جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور (( خالد الطيب ونور حياتى ))

  • تاريخ البدء
العصر الإسلامي >> الحطيئة >> تَأَمَّلْ فإنْ كان البُكا رَدَّ هَالِكاً
تَأَمَّلْ فإنْ كان البُكا رَدَّ هَالِكاً
رقم القصيدة : 18480
-----------------------------------
تَأَمَّلْ فإنْ كان البُكا رَدَّ هَالِكاً
عَلَى أَهْلِهِ فاجْهَدْ بُكَاكَ على عَمْرِ
ولا تبكٍ ميتاً بعد ميتٍ أجنَّهُ
عَلِيٌّ وَعَبَّاسٌ وآلُ أَبي بكرِ

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> الحمْدُ للّه إنّي في جِوَارِ فَتًى
الحمْدُ للّه إنّي في جِوَارِ فَتًى
رقم القصيدة : 18481
-----------------------------------
الحمْدُ للّه إنّي في جِوَارِ فَتًى
حامِي الحَقِيقَة نَفَّاعٍ وضَرَّارِ
لا يرفعُ الطّرف إلاّ عند مكرمة ٍ
مِنْ الحَياءِ ولا يُفْضِي على عَارِ

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> فما بَرِحَ الوِلْدَانُ حتَّى رأيتُه
فما بَرِحَ الوِلْدَانُ حتَّى رأيتُه
رقم القصيدة : 18482
-----------------------------------
فما بَرِحَ الوِلْدَانُ حتَّى رأيتُه
على البكرِ يمريه بساقٍ وحافرِ

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> كأن لم تقمْ أظعانُ هندٍ بملتوى ً
كأن لم تقمْ أظعانُ هندٍ بملتوى ً
رقم القصيدة : 18483
-----------------------------------
كأن لم تقمْ أظعانُ هندٍ بملتوى ً
ولمْ ترعَ في الحيِّ الحلال ثرور

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أنا ابنُ بجدتهم علماً وتجربة ً
أنا ابنُ بجدتهم علماً وتجربة ً
رقم القصيدة : 18484
-----------------------------------
أنا ابنُ بجدتهم علماً وتجربة ً
فسلْ بسعدٍ تجدني أعلم النّاس
سَعْدُ بن زيدٍ كثيرٌ إنْ عَدَدْتَهُمُ
و رأس سعدِ بنِ زيدٍ آل شمّاس
و الزبرقانُ ذُناباهم وشَرُّهُمُ
ليس الذُّنابَى أبا العبَّاسِ كالرَّاسِ

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> كَدَحْتُ بأظفاري وأعْمَلْتُ مِعْوَلِي
كَدَحْتُ بأظفاري وأعْمَلْتُ مِعْوَلِي
رقم القصيدة : 18485
-----------------------------------
كَدَحْتُ بأظفاري وأعْمَلْتُ مِعْوَلِي
فصادفتُ جلموداً من الصّخر أملسا
تشاغلَ لمَّا جئتُ في وجه حاجتي
و أطرقَ حتى قلتُ قد مات أو عسى
و أَجْمَعْتُ أنْ أَنْعَاهُ حينَ رأيْتُهُ
يفوقُ فواق الموت حتى تنفَّسا
فقُلْتُ له لا بأسَ لَسْتُ بعَائدٍ
فأفرخ تعلوهُ السَّمادير مبلسا

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> من يزرع الخير يحصد ما يسرُّ به
من يزرع الخير يحصد ما يسرُّ به
رقم القصيدة : 18486
-----------------------------------
من يزرع الخير يحصد ما يسرُّ به
و زارع الشرِّ منكوس على الرّاس

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> جَزَى اللّه خَيْراً والجَزَاءُ بِكَفِّهِ
جَزَى اللّه خَيْراً والجَزَاءُ بِكَفِّهِ
رقم القصيدة : 18487
-----------------------------------
جَزَى اللّه خَيْراً والجَزَاءُ بِكَفِّهِ
عَلى خَيْر ما يَجْزِي الرِّجالَ بَغِيضَا
فَلَوْ شَاءَ إذْ جِئْنَاهُ صَدَّ فَلَمْ يُلَمْ
وصَادَفَ مَنْأَى في البلادِ عريضا
تَدَارَكْتَنا حتّى اسْتَقَلَّتْ قَنَاتُنا
فعشنا وألقينا إليك جريضا
وكُنْتَ كذاتِ العُشِّ جادَتْ بِعُشّها
لأِفْرُخها حتَّى أَطَقْنَ نُهُوضَا

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> يأيُّها المَلِكُ الذي أَمْسَتْ لَهُ
يأيُّها المَلِكُ الذي أَمْسَتْ لَهُ
رقم القصيدة : 18488
-----------------------------------
يأيُّها المَلِكُ الذي أَمْسَتْ لَهُ
بصرى وغزّة سهلها والأجرعُ
أو ملكها وقسيمها عن أمره
يعطي بأمرك ما تشاء ويمنعُ
أَشْكُو إليك فَأَشْكِني ذُرَّيَّة ً
لا يَشْبَعُونَ وأُمُّهُمْ لا تَشْبَعُ
كثروا عليَّ فلا يموت كبيرهم
حتّى الحِسَابِ ولا الصَّغِيرُ المُرْضَعُ
و جَفاءَ مَوْلايَ الضَّنينِ بِمَالِهِ
و وُلُوعَ نَفْسٍ هَمُّها بِيَ مُوزَعُ
والحزقة القدمى وأنَّ عشيرتي
زرعوا الحروث وأنَّنا لا نزرعُ
فَبُعِثْتَ للشُّعراءِ مَبْعَثَ دَاحِسٍ
أَوْ كالبَسُوسِ عِقالُها يَتَكوَّعُ
ومنعتني شتم البخيل فلم يخفْ
شتمي فأصبحَ آمناً لا يفزعُ
و أخَذْتَ أَطْرَارَ الكَلامِ فَلَمْ تَدَعْ
شتماً يضرُّ ولا مديحاً ينفعُ
و بُعِثْتَ للدُّنْيَا تُجمَّعُ مَالَها
وتصُّرُ خرقتها ودأباً تجمعُ
ومنعتَ نفسك فضلها ومنعتها
أهْلَ الفَعال فأنت شَرٌّ مُولعُ
حتى يجيء إليك علجٌ نازحٌ
فيُصِيب عَفْوَتَها وعَبْدٌ أوْكَعُ
و العَيْلَة ُ الضَّعْفَى ومَنْ لا خَيْرُهُ
خَيْرٌ ومِثْلُهُمُ غُثَاءٌ أَخْمَعُ
أُمٌّ زَعَمْتَ لهم وماتَتْ أُمُّهُمْ
في عهد عادٍ حين مات التُّبَّعُ
فَلَتُوشِكَنَّ وأنْتَ تَزْعُمُ أُمُّهُمْ
أنْ يَرْكبُوكَ بِثِقْلِهِم أو يَرْضِعُوا
و أرَى الذين حَوَوْا تُراثَ محمّد
أفلتْ نجومهمُ ونجمكَ يسطعُ

العصر الإسلامي >> الحطيئة >> تبيَّنتُ ما فيه بخفّانَ إنّني
تبيَّنتُ ما فيه بخفّانَ إنّني
رقم القصيدة : 18489
-----------------------------------
تبيَّنتُ ما فيه بخفّانَ إنّني
لَذُو فَضْلِ رَأْيٍ في الرِّجال سَرِيعِ
إذا دقَّ أعناق المطيِّ وأفضلت
نُسُوعٌ على الأكوارِ بَعْدَ نُسُوعِ
ولمَّا جرى في لقوم بيَّنت أنّها
أجَارِيُّ طِرْفٍ في رِبَاطِ نَزِيْعِ
غدوا ببنات الفحلِِ رهبى رذّيِّة
وكوماءَ قد ضرَّجتها بنجيع
سَرَيْنا فَلَمَّا أنْ أتيْنا بلادَه
أقمْنا وأَرْتَعْنا بِخَيرِ مَريعِ
رأى المجد والدَّفَّاع يبنيه فابتنى
إلى ظلِّ بنيانٍ أشمَّ رفيع
تَفَرَّسْتُ فِيهِ الخَيْرَ لَمَّا لَقِيتُهُ
لما أورث الدِّفَّاعُ غيرَ مضيع
فتى ً غير مفراحٍ إذا الخيرُ مسَّهُ
ومن نكبات الدَّهر غير جزوع
وقسٌّ إذا ما شاء حلماً ونائلاً
و إنْ كان أَمْضَى مِنْ أَحَذَّ وَقيعِ
بَنَى لَك باني المَجد فَوْقَ مُشَرَّفٍ
عَلَى مُصْعَبٍ يَعْلُو الجِبالَ منِيعِ
فذاك فتى ً إن تأتهِ لصنيعة ٍ
إلى مالهِ لا تأتهِ بشفيع
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> لَنِعْمَ الحَيُّ حّيُّ بني كُلَيْب
لَنِعْمَ الحَيُّ حّيُّ بني كُلَيْب
رقم القصيدة : 18490
-----------------------------------
لَنِعْمَ الحَيُّ حّيُّ بني كُلَيْب
إذا ما أوقدوا فوق اليفاع
و نعم الحيُّ حيُّ بني كليبٍ
إذا اخْتَلَطَ الدَّوَاعِي بالدّواعي
ألم ترَ أنّ جار بني زهيرٍ
ضعيفُ الحبل ليس بذي امتناع
وليس الجارُ جارُ بني كليبٍ
بمقصى ً في المحلّ ولا مضاع
هُمُ صَنَعٌ لِجَارِهِمُ وليست
يَدُ الخَرْقَاءِ مِثْلَ يَدِ الصَّنَاعِ
و يَحْرُمُ سِرُّ جَارَتِهِمْ عليهم
و يأكلُ جارهمْ أنفَ القصاع
و جارهمُ إذا ما حلَّ فيهم
على أكنافِ رابية ٍ يَفَاعِ
لَعَمْرُكَ ما قُرَادُ بني رِيَاحٍ
إذا نزعَ القرادُ بمستطاع[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أحقاً أبا زرٍّ حديثٌ سمعتهُ
أحقاً أبا زرٍّ حديثٌ سمعتهُ
رقم القصيدة : 18491
-----------------------------------
أحقاً أبا زرٍّ حديثٌ سمعتهُ
و إلاَّيحلْ من دونِ خيرك تنفع
فما زِلْتَ تُعْطِي النَّفْسَ حتّى تجاوزت
مناها فأعطِ الآن إن شئت أو دعِ
فإنَّ ابْنَ دَفَّاعٍ طريفاً وَجَدْتُهُ
كريماً على عِلاّتِهِ غَيْرَ مُقْطَعِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> ذهبُ الذين فراقهمْ أتوقَّعُ
ذهبُ الذين فراقهمْ أتوقَّعُ
رقم القصيدة : 18492
-----------------------------------
ذهبُ الذين فراقهمْ أتوقَّعُ
و جَرَى بِبَيْنهمُ الغُرابُ الأَبْقَعُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أُطوِّفُ ما أطوِّفُ ثم آوِي
أُطوِّفُ ما أطوِّفُ ثم آوِي
رقم القصيدة : 18493
-----------------------------------
أُطوِّفُ ما أطوِّفُ ثم آوِي
إلى بيتٍ قعيدتهُ لكاعِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ
أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ
رقم القصيدة : 18494
-----------------------------------
أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ
بِأَسْقُفَ مِنْ عِرْفانِه العَيْنُ تَذْرِفُ
سقى دار هندٍ مسبلُ الودقِ مدَّهُ
رُكامٌ سَرَى مِنْ آخِرِ اللَّيلِ مُرْدِفُ
كأنَّ دموعي سحَّ واهية ِ الكلى
سَقَاها فَرَوَّاها من العَيْنِ مُخْلِفُ
يَشُدُّ العُرَى منها عَلى ظَهْرِ غَرْبَة ٍ
عَسِيرِ القِيادِ ما تَكَادُ تَصَرَّفُ
فلا هِنْدَ إلاَّ أنْ تَذكَّرَ ما خَلا
تَقَادُمَ عَصْرٍ والتَّذَكُّرُ يَشْعَفُ
تذكّرتُ هِنْداً منْ وَرَاءِ تِهامَة ٍ
و وادي القُرَى بَيْني وبَيْنَكِ مَنْصِفُ
وقد علمتْ هندٌ على النأي أنّني
إذا عدموا رسلاً فنعم المكلّف
أَرُدُّ المَخاضَ البُزْلَ والشَّمْسُ حَيَّة ٌ
إلى الحَيِّ حتَّى يُوسِعَ المُتَضَيِّفُ
وكنتُ إذا دارتْ رحى الحرب زعتهُ
بِمَخْلُوجَة ٍ فيها عن العَجْزِ مَصْرَفُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ
أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ
رقم القصيدة : 18495
-----------------------------------
أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ
لِعَيْنَيكَ مِنْ مَاءِ الشُّؤونِ وَكِيفُ
رَشَاشٌ كَغَرْبَيْ هَاجِرِيٍّ كِلاهُمَا
له داجنٌ بالكرَّتين عليفُ
إذا كَرَّ غَرْبَاً بَعْدَ غَرْبٍ أعَادَهُ
على رغمه وافي السِّبال عنيفُ
تَذَكَّرْتُ فيها الجَهْلَ حتّى تبادَرَتْ
دُمُوعِي وأصحابي عَلَيَّ وُقُوفُ
يقولون هل يبكي من الشوق حازمٌ
تَخَلَّى إلى ذَاتِ الإِلَهِ حَنِيفُ
فلأياً أزاحتْ علَّتي ذاتُ منسمٍ
نكيبٍ تغالى في الزّمام خنوف
مُقَذَّفَة ٌ باللَّحْمِ وَجْنَاءُ عَدْوُها
على الأَيْنِ إرْقَالٌ لها ووَجِيفُ
إليك سَعيدَ الخَيْرِ جُبْتُ مَهامِهاً
يُقَابِلُنِي آلٌ بها وتُنُوفُ
فلولا الذي العاصي أبوه لعُلِّقَتْ
بِحَوْرانَ مِجْذامُ العَشيِّ عَصُوفُ
و لَولا أَصِيلُ اللُّبِّ غَضٌّ شَبَابُهُ
كريمٌ لأيّام المنون عروفُ
إذا همّ بالأعداء لم تثن همَّهُ
كعابٌ عليها لؤلؤٌ وشنوفُ
حصانٌ لها في البيت زيٌّ وبهجة ٌ
ومشيٌ كما تمشي القطاة ُ كثيفُ
و لوْ شاءَ وَارَى الشَّمْسَ من دُونِ وَجْهِهِ
حجابٌ ومطويُّ السَّراة منيف
ولكنْ إدلاجاً بشهباء فخمة ٍ
لها لقحُ في الأعجمين كشوفُ
إذا قادها للحرب يَوْماً تتابعت
ألوفٌ على آثارهنَّ ألوف
فصفُّوا وماذيُّ الحديد عليهمُ
وبيضٌ كأولاد النَّعام كثيف
أنابتْ إلى جنّات عدنٍ نفوسهمْ
وما بعدها للصَّالحين حتوف
خفيفُ المعى ْ لا يملأُ الهولُ صدرهُ
إذا سمتهُ الزّاد الخبيث عيوفُ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أَدَارَ سُلَيْمَى بالدَّوَانِكِ فالعُرْفِ
أَدَارَ سُلَيْمَى بالدَّوَانِكِ فالعُرْفِ
رقم القصيدة : 18496
-----------------------------------
أَدَارَ سُلَيْمَى بالدَّوَانِكِ فالعُرْفِ
أقام على الأرواح والدِّيم الوطفِ
وقفت بها فاستنزفت ماء عبرتي
بها العَيْنُ إلا ما كَفَفْتُ به طَرْفي
يقولون يستغني ووالله ما الغنى
من المال إلاّ ما يعفُّ وما يكفي
لعمري لشدّت حاجة ٌ قد علمتها
أَمَامِي وأُخْرَى لَوْ رَبَعْتُ لها خَلْفِي
فَهلاَّ أَمَرْتِ ابْنَيْ هِشامٍ فَيَمْكُثَا
على ما أصابا من مِئينَ ومن أَلْفِ
مِن الرُّومِ والأُحْبُوشِ حتّى تناولا
ببيعهما مال الرازبة الغلفَ
و ما كان مِمَّا أصْبَحَا يَجْمَعَانِهِ
من المال إلاّ بالتّحرُّف والصَّرف
وهل يخلدنّ ابني جلالة ما لهمْ
و حِرْصُهُمُ عِنْدَ البِيَاعِ على الشِّفِّ
نبِّئتُ أنّ الجود منهم خليفة ٌ
يجودون في يبس الزّبيب وفي القطف
فبِالظرفِ نالا خَيْرَ ما أصْبَحا به
و ما المالُ إلا بالتَّقَلُّبِ والظَّرْفِ
فراق حبيبٍ وانتهاءٌ عن الهوى
فلا تَعْذُلينى قد بَدَا لكِ ما أُخْفِي[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> إنَّ الخَلِيطَ أجَدُّوا البَيْنَ فانْفَرَقُوا
إنَّ الخَلِيطَ أجَدُّوا البَيْنَ فانْفَرَقُوا
رقم القصيدة : 18497
-----------------------------------
إنَّ الخَلِيطَ أجَدُّوا البَيْنَ فانْفَرَقُوا
و ذاك منهم على ذي حاجة ٍ خرقُ
لم يطلعوك على ما في نفوسهمُ
و لم يكن لكَ في أَيْمانِهم عَلَقُ
شَكَو قليلاً بأمْرٍ ثمَّ سَرَّحَهُمْ
جذبُ القرينةو الأهواءُ فانصفقوا
كانوا بلَيْلِ عَصَاهُمْ وهْيَ واحِدَة ٌ
فأصبحوا وعصاهم غدوة ً شققُ
بَعْدَ المُدَمَّنِ مِنْهُمْ والحُلُولِ لهم
و سامِرُ الحَيِّ يُدْعَى وَسْطَهُمْ خِرَقُ
و الدّهر ليس بمأمونٍ تخالجهُ
على الأحبّة والأهواءُ تنصفقُ
خافوا الجَنَان وفَرُّوا مِنْ مُسَوَّمَة ٍ
يلوى بأعناقها الكتّانُ والأبقُ
فأصْبَحَ الحَيُّ يُحْدَى بين ذي أُرُلٍ
وبين أسْفَلَ وادي دَوْمَة ِ الحِزَقُ
مُنَكِّبِينَ أُفاقاً عن أَيَامِنِهِم
وعَنْ شمائلِهِم ذو الغِينَة ِ القَرِقُ
تبعتهمْ بصري حتى تضمنهُم
من الجُمَادِ ووادي الغابة ِ البُرَقُ
و في الظعائِنِ لَوْ أَلْمَمْتَ بَهْكَنَة ٌ
بالزَّعْفَرَانِ لَعُوبٌ جَيْبُها شَرِقُ
لا تَطْعَمُ الزَّادَ إلا أَنْ تُهَبَّ له
كما يصادى عليه الطاعم السَّنِقُ
و لا تأرّى لما في القدر ترصدهُ
و لاتقوم بأعلى الفجر تنتطقُ
ثمّ انصرفتُ بمجذامٍ عذافرة ٍ
سنّ الربيع بها ترعيّة ً أنقُ
في عازبٍ نام ليلُ السَّاريات بهِ
مِنَ الأوائلِ وانحلَّت به النُّطُقُ
لم يؤذها الصَّيف طوفُ الحالبينَ بها
و لم تغطّ عليها الجلَّة ُ الفنقُ
يسري القرادُ عليها ثمّ تزلقهُ
منها مَغَابِنُ مُسْوَدٌّ بها العَرَقُ
تخدي على يسراتْ في فقارتها
كأنهنَّ صقوبُ العرعرِ السُّحقُ
قريتها لويني جذبي خزامتها
كادت من الرَّحْلِ والأنْسَاعِ تَنْزَلِقُ
لَوْلاَ الجَدِيلُ وأنْسَاعٌ مُظاهَرَة ٌ
و الضَّرْبُ بالسَّوْطِ حتّى بَلَّهَا العَلَقُ
أَلْقَتْ قَتُوديَ بالمَوْمَاة ِ وانْزَهَقَتْ
كَأَنَّها قَارِبٌ أَقْرَابُهُ لَهِقُ
يطيرُ مروُ ليّان عن مناسِهما
كما تطايَرُ عِنْدَ الجَهْبَذِ الوَرَقُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> لا تجمعا مالي وعِرضي باطلاً
لا تجمعا مالي وعِرضي باطلاً
رقم القصيدة : 18498
-----------------------------------
لا تجمعا مالي وعِرضي باطلاً
كلاَّ لَعَمْرُ أَبِيكُما حَبَّاقِ
و كلاكما جرَّت جعارِ برجلهِ
نَشِبَيْنِ بَيْنَ مَشِيمَة ٍ ومَلاَقي[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أعبدَ بنَ يربوع بن ضرطِ بن مازنٍ
أعبدَ بنَ يربوع بن ضرطِ بن مازنٍ
رقم القصيدة : 18499
-----------------------------------
أعبدَ بنَ يربوع بن ضرطِ بن مازنٍ
كلوا ما استطعتمْ واهدروا بالشّقاشقِ
أقيموا على المعزى بدار أبيكمُ
تسوفُ الشمالَ بين صبحى وطالق
و ما كان يربوعُ أبوكم إذا جرى
إلى المجد بالمبقي ولا بالمنازقِِ[/font]
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> فهد عافت >> الكرز
الكرز
رقم القصيدة : 185
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
الكرز واحد وعشرين حبه
رفرف الغصن وأورق عندليبه
افتحوا للشبابيك المحبه
واصدحوا بالهلاهيل الرطيبة
غافل الشمع في عيده تنبه
راح ياخذ من الظلما نصيبة
طفل من عادته يكسر العبه
وش عليه ان كسر خاطر حبيبه ؟
سنةٍ من سننه المستحبه
يترك قلوب عشاقه عطيبه
ضاااع من قال أنا ضايع بحبه
والله إن الدلاله ضيعتي به
قبلت الله عليه شلون ربه
خالقٍ بيسمه يوم يحكي به
لو مكنته تغافلته بحبه
مير هو شايفٍ في الأمر ريبه
ماحسن الظن في ريحٍ تهبه
يحسن الظن في مثلي.. !!مصيبه
المسبه ، به الطرف المسبه
ماسوى طرفه الساهي يعيبه
عجزت امرايته فيه اتشبه
حاولت فيه ماقدرت تجيبه
ضامرٍ مثل رجل براس قبه
ينفح بغيمتين الصدر طيبه
بعد هذا وش اللي ينكتب به
قبل هذا وش اللي ينقري يبه
منبع النهر ، والنهر ، ومصبه
مشرق النور ، والنور ، ومغيبه
إن بغا يسلب الرمان لبه
وإن بغا صابت النعناع خيبه
وإن حلى اللعب والميدان طبه
مالك إلا تقول الله حسيبه
والله إن القلوب المستتبه
تسطفق تقل ناهبها نهيبه
ياهل العرف ماقبله يجبه
كيف أجل بالحشا مركي صليبه
الكرز واحد ومليون أحبه
من هنا لين سكره وحليبه[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الدولة
الدولة
رقم القصيدة : 1850
-----------------------------------
قالت خيبر:
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي…
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك "المخفر" !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر ![/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ
فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ
رقم القصيدة : 18500
-----------------------------------
فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ
ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَة ٌ في المهالكِ
سما لعكاظٍ من بعيدٍ وأهلها
بأَلْفَيْنِ حتى دَاسَهُمْ بالسَّنَابِكِ
فباع بنيه بعضهم بخشارة ٍ
و بِعْتَ لِذُبْيَانَ العَلاءَ بِمالِكِ
وقومٍ لَحَا لَحْوَ العِصِيِّ فأصبحوا
مراميل بعد الوفر بيض المبارك
و بكرٍ فلاها من نعيم غريزة ٍ
مُصَاحِبَة ٍ على الكَرَاهِين فارِكِ
يَقُلْنَ لها لا تَجْزَعِي أَنْ تَبَدَّلي
بأهلك أهلاً والخطوب كذلك[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> ألا آلُ ليلى أزمعوا بقفول
ألا آلُ ليلى أزمعوا بقفول
رقم القصيدة : 18501
-----------------------------------
ألا آلُ ليلى أزمعوا بقفول
و ما آذنوا ذا حاجة برحيل
تنادوا فحلّوا للترحُّل عيرهمْ
فبانوا ببيضاء الخدود قتولِ
مبتلة ٍ يشفي السّقيم كلامها
لها جيدُ أدماء العشيّ خذُولِ
و تبسمُ عن عذبٍ مجاجٍ كأنَّه
نطافة ُ مزنٍ صفِّقت بشمول
فَعَدِّ طِلابَ الحيِّ عَنْكَ بِجَسْرَة ٍ
تَخَيَّلُ في جَدْلِ الزِّمامِ ذَمُولِ
عُذَافِرَة ٍ حَرْفٍ كأنَّ قُتُودَها
على هِقْلَة ٍ بالشَّيِّطَيْنِ جَفُولِ
لَعَمْرِي لقد جارَيْتُمُ آل مالكٍ
إلى ماجدٍ ذي جمَّة وفضول
إذا قَايَسُوهُ المجدَ أَرْبَى عليهمُ
بِمُسْتَفْرغٍ ماءَ الذِّنَابِ سَجِيلِ
وإنْ يرتقوا في خطَّة ٍ يرقَ فوقها
بثَبْتٍ على الضَّاحِي المَزِلِّ رَجِيل
فَصُدُّوا صُدُودَ ألوانِ أَبْقَى لِعِرْضِكم
بني مالكٍ إذْ سدَّ كلُّ سبيل
و ما جعل الصُّعرَ اللئامُ خدودها
كآدَمَ قَلْبٍ من بناتِ جَدِيلِ
فَتًى لا يُضَامُ الدَّهْرَ ما عاشَ جارُهُ
و ليس لإدمان القرى بملول
هو الواهبُ الكُومَ الصَّفَايا لجارِهِ
و كلُّ عتيق الحُرّتين أسيل
و أشجع في الهيجاء من ليث غابة ِ
إذا مستباة ٌ لم تثق بحليل
و خَيْلٍ تَعَادَى بالكُماة ِ كأنها
وعولٌ كهافٍ أعرضت لوعول
مثابرة ٍ رهواً وزعت رعيلها
بأَبْيَضَ ماضي الشَّفْرَتَيْن صَقِيل
إذا الناسُ مَدُّوا للفَعَالِ أكُفَّهُمْ
بَذَخْتَ بِعَادِيِّ السَّرَاة ِ طويلَ
و جُرْثُومَة ٍ لا يَقْرَبُ السيلُ أَصْلَها
فَقَدْ صَدَّ عنها المَاءُ كُلَّ مَسِيلِ
بَنَى الأحْوَصَانِ مَجْدَهَا ثم أُسْلِمَتْ
إلى خَيْرِ مُرْدٍ سَادَة ٍ وكُهُولِ
فإن عدَّ مجدٌ فاضلٌ عدَّ مثله
و إنْ أَثَّلُوا لاقَاهُمُ بأَثيلِ
ورثتَ تراثِ الأحوصين فلم يَضِع
إلى ابْنَيْ طُفَيْلٍ مالكٍ وعَقِيل
فما ينظرُ الحكامُ بالفصل بعدما
بَدَا واضِحٌ ذُو غُرَّة ٍ وحُجُولِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أرى العير تحدى بين قنٍّ وضارجٍ
أرى العير تحدى بين قنٍّ وضارجٍ
رقم القصيدة : 18502
-----------------------------------
أرى العير تحدى بين قنٍّ وضارجٍ
كما زالَ في الصُّبْحِ الأَشاء الحَوَاملُ
فتَّبعتهمْ عينيَّ حتى تفرّقت
مع الليل عن سَاقِ الفَرِيدِ الجمايِلُ
فلأياً قصرت الطَّرف عنهمْ بجسرة ٍ
ذَمُولٍ إذا واكَلْتَها لا تُوَاكِلُ
صَمُوتِ السُّرَى عَيْرانَة ٌ ذاتُ مَنْسِمٍ
نكيبُ الصّوى ترفضُّ عنه الجنادل
عُذَافِرَة خَرْسَاء فيها تَلَفُّتٌ
إذا ما اعْتَراها لَيْلُها المُتَطاوِلُ
كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ جَوْناً رَباعِياً
شَنُوناً يُرَبِّيهِ الرَّسِيسُ فَعَاقِلَ
شَنُونٌ أَبُوهُ الأَخْدَرِيُّ وأمُّهُ
من الحقب فحّاشٌ على العرس باسل
إذا ما أرادت صاحباً لا يريدهُ
فمن كلِّ ضاحي جلدها هو آكلُ
تَرَى رَأْسَهُ مُسْتَحْمَلاً خَلْفَ رِدْفِها
كما حَملَ العِبْءَ الثَّقِيلَ المُعَادِلُ
وإنْ جَاهَدَتْهُ جاهَدَتْ ذَا كَرِيهَة ٍ
وإنْ تَعْدُ عَدْوَاً يَعْدُ عادٍ مُناقِلُ
يُثِيرَانِ جَوْناً ذا ظِلالٍ كَأَنَّهُ
جَدِيدُ نِقاعٍ هَيَّجَتْهُ المَعَاوِلُ
إلى القائل الفَعَّالِ عَلْقَمة َ النَّدَى
رَحَلْتُ قَلُوصِي تَجْتَوِيها المَنَاهِلُ
إلى ماجدِ الآباء فرعٍ عثمثمٍ
له عطنٌ يوم التّفاضلِ آهل
و ما كان بيني لو لقيتك سالماً
و بين الغنى إلاّ ليالٍ قلائل
لعمري لنعم المرءُ من آل جعفرٍ
بِحَوْرَانَ أَمْسَى أعْلَقَتْهُ الحبائلُ
لَقَدْ غَادَرَتْ حزْماً وبِرًّا ونائلاً
و لُبَّاً أصِيلاً خالَفَتْهُ المَجاهلُ
و قدراً إذا ما أنفضَ القومُ أوفضتْ
إلى نارها مشياً إليها الأراملُ
لعمري لنعم المرءُ لا واهنُ القوى
و لا هُوَ لِلْمَوْلَى على الدَّهْرِ خَاذِلُ
لعمري لنعم المرءُ إنْ عيَّ قائلُ
عن القيل أو دنّى عن الفعل فاعلُ
لعمري لنعم المرءُ لا متهاونٌ
عن السُّورَة ِ العُلْيا ولا مُتَخَاذِلُ
يداك خليح البحر إحداهما دمٌ
و إحداهما جودٌ يفيضُ ونائلُ
فإنْ تَحْيَ لا أَمْلَلْ حَيَاتي وإنْ تَمُتْ
فما في حياتي بَعْدَ مَوْتك طائِلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> زيارات من شعر الحطيئة نَأَتْكَ أُمَامَة ُ إلاَّ سُؤَالاَ
زيارات من شعر الحطيئة نَأَتْكَ أُمَامَة ُ إلاَّ سُؤَالاَ
رقم القصيدة : 18503
-----------------------------------
زيارات من شعر الحطيئة نَأَتْكَ أُمَامَة ُ إلاَّ سُؤَالاَ
و أَبْصَرْتَ مِنْهَا بغَيْبٍ خَيالا
خيالاً يروعك عند المنامِ
و يَأْبَى مَعَ الصُّبْحِ إلا زَوَالا
كِنَانِيَّة ٌ دَارُها غَرْبَة ٌ
تُجِدُّ وِصَالاً وتُبْلي وِصَالا
كعاطية ٍ من ظباءِ السَّليل
حُسَّانَة ِ الجيدِ تُزْجِي غَزَالا
تَعَاطَى العِضَاهَ إذا طَالَها
و تَقْرُو مِنَ النَّبْتِ أَرْطًى وضَالا
تَصَيَّفُ ذَرْوَة َ مَكْنُونَة ٍ
و تبدو مصاف الخريف الحبالا
مُجَاوِرَة ً مُسْتَحِيرَ السَّرا
أفرغت الغرُّ فيه السَّجالا
كأنّ بحافتهِ للطّراف
رجالاً لحميرَ لاقت رجالا
فهل تبلغنيكها عرمسٌ
صَمُوتُ السُّرَى لا تَشكّى الكَلالا
مفرّجة الضّبع موّارة ٌ
تَجُذُّ الإكامَ وتَنْفِي النِّقَالا
إذا ما النَّوَاعِجُ وَاكبْنَها
جَشَمْنَ من السَّير رَبْواً عُضَالا
و إن غضبت خلت بالمشفرين
سَبَائخَ قُطْنٍ وَ زِيراً نُسالا
و يَحْدُو يَدَيْها زَجُولاَ الحَصَى
أَمَرَّهُمَا العَصْبُ ثمَّ اسْتَمَالا
و تُحْصِفُ بَعْدَ اضْطِرابِ النُّسُوعِ
كما أَحْصَفَ العِلْجُ يَحْدُو الحِيَالا
تُطِيرُ الحَصَى بعُرَى المَنْسِمَيْنِ
إذا الحاقفات ألفن الظّلالا
و تَرْمِي الغُيُوبَ بِمَاوِيَّتَيْنِ
أُحْدِثَتا بَعْدَ صَقْلٍ صِقَالا
و لَيْلٍ تَخَطَّيْتُ أهْوَالَهُ
إلى عمرٍ ارتجيه ثمالا
طويتُ مهالك مخشية ً
إليك لتكذب عني المقالا
بِمِثْلِ الحَنِيِّ بَراها الكَلاَ
لُ يَنْزِعْنَ آلاً ويَرْكُضْنَ آلاَ
إلى مالكٍ عادلٍ حكمهُ
فلمّا وضعنا لديه الرِّحالا
و بِرَدِّ الخُصُومِ شَتَّى ثِقَالاً
مُتراخي الحُبَا ثَقِيلِينَ في المِيـ
صرى قول من كان ذا مئرة ٍ
و مَنْ كان يَأْمَلُ فِيَّ الضَّلالا
و خصمٍ تمنّى المنى
لأنْ جاشَ بَحْرُ قُرَيْع فَسَالا
أمينُ الخليفة بعد الرّسول
و أوفى قريشٍ جميعاً حبالا
و أطولهمْ في النّدى بسطة ً
و أفضلهم حين عدُُّوا فعالاً
أَتَتْنِي لِسَانٌ فَكذَّبْتُها
و ما كنتُ أحذرها أن تقالا
بأن الوشاة بلا جرمة ٍ
أتوك فراموا لديك المحالا
فَجِئْتُكَ مُعْتَذِراً رَاجِياً
لِعَفْوِكَ أَرْهَبُ مِنْكَ النَّكالا
فلا تسمعنْ بي مقال العدا
و لا تُوكِلَنِّي هُدِيتَ الرِجَالا
فإنّك خيرٌ من الزّبرقان
أشَدُّ نَكَالاً وخَيْرٌ نَوالا[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> تعذّر بعد رامة َ من سليمى
تعذّر بعد رامة َ من سليمى
رقم القصيدة : 18504
-----------------------------------
تعذّر بعد رامة َ من سليمى
أَجَارِعُ بَعْدَ رَامَة َ فالهُجُولُ
أَرَبَّ المُدْجِنَاتِ به وجَرَّتْ
به الأذيال معصفة ٌ جفول
و هاج إلى الصّبابة من هواها
بحنوِ قراقرٍ طللٌ محيلُ
كما هاج الصّبابة يوم مرّت
عَوامِدَ نَحْوَ وَاقِصَة َ الحُمُولُ
وَ أَخْفَافُ المُخَيَّسَة ِ المَهَارَى
يُشَدُّ لها السَّرَائِحُ والنَّقِيلُ
أَلا لا نَوْمَ لي حتَّى تَأَتَّى
براكبها شمردلة ٌ ذمولُ
مشمَّرة ٌ إذا اشتبه الفيافي
عثمثمة ٌ إذا منع المقيلُ
يَشُدُّ مِنَ السِّنَافِ الغَرْضَ منها
خشاشُ الصُّلب والزّور النبيل
إذا بَلَغَتْكَ أَلْقَتْ ما عليها
و إنَّك خيرُ من دنّى الرحيل
و إنك خيرُ خندف حين آوى
إليك بي الترحُّلُ والنزول
إذا ذُكِرَتْ لك الحاجاتُ مِنِّي
فلا حَصِرٌ بهنَّ ولا بَخِيلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> قالت أمامة ُ عرسي وهي خالية
قالت أمامة ُ عرسي وهي خالية
رقم القصيدة : 18505
-----------------------------------
قالت أمامة ُ عرسي وهي خالية
إنَّ المطامع َ قد صارت إلى قللِ
آمرت نفسي فقالت وهي خالية
إنَّ الجواد ابن دفّاع على العلل
نِعْمَ الفَتَى عِنْدَ مُلْقَى زِفْرِ عَيْهَلَة ٍ
شبَّت لها النّارُ بين اللّيل والطَّفل
و الفتية الشّعثُ قد خفّت حقائبهمْ
شُمُّ العَرانِينِ قد ساروا إلى الأُصُلِ
مبرَّأٌ عرضهُ راع أمانتهُ
فليس يغتالها بالمنّ والدَّغل
كالهندوانيّ لا تثني مضاربهُ
ذاتُ الحَرابِيِّ فوق الدَّارِعِ البَطَلِ
في إرْث عادِيَّة ٍ عِزّاً ومَكْرُمة ً
فيها من الله صنعٌ غيرُ ذي خلل[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> عَفَا تَوْءَمٌ مِنْ أَهْلِهِ فَجُلاجِلُهْ
عَفَا تَوْءَمٌ مِنْ أَهْلِهِ فَجُلاجِلُهْ
رقم القصيدة : 18506
-----------------------------------
عَفَا تَوْءَمٌ مِنْ أَهْلِهِ فَجُلاجِلُهْ
فرُدَّتْ على الحيَّ الجميع جمايلهْ
يعالينَ رقماً فوق عقمٍ كأنّه
دمُ الجوف يجري في المذارع واشلهْ
كأنَّ النِّعَاجَ الغُرَّ وسْطَ رِحَالِهِم
إذا استعجمتْ وسط الخدور مطافلهْ
أَبَى لاِبْنِ أَرْوَى خَلَّتَانِ اصْطَفَاهُما
قتالٌ إذا يلقى العدوَّ ونائلهْ
فَتًى يَمْلَأُ الشِيزَى ويَرْوَى بِكَفِّهِ
سنانُ الرُّدينيّ الاصمَّ وعاملهْ
يَؤُمُّ العَدُوَّ حَيْثُ كان بِجَحْفَلٍ
يصمُّ السَّميعَ جرسهُ وصواهلهْ
إذا كان مِنْهُ مَنْزِلُ الليل أَوْقَدَتْ
لأخراهُ بالعالي اليفاع أوائلهْ
ترى عافياتِ الطير قد وثقت لها
بِشِبْعٍ من السَّخْلِ العِتَاقِ مَنَازِلُهْ
بناتُ الغراب والوجيه ولاحقٍ
يقوَّدن في الأشطان ضجمٌ جحافلهْ
يَظَلُّ رِداءُ العَصْبِ فَوْقَ جَبِينِهِ
يَقِي حَاجِبَيْهِ ما تُثِيرُ قَنَابِلُهْ
نَفَيْتَ الجِعَادَ الغُرَّ عن حرِّ دارِهمْ
فلم يبق إلاّ حيّة ٌ أنت قاتلهْ
و كمْ من حصانٍ ذاتِ بعلٍ تركتها
إذا الليلُ أدجى لم تجدْ من تباعلهْ
و ذي عَجَزٍ في الدّارِ وَسَّعْتَ دارَه
و ذي سَعَة ٍ في دارِهِ أنت ناقِلُهْ
و إني لأَرْجُوهُ وإنْ كان نائِياً
رَجاءَ الرَّبِيعِ أَنْبَتَ البَقْلَ وابِلُهْ
لِزُغْبٍ كأولادِ القَطَا رَاثَ خَلْفُها
على عاجزات النّهض حمرٍ حواصله[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا
أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا
رقم القصيدة : 18507
-----------------------------------
أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا
مضينا فقلنا وسط بيت المخبَّلِ
ظَلِلْنا لَدَيْهِ نَسْتَقِي بِحِبَالِنا
بِذِي المَتْنِ مِنها والضَّعِيفِ المُوَصَّلِ
و ما الزِّبْرِقَانُ يومَ يَحْرِمُ ضَيْفَهُ
بمحتسب التّقوى ولا متوكّل
و لا عالمٍ ما في غدٍ غير أنّه
يرفّع أعضاد الحياض بمعول
مقيمٌ على بنيان يمنع ماءهُ
و ماءُ وشيعٍ ماءُ عطشانَ مرمل
و ظلّ يناجي أُمَّ شذرة قاعداً
كأنّ على شرسوفها كُرْز حنظل
فأنت الفداءُ لابن هوذة إنّه
قرانا فلم يبخلْ ولم يتعلَّلِ
ظِللْنا لَدَيْهِ في شِواءٍ ونِعْمة ٍ
و ظَلَّتْ رِكابي في سَرِيٍّ وجَدْولِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها
فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها
رقم القصيدة : 18508
-----------------------------------
فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها
وقَلَّ لهُ لاَ بَلْ فِداءٌ لَهُ أَهْلِي
شفى وتغالى من وراءِ شفائها
صدورَ رجالٍ من حرارتها تغلي
سَمَا بالجِيَادِ الجُرْدِ لا مُتَخاذِلٌ
و لا واهنٌ عن جارهِ مرسُ الحبلِ
إذَا ما اسْتَهَلَّتْ بالنِّسَارِ سَحَابَة ٌ
تُشَبِّهُها رِجْلَ الجَرَادِ مِنَ النَّبْلِ
أَبَوْا أنْ يُقيمُوا للرِّمَاحِ وشَمَّرَتْ
شَغَارِ، وأعْطَوْا مُنْيَة ً كُلَّ ذِي ذَحْلِ
فما غَنِمُوا يَوْمَ النِّسار وما وَنت
فوارسنا إذْ أبصروا عورة َ الرَّجْل[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أذئبُ القفر أم ذئبٌ أنيسٌ
أذئبُ القفر أم ذئبٌ أنيسٌ
رقم القصيدة : 18509
-----------------------------------
أذئبُ القفر أم ذئبٌ أنيسٌ
سطا بالبكر أم صرفُ الليالي
و أنتم لو أراد الدَّهرُ عَدْواً
عديدُ التُّرب من أهلٍ ومالِ
و نحن ثلاثة وثلاث ذودٍ
لقد جار الزَّمَانُ على عيالي
و لو مولى ضبابٍ عال فيهم
لجَرَّ الدَّهْرُ عنْ حالٍ لحالِ
و مولاهم أبي لا عيب فيه
و في مولاكمُ بعض المقال
هلمَّ براءة ً والحيُّ ضاحٍ
وإلا فالوقوف على إلال
دعا داعي اللّصوص على ثبيرٍ
ألا أيْن القَلوصُ بني قِتالِ[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> المتكتم
المتكتم
رقم القصيدة : 1851
-----------------------------------
ألقيت خطاباً في النادي،
و تلوت قصائد في المقهى،
و نقدت السلطة في المطعم.
هل تحسب أنّا لا نعلم ؟!
……… !
في يوم كذا…
حاورت مذيعاً غربياً
و عرضت بتصريح مبهم
لغباوة قائدنا الملهم.
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
- ……… !
في يوم كذا…
جارك سلّم.
فصرخت به: أيّ سلام
و كلانا، يا هذا، نعش
يتنقل في بلدٍ مأتم ؟
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
هذي أمثلةٌ… و الخافي أعظم
إنّ ملفك هذا متخم !
هل عندك أقوال أخرى ؟
- ……… !
لا تتكتّم.
دافع عن نفسك… أو تعدم !
- ……… !
لا تتكلّم ؟
إ فعل ما تهوى… لجهنم.
* * *
شنق الأبكم !!![/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> و لمْ ترَ عيني مثل عروة خلَّة ً
و لمْ ترَ عيني مثل عروة خلَّة ً
رقم القصيدة : 18510
-----------------------------------
و لمْ ترَ عيني مثل عروة خلَّة ً
و مولى ً إذا ما النّعل زلّ قبالها
و أ،ت امرؤ نجّيتي من عظيمة ٍ
مخوفٍ تردَّيها شديدٍ وبالها
ومَجْدٍ لأقوامٍ شَآهُمْ طَلَبْتَهُ
بنفس كريمٍ صونها وابتذالها
وأَحْلَى مِنَ التَّمْرِ الجَنِيِّ وَعِنْدَهُ
بَسَالَة ُ نَفْسٍ إِنْ أُرِيد بَسَالُهَا
و أقولُ من قسّ وأمضى إذا أمضى
من السَّيْفِ إذْ مَسَّ النُّفوسَ نَكَالُها
و أدمٍ كأرآم الظَّباء وهبتها
مَراسِيلَ مَشْدُودٍ عليها رِحالُها[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> إنْ عمراً وما تجشّمَ عمروٌ
إنْ عمراً وما تجشّمَ عمروٌ
رقم القصيدة : 18511
-----------------------------------
إنْ عمراً وما تجشّمَ عمروٌ
كابْنِ بِيْضٍ غَدَاة َ سُدَّ السبيلُ
لَمْ تَجِدْ عَالِبٌ وَرَاءَكَ مَعْدًى
لِتِرَاتٍ ولا دَمٌ مَطْلُولُ
كُلُّ أمْرٍ يَنُوبُ عَبْساً جَمِيعاً
أنت فيه المطاعُ فيما تقول
قد تَحَمَّلْتَ خَيْرَ ذاكَ وَلِيداً
أنْتَ للصَّالِحاتِ قِدْماً فَعُولُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> تَجَهَّمَ لي بالبِشْر يَوْمَ لَقِيتُهُ
تَجَهَّمَ لي بالبِشْر يَوْمَ لَقِيتُهُ
رقم القصيدة : 18512
-----------------------------------
تَجَهَّمَ لي بالبِشْر يَوْمَ لَقِيتُهُ
قدامة خصيا قنبليِّ معيَّل
منعتَ قوصاً بالمطال ولم يكن
لنابيك منها غير تربٍ وجندلِ
وعَزَّتْ علَيْكَ الفَحْلَ سَوْدَاءُ جَوْنَة ٌ
وقد تَنْجُلُ الأَرْحَامُ في كلِّ مَنْجَلِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا
لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا
رقم القصيدة : 18513
-----------------------------------
لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا
أباً ولحاك من عمٍّ وخالِ
فنِعْمَ الشيخُ أنْتَ لدى المخازي
و بئس الشيخ أنت لدى المعالي
جمعتَ اللُّؤْمَ لا حَيَّاكَ رَبِّي
و أبوابَ السَّفاهة ِ والضَّلالِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> يا رَاكباً إمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنْ
يا رَاكباً إمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنْ
رقم القصيدة : 18514
-----------------------------------
يا رَاكباً إمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنْ
على النأي منَّي عروة َ بنَ هلال
و لا تَتْرُكَنْ مَوْلاكَ ما سُقْتَ هَجْمة ً
لها بعد ضمِّ الراعيين توالِ
يَرُدُّ إليْكَ الحالِبَانِ وِطَابَها
على كُلِّ حَفَّادِ العَشِيِّ ثَفَالِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أَخُو ذُبْيَانَ عَبْسٌ ثم مَالَتْ
أَخُو ذُبْيَانَ عَبْسٌ ثم مَالَتْ
رقم القصيدة : 18515
-----------------------------------
أَخُو ذُبْيَانَ عَبْسٌ ثم مَالَتْ
بنو عبسٍ إلى حسبٍ ومالِ
فما إنْ فَضْلُ ذُبْيانٍ عَليْنا
بشيءٍ غيرَ أقوال الضّلال
سوى أن قُدِّموا وحظوا علينا
كما تحظى اليمين على الشّمال
تنوُّطنا بذبيانٍ عزيزٌ
علينا مثل أثقالِ الجبالِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> من مبلغٌ حيّانَ عنّي وعاصماً
من مبلغٌ حيّانَ عنّي وعاصماً
رقم القصيدة : 18516
-----------------------------------
من مبلغٌ حيّانَ عنّي وعاصماً
رِسَالة َ مَنْ لَمْ يُهْدِ نُصْحاً بإرْسالِ
و رَهْطَ ابْن حَبَّاسٍ فأنَّى غَنِمْتُمُ
لكم بأحاديثِ الخرافة ِ أمثالي
فوالله ما منكمْ أبي قد علمتمُ
و لا منكمُ أُميٌ ولا منكمُ خالي[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أعطى ابنُ قرطٍ غداة السُّليم
أعطى ابنُ قرطٍ غداة السُّليم
رقم القصيدة : 18517
-----------------------------------
أعطى ابنُ قرطٍ غداة السُّليم
يَوْمَ الْتَقَيْنَا عَطَاءً جَزيلا
كَفَيْتَ بِهَا مَازِناً كُلَّها
أصاغرها وكفيت الكهولا
كرامٌ أبى الذَّمَّ آباؤهم
فلا يَجْعَلُونَ لِلَوْمٍ سَبِيلا
عِرَاضُ الخُدُودِ كِرام ُالجُدُودِ
يَمُدَّونَ لِلْمَجْدِ بَاعاً طويلا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أَبُوكَ رَبيعَة ُ الخَيْرِ بنُ قُرْطٍ
أَبُوكَ رَبيعَة ُ الخَيْرِ بنُ قُرْطٍ
رقم القصيدة : 18518
-----------------------------------
أَبُوكَ رَبيعَة ُ الخَيْرِ بنُ قُرْطٍ
و أ،ت المرءُ تفعلُ ما تقولُ
أَغَرُّ كأنّما حَدِبَتْ عَليْه
بنو الأملاكِ تكنفها القيولُ
تصدُّ مناكب الأعداءِ عنهُ
كراكرُ من أبي بكرٍ حلولُ
كراكرُ لا يبيدُ العزُّ فيها
و لكنّ العزيز بها ذليلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> قلتُ لها أصبرها صادقاً
قلتُ لها أصبرها صادقاً
رقم القصيدة : 18519
-----------------------------------
قلتُ لها أصبرها صادقاً
ويحكِ أمثالُ طريفٍ قليلْ
قد يَقْصُرُ الماجِدُ عَنْ فِعْلهِ
و يَنْفَسُ الجُودَ عَلَيْهِ البَخِيلْ
ذَاكَ فتًى يَبْذُلُ ذَا قَدْرِهِ
لا يُفْسِدُ اللّحْمَ لَدَيْهِ الصُّلُولْ
بلَّغهُ صالح مجدِ العلاِ
عِزٌّ تَلِيدٌ وَعِنَانٌ طَوِيلْ[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> جواز
جواز
رقم القصيدة : 1852
-----------------------------------
قال: إلهي… إنني لم أحفظ السنة
و لم أقدم لغدي
ما يدفع المحنة.
عصيت ألف مرة
و خنت ألف مرة
و ألف أ لف مرةٍ
وقعت في الفتنة.
لكنني…
و منك كل الفضل و المنّة
كنت بريئاً دائماً
من حب أمريكا
و من حب الذي يحب أمريكا
عليها و على آبائه أللعنة.
هل ليَ من شفا عهٍ ؟
قيل: ادخل الجنة ![/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> لأمدحنَّ بمدحة ٍ مذكورة ٍ
لأمدحنَّ بمدحة ٍ مذكورة ٍ
رقم القصيدة : 18520
-----------------------------------
لأمدحنَّ بمدحة ٍ مذكورة ٍ
أهْلَ القُرَيَّة ِ من بني ذُهْلِ
الضَّامِنينَ لمالِ جَارِهِمُ
حَتَّى تَتِمَّ نَوَاهِضُ البَقْلِ
قومٌ إذا نُسِبُوا فَفَرْعُهُمُ
فَرْعِي وأَثْبَتَ أصْلُهُم أصلي[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً
أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً
رقم القصيدة : 18521
-----------------------------------
أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً
بشرٍّ فما أدري لمنْ أنا قائلهْ
أرَى لِيَ وَجْهاً شَوَّه اللّه خَلْقَهُ
فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُهْ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ مُذْ عامَيْنِ أوْ عامِ
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ مُذْ عامَيْنِ أوْ عامِ
رقم القصيدة : 18522
-----------------------------------
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ مُذْ عامَيْنِ أوْ عامِ
داراً لهندٍ بجزع الخَرج فالدَّام
تحنو لأطلائها عينُ مولَّعة ٌ
سفعُ الخدود بعيداتٌ عن الذّام
لقد أغادي بها صفراء آنسة ً
لا تأتلي دون نعروفٍ بأقسام
خوداً لعوباً لها ريّا ورائحة ٌ
تَشْفِي فُؤادَ رَذِيِّ الجِسْمِ مِسْقَامِ
يا لَهْفَ نَفْسِي على بَيْعٍ هَمَمْتُ به
لو نلتهُ كان بيع الرابح النامي
أُرِيدُهُ إذْ نأى مِنِّي وأَتْرُكُهُ
مِنْ بَعْدِ ما كان مِنِّي قِيسَ إبهامي
نفسي فداك لنعمى تستراد لها
و لِلزُّحُوفِ إذا هَمَّتْ بإقْدَامِ
و جَحْفَلٍ كَبَهِيمِ الليْلِ مُنْتَجِعٍ
أَرْضَ العَدُوِّ بِبُوسَى بَعْدَ إنْعَامِ
جمعتَ من عامرٍ فيه ومن أسدٍ
و من تميمٍ ومن حاءِ ومن حام
وما رَمَيْتَ بهم حتّى رَفَدْتَهُمُ
من وائلٍ رهطَ بسطام بأصرام
فيه الرِّماحُ وفيه كُلُّ سابِغَة ٍ
جدلاء مبهمة ٍ من صتع سلاّم
و كُلُّ أَجْرَدَ كالسِّرْحَانِ آزَرَهُ
مسحُ الأكفُّ وسقيٌ بعد إطعام
و كُلُّ شَوْهاءَ طَوْعٍ غَيْرِ آبِيَة ٍ
عند الصّباح إذا همّوا بإلجام
مستحقباتٍ رواياها جحافلها
يسمو بها أشعريٌّ طرفهُ سامي
لا يَزْجُرُ الطيْرَ إنْ مَرَّتْ به سُنُحاً
و لا يُفِيضُ علَى قَسْمٍ بأزْلاَمِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> ألا هبّت أمامة ُ بعد هدءٍ
ألا هبّت أمامة ُ بعد هدءٍ
رقم القصيدة : 18523
-----------------------------------
ألا هبّت أمامة ُ بعد هدءٍ
تُعاتِبُنِي وَ تَجْبَهُنِي بِظُلْم
تُعاتِبُ أَنْ رَأتْنِي سَافَ مالي
و طاوعتُ الصّباء ورثّ جسمي
و قنّعني القتيبُ خمارَ شيبٍ
و ودّعني الشّباب ورقّ عظمي
فقلت لها أمامة َ ليس هذا
عتابك بعدما أجلمتِ لحمي
فإن تكن الحوادثُ أقصدتني
و أَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي
فقد أخطأتُ حين تبعتُ سهماً
سَفَاهاً ما سَفِهْتُ وزَلَّ حِلْمِي
تبعتهمُ وضيّعت الموالي
فألْقَوْا لِلضِّبَاعِ دَمِي وجِرْمِي
و ضيّعت الكرامة فامأدّت
وقَبَّضْتُ السِّقَاءَ في جَوْفِ سَلْمِ
و ضيّعت النعيم فبان منّي
و عانقت الهوان وقلَّ طعمي
و بدِّلتُ النّعيم بدار ذلٍّ
كذلك حرفتي وكذاك علمي
فلا لقيت شمالي يوم خيرٍ
و لا لقيت يمينيَ يوم غنمِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> فلست بمحنوٍّ ولا جدِّ مكرمِ
فلست بمحنوٍّ ولا جدِّ مكرمِ
رقم القصيدة : 18524
-----------------------------------
فلست بمحنوٍّ ولا جدِّ مكرمِ
ثوائي إذا لم أهجُ آل مخرَّمِ
أَأَجْعَلُ عِرْضِي دُونَ أعْرَاضِكُمْ لكم
وأكلمُ عرضاً كان غير مكلَّمِ
وأشتمُ قوماً كان مجدُ أبيهمُ
على كلِّ حالٍ راسياً لم يهضًّمِ
و كان طويلَ الباعِ سَهْلاً فِنَاؤُهُ
وكان قديماً جولهُ لمْ يهدَّمِ
صبوراً على ما نابهُ غيرَ قعددٍ
و ما جارُهُ في النَّائِبَاتِ بمُسْلَمِ
جواداً لباغي الخير يسفرُ وجههُ
وإن وعدوا المعروف لم يتندَّمِ
و أَبْنَاؤهُ بِيضٌ كِرَامٌ نَمَى بهم
إلى السُّورة العليا أبٌ غيرُ توءمِ
يَزِيدُ حَمَى يَوْمَ الصَّبَاحِ بِسَيْفِهِ
جِهَاراً وكَرَّ المُهْرَ يَعْثُرُ في الدَّمِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمل
وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمل
رقم القصيدة : 18525
-----------------------------------
وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمل
ببيداء لم يعرفْ بها ساكنٌ رسما
أخي جفوةٍ فيه من الإنسِ وحشةٌ
يرى البؤس فيها منْ شراسته نعمى
وأفرد في شعبٍ عجوزاً إزاءها
ثلاثة أشباح تخالهمُ بهما
فروَّى قليلاً ثمَّ أحجمَ برهة ً
وإنْ هو لم يَذبَح فَتاه فَقَدْ هَمَّا
فبينا هُما عَنَّت على البُعْد عانة ٌ
قد انتظمت من خلفِ مسحلها نظما
فأمهلها حتى تروَّت عطاشها
فأرسل فيها من كنانته سهما
فيا بشرهُ إذ جرَّها نحو قومه
ويا بِشْرَهم لمّا رأوْا كَلْمَها يَدْمَى
وبات أبوهم من بشاشته أباً
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم
وبات أبوهم من بشاشته أباً
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم
وبات أبوهم من بشاشته أباً
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم
وبات أبوهم من بشاشته أباً
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> سَالَتْ قَرابِينُ بِالخيل الجِياد لكم
سَالَتْ قَرابِينُ بِالخيل الجِياد لكم
رقم القصيدة : 18526
-----------------------------------
سَالَتْ قَرابِينُ بِالخيل الجِياد لكم
مِثْلَ الأَتِيِّ زَفَاهُ اليَمُّ فانْفَعَمَا
حتّى حَطَمْنَ بأُولَى جَدَّ سُنْبُكِها
عَوْفَ بْنَ بَدْرٍ فَلا عَوْفاً ولا إِرَمَا
فلن تُحِبُّوا لَنا خَيراً ووُدُّكُمُ
لنا يبيسٌ علتهُ النارُ فاضطرما
لا ودَّ في آل عمروٍ إن أطفتَ بهم
خرائقٌ تنفضُ الأعراف واللِّمما
فادْعُوا بَنِي حابِسٍ رَهْطَ الحُبابِ لها
والشَّاة َ إنَّا نَخافُ الغَيَّ والنَّدمَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> عفا الرِّسُّ والعلياءُ من أمِّ مالكٍ
عفا الرِّسُّ والعلياءُ من أمِّ مالكٍ
رقم القصيدة : 18527
-----------------------------------
عفا الرِّسُّ والعلياءُ من أمِّ مالكٍ
فَبَرْكٌ فوادِي واسِطٍ فَمُنِيمُ
تبدَّلتِ الحقبَ القوافلَ كالقنا
لهنَّ بغلاَّن الشُّريف نحيمُ
تَعَرَّضْنَ واسْتَسْمَعْنَ أصْوَاتَ سامرٍ
على الماءِ مِنْ غَرْقَى لَهُنَّ نَئِيمُ
فما وِرْدُها إلاّ إذا ما تَعَرَّضَتْ
نُجَومٌ على آثارِهنَّ نُجُومُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> يا ندما على سهم بن عوذٍ
يا ندما على سهم بن عوذٍ
رقم القصيدة : 18528
-----------------------------------
يا ندما على سهم بن عوذٍ
ندامة ما سفهتُ وضلَّ حلمي
نَدِمْتُ نَدَامَة َ الكُسَعِيِّ لَمَّا
شَرَيْتُ رِضَى بَنِي سَهْمٍ بِرَغْمِي
نَدِمْتُ على لِسَانٍ فَاتَ مِنِّي
فليت بيانهُ في جوفِ عكمِ
هُنَالِكُمُ تَهدَّمَتِ الرَّكايا
و ضُمِّنَتِ الرَّجا فَهَوَتْ بذَمِّ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> يا عَامِ قد كُنْتَ ذا باعٍ ومَكْرُمَة ٍ
يا عَامِ قد كُنْتَ ذا باعٍ ومَكْرُمَة ٍ
رقم القصيدة : 18529
-----------------------------------
يا عَامِ قد كُنْتَ ذا باعٍ ومَكْرُمَة ٍ
لو أنَّ مسعاة من جاريتهُ أممُ
جارَيْتَ قَرْماً أَجَادَ الأحْوَصَانِ بِهِ
جَزْلَ المَوَاهِبِ في عِرْنِينِهِ شَمَمُ
لا يصعبُ الأمرُ إلاّ ريثَ يركبهُ
ولا يبيت على مالٍ له قسمُ
مصباحُ ساري ظلامٍ يستضاءُ بهِ
في إثْر مَوْسُوقَة ٍ تُهْدَى بِها النَّعَمُ
ومثلهُ في كلابٍ في أرومتهِ
يعطى المقاليدَ أو يلقى له السَّلمُ
هابتْ بنو مالكٍ مجداً ومكرمة ً
وغاية ً كان فيها الموت لو قدموا
وما أساءوا فراراً من مجلَّحة ٍ
لا كاهنٌ يمتري فيها ولا حكمُ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> اتيتُ ابن شعلٍ بالحشاشة صادياً
اتيتُ ابن شعلٍ بالحشاشة صادياً
رقم القصيدة : 18530
-----------------------------------
اتيتُ ابن شعلٍ بالحشاشة صادياً
وقَدْ رَكَدَتْ يوماً أَجِيجُ السَّمائِمِ
فقلت لهُ انْقَعْ صَدَايَ بِشَرْبَة ٍ
من الماء تقصي عنك لومة َ لائم
فقال انْتَسِبْ أعْلَمْ مواضِعَ نِعْمِتِي
و كان القِرَى فيكم كحَزِّ المقادمِ
فقلت له أَمْسِكْ فَحسْبُكَ إنَّما
سألتك صِرْفاً من جِياد الحرَاقمِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> و غارة ٍ كشُعاع الشمس مُشْعَلَة ٍ
و غارة ٍ كشُعاع الشمس مُشْعَلَة ٍ
رقم القصيدة : 18531
-----------------------------------
و غارة ٍ كشُعاع الشمس مُشْعَلَة ٍ
تهوي بكلّش صبيح الوجه بسَّامِ
قُبِّ البُطونِ مِنَ التَّعْدَاءِ قَدْ عَلِمَتْ
أَنْ كلُّ عَامٍ عليها عامُ إلْجَامِ
مستحقباتٍ رواياها جحافلها
يسمو بها أشعريٌّ طرفهُ سام[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> وسربٍ ذعرتُ بذيَ ميعة ٍ
وسربٍ ذعرتُ بذيَ ميعة ٍ
رقم القصيدة : 18532
-----------------------------------
وسربٍ ذعرتُ بذيَ ميعة ٍ
ترى في المغيرة منهُ اعتزاما
له مَتْنُ عَيْرٍ وسَاقَا ظَلِيمٍ
ونَهْدُ المَعَدَّيْنِ يُنْبِي الحِزاما
صليب الحجاج سريع اللَّجاج
يَجْذِبُ بَعْدَ الحَمِيمِ اللِّجَامَا
أمينُ الفصوصِ كعيرِ الفلاة ِ
يتلو نحائصَ قبّاً جساما[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> سَلّمَ مَرَّتَيْنِ فَقُلْتُ مَهْلاً
سَلّمَ مَرَّتَيْنِ فَقُلْتُ مَهْلاً
رقم القصيدة : 18533
-----------------------------------
سَلّمَ مَرَّتَيْنِ فَقُلْتُ مَهْلاً
كَفَتْكَ المَرَّة ُ الأولى السَّلاَما
ونقنقَ بطنهُ ودعا رؤاساً
لما قد نال من شبعٍ وناما[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> وإنّ جياد الخيل لا تستفزُّنا
وإنّ جياد الخيل لا تستفزُّنا
رقم القصيدة : 18534
-----------------------------------
وإنّ جياد الخيل لا تستفزُّنا
ولا جاعلاتُ الرَّيْط فَوْقَ المعاصم[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ
كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ
رقم القصيدة : 18535
-----------------------------------
كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ
إذا ذُكِرْتُ بظَهْرِ الغَيْبِ تأْتِيني
جادت لهمْ مضرُ العليا بمجدهمُ
و أَحْرَزُوا مَجْدَهُمْ حِيناً إلى حِينِ
أحمتْ رماحُ بني سعدٍ لقومهمُ
مَرَاعِيَ الحُمْرِ والظِّلْمَانِ والعِينِ
بِكُلِّ أجْرَدَ كالسِّرْحانِ مُطَّرِدٍ
وشطبة ٍ كعقاب الدَّجن تزهيني
مستحقباتٍ رواياها جحافلها
حتّى رأوهنَّ من ذات الأظانين[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> جزاك الله شرّاً من عجوزٍ
جزاك الله شرّاً من عجوزٍ
رقم القصيدة : 18536
-----------------------------------
جزاك الله شرّاً من عجوزٍ
ولقّاك العقوق من البنينا
أغربالا إذا استودعت سرا
وكانونا على المتحدثينا
فَقَدْ سُوِّسْتِ أمْرَ بَنِيكِ حتّى
تركتهمُ أدقُّ من الطحينا
لسانك مبردٌ لم يبقِ شيئاً
و دَرُّكِ دَرُّ جاذِبَة ٍ دَهِينِا
وإنْ تخلي وأمرك لا تصوني
بِمُشْتَدٍّ قُوَاهُ ولا مَتِينِا
تنحي واجلسي مني بعيدا
أراح الله منك العالمينا
حياتك ، ماعلمت ، حياة سوء
و موتك قد يسر الصالحينا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> قد وَزْوَزَانِي مُشْتَدًّا رِقابُهما
قد وَزْوَزَانِي مُشْتَدًّا رِقابُهما
رقم القصيدة : 18537
-----------------------------------
قد وَزْوَزَانِي مُشْتَدًّا رِقابُهما
دبّاً رويداً لأدنى ما يكيدانِ
قد عجّل الموت والأقدار بوسكما
فاستغنيا بوسَ إنّي عنكما غاني
ودلّياني في غبراء مظلمة ٍ
كما يدلّى دلاة ٌ بين أشطان[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> تقولُ حليلتي لّما اشتكينا
تقولُ حليلتي لّما اشتكينا
رقم القصيدة : 18538
-----------------------------------
تقولُ حليلتي لّما اشتكينا
سَيُدْرِكُنَا بَنُو القَرْمِ الهِجانِ
فقلتُ ادعي وأدعو إنّ أندى
لصوتٍ أنْ ينادي داعيان[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> رَأَيْتُ امْرَأً يَسْقِي سِجَالاً كثيرة ً
رَأَيْتُ امْرَأً يَسْقِي سِجَالاً كثيرة ً
رقم القصيدة : 18539
-----------------------------------
رَأَيْتُ امْرَأً يَسْقِي سِجَالاً كثيرة ً
مِنَ العُرْفِ فاسْتَسْقَيْتُهُ فَسَقَانِي
مِنَ النَّفَر المُرْعِي عَدِيًّا رِمَاحُهُم
عن الهَوْلِ أكنافَ اللِّوَى فَأَبَانِ
أقاموا بها حتّى أبّنت ديارهم
على غير دينٍ ضاربٍ بجران
عَوَاسِرَ بين الطَّلْحِ يَخْرُجْنَ بالقَنَا
خُرُوجَ الظّبَاءِ من حِرَاجِ قِطانِ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> ألا هبّت أمامة بعد هدءٍ
ألا هبّت أمامة بعد هدءٍ
رقم القصيدة : 18540
-----------------------------------
ألا هبّت أمامة بعد هدءٍ
على لَوْمِي وما قضَّت كَراها
فقلتُ لها أمامَ ذري عتابي
فإنّ النفس مبدية ً نثاها
وليس لَهَا من الحَدَثانِ بَدٌّ
إذا ما الدَّهْرُ عن عُرُضٍ رَماها
فهل أخبرتِ أو أبصرتِ نفساً
أتَاها في تَلَمُّسِهَا مُنَاهَا
فقد خليتني ونجيَّ هّمي
تشعَّبَ أَعْظُمِي حتّى بَراها
كأنّي ساورتني ذاتُ سمٍّ
نَقِيعٍ ما تُلائِمُها رُقَاها
لعمرُ الرّاقصاتِ بكلِّ فجٍّ
مِنَ الرُّكبانِ مَوعِدُها مِناها
لقد شَدَّتْ حَبائلُ آلِ لأْيٍ
حِبَالِيَ بَعْدَمَا رَثَّتْ قُواها
وما تتَّامُ جارة ُ آلِ لأيٍ
ولكنْ يضمنون لها قراها
كِرامٌ يَفْضُلُونَ قُرُومَ سَعْدٍ
أُولِي أَحْسَابِها وأُولِي نُهاها
و هُمْ فَرَعُوا الذُرَا من آل سَعْدٍ
إذا ما عُدَّ من سَعْدٍ ذُراها
و يَبْنِي المجدَ راحِلُ آلِ لأْيٍ
على العَوْجاءِ مُضْطَمِرَاً حَشَاها
و يَسْعَى للسياسة مُرْدُ لأْيٍ
فتدركها وما وصلت لحاها
و خُطَّة ِ ماجِدٍ في آلِ لأْيٍ
إذا ما قام صاحبها قضاها
فلا نُكَراءُ بالمعْروفِ يوماً
وغايات المكارم منتهاها
لَعَمْرُكَ ما تُضَيِّعُ آلُ لأْيٍ
وثيقاتِ الأمور إلى عراها
و ما تَركَتْ حَفَائِظَها لأَمْرٍ
أَلَمَّ بها وما صَغَرَتْ لُهاها
ومن يطلبْ مساي آلِ لأيٍ
تَصَعَّدُهُ الأُمُورُ إلى عُلاها
و أحساب إذا عَدَلُوا إليها
فَلَيْسُوا يُعْجَلُونَ لها إناها
إذا اعوجَّت قناة المجد يوماً
أقامُوها لِتَبْلُغَ مُنْتَهَاها
فكانوا العروة الوثقى إذا ما
تَصَعَّدَتِ الأمورُ إلى عُراها[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> كَأَنَّ المُضْلِعَاتِ عَلَوْنَ سَلْمَى
كَأَنَّ المُضْلِعَاتِ عَلَوْنَ سَلْمَى
رقم القصيدة : 18541
-----------------------------------
كَأَنَّ المُضْلِعَاتِ عَلَوْنَ سَلْمَى
فصبنَ على البواذخِ من ذراها
أَصَابُوا في العَشِيرة ما أصابوا
فَأَرْضَوْها وحَظُّهُمُ رِضَاهَا
تَضَمَّنها بَنَاتُ الفَحْلِ عَنْهُمْ
فَأَعْطَوْها وقَدْ بَلَغُوا رَدَاها
و كانوا العُرْوَة َ الوُثْقَى إذا ما
تَجَرَّدَتِ الأَمُورُ إلى عُرَاها
إذا اعوجّت قناة المجد يوماً
أَقَامُوها لِتَبْلُغَ مُنْتَهاها[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> عرفتُ منازلاً من آل هندٍ
عرفتُ منازلاً من آل هندٍ
رقم القصيدة : 18542
-----------------------------------
عرفتُ منازلاً من آل هندٍ
عفت بعد المؤبَّل والشّويِّ
تقادم عَهْدُها وجَرَى عليها
سَفِيٌّ للرِّياح عَلَى سَفِيِّ
تراها بعد دعسِ الحيِّ فيها
كحاشية الرّداء الحميريِّ
أكلَّ الناس تكتمُ حبَّ هندٍ
و ما تُخْفِي بِذَلِكَ مِنْ خَفِيِّ
غذيَّة بين أبواب ودورٍ
سقاها بَرْدُ رائحة ِ العَشِيِّ
منعّمة ٌ تصونُ إليك منها
كَصَوْنِكَ مِنْ رِداءٍ شَرْعَبِيّ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الحطيئة >> يا دَارَ هِنْدٍ عَفَتْ إلاَّ أَثَافِيها
يا دَارَ هِنْدٍ عَفَتْ إلاَّ أَثَافِيها
رقم القصيدة : 18543
-----------------------------------
يا دَارَ هِنْدٍ عَفَتْ إلاَّ أَثَافِيها
بين الطَّويِّ فصاراتٍ فواديها
أرَّى عليها وليٌّ ما يغيِّرها
وديمة ٌ حلِّيتْ فيها عزاليها
قد غيَّر الدّهرُ من بعدي معارفها
و الرِّيحُ فادَّفَنَتْ منها مَغَانيها
جرَّتْ عليها بأذيالٍ لها عصفٍ
فَأصْبَحَتْ مِثْل سَحْقِ البُردِ عَافيها
كأَنَّني سَاورَتْنِي يَوْمَ أَسْأَلُها
عَوْدٌ مِنَ الرُّقْشِ ما تُصْغِي لراقيها
حتّى إذا ما انجاتْ عنّي قعدّتُ على
حرفٍ تهالكُ في بيدٍ تقاسيها
أَرْمِي بها مُعْرِضَ الدَّوِّيّ ضَامِزَة ً
في ليلة ٍ ما يَذُوقُ النَّومَ سَارِيها
إذا عَلَتْ بَلَداً قَفْراً إلى بَلَدٍ
كلَّفتها روسَ أعلامٍ تساميها
إليكمُ يا بنَ شمّاسٍ شججت بها
عرضَ الفلاة إذا لاحتْ فيافيها
حتّى أنختُ قلوصي في دياركمُ
بخير من يحتذي نعلاً وحافيها
إنَّي لَعَمْرُو الذي يَسْرِي لِكَعْبَتِهِ
عُظْمُ الحَجِيج لميقاتٍ يُوافيها
لقد تداركني منهُ ولا حمني
سيبٌ كسا أعظماً قد لاحَ عاريها
فليجزهِ الله خيراً من أخي ثقة ٍ
وليهدهِ بهدى الخيرات هاديها
المُخْلِفُ الألفَ بَعْدَ الألفِ تُتْلِفُها
والواهبُ المائة َ المِعْكَاءَ راعيها
قومٌ نموا في بني سعدٍ وذروتها
يَوْماً إذا عُدَّ مِنْ سَعْدٍ مَسَاعِيها
للهِ درُّهمُ قوماً ذوي حسبِ
يَوْماً إذا جُلْبَة ٌ حَلَّتْ مَرَاسِيها
أهْلُ الحِفَاظِ إذا ما أَزْمَة ٌ أَزَمَتْ
بالناس حاضرهم منها وباديها
و المُوثِقُون لجارِ البيْت إنْ عَقَدُوا
و مِنْهُمُ سابِقُ الجُلَّى ودَاعِيها
و المُشْعِلُونَ ضِرامَ الحرب إنْ لَقِحَتْ
يَوْماً إذا ازْوَرَّ عنها مَنْ يُعَاليها
يَمْشُونَ في نَسْجِ دَاوُدٍ مُضَاعَفَة ٍ
بزلٍ طلى أدمها بالزِّفت طاليها
يصلون حرَّ الوغى في كلِّ معتركٍ
بالخيل قاطبة ً شقراً هواديها
تَمْشِي بِشِكَّتِهِم شُعْثٌ مُسَوَّمَة ٌ
تحت الضَّبابة معقودٌ نواصيها[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ
رقم القصيدة : 18544
-----------------------------------
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ
وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ
سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ
ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ
كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى
وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي
إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ
بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ
لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها
صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ
ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ
وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ
قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ
قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ
رقم القصيدة : 18545
-----------------------------------
رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ
صُهَيْبَة َ أَمْسَى خَيْرَ عَوْفٍ مُرَكَّبَا
تقرُّ بكمْ كوثى إذا ما نسبتمُ
وتنكركمْ عمرو بنُ عوفِ بنِ جحجبى
عليكَ بأذى الخطبِ إنْ أنتَ نلتهُ
وَأَقصِرْ، فلا يَذْهَبْ بِكَ التَّيهُ مَذْهَبَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> هَيْهَاتَ مِنْكَ بَنُو عَمْرٍو وَمَسْكَنُهُم
هَيْهَاتَ مِنْكَ بَنُو عَمْرٍو وَمَسْكَنُهُم
رقم القصيدة : 18546
-----------------------------------
هَيْهَاتَ مِنْكَ بَنُو عَمْرٍو وَمَسْكَنُهُم
إذا تَشَتَّيْتَ قِنِّسْرِينَ أو حَلَبَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَقُولُ التِمَاسَ العُذْرِ لَمَّا ظَلَمْتِنِي
أَقُولُ التِمَاسَ العُذْرِ لَمَّا ظَلَمْتِنِي
رقم القصيدة : 18547
-----------------------------------
أَقُولُ التِمَاسَ العُذْرِ لَمَّا ظَلَمْتِنِي
وحملتني ذنباً وما كنتُ مذنبا
هبيني امرأً برئياً ظلمتهِ
وإمّا مُسِيئاً قَدْ أنابَ وَأَعْتَبَا[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَشْبِهْ أبا عمرو وأَشْبِهْ ثَعْلَبَهْ
أَشْبِهْ أبا عمرو وأَشْبِهْ ثَعْلَبَهْ
رقم القصيدة : 18548
-----------------------------------
أَشْبِهْ أبا عمرو وأَشْبِهْ ثَعْلَبَهْ
خيرَ جَنَابٍ كُلِّهِ فِي المَنْسَبَهْ
يَكُنْ لَكَ الدَّهْرَ علينا الغَلَبَهْ
المطعمَ الجفنة َ يومَ المسغبهْ
أقولُ خيراً لا كقولِ الكذبهْ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ
وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ
رقم القصيدة : 18549
-----------------------------------
وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ
وجاراتها منْ ساعة ٍ فأجيبُ
وإنِّي لآتي البيتَ ما إنْ أحبُّهُ
وأكثرُ هجرَ البيتِ وهوِ حبيبُ
تطيبُ ليَ الدُّنيا مراراً وإنَّها
لتجبثُ حتَّى ما تكادُ تطيبُ
وإِنِّي إذَا ما جِئْتُكُمْ مُتَهَلِّلاً
بَدَا مِنْكُمُ وَجْهٌ عَلَيَّ قَطُوبُ
وَأُغْضِي عَلَى أَشْيَاءَ مِنْكُمْ تَسُوءُني
وَأُدَعى إِلى ما سَرَّكُمْ فَأُجِيبُ
وأحبسُ عنكِ النَّفسَ والنَّفسُ صبَّة ٌ
بقربكِ والممشى إليكِ قريبُ
وَمَا زِلْتُ مِنْ ذِكْرَاكِ حَتَّى كَأَنَّني
أميمٌ بأفناءِ الدِّيارِ سليبُ
أَبُثُّكَ ما أَلْقَى ، وَفِي النَّفسِ حَاجَة ٌ
لها بينَ جلدي والعظامِ دبيبُ
هبيني امرأً إمَّا بريئاً ظلمتهِ
وإِمَّا مُسِيئاً مُذْنِباً فَيَتُوبُ
فلا تتركي نفسي شعاعاً فإنَّها
من الحزنِ قدْ كادتْ عليكِ تذوبُ
لكِ اللهُ إنِّي واصلٌ ما وصلتني
ومثنٍ بما أوليتني ومثيبُ
وَآخُذُ مَا أَعْطَيْتِ عَفْواً وإِنَّني
لأَزْوَرُ عَمَّا تَكْرَهِينَ هَيُوبُ[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> تقويم إجمالي
تقويم إجمالي
رقم القصيدة : 1855
-----------------------------------
سألت أستاذ أخي
عن وضعه المفصّل
فقال لي: لا تسألْ.
أخوك هذا فطحلْ !
حضوره منتظم
سلوكه محترم
تفكيره مسلسلْ.
لسانه يدور مثل مغزلْ
و عقله يعدل ألف محمل.
ناهيك عن تحصيله…
ماذا أقول ؟ كاملٌ ؟
كلاّ… أخوك أكمل.
ترتيبه، يا سيدي، يجيء قبل الأول !
و عنده معدّلٌ أعلى من المعدل !
لو شئتها بالمجمل
أخوك هذا يا أخي ليس له
مستقبل ![/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> شَرُّ الحِزَامِيِّينَ ذو السِّنِّ مِنْهُمُ
شَرُّ الحِزَامِيِّينَ ذو السِّنِّ مِنْهُمُ
رقم القصيدة : 18550
-----------------------------------
شَرُّ الحِزَامِيِّينَ ذو السِّنِّ مِنْهُمُ
وخيرُ الحزاميِّينَ يعدلهُ الكلبُ
فإنْ جئتَ شيخاً منْ حزامٍ وجدتهُ
من النَّوكِ والتَّقصير، ليسَ لهُ قلبُ
فلو سبَّني عونٌ إذاً لسببتهُ
بشِعْريَ أَوْ بَعْضُ الأُلَى جَدُّهُمْ كَعْبُ
أُولئكَ أَكْفَاءٌ لِبَيْتِي بُيُوتُهُمْ
وى تستوي الأعلاثُ والأقدحُ القضبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فيا بعلَ ليلى كيفَ سلمها
فيا بعلَ ليلى كيفَ سلمها
رقم القصيدة : 18551
-----------------------------------
فيا بعلَ ليلى كيفَ سلمها
وَحَرْبي، وَفِيها بَيْنَنَا كَانَتِ الحَرْبُ
لَهَا مِثْلُ ذَنْبِي اليَوْمَ إِنْ كُنْتُ مُذْنِباً
ولا ذنبَ لي إنْ كانَ ليسَ لها ذنبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أعجبَ أنْ ركبَ ابن حزمٍ بغلة ً
أعجبَ أنْ ركبَ ابن حزمٍ بغلة ً
رقم القصيدة : 18552
-----------------------------------
أعجبَ أنْ ركبَ ابن حزمٍ بغلة ً
فركوبهُ فوقَ المنابرِ أعجب
وعجبتَ أنْ جعل ابن حزمٍ حاجباً
سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ ابنَ حَزْمٍ يُحْجَبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> خَلِيلاَنِ بَاحَا بالهَوَى فَتَشَاحَنَتْ
خَلِيلاَنِ بَاحَا بالهَوَى فَتَشَاحَنَتْ
رقم القصيدة : 18553
-----------------------------------
خَلِيلاَنِ بَاحَا بالهَوَى فَتَشَاحَنَتْ
أقاربها في وصلها وأقاربهْ
ألا إنَّ أهوى النّاسِ قرباً ورؤية ً
وَرِيحاً إذا ما اللَّيْلُ غَارَتْ كَوَاكِبُهْ
ضجيعٌ دنا منِّي جذلتُ بقربهِ
فباتَ يمنيني وبتُّ أعاتبهْ
وَأُخْبِرُهُ فِي السِّرِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ
بأنْ ليسَ شيءٌ عندَ نفسي يقاربهْ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فَقَالَتْ تَشكَّى غَرْبَة َ الدَّارِ بَعْدَمَا
فَقَالَتْ تَشكَّى غَرْبَة َ الدَّارِ بَعْدَمَا
رقم القصيدة : 18554
-----------------------------------
فَقَالَتْ تَشكَّى غَرْبَة َ الدَّارِ بَعْدَمَا
أَتَى دُونَهَا مِنْ بَطْنِ عَكْوَة َ مِيثَبُ
وقدْ شاقها منْ تنظرة ٍ طرَّحتْ بها
ومنْ دونها بركُ الغمادِ فعليبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَفِي الجِيرَة ِ الغَادِينَ مِنْ بَطْنِ وَجْرَة ٍ
وَفِي الجِيرَة ِ الغَادِينَ مِنْ بَطْنِ وَجْرَة ٍ
رقم القصيدة : 18555
-----------------------------------
وَفِي الجِيرَة ِ الغَادِينَ مِنْ بَطْنِ وَجْرَة ٍ
غزالُ أحمُّ المقلتينِ ربيبُ
فلا تحسبي أنَّ الغريبَ الَّذي نأى
ولكنَّ منْ تنأينَ عنهُ غريبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يقولونَ لوْ ماتتْ لقدْ غاضَ حبُّهُ
يقولونَ لوْ ماتتْ لقدْ غاضَ حبُّهُ
رقم القصيدة : 18556
-----------------------------------
يقولونَ لوْ ماتتْ لقدْ غاضَ حبُّهُ
...........................
وإِنِّي لَمِكْرَامٌ لِسَادَاتِ مَالِكٍ
وإنّي لنوكى مالكٍ لسبوبُ
وإِنّي عَلَى الحِلْمِ الّذي من سَجِيَّتي
لحمَّالُ أضغانٍ لهنَّ طلوبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> طربتَ وأنتَ معنيٌّ كئيبُ
طربتَ وأنتَ معنيٌّ كئيبُ
رقم القصيدة : 18557
-----------------------------------
طربتَ وأنتَ معنيٌّ كئيبُ
وقدْ يشتاقُ ذو الحزنِ الغريبُ
وشاقكَ بالموقَّرٍ أهلُ خاخٍ
فلا أممٌّ هناكَ ولا قريبُ
وكمْ لكَ دونها منْ عرضِ أرضٍ
كأَنَّ سَرَابَها الجَاري سَبِيبُ
لعمريإنَّني برقيمِ قيسٍ
وجارة ِ أهلها لأنا الحريبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ
أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ
رقم القصيدة : 18558
-----------------------------------
أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ
إليَّ، وبيشٌ دونَ سلمى وكبكبُ
فَكِدْتُ اشْتِياقاً إذْ أَلَمَّ خَيَالُها
أبوحُ ويبدو منْ هوايَ المغيَّبُ
ويوماً بذي بيشٍ ظللتَ تشوقاً
لِعَيْنَيكَ أَسْرَابٌ مِنَ الدَّمْعِ تُسْكَبُ
أتيحتْ لنا إحدى كلابِ بن عامرٍ
وَقَدْ يُقْدَرُ الحَيْنُ البَعِيدُ وَيُجْلَبُ
بأرضٍ نأى عنها الصَّديقُ وغالني
بِها مَنْزِلٌ عَنْ طِيَّة ِ الحَيِّ أَجْنَبُ
وما هربتْ من حاجة ٍ نزلتْ بها
ولكِنَّها مِنْ خَشْيَة ِ الجُرْمِ تَهْرُبُ
أَقَامَتْ بِبِيشٍ فِي ظِلالٍ وَنِعْمَة ٍ
لها قيِّمٌ يخشى الجرائرَ مذنبُ
غَرِيبٌ نَأَى عَنْ أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ
ليحيى وطول...........[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وكمْ منء مليمٍ لمْ يصبْ بملامة ٍ
وكمْ منء مليمٍ لمْ يصبْ بملامة ٍ
رقم القصيدة : 18559
-----------------------------------
وكمْ منء مليمٍ لمْ يصبْ بملامة ٍ
ومتَّبعٍ بالذَّنبِ ليسَ لهُ ذنبُ
وَكَمْ مِنْ مُحِبٍّ صَدَّ عَنْ غَيْرِ بِغْضَة ٍ
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُدِّ خُلَّتِهِ عَتْبُ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> عَفَا مَثْعَرٌ مِنْ أَهْلِهِ فَثَقِيبُ
عَفَا مَثْعَرٌ مِنْ أَهْلِهِ فَثَقِيبُ
رقم القصيدة : 18560
-----------------------------------
عَفَا مَثْعَرٌ مِنْ أَهْلِهِ فَثَقِيبُ
فسفحُ اللِّوى منْ سائرٍ فجريبُ
فذو السَّرحِ أقوى فالبراقُ كأنَّها
بِحَوْرَة َ لَمْ يَحْلُلْ بِهِنَّ غَرِيبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> عاودَ القلبَ منْ سلامة َ نصبُ
عاودَ القلبَ منْ سلامة َ نصبُ
رقم القصيدة : 18561
-----------------------------------
عاودَ القلبَ منْ سلامة َ نصبُ
فَلِعَيْنَيَّ مِنْ جَوَى الحُبِّ غَرْبُ
ولقدْ قلتُ أيها القلبُ ذو الشَّو
قِ الّذِي لا يُحِبُّ حُبَّكَ حِبُّ
إنهُ قدْ دنا فراقُ سليمى
وغدا مطلبيٌ عنِ الوصلِ صعبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فما هوَ إلاَّ أنْ أراها فجاءة ً
فما هوَ إلاَّ أنْ أراها فجاءة ً
رقم القصيدة : 18562
-----------------------------------
فما هوَ إلاَّ أنْ أراها فجاءة ً
فَأُبْهَتَ حَتَّى ما أَكَادُ أُجِيبُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَلَيْسَ بِسَعْدِ النَّارِ مَنْ تَذْكُرُونَهُ
وَلَيْسَ بِسَعْدِ النَّارِ مَنْ تَذْكُرُونَهُ
رقم القصيدة : 18563
-----------------------------------
وَلَيْسَ بِسَعْدِ النَّارِ مَنْ تَذْكُرُونَهُ
ولكِنَّ سَعْدَ النَّارِ سَعْدُ بُنُ مُصْعَبِ
ألمْ ترَ أنَّ القومَ ليلة َ جمعهمْ
بَغَوْهُ فَأَلفَوْهُ لَدَى شَرِّ مَرْكَبِ
فما يبتغي بالشَّرِّ لا درَّ درهُ
وفي بيتهِ مثلُ الغزالِ المريَّبِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي
قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي
رقم القصيدة : 18564
-----------------------------------
قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي
حبلَ امرئٍ بوصالكمْ صيبُ
وَاصِلْ إِذَنْ بَعْلِي فَقُلْتُ لَهَا
الغَدْرُ شَيءٌ لَيْسَ مِنْ ضَرْبِي
ثِنْتَانِ لا أَدْنُو لِوَصْلِهمَا
عِرْسُ الخَلِيلِ وَجَارَة ُ الجَنْبِ
أمَّا الخليلُ فلستُ فاجعهُ
وَالجَارُ أَوْصَانِي بِهِ رَبِّي
وَبِبَطْنِ مَكَّة َ لا أَبُوحُ بِهِ
قرشيَّة ٌ غلبتْ على قلبي
وَلوَ انَّهَا إِذْ مَرَّ مَوْكِبُهَا
يومَ الكديدِ أطاعني صحبي
قلنا لها: حيِّيتِ منْ شجنٍ
ولِرَكْبِهَا: حُيَّيتَ مِنْ رَكْبِ
وَالشَّوْقُ أَقْتُلُهُ بِرُؤْيَتِهَا
قَتْلَ الظَّمَا بِالبَارِدِ العَذْبِ
والنّاسُ إنْ حلُّوا جميعهمُ
شِعْباً، سَلاَمُ، وَأَنْتِ فِي شِعْبِ
لحللتُ شعبكِ دونَ شعبهمُ
وَلَكَان قُرْبِي مِنْكُمُ حَسْبِي
عُوجُوا كَذَا نذْكُرْ لِغَانِيَة ٍ
بَعْضَ الحَدِيثِ مَطِيَّكُمْ صَحْبِي
ونقلْ لها فيمَ الصُّدودُ ولمْ
نذنبْ بلَ أنتِ بدأتِ بالذنبِ
إِنْ تُقْبِلِي نُقْبِلْ ونُنْزِلُكُمْ
مِنَّا بِدَارِ السَّهْلِ والرَّحْبِ
أَو تُدْبِرِي تَكْدُرْ مَعِيشَتُنَا
وتصدِّعي متلائمَ الشَّعبِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ
لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ
رقم القصيدة : 18565
-----------------------------------
لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ العِرَاقَ كُثَيِّرٌ
بِأُحْدُوثَة ٍ مِنْ وَحْيِهِ المُتَكَذِّبِ
أيزعم أنِّي منْ كنانة أولي
وَمَا لِيَ مِنْ أُمٍّ هُنَاكَ وَلاَ أَبِ
فإنْ كنتَ حراً، أو تخافُ معرَّة ً
فخذْ ما أخذتَ منْ أميركَ واذهبِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَفِي المُصْعِدِينَ الآنَ مِنْ حَيِّ مَالِكٍ
وَفِي المُصْعِدِينَ الآنَ مِنْ حَيِّ مَالِكٍ
رقم القصيدة : 18566
-----------------------------------
وَفِي المُصْعِدِينَ الآنَ مِنْ حَيِّ مَالِكٍ
ثَوَى شَوْقُهُ أَمْ في الخَليِطِ المُصَوِّبِ
يَظَلُّ عَلَيْهَا إنْ نَأَتْ وَكَأَنَّهُ
صدٍ حائمٌ قدْ ذيدَ عن كملِّ مشربِ
فأنَّى لهُ سلمى إذا حلَّ وانتوى
بحلوانَ واحتلتْ بمزجٍ وجبجبِ
وَلَوْلا الَّذي بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَمْ تَجُبْ
مسافة َ ما بينَ البويبِ ويثربِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> جعل اللهُ جعفراً لكِ بعلاً
جعل اللهُ جعفراً لكِ بعلاً
رقم القصيدة : 18567
-----------------------------------
جعل اللهُ جعفراً لكِ بعلاً
وَشِفاءً مِنْ حَادِثِ الأَوْصَابِ
إذْ تقولينَ للوليدة ِ قومي
فانظري منْ ترينَ بالأبوابِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وبالفقرِ دارٌ منْ جميلة َ هيَّجتْ
وبالفقرِ دارٌ منْ جميلة َ هيَّجتْ
رقم القصيدة : 18568
-----------------------------------
وبالفقرِ دارٌ منْ جميلة َ هيَّجتْ
سوالفَ حبًّ في فؤادكَ منصبِ
وكانتْ إذا تنأى نوى ً أوْ تفرقتْ
شِدَادُ الهَوَى لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشغَبِ
أَسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْع خُمْصَانة ُ الحَشا
بَرُودُ الثَّنَايَا، ذَاتُ خَلْقٍ مُشَرْعَبِ
ترى العينُ ما تهوى وفيها زيادة ٌ
منَ الحسنِ إذْ تبدو وملهى ً لملعبِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يمرُّونَ بالدَّهنا خفافاً عيابهمْ
يمرُّونَ بالدَّهنا خفافاً عيابهمْ
رقم القصيدة : 18569
-----------------------------------
يمرُّونَ بالدَّهنا خفافاً عيابهمْ
ويخرجنَ منْ دارينَ بجرَ الحقائبِ
عَلَى حِينَ أَلْهَى النَّاسَ جُلُّ أُمُورِهِمْ
فَنَدْلاً، زُرَيْقُ، المَالَ نَدْلَ الثَّعَالِبِ[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> علامة الموت
علامة الموت
رقم القصيدة : 1857
-----------------------------------
يوم ميلادي
تعلقت بأجراس البكاء
فأفاقت حزم الورد , على صوتي
و فرت في ظلام البيت أسراب الضياء
و تداعى الأصدقاء
يتقصون الخبر
ثم لما علموا أني ذكر
أجهشوا ... بالضحك ,
قالوا لأبي ساعة تقديم التهاني
يا لها من كبرياء
صوته جاوز أعنان السماء
عظم الله لك الأجر
على قدر البلاء.[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يا أبجرُ يا ابنَ أبجرٍ يا أنتا
يا أبجرُ يا ابنَ أبجرٍ يا أنتا
رقم القصيدة : 18570
-----------------------------------
يا أبجرُ يا ابنَ أبجرٍ يا أنتا
أنتَ الَّذي طلقتَ عامَ جعتا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يقرُّ بعيني ما يقرُّ بعينها
يقرُّ بعيني ما يقرُّ بعينها
رقم القصيدة : 18571
-----------------------------------
يقرُّ بعيني ما يقرُّ بعينها
وأحسنُ شيءٍ ما بهِ العينُ قرَّتِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> بَنِي عَمِّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ إنَّني
بَنِي عَمِّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ إنَّني
رقم القصيدة : 18572
-----------------------------------
بَنِي عَمِّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ إنَّني
أَرَى الحَرْبَ أَمسَتْ مُفْكِهاً قَدْ أَصَنَّتِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ
هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ
رقم القصيدة : 18573
-----------------------------------
هلْ في اكارِ الحبيبِ منْ حرجٍ
أَمْ هَلْ لِهَمِّ الفُؤَادِ مِنْ فَرَجِ
أمْ كيفَ أنسى رحيلنا حرماً
يومَ حللنا بالنَّخلِ منْ أمجِ
يومَ يقولُ الرَّسولُ: قدْ أذنتْ
فَائْتِ عَلَى غَيْرِ رِقْبَة ٍ فَلِجِ
أَقْبَلْتُ أسْعَى إلى رِحَالِهِمُ
في نفخة ٍ منْ نسيمها الأرجِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أسلامُ إنَّكِ قدْ ملكتِ فأسجحي
أسلامُ إنَّكِ قدْ ملكتِ فأسجحي
رقم القصيدة : 18574
-----------------------------------
أسلامُ إنَّكِ قدْ ملكتِ فأسجحي
قَدْ يَمْلِكُ الحُرُّ الكَرِيمُ فَيَسْجِحُ
منِّي على عانٍ أطلتِ عناءهُ
فِي الغُلِّ عِنْدَكِ وَالعُنَاة ُ تُسَرَّحُ
إنّي لأَنْصَحُكُمْ وَأَعْلَمُ أَنَّهُ
سِيَّانِ عِنْدَكِ مَنْ يَغُشُّ وَيَنْصَحُ
وَإذا شَكَوْتُ إِلَى سَلاَمَة َ حُبَّهَا
قَالَتْ: أَجِدٌّ مِنْكَ ذَا أَمْ تَمْزَحُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَقْبِحْ بِهِ مِنْ وَلَدٍ وأَشْقِحِ
أَقْبِحْ بِهِ مِنْ وَلَدٍ وأَشْقِحِ
رقم القصيدة : 18575
-----------------------------------
أَقْبِحْ بِهِ مِنْ وَلَدٍ وأَشْقِحِ
مثلِ جريِّ الكلبْ لمْ يفقَّحِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَلاَ لاَ تَلُمْهُ اليَوْمَ أَنْ يَتَلَبَّدَا
أَلاَ لاَ تَلُمْهُ اليَوْمَ أَنْ يَتَلَبَّدَا
رقم القصيدة : 18576
-----------------------------------
أَلاَ لاَ تَلُمْهُ اليَوْمَ أَنْ يَتَلَبَّدَا
فَقَدْ غُلِبَ المَحْزُونُ أنْ يَتَجَلَّدَا
بطيتُ الصِّبا جهدي فمنْ شاءَ لامني
وَمَنْ شَاءَ آسَى فِي البُكَاءِ وأَسْعَدَا
وَإِنِّي وَإِنْ فُنِّدْتُ في طَلَبِ الصِّبَا
لأعلمُ أنِّي لستُ في الحبِّ أوحدا
إذَا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ مَا الهَوَى
فَكُنْ حَجَراً مِنْ يَابِسِ الصَّخْرِ جَلْمَدَا
فَمَا العَيْشُ إلاَّ أَنْ تَلَذَّ وَتَشْتَهِي
وَإِنْ لاَمَ فِيهِ ذُو الشَّنَانِ وَفَنَّدَا
وَعَهْدِي بِهَا صَفْرَاءَ رُوداً كأَنَّما
نَضَا عَرَقٌ مِنْهَا عَلَى اللَّوْنِ عَسْجَدَا
مُهَفْهَفَة ُ الأَعْلَى وَأَسْفَلُ خَلْقِهَا
جرى لحمهُ منْ دونِ أنْ يتخدَّدا
مِنَ المُدْمَجَاتِ اللَّحْمِ جَدْلاً كَأَنَّهَا
عنانُ صناعٍ مدمجُ الفتلِ محصدا
كأنَّ ذكيَّ المسكِ منها وقدْ بدتْ
وَرِيحَ الخُزَامَى عَرْفُهُ يَنْفَحُ النَّدَى
وإنِّي لأهواها وأهوى لقاءها
كما يشتهي الصَّدي الشَّرابَ المبردا
فَقُلْتُ أَلاَ يَا لَيْتَ أَسْمَاءَ أَصْقَبَتْ
وَهَلْ قَوْلُ لَيْتٍ جَامِعٌ مَا تَبَدَّدَا
عَلاَقَة ُ حُبٍّ لَجَّ فِي زَمَنِ الصِّبَا
فَأَبْلَى وَمَا يَزْدَادُ إِلاَّ تَجَدُّدَا
سُهُوبٌ وَأَعْلاَمٌ تَخَالُ سَرَابَهَا
إِذَا اسْتَنَّ فِي القَيْظِ المُلاَءَ المُعَضَّدَا
فأوفيتُ في نشزٍ منَ الأرضِ يافعٍ
وقدْ تسعفُ الأيفاعُ منْ كانَ مقصدا
كريمُ قريشِ حينَ ينسبُ والَّذي
أَقَرَّتْ لَهُ بِالمُلْكِ كَهْلاً وَأَمْرَدَا
وليسَ عطاءٌ كانَ منهُ بمانعٍ
وَإِنْ جَلَّ عَنْ أَضْعَافِ أَضْعَافِهِ غَدَا
لَعَمْرِي لَقَدْ لاَقَيْتُ يَوْمَ مُوَقَّرٍ
أَبَا خَالِدٍ فِي الحَيِّ يَحْمِلُ أَسْعَدَا
وأوقدتُ ناري باليفاعِ فلمْ تدعْ
لِنِيرَانِ أَعْدَائِي بِنُعْمَاكَ مَوْقِدَا
وَمَا كَانَ مَالِي طَارِفاً عَنْ تِجَارَة ٍ
وَمَا كَانَ مِيراثاً مِنَ المَالِ مُتْلَدَا
ولكنْ عطاءٌ منْ إمامٍ مباركٍ
مَلاَ الأَرْضَ مَعْرُوفاً وَعَدْلاً وَسُؤْدُدَا
شَكَوْتُ إِلَيْهِ ثِقْلَ غُرْمٍ لَوَ انَّهُ
وَمَا أَشْتَكِي مِنْهُ عَلَى الفِيلِ بَلَّدَا
فَلَمّا حَمِدْنَاهُ بِمَا كَانَ أَهْلَهُ
وَكَانَ حَقِيقاً أَنْ يُسَنَّى وَيُحْمَدَا
وإنْ تذكرِ النعمى الَّتي سلفتْ لهُ
فاكرمْ بها، عندي، إذا ذكرتْ، يدا
أهانَ تلادَ المالِ في الحمدِ إنَّهُ
إمامُ هدى ً يجري على ما تعوَّدا
فكمْ لكَ عندي منْ عطاءٍ ونعمة ٍ
تسوءُ عدوًّا غائبينَ وشَّهدا
تردَّى بمجدٍ منْ أبيهِ وجدِّهِ
وقد أورثا بنيانَ مجدٍ مشيَّدا
وَلِي مِنْكَ مَوْعُودٌ طَلَبْتُ نَجَاحَهُ
وأنتَ امرؤٌ لا تخلفُ الدَّهرَ موعدا
وعوَّدتني أنْ لا تزالَ تظلُّني
يدٌ منكَ قدْ قدَّمتَ منْ قبلها يدا
وَلوْ كَانَ بَذْلُ المَالِ والجُودِ مُخْلِداً
منَ النّاسِ إنساناً لكنتَ المخَّلدا
فأقسمُ لا أنفكُّ ما عشتُ شاكراً
لِنُعْمَاكَ مَا طَارَ الحَمَامُ وَغَرَّدَا[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إِنِّي لآمُلُ أَنْ تَدْنُو وَإِنْ بَعُدَتْ
إِنِّي لآمُلُ أَنْ تَدْنُو وَإِنْ بَعُدَتْ
رقم القصيدة : 18577
-----------------------------------
إِنِّي لآمُلُ أَنْ تَدْنُو وَإِنْ بَعُدَتْ
وَالشّيءُ يُؤْمَلُ أَنْ يَدْنُو وَإِنْ بَعُدَا
أَبْغَضْتُ كُلَّ بِلاَدٍ كُنْتُ آلَفُهَا
فَمَا أُلاَئِمُ إِلاَّ أَرْضَهَا بَلَدَا
يا للِّرجالِ لمقتولٍ بلا ترة ٍ
لا يأخذونَ لهُ عقلاً ولا قودا
إنْ قربتْ لمْ يفقْ عنها، وإنْ بعدتْ
تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ مِنْ حُبِّهَا قِدَدَا
مَا تُذْكَرُ الدَّهْرَ لِي سُعْدَى وإِنْ نَزَحَتْ
إِلاَّ تَرَقْرَقَ مَاءُ العَينِ فَاطَّرَدَا
ولا قرأتُ كتاباً منك يبلغني
إلاَّ تنفستُ منْ وجدٍ بكمْ صعدا
وقدْ بدتْ لي منْ سعدى معاتبة ٌ
أمسى وأضحى بها جدي وما سعدا
ولوْ أعاتبُ ذا حقدٍ، قلتُ لهُ
نفساً، معاتبتي إياكِ ما حقدا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لاَ شَكَّ أَنَّ الَّذي بِي سَوْفَ يَقْتُلُنِي
لاَ شَكَّ أَنَّ الَّذي بِي سَوْفَ يَقْتُلُنِي
رقم القصيدة : 18578
-----------------------------------
لاَ شَكَّ أَنَّ الَّذي بِي سَوْفَ يَقْتُلُنِي
إنْ كانَ أهلكَ حبٌّ قبلهُ أحدا
أحببتها فوقعتُ النَّاسَ كلَّهمُ
يَا رَبِّ لاَ تَشْفِنِي مِنْ حُبِّها أَبَدَا
لَوْ قَاسَ عُرْوَة ُ وَالنَّهْدِيُّ وَجْدَهُما
لكانَ وجدي بسعدى فوقَ ما وجدا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يا أمَّ طلحة إنَّ البينَ قدْ أفدا
يا أمَّ طلحة إنَّ البينَ قدْ أفدا
رقم القصيدة : 18579
-----------------------------------
يا أمَّ طلحة إنَّ البينَ قدْ أفدا
قَلَّ الثَّوَاءُ لَئِنْ كَانَ الرَّحِيلُ غَدَا
أَمْسَى العِرَاقِيُّ لاَ يَدْرِي إِذَا بَرَزَتْ
منْ ذا تطوَّفَ بالأركانِ أوْ سجدا[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> العهد الجديد
العهد الجديد
رقم القصيدة : 1858
-----------------------------------
كان حتى ألا كتئاب
غارقا في ألا كتئاب
فجميع الناس في بلدتنا
بين قتيل و مصاب
و الذي ليس على جثته بصمه ظفر
فعلى جثته بصمه ناب
كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي
من تحت الثياب
** **
ذات فجر
مادت الأرض
و ساد ألا ضطراب
و إ ستفز الناس من مراقدهم
صوت مجنزر
تم ترم الله أكبر
تم ترم الله أكبر
إ نقلا ب
تم ترم تم
و ا نتهى عهد الكلاب
** **
بعد شهر
لم نعد نخرج للشارع ليلا
لم نعد نحمل ظلا
لم نعد نمشي فرادى
لم نعد نملك زادا
لم نعد نفرح بالضيف
إذا ما دق عند الفجر باب
لم يعد للفجر باب
** **
فص ملح الصبح
في مستنقع الظلمة ذاب
هذه الأنجم أحداق
و هذا البدر كشاف
و هذه الريح سوط
و السماوات نقاب
تم
ترم
تم
كلنا من آدم نحن
وما آدم إلا من تراب
فوقه تسرح ... قطعان الذئاب[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ
مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ
رقم القصيدة : 18580
-----------------------------------
مَا عَالَجَ النَّاسُ مِثْلَ الحُبِّ مِنْ سَقَمٍ
ولا برى مثلهُ عظماً ولا جسدا
ما يلبثُ الحبُّ أنْ تبدو شواهدهُ
مِن المُحِبِّ، وَإِنْ لَمْ يُبْدِهِ أَبَدَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> شتَّانَ حينَ ينثُّ النَّاسُ فعلهما
شتَّانَ حينَ ينثُّ النَّاسُ فعلهما
رقم القصيدة : 18581
-----------------------------------
شتَّانَ حينَ ينثُّ النَّاسُ فعلهما
ما بينَ ذي الذَّمِّ والمحمودِ إنْ حمدا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَقْوَتْ رُوَاوَة ُ مِنْ أَسْمَاءَ فَالسَّنَدُ
أَقْوَتْ رُوَاوَة ُ مِنْ أَسْمَاءَ فَالسَّنَدُ
رقم القصيدة : 18582
-----------------------------------
أَقْوَتْ رُوَاوَة ُ مِنْ أَسْمَاءَ فَالسَّنَدُ
فَالسَّهْبُ فَالقَاعُ مِنْ عَيْرَيْنِ فَالجُمُدُ
فعرشُ خاخٍ قفارٌ غيرَ أنَّ بهِ
رَبْعاً أَقَامَ بِهِ نُؤْيٌ وَمُنْتَضَدُ
وسجَّدٌ كالحماماتِ الجثومِ بهِ
وملبدٌ منْ رمادِ القدرِ ملتبدُ
وَقَدْ أَرَاهَا حَدِيثاً وَهْيَ آهِلَة ٌ
بها تواصلَ ذاكَ الجزعُ فالعقدُ
إِذِ الهَوَى لَمْ يُغَيِّرْ شَعْبَ نِيَّتِهِ
شكسُ الخليقة ِ ذو قاذورة ٍ وحدُ
يظلُّ وجدا وإنْ لمْ أنو رؤيتها
كأنَّهُ إذْ يراني زائراً كمدُ
فيا لها خلَّة ً لوْ أنَّها بهوى ً
مِنْهَا تُثِيبُكَ بِالوَجْدِ الَّذِي تَجدُ
قَامَتْ تُرِيكَ شَتِيتَ النَّبْتِ ذَا أُشُرٍ
كَأَنَّهُ مِنْ سَوَارِي صَيِّفٍ بَرَدُ
أَهْدَى أَهِلَّتَهُ نَوْءُ السِّمَاكِ لَهَا
حتَّى تناهتْ بهِ الكثبانُ والجردُ
ومقلتي مطفلٍ فردٍ أطاعَ لها
بقلٌ ومردٌ ضفا،مكَّاؤهُ غردُ
يزين لَبَّتَهَا دُرٌّ تَكَنَّفَهُ
نظامهُ فأجادوا السَّردَ إذْ سردوا
درٌّ وشذرٌ وياقوتٌ يفضِّلهُ
كأنَّهُ إذْ بدا جمرُ الغضا يقدُ
وقدْ عجبتُ لما قالتْ بذي سلمٍ
وَدَمْعُهَا بِسَحِيقِ الكُحْلِ يَطَّرِدُ
قَالَتْ: أَقِمْ لاَ تَبِنْ مِنَّا، فَقُلْتُ لَهَا
إِنِّي، وَإِنْ كُنْتُ مَلْعوُجاً بِيَ الكَمَدُ
لتاركٌ أرضكمْ منْ غيرِ مقلية ٍ
وزائرٌ أهلَ حلوانٍ وإنْ بعدوا
إِنِّي وَجدِّكِ يَدْعُونِي لأَرضِهمُ
قربُ الأواصرِ والرِّفدُ الَّذي رفدوا
كذاكَ لا يزدهيني عنْ بهي كرمٍ
ولوْ ضننتُ بهنَّ البدَّنُ الخردُ
بلْ ليتَ شعري، وليتٌ غيرُ مدركة ٍ
وَكُلُّ مَا دُونَهُ لَيْتٌ لَهُ أَمَدُ
هل تبلغنِّي بني مروانَ، إنْ شحطتْ
عَنِّي دِيَارُهُمُ، عَيْرانَة ٌ أُجُدُ
عِيدِيَّة ٌ عُلِفَتْ، حَتَّى إِذَا عَقَدَتْ
نَيًّا، وَتَمَّ عَلَيْهَا تَامِكٌ قَرِدُ
قَرَّبْتُهَا لِقُتُودِي وَهْيَ عَافِيَة ٌ
كالبرجِ، لمْ يعرها منْ رحلة ٍ عمدُ
يَسْعَى الغُلاَمُ بِهَا تَمْشِي مُشَنَّعَة ً
مشي البغيِّ رأتْ خطَّبها شهدوا
تُرْعَدُ، وَهْيَ تُصَادِيهِ، خَصَائِلُهَا
كَأَنَّمَا مَسَّهَا مِنْ قِرَّة ٍ صَرَدُ
حَتَّى شَدَدْتُ عَلَيْهَا الرَّحْلَ فَانجَرَدَتْ
مرَّ الطَّليمِ شأتهُ الأبدُ الشُّردُ
وَشْوَاشَة ٌ، سَوْطُهَا النَّقْرُ الخَفِيُّ بها،
ووقعها الأرضَ تحليلٌ إذا تخدُ
كَأَنَّ بَوًّا أَمَامَ الرَّكْبِ تَتْبَعُهُ
لَهَا نَقُولُ هَوَاهَا أَيْنَمَا عَمَدُوا
تَنْسَلُّ بِالأَمْعَزِ المَرْهُوبِ لاَهِيَة ً
عنهُ إذا جزعَ الرُّكبانُ أو جلدوا
كَأَنَّ أَوْبَ يَدَيْهَا بِالفَلاَة ِ إِذَا
لاحتْ أماعزها والآلُ يطَّردُ
أوبُ يديْ سابحٍ في الآلِ مجتهدٍ
يهوي يقحِّمهُ ذو لجَّة ٍ زبدُ
قَوْمٌ وِلاَدَتُهُمْ مَجْدٌ، يُنَالُ بِهَا،
منْ معشرٍ ذكروا في مجدِ منْ ولدوا
الأَكْرَمُونَ طَوَالَ الدَّهْرِ إِنْ نُسِبُوا
والمجندونَ إذا لا يجتدي أحدُ
وَالمَانِعُونَ فَلاَ يُسْطَاعُ مَا مَنَعُوا
وَالمُنجِزُونَ لِمَا قَالُوا إِذَا وَعَدُوا
والقائلونَ بفصلِ القولِ إنْ نطقوا
عِنْدَ العَزَائِمِ وَالمُوفُونَ إِنْ عَهِدُوا
مَنْ تُمْسِ أفْعَالُهُ عَاراً فَإِنَّهُمُ
قومٌ إذا ذكرتْ أفعالهمْ حمدوا
قومٌ إذا انتسبوا ألفيتَ مجدهمُ
مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ حَتَّى يَنْفَدَ الأَمَدُ
إذا قريشٌ تسامتْ كانَ بيتهمُ
منها إليهِ يصيرُ المجدُ والعددُ
لاَ يَبْلُغُ النَّاسُ مَا فِيهِمْ، إِذَا ذُكِرُوا،
مِ المَجْدِ إِنْ أَجْحَفُوا فِي المَجْدِ أَوْ قَصَدُوا
همْ خيرُ سكَّانِ هذي الأرضِ نعلهمْ
لوْ كانَ يخبرُ عنْ سكَّانهِ البلدُ
يَبْقَى التُّقَى وَالغِنَى فِي النَّاسِ ما عَمِرُوا
وَيُفْقَدَانِ جَمِيعاً إِنْ هُمُ فُقِدُوا
وما مدحتُ سوى عبد العزيزِ وما
عندي لحيِّ سوى عبدِ العزيزِ يدُ
إنِّي رأيتَ ابن ليلى ، وهوَ مصطنعٌ،
مُوَفَّقاً أَمْرُهُ حَيْثُ انْتَوَى رَشَدُ
أَقَامَ بِالنَّاسِ لَمَّا أَنْ نَبَا بِهِمُ
دونَ الإقامة ِ غورُ الأرضِ والنَّجدُ
والمُجْتَدِي مُوقِنٌ أَنْ لَيْسَ مُخْلِفَهُ
سَيْبُ ابْنِ لَيْلَى الَّذي يَنْوِي وَيَعْتَمِدُ
لوْ كانَ ينقصُ ماءَ النِّلِ نائلهُ
أمسى وقدْ حانَ منْ جمَّاتهِ نفذُ
يَبْنِي عَلَى مَجْدِ آبَاءٍ لَهُ سَلَفُوا
يَنْمَى لِمَنْ وَلَدُوا المَهْدُ الَّذِي مَهَدُوا
يَحْمِي ذِمَارَهُمُ فِي كُلِّ مُفْظِعَة ٍ
كَمَا تَعَرَّضَ دُونَ الخِيسَة ِ الأَسَدُ
صَقْرٌ، إِذَا مَعْشَرٌ يَوْماً بَدَا لَهُمُ
مِنَ الأَنَامِ وَإِنْ عَزُّوا وَإِنْ مَجَدُوا
رَأَيْتَهُمْ خُشَّعَ الأَبْصَارِ هَيْبَتُهُ
كَمَا استَكَانَ لِضَوْءِ الشَّارِقِ الرَّمِدُ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ
وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ
رقم القصيدة : 18583
-----------------------------------
وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ
وشيكاً، وإنْ يصعدْ بكِ العيسُ أصعدِ
وإنْ غرتِ غرنا حيثُ كنتِ وغرتمُ
أَوَ انْجَدْتِ أنْجَدْنَا مع المُتَنَجِّدِ
مَتَى مَا تَحُلِّي مِنْ ذُرَى الأَرْضِ تَلْعَة ً
أزركِ، ويكثرْ حيثُ كنتِ ترددي
وإنْ كدتُ شوقاً موهناً وذكرتها
لأَرْجِعَ بِالرَّوْحَاءِ عَوْدِي عَلَى بَدِي
وقلتُ لعيني: قدْ شقيتُ بذكرها
فَجُودِي بِمَاءِ المُقْلَتَيْنِ أَوِ اجْمُدِي
أَجَدَّكَ تَنْسَى أُمَّ عَمْروٍ، وَذِكْرُهَا
شعاركَ دونَ الثَّوبِ في كلُ مرقدِ
فَإِنْ تَتَّبِعْهَا تُغْضِ عَيْناً عَلَى القَذَى
وَإِنْ تَجْتَنِبْهَا بَعْدَ مَا نِلْتَ تَكْمَدِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يَا مَعْمَرَ يَا ابْنَ زَيْدٍ حِينَ تَنْكِحُهَا
يَا مَعْمَرَ يَا ابْنَ زَيْدٍ حِينَ تَنْكِحُهَا
رقم القصيدة : 18584
-----------------------------------
يَا مَعْمَرَ يَا ابْنَ زَيْدٍ حِينَ تَنْكِحُهَا
وَتَسْتَبِدُّ بِأَمْرِ الغَيِّ وَالرَّشَدِ
أما تذكرت صيفيا فتحفظه
أَوْ عَاصِماً أَوْ قَتِيلَ الشِّعْبِ مِنْ أُحُدِ
أَكُنْتَ تَجْهَلُ حَزْماً حِينَ تَنْكِحُهَا
أم خفت،لا زلت فيها جائع الكبد
أبعد صهر بني الخطاب تجعلهم
صِهْراً، وَبَعْدَ بَني العَوَّامِ مِنْ أَسَدِ
هَبْهَا سَلِيلَة َ خَيْلٍ غَيْرِ مُقْرِفَة ٍ
مَظْلُومَة ً حُبِسَتْ لِلْعَيْرِ فِي الجَدَدِ
فكل ما نالنا من عار منكحها
شوى ،إذا فارقته وهي لم تلد[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ
ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ
رقم القصيدة : 18585
-----------------------------------
ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ
وَآثَرَتْ حَاجَة َ الثَّاوِي عَل الغَادي
فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَوْلاَ أَنْ تَقُولَ لَهُ
قَدْ بَاحَ بالسِّرِّ أَعْدَائي وَحُسَّادِي
قلنا لمنزلها: حيَِّيتَ منْ طللٍ
وَلِلْعَقِيقِ: أَلاَ حُيِّيتَ مِنْ وَادِي
إنِّي جَعَلْتُ نَصِيبِي مِنْ مَوَدَّتِهَا
لِمَعْبَدٍ وَمُعَاذٍ وَآبنِ صَيَّادِ
لأبنِ اللَّعينِ الَّذي يخبا الدُّخانُ لهُ
وللمغني رسولِ الزُّورِ قوَّادي
أَمَّا مُعَاذٌ فَإنِّي لَسْتُ ذَاكِرَهُ
كَذَاكَ أَجْدَادُهُ كَانُوا لأَجْدَادِي[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ما ذاتُ حبلٍ يراه النَّاسُ كلُّهمُ
ما ذاتُ حبلٍ يراه النَّاسُ كلُّهمُ
رقم القصيدة : 18586
-----------------------------------
ما ذاتُ حبلٍ يراه النَّاسُ كلُّهمُ
وَسْط الجَحِيمِ وَلا يَخْفَى عَلَ أَحَدِ
كُلُّ الحِبَالِ حِبَالِ النَّاسِ مِنْ شَعَرٍ
وحبلها وسطَ أهلِ النَّارِ منْ مسدِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> كَأَنّ مُدَامَة ً مِمَّا
كَأَنّ مُدَامَة ً مِمَّا
رقم القصيدة : 18587
-----------------------------------
كَأَنّ مُدَامَة ً مِمَّا
حَوَى الحَانُوتُ مِنْ مَقَدِ
يصفَّقُ صفوها بالمسـ
ـكِ وَالكَافُورِ وَالشَّهَدِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يا للرِّجالِ لوجدكَ المتجدِّدِ
يا للرِّجالِ لوجدكَ المتجدِّدِ
رقم القصيدة : 18588
-----------------------------------
يا للرِّجالِ لوجدكَ المتجدِّدِ
وَلِمَا تُؤمِّلُ مِنْ عَقيلَة َ في غَدِ
ترجو مواعدَ بعثُ آدمَ دونها
كَانَتْ خَبَالاً لِلْفُؤادِ المُقْصَدِ
هلْ تذكرينَ عقيلُ أوْ أنساكهِ
بَعْدِي تَقَلُّبُ ذَا الزَّمَانِ المُفُسِدِ
يومي ويومكِ بالعقيقِ إذِ الهوى
مِنّا جَمِيعُ الشَّمْلِ لَمْ يَتَبَدَّدِ
لي ليلتانِ، فليلة ٌ معسولة ٌ
ألقى الحبيبَ بها بنجمِ الأسعدِ
ومريحة ٌ همَّي عليَّ كأنَّني
حَتَّى الصَّبَاحِ مُعَلَّقٌ بِالفَرْقَدِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إذا أنا لمْ أغفرْ لأيمنَ ذنبهُ
إذا أنا لمْ أغفرْ لأيمنَ ذنبهُ
رقم القصيدة : 18589
-----------------------------------
إذا أنا لمْ أغفرْ لأيمنَ ذنبهُ
فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْفُو لَهُ ذَنْبَهُ بَعْدِي
أُرِيدُ کنْتِقَامَ الذَّنْبِ ثُمَّ تَرُدُّنِي
يَدٌ لأَدَانِيهِ مُبَارَكَة ٌ عِنْدِي[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الجريمة والعقاب
الجريمة والعقاب
رقم القصيدة : 1859
-----------------------------------
مرة , قال أبي
إن الذباب
لا يعاب
إنه أفضل منا
فهو لا يقبل منا
و هو لا ينكص جبنا
و هو إن لم يلق ما يأكل
يستوف الحساب
ينشب الأرجل في الأرجل
و الأعين
و الأيدي
و يجتاح الرقاب
فله الجلد سماط
و دم الناس شراب
** **
مرة قال أبي
لكنه قال و غاب
و لقد طال الغياب
قيل لي إن أبي مات غريقا
في السراب
قيل : بل مات بداء ا لترا خو ما
قيل : جراء اصطدام
بالضباب
قيل ما قيل و ما أكثر ما قيل
فراجعنا أطباء الحكومة
فأفادوا أنها ليست ملومة
و رأوا أن أبي
أهلكه حب الشباب[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إذَا جِئْتُ قَالُوا: قَدْ أَتَى وَتَهامَسُوا
إذَا جِئْتُ قَالُوا: قَدْ أَتَى وَتَهامَسُوا
رقم القصيدة : 18590
-----------------------------------
إذَا جِئْتُ قَالُوا: قَدْ أَتَى وَتَهامَسُوا
كأنْ لمْ يجدْ فيما مضى أحدٌ وجدي
فَعُرْوَة ُ سَنَّ الحُبَّ قَبْلِيَ إذْ شَقَى
بعفراءَ، والنَّهديُّ ماتَ على هندِ[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> عفتْ عرفاتٌ فالمصايفُ منْ هندِ
عفتْ عرفاتٌ فالمصايفُ منْ هندِ
رقم القصيدة : 18591
-----------------------------------
عفتْ عرفاتٌ فالمصايفُ منْ هندِ
فَأَوْحَشَ مَا بَيْنَ الجَرِيبَيْنِ فَالنَّهْدِ
وغيرها طولُ التَّقادمِ والبلى
فَلَيْسَتْ كَمَا كَانَتْ تَكُونُ عَلَى العَهْدِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> غَشِيتُ الدَّارَ بالسَّنَدِ
غَشِيتُ الدَّارَ بالسَّنَدِ
رقم القصيدة : 18592
-----------------------------------
غَشِيتُ الدَّارَ بالسَّنَدِ
دوينَ الشَّعبِ منْ أحدِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فَمَا جَعَلَتْ مَا بَيْنَ مَكَّة َ نَاقَتيفَمَا جَعَلَتْ مَا بَيْنَ مَكَّة َ نَاقَتي
فَمَا جَعَلَتْ مَا بَيْنَ مَكَّة َ نَاقَتيفَمَا جَعَلَتْ مَا بَيْنَ مَكَّة َ نَاقَتي
رقم القصيدة : 18593
-----------------------------------
فَمَا جَعَلَتْ مَا بَيْنَ مَكَّة َ نَاقَتيفَمَا جَعَلَتْ مَا بَيْنَ مَكَّة َ نَاقَتي
إلى البركِ إلاّ تومة َ المتهجِّدِ
وكادتْ قبيلَ الصُّبحِ تنبذُ رحلها
بِدُومَة َ مِنْ لَغْطِ القَطَا المُتَبَدِّدِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فَوَا نَدَمِي إذْ لَمْ أَعُجْ إذْ تَقُولُ لِي
فَوَا نَدَمِي إذْ لَمْ أَعُجْ إذْ تَقُولُ لِي
رقم القصيدة : 18594
-----------------------------------
فَوَا نَدَمِي إذْ لَمْ أَعُجْ إذْ تَقُولُ لِي
تقدَّمْ فشيِّعنا إلى ضحوة ِ الغدِ
فَأَصْبَحْتُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا،
سوى ذكرها، كالقابضِ الماءَ باليدِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وبالنَّعفِ منْ فيفا غزالٍ ذكرتها
وبالنَّعفِ منْ فيفا غزالٍ ذكرتها
رقم القصيدة : 18595
-----------------------------------
وبالنَّعفِ منْ فيفا غزالٍ ذكرتها
فَطَالَ نَهَاري وَاقِفاً وَتَلَدُّدِي[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وإنَّ بقومٍ سوَّدوكَ لحاجة ً
وإنَّ بقومٍ سوَّدوكَ لحاجة ً
رقم القصيدة : 18596
-----------------------------------
وإنَّ بقومٍ سوَّدوكَ لحاجة ً
إلَى سَيِّدٍ لو يَظْفَرُونَ بِسَيِّدِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> طَافَ الخَيَالُ وَطَافَ الهَمُّ فَاعْتَكَرَا
طَافَ الخَيَالُ وَطَافَ الهَمُّ فَاعْتَكَرَا
رقم القصيدة : 18597
-----------------------------------
طَافَ الخَيَالُ وَطَافَ الهَمُّ فَاعْتَكَرَا
عِنْدَ الفِرَاشِ، فَبَاتَ الهَمُّ مُحْتَضَرَا
أرقبُ النَّجمَ كالحيرانِ مرتقباً
وقلَّصَ والنَّومُ عنْ عينيَّ فانشمرا
مِنْ لَوْعَة ٍ أَوْرَثَتْ قَرْحاً عَلَى كَبِدِي
يوماً، فأصبحَ منها القلبُ منفرطا
ومنْ يبتْ مضمراً همًّا، كما ضمنتْ
منّي الضُّلوعُ يبتْ مستبطناً غيرا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضّ قَدْ حَسَرَا
أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضّ قَدْ حَسَرَا
رقم القصيدة : 18598
-----------------------------------
أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضّ قَدْ حَسَرَا
ليتَ الشَّبابَ جديدٌ كالَّذي عبرا
إنَّ الشَّبابَ وَأَيَّاماً لَهُ سَلَفَتْ
وَلَّى ، وَلَمْ أقْضِ مِنْ لَذَّاتِهِ وَطَرَا
أَوْدَى الشَّبَابُ، وَأَمْسَتْ عَنْكَ نَازِحَة ً
جُمْلٌ، وَبُتَّ جَدِيدَ الحَبْلِ فَکنْبَتَرا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا حَفْصٍ تَدَارَكَنِي
فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا حَفْصٍ تَدَارَكَنِي
رقم القصيدة : 18599
-----------------------------------
فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا حَفْصٍ تَدَارَكَنِي
منهُ نوالٌ كفاني الدَّينَ والسَّفرا
وشَرَّدَ الهَمَّ عَنِّي بَعْدَ مَا حَضَرَتْ
مِنْهُ حَوَاضِرُ لاَ آلُو لَهَا صَدَرَا
فَكُنْتُ فِيكُمْ كَمَمْطُورٍ بِبَلْدَتِهِ
فَسُرَّ أَنْ جَمَعَ الأَوْطَانَ والمَطَرَا[/font]​
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> فهد عافت >> قصيدتي
قصيدتي
رقم القصيدة : 186
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
قصيدتي لاغدى ضيّي
شحيح وارتبكت يديني
وتعثرت بي خطاويي
ولاعاد رايي يقديني
وصرت أطلب الصاحب يعيّي
ماغير بعدين بعديني
وتنكرولي بني خيي
واستسهلوني معاديني
والموت ماعاد متهيي
والعمر ماعاد يمديني
تكفين لايابعد حيي
ظلي معي لاتهديني
ماكان لك صاحب زيي
وشلون اجيك وترديني
اما افزعي وانصفي غيي
ولا ترى الناس مقديني[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> إصلاح زراعي
إصلاح زراعي
رقم القصيدة : 1860
-----------------------------------
قرر الحاكم إصلاح الزراعة
عين الفلاح شرطي مرور
و ا بنة الفلاح بياعة فول
و ابنه نادل مقهى
في نقابات الصناعة
و أخيرا
عين المحراث في القسم أ لفو لو كلوري
و الثور مديرا للإذاعة
****
قفزة نوعية في ألا قتصاد
أصبحت بلدتنا الأولى
بتصدير الجراد
و بإنتاج المجاعة[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> صَاحِ هَلْ أَبْصَرْتَ بِالخَبْـ
صَاحِ هَلْ أَبْصَرْتَ بِالخَبْـ
رقم القصيدة : 18600
-----------------------------------
صَاحِ هَلْ أَبْصَرْتَ بِالخَبْـ
ـتَيْنِ مِنْ أَسْمَاءَ نَارَا
موهناً شبَّتْ لعينيـ
ـكَ فلمْ توقدْ نهارا
كتلالي البرقِ في العا
رضِ ذي المزنِ استطارا
أذكرتني الوصلَ منْ سلـ
ـمَى وَأَيَّاماً قِصَارَا
لمْ تثبْ بالوصلِ سلمى
جَارَهَا إذْ كَانَ جَارَا
عَاشِقاً أَفْنَى طِوَالَ الدَّهْـ
ـرِ خَوْفاً وَکسْتِتَارَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يا دارُ حسَّرها البلى تحسيرا
يا دارُ حسَّرها البلى تحسيرا
رقم القصيدة : 18601
-----------------------------------
يا دارُ حسَّرها البلى تحسيرا
وَسَفَتْ عَلَيْهَا الرِّيحُ بَعْدَكَ مُورَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ قَمْرِيَّة ٍ بَرَدَا
تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ قَمْرِيَّة ٍ بَرَدَا
رقم القصيدة : 18602
-----------------------------------
تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ قَمْرِيَّة ٍ بَرَدَا
غرًّا ترى في مجاري ظلمتهِ أشرا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> خليليَّ منْ غبظِ بنِ مرَّة َ بلِّغا
خليليَّ منْ غبظِ بنِ مرَّة َ بلِّغا
رقم القصيدة : 18603
-----------------------------------
خليليَّ منْ غبظِ بنِ مرَّة َ بلِّغا
رسائلَ منِّي لا أزيدُكما وقرا
ألا ليتَ شعري هلْ إلى أمِّ جحدرٍ
سَبيلٌ، فَأَمَّا الصَّبْرُ عَنْهَا فَلاَ صَبْرَا
وَإِنِّي لأَسْتَنْشِي الحَدِيثَ لأَجْلِهَا
لأسمعِ عنها، وهيَ نازحة ٌ، ذكرا
وأعجبُ دارٍ دارها غيرَ أنَّني
إذَا ما أَتَيْتُ الدَّارَ تَرْجِعُنِي صِفْرَا
عَشِيَّة َ أَلْوِي بِالرِّدَاءِ عَلَى الحَشَا
كَأَنَّ الحَشَا مِنْ دُونِهِ مُشْعَلٌ جَمْرَا[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ضوءُ نارٍ بدا لعينيكَ أمْ شبـ
ضوءُ نارٍ بدا لعينيكَ أمْ شبـ
رقم القصيدة : 18613
-----------------------------------
ضوءُ نارٍ بدا لعينيكَ أمْ شبـ
ـبَتْ بِذِي الأَثْلِ مِنْ سَلاَمَة َ نَارُ
تِلْكَ بَيْنَ الرِّياضِ وَالأَثْلِ وَالبَا
ناتِ منَّا ومنْ سلامة َ دارُ
تِلْكَ دَارُ الغَضَا وَحْشاً وَقَدْ يَأْ
لفها المجتدونَ والزُّرَّارُ
أصْبَحَتْ دِمْنَة ً تَلُوحُ بِمَتْنٍ
تَعْتَفِيهَا الرِّيَاحُ وَالأَمْطَارُ
وَكَذَاكَ الزَّمَانُ يَذْهَبُ بِالَّنا
سِ وتَبْقَى الدِّيَارُ وَالآثَارُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> عفا السَّفحُ فالرَّيَّانُ منْ أمِّ معمرٍ
عفا السَّفحُ فالرَّيَّانُ منْ أمِّ معمرٍ
رقم القصيدة : 18614
-----------------------------------
عفا السَّفحُ فالرَّيَّانُ منْ أمِّ معمرٍ
فأكناف قرحٍ فالجمانانِ فالغمرُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وما أثنِ منْ خيرٍ عليكَ فإنَّهُ
وما أثنِ منْ خيرٍ عليكَ فإنَّهُ
رقم القصيدة : 18615
-----------------------------------
وما أثنِ منْ خيرٍ عليكَ فإنَّهُ
هُوَ الحَقُّ مَعْرُوفاً كَمَا عُرِفَ الفَجْرُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ألانَ استقرَّ الملكُ في مستقرِّهِ
ألانَ استقرَّ الملكُ في مستقرِّهِ
رقم القصيدة : 18616
-----------------------------------
ألانَ استقرَّ الملكُ في مستقرِّهِ
وَعَادَ لِعُرْفٍ أَمْرُهُ المُتَنَكِّرُ
طريدٌ تلافاهُ يزيدٌ برحمة ٍ
فلمْ يمسِ منْ نعمائهِ يتعذرُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فقلتُ لعبدِ اللهِ ويبكَ هلْ ترى
فقلتُ لعبدِ اللهِ ويبكَ هلْ ترى
رقم القصيدة : 18617
-----------------------------------
فقلتُ لعبدِ اللهِ ويبكَ هلْ ترى
مَدَافِعَ هَرْشَى أَوْ بَدَا لَكَ هَصْوَرُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أبعدَ الأغرِّ بن عبد العزيزِ
أبعدَ الأغرِّ بن عبد العزيزِ
رقم القصيدة : 18618
-----------------------------------
أبعدَ الأغرِّ بن عبد العزيزِ
قريعِ قريشٍ إذا تذكرُ
تبدَّلتِ دواودَ مختارة ً
أَلاَ ذَلِكَ الخَلَفُ الأَعْوَرُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> غادة تغرثُ الوشاحَ ولا يغـ
غادة تغرثُ الوشاحَ ولا يغـ
رقم القصيدة : 18619
-----------------------------------
غادة تغرثُ الوشاحَ ولا يغـ
ـرَثُ مِنْهَا الخَلْخَالُ وَالإسْوَارُ[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> تبليط
تبليط
رقم القصيدة : 1862
-----------------------------------
ر صفوا البلدة , يوما
بالبلاط
ثم لما و ضعوا فيه الملا ط
منعوا أي نشاط
فا لتزمنا الدور
حتى يتأتى للملا ط
زمن كاف لكي يلصق جدا
با لبلا ط.[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أقولُ لعمرٍو وهوَ يلحى على الصِّبا
أقولُ لعمرٍو وهوَ يلحى على الصِّبا
رقم القصيدة : 18620
-----------------------------------
أقولُ لعمرٍو وهوَ يلحى على الصِّبا
ونحن بأعلى السَّيَّرينِ نسيرُ
عشيَّة َ لا حلمٌ يردُّ عنِ الصِّبا
ولا صاحبٌ فيما صنعتَ عذيرُ[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لَقَدْ مَنَعَتْ مَعْرُوفَهَا أُمُّ جَعْفَرٍ
لَقَدْ مَنَعَتْ مَعْرُوفَهَا أُمُّ جَعْفَرٍ
رقم القصيدة : 18621
-----------------------------------
لَقَدْ مَنَعَتْ مَعْرُوفَهَا أُمُّ جَعْفَرٍ
وَإِنِّي إِلى مَعْرُوفِهَا لَفَقِيرُ
وقدْ أنكرتْ بعدَ اعترافٍ زيارتي
وَقدْ وَغِرَتْ فِيهَا عَلَيَّ صُدُورُ
أدورُ ولولا أنْ أرى أمَّ جعفرٍ
بأبياتكمْ ما درتُ حيثُ أدورُ
أزورُ البيوتَ اللآَّصقاتِ ببيتها
وقلبي إلى البيتِ الَّذي لا أزورُ
ومَا كُنْتُ زَوَّاراً وَلكنَّ ذَا الهَوَى
إذا لَمْ يُزَرْ لاَ بُدَّ أَنْ سَيَزُورُ
أزورُ على أنْ لستُ أنفكُّ كلَّما
أتيتُ عدوًّا بالبنانِ يشيرُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَكَيْفَ تُرَجِّي الوَصْلَ مِنْهَا وَأَصْبَحَتْ
وَكَيْفَ تُرَجِّي الوَصْلَ مِنْهَا وَأَصْبَحَتْ
رقم القصيدة : 18622
-----------------------------------
وَكَيْفَ تُرَجِّي الوَصْلَ مِنْهَا وَأَصْبَحَتْ
ذُرَى وَرِقَانٍ دُونَهَا وَحَفِيرُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> هلْ هَيَّجَتْكَ مَغَانِي الحَيِّ والدُّورُ
هلْ هَيَّجَتْكَ مَغَانِي الحَيِّ والدُّورُ
رقم القصيدة : 18623
-----------------------------------
هلْ هَيَّجَتْكَ مَغَانِي الحَيِّ والدُّورُ
فاشتقتُ، إنَّ البعيدَ الدَّارِ معذورُ
وقدْ يحلُّ بها إذْ عيشنا أنقٌ
بيضٌ أوانسُ أمثالُ الدُّمى حورُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> بني هلالٍ ألا فانهوا سفيهكمُ
بني هلالٍ ألا فانهوا سفيهكمُ
رقم القصيدة : 18624
-----------------------------------
بني هلالٍ ألا فانهوا سفيهكمُ
إنَّ السَّفِيهَ إذَا لَمْ يُنهَ مَأَمُورُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> عَفَا مُزْجٌ إلَى لَصَقٍ
عَفَا مُزْجٌ إلَى لَصَقٍ
رقم القصيدة : 18626
-----------------------------------
عَفَا مُزْجٌ إلَى لَصَقٍ
إلَى الهَضَبَاتِ مِنْ هَكِرِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لَقَدْ سَلاَ كُلُّ صَبٍّ أَوْ قَضَى وَطَراً
لَقَدْ سَلاَ كُلُّ صَبٍّ أَوْ قَضَى وَطَراً
رقم القصيدة : 18627
-----------------------------------
لَقَدْ سَلاَ كُلُّ صَبٍّ أَوْ قَضَى وَطَراً
وَمَا سَلَوْتُ وَمَا قَضَّيْتُ أَوْطَارِي
أظهرتُ ذاكَ زماناً، ثمَّ بحتُ بهِ
فَزَادَنِي سَقَماً بَوْحِي وَإِضْمَارِي
أخفيتُ في العرفِ هذا النكرَ ذلكمُ
فَصَرَّحَ الوَجْدُ عَنْ عُرْفِي وَإِنْكَارِي[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أهوى أميَّة َ إنْ شطَّتْ وإنْ قربتْ
أهوى أميَّة َ إنْ شطَّتْ وإنْ قربتْ
رقم القصيدة : 18628
-----------------------------------
أهوى أميَّة َ إنْ شطَّتْ وإنْ قربتْ
يوماً وأهدي لها نصحي وأشعاري
ولوْ وردتُ عليها الفيضَ ما حفلتْ
ولا شفتْ عطشي منْ مائهِ الجاري
لاَ تَأْوِيَنَّ لِحَزْمِيٍّ رَأَيْتَ بِهِ
ضرٍّا، ولوْ طرحَ الحزميُّ في النَّارِ
النَّاخِسِينَ بِمَرْوَانٍ بِذِي خُشُبٍ
والمقحمينَ على عثمانَ في الدَّارِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> عوَّدتُ قومي إذا الصَّيفُ نبهني
عوَّدتُ قومي إذا الصَّيفُ نبهني
رقم القصيدة : 18629
-----------------------------------
عوَّدتُ قومي إذا الصَّيفُ نبهني
عقرَ العشارِ على عسري وإيساري
إنِّي إذَا خَفِيَتْ نَارٌ لِمُرْمِلَة ٍ
ألفى بأرفعِ تلٍّ رافعاً ناري
ذَاكَ وَإِنِّي عَلَى جَارِي لَذُو حَدَبٍ
أحْنُو عَلَيْهِ بِمَا يُحْنَى عَلَى الجَارِ[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الرحمة فوق القانون
الرحمة فوق القانون
رقم القصيدة : 1863
-----------------------------------
ذات يوم
رقص الشعب و غنى
و أ حتسي بهجته حتى الثمالة
إذ رأى أول حالة
تنعم البلدة فيها بالعدالة
زعموا أن فتى سب نعاله
فأحالوه إلى القاضي
ولم يعدم. . . !!
بدعوى شتم أصحاب أ لجلا لة ![/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَمِنْ عِرْفَانِ آيَاتٍ وَدُورِ
أَمِنْ عِرْفَانِ آيَاتٍ وَدُورِ
رقم القصيدة : 18630
-----------------------------------
أَمِنْ عِرْفَانِ آيَاتٍ وَدُورِ
تلوحُ بذي المسهَّرِ كالسُّطورِ
طربتَ فكيفَ تطربُ أمْ تصابى
ورأسكَ قدْ توشَّعَ بالقتيرِ
لغانية ٍ تحلُّ هضابَ خاخٍ
فَأَسْقُفَ فَالدَّوَافِعَ مِنْ حَضيرِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يَرُدُّ أنَابِيبَ الحَنِينِ جِرَانُها
يَرُدُّ أنَابِيبَ الحَنِينِ جِرَانُها
رقم القصيدة : 18631
-----------------------------------
يَرُدُّ أنَابِيبَ الحَنِينِ جِرَانُها
كَمَا ارْتَجَّ رِجسٌ فِي زَنَابِقِ زَمْجَرِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> بِهِ خَالِدَاتٌ مَا يَرُمْنَ وهَامِدٌ
بِهِ خَالِدَاتٌ مَا يَرُمْنَ وهَامِدٌ
رقم القصيدة : 18632
-----------------------------------
بِهِ خَالِدَاتٌ مَا يَرُمْنَ وهَامِدٌ
وأشعثُ أرستهُ الوليدة ٌ بالفهرِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَهَاجَ لَكَ الصَّبَابَة َ أَنْ تَغَنَّتْ
أَهَاجَ لَكَ الصَّبَابَة َ أَنْ تَغَنَّتْ
رقم القصيدة : 18633
-----------------------------------
أَهَاجَ لَكَ الصَّبَابَة َ أَنْ تَغَنَّتْ
مُطَوَّقَة ٌ عَلَى فَنَنٍ بكُورِ
تفجَّعُ فوقَ غصنٍ منْ أراكٍ
وَتَحْتَ لُبَانِهَا فَنَنٌ نضيرُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَلَمَّتْ بِعَثْرٍ مِنْ قُبَاءَ تَزُورُنَا
أَلَمَّتْ بِعَثْرٍ مِنْ قُبَاءَ تَزُورُنَا
رقم القصيدة : 18634
-----------------------------------
أَلَمَّتْ بِعَثْرٍ مِنْ قُبَاءَ تَزُورُنَا
وأنَّى قباءٌ للمزاورِ منْ عشرِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يا ليتما أمُّنا شالتْ نعامتها
يا ليتما أمُّنا شالتْ نعامتها
رقم القصيدة : 18635
-----------------------------------
يا ليتما أمُّنا شالتْ نعامتها
أَيْمَا إِلى جنَّة ٍ أَيْمَا إلى نَارِ[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إنْ تريني عنْ تبعِ الغيِّ
إنْ تريني عنْ تبعِ الغيِّ
رقم القصيدة : 18636
-----------------------------------
إنْ تريني عنْ تبعِ الغيِّ
ولاحتْ شيباً مفارقُ رأسي
فَبِمَا قَدْ سَمَوْتُ مُسْتَبْطِنَ السَّيْـ
ـفِ هدوءاً في مشرفٍ ذي أواسِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فَجَلَتْهَا لَنَا لُبَابَهُ لَمَّا
فَجَلَتْهَا لَنَا لُبَابَهُ لَمَّا
رقم القصيدة : 18637
-----------------------------------
فَجَلَتْهَا لَنَا لُبَابَهُ لَمَّا
وقذَ النَّومُ سائرَ الحرَّاسِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> سَأَطْلُبُ بِالشَّامِ الوَلِيدَ فَإنَّهُ
سَأَطْلُبُ بِالشَّامِ الوَلِيدَ فَإنَّهُ
رقم القصيدة : 18638
-----------------------------------
سَأَطْلُبُ بِالشَّامِ الوَلِيدَ فَإنَّهُ
هوَ البحرُ ذو التَّيَّارِ لا يتغضغضُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يا دينَ قلبكَ منها لستَ ذاكرها
يا دينَ قلبكَ منها لستَ ذاكرها
رقم القصيدة : 18639
-----------------------------------
يا دينَ قلبكَ منها لستَ ذاكرها
إلاَّ تَرَقْرَقَ مَاءُ العَيْنِ أَوْ دَمَعَا
يا سلمُ ليتَ لساناً تنطقينَ بهِ،
قَبْلَ الَّذي نَالَنِي مِنْ حُبِّكُمْ، قُطِعَا
يلومني فيكِ أقوامٌ أجالسهمْ
فَمَا أُبَالِي أَطَارَ اللَّوْمُ أَمْ وَقَعَا
أدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني
حتَّى إذا قلتُ هذا صادقٌ نزعا
لا أستطيعُ نزوعاً عن محبتها
أو يصنعَ الحبُّ بي فوقَ الَّذي صنعا
كَمْ مِنْ دَنِيٍّ لَهَا قَدْ صِرْتُ أَتْبَعُهُ
ولوْ سلا القلبُ عنها صارَ لي تبعا
وَزَادَنِي كَلَفاً فِي الحُبِّ أَنْ مُنِعَتْ
وحبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ منعا[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الموجز
الموجز
رقم القصيدة : 1864
-----------------------------------
ليس الناس في أمان
ليس للناس أمان
نصفهم يعمل شرطيا لدى الحاكم
... و النصف مدان[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَلَهَا بِالمَاطِرُونَ إذَا
وَلَهَا بِالمَاطِرُونَ إذَا
رقم القصيدة : 18640
-----------------------------------
وَلَهَا بِالمَاطِرُونَ إذَا
أكلَ النَّملُ الَّذي جمعا
خرفة ٌ حتَّى إذا ربعتْ
سكنتْ منْ جلِّقٍ بيعا
فِي قِبَابٍ حَوْلَ دَسْكَرَة ٍ
حَوْلَهَا الزَّيْتُونُ قَدْ يَنَعَا[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وجمعتَ منْ أشياءَ شتَّى خبيثة ٍ
وجمعتَ منْ أشياءَ شتَّى خبيثة ٍ
رقم القصيدة : 18641
-----------------------------------
وجمعتَ منْ أشياءَ شتَّى خبيثة ٍ
فسمِّيتَ، لمَّا جئتَ منها، مجمعا[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَوْ عَرَّفُوا بِصَنِيعٍ عِنْدَ مَكْرُمَة ٍ
أَوْ عَرَّفُوا بِصَنِيعٍ عِنْدَ مَكْرُمَة ٍ
رقم القصيدة : 18642
-----------------------------------
أَوْ عَرَّفُوا بِصَنِيعٍ عِنْدَ مَكْرُمَة ٍ
مَضَى وَلَمْ يَثْنِهِ مَا رَا وَمَا سَمِعَا[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أفي كلِّ يومٍ حبَّة ُ القلب تقرعُ
أفي كلِّ يومٍ حبَّة ُ القلب تقرعُ
رقم القصيدة : 18643
-----------------------------------
أفي كلِّ يومٍ حبَّة ُ القلب تقرعُ
وَعَيْنِي لِبَيْنٍ مِنْ ذَوِي الوُدِّ تَدْمَعُ
أَبِالجَدِّ أَنِّي مُبْتَلى ً كُلَّ سَاعَة ٍ
بِهَمٍّ لَهُ لَوْعَاتُ حُزْنٍ تَطَلَّعُ
إذا ذهبتْ عنِّي غواشٍ لعبرة ٍ
أظلُّ الأخرى بعدها أتوقَّعُ
فلا النَّفسُ منْ تهمامها مستريحة ٌ
ولا بالَّذي يأتي منَ الدَّهرِ تقنعُ
وَلاَ أَنَا بِالَّلائِي نَسَبْتُ مُرَزَّؤٌ
ولا بذوي خلصِ الصَّفا متمِّعُ
وَأُولِعَ بِي صَرْفُ الزَّمَانِ وَعَطْفُهُ
لتقطيعِ وصلِ خلَّة ٍ حينَ تقطعُ
وَهَاجَ لِيَ الشَّوْقَ القَدِيمَ حَمَامَة ٌ
عَلَى الأَيْكِ بَيْنَ القَرْيَتَينِ تَفَجَّعُ
مُطَوَّقَة ٌ تَدْعُو هَدِيلاً، وَتَحْتَهَا
لهُ فننٌ ذو نضرة ٍ يتزعزعُ
وَمَا شَجْوُهَا كَالشَّجْوِ مِنِّي وَلا الَّذِي
إذا جزعتْ مثلَ الَّذي منهُ أجزعُ
فقلتُ لها لوْ كنتِ صادقة َ الهوى
صنعتِ كما أصبحتُ للشَّوقِ أصنعُ
ولكنْ كتمتِ الوجدَ إلاَّ ترنُّماً
أَطَاعَ لَهُ مِنِّي فُؤَادٌ مُرَوَّعُ
وما يستوي باكٍ لشجوٍ وطائرٌ
سِوَى أَنَّهُ يَدْعُو بِصَوْتٍ وَتَسْجَعُ
فَلاَ أَنَا مِمَّا قَدْ بَدَا مِنْكِ فَکعْلَمِي
أصبُّ، بعيداً منكِ، قلباً وأوجعُ
ولوْ أنَّ ما أعنى بهِ كانَ في الَّذي
يُؤَمَّلُ مِنْ مَعْرُوفِهِ اليَوْمَ مَطْمَعُ
ولكنَّني وكِّلتُ منْ كلِّ باخلٍ
عليَّ بما أعنى بهِ وأمنعُ
وفي البخلِ عارٌ فاضحٌ ونقيصة ٌ
عَلَى أَهْلِهِ، وَالجُودُ أبْقَى وَأَوْسَعُ
أَجِدَّكَ لاَ تنْسَى سُعَادَ وَذِكْرَهَا
فيرقأُ دمعُ العينِ منكَ فتهجعُ
طربتَ فما يفكُّ يحزنكُ الهوى
مُوَدِّعُ بَيْنٍ رَاحِلٌ، ومُوَدَّعُ
أَبَى قَلْبُهَا إِلاَّ بِعَاداً وَقَسْوَة ً
ومالَ إليها ودُّ قلبكَ أجمعُ
فلا هيَ بالمعوفِ منكَ سخيَّة ٌ
فتبرمُ حبلَ الوصلِ أوْ تتبرعُ
أَفِقْ أَيُّهَا المَرْءُ الَّذي بِهُمُومِهِ
إلَى الظَّاعِنِ النَّائِي المَحَلَّة ِ يَنْزِعُ
فَمَا كُلُّ مَا أَمَّلْتَهُ أَنْتَ مُدْرِكٌ
وَلاَ كُلُّ مَا حَاذَرْتَهُ عَنْكَ يُدْفَعُ
ولا كلُّ ذي حرصٍ يزادُ بحرصهِ
ولا كلُّ راجٍ نفعهُ المرءُ ينفعُ
وَكَمْ سَائِلٍ أُمْنيَّة ً لَوْ يَنَالُهَا
لَظَلَّ بِسُوءِ القَوْل في القَوْمِ يَقْنَعُ
وَذِي صَمَمٍ عِنْدَ العِتَابِ، وَسَمْعُهُ
لِمَا شَاءَ مِنْ أَمْرِ السَّفَاهة ِ يَسْمَعُ
وَمِنْ نَاطِقٍ يُبْدِي التّكَلُّمُ عِيَّهُ
وَقَدْ كَانَ فِي الإِنْصَاتِ عَنْ ذَاكَ مَرْبَعُ
ومنْ ساكتٍ حلماً على غيرِ ريبة ٍ
وَلاَ سَوْأَة ٍ مِنْ خَزْيَة ٍ يَتَقَنَّعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَقُولُ بِعَمّانٍ وَهَلْ طَرَبِي بِهِ
أَقُولُ بِعَمّانٍ وَهَلْ طَرَبِي بِهِ
رقم القصيدة : 18644
-----------------------------------
أَقُولُ بِعَمّانٍ وَهَلْ طَرَبِي بِهِ
إلى أهلِ سلعٍ إنْ تشوَّفتُ نافعُ
أَصَاحِ، أَلَمْ تَحْزُنْكَ رِيحٌ مَرِيضَة ٌ
وبرقٌ تلالا بالعقيقينِ لامعُ
فَإنَّ الغَرِيبَ الدَّارِ مِمَّا يَشُوقُهُ
نَسِيمُ الرِّيَاحِ وَالبُرُوقُ اللَّوَامِعُ
وَمِنْ دُونِ مَا أَسْمُو بِطَرْفِي لأَرْضِهِمْ
مفاوزُ، مغبرٌّ منَ التِّيهِ واسعُ
نَظَرْتُ عَلَى فَوْتٍ، وَأَوْفَى عَشِيَّة ً
بِنا مَنْظَرٌ مِنْ حِصْنِ عَمَّان يَافِعُ
وَلِلْعَيْنِ أسْرَابٌ تَفِيضُ كَأَنَّمَا
تُعَلُّ بِكُحْلِ الصَّابِ مِنْهَا المَدَمِعُ
لأبصرَ أحياءً بخاخٍ، تضمنتْ
مَنَازِلَهُمْ مِنْهَا التِّلاعُ الدَّوَافِعُ
فأبدتْ كثيراً نظرتي منْ صبابتي
وأكثرُ منها ما تجنّ الأضالعُ
وكيفَ اشتياقُ المرءِ يبكي صبابة ً
إلى منْ نأى عنْ دارهِ وهوَ طائعُ
لَعَمْرُ کبْنَة ِ الزَّيْدِيِّ إنَّ ادِّكَارَها
على كلِّ حالٍ للفؤادِ لرائعُ
وإنّي لذكراها، على كلِّ حالة ٍ،
مِنَ الغَوْرِ أَوْ جَلْسِ البِلاَدِ، لَنَازِعُ
لقدْ كنتُ أبكي، والنَّوى مطمئنَّة ٌ
بنا وبكمْ، منْ علمِ ما البينُ صانعُ
وَقَدْ ثَبَتَتْ فِي الصَّدْرِ مِنْهَا مَوَدَّة ٌ
كما ثبتتْ في الرَّاحتينِ الأصابعُ
أَهُمُّ لأَنْسَى ذِكْرَهَا فَيَشُوقُنِي
رِفَاقٌ إِلى أِهْلِ الحِجَازِ نَوَازِعُ
وَإِنَّا عَدَانَا عَنْ بِلادٍ نُحِبُّهَا
إِمَامٌ دَعَانَا نَفْعُهُ المُتَتَابِعُ
أَغَرُّ لِمَرْوَانٍ وَلَيْلَى كَأَنَّهُ
حُسَامُ جَلَتْ عَنْهُ الصَّيَاقِلُ قَاطِعُ
هُوَ الفَرْعُ مِنْ عَبْدَيْ مَنَافٍ كِلَيْهِمَا
إِلَيْهِ انْتَهَتْ أَحْسَابُها وَالدَّسَائِعُ
وَكُلُّ غَنِيٍّ قَانِعٌ بِفَعَالِهِ
وُكُلُّ عَزِيزٍ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعُ
هُوَ المَوْتُ أَحْياناً يَكُونُ، وَإِنَّهُ
لَغَيْثُ حَياً يَحْيَى بِهِ النَّاسُ وَاسِعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَإِنِّي لأَسْتَحْيِيكُمُ أَنْ يَقُودَنِي
وَإِنِّي لأَسْتَحْيِيكُمُ أَنْ يَقُودَنِي
رقم القصيدة : 18645
-----------------------------------
وَإِنِّي لأَسْتَحْيِيكُمُ أَنْ يَقُودَنِي
إِلى غَيْرِكُمْ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ مَطْمَعُ
وَأَنْ أجْتَدِي لِلنَّفْعِ غَيْرَكَ مِنْهُمُ
وأنتَ إمامٌ للبريّة ِ مقنعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا
ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا
رقم القصيدة : 18646
-----------------------------------
ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا
لَوْ أَنَّهُمْ قَبْلَ بَيْنِهِمْ رَبَعُوا
أحموا على عاشقٍ زيارتهُ
فَهْوَ بِهِجْرَانِ بَيْنِهِمْ فَظِعُ
وَهْوَ كَأَنَّ الهُيَامَ خَالَطَهُ
وَمَا بِهِ غَيْرُ حُبِّهَا رَدَعُ
كأنّ لبنى صبيرُ غادية ٍ
أَوْ دُمْيَة ٌ زُيِّنَتْ بِهَا البِيَعُ
اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَ قَيِّمِهَا
يفرُّ عنِّي بها وأتَّبعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَهَاجَكَ أمْ لاَ بِالمَدَاخِنِ مَرْبَعُ
أَهَاجَكَ أمْ لاَ بِالمَدَاخِنِ مَرْبَعُ
رقم القصيدة : 18647
-----------------------------------
أَهَاجَكَ أمْ لاَ بِالمَدَاخِنِ مَرْبَعُ
وَدَارٌ بِأَجْزَاعِ الغَدِيرَينِ بَلْقَعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> بَتَّ الخَلِيطُ قُوَى الحَبْلِ الَّذِي قَطَعُوا
بَتَّ الخَلِيطُ قُوَى الحَبْلِ الَّذِي قَطَعُوا
رقم القصيدة : 18648
-----------------------------------
بَتَّ الخَلِيطُ قُوَى الحَبْلِ الَّذِي قَطَعُوا
إذْ ودَّعوكَ قولَّوا ثمَّ ما رجعوا
وَآذَنُوكَ بِبَيْنٍ مِنْ وِصَالِهِمُ
فَما سَلَوْتَ وَلاَ يُسْلِيكَ مَا صَنعُوا
يَا کبْنَ الطَّوِيلِ وَكَمْ آثَرتَ مِنْ حَسَنٍ
فينا، وأنتَ بما حمِّلت مضطلعُ
نَحْظَى وَنَبْقَى بِخَيْرٍ مَا بَقَيْتَ لَنَا
فإنْ هلكتَ فما في ملجإٍ طمعُ[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَة ٌ
إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَة ٌ
رقم القصيدة : 18649
-----------------------------------
إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَة ٌ
وكلَّ جنبٍ لهُ، قدْ حمَّ مضطجعُ
فَقَدْ جَزَيْتُ بَنِي حَزْمٍ بِظُلْمِهِمُ
وقدْ جزيتُ زريقاً بالَّذي صنعوا
قومٌ أبى طبعَ الأخلاقِ أولهمْ
فَهُمْ عَلى ذَاكَ مِنْ أَخْلاَقِهِمْ طُبِعُوا
وإنْ أناسٌ ونوا عنْ كلِّ مكرمة ٍ
وَضَاقَ بَاعُهُمُ عَنْ وُسْعِهَا، وِسِعُوا
إنِّي رأيتُ غداة َ السُّوقِ محضرهمْ
إذْ نحنُ ننظرُ ما يتلى ونستمعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> كَأَنَّ مَنْ لاَمَنِي لأَصْرِمَهَا
كَأَنَّ مَنْ لاَمَنِي لأَصْرِمَهَا
رقم القصيدة : 18650
-----------------------------------
كَأَنَّ مَنْ لاَمَنِي لأَصْرِمَهَا
كانوا علينا بلومهمْ شفعوا[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ياليتَ شعري عمنْ كلفتُ بهِ
ياليتَ شعري عمنْ كلفتُ بهِ
رقم القصيدة : 18651
-----------------------------------
ياليتَ شعري عمنْ كلفتُ بهِ
منْ خثعمٍ إذْ نأيتُ ما صنعوا
قَوْمٌ يَحُلُّونَ بِالسَّدِيرِ وَبِالـ
ـحِيرَة ِ مِنْهُمْ مَرْأَى وَمُسْتَمَعُ
أنْ شطَّتِ الدَّارُ عنْ ديارهمُ
أَأَمْسَكُوا بِالوِصَالِ أَمْ قَطَعُوا
بَلْ هُمْ عَلَى خَيْرِ مَا عَهِدْتُ وَمَا
ذَلِكَ إلاَّ التّأْمِيلُ وَالطَّمَعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وما زالَ ينوي الغدرَ والنكثَ راكباً
وما زالَ ينوي الغدرَ والنكثَ راكباً
رقم القصيدة : 18652
-----------------------------------
وما زالَ ينوي الغدرَ والنكثَ راكباً
لعمياءَ حتَّى استكَّ منهُ المسامعُ
وَحَتَّى أُبِيدَ الجَمْعُ مِنْهُ فأَصْبَحُوا
كَبَعْضِ الأُلَى كَانَتْ تُصِيبُ القَوارِعُ
فأضحوا بنهريْ بابلٍ ورؤوسهمْ
تخبُّ بها فيما هناكَ الخوامعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> هلَ أنتَ أميرَ المؤمنينَ، فإنَّني
هلَ أنتَ أميرَ المؤمنينَ، فإنَّني
رقم القصيدة : 18653
-----------------------------------
هلَ أنتَ أميرَ المؤمنينَ، فإنَّني
بودِّكَ منْ ودَّ العبادِ لقانعُ
مُتَمِّمُ أَجْرٍ قَدْ مَضَى وَصَنِيعَة ٍ
لكمْ عندنا أوْ ما تعدُّ الصَّنائعُ
فَكَم مِنْ عَدُوٍّ سَائِلٍ ذِيِ كُشَاحَة ٍ
وَمُنْتَظِرٍ بالغَيْبِ مَا أَنْتَ صَانِعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> تَذَكَّرْتُ أَيَّاماً مَضَيْنَ مِنَ الصِّبَا
تَذَكَّرْتُ أَيَّاماً مَضَيْنَ مِنَ الصِّبَا
رقم القصيدة : 18654
-----------------------------------
تَذَكَّرْتُ أَيَّاماً مَضَيْنَ مِنَ الصِّبَا
وهيهاتَ هيهاتاً إليكَ رجوعها
تُؤمِّلُ نُعْمَى أَنْ تَرِيعَ بِهَا النَّوَى
ألا حبَّذا نعمى وسوفَ تريعها
لعمري لراعتني نوائحُ غدوة ً
فصدَّعَ قلبي بالفراقِ جمعها
فظلتُ كأنِّي خشية َ الموتِ إذْ أنا
أَخُو جِنَّة ٍ لاَ يَسْتَبِلُّ صَرِيعُهَا[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يحوسهمُ أهلُ اليقينِ فكلُّهمْ
يحوسهمُ أهلُ اليقينِ فكلُّهمْ
رقم القصيدة : 18655
-----------------------------------
يحوسهمُ أهلُ اليقينِ فكلُّهمْ
يَلُوذُ حِذَارَ المَوْتِ والمَوْتُ كَانِعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> كَفَرْتَ الَّذِي أَسْدَوا إلَيكَ وَوَسَّدُوا
كَفَرْتَ الَّذِي أَسْدَوا إلَيكَ وَوَسَّدُوا
رقم القصيدة : 18656
-----------------------------------
كَفَرْتَ الَّذِي أَسْدَوا إلَيكَ وَوَسَّدُوا
منَ الحسنِ إنعاماً، وجنبكَ ضارعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ
إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ
رقم القصيدة : 18657
-----------------------------------
إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَاكِبٌ
تَعَرَّضْتُ وَاسْتَخْبَرْتُ وَالقَلْبُ مُوجَعُ
فأبدا إذا استخبرتُ عمداً بغيرها
لِيَخْفَى حَدِيثي، وَالمُخَادِعُ يَخْدَعُ
وأخفي إذا استخبرتُ أشياءَ كارهاً
وَفِي النَّفْسِ حَاجَاتٌ إِلَيْهَا تَطَلَّعُ
فسرُّكِ عندي في الفؤادِ مكتَّمٌ
تَضَمَّنَهُ مِنِّي ضَمِيرٌ وَأَضْلُعُ
إِلَى اللَّهِ أشْكُو لاَ إِلى النَّاسِ حَاجَتِي
وَلاَ بُدَّ مِنْ شَكْوَى حَبِيبٍ يُرَوَّعُ
أَلاَ فَارْحَمِي مَنْ قَدْ ذَهَبْتِ بِعَقْلِهِ
فَأَمْسَى إِلَيْكُمْ خَاشِعاً يَتَضَرَّعُ
أيا قلبُ خبِّرني، ولستَ بصادقي
إذا لمْ تنلْ، واستأثرتْ، كيفَ تصنعُ
إِذَا قُلْتُ هَذَا حِينَ أَسْلُو ذَكَرْتُهَا
فَظَلَّتْ لَهَا نَفْسِي تَتُوقُ وتَنْزَعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لَقَدْ شَاقَكَ الحَيُّ إِذْ وَدَّعُوا
لَقَدْ شَاقَكَ الحَيُّ إِذْ وَدَّعُوا
رقم القصيدة : 18658
-----------------------------------
لَقَدْ شَاقَكَ الحَيُّ إِذْ وَدَّعُوا
فَعَيْنُكَ فِي إِثْرِهِمْ تَدْمَعُ
وَنَادَاكَ لِلْبَيْنِ غِرْبَانُهُ
فظلتَ كأنَّكَ لا تسمعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فإنْ تشبعي منَّي وتروي ملالة ً
فإنْ تشبعي منَّي وتروي ملالة ً
رقم القصيدة : 18659
-----------------------------------
فإنْ تشبعي منَّي وتروي ملالة ً
فَإنّي، وَرَبِّي مِنْكِ أَرْوَى وَأَشْبَعُ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
رقم القصيدة : 18660
-----------------------------------
أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
إِلَيْهِمْ، فَآيستم مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي
فَكَمْ نَزَلَتْ بِي مِن أُمُورٍ مُهِمَّة ٍ
خذلتمْ عليها، ثمَّ لمْ أتخشعِ
فأدبرَ عنِّي كربها لمْ أبالهِ
ولمْ أدعكمْ في جهدها المتطلِّعِ
وَإِنِّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ
وَإِنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْ دَعِ
أُؤَمِّلُ فِيكُمْ أَنْ تَرَوْا خَيْرَ رَأْيِكُمْ
وشيكاً، وكيما تنزعوا خيرَ منزعِ
وقدْ أبقتِ الحربُ العوانُ وعضُّها
على خذلكمْ منِّي فتى ً لمْ يضعضعِ
فعانيتُ ما بي إذْ رأيتُ عشيرتي
بمرأى ً معاً ممَّا كرهتُ ومسمعِ
فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَالَّذِي قَدْ فَعَلْتُمُ
قلائدُ في أعناقكمْ لمْ تقطعِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> قدْ لعمري بتُّ ليلي
قدْ لعمري بتُّ ليلي
رقم القصيدة : 18661
-----------------------------------
قدْ لعمري بتُّ ليلي
كأخي الدَّاءِ الوجيعِ
ونجيُّ الهمِّ منِّي
بَاتَ أَدْنَى مْنْ ضَجِيعِي
كُلَّمَا أَبْصَرْتُ رَبْعاً
خالياً فاضتْ دموعي
لاتلمنا إنْ خشعنا
أوْ هممنا بالخشوعِ
لِلَّذي حَلَّ بِنَا اليَوْ
مَ مِنَ الأَمْرِ الفظِيعِ
إذْ فقدنا سيِّداً كا
نَ لَنَا غَيْرَ مُضِيعِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فَخَرَتْ وَانْتَمَتْ فَقُلْتُ: ذَرِيني
فَخَرَتْ وَانْتَمَتْ فَقُلْتُ: ذَرِيني
رقم القصيدة : 18662
-----------------------------------
فَخَرَتْ وَانْتَمَتْ فَقُلْتُ: ذَرِيني
ليسْ جهلٌ أتيتهِ ببديعِ
فأنا ابن الَّذي حمتْ لحمهُ الدَّبـ
ـرُ قتيلِ اللِّحْيَانِ يَوْمَ الرَّجِيعِ
غَسَّلَتْ خَالِيَ المَلائِكَة ُ الأَبْـ
ـرارُ ميتاً طوبى لهُ منْ صريعِ[/font]
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يشأ
وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يشأ
رقم القصيدة : 18663
-----------------------------------
وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يشأ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> والنَّفسُ فاستيقنا ليستْ بمعولة ٍ
والنَّفسُ فاستيقنا ليستْ بمعولة ٍ
رقم القصيدة : 18664
-----------------------------------
والنَّفسُ فاستيقنا ليستْ بمعولة ٍ
شَيْئاً وَإِنْ جَلَّ، إِلاَّ رَيْثَ تَعْتَرِفُ
إِنَّ القَدِيمَ وإِنْ جَلَّتْ رَزِيئَتُهُ،
يَنْضُو، فَيُنْسَى ، وَيَبْقَى الحَادِثُ الأُنُفُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إِنِّي وَإِنْ أَصْبَحَتْ لَيْسَتْ تُلاَئِمُنِي
إِنِّي وَإِنْ أَصْبَحَتْ لَيْسَتْ تُلاَئِمُنِي
رقم القصيدة : 18665
-----------------------------------
إِنِّي وَإِنْ أَصْبَحَتْ لَيْسَتْ تُلاَئِمُنِي
أحتلُّ خاخاً، وأدنى دارها سرفُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> مَا لِجَدِيدِ المَوْتِ يَا بِشْرُ لَذَّة ٌ
مَا لِجَدِيدِ المَوْتِ يَا بِشْرُ لَذَّة ٌ
رقم القصيدة : 18666
-----------------------------------
مَا لِجَدِيدِ المَوْتِ يَا بِشْرُ لَذَّة ٌ
زكلُّ جديدٍ تستلذُّ طرائفهْ
فَلاَ ضَيْرَ، إِنَّ اللَّهَ يَا بِشْرُ سَاقَنِي
إلى بلدٍ، جاورتُ، فيهِ خلائفهْ
فلستُ، وإنْ عيشٌ تولَّى بجازعٍ
وَلاَ أَنَا مِمَّا حَمَّمَ المَوْتُ خَائِفُهْ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ذهبَ الَّذينَ أحبُّهمْ فرطاً
ذهبَ الَّذينَ أحبُّهمْ فرطاً
رقم القصيدة : 18667
-----------------------------------
ذهبَ الَّذينَ أحبُّهمْ فرطاً
وَبَقَيْتُ كَالمَقْمُورِ فِي خَلَفِ
منْ كلِّ مطويٍّ على حنقٍ
متضجِّعٍ يكفى ولا يكفي[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> منْ عاشقينِ تراسلاَ وتواعدا
منْ عاشقينِ تراسلاَ وتواعدا
رقم القصيدة : 18668
-----------------------------------
منْ عاشقينِ تراسلاَ وتواعدا
بلقاً، إذا نجمُ الثُّريا حلَّقا
بعثا أمامهما مخافة َ رقبة ٍ
رصداً، فمزَّقَ عنهما ما مزَّقا
بَاتَا بِأَنْعَمِ لَيْلَة ٍ وَأَلَذِّهَا
حَتَّى إِذَا وَضَحَ الصَّبَاحُ تَفَرَّقَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> سَرَى ذَا الهَمُّ بَلْ طَرَقَا
سَرَى ذَا الهَمُّ بَلْ طَرَقَا
رقم القصيدة : 18669
-----------------------------------
سَرَى ذَا الهَمُّ بَلْ طَرَقَا
فَبِتُّ مُسَهَّداً قَلِقَا
كَذَاكَ الحُبُّ مِمَّا يُحْـ
ـدثُ التَّسهيدِوالأرقا
قطوفُ المشيِ إذْ تمشي
ترى في مشيها خرقا
وَتُثْقِلُهَا عَجِيزَتُها
إِذا وَلَّتْ لِتَنْطَلِقَا[/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ياليتني كنت معي
ياليتني كنت معي
رقم القصيدة : 1867
-----------------------------------
أصابعي تفر من أصابعي
و أدمعي حجارة تسد مجرى أدمعي
و خلف سور أضلعي
مجمرة تفور بالضرام
تحمل في ثانية كلام ألف عام
لكنني بيني و بيني تائه
فها أنا من فوق قبري واقف
و ها أنا في جوفه أنام
وأحرفي مصلوبة بين فمي و مسمعي
ما أصعب الكلام
ما أصعب الكلام
يا ليتني مثلي أنا أقوى على المنام
يا ليتني مثلي أنا أقوي على القيام
حيران بين موقفي و مضجعي
يا ليتني ... كنت معي[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> دَعِ القَوْمَ مَا حَلُّوا بِبَطْنِ قُرَاضِمٍ
دَعِ القَوْمَ مَا حَلُّوا بِبَطْنِ قُرَاضِمٍ
رقم القصيدة : 18670
-----------------------------------
دَعِ القَوْمَ مَا حَلُّوا بِبَطْنِ قُرَاضِمٍ
وَحَيْثُ تَقَشَّى بَيْضُهُ المُتَفَلِّقُ
فَإِنّكَ لَوْ قَارَبْتَ، أَوْ قُلْتَ شُبْهَة ً
لذي الحقِّ فيها والمخاصمِ معلقُ
عذرناكَ، أوْ قلنا صدقتَ، وإنَّما
يصدَّقُ بالأقوالِ منْ كانَ يصدقُ
ستأبى بنو عمروٍ عليكَ، وينتمي
لهمْ حسبٌ في جذمِ غسانَ معرقُ
فَإِنَّكَ لاَ عَمْراً أَبَاكَ حَفِظْتَهُ
وَلاَ النَّضْرَ إِنْ ضَيَّعْتَ شَيْخَكَ تَلْحَقُ
ولمْ تدركِ القومَ الَّذينَ طلبتهمْ
فَكُنْتَ كَمَا كَانَ السِّقَاءُ المُعَلَّقُ
بجذمة ِ ساقٍ ليسَ منهُ لحاؤها
ولمْ يكُ عنها قلبهُ يتعلقُ
فأصبحتَ كالمهريقِ فضلة َ مائهِ
لِبَادِي سَرَابٍ بِالمَلاَ يَتَرَقْرَقُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لا بائحٌ بالَّذي كتمتُ ولا
لا بائحٌ بالَّذي كتمتُ ولا
رقم القصيدة : 18671
-----------------------------------
لا بائحٌ بالَّذي كتمتُ ولا
ذو مللٍ إنْ نأيتهُ مذقُ
يَقْطَعُ لِلأَحْدَثِ القَديِمِ فَلاَ
تَبْقَى لَهُ خُلَّة ٌ وَلاَ خُلُقُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> شَأَتْكَ المَنَازِلُ بِالأَبْرَقِ
شَأَتْكَ المَنَازِلُ بِالأَبْرَقِ
رقم القصيدة : 18672
-----------------------------------
شَأَتْكَ المَنَازِلُ بِالأَبْرَقِ
دوارسَ كاعينِ في المهرقِ
لآِلِ جَمِيلَة َ قَدْ أَخْلَقَتْ
ومهما يطلْ عهدهُ يخلقِ
فإنْ يقلِ النَّاسُ لي عاشقٌ
فَأَيْنَ الَّذي هُوَ لَمْ يَعْشَقِ
ولمْ يبكِ نؤياً على عبرة ٍ
بِدَاءِ الصَّبَابَة ِ وَالمَعْلَقِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ألا يا عبلَ قدْ طالَ اشتياقي
ألا يا عبلَ قدْ طالَ اشتياقي
رقم القصيدة : 18673
-----------------------------------
ألا يا عبلَ قدْ طالَ اشتياقي
إِلَيْكِ، وَشَفَّنِي خَوْفُ الفِرَاقِ
وبتُّ مخامراً أشكو بلائي
لما قدْ غالني ولما ألاقي
كأنَّي منْ هواكَ أخو فراشٍ
تجلجلُ نفسهُ بينَ التَّراقي
حَلَفْتُ لَكِ الغَدَاة َ فَصَدِّقِينِي
بربِّ البيتِ والسَّبعِ الطِّباقِ
لأَنْتِ إِلى الفُؤَادِ أَشَدُّ حُباًّ
منَ الصَّادي إلى الكأسِ الدِّهاقِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فما بيضة ٌ باتَ الظَّليمُ يخفّثها
فما بيضة ٌ باتَ الظَّليمُ يخفّثها
رقم القصيدة : 18674
-----------------------------------
فما بيضة ٌ باتَ الظَّليمُ يخفّثها
وَيَجْعَلُهَا بَيْنَ الجَنَاحِ وَحَوْصَلَهْ
بِأَحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ قَالَتْ تَدَلُّلاً
تَبَدَّلْ خَلِيلِي، إِنَّني مُتَبَدِّلَهْ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> إنَّ الحسامَ وإنْ رثَّتْ مضاربهُ
إنَّ الحسامَ وإنْ رثَّتْ مضاربهُ
رقم القصيدة : 18675
-----------------------------------
إنَّ الحسامَ وإنْ رثَّتْ مضاربهُ
إذا ضربتَ بهِ مكروهة ً فضلاً[/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فبانَ منِّي شبابي بعدَ لذَّتهِ
فبانَ منِّي شبابي بعدَ لذَّتهِ
رقم القصيدة : 18676
-----------------------------------
فبانَ منِّي شبابي بعدَ لذَّتهِ
كَأَنَّمَا كَانَ ضيفاً نازِلاً رَحَلاَ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> بدَّلَ الدَّهرُ منْ ضبيعة َ عكًّا
بدَّلَ الدَّهرُ منْ ضبيعة َ عكًّا
رقم القصيدة : 18677
-----------------------------------
بدَّلَ الدَّهرُ منْ ضبيعة َ عكًّا
جيرة ً وهوَ يعقبُ الأبدالا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> يَا بَيْتَ عَاتِكَة َ الَّذِي أَتَعزَّلُ
يَا بَيْتَ عَاتِكَة َ الَّذِي أَتَعزَّلُ
رقم القصيدة : 18678
-----------------------------------
يَا بَيْتَ عَاتِكَة َ الَّذِي أَتَعزَّلُ
حَذَرَ العِدَى ، وَبِهِ الفُؤَاد مُوَكَّلُ
أَصْبَحْتُ أَمْنَحُكَ الصُّدُودَ وَإِنَّنِي
قَسَماً إِلَيْكَ، مَعَ الصُّدُودِ لأَمْيَلُ
ولقدْ نزلتَ منَ الفؤادِ بمنزلٍ
مَا كَانَ غَيْرُك وَالأَمانَة ِ يَنْزِلُ
ولقدْ شكوتُ إليكَ بعضَ صبابتي
ولِمَا كَتَمْتُ مِنْ الصَّبَابَة ِ أَطْوَلُ
فصددتُ عنكَ، وما صددتُ لبغضة ٍ
أَخْشَى مَقَالة َ كاشِحٍ لاَ يَعْقِلُ
هَلْ عَيْشُنَا بِكَ فِي زَمَانِكَ رَاجِعٌ
فلقدْ تقاعسَ بعدكَ المعتلِّلُ
إِنِّي إِذَا قُلْتُ اسْتَقَامَ يَحُطُّهُ
خلفٌ، كما نظرَ الخلافَ الأقبلُ
لوْ بالَّذي عالجتُ لينَ فؤادهِ
فأبى يلينُ بهِ للانَ الجندلُ
وتحنُّبي بيتَ الحبيبِ أودُّهُ
أُرْضِي البَغِيضَ بِهِ حَدِيثٌ مُعْضِلُ
وَلَئِنْ صَدَدْتُ لأَنْتَ، لَوْلاَ رِقْبَتِي
أهوى منْ اللاَّئي أزورُ وأدخلُ
إِنَّ الشَّبَابَ وعَيْشَنَا اللَّذَّ الَّذِي
كنَّا بهِ زمناً نسرُّ ونجدلُ
ذَهَبَتْ بَشَاشَتُهُ وَأَصْبَحَ ذِكْرُهُ
حزناً يعلُّ بهِ الفؤادُ وينهلُ
إِلاَّ تَذَكُّرَ مَا مَضَى وَصَبَابَة ً
مُنِيَتْ لِقَلْبِ مُتَمَّمٍ لاَ يَذْهَلُ
أَوْدَى الشَّبَابُ وَأَخْلَقَتْ لَذَّاتُهُ
وَأَنَا الحَزِينُ عَلَى الشَّبَابِ المُعْوِلُ
يبكى لما قلبَ الزَّمانُ جديدهُ
خَلَقاً، وَلَيْسَ عَلَى الزَّمَانِ مُعَوَّلُ
وَالرَّأْسُ شَامِلُهُ البَيَاضُ كَأَنَّهُ
بعدَ الشَّوادِ بهِ الثَّغامُ المحولُ
وَسَفِيهَة ٍ هَبَّتْ عَلَيَّ بِسُحْرة ٍ
جهلاً تلومُ على الثَّواءِ وتعذلُ
فَأَجَبْتُهَا أَنْ قُلْتُ: لَسْتِ مُطَاعَة ً،
فَذَرِي تَنَصُّحَكِ الَّذِي لاَ يُقْبَلُ
إنِّي كفاني أنْ أعالجَ رحلة ً
عُمَرٌ وَنَبْوَة َ مَنْ يَضَنُّ وَيَبْخَلُ
بِنَوَالِ ذِي فَجْرٍ تَكُونُ سِجَالُهُ
عمماً، إذا نزلَ الزَّمانُ الممحلُ
مَاضٍ عَلَى حَدَثِ الأُمُورِ كَأَنَّهُ
ذو رونقٍ عضبٌ جلاهُ الصَّقيلُ
تبدي الرّجالُ، إذا بدا إعظامهُ
حذرَ البعاثِ هوى لهنَّ الأجدلُ
فَيَرَوْنَ أَنَّ لَهُ عَلَيْهِمْ سَوْرَة ً
وفضيلة ً سبقتْ لهُ لا تجهلُ
متحمِّلٌ ثقلَ الأمورِ، حوى له
سَبْقَ المَكَارِمِ سَابِقٌ مُتَمَهِّلُ
وَلَهُ إِذَا نُسِبَتْ قُرَيْشٌ مِنْهُمُ
مجدُ الأرومة ِ والفعالُ الأفضلُ
وَلَهُ بِمَكَّة َ، إِذْ أُمَيَّة ُ أَهْلُهَا،
إِرْثٌ إِذَا عُدَّ القَدِيمُ، مُؤَثَّلُ
أغنيتْ قرابتهُ وكانَ لزومهُ
أَمْراً أَبَانَ رَشَادَهُ مَنْ يَعْقِلُ
وسموتُ عنْ أخلاقهمْ فتركتهم
لنداكَ، إنَّ الحازمَ المتحوِّلُ
ولقدْ بدأتُ أريدُ ودَّ معاشرٍ
وَعَدُوا مَوَاعِدَ أُخْلِفَتْ إِذْ حُصِّلُوا
حَتَّى إِذَا رَجَعَ اليَقِينُ مَطَامِعِي
يَأْساً، وَأَخْلَفَنِي الَّذِينَ أُؤَمِّلُ
زايلتُ ما صنعوا إليكَ برحلة ٍ
عجلى ، وعندكَ عنهمُ متحوَّلُ
وَوَعَدْتَنِي فِي حَاجَتِي فَصَدَقْتَنِي
ووفيتَ إذْ كذبوا الحديثَ وبدَّلوا
وشكوتُ غرماً فادحاً فحملتهُ
أخرى يربُّ بها نداكَ الأولُ
فلأشكرنّ لكَ الَّذي أوليتني
شُكْراً تَحُلُّ بِهِ المَطِيُّ وَتَرْحَلُ
مِدَحاً تَكُونُ لَكُمْ غَرَائِبُ شِعْرِهَا
مبذولة ً، ولغيركمْ لا تبذلُ
فإذا تنخَّلتُ القريضَ فإنَّهُ
لكمُ يكونُ خيارُ ما أتنخَّلُ
أثني عليكمْ ما بقيتُ فإنْ أمتْ
تَخْلُدْ غَرَائِبُهَا لَكُمْ تَتَمَثَّلُ
ولعمرُ منْ حجَّ الحجيجُ لبيتهِ
تهوي بهمْ قلصُ المطيَّ الذُّملُ
إِنَّ کمْرَأً قَدْ نَالَ مِنْكَ قَرَابَة ً
يَبْغِي مَنَافِعَ غَيْرِهَا لَمُضَلَّلُ
تعفو إذا جهلوا بحلمكَ عنهمُ
وتنيلُ إنْ طلبوا النَّوالَ فتجزلُ
وتكونُ معقلهمْ إذا لمْ ينجهمْ
مِنْ شَرِّ مَا يَخْشَوْنَ إِلاَّ المَعقِلُ
حتَّى كأنَّكَ يتَّقى بكَ دونهمْ
منْ أسدِ بيشة ََ خادرٌ متبسِّلُ
وَأَرَاكَ تَفْعَلُ مَا تَقُولُ، وَبَعْضُهُمْ
مذقُ الحديثِ يقولُ ما لا يفعلُ
وأرى المدينة َ ينَ صرتَ أميرها
أَمِنَ البَرِيءُ بِهَا وَنَامَ الأَعْزَلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وإنّ الَّذي يجري لسخطي وريبتي
وإنّ الَّذي يجري لسخطي وريبتي
رقم القصيدة : 18679
-----------------------------------
وإنّ الَّذي يجري لسخطي وريبتي
لَكَ الوَيْلُ رِيحَ الكَلْبِ إِنْ كُنْتَ تَعْقِلُ
لكالمستبيلِ الأسدَ والموتُ دونَ ما
يحاولُ منْ أبوالها إذْ تبولُ[/font]​

[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أقولُ وأبصرتُ ابن حزمِ ابنِ فرتنى
أقولُ وأبصرتُ ابن حزمِ ابنِ فرتنى
رقم القصيدة : 18680
-----------------------------------
أقولُ وأبصرتُ ابن حزمِ ابنِ فرتنى
وُقُوفاً لَهُ بِالمَأْزِمَيْنِ القَبَائِلُ
ترى فرتنى كانتْ بما بلغَ ابنها
مُصَدِّقَة ً لَوْ قَالَ ذَلِكَ قَائِلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> نَفَى نَوْمِي وَأَسْهَرَنِي غَلِيلُ
نَفَى نَوْمِي وَأَسْهَرَنِي غَلِيلُ
رقم القصيدة : 18681
-----------------------------------
نَفَى نَوْمِي وَأَسْهَرَنِي غَلِيلُ
وَهَمٌّ هَاجَهَ حُزْنٌ طَوِيلُ
وقالوا: قدْ نحلتَ وكنتَ جلداً
وَأَيْسَرُ مَا مُنِيتُ بِهِ النُّحُولُ
فإنْ يَكُنِ العَوِيلُ يَرُدُّ شَيْئاً
فَقَد أَعْوَلْتُ إِنْ نَفَعَ العَوِيلُ
وَكَانَتْ لاَ يُلاَئِمُهَا مَبِيتٌ،
عَلَيْهَا إنْ عَتَبْتُ، ولا مَقِيلُ
وكنَّا في الصفاءِ كماءِ مزنٍ
تشابُ بهِ معتَّقة ٌ شمولُ
وَأُعْجِلُ عَنْ سُؤَالِ الرَّكْبِ صَحْبِي
وَأَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ أَقِيلُوا
فقَدْ أَصْبَحْتُ بَعْدَكِ لاَ أُبَالِي
أَسَارَ الرَّكْبُ أَمْ طَالَ النُّزُولُ
فمنْ يكُ بالقفولِ قريرَ عينٍ
فَمَا أَمْسَيْتُ يُعْجِبُنِي القُفُولُ
كَأَنَّكَ لَمْ تُلاَقِ الدَّهْرَ يَوْماً
خَلِيلاً حَينَ يُفْرِدُكَ الخَلِيلُ
فصبراً للحوادثِ، كلُّ حيٍّ
سَبِيلُ الهَالِكِينَ لَهُ سَبِيلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أسلامُ هلْ لمتيَّمٍ تنويلُ
أسلامُ هلْ لمتيَّمٍ تنويلُ
رقم القصيدة : 18682
-----------------------------------
أسلامُ هلْ لمتيَّمٍ تنويلُ
أمْ هلْ صرمتِ وغالَ ودَّكِ غولُ
لاَ تَصْرِفِي عَنِّي دَلاَلَكِ إِنَّهُ
حسنٌ لديَّ، وإنْ بخلتِ، جميلُ
أَزَعَمْتِ أَنّ صَبَابَتِي أُكْذُوبَة ٌ
يوماً وأنَّ زيارتي تعليلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> والشَّيبُ يأمرُ بالعفافِ وبالتُّقى
والشَّيبُ يأمرُ بالعفافِ وبالتُّقى
رقم القصيدة : 18683
-----------------------------------
والشَّيبُ يأمرُ بالعفافِ وبالتُّقى
وإليهِ يأوي العقلُ حينَ يؤولُ
فَإنِ استَطَعْتَ فَخُذْ بِشَيْبِكَ فَضْلَة ً
إِنَّ العُقُول يُرى لَهَا تَفْضِيلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ملكٌ تدينُ لهُ الملوكُ مباركٌ
ملكٌ تدينُ لهُ الملوكُ مباركٌ
رقم القصيدة : 18684
-----------------------------------
ملكٌ تدينُ لهُ الملوكُ مباركٌ
كَادَتْ لِهَيْبَتِهِ الجِبَالُ تَزُولُ
تجبى لهُ بلخٌ ودجلة ُ كلُّها
ولهُ الفراتُ وما سقى والنِّيلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> سُفُنُ الفُرَاتِ مُرَفَّعٌ أَقْلاَعُهَا
سُفُنُ الفُرَاتِ مُرَفَّعٌ أَقْلاَعُهَا
رقم القصيدة : 18685
-----------------------------------
سُفُنُ الفُرَاتِ مُرَفَّعٌ أَقْلاَعُهَا
أَوُ نَخْلُ بِرْمَة َ زانَها التَّذْلِيلُ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> سيهلكُ يا سلمى شفيقٌ عليكمُ
سيهلكُ يا سلمى شفيقٌ عليكمُ
رقم القصيدة : 18686
-----------------------------------
سيهلكُ يا سلمى شفيقٌ عليكمُ
إذا غالني منْ حادثِ الدَّهرِ غائلهْ
كَرِيمٌ يُمِيتُ السِّرَّ حَتَّى كَأَنَّهُ
إذا استخبروهُ عنْ حديثكِ جاهلهْ
يودُّ لوَ أمسى ذا سقامٍ لعلَّها
إذا سمعتْ عنهُ بشكوى تراسلهْ
ويهتزُّ للمعروفِ في طلبِ العلا
لِتُحْمَدَ يَوْماً عِنْدَ سَلْمَى شَمَائِلُهْ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> فإنْ تصلي أصلكِ، وإنْ تبيني
فإنْ تصلي أصلكِ، وإنْ تبيني
رقم القصيدة : 18687
-----------------------------------
فإنْ تصلي أصلكِ، وإنْ تبيني
بصرمكِ قبلَ وصلكِ لا أبالي
ولا ألفى كمنْ إنْ سيمَ صرماً
تَعَرَّضَ كَيْ يُرَدَّ إِلَى الوِصَالِ
وَإِنِّي لِلْمَوَدَّة ِ ذُو حِفَاظٍ
أواصلُ منْ يهمشُّ إلى وصالي
وَأَقْطَعُ حَبْلَ ذِي مَلَقٍ كَذُوبٍ
سَرِيعٍ فِي الخُطُوبِ إِلى کنْتِقَالِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أيُّهذا المخبري عنْ يزيدٍ
أيُّهذا المخبري عنْ يزيدٍ
رقم القصيدة : 18688
-----------------------------------
أيُّهذا المخبري عنْ يزيدٍ
بِصَلاَحٍ، فِدَاكَ أَهْلِي وَمَالِي
ما أبلي إذا يزيدٌ بقى لي
منْ تولَّتْ بهِ صروفُ اللَّيالي[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أكرعُ الكرعة َ الرَّويَّة َ منها
أكرعُ الكرعة َ الرَّويَّة َ منها
رقم القصيدة : 18689
-----------------------------------
أكرعُ الكرعة َ الرَّويَّة َ منها
ثمَّ أصحو وما شفيتُ غليلي
كَمْ أَتَى دُونَ عَهْدِ أُمِّ جَمِيلٍ
منْ إنى حاجة ٍ ولبثٍ طويلِ
وَصِيَاحُ الغُرَابِ أَنْ سِرْ فَأَسْرِعْ
سَوْفَ تَحْظَى بِنَائِلٍ وَقُبُولِ[/font]​

[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> قَدْ وَدَّعَتْكَ وِدَاعَ الصَّارِمِ القَالِي
قَدْ وَدَّعَتْكَ وِدَاعَ الصَّارِمِ القَالِي
رقم القصيدة : 18690
-----------------------------------
قَدْ وَدَّعَتْكَ وِدَاعَ الصَّارِمِ القَالِي
نَعَمْ، وِدَاعَ تَنَاءٍ غَيْرَ إِدْلاَلِ
وَعَادَ مَا وَدَّعَتْنِي مِنْ مَوَدَّتِها
بَعْدَ المَوَاثِيقِ كَالجَارِي مِنَ الآلِ
فَقُلْتُ لَمَّا أَتَانِي أَنَّهَا خَتَرَتْ
وطارعتْ قولَ أعدائي وعذَّالي
إنْ تصرمِ الحبلَ أوْ ترضِ الوشاة َ بنا
أوْ تمسِ قدْ رضيتْ منَّا بأبدالِ
فقدْ أراها وما تبغي بنا بدلاً
وَلاَ تُطِيعُ بِنَا فِي سَالِفِ الحَالِ
أبقى لها الدَّهرُ منْ ودِّي الَّذي عهدتْ
أَمْرَيْنِ لَمْ يَبْرَحَا مِنِّي عَلَى بَالِ
شَوْقاً إِلَيْهَا إِذَا بُتَّتْ مَنَاسِبُهَا
يوماً وأبصرتُ منها رسمَ أطلالِ
وَحِفْظَ ما اسْتَوْدَعَتْ عِنْدِي وَقَدْ زَعَمَتْ
أَنْ لَيْسَ يُحْسِنُ حِفْظَ السِّرِّ أَمْثَالِي
إِنْ كَانَ يُسْلِي فُؤَادِي مَا أَتَيْتِ بِهِ
فلا رجعتُ إلى أهلي ولا مالي
جهداً لأعملها الودَّ الَّذي عهدتْ
عِنْدِي وَأَكَّدْتُ أَقْوَالاً بِأَقْوَالِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ألا يا لقثومي قدْ أشطَّتْ عواذلي
ألا يا لقثومي قدْ أشطَّتْ عواذلي
رقم القصيدة : 18691
-----------------------------------
ألا يا لقثومي قدْ أشطَّتْ عواذلي
وَيَزْعُمْنَ أَنْ أَوْدَى بِحَقِّي بَاطِلي
ويلحينني في اللَّهوِ ألاَّ أحبَّهُ
وَلِلَّهْوِ دَاعٍ دَائِبٌ غَيْرُ غَافِلِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> لَهَا حُسْنُ عَبَّادٍ وَجِسْمُ ابْنِ وَاقِدٍ
لَهَا حُسْنُ عَبَّادٍ وَجِسْمُ ابْنِ وَاقِدٍ
رقم القصيدة : 18692
-----------------------------------
لَهَا حُسْنُ عَبَّادٍ وَجِسْمُ ابْنِ وَاقِدٍ
وَرِيحُ أَبِي حَفْصٍ وَدِيْنُ ابْنِ نَوْفَلِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
رقم القصيدة : 18693
-----------------------------------
أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ
هديتَ، أميرَ المؤمنينَ رسائلي
وقلْ لأبي حفصٍ إذا ما لقيتهُ
لَقَدْ كُنْتَ نَفَّاعاً قَلِيلَ الغَوَائِلِ
أَفِي اللَّهِ أنْ تُدْنُوا کبْنَ حَزْمٍ وَتَقْطَعُوا
قوى حرماتٍ بيننا ووصائلِ
فَكَيْفَ تَرَى لِلْعَيْشِ طِيباً وَلَذَّة ً
وخالكَ أمسى موثقاً في الحبائلِ
وما طمعَ الحزميُّ في الجاهِ قبلها
إلى أحدٍ منْ آلِ مروانَ عادلِ
وَشَى ، وَأَطَاعُوهُ بِنَا، وَأَعَانَهُ
على أمرنا منْ ليسَ عنَّا بغافلِ
وَكُنْتُ أَرَى أَنَّ القَرَابَة َ لَمْ تَدَعْ
بِأَمْرٍ كَرِهْنَاهُ، مَقَالاً لِقَائِلِ
يُسَرُّ بِمَا أَنْهَى العَدُوُّ وَإِنَّهُ
كنافلة ٍ لي منْ خيارِ النَّوافلِ
فهلْ ينقصنِّي القومُ أنْ كنتُ مسلماً
بريئاً بلائي في ليالٍ قلائلِ
ألا ربَّ مسرورٍ بنا سيغيظهُ
لدى غبِّ أمرٍ عضُّهُ بالأناملِ
رجا الصُّلحَ منِّي آلَ حزمِ بنِ فرتنى
عَلَى دِينِهِمْ جَهْلاً، وَلَسْتُ بِفَاعِلِ
ألا قدْ يرجونَ الهوانَ فإنَّهمْ
بَنُو حَبِقٍ نَاءٍ عَنِ الخَيْرِ فَائِلِ
عَلى حِينَ حَلَّ القَوْلُ بِي وتَنَظَّرَتْ
عُقُوبَتَهُمْ مِنِّي رُؤوسُ القَبَائِلِ
فمنْ يكُ أمسى سائلاً بشماتة ٍ
بِمَا حَلَّ بِي أَوْ شَامِتاً غَيْرَ سَائِلِ
فقدْ عجمتْ منِّي العواجمُ ماجداً
صبوراً على عضّاتِ تلك التَّلاتلِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُؤَلِّفٍ
وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُؤَلِّفٍ
رقم القصيدة : 18694
-----------------------------------
وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُؤَلِّفٍ
بمنطقِ حقٍّ أوْ بمنطقِ باطلِ
فلا تقبلنْ إلاَّ الَّذي وافقَ الرِّضا
ولا ترجعنّا كالنِّساءِ الأراملِ
رَأَيْنَاكَ لَمْ تَعْدِلْ عَنِ الحَقِّ يَمْنَة ً
وَلاَ يَسْرَة ً فِعْلَ الظَّلُومِ المُجَادِلِ
وَلَكِنْ أَخَذْتَ القَصْدَ جُهْدَكَ كُلَّهُ
وَتَقْفُو مِثَالَ الصَّالِحِينَ الأَوَائِلِ
فَقُلْنَا، وَلَمْ نَكْذِبْ، بِمَا قَدْ بَدَا لَنَا
ومنْ ذا يردُّ الحقَّ منْ قولِ عاذلِ
ومنْ ذا يردُّ السَّهمَ بعدَ مروقهِ
على فوقهِ إنْ عارَ منْ نزعِ نابلِ
وَلَوْلاَ الَّذِي قَدْ عَوَّدَتْنَا خَلاَئِفٌ
غَطَارِيفُ كَانَتْ كَالُّليُوثِ البَوَاسِلِ
لَمَا وَخَدَتْ شهْراً بِرَحْلِيَ جَسْرَة ٌ
تَفُلُّ مُتُونَ البِيدِ بَيْنَ الرَّواحِلِ
وَلَكِنْ رَجَوْنَا مِنْكَ مِثْلَ الَّذِي بِهِ
صُرِفْنَا قَدِيماً مِنْ ذَوِيكَ الأَفَاضِلِ
فإنْ لمْ يكنْ للشَّعرِ عندكَ موضعٌ
وَإِنْ كَانَ مِثْلَ الدُّرِّ مِنْ قَوْلِ قَائِلِ
وكانَ مصيباً صادقاً لا يعيبهُ
سِوَى أَنَّهُ يُبْنَى بِنَاءَ المَنَازِلِ
فإنّ لنا قربى ، ومحضَ مودَّة ٍ
وَمِيرَاثَ آبَاءِ مَشَوْا بِالمَنَاصِلِ
فَزَادُوا عَدُوَّ السَّلْم عَنْ عُقْرِ دَارِهِمِ
وأرسوا عمودَ الدِّينِ بعدَ تسايلِ
فَقْبلَكَ مَا أَعْطَى الهُنَيْدَة َ جِلَّة ً
عَلَى الشِّعْرِ كَعْباً مِنْ سَدِيسٍ وَبَازِلِ
رَسُولُ الإِلهِ المُصْطَفَى بِنُبوَّة ٍ
عَلَيْهِ سَلامٌ بِالضُّحَى وَکلأَصَائِلِ
فَكُلُّ الَّذِي عَدَّدْتُ يَكْفِيكَ بَعْضُهُ
وَنَيْلُكَ خَيْرٌ مِنْ بُحُورِ السَّوَائِلِ
إِذَا نَالَ لَمْ يَفْرَحْ وَلَيْسَ لِنَكْبَة ٍ
إذا حدثتْ بالخاضعِ المتضائلِ[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ألممّ على طللٍ تقادمَ محولِ
ألممّ على طللٍ تقادمَ محولِ
رقم القصيدة : 18695
-----------------------------------
ألممّ على طللٍ تقادمَ محولِ
...........................[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ
ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ
رقم القصيدة : 18696
-----------------------------------
ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ
أَنَاتِي وَعْفِوي جَهْلَهُ عِنْدَهُ ذَمَّا
دملتُ، ولولا غيرهُ لأصبتهُ
بِشَنْعَاءَ بَاقٍ عَارُهَا تَقِرُ العَظْمَا
وَكَانَتْ عُرُوقُ السُّوءِ أَزْرَتْ وَقَصَّرَتْ
بِهِ أَنْ يَنَالَ الحَمْدَ فَکلتَمَسَ الذَّمَّا
طَوَى حَسَداً ضِغْناً عَلَيَّ كَأَنَّمَا
أداوي بهِ في كلِّ مجمعة ٍ كلما
ويجهلُ أحياناً فلا يستخفُّني
وَلاَ أجْهَلُ العُتْبَى إِذَا رَاجَعَ الحِلْمَا
يَصُدُّ وَيَنْأَى فِي الرَّخَاءِ بِوُدِّهِ،
وَيَدْنُو وَيَدْعُونِي إِذَا خَشِيَ الهَضْمَا
فَيُفْرِجُ عَنْهُ إِرْبَة َ الخصْمِ مَشْهَدِي
وَأَدْفَعُ عَنْهُ عِنْدَ عَثْرَتِهِ الظُّلْمَا
وأمنعهُ إنْ جرَّ يوماً جريرة ً
ويسلمني إنْ جرَّ جارمي الجرما
وَكُنْتُ کمْرَأً عَوْدَ الفَعَالِ تَهُزُّنِي
مَآثِرُ مَجْدٍ تَالِدٍ لَمْ يَكُنْ زَعْمَا
وكنتُ وشتمي في أرومة ِ مالكٍ
بِسَبِّي بِهِ كالْكَلْبِ إِذْ يَنْبَحُ النَّجْمَا
وَتُدْعَى إِلى زَيْدٍ وَمَا أَنْتَ مِنْهُمُ
تَحُقُّ أَباً، إِلاَّ الوَلاءَ، وَلاَ أُمَّا
وَإنَّكَ لَوْ عَدَّدْتَ أَحْسَابَ مَالِكٍ
وَأَيَّامَهَا فِيهَا وَلَمْ تَنْطِقِ الرَّجْمَا
أَعَادَتْكَ عَبْداً أَوْ تنَقَّلْتَ مُكْدِياً
تَلَمَّسُ فِي حَيٍّ سِوَى مَالِكٍ جِذْمَا
وما أنا بالمخسوسِ في جذمِ مالكٍ
ولا بالمسمَّى ثمَّ يلتزمُ الإسما
وَلَكِنْ أَبِي لَوْ قَدْ سَأَلْتَ وَجَدْتَهُ
تَوَسَّطَ مِنْهَا العِزَّ وَالحَسَبَ الضَّخْمَا
ولستَ بلاقٍ سِّيداً سادَ مالكاً
فَتَنْسُبُهُ إِلاَّ أباً لِيَ أَوْ عَمَّا
ستعلمُ إنْ عاديتني فقعَ قرقرٍ
أَمَالاً أَفَدْتَ، لاَ أَبَا لَكَ، أَوْ عُدْمَا
لقدْ أبقتِ الأيامُ منِّي وحرسها
لأَعْدَائِنَا ثُكْلاً وحُسَّادِنَا رَغْما[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أَمَنْزِلَتَيْ سَلْمَى عَلَى القِدَمِ کسْلَمَا
أَمَنْزِلَتَيْ سَلْمَى عَلَى القِدَمِ کسْلَمَا
رقم القصيدة : 18697
-----------------------------------
أَمَنْزِلَتَيْ سَلْمَى عَلَى القِدَمِ کسْلَمَا
فقدْ هجتما للشَّوقِ قلباً متَّيما
وذكَّرتما عصرَ الشَّبابِ الَّذي مضى ٍ
وَجِدَّة َ وَصْلٍ حَبْلُهُ قَدْ تَجَذَّمَا
وَإِنِّي إِذَا حَلَّتْ بِبِيشٍ مُقِيمَة ً
وحلَّ بوجٍّ جالساً أوْ تتهَّما
يَمَانِيَة ٌ شَطَّتْ فأَصبَحَ نَفْعُهَا
رَجَاءً وَظنّاً بالمَغِيبِ مُرَجَّمَا
أُحِبُّ دُنُوَّ الدَّارِ مِنْهَا وَقَدْ أَبَى
بِهَا صَدْعُ شَعْبِ الدَّارِ إِلاّ تَثَلُّمَا
بكاها وما يدري سوى الظَّنِّ منْ بكى
أَحَيّاً يُبَكِّي أَمْ تُرَاباً وَأَعْظُمَا
فدعها وأخلفْ للخليفة ِ مدحة ً
تزلْ عنكَ يؤسي أوْ تفيدكَ أنعما
فَإِنَّ بِكَفَّيْهِ مَفَاتِيحَ رَحْمَة ٍ
وغيثَ حياً يحيا بهِ النَّاسُ مرهما
إِمَامٌ أَتَاهُ المُلْكُ عَفْواً وَلَمْ يُثِبْ
على ملكهِ مالاً حراماً ولا دما
تَخَيَّرَهُ رَبُّ العِبَادِ لِخَلْقِهِ
وليِّا وكانَ اللهُ بالنَّاسِ أعلما
فَلَمَّا قَضَاهُ اللَّهُ لَمْ يَدْعُ مُسْلِماً
لِبَيْعَتِهِ إِلاَّ أَجَابَ وَسَلَّمَا
ينالُ الغنى والعزّ منْ نالَ ودَّهُ
وَيَرْهَبُ مَوْتاً عَاجِلاً مَنْ تَشَأَّمَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
رقم القصيدة : 18698
-----------------------------------
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري
أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما
ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى
وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا
فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ
ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما
وكنَّا ذوي قربى لديكَ فأصبحتْ
قَرَابَتُنَا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا
وكنتُ وما أملتُ منكَ كبارقٍ
لَوَى قَطْرَهُ مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ غَيَّما
وَقدْ كُنْتَ أَرْجَى النَّاسِ عِنْدِي مَوَدَّة ً
لَيَالِيَ كَانَ الظَّنُّ غَيْباً مُرَجَّمَا
أعدُّكَ حرزاً إنْ جنيتُ ظلامة ً
ومالاً ثريًّا حينَ أحملُ مغرما
تَدَارَكَ بِعُتْبَى عَاتِباً ذَا قَرَابَة ٍ
طَوَى الغَيظَ لَمْ يَفْتَحْ بِسُخْطٍ لَهُ فَمَا[/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> الأحوص >> أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما
رقم القصيدة : 18699
-----------------------------------
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما
وَشُدِّي قُوَى حَبْلٍ لَنَا قَدْ تَصَرَّمَا
فإنْ تسعفيهِ مرَّة ً بنوالكمْ
فقدْ طالما لمْ ينجُ منكِ مسلَّما
كفى حزناً أنْ تجمعَ الدَّارُ شملنا
وأمسي قريباً لا أزوركِ كلثما
دعي القلبَ لا يزددْ خبالاً معَ الَّذي
بِهِ مِنْكِ، أَوْ دَاوِي جَفَاهُ المُكَتَّمَا
وَمَنْ كَانَ لاَ يَعْدُو هَوَاهُ لِسَانَهُ
فَقَدْ حَلَّ فِي قَلْبي هَوَاكِ وَخَيَّمَا
وَلَيْسَ بِتَزْوِيقِ اللِّسَانِ وَصَوْغِهِ
ولكنهُ قدْ خالطَ اللَّحمَ والدَّما[/font]​


 
الوسوم
الشعر العربي العصور جميع دواوين
عودة
أعلى