------
إنَّ أبا سعدٍ على مجونهِ
ورِقَّة ٍ في عَقلهِ وَدِينهِ
يبتركُ الدَّهرَ على جبينهِ
لِحيِّة ٍ تَنسابُ في تسعِينهِ
ولا يزالُ منْ ندى يمينهِ
يَزرعُ قِثا جارِهِ في تِينهِ[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ
بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ
رقم القصيدة : 17241
-----------------------------------
بغدادُ دارَ الملوكِ كانتْ
حتّى دهاها الذي دهاها
ما غابَ عنها سرورُ ملكٍ
عادَ إِلَى بَلْدَة ٍ سِواها
ليسَ سُرورٌ بُسُرَّ مْنْ را
بَلْ هي بُؤْسٌ لِمنْ يَراها
عجَّلَ ربِّي لها خراباً
برغمِ أنفِ الذي ابتناها ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بأبي وأمّي سبعة ٌ أحببتهُمْ
بأبي وأمّي سبعة ٌ أحببتهُمْ
رقم القصيدة : 17242
-----------------------------------
بأبي وأمّي سبعة ٌ أحببتهُمْ
للّهِ ، لا لعطيَّة ٍ أعطاها
بأبي النبيُّ محمَّدٌ ووصيهُ
والطيِّبانِ ، وبنتهُ وابْناها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قَلِّبْ وُجُوهَ القَومِ حتَّى إِذا
قَلِّبْ وُجُوهَ القَومِ حتَّى إِذا
رقم القصيدة : 17243
-----------------------------------
قَلِّبْ وُجُوهَ القَومِ حتَّى إِذا
كشَّفتهمْ كشَّفتَ أستاها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> كانَتْ خُزاعَة ُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ
كانَتْ خُزاعَة ُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ
رقم القصيدة : 17244
-----------------------------------
كانَتْ خُزاعَة ُ مِلْءَ الأَرْضِ ما اتَّسَعَتْ
فَقَصَّ مَرُّ اللَّيالي مِنْ حَوَاشيها
هذا أبو القاسمِ الثاوي ببلقعة ٍ
تسفي الرِّياحُ عليهِ منْ سوافيها
هبَّتْ وقدْ علمتْ أن لا هبوبَ بهِ
وقدْ تكونُ حسيراً إذ يبُاريها
أَضحَى قرى لِلمنايا إِذ نَزَلنَ بهِ
وكانَ في سالفِ الأيامِ يقريها[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> كيفَ أصفي الودَّ منْ لا
كيفَ أصفي الودَّ منْ لا
رقم القصيدة : 17245
-----------------------------------
كيفَ أصفي الودَّ منْ لا
آمنُ الشِّركة َ فيه[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فأصبحتَ تستحيْي القّنا أنْ ترُدَّها
فأصبحتَ تستحيْي القّنا أنْ ترُدَّها
رقم القصيدة : 17246
-----------------------------------
فأصبحتَ تستحيْي القّنا أنْ ترُدَّها
-وقَدْ وَرَدَتْ حَوْضَ المَنايا- صَواديا
إِذا النَّاسُ حَلُّوا باللُجَينِ سُيوفَهمْ
رَدَدْتَ السُّيوفَ بالقُلوبِ حَوَاليا
مساعي لا يفنى المقالُ بذكرِها
ويَنْفَذُ ذِكْرُ الناسِ وَهي كما هِيا[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أعاذلِتي ليسَ الهَوى مِنْ هوائيا
أعاذلِتي ليسَ الهَوى مِنْ هوائيا
رقم القصيدة : 17247
-----------------------------------
أعاذلِتي ليسَ الهَوى مِنْ هوائيا
...................[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فإِذا جالَسْتَهُ صدَّرْتَهُ
فإِذا جالَسْتَهُ صدَّرْتَهُ
رقم القصيدة : 17248
-----------------------------------
فإِذا جالَسْتَهُ صدَّرْتَهُ
وتنحَّيتَ لهُ في الحاشيهْ
وإذا سايرتهُ قدَّمتهُ
وَتأخَّرْتَ مَعَ المستانَيهْ
وإِذا ياسَرْتَهُ صَادَفْتَهُ
سلسَ الخلقِ سليمَ النَّاحيهْ
وإذا عاسرتهْ ألفيتهُ
شَرِسَ الرَّأْي أَبيًّا داهِيَهْ
فاحمدِ اللهَ على صحبتهِ
واسألِ الرَّحمنَ مِنهُ العافيَهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لاحدَّ أخشاهُ على
لاحدَّ أخشاهُ على
رقم القصيدة : 17249
-----------------------------------
لاحدَّ أخشاهُ على
منْ قالَ : أمُّكَ زانيهْ !
يا زَانيَ ابنَ الزانيَ اب
نِ الزاني ابنِ الزانيَهْ!
أَنْتَ المُردَّدُ في الزِّنا
ءِ عَلى السِّنينَ الخالِيَهْ
ومُردَّدٌ فِيهِ عَلَى
كرِّ السِّنينَ الباقيهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> غليان ..!
غليان ..!
رقم القصيدة : 1725
-----------------------------------
ألمحُ القِدْرَ على الموقِدِ تغلي
وأنا من فَرْطِ إشفاقيَ أغلي .
تنفُخُ القِدْرُ بُخاراً
هازِئاً بي وبنُبلي :
قُمْ إلى شُغلِكَ .. واترُكني لِشُغلي .
أنا لا أوضَعُ فوقَ النّارِ إلاّ
بَعدَ أن يوضَعَ في بطنيَ أكلي .
أنا أُرغِي، حُرّةً، مِنْ حَرِّ ناري
وأنا أُزْبِدُ لو طالَ ا ستِعا ري
وأنا ا طفيءُ بالزّفْراتِ غِلّي .
أيّها الجاهِلُ قُلْ لي :
هلْ لديكُمْ عربيٌّ واحِدٌ
يفعَلُ مِثليْ ؟![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سألتُ عنكمْ يابني مالكٍ
سألتُ عنكمْ يابني مالكٍ
رقم القصيدة : 17250
-----------------------------------
سألتُ عنكمْ يابني مالكٍ
في نازحٍ الأرضينَ والدَّانيهْ
طُرًّا، فلمْ تُعرَفْ لكمْ نِسبَة ٌ
حتى ّ إذا قلتُ : بني الزَّانيهْ
قالوا : فدعْ داراً على يمنة ٍ
وتِلْكَها دارُهُمُ ثانِيَهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> غيرَ أنَّ الصِّيدَ منهمْ
غيرَ أنَّ الصِّيدَ منهمْ
رقم القصيدة : 17251
-----------------------------------
غيرَ أنَّ الصِّيدَ منهمْ
قنَّعوهُ بخزايهْ
كتبوا الصَّكَّ عليهِ
فهُوَ بينَ الناسِ آيَهْ
فإِذَا أَقيلَ يَوْماً
قيلَ : قدْ جاءَ النُّفايهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لعمري لئنْ حجبتني العبيدُ
لعمري لئنْ حجبتني العبيدُ
رقم القصيدة : 17252
-----------------------------------
لعمري لئنْ حجبتني العبيدُ
لما حَجَبَتْ دُونَكَ القافِية ْ
سأرمي بها منْ وراءِ الحجابِ
شنَعاءَ تأْتيكَ بالدَّاهيهْ
تصمّ السَّميعَ وتعمي البصيرَ
ويسألُ منْ مثلها العافيهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الجاهلي >> الأعشى >> كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا
كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا
رقم القصيدة : 17253
-----------------------------------
كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا
شفاءً لسقمٍ، بعدما عاد أشيبا
على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها
تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ، فأصبحا
فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ، لا يَزِيدُهَا
إليهِ، بلاءُ الشّوقِ، إلا تحبنُّبا
وَإني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي،
تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا
سأوصي بصيراً إنْ دنوتُ من البلى
وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا
بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ،
وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا
فَإنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ،
لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ، لا مَنْ تَنَسّبَا
مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ
عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا
ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ
مصارعَ مظلومٍ، مجرّاً ومسحبا
وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ، وإنْ يسئْ
يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا
وليسَ مجبراً إنْ أتى الحيَّ خائفٌ،
وَلا قَائِلاً إلاّ هُوَ الُمتَعَيَّبَا
أرَى النّاسَ هَرّوني وَشُهّرَ مَدْخَلي،
وفي كلّ ممشى أرصدَ النّاسُ عقربا
فأبْلِغْ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأنّني
عتبتُ فلما لمْ أجدْ، ليَ معتبا
صرمتُ ولمْ أصرمكمُ، وكصارمٍ
أخٌ قد طوى كشحاً وأبَّ ليذهبا
ومثلُ الّذي تولونني في بيوتمك
يُقنّي سِناناً، كالقُدامى ، وَثَعّلَبَا
ويبعدُ بيتُ المرءِ عن دارِ قومهِ
فَلَنْ يَعْلمُوا مُمْسَاهُ إلاّ تحَسُّبَا
إلى مَعشَرٍ لا يُعْرَفُ الوُدّ بَيْنَهُمْ؛
وَلا النّسَبُ المَعْرُوفُ إلاّ تَنَسُّبَا
أرَاني لَدُنْ أنْ غابَ قَوْمي كأنّمَا
يرانيَ فيهمْ طالبُ الحقّ أرنبا
دعا قومهُ حولي فجاءوا لنصرهِ،
وناديتُ قوماً بالمسنّاة ِ غيَّبا
فأضوهُ أنْ أعطوهُ منّي ظلامة ً
وَما كُنتُ قُلاًّ قَبلَ ذَلِكَ أزْيَبَا
وَرُبّ بَقِيعٍ لَوْ هَتَفْتُ بجَوّهِ،
أتَاني كَرِيمٌ يَنفُضُ الرّأسَ مُغضَبَا
أرى رجلاً منكمْ أسيفاً كأنّما
سضمّ إلى كشيحهٍ كفّاً مخضَّبا
وَمَا عِنْدَهُ مَجْدٌ تَلِيدٌ، وَلا لَهُ
من الرّيحِ فضْلٌ لا الجَنوبُ وَلا الصَّبَا
وَإني، وَما كَلّفْتُموني وَرَبِّكُمْ
ليعلمَ منْ أمسى أعقَّ وأحربا
لكالثّوِ، والجنّيُّ يضربُ ظهرهُ،
وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ مشربا
وما ذنبهُ أنْ عافتِ الماءَ باقرٌ،
وما إنْ تعافُ الماء إلا ليضربا
فإنْ أنأ عنكمْ لاأصالحْ عدوّكم،
ولا أعطيهِ إلاّ جدالاً ومحربا
وإنْ أدنُ منكمْ لا أكنْ ذا تميمة ٍ
فَما ظَنُّكُمْ باللّيثِ يَحمي عَرِينَهُ،
سَيَنْبَحُ كَلْبي جَهْدَهُ من وَرَائكُمْ،
وأغنى عيالي عنكمُ أنْ أؤنَّبا
وَأدْفَعُ عَنْ أعرَاضِكُمْ وَأُعِيرُكُمْ
لساناً كمقراضِ الخفاجيّ ملحبا
هنالكَ لا تجزونني عند ذاكمُ،
ولكنْ سيجريني الإلهُ فيعقبا
ثنائي عليكمْ بالمغيبِ وإنّني،
أراني إذا صارَ الولاءُ تحزُّبا
أكونُ امرأً منكمْ على ما ينوبكمْ،
وَلَنْ يَرَني أعداؤكُمْ قَرْنَ أعضَبَا
أرَاني وَعَمْراً بَيْنَنَا دَقُّ مَنْشِمٍ،
فلمْ يبقَ إلا أنْ أجنّ ويكلبا
فأعزَبْتُ حِلمي أوْ هوَ اليَوْمَ أعزَبَا
ومن يطعِ الواشينَ لا يتركوا لهُ
صَديِقاً وَإنْ كَانَ الحَبِيبَ المُقَرَّبَا
وكنتُ إذا ما القرنُ رامَ ظلامتي،
غلفتُ فلمْ أغفرْ لخصمي فيدربا
كما التمسَ الرّوميُّ منشبَ قفلهِ
إذا اجتسهُ مفتاحهُ أخطأ الشَّبا
نَفى الأُسْدَ عَنْ أوْطانِهِ فَتُهُيّبَا
يُكِنّ حِداداً مُوجَداتٍ إذا مَشَى ،
ويخرجها يوماً إذا ما تخربا
لَهُ السّوْرَة ُ الأولى على القِرْنِ إذْ غدا،
وَلا يَستَطيعُ القِرْنُ مِنْهُ تَغَيُّبَا
علونكمُ والشّيبُ لمْ يعلُ مفرقي،
وَهادَيتُمُوني الشِّعر كَهْلاً مُجَرَّبَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الجاهلي >> الأعشى >> تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،
رقم القصيدة : 17254
-----------------------------------
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،
وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ،
عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة ٌ،
شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً،
فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة ً،
فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة ٍ
إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ،
إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ،
سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ،
ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ بُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الجاهلي >> الأعشى >> باتتْ سعادُ وأمسى حبلها رابا،
باتتْ سعادُ وأمسى حبلها رابا،
رقم القصيدة : 17255
-----------------------------------
باتتْ سعادُ وأمسى حبلها رابا،
أحد ثَ النّأيُ لي شوقاً واوصابا
وَأجمَعتْ صُرْمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا
لمَا رَأتْ أنّ رَأسيِ اليَوْمَ قد شَابَا
أيّامَ تَجْلُو لَنَا عَنْ بارِدٍ رَتِلٍ،
تخالُ نكهتها با لّليلِ سيّا با
وجيدِ مغزلة ٍ تقرو نوجذاها،
من يانعِ المردِ، ما احلولى وما طابا
وَعَيْنِ وَحشِيّة ٍ أغْفَتْ، فَأرّقَهَا
وَبَاتَ في دَفّ أرْطَاة ٍ يَلُوذُ بِنا،
هركولة ٌ مثلُ دعصِ الرّملِ اًسفلها
مكسوّة ً من جمالِ الحسنِ جلبابا
تُميلُ جَثْلاً عَلى المَتْنَينِ ذا خُصَلٍ
يحبو مواشطهُ مسكاً وتطبابا
رُعبوبَة ٌ، فُنُقٌ، خُمصَانَة ٌ، رَدحٌ،
قَد أُشرِبَتْ مثلَ ماءِ الدُّرّ إشْرَابَا
ومهمة ٍ نازحٍ، قفرٍ مساربهُ،
كَلّفْتُ أعْيسَ تَحتِ الرّحلِ نَعّابَا
يُنْبي القُتُودَ بمِثْلِ البُرْجِ مُتّصِلاً
مُؤيَّداً قَدْ أنَافُوا فَوْقَهُ بَابَا
كأنّ كوري وميسادي وميثرتي،
كسوتها أسفعَ الخدّينِ عبعابا
ألجَاهُ قَطْرٌ، وَشَفّانٌ لِمُرْتَكِمٍ
مِنَ الأمِيلِ، عَلَيهِ البَغْرُ إكْثَابَا
يجري الرّبابُ على متنيهِ تسكابا
تجلو البوارقُ عن طيانَ مضطمرٍ،
تخالهُ كوكباً في الأفقِ ثقابا
حتى إذا ذَرّ قَرْنُ الشّمسِ أو كَرَبتْ
أحَسّ مِنْ ثُعَلٍ بالفَجْرِ كَلاّبَا
يُشلي عِطافاً، وَمَجدولاً، وَسَلهبة ً،
وَذا القِلادَة ِ، مَحْصُوفاً وَكَسّابَا
ذو صبية ٍ كسبُ تلكَ الضّرباتِ لهْ،
قدْ حالفوا الفقرَ واللأواءَ أحقابا
فانصاعَ لا يأتلي شداً بخذرفة ٍ،
إذا نَحَا لِكُلاهَا رَوْقَهُ صَابَا
وهنّ منتصلاتٌ، كلّها ثقفٌ،
تخالهنّ، وقدْ أرهقنَ، نشّابا
لأياً يُجاهِدُها، لا يَأتَلي طَلَباً،
حتى إذا عقلهُ، بعدَ الونى ، ثابا
فكرّ ذو حربة ٍ تحمي مقاتلهُ،
إذا نحا لكلاهما روقهُ صابا
لمّا رأيتُ زماناً كالحاً شبماً،
قَد صَارَ فيهِ رُؤوسُ النّاسِ أذْنَابَا
يَمّمْتُ خَيرَ فَتًى في النّاسِ كُلّهمُ،
الشّاهِديِنَ بِهِ أعْني وَمَنْ غَابَا
لمّا رآني إيَاسٌ في مُرَجَّمَة ٍ،
رَثَّ الشَّوَارِ قَلِيلَ المَالِ مُنْشَابَا
أثوى ثواءَ كريمٍ، ثمّ متعني
يومَ العروبة ِ إذْ ودعتُ أصحابا
بعنتريسٍ كأنّ الحصّ ليطَ بها
أدْمَاءَ لا بَكْرَة ً تُدْعَى وَلا نَابَا
والرِّجلُ كالرّوضة ِ المحلالِ زيّنها
نبتُ الخريفِ وكانتْ قبلُ معشابا
جَزَى الإلَهُ إيَاساً خَيْرَ نِعْمَتِهِ،
كمَا جَزَى المَرْءَ نُوحاً بعدَما شَابَا
في فلكهِ، إذْ تبدّاها ليصنعها،
وظلّ يجمعُ ألواحاً وأبوابا[/font]
 
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أعوام الخصام
أعوام الخصام
رقم القصيدة : 1639
-----------------------------------
طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام
لم نكن نعرف طعم الفقد
أو فقد الطعام.
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
من هنا نسمع إطلاق كلام.
وعلى اللحنين كنا كل عام
نولم الزاد على روح شهيد
وننام.
وعلى غير انتظار
زُوجت صاعقة الصلح
بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلام.
واغتسلنا با لسُخا م.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً للإ تها م.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلام![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> دمعة على جثمان الحرية
دمعة على جثمان الحرية
رقم القصيدة : 1641
-----------------------------------
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> بدائل
بدائل
رقم القصيدة : 1651
-----------------------------------
فَتَحتْ شُبّاكَها جارتُنا .
فَتَحَتْ قلبي أنا .
لمْحَةٌ ..
واندَلَعَتْ نافورةُ الشّمسِ
وغاصَ الغَدُ في الأمسِ
وقامَتْ ضجّةٌ صامِتةٌ ما بينَنا !
لمْ نقُلْ شيئاً ..
وقُلنا كُلُّ شيءٍ عِندَنا !
يا أباها ا لمؤ مِنا
سالتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
فافتَحْ جَنّةَ البابِ لَنا .
يا أباها إنّنا ..
لَستُمْ على مذهبِنا .
لكنّنا ...
لستُمْ ذوي جاهٍ ولا أهلَ غِنى .
لكِنّنا ...
لستُمْ تَليْقونَ بِنا .
لكنّنا ..
شَرّفْتَنا !
أُغلِقَ البابُ ..
وظلّتْ فتْحَةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِراً
ينزِفُ أشلاءَ مُنى
وخيالاتِ انتِحارٍ
ومواعيدَ زِنى ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> صاحبة الجهالة ..!
صاحبة الجهالة ..!
رقم القصيدة : 1652
-----------------------------------
مَرّةً، فَكّرتُ في نشْرِ مَقالْ
عَن مآسي الا حتِلا لْ
عَنْ دِفاعِ الحَجَرِ الأعزَلِ
عَن مدفَعِ أربابٍ النّضالْ !
وَعَنِ الطّفْلِ الّذي يُحرَقُ في الثّورةِ
كي يَغْرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
**
قَلّبَ المَسئولُ أوراقي، وَقالْ :
إ جتَنِبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعا ل
مَثَلاً :
خَفّفْ ( مآسي )
لِمَ لا تَكتُبَ ) ماسي ( ؟
أو ) مُواسي (
أو ) أماسي (
شَكْلُها الحاضِرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إ احذ ِفِ ) الأعْزَلَ ( ..
فالأعْزلُ تحريضٌ على عَْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَطِّ الإ نعِزا لْ !
إحذ ِفِ ) المدْ فَعَ ( ..
كي تَدْفَعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .
نحْنُ في مرحَلَةِ السّلمِ
وَقدْ حُرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إ حذ ِفِ ) الأربابَ (
لا ربَّ سِوى اللهِ العَظيمِ المُتَعالْ !
إحذ ِفِ ) الطّفْلَ ( ..
فلا يَحسُنُ خَلْطُ الجِدِّ في لُعْبِ العِيالْ
إحذ ِفِ ) الثّورَةَ (
فالأوطانُ في أفضَلِ حالْ !
إحذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشباهَ (
ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقالْ !
قُلتُ : إنّي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُمْ سِوى إبليس
في هذا المجالْ .
قالّ لي : كانَ هُنا ..
لكنّهُ لم يَتَأقلَمْ
فاستَقَالْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الغريب
الغريب
رقم القصيدة : 1654
-----------------------------------
كُلُّ ما في بَلْدَتي
يَملأُ قلبي بالكَمَدْ .
بَلْدَتي غُربةُ روحٍ وَجَسَدْ
غُربَةٌ مِن غَيرِ حَدْ
غُربَةٌ فيها الملايينُ
وما فيها أحَدْ .
غُربَةٌ مَوْصولَةٌ
تبدأُ في المَهْدِ
ولا عَوْدَةَ منها .. للأبَدْ !
**
شِئتُ أنْ أغتالَ مَوتي
فَتَسلّحتُ بِصوتي :
أيُّها الشِّعرُ لَقَدْ طالَ الأَمَدْ
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ،
فكُنْ أنتَ البَلَدْ .
نَجِّني من بَلْدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يَخافونَ المَنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى الموتُ
.. والحاكِمُ فيها لا يموتْ !
ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُر و قاً
في مفا زاتِ الرّمَدْ .
صُبَّهُ رَعْداً على الصّمتِ
وناراً في شرايينِ البَرَدْ .
ألْقِهِ أفعى
إلى أفئِدَةِ الحُكّامِ تسعى
وافلِقِ البَحْرَ
وأطبِقْهُ على نَحْرِ الأساطيلِ
وأعناقِ المَساطيلِ
وطَهِّرْ مِن بقاياهُمْ قَذ اراتِ الزَّبَدْ .
إنَّ فِرعَونَ طغى، يا أيُّها الشّعرُ،
فأيقِظْ مَنْ رَقَدْ .
قُل هوَ اللّهُ أحَدْ.
قُل هوَ الّلهُ أحَدْ.
قُل هوَ الّلهُ أحَدْ.
**
قالَها الشِّعرُ
وَمَدَّ الصّوتَ، والصّوتُ نَفَدْ
وأتى مِنْ بَعْدِ بَعدْ
واهِنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَدْ
فَوقَ أشداقِ دراويشٍ
يَمُدّونَ صدى صوتي على نحْريَ
حبلاً مِن مَسَدْ
وَيَصيْحونَ " مَدَدْ " ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> هات العدل
هات العدل
رقم القصيدة : 1655
-----------------------------------
إدعُ إلى دينِكَ بالحُسنى
وَدَعِ الباقي للديَّان .
أمّا الحُكْمُ .. فأمرٌ ثانْ .
أمرٌ بالعَدْلِ تُعادِلُهُ
لا بالعِمّةِ والقُفطانْ
توقِنُ أم لا توقِنُ .. لا يَعنيني
مَن يُدريني
أنَّ لِسانَكَ يلهَجُ باسمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُصُ للشيطانْ !
أوْجِزْ لي مضمونَ العَدلِ
ولا تَفلِقْني بالعُنوانْ .
لنْ تَقوى عِندي بالتَّقوى
ويَقينُكَ عندي بُهتانْ
إن لم يَعتَدِلِ الميزانْ .
شَعْرةُ ظُلمٍ تَنسِفُ وَزنَكَ
لو أنَّ صلاتَكَ أطنانْ !
الإيمانُ الظالمُ كُفرٌ
والكُفرُ العادِلُ إيمانْ !
هذا ما كَتَبَ الرحمانْ .
( قالَ فُلانٌ عنْ عُلا ّنٍ
عن فُلتا نٌ عن عُلتانْ )
أقوالٌ فيها قولانْ .
لا تَعدِلُ ميزانَ العدْلِ
ولا تَمنحني الإ طمئنانْ
د عْ أقوالَ الأمسِ وقُل لي ..
ماذا تفعلُ أنتَ الآنْ ؟
هل تفتحُ للدينِ الدُّنيا ..
أم تَحبِسُهُ في دُكّانْ ؟!
هلْ تُعطينا بعضَ الجنَّةِ
أم تحجُزُها للإخوانْ ؟!
قُلْ لي الآنْ .
فعلى مُختَلفِ الأزمانْ
والطُغيانْ
يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ !
هذا يَذبحُ بالتَّوراةِ
وذلكَ يَذبحُ بالإنجيلِ
وهذا يذبحُ بالقرآنْ !
لا ذنْبَ لكلِّ الأديانْ .
الذنبُ بِطبْعِ الإنسانِ
وإنَّكَ يا هذا إنسانْ .
كُنْ ما شِئتَ ..
رئيساً،
مَلِكاً،
خاناً،
شيخاً،
د هْقاناً،
كُنْ أيّاً كانْ
من جِنسِ الإنسِ أو الجَانْ
لا أسألُ عنْ شَكلِ السُّلطةِ
أسألُ عنْ عَدْلِ السُّلطانْ .
هاتِ العَدْلَ ..
وكُنْ طَر َزانْ[/font]

[font=&quot] [/font]
 
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> بلاد العرب
بلاد العرب
رقم القصيدة : 1658
-----------------------------------
بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذه عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لخا...، عا ئد و...، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
إنما كان اسمه يوما بلاد العرب[/font][font=&quot][/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> سلاطين بلادي
سلاطين بلادي
رقم القصيدة : 1659
-----------------------------------
الأعادي ،
يتسلون بتطويع السكاكين ،
وتطبيع الميادين ،
وتقطيع بلادي ،
وسلاطين بلادي
يتسلون بتضييع الملايين ،
وتجويع المساكين ،
وتقطيع الأيادي ،
ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جتها د ،
عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي
آية واحدة من كل آيات الجهاد[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> نايف صقر >> لأيام العجاج
لأيام العجاج
رقم القصيدة : 167
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
يانية النسيان موتي داخلي غيظ وظما
عليك من حبي لها في داخي موت وسياج
حبيبتي نجمه تغنت في ملامحها السما
حبيبتي صرخه على الوقت الرمادي واحتجاج
حبيبتي جمله عتب مزمن على شفة عمي
حبيبتي شوكى غصون الورد لأيام العجاج
حبيبتي غصن اخضر .. لين على دربي نما
لو كسرتني في كفوف الوقت تكسير الزجاج
لعيونها كل الجروح استعذبت نزف الدما
ولعيونها جفن السهر صارت له الدمعه مزاج
أسترجع الماضي واناديها تعالي لى كما
غيثٍ يبشر بالحيا سيله وسيعات الفجاج
والا تعالي لي مثل طيفٍ تهادى وارتمى
داخل عيوني لو يسافر بين رمشي والحجاج
حتى تعيش الخطوه اللي رافقت درب الظما
وانا اجعلك للهامه اللي مانحنت للناس تاج[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> قلة أدب ..!!
قلة أدب ..!!
رقم القصيدة : 1670
-----------------------------------
قرأتُ في القُرآنْ :
" تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ "
فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ :
" إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ "
أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو :
" وَتَبْ
ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ "
فصُودِرَتْ حَنْجَرتي
بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ
وصُودِرَ القُرآنْ
لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ ![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> زمن الحمير ..!!
زمن الحمير ..!!
رقم القصيدة : 1671
-----------------------------------
المعجزات كلها في بدني ،
حي أنا لكن جلدي كفني ،
أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،
نصف دمي بلازما، ونصفه خبير ،
مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،
وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،
في زمن الحمير[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> إلحاح
إلحاح
رقم القصيدة : 1672
-----------------------------------
ما تهمتي؟
تهمتك العروبة
قلت لكم ما تهمتي؟
قلنا لك العروبة.
يا ناس قولوا غيرها.
أسألكم عن تهمتي..
ليس عن العقوبة[/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أوصاف ناقصة
أوصاف ناقصة
رقم القصيدة : 1673
-----------------------------------
نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> افتراء
افتراء
رقم القصيدة : 1674
-----------------------------------
شعب أمريكا غبي
كف عن هذا الهُراء.
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الافتراء.
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الرمضاء والنار
الرمضاء والنار
رقم القصيدة : 1675
-----------------------------------
ذلك المسعور ماض في إ قتفا ئي..
صُن حيائي..
يا أخي أرجوك.. لا تقطع رجائي..
صُن حيائي..
أنا يا سيدتي؟! لكنني لص وسفاك دماء!
فلتكن مهما تكن ليس مهما
.. إن شرطياً ورائي![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ديوان المسائل
ديوان المسائل
رقم القصيدة : 1676
-----------------------------------
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسئولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدولتنا وزن
فلماذا تهزمها نمله؟
وإذا كانت عفطة عنز
فلماذا ندعوها دولة؟
**
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثورة؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العورة؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الليل له صبح
فلماذا تبقى الظلمات؟
وإذا كان يخلِّف ليلاً
فلماذا يمحو الكلمات؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان ر هين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان لأمريكا عِهر
فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟
وإذا كان لديها شرف
فلماذا تدعى(أمريكا) ؟!
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا(إن كان.. لماذا)؟![/font]

[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
 
الوسوم
الشعر العربي العصور جميع دواوين
عودة
أعلى