جميع دواوين الشعر العربى على مر العصور (( خالد الطيب ونور حياتى ))

  • تاريخ البدء
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ،
سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ،
رقم القصيدة : 16590
-----------------------------------
سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ،
وَأخُو الهُمُومِ يَرُومُ كُلَّ مَرَامِ
ذمَّ المنازلَ بعدَ منزلة ِ اللوى
وَالعَيْشَ بَعْدَ أُولَئكَ الأقْوَامِ
ضربتْ معارفها الروامسُ بعدنا
و سجالُ كلَّ مجلجلٍ سجامِ
و لقدْ أراكِ وأنتِ جامعة َ الهوى
نثني بعهدكِ خيرَ دارِ مقامِ
فإذا وَقَفْتُ عَلى المَنَازِلِ بِاللِّوَى ،
فاضتْ دموعي غيرَ ذاتِ نظامِ
طَرَقَتْكَ صَائِدَة ُ القلُوبِ وَلَيس ذا
وَقْتَ الزّيَارَة ِ، فارْجِعي بسَلامِ
تجري السواكَ على أغرَّ كأنهُ
بردٌ تحدرَ منْ متونِ غمامِ
لوْ كانَ عهدكِ كالذي حدثتنا
لَوَصَلْتِ ذاكَ فكَانَ غَيرَ رِمَامِ
إنّي أُوَاصِلُ مَنْ أرَدْتُ وِصَالَهُ
بِحِبَالِ لا صَلِفٍ وَلا لَوّامِ
و لقد أراني والجديدُ إلى بلى
في فِتْيَة ٍ طُرُفِ الحَديثِ، كِرَامِ
طلَبوا الحمُولَ على خواضعَ في البُرَى ،
يُلْحِقْنَ كُلَّ مُعَذَّلٍ بَسّامِ
لَوْلا مُرَاقَبَة ُ العُيُونِ أرَيْنَنَا
مقلَ المها وسوالفَ الآرامِ
وَنَظَرْنَ حِينَ سَمِعنَ رَجْعَ تحيّتي
نظرَ الجيادِ سمعنَ صوتَ لجامِ
كَذَبَ العَوَاذِلُ لَوْ رَأينَ مُنَاخَنَا
بحزيزِ رامة َ والمطيُّ سوامِ
و العيسسُ جائلة ُ الغروضِ كأنها
بقرٌ جوافلُ أوْ رعيلُ نعامِ
نصى القلوصَ بكلَّ خرقٍ ناصبٍ
عَمِقِ الفِجاجِ، مُخَرَّجٍ بقَتَامِ
يدمى على خدمِ السريحِ أظلها
و المروُ منْ وهجِ الهجيرة ِ حامِ
باتَ الوسادُ لدى ذراعِ شملة ٍ
وَثَنَى أشَاجِعَهُ بِفَضْلِ رِمَامِ
إنّ ابنَ آكِلَة ِ النُّخالَة ِ قَدْ جَنَى
حَرْباً عَلَيكَ، ثَقِيلَة َ الأجْرَامِ
خلقَ الفرزدقُ سورة ً في مالكٍ
و لخلفِ ضبة َ كان شرَّ غلامِ
مَهْلاً فَرَزْدَقُ! إنّ قَوْمَكَ فيهمُ
خورُ القلوبِ وخفة ُ الأحلامِ
الظاعنونَ على العمى بجميعهمْ
و النازلونَ بشرَّ دارِ مقامِ
بئسَ الفوارسُ يومَ نعف قشاوة ٍ
وَالخَيْلُ عَادِيَة ٌ عَلى بِسْطَامِ
لَوْ غَيْرُكُمْ عَلِقَ الزّبَيرَ وَرَحْلَهُ
أدى الجوارَ إلى بني العوامِ
كانَ العنانُ على أبيكَ محرما
و الكيرُ كانَ عليهِ غيرَ حرام
عَمْداً أُعَرِّفُ بِالهَوَانِ مُجَاشِعاً؛
إنَّ اللئامَ على َّ غيرُ كرامِ
إنَّ المكارمَ قدْ سيقتَ بفضلها
فانسبْ أباكَ لعروة َ بنِ حزامِ
ما زِلْتَ تَسْعَى في خَبالِكَ سادِراً،
حَتى التَبَسْتَ بِعُرّتي وَعُرَامي
إنّي إذا كَرِهَ الرّجَالُ حَلاوَتي،
كنتُ الذعافَ مقشباً بسمامِ
فِيمَ المِراءُ وَقَدْ عَلَوْتُ مُجَاشِعاً
عَلْيَاءُ ذاتَ مَعَاقِلٍ، وَحَوَامي
وَحَلَلْتُ في مُتَمَنِّعٍ، لَوْ رُمْتَهُ
لَهَوَيْتَ قَبْلَ تَثَبُّتِ الأقْدَامِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ
لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ
رقم القصيدة : 16591
-----------------------------------
لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ
وَلا في خَليلٍ وَصْلُهُ غَيرُ دائِمِ
و لا خيرَ في مالٍ عليهِ ألية ٌ
وَلا في يَميِنٍ غَيرِ ذاتِ مَخَارِمِ
تركتُ الصبا منْ خشية ٍ أنْ يهيجني
بتوضحَ رسمُ المنزلِ النقادمِ
و قانِ صحابي مالهُ قلتُ حاجة ٌ
تهيجُ صدوعَ القلبِ بينَ الحيازمِ
تَقولُ لنا سلمى : مَنِ القوْمُ؟ إذ رَأتْ
وُجُوهاً كِراماً لُوّحتْ بالسّمائِمِ
لَقَدْ لُمْتِنا يا أُمَّ غَيلانَ في السُّرَى ،
و نمتِ وما ليلُ المطيَّ بنائمِ
وَأرْفَعُ صَدْرَ العَنْسِ وَهيَ شِمِلّة ٌ
إذا ما السُّرَى مالَتْ بلَوْثِ العَمائِمِ
بأغبنَ خفاقٍ كأنَّ قتامهُ
دُخَانُ الغَضَا يَعلُو فُرُوجَ المَحارِمِ
إذا العُفرُ لاذتْ بالكِناسِ وَهَجّجتْ
عيونُ المهاري منْ أجيجِ السمائمِ
وَإنّ سَوَادَ اللّيْلِ لا يَسْتَفِزّني،
وَلا الجاعِلاتُ العاجَ فَوْقَ المَعَاصِمِ
ظَلِلْنَا بِمُسْتَنّ الحَرُورِ، كَأنّنَا
لدى فرسٍ مستقبلِ الريحِ صائمِ
أغَرَّ مِنَ البُلْقِ العِتَاقِ، يَشُفُّهُ
أذى البقَّ إلاَّ ما احتمى بالقوائمِ
وَظَلّتْ قَرَاقِيرُ الفَلاة ِ مُنَاخَة ً
بأكوارها معكوسة ً بالخزائمِ
أنَخْنَ لتَغْوِيرٍ،وعَدْ وَقَدَ الحَصَى
وَذابَ لُعابُ الشّمسِ فوْقَ الجماجمِ
و منقوشة ٍ نقشَ الدنانيرِ عوليتْ
على عجلٍ فوقَ العتاقِ العياهمِ
بَنَتْ ليَ يَرْبُوعٌ عَلى الشَّرَفِ العُلى ،
دعائمَ زادتْ فوقَ ذرعِ الدعائمِ
فمنْ يستجرنا لا يخفْ بعدَ عقدنا
وَمَن لا يُصَالحنا يَبِتْ غَيرَ نَائِمِ
بني القينِ إنا لنْ يفوتَ عدونا
بويرٍ ولا نعطيهمبالخزائمِ
و إني منَ القومِ الذينَ تعدهمْ
تَمِيمٌ حُمَاة َ المَأزِقِ المُتَلاحِمِ
تَرَى الصيِّدَ حَوْليَ من عُبَيدٍ وَجَعفرٍ
بناة ً لعاديّ رفيعِ الدعائمِ
تشمسَ يربوعٌ ورائي بالقنا
و تلقى جبالي عرضة ً للمراجمِ
إذا خطرتْ حولي رياحٌ تضمنتْ
بفوزِ المعالي والثأي المتفاقمِ
وَإنْ حَلّ بَيْتي في رَقَاشٍ وَجدْتَني
إلى تُدْرَإٍ مِنْ حَوْمِ عِزٍّ قُماقِمِ
رَأيْتُ قُرُومي مِنْ قرَيْبَة َ أوْطَأُوا
حِماكَ وَخَيلي تَدّعي يالَ عاصِمِ
وَإنّ لِيَرْبُوعٍ مِنَ العِزّ بَاذِخاً،
بَعيدَ السّوَاقي، خِندِفيَّ المَخارِمِ
أخَذْنَا يَزِيدَ وَابنَ كَبشَة َ عَنْوَة ً،
وَمَا لمْ تَنَالُوا لُهانا العَظائِمِ
و مروانُ منْ أنفالنا في المقاسمِ
وَنَحْنُ صَدَعْنا هَامَة َ ابنِ خُوَيْلدٍ
على حيَتُ تَستَسقيهِ أُمُّ الجَوَاثمِ
و نحنُ تداركنا المجبة َ بعدَ ما
تَجَاهَدَ جَرْيُ المُقْرَباتِ الصَّلادِمِ
وَرَاضٍ بَني تَيْمِ بنِ مُرّة َ، إنّهُمْ
كَذلكَ نَعصَى بالسّيوفِ الصّوَارِمِ
وَنَحْنُ ضَرَبْنَا جارَ بَيْبَة َ فانْتَهَى
يُقَسَّمُ بَينَ العَافِياتِ الحَوَائِمِ
فوارسُ أبلوا في جعادة َ مصدقاً
و أبكوا عيوناً بالدموعِ السواجمِ
عَلَوْتُ عَلَيْكُمْ بالفُرُوعِ وَتَستَقي
دلائي منْ حومِ البحارِ الخضارمِ
مددنا رشاءَ لا يمدُّ لريبة ٍ
وَلا غَدْرَة ٍ في السّالِفِ المُتَقَادِمِ
تعالوا نحاكمكمَ وفي الحقَّ مقنعٌ
إلى الغُرّ مِنْ آلِ البِطَاحِ الأكارِمِ
فإنّ قُرَيْشَ الحَقّ لَنْ تَتبَعَ الهوَى ،
وَلَنْ يَقْبَلُوا في الّلهِ لَوْمَة َ لائِمِ
فإني لَرَاصٍ عَبدَ شمسٍ وَماقضَتْ،
وَرَاضٍ بحُكْمِ الصِّيد من آلِ هاشِمِ
قرومٌ تسامى للعلى َ والمكارمِ
و أرضى َ المغيريينَ في الحكمِ إنهمْ
بحُورٌ، وَأخْوَالُ البُحورِ القَماقِمِ
وَرَاضٍ بحُكمِ الحيّ بكرِ بنِ وَائِلٍ
إذا كانَ في الذهلينِ أو في اللهازمِ
فانْ شئتَ كانَ اليشكريونَ بيننا
بحُكْمٍ كَرِيمٍ، بالفَرِيضَة ِ عالِمِ
نذكرهم باللهِ منْ ينهلُ القنا
و منْ يضربُ الجبارَ والخيلُ ترتقي
أعِنّتُها في سَاطِعِ النّقْعِ قَاتِمِ
و منْ يدركُ المستردفاتِ عشية ً
إذا وُلّهَتْ عُوذُ النّسَاء الرّوَائِمِ
أردنا غداة َ الغبَّ ألاَّ تلومنا
تَمِيمٌ، وَحَاذَرْنَا حَديثَ المَوَاسِمِ
و كنتمْ لنا الأتباعَ في كلَّ معظمٍ
و ريشُ الذنابي تابعٌ للقوادمِ
وَهَلْ يَسْتَوِي أبْنَاءُ قَينِ مُجَاشعٍ
وَأبْنَاءُ سِرّ الغَانِيَاتِ العَوَاذِمِ
و ما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ِ
وَما رَقّ عَظمي للضُّرُوسِ العَوَاجِمِ
تراني إذا ما الناسُ عدوا قديمهمْ
وَفَضْلَ المَساعي مُسفِراً غيرَ وَاجِمِ
و إنْ عدتِ الأيامُ أخزيتَ دارماً
و تخزيكَ يا بنَ لقينِ أيامُ دارمِ
فَخَرْتُ بأيّامِ الفَوَارِسِ فَافْخَرُوا
بِأيّامِ قَيْنَيْكُمْ جُبَيرٍ وَدَاسِمِ
بِأيّامِ قَوْمٍ مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها،
بِهَا سَهَّلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ
أقينَ ابنَ قينٍ لا يسرُّ نساءنا
بذي نجبٍ أنا ادعينا لدارمِ
و فينا كما أدثْ ربيعة ْ خالداً
الى قومهِ حرباً وإنْ لمْ يسالمِ
هو القينُ وابنُ القينَ لا قينَ مثلهُ
لفَظْحِ المَساحي أوْ لجَدْلِ الأداهِمِ
وَفَى مَالِكٌ للجَارِ لَمّا تحَدّبَتْ
عليهِ الذرى منْ وائلٍ والغلاصمِ
ألا إنّمَا كانَ الفَرَزْدَقُ ثَعْلَباً
ضَغَا وَهُوَ في أشداقِ لَيْثٍ ضُبَارِمِ
لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاسِقاً،
و جاءت بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ
جَرَيْتَ بعِرْقٍ مِن قُفَيرَة َ مُقْرِفٍ،
و كبوة ِ عرقٍ في شظى غيرِ سالمِ
إذا قيلَ منْ أمُّ الفرزدقِ بينتْ
قفيرة ُ منهُ في القفا واللهازمِ
قفيرة ُ منْ قنِ لسلمى بنِ جندلٍ
أبُوكَ ابْنُها وَابنُ الإمَاء الخَوَادِمِ
و أورثكَ القينُ العلاة َ ومرجلاً
وَإصْلاحَ أَخرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ
و أورثنا آباؤنا مشرفية ً
تميتُ بأيدينا فروخَ الجماجمِ
لَقَدْ جَنَحَتْ بالسّلمِ خِرْبانُ مالكٍ
و تعلمُ با ابنَ القينِ أنْ لمْ أسالمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،
ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،
رقم القصيدة : 16592
-----------------------------------
ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،
وَمَا حَلّ مُذْ حَلّتْ بهِ أُمُّ سَالِمِ
تَمِيمِيّة ٌ حَلّتْ بحَوْمَانَتَيْ قَسًى ،
حمى الخيلِ ذادتْ عنْ قسي فالصرائمِ
أبَيْتِ، فَلا تَقْضِينَ دَيْناً، وَطالمَا
بَخِلْتِ بحَاجَاتِ الصّديقِ المُكارِمِ
بِنَا كالجَوَى مِمّا يُخافُ، وَقد نرَى
شفاءَ القلوبِ الصادياتِ الحوائمِ
أعاذلَ هيجيني لبينٍ مصارمٍ
غداً أو ذريني منْ عتابِ الملاومِ
أغَرّكِ مِنّي أنّمَا قَادَني الهَوَى
إلَيْكِ، وَمَا عَهْدٌ لَكُنّ بدائِمِ
ألا رُبّمَا هاجَ التّذَكُّرُ وَالهَوَى ،
بِتَلعَة َ، إرْشاشَ الدّموعِ السّوَاجمِ
عفتْ قرقري والوشمُ حتى تنكرتْ
أواريها والخيلُ ميلُ الدعائمِ
وَأقْفَرَ وَادي ثَرْمَدَاءَ، وَرُبّمَا
تداني بذي بهدى حلولُ الأصارمِ
لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاجِراً،
و جاءتْ بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ
و ما كانَ جارٌ للفرزدقِ مسلمٌ
ليَأمَنَ قِرْداً، لَيْلُهُ غَيرُ نَائِمِ
يُوَصِّلُ حَبْلَيْهِ، إذا جَنّ لَيْلُهُ،
ليَرْقَى إلى جَارَاتِهِ بِالسّلالِمِ
أتيتَ حدودَ اللهِ مذْ أنتَ يافعٌ
وَشِبْتَ فَمَا يَنهاكَ شِيبُ اللّهَازِمِ
تَتَبّعُ في المَاخُورِ كُلَّ مُرِيبَة ٍ،
وَلَسْتَ بِأهْلِ المُحصَنَاتِ الكَرَائِمِ
رَأيْتُكَ لا تُوفي بِجَارٍ أجَرْتَهُ،
وَلا مُسْتَعِفّاً عَنْ لِئَامِ المَطاعِمِ
هوَ الرجسُ يا أهلَ المدينة ِ فاحذروا
مُداخِلَ رِجسٍ بالخَبيثاتِ عَالِمِ
لَقَدْ كانَ إخْرَاجُ الفَرَزْدَقِ عَنكمُ
ظهوراً لما بينَ المصلى وواقمِ
تدليتَ تزني منْ ثمانينَ قامة ً
وَقَصّرْتَ عَنْ باعِ العُلى وَالمكارِمِ
أتمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد جرتْ
لجِعْثِنَ فِيهمْ طَيْرُهَا بِالأشائِمِ
و تمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد ترى
أديمكَ منها واهياً غيرَ سالمِ
فانَّ مجرَّ جعثنَ ابنة ِ غالبٍ
و كيري جبيرٍ كانَ ضربة َ لازمِ
و إنكَ يا ابنُ القينِ لستَ بنافخٍ
بِكِيرِكَ، إلاّ قَاعِداً غَيرَ قَائِمِ
فَما وَجَدَ الجِيرَانُ حَبْلَ مُجاشِعٍ
وفياً ولاذا مرة ٍ في العزائمِ
و لامتْ قريشٌ في الزبيرِ مجاشعاً
وَلمْ يَعْذُرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ
و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ
دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ
و لوْ حبلَ تيميٍ تناولَ جاركمْ
لما كانَ عاراً ذكرهُ في المواسمِ
فَغَيْرُكَ أدّى للخَلِيفَة ِ عَهْدَهُ،
وَغَيرُكَ جَلّى عَنْ وُجُوهِ الأهاتمِ
فإنّ وَكِيعاً حِينَ خارَتْ مُجَاشِعٌ
كفى شعبْ صدعِ الفتنة ِ المتفاقمِ
لقدْ كنتَ فيها يا فرزدقُ تابعاً
و ريشُ اذنابي تابعٌ للقوادمِ
ندافعُ عنكمْ كلَّ يومٍ عظيمة ٍ
وَأنتَ قُرَاحيٌّ بسَيْفِ الكَوَاظِمِ
أبا هلَ ما أحببتُ قتلْ ابنِ مسلمٍ
وَلا أنْ تَرُوعُوا قَوْمكُمْ بالمَظالِمِ
أبا هلَ قدْ أوفيتمُ منْ دمائكمْ
إذا ما قلتمْ لاهطَ قيسِ بنْ عاصمِ
تُحَضِّضُ يا ابنَ القَينِ قَيساً ليَجعلوا
لقومكَ يوماً مثلَ يومِ الأراقمِ
إذا ركبتْ قيسٌ خيولاً مغيرة َ
على القينِ يقرعْ سنَّ خزيانَ نادمِ
و قبلكَ ما أخزى الأخيطلُ قومهُ
و أسلمهمْ المأزقِ المتلاحمِ
رُوَيْدكمُ مَسْحَ الصّليبِ إذا دَنَا
هلالُ الجزى واستعجلوا بالدراهمِ
وَما زَالَ في قَيسٍ فَوَارِسُ مَصْدَقٍ
حُمَاة ٌ، وَحَمّالُونَ ثِقْلَ المَغارِمِ
و قيسٌ همُ الفضلُ الذي نستهدهُ
لفَضْلِ المَسَاعي وَابْتِنَاء المَكارِمِ
ذا حدبتْ قيسٌ على َّ وخندفٌ
أخَذْتُ بِفَضْلِ الأكْثَرينَ الأكارِمِ
أنا ابنُ فروعِ المجدِ قيسٍ وخندفٍ
بنَوْا ليَ عَاديّاً،رَفيعَ الدّعائمِ
فان شئتَ منْ قيسٍ ذرى متنعٍ
وَإنْ شِئْتَ طَوْداً خِنْدِفيَّ المَخارِمِ
ألَمْ تَرَني أُرْدي بِأرْكَانِ خِنْدِفٍ،
و أركانِ قيسٍ نعمَ كهفُ المراجمِ
و قيسٌ همُ الكهفُ الذي نيتعدهُ
لِدَفْعِ الأعادي أوْ لحَملِ العَظائِمِ
بَنُو المَجدِ قَيسٌ وَالعَوَاتِكُ منهُمُ
وَلَدْنَ بُحُوراً للبُحُورِ الخَضَارِمِ
لقدْ حدبتْ قيسٌ وأقناءُ خندفٍ
عَلى مُرْهَبٍ، حامٍ ذِمارَ المَحارِمِ
فما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ٍ
بِأيْامِ قَوْمي مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها،
بِهَا سَهْلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ
إذا ألْجَمَتْ قَيْسٌ عَناجيجَ كالقَنا،
مججنَ دمامنْ طولِ علكِ الشكائمِ
وَعِمْرَانَ قادُوا عَنْوَة ً بالخَزَائِمِ
و همْ أنولوا الجونينِ في حومة ِ الوغى
و لمْ يمنعِ الجونينِ عقدُ التمائمِ
كأنّكَ لمْ تَشْهَدْ لَقِيطاً وَحاجِباً،
و عمرو بنَ عمروٍ إذ دعوا يا لدارمِ
وَلم تَشهدِ الجَوْنينِ وَالشِّعبَ ذا الصّفا،
و شداتِ قيسٍ يومَ ديرِ الجماجمِ
أكَلّفْتَ قَيساً أنْ نَبا سَيفُ غالِبٍ
وَشاعَتْ لهُ أُحْدوثَة ٌ في المَوَاسِمِ
بسيفِ أبي رغوانَ سيفِ مجاشعٍ
ضربتَ ولمْ تضربْ بسيفْ ابن ظالمِ
ضَرَبْتَ بهِ عِندَ الإمامِ، فأُرْعِشتْ
يداكَ وقالوا محدثُ غيرُ صارمِ
ضرَبْتَ بهِ عُرْقُوبَ نَابٍ بصَوْأرٍ،
و لا تضربونَ البيضَ تحتَ الغماغمِ
عَنِيفٌ بهَزّ السّيفِ قينُ مْجاشِعٍ،
رَفيقٌ بأَخْرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ
ستخبرُ يا ابنَ القينِ أنَّ رماحنا
ألا رُبّ قَوْمٍ قَدْ وَفَدْنَا عَلَيهِمُ،
بِصُمّ القَنَا، وَالمقْرَباتِ الصّلادِمِ
لقد حظيت يوماً سليمٌ وعامر
و عبسٌ بتجريدِ السيوفِ الصوارمِ
و عبسٌ وهمْ يومَ الفروقينِ طرقوا
بأسيافهمْ قدموسَ رأسِ صلادمِ
وَإنّي وَقَيساً، يا ابنَ قَينِ مُجاشعٍ،
كَرِيمٌ أُصَفّي مِدْحَتي للأكارِمِ
إذا عُدّتِ الأيّام أخْزَيْتَ دارِماً،
و تخزيكَ يا ابنَ القينِ أيامُ دارم
ألمْ تعطِ غصباً ذا الرقيبة ِ حكمهُ
وَمُنْيَة ُ قَيسٍ في نَصِيبِ الزَّهادِمِ
وَإنتُمْ فَرَرْتُمْ عَن ضِرَارٍ وَعَثجلٍ،
و أسلمَ مسعودٌ عداة َ الجناتمِ
وَفي أيّ يَوْم فَاضِحٍ لمْ تُقَرَّنُوا
أساري كتقرينِ البكارِ المقاحمِ
وَيَوْمَ الصَّفا كُنتُمْ عَبِيداً لِعَامِرٍ،
وَلَيْلَة ِ وَادي رَحْرَحَانَ رَفَعْتُمُ
فِرَاراً وَلمْ تَلْوُوا زَفِيفَ النّعَائِمِ
تَرَكتُمْ أبا القَعقاعِ في الغُلّ مُبعَداً،
و أيَّ أخٍ لمْ تسلموا للأداهمِ
تركتمْ مزاداً عندَ عوفٍ يقودهُ
برمة ِ مخذولٍ على الدينِ غارمِ
و لامتْ قريشٌ في الزبيرُ مجاشعاً
وَلْم يَعذرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ
و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ
دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ
إذا نَزَلُوا نَجْداً سَمِعتُمْ مَلامَة ً،
بجمعٍ منَ الأعياصِ أوْ آلِ هاشمِ
أحادِيثُ رُكْبانِ المَحَجْة ِ كُلّمَا
تأوهنَ خوصاً دامياتِ المناسمِ
و جارتْ عليكمْ في الحكومة ِ منقرٌ
كما جارَ عَوْفٌ في قَتِيلِ الصَّماصِمِ
وَأخزَاكُمُ عَوْفٌ كَما قَد خَزِيتُمُ
وَأْدْرَكَ عَمّارٌ تِرَاتِ البَرَاجِمِ
لَقد ذُقتَ مني طَعمَ حَرْبٍ مَرِيرَة ٍ،
وَمَا أنْتَ إنْ جارَيْتَ قَيساً بِسَالِمِ
قفيرة ُ منْ قنٍّ لسلمى بنِ جندلٍ
أبوكَ أبنها بينَ الاماءِ الخوادمِ
سيخبرُ ما أبلتْ سيوفُ مجاشعٍ
ذوي الحاجِ والمستعملاتِ الرواسمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> خنازيرُ ناموا عنِ المكرمات
خنازيرُ ناموا عنِ المكرمات
رقم القصيدة : 16593
-----------------------------------
خنازيرُ ناموا عنِ المكرمات
فَنَبّهَهُمْ قَدَرٌ لَمْ يَنَمِ
فيا قبحهمْ في الذي خولوا
و يا حسنهمْ في زوالِ النعمِ[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ
لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ
رقم القصيدة : 16594
-----------------------------------
لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ
و ما علقتْ يمينكَ باللجامِ
ذرنَّ الفخرَ يا بنَ أبي خليدٍ
و أدَّ خراجَ رأسكَ كلَّ عام[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
رقم القصيدة : 16595
-----------------------------------
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ
سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها
ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها
تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ
تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً،
و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ
إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا،
أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ
أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً،
وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> لمن الديارُ ببرقة ِ الروحانِ
لمن الديارُ ببرقة ِ الروحانِ
رقم القصيدة : 16596
-----------------------------------
لمن الديارُ ببرقة ِ الروحانِ
إذْ لا نبيعُ زماننا بزمانِ
طيفٌ فلا عَمرتْ به أجفاني
منْ نسلِ كلَّ ضفنة ٍ مبطانِ
إنا لنعرفُ ما أبوكَ بحاجبٍ
قلِ للمعرضِ والمشورِ نفسهُ
منْ شاءَ قاسَ عنانهُ بعناني[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> عَرِينٌ مِنْ عُرَيْنَة َ لَيْسَ مِنّا،
عَرِينٌ مِنْ عُرَيْنَة َ لَيْسَ مِنّا،
رقم القصيدة : 16597
-----------------------------------
عَرِينٌ مِنْ عُرَيْنَة َ لَيْسَ مِنّا،
بَرِئْتُ إلى عُرَيْنَة َ مِنْ عَرِينِ
قبيلة ٌ اناخَ اللؤمُ فيها
فَلَيْسَ اللّؤمُ تَارِكَهُمْ لحِينِ
عرفنا جعفراً وبني عبيدٍ
و أنكرنا زعانفَ آخرينِ
أتوعدني وراءَ بني رياحٍ
كَذَبْتَ لتَقْصُرَنّ يَداكَ دُوني
فَنِعْمَ الوَفْدُ وَفْدُ بَني رِيَاحٍ،
و نعمَ فوارسُ الفزعِ اليقينِ
أكلَّ الدهرِ حلٌّ وارتحالٌ
أما يبقى على َّ وما يقيني
وَمَاذا يَبْتَغي الشُّعَرَاءُ مِنّي،
وَقَدْ جَاوَزْتُ حَدّ الأرْبَعِينِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> أمسيتَ إذْ حلَ الشبابُ حزينا
أمسيتَ إذْ حلَ الشبابُ حزينا
رقم القصيدة : 16598
-----------------------------------
أمسيتَ إذْ حلَ الشبابُ حزينا
ليتَ اللياليَ قببلَ ذاكَ فينا
ما للمنازلِ لا يجبنَ حزينا
أصَمِمْنَ أمْ قَدُمَ المَدَى فَبَلِينَا؟
قَفْراً تَقَادَمَ عَهْدُهُنّ عَلى البِلى ،
فلبثنَ في عددِ الشهورِ سنينا
وَتَرَى العَوَاذِلَ يَبْتَدِرْنَ مَلامَتي،
و إذا أردنَ سوى هواي عصينا
بكر العواذلُ بالملامة ِ بعدما
قَطَعَ الخَليطُ بِسَاجِرٍ لِيَبِينَا
أمْسَيْنَ إذْ بانَ الشّبَابُ صَوَادِفاً،
ليتَ اللياليَ قبلَ ذاكَ فنينا
إنّ الذِينَ غَدَوْا بِلُبّكَ غَادَرُوا
وسلاً بعينكَ ما يزالُ معينا
غَيّضْنَ مِنْ عَبَرَاتهِنّ وَقُلْنَ لي:
ماذا لقيتَ منَ الهوى ولقينا
وَلَقَدْ تَسَقَّطَني الوْشَاة ُ فَصَادَفُوا
حصراً بسركِ يا أميمَ ضنينا
كَلّفْتُ حاجَة َ ما أُكَلِّفُ ضُمَّراً،
مثلَ القسيَّ منَ السراءِ برينا
روحوا العشية َ روحة ً مذكورة ً
إنَّ حرنَ حرنا أو هدينَ هدينا
وَرَمَوْا بهِنّ سَوَاهِماً عُرْضَ الفَلا،
إنْ متنَ متنَ وإنْ حيينَ حيينا
عيسٌ تكلفُ كلَّ أغبرَ نازحٍ
يَطْوِي تَنَائِفَ بِالمَلا، وَحُزُونَا
حَتى بَلِينَ مِنَ الوَجِيفِ، وَرَدَّها
بُعْدُ المَفّاوِزِ كَالقِسِيّ حَنِينَا
ولدَ الأخيطلُ نسوة ٌ منْ تغلبٍ
هنَّ الخبائثُ بالخبيثِ غذينا
إنَّ الذي حرمَ المكارمِ تغلباً
جعلَ النبوة َ والخلافة َ فينا
هلْ تَملِكُونَ مِنَ المَشاعِرِ مَشعَراً،
أوْ تَشْهَدُونَ مَعَ الأذَانِ أذِينَا
مضرٌ أبي وأبوُ الملوكِ فهلْ لكمْ
يا خزرَ تغلبَ منْ أبٍ كأبينا
هذا ابن عَمّي في دِمَشْقَ خَلِيفَة ً،
لو شئتُ ساقكمُ إليَّ قطينا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> وَيْلَكُمْ يا قَصَبَاتِ الجَوْفَانْ،
وَيْلَكُمْ يا قَصَبَاتِ الجَوْفَانْ،
رقم القصيدة : 16599
-----------------------------------
وَيْلَكُمْ يا قَصَبَاتِ الجَوْفَانْ،
جيئو بمثلِ قعنبٍ والعلهانْ
و الحنتفينِ عندَ شلَّ الأظعانْ
أوْ كأبي حزرة َ سمَّ الفرسان[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> نايف صقر >> خيل الكلام
خيل الكلام
رقم القصيدة : 166
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
من سريتك عرفت ان الظلام
خيمه سهيل وديار الجدي
ليلة البرد ما ادفاني الثمام
وصلك انت الدفا ياسيدي
جيت مقبل تهادى والغرام
ينتهي في هدبك ويبتدي
عطرك اقبل ونم بك الحمام
ياهلا فيك والقاع احمدي
لايمي في مطر تغرك يلام
عاذلي فيك للفال الردي
ودي ارقد على ذراعك وانام
وانت تحكي ويدك في يدي
وان غشاني من انفاسك غمام
ازهر العشب في كل جسدي
وان سقيت الحشا برد السلام
ماشكاك الظما غصنٍ ندي
وان ضحك لي هدبك المستهام
طاب لي كل قاعٍ جرهدي
القصايد عن وصوفك صيام
عذرها إنك جمال سرمدي
وصفك ارضٍ بها خيل الكلام
ملت الركض واتعبها العدي
من كتبتك عرفت ان الظلام
خيمه سهيل وديار الجدي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ثارات
ثارات
رقم القصيدة : 1660
-----------------------------------
قطفوا الزهرة.. قالت من ورائي برعم سوف يثور
قطعوا البرعم.. قال غيره ينبض في رحم الجذور
قلعوا الجذر من التربة.. قال إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور
تبرد الشمس ولا تبرد ثارات الزهور[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> مَا لُمْنَا عَمِيرَة َ، غَيْرَ أنّا
مَا لُمْنَا عَمِيرَة َ، غَيْرَ أنّا
رقم القصيدة : 16600
-----------------------------------
مَا لُمْنَا عَمِيرَة َ، غَيْرَ أنّا
نَزَلْنَا بِالعُرَيْجِ، فَمَا قُرِينَا
ظَلِلْنَا مُرْمِلِينَ بِيَوْمِ سَوْءٍ،
و قدْ لقيَ المطيُّ كما لقينا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> إنَّ الهجيمَ قبيلة ٌ مخسوسة ٌ
إنَّ الهجيمَ قبيلة ٌ مخسوسة ٌ
رقم القصيدة : 16601
-----------------------------------
إنَّ الهجيمَ قبيلة ٌ مخسوسة ٌ
ثطُ اللحى متشابهو الألوانِ
لوْ يسمعونَ بأكلة ٍ أو شربة ٍ
بعُمانَ أصْبَحَ جَمعُهمْ بعُمَانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> بَحَرِيَّ قُومي هَيّجي الأحْزَانَا!
بَحَرِيَّ قُومي هَيّجي الأحْزَانَا!
رقم القصيدة : 16602
-----------------------------------
بَحَرِيَّ قُومي هَيّجي الأحْزَانَا!
وَاسْتَعْجِلِنّ بِدَمْعِكِ الإرْنَانَا
وَلَقَدْ تَوَاضَعَ مَنْ بحَضْرَة ِ مالكٍ
مَا بَينَ مِصْرَ إلى قُصُورِ عُمَانَا
قالتْ ربيعة ُ إذْ توفيُ مالكٌ
لا رُزْءَ أْكْبَرُ مِنْ أبي غَسّانَا
وَلَقَدْ تَرَكْتُ بَني الزّبَيرِ بِمَأزِق،
لا طاعة ً تبعوا ولا سلطانا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> أمسى فؤادكَ عندَ الحيَّ مرهونا
أمسى فؤادكَ عندَ الحيَّ مرهونا
رقم القصيدة : 16603
-----------------------------------
أمسى فؤادكَ عندَ الحيَّ مرهونا
وَأصْبَحُوا مِنْ قَرِيِّ الخَيلِ غادِينَا
قادتهمُ نية ٌ للبينِ شاطنة ٌ
يا حَبّ للبَينِ، إذْ حلّتْ بِهِ، بِينَا
قَدْ كانَ قَلبُكَ لِلأُلاّفِ ذا طَرَبٍ
صبا يكلفُ جيراناً مظاعينا
إنْ تلقها في اعتلالٍ ترضَ علتها
أوْ زينتْ زادها في العينِ تزيينا
مالَتْ كمَيْلِ النَّقا لَيستْ إذا جُلِيَتْ
منْ رضعِ تيمٍ ينطقنَ البواسينا
ينهى العواذلَ يأسٌ منْ ملامتنا
و العيسُ عرضَ الفجاجِ الغبرِ يخدينا
تخالهنَّ نعاماً هاجهُ فزعٌ
أوْ زنبرياً زهتهُ الريحُ مشحونا
يلقى صراريهُ والموجُ ذو حدبٍ
يَلْقُونَ بِزّتَهُمْ إلاّ التْبَابِينَا
كأنَّ حاديها لما أضربها
بازٍ يصعصعُ بالسهبا قطاً جونا
لَمْا أتَيْنَ عَلى حَطّابَتَيْ يَسَرٍ،
أبدى الهوى منْ ضميرِ القلبِ مكنونا
وَشَبّهَ القَوْمُ أطْلالاً، بأسْنمَة ٍ،
ريشَ الحمامِ فزدنَ القلبَ تحزينا
دارٌ يُجَدِّدُها تَهْطالُ مُدْجِنَة ٍ،
بالقَطْرِ حِيناً وَتَمحُوها الصَّبا حِينَا
قدْ بُدِّلتْ ساكنَ الآرَامِ بَعدَهُمُ،
وَالبَاقِرَ الخُنْسَ يَبْحَثْنَ المَآرِينَا
إنْ يَلْتَمِسْ عَبْدُ تَيْمٍ في مُرَافعتي
رِيحاً فَقَدْ أصْبَحَ التّيميُّ مَغْبُونَا
لاقَى قَنَاتيَ مِضْرَاراً عَشَوْزَنَة ً،
لمْ يلقَ في متنها وصماً ولا لينا
يا تَيْمُ، إنّ تَمِيماً لَنْ تَزِيدَكُمُ
إلاّ الهَوَانَ، فَأيَّ الخَيرِ تَبْغُونَا
لمْ تشكروا نمراً إذْ فككمْ نمرٌ
و ابنا قريعٍ منَ الحي اليمانينا
تدعوكَ تيمٌ وتيمٌ في قرى سبأٍ
و التيمُ يومئذٍ فيهمْ ولا فينا
لولا تميمٌ وكرُّ الخيلِ ضاحية ً
يا تَيمُ! لمْ تَعرِفُوا أنْقَاءَ وَهبِينَا
بو سرتَ تبغي ثر قومٍ ذوي حسبٍ
لَمْ تَلْقَ للتَيْمِ أحْسَاباً وَلا دِينَا
تلقى أخا التيمِ مخضراً جحافلهُ
مُعَذَّراً بعِذارِ اللّؤمِ، مَرْسُونَا[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> الا إنما تيمٌ لعمروٍ ومالكٍ
الا إنما تيمٌ لعمروٍ ومالكٍ
رقم القصيدة : 16604
-----------------------------------
الا إنما تيمٌ لعمروٍ ومالكٍ
عَبيدُ العَصَا لمْ يَرْجُ عِتقاً قَطينُهَا
فما ضربتْ للتيمِ في طيبِ الثرى
عروقٌ ولمْ تنبتْ زريقاً غصونها
و ما شكرتْ تيمٌ لقومِ كرامة ً
و ما غضبتْ تيمٌ على منْ يهينها
و إنْ تسألوا يا تيمُ عنكمْ تحدثوا
أحَادِيثَ يُخزِيكُمْ بنَجدٍ يَقِينُهَا
وَإنْ تَبْتَغُوا يا تَيْمُ ذِكْراً بشَتمِنا
فقدْ ذكرتْ تيمٌ بذكرٍ يشينها
ألمْ ترَ أنَّ اللؤمَ خطَّ كتابهُ
بِآنفِ تَيْمٍ، حِينَ شَقّتْ عُيُونُهَا
و لمْ يدعُ إبراهيمُ في البيتِ إذْ دعى َ
لِتَيمٍ، وَلا مِنْ طينِ آدَمَ طِينُهَا
وَمَا رَضِيَتْ تَيْمِيّة ٌ دِينَ مُسْلِمٍ،
وَلَكِنْ على دِينِ ابنِ ألغَزَ دِينُهَا
ومَا حَمَلَتْ تَيْمِيّة ٌ نِصْفَ لَيلَة ٍ
مِنَ الدّهْرِ إلاّ ازْدادَ لُؤماً جَنيِنُهَا
متى تَفتَخِرْ تَيْمِيّة ٌ، عندَ بَينِها،
كأنّ زِقَاقَ القَارِ خُضْراً غُضُونُهَا
و إنَّ دفينَ اللؤمِ يا تيمُ فيكمُ
فَقَدْ أصْبَحَتْ تَيْمٌ مُثاراً دَفِينُهَا
و إنَّ دماءَ التيمِ لمْ توفِ عنهمُ
دماءً ولا يوفي برهنٍ رهينها
إذا نَزَلَتْ تَيْمٌ مِنَ الأرْضِ بَلدَة ً
شكَا لُؤمَ تَيْمٍ سَهْلُها وَحُزُونُهَا
إلا إنما تيمٌ فلا ترجُ خيرها
شِمَالٌ بهَا خَبْلٌ، وَشَلّتْ يمينُهَا
كأنَّ سيوفَ التيمِ عيدانُ بروقٍ
إذا ملئتْ يالصيفِ زبداً عيونها
وَنَبّئْتُ تَيْماً نَادِمِينَ، فَسَرّني
بما نَدِمَتْ تَيمٌ وَساءتْ ظُنُونُهَا
لَقَدْ طالَ خِزْيُ التّيْمِ غَيرَ مهيبَة ٍ،
وَآنُفُ تَيْمٍ لَمْ تُفَقّأ عُيُونُهَا
لَقَدْ مَنَعَتْ خَيْلي حَوِيزَة َ بَعْدَمَا
رغتْ كرغاءِ النابِ جرَّ جنينها
ستعلمُ تيمٌ منْ لهُ عددُ الحصى
إذا الحربُ لجتْ في ضراسٍ زبونها
و دوني منَ الأثرينِ عمروٍ ومالكٍ
لُيُوثٌ تَحُلّ الغابَ مُحمى ً عَرِينُهَا
ألا إنّمَا تَيْمٌ خَنَازِيرُ قَرْيَة ٍ،
طويلٌ بجيئاتِ السوادِ عطونها
و لوْ ظميءَ التيميُّ لاقظَ أمهُ
إذا أبْصَرَ المَوْمَاة َ غُبْراً صُحونُهَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّينِ
ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّينِ
رقم القصيدة : 16605
-----------------------------------
ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّينِ
وَقَدْ عَلاكَ مَشِيبٌ حِينَ لا حِينَ
للغَانِيَاتِ وِصَالٌ لَسْتُ قَاطِعَهُ
عَلى مَوَاعِدَ مِنْ خُلفٍ وَتَلْوِينِ
إنّي لأرْهَبُ تَصْدِيقَ الوُشَاة ِ بِنَا،
أوْ أنْ يَقُولَ غَوِيُّ للنّوَى بِيني
ماذا يهيجكَ منْ دارٍ تباكرها
أرواحُ مخترقٍ هوجُ الأفانين
هلْ غيرُ نؤيٍ محيلٍ في منازلهمْ
أو غيرُ أورقَ بينَ المثلِ الجونِ
يمشي بها البقرُ الموسيُّ أكرمهُ
مَشْيَ الهزَابِذِ حَجّوا بِيعة ِ الزُّونِ
مُجاشِعٌ قَصَبٌ جُوفٌ مَكَاسِرُهُ،
صِفْرُ القُلُوبِ منَ الأحلامِ وَالدِّينِ
ينفشونَ لحاهمْ بعدَ جارهمُ
لا بَارَكَ الله في تِلْكَ العَثَانِينِ
قالَتْ قُرَيشٌ، وَللجيرَانِ مَحْرَمة ٌ:
أينَ الحَوَارِيُّ يا فَيْشَ البَرَاذِينِ
بِالحَقّ أنْدُبُ يَرْبوعاً وَتَرْفَعُني
بحيثُ تقصرُ أيدي مالكٍ دوني
لا ترهبنَّ ورائي ما حييتُ لكمْ
جهلَ الغواة ِ وخلوهمْ وخلوني
لَوْ في طُهَيّة َ أحْلامٌ لَمَا اعتَرَضُوا
دونَ الذي كنتُ أرميهِ ويرميني
نحنُ الذينَ لحقنا يومَ ذي نجبٍ
وَالخَيْلُ ضَابِعَة ٌ مثلُ السّرَاحينِ
أمستْ طهية ُ كالمجنونِ في قرنٍ
و كانَ يمشي بطيئاً غيرَ مقرونِ
عندي طبيبٌ وقد أحمي مواسمهُ
يَكوي طُهَيّة َ مِنْ داء المَجَانِينِ
مَا بَالُ عُقْبَة َ خَضّافاً يُعَيّبُني،
يا ربَّ آدرَ منْ ميثاَ مأفونِ
يا عقبَ إني منَ القومِ الذينَ لهمْ
نعمى عليكَ وفضلٌ غيرُ ممنونِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> يا أيّهَا الرّجُلُ المُرْخي عِمامَتَهُ!
يا أيّهَا الرّجُلُ المُرْخي عِمامَتَهُ!
رقم القصيدة : 16606
-----------------------------------
يا أيّهَا الرّجُلُ المُرْخي عِمامَتَهُ!
هذا زمانكَ إني قدْ مضى زمني
أبلغْ خليفتنا إنْ كنتَ لاقيهِ
أبيَّ لدى البابِ كالمصفودِ في قرنِ
لا تَنسَ حاجَتَنَا، لاقَيتَ مَغفِرَة ً،
قَد طالَ مُكثيَ عن أهلي وَعن وَطني[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا
أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا
رقم القصيدة : 16607
-----------------------------------
أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا
بإلْفٍ، وَلا ذاكَ المُرِيبُ خَدِينُ
لها في بني ذبينَ نبتٌ بمفرعٍ
و في منقزٍ عالي البناءِ كنينُ
وَما كانَ عِندي في أُمَامَة َ عَاذِلٌ
مطاعاً ولا الواشي لديَّ مكين
لقدْ شفني بينُ الخليطِ بساجرٍ
و محبسُ أجمالٍ لهنَّ حنينُ
فكيفَ بوصلِ الغانياتِ ولمْ يزلْ
لقلبكَ منْ أقرانهنَّ قرين
فإنّ كُنتُمُ كَلْبَى فعندي شِفاؤكم،
وَللجِنّ إنْ كانَ اعتَرَاكَ جُنُونُ
بِوَادي أُشَيَ الخُبْثِ، يا آلَ مُنقِذٍ،
معاذرُ فيها سرقة ٌ ومجون
و تعجبُ قيساً والقباعَ إذا انتشوا
سوالفُ مالتْ للصبا وعيون
بني منقذٍ لا صلحَ حتى َّ تصيبكمْ
من الحربِ صماءُ القناة ِ زبونُ
وَحتى تَذوقوا كأسَ مَن كان قبلَكمْ،
و يرزقَ منكْ في الحبالِ قرينُ
وَحتى تَضُمّ الحَرْبُ مَعْكُمْ عُطارِداً،
وَيَبْرأ تَخْلِيجٌ بِهِ وَجُنُونُ
بني منقذٍ ما بالُ منحة ِ جاركمْ
تَدَفنُ أظْلافٌ لهَا وَقُرُونُ
وَلَوْ نَزَلُوا بالبَيتِ مَا بَاتَ آمِناً
حمامٌ لدى البيتِ الحرامِ قطونُ
و لو} يعلمُ السلطانُ ما تفعلونهُ
لبانتْ يمينٌ منكمْ ويمينُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ،
إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ،
رقم القصيدة : 16608
-----------------------------------
إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ،
أنْدُبُ مَجْداً غَيرَ مَجْدِ ثُنْيَانْ
منا أبو قيسٍ ومنا الحوطانْ
وَابنُ زُهَيرٍ مُعْلِماً وَالعَمْرَانْ
وَالهَيْصَانِ وَبَنُو ذي النّيرَانْ،
مَا لحَفيفِ القَصَبَاتِ الجُوفَانْ
عُدّوا الفَعَالَ وَزِنُوا بِالمِيزَانْ،
جيئوا بمثلِ قعنبٍ والعلهانْ
و ابنِ أبي سودٍ غداة َ الأزنانْ
أو كأبي حررة َ سمَّ الفرسان
و الحنتفينِ يومَ شلَّ الأظعانْ
وَمَا ابنُ حِنّاءة َ الرّثِّ الوَانْ
يومَ تسدى الحكمَ بنَ مروانْ
وَالمُطْعِمُونَ في لَيَالي الشَّفّانْ
وَحِظْوَة ُ السَّبْقِ لِنَا، والأَلْفَانْ،
تعدوا بنا الخيلَ طموحَ العقبان
نحمي ذمارَ جدفٍ بمرانْ
نحنُ استلبنا الجونَ وابنَ حسانْ
وَرَادَفَ الأمْلاكَ مِنّا رِدْفَانْ،
قَدْ عَلِمَتْ بَكرٌ وَقَيسُ عَيْلانْ
و الخندفيونَ بغدرِ الأقيانْ
إذْ كَذّبَ الأقْرَعُ دعوَى الفُرْسَانْ
وَخَرّ في بَحْرِ الرّمَاحِ الأشْطَانْ،
على الجَبِينِ، سَاجِدَ العِمْرَانْ
إنَّ ابنَ وقبٍ وابنَ أمَّ خورانْ
وَابنَ القُيُونِ غُلَّقٌ في الأقْرَانْ
يصلصلُ الحجلَ بغيرِ الايمانْ
لا سلمَ اللهُ على َ القردِ الزانْ
و يسألُ الموتى فضولَ الأكفانْ
شَاعَ الحَديثُ، يا فَتاة َ الفِتْيَانْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ،
لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ،
رقم القصيدة : 16609
-----------------------------------
لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ،
لشقَّ على سعدْ بن قيسٍ حنينها
أما خفتني يا حنبُ إذْ بتَّ لاعباً
و باتتْ لقاحي ما تجفُّ عيونها
فَيا جَنبُ قد أسلَفتَ في الحَزْنِ دِينة ً
عَسَتْ تُقتَضَى من أُمّ جَنبٍ ديونُهَا
وَأقْرَضْتَ قَرْضاً سوْفَ تُجزَى بمثْله،
و حربتَ أسداً ما يرامُ عرينها
فَلَوْ صّادَفَتْ تلكَ الحجارَة ُ رَأسَهُ
لغادرتَ أمَّ الرأسِ تغلي شؤنها
فكَيفَ تَقُولُ الله يُزْكى صَحيفَة ً
بعنوانها جنبٌ وجنبٌ أمينها
أيا جنبُ قدْ كانتْ تميمة ُ حرة ً
و لكنها بئسَ القرينُ قرينها
و ما فارقتْ يا جنبُ حتى حبستها
مسلسلة ً وافي الهلالُ جنونها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> عملاء ...!
عملاء ...!
رقم القصيدة : 1661
-----------------------------------
الملايين على الجوع تنام ،
وعلى الخوف تنام ،
وعلى الصمت تنام ،
والملايين التي تصرف من جيب النيام ،
تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،
ومشانق ،
وقرارات اتهام ،
كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،
وبتوفير الطعام ؛
عرضنا يهتك فوق الطرقات ،
وحماة العرض أولاد حرام ،
نهضوا بعد السبات ،
يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،
تحت أقدام السلام ،
أرضنا تصغر عاما بعد عام ،
وحماة الأرض أبناء السماء ،
عملاء ،
لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،
كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،
حول جدوى القرفصاء ،
وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
هذه الأمة ماتت والسلام[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَنَا،
بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَنَا،
رقم القصيدة : 16610
-----------------------------------
بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا،
و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً
بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ
مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ
بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا
أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ
يدعو إلى اللهِ أسراراً وإعلانا
يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ،
بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا
بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها
عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا
كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا
أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا
تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ،
هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا
أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً
بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا
يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ
أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا
أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛
غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا
هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛
يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً،
وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا
يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به
ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا
ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ
هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا
يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً
رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ
يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ
بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا
لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ
غدوَ الخليلِ إذا ما كانَ ألوانا
قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ
ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا
لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى
لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني
وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا
وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني
لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا
لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ
إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا
من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً،
نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا
لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ
أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا
يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ
يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا
ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً،
تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا
كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم
مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ
كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ
للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ،
أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ
عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ،
قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ،
و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم،
لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛
قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا
طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ
في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا
مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً
عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا
قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا
دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا
لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ
ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا
ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً
يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا
أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ
هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا
كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً
نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا
يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا
لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا
تخدي بنا نجبٌ مناسمها
نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا
ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ
بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ
وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ
تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ
عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا
هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً
عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا
أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي،
و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا
منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ
أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا
ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ
مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا
جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ
فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ
وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا
ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً
حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا
منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي
فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا
ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ
إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا
إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ
للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا
قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ
ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا
لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً،
مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا
يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ
لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا
لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا
يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ
لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا
لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> أمِيجَاسَ الخَبَائِثِ! عَدِّ عَنّا
أمِيجَاسَ الخَبَائِثِ! عَدِّ عَنّا
رقم القصيدة : 16611
-----------------------------------
أمِيجَاسَ الخَبَائِثِ! عَدِّ عَنّا
بضأنكَ يا ابنَ آكلة ٍ سلاها
و إنَّ السوأة َ الكبرى لفيكمْ
تشدُّ على مناخركمْ عراها[/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> إذا أعرضوا ألفينِ منها تعرضتْ
إذا أعرضوا ألفينِ منها تعرضتْ
رقم القصيدة : 16612
-----------------------------------
إذا أعرضوا ألفينِ منها تعرضتْ
لأِمّ حَكِيمٍ حَاجَة ٌ في فُؤادِيَا
لقدْ زدتِ أهلَ الريَّ عنديَ ملاحة ً
وَحَبّبْتِ، أضْعافاً، إليّ المَوَالِيَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> قدْ غلبتني رواة ُ الناسِ كلهمُ
قدْ غلبتني رواة ُ الناسِ كلهمُ
رقم القصيدة : 16613
-----------------------------------
قدْ غلبتني رواة ُ الناسِ كلهمُ
إلاّ حَنيفَة َ تَفْسُو في مَنَاحِيهَا
قَوْمٌ هُمُ زَمَعُ الأظْلافِ، غَيرُهُمُ
أدْنَى لبَكْرٍ إذا عُدّتْ نَوَاصِيهَا
تُخْزِي حَنيفَة َ أيّامٌ كَسَتْ حُمَماً
منها الوجوهَ فما شيءٌ بماحيها
أيّامَ تُسْبَي، وَلا تَسْبي وَيَقتُلِها
مَا لَمْ تُؤدّ خَرَاجاً مَنْ يُعادِيها
أبناءُ نخلٍ وحيطانٍ ومزرعة ٍ
سيوفهمْ خشبٌ فيها مساحيها
قَطْعُ الدِّبَارِ وَأبْرُ النّخْلِ عادَتُهُمْ
قدماً فما جاوزتْ هذا مساعيها
رأتْ حنيفة ُ إذْ عدتْ مساعيها
أنْ بِئْسَمَا كانَ يَبني المَجدَ بانِيهَا
لوْ قلتَ أينَ هوادي الخيلِ ما عرفوا
قَالوا لأذْنَابِها هَذي هَوَادِيهَا
أوْ قلتَ إنَّ حمامَ الموتِ آخذكمْ
أوْ تلجموا فرساً قامتْ بواكيها
لمّا رَأتْ خالِداً بالعِرْضِ أهْلَكَهَا
قَتْلاً، وَأسْلَمَها ما قالَ طاغِيهَا
دانَتْ وَأعطَتْ يَداً للسّلْمِ صَاغرَة ً،
من بَعدِ ما كادَ سَيفُ الله يُفنِيهَا
صارتْ حنيفة ُ أثلاثاً فثلثهمُ
منَ العبيدِ وثلثٌ منْ مواليها
قد زَوّجُوهُمْ فَهُمْ فيهِم، وَناسِبُهم
إلى حنيفة َ يدعو ثلثَ باقيها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> جرير >> ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!
ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!
رقم القصيدة : 16614
-----------------------------------
ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا!
فقدْ كانَ مأنوساً فأصبحَ خاليا
فلا عهدَ إلاَّ أنْ تذكرَ أوْ ترى
ثُماماً حَوَاليْ مَنْصَبِ الخَيمِ بالِيَا
ألا أيّها الوَادي، الذي ضَمّ سَيلُهُ
إلينا نوى ظمياءَ حييتَ واديا
إذا ما أرادَ الحيُّ أنْ يتزايلوا
وَحَنّتْ جِمالُ الحَيّ جنّتْ جِمالِيَا
ألا لا تَخَافَا نَبْوَتي في مُلِمّة ٍ،
و أمسى جميعاً جبيرة ً متدانيا
إذا تنحنُ في دارِ الجميعِ كأنما
يكونُ علينا نصفُ حولٍ لياليا
إلى الله أشْكُو أنّ بالغَوْرِ حَاجَة ً،
و أخرى إذا أبصرتُ نجداً بداليا
نَظَرْتُ برَهْبَى وَالظّعائِنُ باللّوَى ،
فطارتْ برهبي شعبة ٌ منْ فؤاديا
و ما أبصرَ الناسُ التي وضحتْ لهُ
وراءَ خفافِ الطيرِ إلاَّ تماديا
و كائنْ ترى في الحيَّ منْ ذي صداقة ٍ
و غيرانَ يدعو ويلهُ منْ حذاريا
خَليليّ! لَوْلا أنْ تُظُنّا بيَ الهَوَى ،
لقلتُ سمعنا منْ عقيلة َ داعيا
قفا فاسمعا صوتَ المنادى لعلهُ
قريبٌ وما دانيتُ بالودَّ دانيا
إذا ما جعلتَ السيَّ بيني وبينها
وَحَرّة َ لَيْلى ، وَالعَقيقَ اليَمَانِيَا
رغبتُ إلى ذي العرشِ مولى محمدٍ
ليجمعَ شعباً أوْ يقربَ نائيا
أذا العَرْشِ! إني لستُ ما عشتُ تارِكاً
طِلابَ سُليمى ، فاقضِ ما كنتَ قاضِيَا
وَلَوْ أنّها شاءتْ شَفَتني بِهَيّنٍ،
و إنْ كانَ قد أعيا الطبيبَ المداويا
سَأتْرُكُ للزّوّارِ هِنداً وأبْتَغي
طبيباً فيبغيني شفاءً لمابيا
فإنّكَ إنْ تُعْطَي قَليلاً، فَطَالَمَا
منعتِ وحلأتِ القولبَ الصواديا
دُنُوَّ عِتَاقِ الخَيْلِ للزّجْرِ، بَعدَمَا
شَمَسْنَ وَوَلّينَ الخُدودَ العَوَاصِيَا
إذا اكتَحَلَتْ عَيني بعَينِكِ مسّني
بخيرِ وجلى غمرة ً عنْ فؤاديا
و يأمرني العذالُ أنْ أغلبَ الهوى
وَأنْ أكْتُمَ الوَجدَ الذي ليسَ خافِيَا
فَيا حَسَرَاتَ القَلبِ في إثْرِ مَن يُرَى
قَرِيباً، وَيُلْفَى خَيرُهُ منكَ نَائِيَا
تُعَيّرُني الإخلافَ لَيلى ، وَأفْضَلَتْ
على َ وصلِ ليلى قوة ٌ منْ حباليا
فَقُولا لِوَادِيهَا، الذي نَزَلَتْ به:
أوَادي ذي القَيصُومِ أمرَعتَ وَادِيَا
فَقَدْ خِفتُ ألاّ تَجْمَعَ الدّارُ بَينَنا،
وَلا الدّهرُ إلاّ أنْ تُجِدّ الأمَانِيَا
ألاَ طرقتْ شعثاءُ والليلُ مظلمٌ
أحمَّ عمانياً وأشعثَ ماضيا
لدى قطرياتٍ إذا ما تغولتْ
تخطى الينا منْ بعيدٍ خيالها
يَخوضُ خُدارِيّاً منَ اللّيلِ داجِيَا
فحييتُ منْ سارٍ تكلفَ موهناً
مزاراً على ذي حاجة ٍ متراخيا
يقولُ ليَ الأصحابُ هل أنتَ لاحقٌ
بأهلكَ إنَّ الزاهرية َ لا هيا
لحقتُ وأصحابي على كلَّ حرة ٍ
و أدنينَ منْ خلجِ البرينِ الذفاريا
إذا بَلّغَتْ رَحْلي رَجِيعٌ أمَلّهَا
نزولي بالموماة ِ ثمَّ ارتحاليا
مخفقة ٌ يجري على الهولِ ركبها
عجالاً بها ما ينظرونَ التواليا
يخالُ بها ميتُ الشخاصِ كأنهُ
قَذَى عَرَقٍ يَضْحى به الماءُ طامِيَا
لشقَّ على ذي الحلمِ أنْ يتبعَ الهوى
وَيَرْجو منَ الأقصَى الذي ليس لاقِيَا
وَإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشتَرَكُ الغِنى ،
سرِيعٌ، إذا لم أرْضَ دارِي، احتِمالِيَا
إذا ما جعلتُ السيفَ منْ عنْ شماليا
وَإنّي لأسَتَحيِيكَ، وَالخَرْقُ بَينَنا،
منَ الأرضِ أن تلقى أخاليَ قاليا
و قائلة ٍ والدمعُ يحدرُ كحلها
أبعدَ جريرٍ تكرمونَ المواليا
فردى جمالَ البينِ ثمَّ تحملي
فَما لكِ فيهِمْ مِنَ مَقامٍ، وَلا لِيَا
تعرّضْتُ، فاستمرَرْتَ من دونِ حاجتي،
فَحالَكَ! إنّي مُسّتَمِرٌّ لحَالِيَا
وَإنّي لمَغْرُورٌ أُعَلَّلُ بِالمُنى ،
لياليَ أرجو أنَّ مالكَ ماليا
فأنْتَ أبي، ما لمْ تكُنْ ليَ حَاجَة ٌ،
فانْ عرضتْ أيقنتُ أنْ لا أباليا
بأي نجادٍ تحملُ السيفَ بعدما
قطعتَ القوى منْ محملٍ كانَ باقيا
بأيَّ سنانٍ تطعنُ القومَ بعدما
نَزَعْتَ سِنَاناً مِنْ قَنَاتِكَ ماضِيَا
ألمْ أكُ ناراً يصطليها عدوكمْ
وَحِرْزاً لِمَا ألجَأتُمُ مِنْ وَرَائِيَا
و باسطَ خيرٍ فيكمُ بيمينهِ
و قابضَ سرعنكمُ بشماليا
وَخَافَا المَنَايَا أنْ تَفُوتَكُما بِيَا
أنا ابنُ صريحى خندفٍ غيرَ دعوة ٍ
يكُونُ مكانُ القَلْبِ مِنها مَكانِيَا
و ليسَ لسيفي في العظامِ بقية ٌ
و للسيفِ أشوى وقعة ً منْ لسانيا
أبِالمَوْتِ خَشَّتني قُيُونُ مُجاشِعٍ،
وَما زِلْتُ مَجْنِيّاً عَليّ وَجَانِيَا
و ما مسحتِ عندَ الحفاظُ مجاشعٌ
كريماً ولا منْ غاية ِ المجدِ دانيا
دعوا المجدَ إلاَّ أنْ تسوقوا كزومكمْ
وَقَيْناً عِرَاقِيّاً، وَقَيْناً يَمَانِيَا
تَرَاغَيْتُمُ يَوْمَ الزّبَيرِ، كأنّكُمْ
ضِبَاعٌ، بذي قارٍ، تَمَنّى الأمَانِيَا
و آبَ ابنُ ذيالٍ بأسلابِ جاركمْ
فسميتمُ بعدَ الزبيرِ الزوانيا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> طربت وما هذا بساعة مطرب
طربت وما هذا بساعة مطرب
رقم القصيدة : 16615
-----------------------------------
طربت وما هذا بساعة مطرب
إلى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ
قَدِيمافأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ
بها خرقات الريح من كل ملعبِ
وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِم ورَأْيتُه
بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ
فوارس من آل النفاضة سادة
ومن آل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ
وحيِّ حريدٍ قد صبحْنا بغارة ِ
فلم يمس بيت منهم تحت كوكبِ
سننا عليهم ، كل جرداء شطبة
لجوج تباري كل أجرد شرجبِ
أجشُّ هزيمٌ في الخَبارِإذا انتحى
هَوادي عِطفَيْه العِنان مُقرّبِ
لوحشِيها من جانبَي زَفيَانِها
حفيف كخذروف الوليد المنقبِ
إذا جاشَ بالماءِ الحَميمِ سِجالُها
نَضَخْنَ به نَضْحَ البمزادِ المسرَّبِ
فذر ذا ، ولكن تمنيت راكباً
إذا قالَ قوْلاً صادِقاً لم يكذّبِ
له ناقة عندي وساع وكورها
كلا مرفقيها عن رحاها بمجذبِ
إذا حركتها رحلة جنحت به
جنوح القطاة تنتحي كل سبسبِ
جنوح قطاة الورد في عصب القطا
قَربْنَ مِياهَ النَّهْي منْ كلّ مَقرَبِ
فغادين بالأجزاع فوق صوائق
ومدفع ذات العين أعذب مشربِ
فَظَلْنَ نَشَاوى بالعُيونِ كأَنَّها
شَروبٌ بَدَتْ عنْ مرزُبان مُحجَبِ
فنالَتْ قَلِيلاً شَافيا وتعجَّلَتْ
لنادلها بين الشباك وتنضبِ
تبيت بمَوماة ٍ وتصْبحُ ثَاويا
بها في أفاحيص الغوي المعصبِ
وضمت إلى جوف جناحاً وجؤجؤاً
وناطَتْ قَلِيلاً في سِقاءٍ مُجبَبِ
إذا فترت ضرب الجناحين عاقبت
عَلَى شُزنيها مَنْكبا بعد مَنكبِ
فلما أحسا جرسها وتضورا
وأوبتَها من ذلك المُتأوّبِ
تدلّتْ إلى حُص الرؤوسِ كأنَّها
كرات غلام من كساء مرنبِ
فلما انجلت عنْها الدُّجى َ وسقتْهما
صبيب سقاء نيط لما يخربِ
غدَت كنواة ِ القَسبِ عنْها واصبَحَتْ
تراطنها دوية لم تعربِ
ولي في المُنى أَلا يعرّجَ راكِبي
ويحبس عنها كل شيء متربِ
ويفرج بوّابٌ لها عَنْ مُناخها
بقليدهِ بابَ الرتاج المُضبّبِ
إذا ما أنيهت بابن مروان ناقتي
فليسَ عليها لِلهَبانيقِ مَرْكَبي
أدلت بقربي عنده وقضى لها
قضاءً فلم ينقض ولم يتعقبِ
فإنك بعد الله أنت أميرها
وقنعانها من كل خوف ومرعبِ
فتقضى فلولا أنه كل ريبة
وكل قليل من وعيدك مزهبي
إذا ما ابتغى العادي الظلوم ظلامة
لديَّ، وما استجلبَت للمتجلبِ
تُبادرُ أبناءَ الوَشاة ِ وتبتَغي
لها طلبات الحق من كل مطلبِ
إذا أدلجت حتى ترى الصبح واصلت
أديم نهار الشمس مالم تغيبِ
فلما رَأتْ دَارَ الأميرِ تحاوصَتْ
وصوت المنادي بالأذان المثوبِ
وترجيعَ أصواتِ الخُصوم يردُّها
سقوفُ بيُوتٍ في طِمارٍ مُبوَّبِ
يظل لأعلاها دوي كأنه
تَرَنُّمُ قارِي بيتِ نحّال مُجَوَّبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> مُعَاويَ لمْ أكَدْ آتيك تَهْوي
مُعَاويَ لمْ أكَدْ آتيك تَهْوي
رقم القصيدة : 16616
-----------------------------------
مُعَاويَ لمْ أكَدْ آتيك تَهْوي
برَحْلِي رَادة ُ الأصلاب نابُ
قريح الظهر يفرح أن يراها
إذا وضعتة ليتها الغرابُ
تَجُوبُ الأَرْضَ نَحْوك ما تَأنّى
إذا ما الأكمُ قنّعها السَّرابُ
وكنتَ المُرْتَجى وَبِكَ استغاثَتْ
لتُنعِشَها؛إِذا بَخُلَ السَّحابُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> عقرت على أنصاب توبة مقرما
عقرت على أنصاب توبة مقرما
رقم القصيدة : 16617
-----------------------------------
عقرت على أنصاب توبة مقرما
بهيدة إذا لم تختفره أقاربه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أُريقَت جفانُ ابنِ الخَليع فأصبحَتْ
أُريقَت جفانُ ابنِ الخَليع فأصبحَتْ
رقم القصيدة : 16618
-----------------------------------
أُريقَت جفانُ ابنِ الخَليع فأصبحَتْ
حياض الندى زالت بهن المراتبُ
فعفاته لهفى يطوفون حوله
كما انقضَّ عرشُ البئرِ، والوِردُ عاصِبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> كأن فتى الفتيان توبة لم يرض
كأن فتى الفتيان توبة لم يرض
رقم القصيدة : 16619
-----------------------------------
كأن فتى الفتيان توبة لم يرض
قَضيبا؛ ولَمْ يَمْسَحْ بِنُقْبَة ِ مُجْربِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الحلم
الحلم
رقم القصيدة : 1662
-----------------------------------
وقفت مابين يدي مفسر الأحلام ،
قلت له : " يا سيدي رأيت في المنام ،
أني أعيش كالبشر ،
وأن من حولي بشر ،
وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام ،
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر " ،
فصاح بي مرتعدا : " يا ولدي حرام ،
لقد هزئت بالقدر ،
يا ولدي ، نم عندما تنام " ؛
وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام ،
واهتز رأسي وانفجر[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> دعا قابضأ والموت يخفق ظله
دعا قابضأ والموت يخفق ظله
رقم القصيدة : 16620
-----------------------------------
دعا قابضأ والموت يخفق ظله
وما قابض إذ لم يجب بنجيبِ
وآسى عُبيدُ الله ثَمَّ ابنَ أُمّهِ
ولو شَاءَ نجّى يومَ ذاك حَبيبي[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> غَضُوبٌ للمَهَامهِ ذاتُ لَوْثٍ
غَضُوبٌ للمَهَامهِ ذاتُ لَوْثٍ
رقم القصيدة : 16621
-----------------------------------
غَضُوبٌ للمَهَامهِ ذاتُ لَوْثٍ
أمون الخلق سيرتها غلابُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> ألا كُلُّ ماقالَ الرُوَاة ُ وأنْشدُوا
ألا كُلُّ ماقالَ الرُوَاة ُ وأنْشدُوا
رقم القصيدة : 16622
-----------------------------------
ألا كُلُّ ماقالَ الرُوَاة ُ وأنْشدُوا
بها غير ماقالَ السّلوليّ بهْرَجُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> فتى لم يزل يزداد خيراً لدن نشا
فتى لم يزل يزداد خيراً لدن نشا
رقم القصيدة : 16623
-----------------------------------
فتى لم يزل يزداد خيراً لدن نشا
إلى أن علاه الشيب فوق المسايحِ
تراه إذا ما الموت حل بورده
ضَروبا على أقرانهِ بالصّفائحِ
شُجاعٌ لدى الهَيْجاء ثَبْتٌ مشايحٌ
إذا انحازَ عن أقرانه كلُّ سابحِ
فعاشَ حميدا لا ذميماً فِعالُهُ
وصولاً لقرباه يرى غير كالحِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> نطرت وركن من ذقانين دونه
نطرت وركن من ذقانين دونه
رقم القصيدة : 16624
-----------------------------------
نطرت وركن من ذقانين دونه
مَفَاوِزُ حَوْضَى ، أَيّ نَظْرة ِ نَاظِرِ
لأونسَ إنْ لم يَقْصُرِ الطِّرْفُ عنهمُ
فلم تقصر الأخبار والطرف قاصري
فوارس أجلى شاؤها عن عقيرة
لعاقرها فيها عقيرة عاقرِ
سوابقها مثل القطا المتواترِ
قَتِيلُ بني عَوْفٍ وأَيصُرُ دونَه
قتيلُ بني عَوْفٍ قتيلُ يُحَايرِ
تَوَاردَه أسيافُهم فكأنّما
تصادرون عن أقطاع أبيض باترِ
من الهندوانيات في كل قطعة
دَمٌ زلّ عن أَثْرٍ من السَّيف ظاهرِ
أتتْه المنايَا دون زَغْفٍ حصينة ٍ
وأسمر خطي وخوصاء ضامرِ
على كل جرداء السراة وسابح
درأن بشباك الحديد زوافرِ
عوابس بعدو الثعلبية ضمراً
وهُنّ شَوَاحٍ بالشَّكيم الشّواجرِ
فلا يُبْعدَنكَ اللُه ياتَوْبُ إنّما
لِقاءُ المَنايا دارِعَا مثلُ حَاسرِ
فإلاّ تَكُ القَتْلَى بَوَاءً فإنّكم
ستلقون يوماً ورده غير صادرِ
وإن السليل إذ يباوى قتيلكم
كمرحومة ٍ من عَرْكِا غيرِ طاهرِ
فإن تكن القتلى بواء فإنكم
فتى ما قتلتم آل عوف بن عامرِ
فَتًى لا تَخَطَّاه الرَّفاقُ ولا يرى
لقدر عيالاً دون جار مجاروِ
ولا تأخذُ الكُومُ الجِلادُ رِماحَها
لتوبة َ في نَحْسِ الشِّتاء الصَّنَابِرِ
إذا ما رأته قائماً بسلاحه
تَقَتْه الخِفْافُ بالثِّقال البَهَازِرِ
إذا لم يَجُدْ منها برسْلٍ فقَصْرُه
ذُرَى المُرْهَفاتِ والقِلاَصِ التَّواجِرِ
قَرَى سيفَه منها مُشَاشاً وضَيْفَه
سنام المهاريس السباط المشافرِ
وتوبة أخيا من فتاة حيية
وأجرأُ من لَيْث بخَفْانَ خادرِ
ونعم الفتى إن كان توبة فاجراً
وفَوْقَ الفَتَى إنْ كانَ ليْسَ بفَاجِرِ
فتى يُنْهِلُ الحاجاتِ ثُمَّ يُعلُّها
فيطلعها عنه ثنايا المصادرِ
كأن فتى الفتيان توبة لم ينخ
قَلائصَ يَفْحَصْنَ الحَصَا بالكَرَاكرِ
ولم يبن أبراداً عتاقاً لفتية
كِرَامٍ ويَرْحَلْ قبل فَيْء الهَوَاجِرِ
ولم يتجل الصبح عنه وبطنه
لَطِيفٌ كطَيِّ السِّبِّ ليس بِحَادرِ
فتًى كان للمَوْلى سنَاءً ورفعة ً
وللطارق الساري قرى غير باسرِ
ولم يدع يوماً للحفاظ وللندا
وللحرب يرمى نارها بالشرائرِ
وللبازِل الكَوْماءِ يرْغو حُوَارُها
وللخيل تعدو بالماة المساعرِ
كأنّكَ لم تَقْطَعْ فلاة ً ولم تُنِخْ
قِلاصا لدى فأوٍ من الأَرض غائرِ
وتُصْبِحْ بمَوْماة ٍ كأنّ صَرِيفَها
صَريفُ خَطَاطِيفِ الصَّرَى في المَحَاوِرِ
طوت نفها عنا كلاب وى سدت
بنا أجهليها بين غاو وشاعرِ
وقد كان أن تقول سراتهم
لعا لأخينا عالياً غير عائرِ
ودوية قفر يحار بها القطا
تخطيتها بالناعجات الضوامرِ
فتَاللَّهِ تَبنِي بيتَها أُمُّ عاصمٍ
على مثله أُخْرَى الليالي الغوابرِ
فليس شِهَابُ الحربِ تَوْبة ُ بعدَها
بغازٍ ولاغادٍ برَكْبِ مُسَافرِ
وقد كان طَلاّعَ النّجادِ وبَيِّنَ اللـ
فآنستُ خيلاً بالرُّقيِّ مُغيرة ً
وقد كان قبل الحادثاتِ إذا انتحَى
وسائق أو مغبُوطة ً لم يُغَادِرِ
وكنت إذا مولاك خاف ظلامة
دَعَاك ولم يَهْتِف سواك بناصرِ
فإنْ يَكُ عبدُالله آسَى ابنَ أُمِّه
وآب بأسلاب الكمي المغاورِ
وكان كذات البَوِّ تَضْرِب عنده
سِباعا وقد ألقَيْنَه في الجَرَاجِرِ
££££ فإنك قد فارقْتَه لك عاذرا
وأنى لحي عذر من في المقابرِ
فأقسمت أبكي بعد توبة هالكاً
واحفل من نالت صروف المقادرِ
على مثلِ هَمَّاٍم ولابنِ مُطَرِّفٍ
لتبك البواكي أو لبشر بن عامرٍ
غلامان كانا استوردا كل سورة
من المَجْدِ ثم استوثقا في المَصَادِرِ
رَبِيعَيْ حَيا كانَا يَفِيضُ نَدَاهُما
على كل مغمور نداه وغامرِ
كأن سنا ناريهما كل شتوة
سنا البرق يبدو للعيون النواظرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أياعين بكي توبة ابن حمير
أياعين بكي توبة ابن حمير
رقم القصيدة : 16625
-----------------------------------
أياعين بكي توبة ابن حمير
بسح كفيض الجدول المتفجرِ
لتبك عليه من خفاجة نسوة
بمَاء شؤونِ العَبْرة المُتَحَدِّرِ
سَمِعْنَ بَهْيجَا أرهقَتْ فذكَرْنَه
ولا يَبْعَثُ الأحزانَ مِثلُ التَّذَكُّرِ
كأن فتى الفتيان توبة لم يسر
بنَجْدٍ ولم يَطْلُعْ مع المُتَغوِّرِ
ولم يَرِدِ المَاء السِّدامَ إذا بَدَا
سنا الصبح في بادي الحواشي منورِ
ولم يَغْلِبِ الخَصْمَ الضِّجاجَ ويَمْلأال
جفان سديفاً يوم نكباء صرصرِ
ولم يَعْلُ بالجُرْدِ الجِيادِ يَقُودُها
بسرة بين الأشمسات فايصرِ
وصَحْراءَ مَوْماة ٍ يَحارُ بها القَطَا
قطعت على هول الجنان بمنسرِ
يقودون قبا كالسراحين لاحها
سُرَاهُمْ وسَيْرُ الراكبِ المُتَهَجِّرِ
فلما بدت أرض العدو سقيتها
مجاج بقيات المزاد المقيرِ
ولما أهابوا بالنهاب حويتها
بخاظِى البَضيعِ كَرُّه غيرُ أعْسَرِ
ممر ككر الأندري مثابر
إذا ما وَنَيْنَ مُهْلِبِ الشَّد مُحْضِرِ
فألوت باعناق طوار وراعها
صلاصل بيض سابغ وسنورِ
ألم تر أن العبد يقتل ربه
فيظهر جد العبد من غير مظهرِ
قَتَلْتُمْ فتى لا يُسْقِطُ الرَّوع رُمْحَه
إذا الخيلُ جالَتْ في قَناً متكسِّرِ
فيا توب للهيجا وياتوب للندى
ويا توب للمستنبح المتنورِ
ألا رب مكروب أجبت ونائل
بذلت ومعروف لديك ومنكرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> كم هاتف بك من باك وباكية
كم هاتف بك من باك وباكية
رقم القصيدة : 16626
-----------------------------------
كم هاتف بك من باك وباكية
يا توبُ للضَّفِ إذْ تُدْعَى وللجّارِ
وتوب للخصم إن جاروا وإن عدلوا
وبدلوا الأمر تقضاَ بعد إمرارِ
إنْ يُصِدرُوا الأمْرَ تُطلِعهُ مَوَاردُهِ
أو يُورِدُوا الأمرَ تُحلله بإصدَارِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أقسمت أرثي بعد توبة هالكاً
أقسمت أرثي بعد توبة هالكاً
رقم القصيدة : 16627
-----------------------------------
أقسمت أرثي بعد توبة هالكاً
وأحفل من دارت عليه الدوائرُ
لَعَمْرُكَ مَابِالمَوْتِ عارٌ عَلَى الفَتَى
إذا لم تصبه في الحياة المعايرُ
وَمَا أَحَدٌ حَيٌّ وإِن عاشَ سالِما
بأخلد ممن غيبته المقابرُ
ومَنْ كانَ مِّما يُحدِثُ الدَّهْرُ جَازعا
فلا بُدَّ يَوْمَاً أن يُرى وهو صابرُ
وليس لذي عيش عن الموت مقصر
وليس على الأيام والدهر غابرُ
ولا الحَيُّ مِمّا يُحدِثُ الدَّهْر مُعتَبٌ
وَلا المَيْتُ إِنْ لَمْ يَصْبِرِ الحيُّ ناشِرُ
وكل شباب أو جديد غلى بلى
وكل امرىء يوماً إلى الله صائرُ
وكل قريني إلفة لتفرق
شتاتاً وإن ضنا وطال التعاشرُ
ولكنَّما أَخْثَى عَلَيْه قَبِيلة ٍ
أخا الحرب إن دارت عليك الدوائرُ
فَآليْتُ لا أَنْفَكُّ أَبْكِيكَ ما دَعَتْ
على فنن ورقاء أو طار طائرث
قَتِيلُ بَني عَوْفٍ فيا لَهْفَتا لَهُ
لَهَا بِدُروبِ الرّومِ بَادٍ وحَاضِرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> إن كنت تبغي أبا بكر فإنهم
إن كنت تبغي أبا بكر فإنهم
رقم القصيدة : 16628
-----------------------------------
إن كنت تبغي أبا بكر فإنهم
بكل ساحة قوم منهم أثرُ
نعمى وبؤسى بآفاق البلاد فما
أَعْداؤُهُمْ مِنْهُم، ولا قَدَرُوا
والعالمون إذا ما الأمر ضاقهم
أنّى يُحَاولُ فيه الوِردُ والصَدَرُ
وَکختَرْتُ آلَ أبي بَكْرٍ لِحَاجَتِنا
وكان فيهم لمن يختارهم خيرُ
وَما اتهَمْتُ بَني جزءٍ بِظنّتِهِ
وما أساءوا وما ضاع الذي خطروا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النَّوى
لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النَّوى
رقم القصيدة : 16629
-----------------------------------
لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النَّوى
ولكنَّما الهِجْرانُ ما غيّبَ القبرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> بين يدي القدس
بين يدي القدس
رقم القصيدة : 1663
-----------------------------------
يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،
وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
كل الذي أملكه لسان ،
والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ،
سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ،
تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ،
ويسحق الصبر على أعصابه ،
ويرتدي قميصه عثمان ،
سيدتي ، حي على اللجان ،
حي على اللجان ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> شمُّ العَرانين أَسْمَاطٌ نِعالِهِمُ
شمُّ العَرانين أَسْمَاطٌ نِعالِهِمُ
رقم القصيدة : 16630
-----------------------------------
شمُّ العَرانين أَسْمَاطٌ نِعالِهِمُ
بيض السراويل لم يعلق بها الغمرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> لزاز حروب يكره القوم درأه
لزاز حروب يكره القوم درأه
رقم القصيدة : 16631
-----------------------------------
لزاز حروب يكره القوم درأه
ويمشي غلى الأقران بالسيف يخطرُ
مطل على أعدائه يحذرونه
كما يحذر اليث الهزيل الغضنفرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> مُهَفْهَفُ الكَشْحِ والسَّربالُ مُنخرقٌ
مُهَفْهَفُ الكَشْحِ والسَّربالُ مُنخرقٌ
رقم القصيدة : 16632
-----------------------------------
مُهَفْهَفُ الكَشْحِ والسَّربالُ مُنخرقٌ
عنْه القميصُ لسير الليل مُحْتقَرُ
لا يأمن الناس ممساه ومصبحه
في كل فج وإن لم يغز ينتظرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> علي تقاهادائماً وفجورها
علي تقاهادائماً وفجورها
رقم القصيدة : 16633
-----------------------------------
علي تقاهادائماً وفجورها
ائما وفُجُورُها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> رَمَوْها بأَثوَابٍ خِفَافٍ فلا تَرَى
رَمَوْها بأَثوَابٍ خِفَافٍ فلا تَرَى
رقم القصيدة : 16634
-----------------------------------
رَمَوْها بأَثوَابٍ خِفَافٍ فلا تَرَى
لها شبهاً إلا النعام المنفرا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> نحن الأخايل ما يزال غلامنا
نحن الأخايل ما يزال غلامنا
رقم القصيدة : 16635
-----------------------------------
نحن الأخايل ما يزال غلامنا
حتى يدب على العصا مذكورا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> لتبك العذارى من خفاجة كلها
لتبك العذارى من خفاجة كلها
رقم القصيدة : 16636
-----------------------------------
لتبك العذارى من خفاجة كلها
شتاء وصيفاً دائبات ومربعَا
على ناشىء نال المكارم كلها
فما انفك حتى أحرز المجد أجمعَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه
جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه
رقم القصيدة : 16637
-----------------------------------
جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه
فتى من عقيل ساد غير مكلفِ
فَتًى كانَتِ الدُّنْيَا تَهُونُ بأسْرِها
عليه ولا ينفك جم التصرفِ
يَنَالُ عَلّياتِ الأُمورِ بِهَوْنة ٍ
إذا هِيَ أَعيَت كُلَّ خرْق مُشَّرفِ
هُوَ الذَّوبُ بلْ أريُ الخَلايا شَبيهُه
بدِرياقة ٍ من خَمْرِ بَيْسانَ قَرْقَفِ
فيا تَوبُ مافي العَيْشِ خَيرٌ ولاندًى
يعد وقد أمسيت في ترب نفنفِ
ومانِلْتُ منْكَ النَّصفَ حتى ارتَمَتْ بِكَ
المَنَايا بسهمٍ صائبِ الوَقْعِ أعْجَفِ
فياالف ألف كنت حيا مسلماً
لألقاك مثل القسور المتطرفِ
كما كنت إذ كنت المنحى من الردى
غذا الخيل جالت بالقنا المتقصفِ
وكَمْ من لَهيفٍ مُحجَر قدأجبتَه
بأبيضَ قطّاعِ الضريبَة ِ مُرْهفِ
فأنقذتَه والموْتُ يَحرقُ نابَهُ
عليه ولم يطعن ولم يتسيفِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أنيخت لدى باب ابن مروان ناقتي
أنيخت لدى باب ابن مروان ناقتي
رقم القصيدة : 16638
-----------------------------------
أنيخت لدى باب ابن مروان ناقتي
ثلاثاً لها عند النتاج صريفُ
يُطيفُ بِهَا فِتْيَانَه كُلَّ لَيْلَة ٍ
بِنيرَيْنِ مِئْرانِ الجِبالُ وريفُ
غلام تلقى سؤددا وهو ناشىء
فآتت به رحب الذراع أليفُ
بقيل كتَحْبير اليَمَاني ونَائِلٍ
إذا قلبت دون العطاء كفوفُ
ورحنا كأنا نمتطي اخدرية
حليٌّ بجَنْبى ثادق وجَفيفُ
أرن عليها قارباً وانتحت له
مبرة ارساغ اليدين زروفُ
تُهادي خجوجا خَدّدَ الجَرْيُ لَحْمَهُ
فلا جحشها بالصيف فهي خروفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> دعاكَ فلا مِنْ أَنْفَسِ القَوْمِ أنتمُ
دعاكَ فلا مِنْ أَنْفَسِ القَوْمِ أنتمُ
رقم القصيدة : 16639
-----------------------------------
دعاكَ فلا مِنْ أَنْفَسِ القَوْمِ أنتمُ
ولا نسب من قيس عيلان يعرفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> المرهم العجيب
المرهم العجيب
رقم القصيدة : 1664
-----------------------------------
بلادُ العُرْبِ مُعجزةٌ إلهيّهْ نَعَمْ واللّهِ .. مُعجزةٌ إلهيّهْ .
فَهل شيءٌ سوى الإعجازِ يَجعَلُ مَيْتَةً حَيَّهْ ؟!
وهل مِن غَيرهِ تَبدو بِجَوْفِ الأرضِ أ قنيهٌ فضا ئيّهْ ؟!
وَهَل مِن دُونِهِ يَنمو جَنينُ الفكر والإبداعِ في أحشاءِ أُميَّهْ
أجَلْ واللّهِ .. مُعجِزَةٌ لَها في الأرضِ أجهزَةٌ تُحَمِّصُها وتخلِطُها بأحْرُفِنا
الهجائية وتَطحنُها وتَمزجُها بألفاظٍ هُلا ميّةْ
وَتَعجنُها بفَذْلَكَةٍ كلاميّهْ وَتَصنعُ من عجينتِها
مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّةْ !
فإن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْرَها منها فَكُلُّ قضيَّةٍ فيها بإذنَ اللّهِ مَقضِيَّهْ !
وخُذْ ما شِئتَ مِن إعجازِ مَرهَمِنا : عُطا س النَّمْلِ .. أشعارٌ حَدا ثيّة !
عُواءُ الثعلبِ المزكومِ .. أغنيَةٌ شَبا بيّهْ ! سِبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ .. تَنويرٌ
مُضاجَعَةٌ على الأوراقِ .. حُر ية! جَلابيبٌ لِحَدِّ الذَّقْنِ
أذقانٌ لِحَدِّ البَطْنِ إمساكُ العَصا لِلجِنِّ دَفْنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْنِ
هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ
إيماناً وشَرعيّهْ وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ كُلُّ ا لرسالاتِ السّماويَّهْ !
أجَلْ واللّهِ .. مُعجزَةٌ فَحتّى الأمسِ
كانتْ عِفَّةُ الأوراقِ بالإحراقِ مَحميّة ! وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ !
وَحتّى الأمسِ
كُنّا نَلتَقي أذهانَنا سِرّاً وَنَكتُمُ سِرَّنا هذا .. بِسريَّهْ !
وكُنّا لو نَوَيْنا قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا تَشي بالنيَّةِ النيَّة
فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا لأِسبابٍ جِنا ئيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى
إذا لم نَدفَعِ ا لدِ ية نَعَمْ .. كُنّا وَلكِنّا
غَدَوْنا ،اليومَ ، نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ ( مُعَلَّقَةً ) وَنَفطِمُهُ ب ( ألفيّهْ ) !
بِفَضْلِ المَرْهَمِ السّحريِّ
أمسَيْنا .. وأصبَحْنا فَألفَيْنا عَواصِمَنا .. وَقَد صارت ثقافية !![/font]
 
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أَبَعْدَ عُثْمانَ تَرْجُو الخَيْرَ أُمَّتُهُ
أَبَعْدَ عُثْمانَ تَرْجُو الخَيْرَ أُمَّتُهُ
رقم القصيدة : 16640
-----------------------------------
أَبَعْدَ عُثْمانَ تَرْجُو الخَيْرَ أُمَّتُهُ
وكان آمن من يمشي على ساقِ
خَليفَة ُ اللِه أعْطاهُم وخَوَّلَهُم
ماكانَ من ذَهَب جَمَّ وَأورَاقِ
فلا تَكْذِبْ بِوَعْدِ اللِه وارْضَ به
قد قدر الله ما كل امرىء لاقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى
تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى
رقم القصيدة : 16641
-----------------------------------
تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى
بهيدة قابض قبل القتالِ
ونجى قابض ورد سبوح
يَمْرُّ كأنهُ مريخُ غالِ
نَفَخْتَ بهِ اليَمينَ فَظَلَّ يَهْوي
هويَّ الصَّقْرِ في يَوْمِ الظّلالِ
فجاء كأنما يهوي لنحب
طويل المتن مرتفع القذالِ
ألما أن رايت الخيل تردى
تباري بالخدود شبا العوالي
على زَبَدِ القَوَائِمِ أعوجيٍّ
حثيث الركض منكفت القوالي
حباك بهِ ولمْ يجدْ بكَ لمّا
راك محارفاً صمن الشمالِ
فإنّك لو ركضتَ ـ خلاكَ ذَمُ ـ
وفارقَكَ ابنُ عمّك غيرَ قالِ
ألمْ تعْلمْ جَزاك الله شرا
بأن الموت منهاة الرجالِ
فتضربَ ضَرْبة ً يسْمُو إليها
حديث القوم في الرفق العجالِ
فلا وأبيك يا ابن ابي عقيل
يبلُّك بعدها عندي بلال[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> ولنعم الفتى ياتوب كنت إذا التقت
ولنعم الفتى ياتوب كنت إذا التقت
رقم القصيدة : 16642
-----------------------------------
ولنعم الفتى ياتوب كنت إذا التقت
صدور العالي واستشال الأسافلُ
ونعم الفتى ياتوب كنت ولم تكن
لتسبق يوماً كنت فيه تحاولُ
ونعم التفى ياتوب كنت لخائف
أتاك لكي يحمي ونعم الجاملُ
ونعم الفتى ياتوب جاراً وصاحباً
ونعم الفتى ياتوب حين تفاضلُ
لعمري لأنت المرء ابكي لفقده
بجد ولو لامت عليه العواذلُ
لعمري لنت المرء أبكي لفقده
ويكثر تسهيدي له لا أوائلُ
لعمري لأنت المرء أبكي لفقده
ولو لام فيه ناقص الرأي جاهلُ
لعمري لأنت المرء أبكي لفقده
إذا كَثُرتْ بالمُلحمينَ التلاتلُ
أبى لك ذمَّ الناسِ ياتوبَ كلّما
ذُكرتَ أمورٌ مُحكماتٌ كواملُ
أبى لك ذمَّ الناسِ يا توبِ كلّما
ذكرت سماح حين تأوي الأراملُ
فلا يُبعدنكَ اللُه ياتوبَ إنما
لقيت حمام الموت والموت عاجلُ
ولايُبعدنكَ اللُه ياتوبَ إنها
كذاكَ المنايا عاجِلاتٌ وآجلُ
ولايُبعدنَك اللُه ياتوب والتقت
عليك الغوادي المدجنات الهواطلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً
أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً
رقم القصيدة : 16643
-----------------------------------
أَتاني مِنَ الأَنْباءِ أَنّ عَشِيرة ً
بشوران يزجون المطي المنعلاَ
يروح ويغدو وفدهم بصحيفة
لِيَسْتَجْلِدُوا لِي، سَاءَ ذلك مَعْمَلاَ
على غير جرم غير أن قلت: عنهم
يعيش أبوهم في ذراه مغفلاَ
وأعمى أتاه باحجاز نثاهم
وكان بأطراف الجبال فأسهلاَ
فجَاءَبهِ أصْحابُهُ يَحْمِلُونَهُ
غلى خير حي آخرين وأولاَ
إذا صَدَرَتْ ورّادهُم عن حِياضِهِم
تغادر نهباً للزكاة معقلاَ
تنافر سواراً إلى المجد والعلى
وأقسم حقاً غن فعلت ليفعلاَ
بمجد إذا المرء اللئيم أراده
هوى دونه في مثبل ثم عضلاَ
وهل أنْت إنْ كانَ الهِجَاءُ مُحَرَّما
وفي غيره فضل لمن كان فصلاَ
لنا تامك دون السماء وأصله
مقيم طوال الدهر لن يتحلحلاَ
وماكانَ مَجْدٌ في أُناسٍ عَلِمْتُهُ
من الناس غلا مجدنا كان أولاَ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا
رقم القصيدة : 16644
-----------------------------------
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا
وكنت صنياً بين صدين مجهلاَ
أنابغ إن تنبغ بلؤمك لا تجد
لِلُؤمك إلاوَسَسْطَ جَعْدَة َ مَجْعَلا
أعيرتني داء بأمك مثله
وأي جواد لا يقال له: هلا
وما كنت وقاذفت جل عشيرتي
لأذكرَ قَعْبي حَارزٍ قد تثمّلا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> وذي حاجة ٍ قلنا له لاتبح بها
وذي حاجة ٍ قلنا له لاتبح بها
رقم القصيدة : 16645
-----------------------------------
وذي حاجة ٍ قلنا له لاتبح بها
فليس إليها ما حييتَ سبيلُ
لنا صَاحِبٌ لا يَنْبغي أنْ نَخْونَهُ
وانت لأخرى فارغ وحليلُ
تخالك تهوى غيرها فأنها
لَهَا مِنْ تَظَنّيها عَلَيْكَ دَليلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> بعيدُ الثَّرَى لا يَبْلُغُ القَوْمُ قَعْرَهُ
بعيدُ الثَّرَى لا يَبْلُغُ القَوْمُ قَعْرَهُ
رقم القصيدة : 16646
-----------------------------------
بعيدُ الثَّرَى لا يَبْلُغُ القَوْمُ قَعْرَهُ
الد ملد يغلب الحق باطلهُ
غذا حل ركب في ذراه وظله
ليمنعهم مما تخاف نوازلهُ
حماهم بنصل السيف من كل فادح
يخافونه حتى تموت خصائلهُ
معاذ غلهي كان والله سيداً
جواداً على العلات جمأ نوافلهُ
أغر خفاجياً يرى البخل سبة
تَحَلَّبُ كَفَّاه النَّدى وأنامِلُه
عفيفاً بعيد الهم صلباً قناته
جميلاً محياه قليلاً غوائلهُ
وكان إذا ما الضيف أرغى بعيره
لَدَيْه أتاهُ نَيلُه وفواضلُهْ
وقدعلمَ الجُوعُ الذي بات سَارياً
على الضّيفِ والجيرانِ أنك قاتِلُهْ
وانك رحب الباع ياتوب بالقرى
إذا مالئيمُ القَوْمِ ضاقتْ مَنَازِلُهْ
يبيت قرير العين من بات جاره
ويُضْحي بِخَيْر ضيفُه ومنازِلُهْ
أَتَتْه المَنايا حينَ تمَّ تَمَامُه
وأقصَرع عنْهُ كلُّ قِرْنٍ يُطاوِلُه
وكانَ كليثِ الغَاب يَحْمِي عَرينَه
وتَرْضَى بهِ أشْبالُهُ وحَلائِلُهْ
غضوب حليم حين يطلب حلمه
وسِمٌّ زُعَافٌ لا تُصابُ مَقَاتِلُهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> ستحملني ورحلي ذات وخد
ستحملني ورحلي ذات وخد
رقم القصيدة : 16647
-----------------------------------
ستحملني ورحلي ذات وخد
عَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كِرامِ
إذا جعلت سواد الشأم جنباً
وغُلَّق دونَها باب اللَّئامِ
فليسَ بعَائدٍ أبدا إلَيهِم
ذوُو الحَاجاتِ في غَلَسِ الظَلاَمِ
أعاتِكَ لَوْ رَأَيْتِ غَدَاة بِنا
عَزاءَ النّفْسِ عنكُمُ واعْتِزامِي
إذاً لعَلِمْتِ واسْتَيْقَنْتِ أنّي
مْشَيَّعة ٌ، ولم تَرْعَيْ ذِمامي
أأجعلُ مثلَ توبة َ في نداه
أبا الذبان فوه الدهر دامي
معاذ الله عسفت برحلي
تُغذُّ السَّيرَ لِلبَلدِ التّهامِي
أقلتِ:خَلِيفة ٌ فَسِواه أحْجَى
بِامْرَتهِ وأولى باللَّئامِ
لِثامِ الملك حينَ تُعَدُّ كعبٌ
ذوو الأخْطارِ والخُطَطِ الجسامِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> ياعينُ بَكّي بدَمْعٍ دائِمِ السَّجمِ
ياعينُ بَكّي بدَمْعٍ دائِمِ السَّجمِ
رقم القصيدة : 16648
-----------------------------------
ياعينُ بَكّي بدَمْعٍ دائِمِ السَّجمِ
وابكي لتوبة عند الروع والبهمِ
على فتًى من بَني سَعْدٍ فُجعتُ بهِ
ماذا أجنَّ به في الحُفْرَة ِ الرَّجْمِ
منكلّ صَافية ٍ صرْفٍ وقافية ٍ
مثل السِّنان وأمر غير مُقتَسمِ
ومصدر حين يعيي القوم مصدرهم
وحَفنة عند نحسِ الكوكبِ الشبمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> حداك الحين أن عالبت ملكاً
حداك الحين أن عالبت ملكاً
رقم القصيدة : 16649
-----------------------------------
حداك الحين أن عالبت ملكاً
أريبا ذا مُخاتلَة ٍ وحَزْمِ
ومصنوعاً له فِيماأتَاه
إلى الأملاك من وتر وغمِّ
فدونَكَها فَذُقْ كأسا قَتُولاً
على طعمين: ممقور وسمِّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أقزام طوال ..!!
أقزام طوال ..!!
رقم القصيدة : 1665
-----------------------------------
أيُّها الناس قفا نضحك على هذا المآل
رأسًنا ضاع فلم نحزن ..
ولكنّا غرقنا في الجدال
عند فقدان النعال!
لا تلوموا
" نصف شبر" عن صراط الصف مال
فعلى آثاره يلهث أقزام طوال
كلهم في ساعة الشدّة .. ( آباءُ ر غال!
لا تلوموه
فكل الصف أمسى خارج الصف
وكل العنتريات قصور من رمال.
لا تلوموه
فما كان فدائياً .. بإحراج الإذاعات
وما باع الخيال .. في دكاكين النضال
هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال
ومن الخير استقال
هو إبليس فلا تندهشوا
لو أن إبليس تمادى في الضلال
نحن بالدهشة أولى من سوانا
فدمانا
صبغت راية فرعون
وموسى فلق البحر بأشلاء العيال
ولدى فرعون قد حط الرحال
ثم ألقى الآية الكبرى
يداً بيضاء.. من ذُلِّ السؤالْ!
أفلح السحر
فها نحن بيافا نزرع "القات"
ومن صنعاء نجني البرتقال!
* * *
أيها الناس
لماذا نهدر الأنفاس في قيلٍ وقالْ؟
نحن في أوطاننا أسرى على أية حال
يستوي الكبش لدينا والغزال
فبلاد العرب قد كانت وحتى اليوم هذا لا تزال
تحت نير الاحتلال
من حدود المسجد الأقصى .. إلى )البيت الحلال(!
* * *
لا تنادوا رجلاً فالكل أشباه رجال
وحواةٌ أتقنوا الرقص على شتى الحبالْ.
و يمينيون .. أصحاب شمالْ
يتبارون بفنِّ الاحتيالْ
كلهم سوف يقولون له : بعداً
ولكن .. بعد أن يبرد فينا الانفعال
سيقولون: تعال
وكفى الله "السلاطين" القتال!
إنّني لا أعلم الغيب
ولكن .. صدّقوني :
ذلك الطربوش .. من ذاك العقال![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت
نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت
رقم القصيدة : 16650
-----------------------------------
نْحْنُ مَنَعنَا بَيْنَ أَسْفَلِ ناعِت
إلى وارداتٍ بالخَمِيس العَرَمْرمِ
بِحَيٍّ إذا قيلَ اظعَنُوا قد أَتَيْتُمُ
أقاموا على هول الجنان الرجمِ
تحمل أولاهم من الدار غدوة
وتُمْسي بها أخْراهم لَمْ تَصْرمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> يشبهون ملوكاً في تجلتهم
يشبهون ملوكاً في تجلتهم
رقم القصيدة : 16651
-----------------------------------
يشبهون ملوكاً في تجلتهم
وطول انصية الأعناق واللممِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> تُشَافي رَوَاياهُمْ هُبالَة ُ بَعْدَما
تُشَافي رَوَاياهُمْ هُبالَة ُ بَعْدَما
رقم القصيدة : 16652
-----------------------------------
تُشَافي رَوَاياهُمْ هُبالَة ُ بَعْدَما
وردن وحول الماء بالجم يرتمي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> لما تَخَايلت الحُمُول حَسِبْتَها
لما تَخَايلت الحُمُول حَسِبْتَها
رقم القصيدة : 16653
-----------------------------------
لما تَخَايلت الحُمُول حَسِبْتَها
دُوماً بأيلة َ ناعِماً مَكْمُومَا
يا أيها السَّدمُ المُلَوي رأسَهُ
ليَقُودَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ بريمَا
أترِيدُ عمرو بنَ الخَليعِ ودونَه
كعب غذا لوجدته مرؤومَا
أنَّ الخَليعَ وَرَهْطَهُ في عامِرِ
كالقلب البس جؤجؤا وحزيمَا
لاتُسْرِعَنّ إلى رَبيعة َ إنَّهُمْ
جَمَعُوا سَوادا للعدوّ عَظِيمَا
شَعْبا تَفَرَّقَ من جِماعٍ واحدٍ
عدلت معداً تابعاً وصميمَا
لا تغزون الدهر آل مطرف
لاظالِماً أبَداً ولامظلومَا
فَاقصِد بِذرْعكَ لو وَطِئتَ بلادَهم
لاقت بكارتك الحقاق قرومَا
وتَعاقَبَتْكَ كَتَائِبٌابن مطرف
فأرتك في وضح الصباح نجومَا
قوم رباط الخيل وسط بيوتهم
وأَسنة ٌ زُرْقٌ تُخَالُ نُجومَا
ومخرق عنه القميص تخاله
وسْط البُيوتِ من الحياءِ سَقِيمَا
حتّى إذا رَفَعَ اللواءَ رأيتَهُ
تَحْتَ اللواءِ على الخَميسِ زَعِيمَا
وإذا تشاء وجدت منهم مانعاً
فلجاً على سَخَط العدو مُقيمَا
أو ناشئاً حَدَثاً تحكم مثلَهُ
صلع الرجال توارث التحكيمَا
لن تستطيع بأن تحول عزهم
حتى تحول ذا الهضاب يسومَا
إن سالموكَ فدَغهم من هَذِه
وارقد كفى لك بالرقاد نعيمَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> لَعَمْرُكَ ما بِالموتِ عَارٌ على الفتى
لَعَمْرُكَ ما بِالموتِ عَارٌ على الفتى
رقم القصيدة : 16654
-----------------------------------
لَعَمْرُكَ ما بِالموتِ عَارٌ على الفتى
إذا ما الفَتَى لاقَى الحِمامِ كَريما[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> قتل ابن عفان الإما
قتل ابن عفان الإما
رقم القصيدة : 16655
-----------------------------------
قتل ابن عفان الإما
مَ فضاعَ أمرُ المسلمينا
وتشتت سبل الرشا
دِ بصادِرين وواردينا
فانهض معاوي نهضة
تُشفي بها الداء الدفينا
أنت الذي من بعده
ندعو أمير المؤمنينا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> أحجاج إن الله أعطاك غاية
أحجاج إن الله أعطاك غاية
رقم القصيدة : 16656
-----------------------------------
أحجاج إن الله أعطاك غاية
يُقصّر عَنْها مَن أَرَادَ مَداهَا
أحجاج لا يفلل سلاحك إنما ال
منايا بكف الله حيث تراهَا
إذا هَبَطَ الحَجَّاجُ أرْضاً مَريضَة ً
تَتبعَ أقصَى دائها فَشفَاهَا
شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها
غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها
غذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا
إذا سمع الحجاج رز كتيبة
أعد لها قبل النزول قراهَا
أعد لها مصقولة فارسية
بأيدي رِجالٍ يحلبُون صراهَا
فما ولد الأبكار والعون مثله
بنجدٍ ولا أرضٍ يجف تراهَا
أحجاج لا تعط العصاة مناهم
ولا اللُّه يُعطي لِلْعُصَاة ِ مُناهَا
ولا كل حلاف تقلد بيعة
فأعظمَ عهدَ اللّه ثُمّ شَراهَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> تحوط العشيرة أفعاله
تحوط العشيرة أفعاله
رقم القصيدة : 16657
-----------------------------------
تحوط العشيرة أفعاله
وتحمل عنه الذي آدها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر الإسلامي >> ليلى الأخيلية >> جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
رقم القصيدة : 16658
-----------------------------------
جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
وكل امرىء يجزى بما كان ساعيا
دعا قابضاً والمرهفات يردنه
فقُبحْتَ مدعّوا، ولبّيك داعيَا
فَليْتَ عُبيدَ اللِّه كانَ مكانَه
صَرِيعا؛ولم أسمَعْ لتوبة َ ناعِيَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تُراهْم حين صدّوا عن لقائي
تُراهْم حين صدّوا عن لقائي
رقم القصيدة : 16659
-----------------------------------
تُراهْم حين صدّوا عن لقائي
على ذاك التقالي والتنائي
فقل للشامتين بنا رُويداً
إلى مجراهُ يرجع كلَّ ماءِ
أَبِيتُ الليلَ مكروباً جلوباً
إلى حرّ الهوى يردَ الهواءِ
وهل تبرا الجوارحُ من جراحِ
اصابتها ظبى حدقِ الظباءِ
أَيجملُ أَن أُضامَ وَدُرُّ نظمي
وما شأن الدُّمى سفكَ الدِماءِ
بنفسي مُعرِضاً بعد اعتراضٍ
ملولاً مالداءٍ من دواءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> عربي أنا ..!
عربي أنا ..!
رقم القصيدة : 1666
-----------------------------------
عربيٌّ أنا أ ر ثيني.. شقّي لي قبراًً .. و ا خفيني
ملّت من جبني
أ و ر د تى... غصّت بالخوف شرا ييني
ما عدت كما أمسى أسداً
بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ
أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً
أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حو لى حرٌّ
من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى
ويمرّغُ في الوحل جبيني
وأميركا تدعمه جهراً
وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ
دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ
من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ
والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونى
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> هذا الحبيبُ وهذه الصهباءُ
هذا الحبيبُ وهذه الصهباءُ
رقم القصيدة : 16660
-----------------------------------
هذا الحبيبُ وهذه الصهباءُ
عذلُ المصرِّ عليهما إغراءُ
والأغيدُ الألمى يروقك منظراُ
في سقيها، والغادة ُ اللمياءُ
يا قاتلاً كأسي بكثرة ِ مائهِ
ما الحيُّ عندي والقتيلُ سواءُ
بالماء يحيى كلُ شيءٌ هالكٍ
إلا الكئوسَ هلاكهنَّ الماءُ
والراحُ ليس لعاشقها راحة ٌ
ما لم يساعدْهمْ غنى ً وغناءُ
أَفدي الذي مرضتْ لَمرضتِهِ الحشا
وهو الدواءُ لمهجتي والداءُ
وبوجنتَّي ووجنتيهِ إذا بدا
من رط وجدينا حياً وحياءُ
كيف الوصولُ إلى الوصالِ وبيتنا
بينٌ ، ودون عناقه العنقاءُ
للهِ جيراني بجيرون ولي
بلحاظهم، وبهم ظبى ً وظباءؤُ
وكأَنهم وكأَنَّ حمرة َ راحِهِم
في راحَهم وهنا ًدُمى ً ودماءُ
فكأنما سقت البلادَ ملَّثها
كفا حسامِ الدينِ والأَنواءُ
ملكٌ تزينتِ السماءُ بمجدِهِ
وتجملت بمديحهِ الشعراءُ
يحي ويقتل اللهاذم والُّلهى
فكأَنَّهُ السَرّاءُ والضرّاءُ
ما زال يرقى في المعالي صاعداً
وعدوُّهُ أنفاسهُ صعداءُ
منْ حاتمُ الطائيُّ عند سماحه
هذا الندى ، لا إبلُهُ والشاءُ
للمُعتفين على خزاِئنِ ماله
في كل يومٍ غارة ٌ شعواءُ
فكأَنه سعدُ السعود إذا بدا
للناظرين وفي الذكاء ذُكاءُ
والى سُميْساطٍ قطعنَ جيادُهُ
من ماردين، وتلكمُ العذراءُ
وافى اجنتَّها بكل مدججِ
في راحتيه حيَّة ٌ صفراءُ
ترمي بنيها كلما حملت بهم
ولها عليهم حنَّة ٌ وبكاءُ
ومن العجائب أَن حظى أَسودٌ
وله بكل يدٍ ، يدٌ بيضاء
أحسامَ دينِ اللهِ والملكَ الذي
شرُفت به الألقابُ والأسماءُ
جابَتْ إليك بنوالرجا جوز الفلا
مذْ شدتَ مجداً دونه الجوزاءُ
هل تحمل الغبراء مثلكَ، أوجرت
يومَ الرِّهان بمثلك الغبراءُ
بسمِّي والدك اهتدينا في الدُّجى
وعَنَت لنا بسميِّك الأَعداءُ
نرعى الفراِقدُ ، والفراِقدُ حولَنا
شهدت بذينِ سماوة وسماءُ
لله حادثة ٌ رمت بيَ جاِنبَي
هذا الحمى ، وطِمِرَّة ٌ جرداءُ
لازال في الإقبال غادٍ رائحاً
ما أقبل الإصباحُ والإمساءُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تضاعف ضَعفي بَعد الحبائبِ
تضاعف ضَعفي بَعد الحبائبِ
رقم القصيدة : 16661
-----------------------------------
تضاعف ضَعفي بَعد الحبائبِ
وقد حجبوا عني قِسِيَّ الحواِجبِ
ومذْ أَفَلت تلك الكواكب لم تزل
موكَّلة عني برعيِ الكواكبِ
فما آيبٌ للهمّ ِ عني برائحِ
ولا رائحٌ للعيش عني بآيبِ
ونادية ٍ ناحت سحيراً بأيكة ٍ
فهيّجت الوسواسَ في قلب نادبِ
تنوح على غصنِ، أنوحُ لمثلهِ
وهل حاضرٌ يبكي أَسى ً،مثلُ غائبِ
بَوادٍ ،بِوادي الغوطتين ربوعكم
ربيعي، ومن ذاك التراب ترابي
يزيد احتراقي واشتياقي إِليكم
إِذا صاح بي:عَرَج على الدار صاحبي
وأهوى هوها من رياضٍ أنيقة ٍ
فتصرفني عنها صروفُ النوائبِ
تظلُّ ثغورُ الأقحوانِ ضواحكاً
إذا ما بكت فيها عيونُ السحائبِ
كأَنَّ لميع البَرْقِ في جنباتها
سيوفُ معينِ الدين بين الكتائبِ
فتى ً لم يعد حتى تعفَّر قرنهُ
كأَن عليه الضربَ ضربة ُ لازبِ
حشيَّتُهُ سرج على ظهر سابحٍ
وحلَّتهُ دعٌ على غير هاربِ
غداً في المعالي راغباً غير زاهدٍ
وفيما سواها زاهداً غير راغبِ
يظنُّ صلاحُ الدين فرسان جلَّقٍ
كفرساِنِه ما الأَسد مثلَ الثعالبِ
غداً تطلع الشام الفرنج بفيلقٍ
معوَّدة ٍ أبطالهُ للمصائب ِ
رجال إذا قام الصليب تصلَّبت
رماحُهُمُ في كلَ ماشٍ وراكبِ
لها الليل نقع ، والأسنَّة أَنجمُ
فما غيرُ أَبطالٍ وغيرُ جنائب[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا
أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا
رقم القصيدة : 16662
-----------------------------------
أَحنّ إلى نجدٍ وإِن هبَّت الصَّبا
وأَصبوا إلى شرخِ الشبيبة ِ والصَّبا
وقلبي إلى الحي الجلاحيّ لم يزل
مشوقاً على ماء العُذُيب معذّبا
واغيدُ براق الثنيّات واضحٌ
أبي القلب عن حبِّيهِ أن يتقلَّبا
له شَعَرٌ ما اهتزَّ إِلا تثعبنت
ذوائبهُ، والصُّدغ إلاتعقربا
وكم ليلة ٍ قد بِتُّ أُسقى بكفِّهِ
على وجهه، نادمتُ بدراً وكوكباً
حكت فَمَهُ طعماً وريحاً ، وخدَّه،
إذا مزجوها، رقَّة ً ونلُّهبا
وهل ليلة ٌ أَمسَى لميعاد وصلِه
مُسَيلِمة ً ، إِلاَّ وأصبحتُ أشْعَبا
وقائلة ٍ لي أصبحت لاهياً
بزُخرُفِ دنيا كُلّما رُمْتُهُ أَبى
لعمرُكَ ، ما شرخ الشبيبة ِ راجعٌ
إذا ما تولّى العمرُ عنكَ وجنّباً
وللشيب شعرات تدلُّ على الفنا
إذا ابتسمت في عارض المرء قطّبا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قلبُ المحب إلى الأحباب مقلوبُ
قلبُ المحب إلى الأحباب مقلوبُ
رقم القصيدة : 16663
-----------------------------------
قلبُ المحب إلى الأحباب مقلوبُ
وجسمه بيد الأسقام منهوبُ
وقائلٍ كيف طعم الحبّ قلت له
الحبُّ عذبٌ ، ولكنْ فيه تعذيبُ
في كلِّ يومٍ بعسَّال القوام لنا،
وصارم اللحظِ، مطعونٌ ومضروبُ
أفدي الذين على خدي بعدهم
دمي ودمعيَ مسفوكٌ ومسكوبْ
أَنا السَّمَوْءَلُ في حفظ الوداد لهم
وهم إِذا وعدوا بالوصل ، عُرقوبُ
ما في الخيامِ وقد سارت حُمُولُهُمُ
إلا محبٌّ له في الظعنِ محبوبُ
كأنما يوسفٌ في كلِّ راحلة ٍ
والحيُّ في كل بيتٍ منه يعقوب[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> سَرَى جلَدي ، حين سار الحبيبُ
سَرَى جلَدي ، حين سار الحبيبُ
رقم القصيدة : 16664
-----------------------------------
سَرَى جلَدي ، حين سار الحبيبُ
وفي كَبِدي منه حربٌ عجيبُ
غريبُ الجمال، غريبُ الدِّيارِ
فلِلِّهِ ذَاك الغريبُ الغريبُ
إذا ما بدا مسفراً باسماً
وقد ميَّلتهُ الصَّبا والجنوبُ
تجلى ّ الصبَّاحُ وبان الأَقاح
وماس القضيبُ، وماج الكثيبُ
ولي في السماوة بدرٌ يسير
كبدر السماءِ، بعيدٌ قريبُ
فذا قمرٌ أَطلعتهُ البروجُ
وذا قمرٌ أطلعته الجيوبُ
لقد بيّن البينُ وجدي به
وما راقب الله فيَّ الرَّقيبُ
وماذاتُ طوقٍ على أيكة ٍ
بأَفْرُخِها وأَتاها النحيبُ
بأَشوَقَ منّي ولكنْ إِذا
تناءت جسومٌ تدانت قلوبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لمن الخيلُ كلَّ أرضٍ تجوب
لمن الخيلُ كلَّ أرضٍ تجوب
رقم القصيدة : 16665
-----------------------------------
لمن الخيلُ كلَّ أرضٍ تجوب
صحبتها في كل شعبٍ شعوبُ
والجواري التي يضيق بها، البحرُ،
على أنه فسيح رحيبُ
غير سيف الإِسلامِ خير فتى ً عـ
ـزَّ به دينُنا وذلَّ الصَّليبُ
ملك منه في الخطاب إِذا شا
ءَ خطيبٌ وفي النزالِ خطوبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وكأَنّي أَبو نواسٍ إِذا ما
وكأَنّي أَبو نواسٍ إِذا ما
رقم القصيدة : 16666
-----------------------------------
وكأَنّي أَبو نواسٍ إِذا ما
جئتُ مصراً، وأت فيها الخصيبُ
ولتنْ كنتُ مخطئاً في قياسي
إِنَّ عذري ما قالِ قدماً حبيبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لو أراد الرقيبُ ينظرُ جسمي
لو أراد الرقيبُ ينظرُ جسمي
رقم القصيدة : 16667
-----------------------------------
لو أراد الرقيبُ ينظرُ جسمي
ما رآة من النحول رقيبُ
مثلُ دار الزَّكيِّ كيسي وكأسي
وهي قفرٌ كأنها ملحوبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> َسلا، هل سلا، أَو هل تقلّبَ قلبُهُ
َسلا، هل سلا، أَو هل تقلّبَ قلبُهُ
رقم القصيدة : 16668
-----------------------------------
َسلا، هل سلا، أَو هل تقلّبَ قلبُهُ
وإلاَّ فَتُنبي بالكآبة كتبُهُ
غريبُ أَسى ً يَهوى غريبَ ملاحة ٍ
من التُّركِ أَمثالُ الحواجب حجبُهُ
غزالٌ ولكن الفؤاد كِناسُهُ
هلال ٌ ولكن الغلائلَ سُحْبُهُ
تغار المها من مقلتيه إذا رنا
تحسُدُهُ إن ماسَ في الرُوض قُضبُهُ
أَلا يا نديمي من لصبٍّ مُتَيَّمٍ
كئيبٍ غناهُ النوحُ ، والدمع شُربُهُ
جفا جفنُهُ طيبَ الكرى ليلة َ السُّرى
وجُنِّبَ عن لِينِ الحَشِيَّة ِ جنبُهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ذرِ المقام، إذا ما ساءكَ الطلبُ
ذرِ المقام، إذا ما ساءكَ الطلبُ
رقم القصيدة : 16669
-----------------------------------
ذرِ المقام، إذا ما ساءكَ الطلبُ
وسِرْ فعزمُك فيه الحزمُ والأَربُ
لا تقعدنَّ بأرضٍ قد عرفتَ بها
فليس تقطعُ في أغمدها القضبُ
أَلم تكن لك أَرضُ الله واسعة ً
إن أقفرتْ جلَّقٌ ما أقفرتْ حلبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ولي الأمر والراقصة والإرهابي !
ولي الأمر والراقصة والإرهابي !
رقم القصيدة : 1667
-----------------------------------
في با حة قصر السلطان
راقصة كغصين ا لبان ...
يفتلها إ يقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودها ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> خرفَ الخريفُ وأنتَ في شغلِ
خرفَ الخريفُ وأنتَ في شغلِ
رقم القصيدة : 16670
-----------------------------------
خرفَ الخريفُ وأنتَ في شغلِ
عن بهجة الأَزمان والحقَبِ
أوراقه صفر وقهوتنا
صفراءُ مثلُ الشمسِ في اللهبِ
يأتي بها غيري وأشربها
ذهباً على ذهبٍ بلا ذهبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أقول والأتراك قد أزمعت
أقول والأتراك قد أزمعت
رقم القصيدة : 16671
-----------------------------------
أقول والأتراك قد أزمعت
مصرَ إِلى حرب الأعاريبِ
ربِّ كما يوسفَ الصديقَ
ـديقَ من أَولاد يعقوبِ
يملِكُها في عصرنا يوسفُ الصا
دقُ من أَولاد أَيوبِ
من لم يزلْ ضرّابَ هامِ العدا
حقاً وضرّابَ العراقيبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ذَرِ الأَتراكَ والعرَبا
ذَرِ الأَتراكَ والعرَبا
رقم القصيدة : 16672
-----------------------------------
ذَرِ الأَتراكَ والعرَبا
وكن في حِزب من غَلَبا
بِجِلَّقَ أَصبحتْ فِتَنٌ
تَجُرُّ الويلَ والَحربَا
لئن تمَّتْ فوا أسفا
ولم تَخرَبْ فوا عجبا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أقول والقلبُ في همٍ وتعذيب
أقول والقلبُ في همٍ وتعذيب
رقم القصيدة : 16673
-----------------------------------
أقول والقلبُ في همٍ وتعذيب
ياكلِّ يوسفَ إرحم نصف أيوبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لا ترقُدَنْ وابن ”ثريا” معاً
لا ترقُدَنْ وابن ”ثريا” معاً
رقم القصيدة : 16674
-----------------------------------
لا ترقُدَنْ وابن ”ثريا” معاً
فإِنَّه أَطمعُ من أَشعَبِ
كم دبّ كالعقرب سكراً وكم
قد قتلوه قِتلَة َ العقربِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أبا الوحش جمَّلتَ أهلَ الأدبْ
أبا الوحش جمَّلتَ أهلَ الأدبْ
رقم القصيدة : 16675
-----------------------------------
أبا الوحش جمَّلتَ أهلَ الأدبْ
لأنك أطولُ قومي ذنبْ
وكيف تكونُ صغيرَ الَمحَلَّ
وبيتُك أَكبرُ ما في الخشب[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عبرتُ على دار الصلاح وقد خلت
عبرتُ على دار الصلاح وقد خلت
رقم القصيدة : 16676
-----------------------------------
عبرتُ على دار الصلاح وقد خلت
من القمر الوضاحِ والمنهلِ العذبِ
فو الله لولا سرعة ٌ مثلُ عزمهِ
لغرَّقها طرفي وأحرقها قلبي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قلت وقد أَقبل ”ياقوت”
قلت وقد أَقبل ”ياقوت”
رقم القصيدة : 16677
-----------------------------------
قلت وقد أَقبل ”ياقوت”
في فمهِ درُّ وياقوتُ
أَسنَّهٌ زُرقٌ باجفانِهِ
أم جالتِ البيضُ المصاليتُ
كأنما ألحاظهُ بابلٌ
فيهنَّ هاروت وماروتُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كأن احمرار الخد ممن أحبُّهُ
كأن احمرار الخد ممن أحبُّهُ
رقم القصيدة : 16678
-----------------------------------
كأن احمرار الخد ممن أحبُّهُ
حديقة ُ وردٍ والعِذارُ سياجُها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عج على عباسَ تلقَ فتى ً
عج على عباسَ تلقَ فتى ً
رقم القصيدة : 16679
-----------------------------------
عج على عباسَ تلقَ فتى ً
غيرَ نكريشٍ ولا بذجِ
فيلسوفٌ ما يرق دماً
وبخدّيهِ دمُ المهجِ
لو تمعناه السديد سلا
قلبه عن عشقه البكجي
قلتُ لمّا ظل مجلسنا
مشرقاً من وجهه البَهِج
إن بيتاً أنت ساكنهُ
غيرُ محتاجٍ إلى السُّرج
وعليلاً أنت عائدهُ
قد أتاه الله بالفرج[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> حب الوطن .!
حب الوطن .!
رقم القصيدة : 1668
-----------------------------------
ما عندنا خبز ولا وقود.
ما عندنا ماء.. ولا سدود
ما عندنا لحم.. ولا جلود
ما عندنا نقود
كيف تعيشون إذن؟!
نعيش في حب الوطن!
الوطن الماضي الذي يحتله اليهود
والوطن الباقي الذي
يحتله اليهود!
أين تعيشون إذن؟
نعيش خارج الزمن!
الزمن الماضي الذي راح
ولن يعود
والزمن الآتي الذي
ليس له وجود!
فيم بقاؤكم إذن؟
بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،
وننعش الصمود لكي يظلا شوكة
في مقلة الحسود[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لقد حسنت به اليومَ المراثي
لقد حسنت به اليومَ المراثي
رقم القصيدة : 16680
-----------------------------------
لقد حسنت به اليومَ المراثي
كما حسُنت به أَمسِ الأَهاجي
ولكن لجَّ في شتمِ البرايا
وكان القتلُ عاقبة َ الّلجاجِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا من إِذا جئتُهُ سَئُولاً
يا من إِذا جئتُهُ سَئُولاً
رقم القصيدة : 16681
-----------------------------------
يا من إِذا جئتُهُ سَئُولاً
ولستُ بالسائل اللجوجِ
حرَّك لي مُوعِداً بمطلٍ
حاديَ عشرٍ من البروجِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عندي إليكم من الأشواقِ والبرحا
عندي إليكم من الأشواقِ والبرحا
رقم القصيدة : 16682
-----------------------------------
عندي إليكم من الأشواقِ والبرحا
ما صيرَّ القلبُ من قرطِ الهوى شبحا
أَحبابنا لا تظنوني سلوتُكُمُ
ما حالتِ الحالُ والتبريجُ ما بَرِحا
لو كان يسبح صبٌّ في مدامعه
لكنت أَولَ من في دمعِهِ سَبَحا
أو كنت أعلمُ أن البين يقتلني
ما بِنتُ عنكم ولكن فات ما ذُبحا
يا ساقيَ الراح صُدَّ الكأسَ عن دِنفٍ
ما زال مغتبقاً بالدمع مصطحبا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> حتى متى لا يبرحُ التبرحُ
حتى متى لا يبرحُ التبرحُ
رقم القصيدة : 16683
-----------------------------------
حتى متى لا يبرحُ التبرحُ
وإِلامَ أَكُتمُ والسَّقامُ يبوحُ
لا شرحُ كتبِ أحبتي يأتي ولا
صدري بغير حديثهمْ مشروحُ
يا برقُ حيِّ الغوطتين وسقها
مطراً حكاه دمعيَ المسفوحُ
كيف الحياة ُ لمستهامٍ جسمُهُ
في بعلبكَّ، وفي دمشقَ الروحُ
ظبيٌ بها، لم يرعَ إلاَّ مهجتي
والظبيُ ما مرعاه إِلا الشيحُ
تشتاقه عيني ،ويبكيها دماً
والقلبُ، وهو بصده مجروحُ
متعطِّفُ الصُّدغينِ وهو محبَّبٌ
متمرِّضُ العينين وهو صحيح
لي من ثناياه العذابِ وريقهِ
أبداً ،صباحٌ واضحٌ وصَبُوحُ
ويحَ العوذلِ هل يغشي نورهُ
أَبصارَهم ، أَم كيف يخفى يُوحُ
لاموا، وقد نظروا ملاحة َ وجههِ
واللومُ في الوجه المليحِ قبيح[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> من لي بساقٍ أغيدٍ
من لي بساقٍ أغيدٍ
رقم القصيدة : 16684
-----------------------------------
من لي بساقٍ أغيدٍ
عدارهُ قد سرحا
كأَنه بدرُ دُجى ً
في كفه شمسُ ضحى
ما زلتُ من مدامهِ
مغتبقاً مصطحبا
حتى غدوتُ لا أَرى
الندمانَ إلاَّ شبحات
وقد عصيتُ في الهوى
من لام فيه ولحا
يا قلبُ كم تذكرهُ
لا بارحتك البُرَحا
هذا الذي تعشقه
كم قلب صبٍّ جرحا
يا صاح يا صاح اسقِني
من راحتيه القَدَحا
واغتِنمِ العيشَ فما
تبقي الليالي فرحا
كأَنما البدرُ وقد
لاح لنا متّضحا
وجه مجير الدين مولانا
لانا إِذا ما مُدِحا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> للهِ شبلا أسدٍ خادرٍ
للهِ شبلا أسدٍ خادرٍ
رقم القصيدة : 16685
-----------------------------------
للهِ شبلا أسدٍ خادرٍ
ما فيهما جُبنٌ ولا شُحُّ
ما أقبلا إلا وقلل الورى
”قد جاءَ نصر الله والفتحُ”[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قال وُحَيشٌ لي في منزلي
قال وُحَيشٌ لي في منزلي
رقم القصيدة : 16686
-----------------------------------
قال وُحَيشٌ لي في منزلي
مكبوبة ٌ ظاهرة الملح
فقلتُ ما عندك مكبوبة ٌ
إن لم تكن امَّ أبي الفتحِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> صفات القويضي فتى مشرقٍ
صفات القويضي فتى مشرقٍ
رقم القصيدة : 16687
-----------------------------------
صفات القويضي فتى مشرقٍ
يحارُ لها العالم الراسِخُ
ذكيٌّ ولكنهُ لاذنٌ
أصيل، ولكنه كامخٌ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كتبتُ إِليكُمُ أَشكو سَقاماً
كتبتُ إِليكُمُ أَشكو سَقاماً
رقم القصيدة : 16688
-----------------------------------
كتبتُ إِليكُمُ أَشكو سَقاماً
برى جسمي من الشوقِ الشديدِ
وفي البلد القريبِ عدِمتُ صبري
فكيف أَكون في البلد البعيدِ
نوى ً بعد الصدودِ وأيُّ شيءٍ
أَشدُّ من النوى بعد الصدودِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لِمَنِ حلّة ٌ ما بين بُصرى وصَرْخَدِ
لِمَنِ حلّة ٌ ما بين بُصرى وصَرْخَدِ
رقم القصيدة : 16689
-----------------------------------
لِمَنِ حلّة ٌ ما بين بُصرى وصَرْخَدِ
تروح بها خيل الجلاح وتغتدي
ونارٌ بقلبي مثلها لأهيلها
تُشَبُّ لضيفٍ متهمٍ ولُمْنجِدِ
وممشوقة ٍ رقّتْ ودقتْ شمائلاً
إلى أن تساوى جِلدُها وتجلدي
من الخفراتِ البيضِ تُغنيِ لحاظها
عن المُرْهَفَاتِ البيضِ في كل مَشْهَدٍ
حجازية ُ الأجفانِ والخصرِ والحشا
شآميّة الأَردافِ والنَّهد واليَد
إذا ابتسمت فالدُّرُّ عقدُ منضّدٌ
وإن حدّثت فالدرُّ غير منضدِ
وألمى كمثل البدر جيوبهُ
على خوطِ البانة ِ المتأوِّدِ
له مقلة ٌ سكرى بغير مدامة ٍ
ولي مقلة ٌ شكرْى بدمعٍ مَورَدِ
رعى الله يوماً ظلَّ في ظلَّ أيكة ٍ
نديمي عرى زهر الرياضِ ومنشدي
وكأساً سقانيها كِقنْديل بيعة ٍ
بها وبه في ظلمة ِ الليلِ نهتدي
متعقة ً من قبلِ شيثٍ وآدمٍ
محلَّلة ً من قبل عيسى وأَحمدِ
صفت كدموعي حين صدَّ مديرها
ورقّت كَدِيني حين أَوفى بموِعدِ
وفي الشيب لي عن لاعج الحبّ شاغلٌ
وقد كنت لولا الشيبُ طلاعَ أنجدِ
رمى شعري بعد السواد بأبيضٍ
وحَظي من بعد البياضِ بأسوَدِ
فلا وجدَ إلا ما وجدتُ من الأسى
ولا حمد إلا للأمير محّمدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> انتفاضة المدافع
انتفاضة المدافع
رقم القصيدة : 1669
-----------------------------------
خل الخطاب لمدفع هدار
واحرق طروس النثر والأشعار
وانهض فأصفاد ا لا سار لساكن
ومسرة التيسير للسيار
كم عازف عن جدول متوقف
ومتابع ميل السراب الجاري
لولا إ صطر ا ع الأرض ما قامت على
يم ا لد جن سوا بح الأقمار
وقوافل الغيث الضحوك شحيحة
وكتائب الغيم الكظيم جواري
فاقطع وثاق الصمت واستبق الخطى
كا لطا رئات لحومة المضمار
أنت القوي فقد حملت عقيدة
أما سواك فحاملو أسفار
يتعلقون بهذه الدنيا وقد
طبعت على الإيراد والإصدار
دنيا وباعوا دونها العليا
فبئس المشتري، ولبئس بيع الشاري
ويؤملون بها الثبات فبئسما
قد أملوا في كوكب دوار
أنت القوي فقل لهم لن أنثني
عما نويت وشافعي إصراري
لن أنثني فإذا قتلت فإنني
حي لدى ربي مع الأبرار
وإذا سجنت فإنما تتطهر
الزنزانة السوداء في أفكاري
وذا نفيت عن الديار فأينما
يمضي البريء فثم وجه الباري
وإذا ابتغيتم رد صوتي بالذي
مارد عن قارون قرن النار
فكأنما تتصيدون ذبابة
في لجة محمومة التيار
إغرائكم قدر الغرير، وغيرتي
قدر بكف مقدر الأقدار
شتان بين ظلامكم ونهاري
شتان بين الدين والدينار.[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> في "آمد" السوداء بيضٌ ما انثنوا
في "آمد" السوداء بيضٌ ما انثنوا
رقم القصيدة : 16690
-----------------------------------
في "آمد" السوداء بيضٌ ما انثنوا
إلاّ حَكَوْا سمرَ الرّماح قدوداً
تخذوا من الليل البهيمِ قلانساً
ومن النهارِ مباسماً وخدودا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إِذا ما الأَمردُ المصقول جاءَت
إِذا ما الأَمردُ المصقول جاءَت
رقم القصيدة : 16691
-----------------------------------
إِذا ما الأَمردُ المصقول جاءَت
عوارضه فنقصٌ في ازديادِ
يموت الموتة َ الأُولى فتُمسي
على خديه أثوابُ الحدادِ
وهل يَستحسِنُ الإِنسانُ روضاً
إذا ما حلَّهُ شوكُ القَتادِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا طالب الصوريّ إن لم تتبْ
يا طالب الصوريّ إن لم تتبْ
رقم القصيدة : 16692
-----------------------------------
يا طالب الصوريّ إن لم تتبْ
عن شعرِكَ المنتَحَل البارِدِ
حلّ باكتافك في جلَّقٍ
ما حلّ بالهيتيِّ في آمدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ناولني من أُحب نرجسة ً
ناولني من أُحب نرجسة ً
رقم القصيدة : 16693
-----------------------------------
ناولني من أُحب نرجسة ً
أَحسن في ناظري من الوردِ
كأنما بيضُها مرصعة ً
من ثغره، والصَّفار من خدِّي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عَرِّج على نجدٍ لعلَّكَ منجديعَرِّج على نجدٍ لعلَّكَ منجدي
عَرِّج على نجدٍ لعلَّكَ منجديعَرِّج على نجدٍ لعلَّكَ منجدي
رقم القصيدة : 16694
-----------------------------------
عَرِّج على نجدٍ لعلَّكَ منجديعَرِّج على نجدٍ لعلَّكَ منجدي
بنسيمِها وبذكر سُعْدى مُسْعِدي
بدوية ُ الأَلفاظ دون خِبائها
خيلٌ تروح إلى الطعان وتغتدي
قد كان يغني لحظها وقوامها
يا سائلي، لم دمعُ عيني سائلٌ
هاك الحديثَ عن الغزال الأَغيدِ
من لي بمعسول الثنايا عذبها
لدنٍ كخوطِ البانة ِ المتأوِّدِ
أبداً هواه لي مقيمٌ مقعدٌ
روحي فداه، من مقيم مقعدِ
ولقد نعمتُ بوصلهِ في نيربٍ
أَلِفَ الربيعَ بروضِهِ الغُصنُ النَدِي
أَزهاره من جوهرٍ ، ونسيمه
من عنبرٍ، وثمارُهُ من عَسْجَدِ
وعلى الغصونِ من الحمائم قينة ٌ
تغنيك عن شدوِ الغريضِ ومَعْبَدِ
والماءُ في بردى كأنَّ حبابه
بردٌ جنتهُ الريح غيرُ مجمَّدِ
بينا تراه كالسجنجلِ ساكناً
حتى تراه أجعداً كالمبردِ
وكانّما أنفاسُ رباهُ ثنا
أبق الهمامِ الماجدِ بن محمدِ
ملك تشرفت المنابر باسمه
وعلت مناقبُهُ فُوَيْقَ الفَرْقَدِ
وعلى الأَسرَّة ِ من أَسِرَّة ِ وجهه
شمس تجلَّت من بروج الأَسعدِ
ما نُشِّرت راياتُهُ يوم الوَغَى
إِلاّ انطوى جيشُ العدوِّ المعتدي
من قاتل الأفرنجَ ديناً غيرهُ
والخيلُ مثلُ السَيْلِ عند المشْهَدِ
ردَّ الأمان بكل ندبٍ باسلٍ
ومن الجيادِ بكل نهدٍ أَجْرَدِ
ومن السيوف بكل عضبٍ أبيضٍ
ومن العجاج بكل نقعٍ أَسوَدِ
حتى لوى الإِسلام تحت لواِئهِ
وغدا بحمدٍ من شريعة ِ أَحَمدِ
طلق المحيّا واِضحٌ مُتَهلِّلٌ
مثل الحميَّا في الحمى ، طلقُ اليدِ
كَسَد القريض وكان قدماً نافقاً
في الزمان، وعنده لم يكسدِ
أمجيرَ دين الله، وابن جمالهِ
والسيَّدَ بنَ السيّدِ بنِ السيَّدِ
كم حاسِدٍ لك في الشجاعة ِ والندى
والعلم، لا قَرَّت عيونُ الحُسَّدِ
أضحت دمشق بحسن وجهكَ جنَّة ً
فيها الذي يشناكَ غيرُ مخلَّدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> دمشق حييتِ من حيٍّ ومن نادي
دمشق حييتِ من حيٍّ ومن نادي
رقم القصيدة : 16695
-----------------------------------
دمشق حييتِ من حيٍّ ومن نادي
وحبذا ،حبذا واديكِ من وادِ
ليس النَّدامى ندامى حين تنزله
يعلُّم شادنٌ كأساً على شادِ
حقاً وللوُرق في أَوراقه طرب
كأنّ في كل عودِ ألفَ عوّادِ
يا غادياً رائحاً عرِّج على بردى
وخلِّني من حديث الرائح الغادي
كم قد شربتُ به في ظل دالية ٍ
من ماءِ دالية ٍ تنبيك عن عادِ
في جنب ساقية ٍ من كف ساقية ٍ
قامت تثنى بقدٍّ غير منآدِ
سمراءُ كالصعدة ِ السمراء واضحة ً
يشفي لمى غلَّة َ الصادي
لها بعيني إذا ماست عواظفها
جمالُ ”ميّاسة ٍ” في عين ”مِقْدادِ”
وهل أذمُّ زماني في محبتها
وأهلهُ عند أعدالي وحسّادي
وقد غدوت بفخر الدين مفتخراً
على البرية مر حضر ومن بادي
ثوران شادين أيوب الذي شرفت
به دمشقُ على مصرٍ وبغدادِ
من ابنُ ”مامَة َ” ، والطائيُّ في كَرَمٍ
وشدَّة ِ الباسِ ،عمروٌ وابن شدّادِ
كالبدر إِن غاب حَلَّتْ بعده ظُلَمٌ
وإن ألمَّ أتاك المؤنسُ الهادي
وهو الذي لم يزل في كل منزلة ٍ
يسير خلف العلى بالمكاء والزادِ
من معشرٍ لم تزل نيران حرِبهم
مشبوبة ٌ، ذات إبراقٍ وإرعادِ
تمضي مجالسهم غرّاً محجَّلة ً
هزلَ ابنِ حجّاج في جدّ ابن عبادِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أما لي على الأحباب يا سعدُ مسعدُ
أما لي على الأحباب يا سعدُ مسعدُ
رقم القصيدة : 16696
-----------------------------------
أما لي على الأحباب يا سعدُ مسعدُ
ولا منجدٌ لمّا أغاروا وأنجدوا
عذرت العذارى في صدودي ولم أَقل
خليليَّ لْم حظي من البيض أَسودُ
ولا عجبٌ للشيخ إن أَلِفَ القَلِى
وقد كان هذا رسمهُ وهو أمردُ
وأسمرُ كالخطيِّ لوناً ولينة ً
يكاد يُحَلُّ الخَصْرُ منهُ ويُعقدُ
تقلَّد بالعضب الحسام ومادرى
بأَنَّ دمي من قلبه يتقلّدُ
ووجنته واللحظ وردٌ ونرجسٌ
وفي فمه خمرٌ ودرٌّ منضِّد
وكم شاعرٍ أَودت ثعابينُ شعره
إذا ما بدا منهنَّ سبطٌ وأجعدُ
سباني كما يسبي الأميرُ عداتهُ
فتى الملك المنصورِ والخيل تُرعَدُ
أَناصِرَ دين الله ، لا زلت ناصري
وعزم حكاهُ المشرفُّي المهَّندُ
تجودُ السحابُ الغُرُّ قطراً إِذا همت
وما جوده إلاّ لجينٌ وعسجدُ
على بيتِ شعرٍ ،بيتُ مالٍ عطاؤه
إِلى أَن خلا منه طريفٌ ومُتلدُ
هو البدرُ للسادي بكل تنوفة ٍ
إليه، إذا ما طال ليلٌ وفدفدُ
فصيحٌ إِذا قال ، ابن عباس عبده
ويبرد من عِيٍّ لديهِ المُبَرِّدُ
وملكٌ له بحران ، عِلمٌ ونائلٌ
يفيض بذا صدرٌ،وتهمي بذا يدُ
وناران للحرب العوانِ وللقرى
غدت كلُّ نارٍ منهما تتوقَّدُ
هو القيلُ وابنُ القيلِ والمعشر الألى
إذا غاب منهم سيِّدٌ قام سيِّدُ
غيوثٌ إذا جادوا ليوثٌ إذا اسطوا
لهم نائلٌ جمٌّ ومجدٌ مشيِّدُ
على زمنٍ فيه الأَديب مُطهَّدُ
لئنْ جلَّ حسَّان بمدحِ محمدٍ
فها أَنا حَسَّانٌ وأَنت مُحَمَّدُ
وإِنّي لفي قومي كريمٌ مُسَوَّدٌ
وكل عدوٍّ لي لئيم مسوِّدُ
أصخ أيّها المولى إليَّ ولا تقلْ
مضى ذلك الفضل الذي كان يعهدُ
فلو كان هذا الشعر قدماً، رواه في
أُميَّة َ حمادٌ وغنّاه مَعْبَدُ
على أَنه مازال في كل بَلْدة ٍ
يغنَّى به عند الملوك وينشدُ
فلا ملكٌ يرجى سواك ويتقى
ولا شاعر يُهوى سوايَ ويُحْمَدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إلامَ ألامُ فيك وكم أعادى
إلامَ ألامُ فيك وكم أعادى
رقم القصيدة : 16697
-----------------------------------
إلامَ ألامُ فيك وكم أعادى
وأَمرض من جفاك ولن أُعادا
لقد ألف الضنى والسقمَ جسمي
وعينايَ المدامعَ والسهادا
وها أنا قد وهى صبري، وشوقي
إذا ما قلتِ الأشواقُ، زادا
بقلبي ذاتَ خلخالٍ وقلبٍ
تملَّكَ فَوْدُها مني الفؤادا
مهفهفة كأنَّ قضيبَ بانٍ
تثنّى في غلائلها ومادا
بوجهٍ لم يزِد إِلاّ بياضاً
وشعرٍ لم يزد إلا سوادا
تعجب عاذلي من حَرِّ حُبي
ومن برد السّلُوِّ وقد تمادى
ولا عجبٌ إِ ذا ما آبَ حَرٌّ
بآب ، ومن جماد في جُمادى
وقد أنسانيَ لاشيبُ الغواني
فلا سعدى أريدُ ولا سعادا
وهل أخشى من الأنواء بخلاً
إذا ما يوسفٌ بالمال جادا
فتى للدين لم يَبرَحْ صلاحاً
وللأَموال لم يبرح فسادا
هو المعروف بالمعروف حقاً
جوادٌ لم يهبْ إلا الجوادا
به الأشعارُ قد عاشت نفاقاً
وعند سواه قد ماتت كسادا
يحب الخمسة الأشباحَ ديناً
وما يهوى يزيداً أو زيادا
لَئِن أَعطاه نور الدين حِصناً
فإِن اللّهَ أَعطاه البلادا
إلى كم ذا التواني في دمشقٍ
وقد جاءتكم مِصرٌ تهادى
عروسُ بعلها أسدٌ هصورٌ
وراء لوائه تلقوا رشادا
وما كل امرئٍ صلّى مع النّاسِ
مأموناً كمن صلّى فرادى[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قف بجيرون أو بباب البريد
قف بجيرون أو بباب البريد
رقم القصيدة : 16698
-----------------------------------
قف بجيرون أو بباب البريد
وتأملْ أعطاف بانِ القدودِ
تلقَ سمراً كالسُّمرِ في اللَّونِ واللّينِ
ـلينِ وشبه الخدودِ في التوريدِ
من بني الصيد للمحبين صادوا
واسقياني بُنَيّة َ العنقودِ
عرِّجابي ما بين "سطرا" و"مقرا"
لا بأكنافِ عالجٍ وزرودِ
سَقّياني كأساً على نهر ثَورا
وذراني أَبولها في ”يزيدِ”
أَنا من شيعة الإِمام حسين
لستُ من سُنّة ِ الإِمام وليدِ
مذهبي مذهبٌ ولكنني في
بلدة ٍ زُخرِفت لكل بليدِ
غير أَن الزمان فيها أَنيقٌ
تحت ظلٍّ من الغصون مديدِ
ورياضٍ من البنفسج والنر
جِسِ قد عُطّرت بمسكٍ وعودِ
كثنا الصالح بن رزِّيك في
كل قريبٍ من الدّنى وبعيدِ
ملكٌ لم تزل ثياب عِداه
في حدادٍ وثوبه من حديدِ
ووزير في الفضل أوفى من الفضل
ـن يحيى في ظل ملكِ الرشيدِ
فاق عَبد المَليك في العلم والـ
بليغٌ يقوف عبدِ الحميدِ
كلَّ يومٍ عداتهُ في هبوطٍ
حيث كانوا ومجدُهُ في صعودِ
وله ناصرٌ من الله فيهمْ
مثلما بخت نصَّر في اليهودِ
فاز بالفائز الإِمام الذي أَصـ
ـبح مصباحَ شيعة ِ التوحيد
صفوة من محمدٍ وعليٍّ
ليس من سعدهمْ ولا من سعيدِ
ورِث الملك لا كما زعم الغيـ
وخلَّى ما قيل في داوودِ
سيف هذا الإمام لافلَّ حدّاك
ك ولا زلت نار قلب الحَسودِ
أَنت بين الملوك واسطة ُ العِقـ
ـد وقطبُ الرّحى وبيتُ القصيدِ
ولك الفخرُ حين أقبل محمود
بحسنِ الثناء من محمودِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إلى ابن بُرانٍ وابن رُزّيك مقصدي
إلى ابن بُرانٍ وابن رُزّيك مقصدي
رقم القصيدة : 16699
-----------------------------------
إلى ابن بُرانٍ وابن رُزّيك مقصدي
وغيرهما في عصرنا ليس يقصدُ
وكيف أَخاف الفقر أَو أحرمُ الغنى
وكنزي من الأمصار مصرٌ وصرخَدُ
فلا زال طلاعَ الثنايا طلائِعٌ
ولا زال محمودَ النّجار محمدُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> نايف صقر >> لأيام العجاج
لأيام العجاج
رقم القصيدة : 167
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
يانية النسيان موتي داخلي غيظ وظما
عليك من حبي لها في داخي موت وسياج
حبيبتي نجمه تغنت في ملامحها السما
حبيبتي صرخه على الوقت الرمادي واحتجاج
حبيبتي جمله عتب مزمن على شفة عمي
حبيبتي شوكى غصون الورد لأيام العجاج
حبيبتي غصن اخضر .. لين على دربي نما
لو كسرتني في كفوف الوقت تكسير الزجاج
لعيونها كل الجروح استعذبت نزف الدما
ولعيونها جفن السهر صارت له الدمعه مزاج
أسترجع الماضي واناديها تعالي لى كما
غيثٍ يبشر بالحيا سيله وسيعات الفجاج
والا تعالي لي مثل طيفٍ تهادى وارتمى
داخل عيوني لو يسافر بين رمشي والحجاج
حتى تعيش الخطوه اللي رافقت درب الظما
وانا اجعلك للهامه اللي مانحنت للناس تاج[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> قلة أدب ..!!
قلة أدب ..!!
رقم القصيدة : 1670
-----------------------------------
قرأتُ في القُرآنْ :
" تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ "
فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ :
" إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ "
أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو :
" وَتَبْ
ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ "
فصُودِرَتْ حَنْجَرتي
بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ
وصُودِرَ القُرآنْ
لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أقسمت يا لائمي فيمن بليتُ به
أقسمت يا لائمي فيمن بليتُ به
رقم القصيدة : 16700
-----------------------------------
أقسمت يا لائمي فيمن بليتُ به
وقد تحكم في هجري وإِبعادي
لو أَنه كلما سافرتُ ودّعني
بقبلة ٍ لم أَزل في الرائح الغادي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> حاجتي شقَّة ٌ تشقّ على كلِّ
حاجتي شقَّة ٌ تشقّ على كلِّ
رقم القصيدة : 16701
-----------------------------------
حاجتي شقَّة ٌ تشقّ على كلِّ
ـلِّ بغيضٍ من الورى وحسودِ
ذاتُ لون كمثل عرضكَ لا عرضي
ضي وحظي ، من القريب البعيدِ
فابعثنها صفيقة ً مثل قرني
ولساني لا مثل قدّي وجيدي
كيْ أُرى في الشآم شيخاً خليعاً
في قميص من العراق جديدِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لصوصَ الشام توبوا من ذنوبٍ
لصوصَ الشام توبوا من ذنوبٍ
رقم القصيدة : 16702
-----------------------------------
لصوصَ الشام توبوا من ذنوبٍ
تكِّفرها العقوبة ُ والصِّفادُ
لئن كان الفساد لكم صلاحاً
فمولانا الصلاحُ لكم فسادُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قلتُ لحُسادك زيدوا في الحسد
قلتُ لحُسادك زيدوا في الحسد
رقم القصيدة : 16703
-----------------------------------
قلتُ لحُسادك زيدوا في الحسد
قد سكن الدار وقد حاز البلدْ
لا تعجبوا إِن حلَّ دار عمه
أما تحلّ الشمسُ في برج الأسدْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا خفيفاً على القلوب لطيفاً
يا خفيفاً على القلوب لطيفاً
رقم القصيدة : 16704
-----------------------------------
يا خفيفاً على القلوب لطيفاً
قد بكاه أَصادقٌ وأَعادي
كنتَ من مهجتي مكانَ السويداءِ ومن
ـداءِ ومن مقلتي مكان السوادِ
قد بكاك الراووق والكأ
سُ والقَيْنة ُ من لائط إِلى قَوّادِ
أيها الشيخ ما نهك الثمانونَ
نَ وذاك البياضُ بعد السوادِ
لم تزل تلكم العرامة ُ حتى
أَلحقتهُ بالرَّهطِ من قوم عادِ
لا طعويسٌ" يبقى ولا ابن "العصيفير"
ـفيرِ” ولا ابن الصُمّانِ في الأَندادِ
شَمِتوا حين مات والموتُ ما
تنفعُ فيه شماتة ُ الحُسَّادِ
رحم اللهُ من أرى مصرعَ الشيخ
وهيّا من التقى خير زادِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> شكا إليَّ أَمرَدٌ
شكا إليَّ أَمرَدٌ
رقم القصيدة : 16705
-----------------------------------
شكا إليَّ أَمرَدٌ
قد حثَّهُ ضيقُ اليدِ
فقلت لِمْ ضاقتْ وقدْ
وسَّعْتَ باب المقعَدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وحِسبة ٍ نالها شريفٌ
وحِسبة ٍ نالها شريفٌ
رقم القصيدة : 16706
-----------------------------------
وحِسبة ٍ نالها شريفٌ
بلا طريفٍ ولا تليدِ
ما إِن تأَملتُهُ عبوساً
إِلا ترضَّيتُ عن يزيدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أصبح الملكُ بعد آلِ عليٍّ
أصبح الملكُ بعد آلِ عليٍّ
رقم القصيدة : 16707
-----------------------------------
أصبح الملكُ بعد آلِ عليٍّ
مُشرِقاً بالملوكِ من آل شاذي
وغدا الشرقُ يحسُد الغربَ للـ
ومصرٌ تزهو على بغدادِ
ما حواها إلا بحزمٍ وعزمٍ
من صليل الفولاذ في الفولاذِ
لا كفرعونَ والعزيزِ ومن
كان بها كالخطيب والأُستاذِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ
تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ
رقم القصيدة : 16708
-----------------------------------
تضاحك الرَّوضُ لما أَنْ بكى المطرُ
فللربيع ربوعٌ زانها الزهرُ
للّهِ نَمنمة ُ النمّام حينَ بَدَتْ
والوردُ ينظم والمنشورُ ينثرُ
فاشربْ هنئاً على ضوءِِ الهزارِ ضحى ً
فالطيرُ تطربُ مالا يطربُ الوترُ
وبادرِ الكأسَ من بدرٍ يطوف بها
ظبيٌ من الحُور في أَلحاظِهِ حَوَرُ
فهذهِ الراحُ والريحانُ يصحَبها
والنهرُ والزهرُ والقُمرِيُّ والقَمَرُ
محاسنٌ، وجلالِ اللهِ ما التأمتْ
إِلا تصرَّمتِ الأَحزان والفِكَرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ
أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ
رقم القصيدة : 16709
-----------------------------------
أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ
ومذ بَعُدت ليلى فَلَيْلي بلا فجرِ
وقد كنت أَبكي من يد الهجر في الحمى
فلما تفرقنا، بكيتُ على الهجرِ
فلو كان قلبي صخرة ً لبكيتهمْ
كما بكت الخنساءُ حيناً على صخرِ
أُعالج شوقاً في الأصائل والضحى
ببرد الهوى النجديِّ حيِّ الهوى العذري
أموت ولا ألفٌ أغيظ بنيلها
عدوّي، ولا ألف أشدُّ به أزري[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> زمن الحمير ..!!
زمن الحمير ..!!
رقم القصيدة : 1671
-----------------------------------
المعجزات كلها في بدني ،
حي أنا لكن جلدي كفني ،
أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،
نصف دمي بلازما، ونصفه خبير ،
مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،
وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،
في زمن الحمير[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> نديمي قمْ فقد صفت العقار
نديمي قمْ فقد صفت العقار
رقم القصيدة : 16710
-----------------------------------
نديمي قمْ فقد صفت العقار
وقد غنّى على الأيكِ الهَزارُ
إِلى كم ذا التواني في الأَماني
أفقْ، ما العمرُ، إلا مستعارُ
وخذها من يدي ظبيٍ غريرٍ
بعينيه فتورٌ وانكسارُ
غزالٌ في لواحظه ليوثٌ
وفي وجناتهِ ماءٌ ونارُ
إِذا ما الليلُ جنَّ على أُناسٍ
تجّلى من ثناياه النهارُ
يقول لي العذول تسلَّ عنه
وما عُذري وقد دبّ العِذارُ
فصبراً للنوى بعد التداني
فلولا الخمرُ ، ما ذُمَّ الخُمارُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ
يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ
رقم القصيدة : 16711
-----------------------------------
يا راكب البَكر بين الشيحِ والغارِ
أَجارَكَ الله من جورٍ ومن عارِ
عَرِّجْ على الحيِّ من كلبٍ ونادِ بِهِ
يا للجلاحِ، أصيحابي وأنصاري
لا أوحش الشام من تصهال خيلكمُ
ولا أباعركم من دمنة ِ الدارِ
إلامَ تغفل عن ثأرِ ابن عمِّكمُ
فِعلَ الحواضر لا يُرْجَوْنَ للثارِ
لقد غزته عيونُ الغُرِّ غائرة ً
فهل بَصُرتُمْ بمعقول بأبْصارِ
أغصانُ بانٍ إذا هبَّ النسيم بها
ترنحت بين كثبان واقمار
من كل أَشنَب أَلْمى َ في مراشفِهِ
ماءُ العذيبِ على صهباءِ خمّارِ
يغنيك في كل حربس قوسُ حاجبه
عن قوس حاجِبَ في أَيام ذي قارِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
رقم القصيدة : 16712
-----------------------------------
ما فتَّح النَوْرُ إِلاّ أَشرق النُورُ
فما اشتغالك، والمنثور منثور
وللربيع ربوعٌ كلّما ضحكت
بكى على نشواتِ الخمر مخمور
أَما دمشقُ فجناتٌ معجلة ٌ
للطالبين ، بها الوِلدانُ والحور
ما صاح فيها على أَوتاره قَمَرٌ
إلاّ وغناه قمريٌّ وشحرور
ياحبذا ودروعُ الماءِ تنسُجُها
أَناملُ الريحِ لولا أَنها زور
ويح اللوائم في لونِ اللَّمى حسداً
حتى متى أنا محسودٌ ومهجور
هم عارضوني على حبي لعارضِهِ
ومن أَحبَّ عِذاراً فهو معذور[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أعاذلتي قومي انظري قد بدا البدرُ
أعاذلتي قومي انظري قد بدا البدرُ
رقم القصيدة : 16713
-----------------------------------
أعاذلتي قومي انظري قد بدا البدرُ
ولا تعذليني، في عذاريه لي عذرُ
بمن تحدق الأحداقُ طرٍّا إذا مشى
ويخجلُ من أعطافهِ الغصنُ النضرُ
سوى ما يحيك الناسُ ما بي ، لأَجله
فلا زيدٌ اللاحي عليه ولا عمروُ
يقول إذا ما رمتَ ضمّاً وريقة ً
متى صيدتِ العنقاءُ أو حلَّت الخمرُ
وكم ليلة ٍ قد لاح من صُدغِهِ الدجى
ومن كأسهِ الجوزا ومن فمه الفجرُ
وكم أخذت أوتاره الثأرَ من دمي
سحيراً، فقال الناس، هذا هو السحرُ
يشاركني حذقاً فمن عنده الغنا
إذا ما تنادمنا، ومن عندي الشعرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ومهفهفٍ خطراتُهُ خَطَرُ
ومهفهفٍ خطراتُهُ خَطَرُ
رقم القصيدة : 16714
-----------------------------------
ومهفهفٍ خطراتُهُ خَطَرُ
حوريُّ في لحظاته حورُ
قمرٌ ولكن تحته غُصُنُ
غصنٌ ولكن فوقه قمر[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قوموا انظروا ، واعذروا ، يا غافلين إِلى
قوموا انظروا ، واعذروا ، يا غافلين إِلى
رقم القصيدة : 16715
-----------------------------------
قوموا انظروا ، واعذروا ، يا غافلين إِلى
بدرٍ تبادر من أفلاك أزرار
على قضيبٍ أَراكٍ في كثيب نقاً
تهزه خطرات ذات أَخطار
ما رامت الروم، والأتراك ما تركت
أدقَّ من خصره في عقد زنار
الماءُ والنارُ في خديه قد جمعا
جلَّ المؤلفُ بين الماء والنار
وقد بدت شعراتٌ في عوارضهِ
كأنهنَّ ليالٍ فوق أقمار[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ليلٌ طويلٌ ، وجفون قصارْ
ليلٌ طويلٌ ، وجفون قصارْ
رقم القصيدة : 16716
-----------------------------------
ليلٌ طويلٌ ، وجفون قصارْ
ما تلتقي ، أَو نلتقي في الديارْ
جيراننا بالغورِ عودوا، لقد
كنتمْ لنا، بالغور، نعمَ الجوارْ
صيَّرتُمُ الدَمع دماً ساكباً
في وجنتي، والنَّورَ، في القلب نارُ
يا حارِ لو عاين حادي النَّوى
ما حلَّ بي، من لوعة ِ البين حارْ
قلبٌ على أَحبابه خافق
ومقلة ٌ تجري دموعاً غزارْ
لا والذي يجمع شملي بِهِم
ما سَرَّني ركبُهُمُ حين سارْ
أَقولُ للساقي سُحَيْراً أَدِرْ
على نداماي كئوسَ العقارْ
في جنَّة ٍ تسجع اَطيارها
على جنى منثورها والبًهارْ
عُجمٌ لو اسطعتُ إِذا غرَّدت
بذلتُ في كل هزارٍ هزارْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً
قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً
رقم القصيدة : 16717
-----------------------------------
قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً
فقلت هذي خصالٌ حازها القمرُ
قالوا فمالك منه ، قلت معتذراً
مثلُ الذي لكمُ، التسليمُ والنظرُ
قالوا فما الحبُّ ، إِن كنتَ امرَءَاً فَطِناً
فقد تحيّر فيه البدو والحضرُ
فقلت كالشهد يحلو عند كل فمٍ
وفي القلوب لهيبٌ منه يستعرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا
دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا
رقم القصيدة : 16718
-----------------------------------
دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا
من بعَد ما قد كان بدراً نيِّرا
وتناقصت أَحوالُهُ فكأَنَّه
الحبّال يمشي في المعاش إلى ورا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قالوا بدا في خدِّه الشَّعرُ
قالوا بدا في خدِّه الشَّعرُ
رقم القصيدة : 16719
-----------------------------------
قالوا بدا في خدِّه الشَّعرُ
وأنت لا عقلٌ ولا صبرُ
واسد خدّاهُ فقلتء اقصروا
لولا الدجى ما حسنَ البدرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> إلحاح
إلحاح
رقم القصيدة : 1672
-----------------------------------
ما تهمتي؟
تهمتك العروبة
قلت لكم ما تهمتي؟
قلنا لك العروبة.
يا ناس قولوا غيرها.
أسألكم عن تهمتي..
ليس عن العقوبة[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قلت وقد أَقبلتْ بخالٍ
قلت وقد أَقبلتْ بخالٍ
رقم القصيدة : 16720
-----------------------------------
قلت وقد أَقبلتْ بخالٍ
يَسبي على خدها اليسارِ
سبحانَك اللّه حار طرفي
يا مولج الليلِ في النهارِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> شغفتني على كِبَرْ
شغفتني على كِبَرْ
رقم القصيدة : 16721
-----------------------------------
شغفتني على كِبَرْ
ضَرَّة ُ الشمس والقَمَرْ
ثمَّ قالتْ لتربها في
الكبرِ تظهرُ العبرَ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أَدِرْ يا طلعة البدر
أَدِرْ يا طلعة البدر
رقم القصيدة : 16722
-----------------------------------
أَدِرْ يا طلعة البدر
علينا أَنجمَ الخمرِ
وقطَعْ ليلنا بالكأ
حتى مطلعِ الفجرِ
على فتَّانه العينيـ
ـن والخدين والثغرِ
من السُّمر اللواتي هنَّ
ـنَّ أَمثالُ القنا السمرِ
لنا من وجهها قمرٌ
ومن نغماتها قٌمري
كذا فليشرب الصهباء،
مثلي، يا ذوي الشعرِ
كذا في ليلة الجمعة بل
مع الفتيان في الحانا
بين الطبل والزمرِ
بحيث ابن ملكداد
وحيث ابن أَبي الدَرِّ
حَريفان حُرافان
بلا قدرٍ ولا قدرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> نديمي داوِ بالخمر الخمارا
نديمي داوِ بالخمر الخمارا
رقم القصيدة : 16723
-----------------------------------
نديمي داوِ بالخمر الخمارا
أَدرْ كأسي يميناً أَو يسارا
مشعشعة ً إذا ما صفقوها
بماءٍ خِلتَها نوراً ونارا
لها من مولديْ موسى وعيسى
شرابٌ لليهود وللنصارى
سقى الله الحمى ورعى ليالٍ
به وبأهّله كانت قصارا
ومسمعة إذا ما شئت غنت:
”أَلا حيّ المنازل والديارا”
بدت بدراً وماجت دِعصَ رملٍ
وماست بانة ً وشدت هزارا
إِذا غازلتُها أَو غازلتني
تأملتُ الفرزدق والنوّارا
ويومَ غدت تعيرني بشيبي
وقد رأتِ السكينة والوقارا
وما في الشيب عند الناس عيبٌ
إِذا ما عاد ليلُهُمُ نهارا
ولكن في الشباب خُزَعْبَلاتٌ
لمن يهوى العَذارى والعِذارا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لا تلمني على الدموع الجواري
لا تلمني على الدموع الجواري
رقم القصيدة : 16724
-----------------------------------
لا تلمني على الدموع الجواري
فهي عوني على فراقِ الجوارِ
كم لئيمٍ يلذ بالعيش صفواً
وكريمٍ يغُصُّ بالأَكدارِ
لا يفي الوصل بالصدود خليـ
كما الخمرُ لا تفي بالخمارِ
فاسقنيها لعلّها تصرفُ
ـمَّ على طيب نغمة ِ الأوتارِ
خندريساً كأنها في دجى الليل
ـل بأيدي السقاة ِ شمسُ النهارِ
إِنما العيش في رياض دمشقٍ
بين أَقمارها وبين القَمارِي
قد خلعت العذار فيها
زلتُ على حبِّها خليعَ العذارِ
مثلَ ما قد خلعتُ أثواب مدحي
باختيارى على بني بختيارِ
معشرٌ كالغيوث في حلبة السِّلم
وفي الحرب كالليوثِ الضوا
بقلوبٍ كأنها من جبالٍ
وأَكفٍ كأنها من بحارِ
وكأنِّ الإله، جلِّ، براهمْ
من فخارٍ والناس من فخّارِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ
على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ
رقم القصيدة : 16725
-----------------------------------
على بابكم يا آلَ "رزيك" شاعرٌ
قنوع كفاه منكم الودُّ والبشرُ
وقد ردَّه البوّاب جهلاً، بوجهه
"كما ردَّها يوماً بسوءته عمرو"
تمنيتكُمْ حتى إِذا ما قَربتُمُ
بعدتمْ، وما بيني وبينكم شبرُ
وقد كان مشتاقاً إليَّ طلائعٌ
فوا عجباً لِمْ قد أَبى صحبتي بدرُ
وحتى حسينٌ وهو سيدُ مذهبي
زوى وجهه عني كأننيَ الشِمرُ
وزاد عليَّ الدهرُ بخلَ محمدٍ
على أنه في كل أنملة ٍ بحرُ
وما كلُّ ماضٍ كالحُسام لدى الوغى
ولا كلُّ مِصرٍ في جلالتها مصرُ
ولكن عزَّ الدين قد ناب عنهم
فتى ً قد تساوى عنده التبنُ والتبرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قل للصلاح، معيني عندَ إعساري
قل للصلاح، معيني عندَ إعساري
رقم القصيدة : 16726
-----------------------------------
قل للصلاح، معيني عندَ إعساري
يا أَلفَ مولايَ أَين الألفُ دينارِ
أَخشى من الأسر إِن حاولت أَرضكم
وما تفي جنَّة ُ الفردوس بالنارِ
فجد بها عاضدَّياتٍ مسطَّرة ً
من بعض ما خلف الطاغي أَبو العارِ
حمراً كأسيافكم، غرّاً كخيلكمُ
عُتْقاً ثِقالاً كأعدائي وأَطماري[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قدجنَّ شيخي أبو نزارٍ
قدجنَّ شيخي أبو نزارٍ
رقم القصيدة : 16727
-----------------------------------
قدجنَّ شيخي أبو نزارٍ
بذكر مصرٍ وأَين مِصرُ
والله لو حلَّها لقالوا
قفاه يا زيد فهو عمرو[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إِليك صلاح الدين مولاي أَشتكي
إِليك صلاح الدين مولاي أَشتكي
رقم القصيدة : 16728
-----------------------------------
إِليك صلاح الدين مولاي أَشتكي
زماناً على الحرّ الكريم يجورُ
ترى أبصر الألف التي كنت واعدي
بها، في يدي، قبل المماتِ تصيرُ
وهيهاتَ والإفرانجُ يبني وبينكم
سياج؛ قتيل دونه وأسيرُ
ومن عجب الأيام أَنَك ذو غنى
بمصر، وأني في دمشق فقيرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عسى من ديار الظاعنين بشيرُ
عسى من ديار الظاعنين بشيرُ
رقم القصيدة : 16729
-----------------------------------
عسى من ديار الظاعنين بشيرُ
ومن جَوْر أَيام الفِراقِ مجيرُ
لقد عِيلَ صبري بعدهم وتكاثرت
همومي، ولكنَّ المحبَّ صبورُ
وكم بين أكناف الثغور متيَّمُ
كئيبٌ غزتهُ أعينٌ وثغورُ
سقى الله من سطرا ومقرا منازلاً
بها للنَّدامى نظرة ٌ وسرورُ
ولا زال ظلُّ "النيربينِ" فإنه
طويلٌ وعيشُ المرءِ فيه قصيرُ
فيا "بردىط لا زال ماؤك بارداً
عسى شبمٌّ من حافتيك نميرُ
أبى العيشَ إلاَّ بين أكناف جلَّقٍ
وقد لاح فيها نضرة ٌ وسرورُ
وكم بحمى جيرونَ سِربُ جآذرٍ
حبائلهنَّ المالُ وهي نفورُ
ولكن سأَحويه إِذا كنت قاصداً
إلى بلد فيه الصلاح أميرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أوصاف ناقصة
أوصاف ناقصة
رقم القصيدة : 1673
-----------------------------------
نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وهل همَّ يوماً شِيركوهُ بجلَّقٍ
وهل همَّ يوماً شِيركوهُ بجلَّقٍ
رقم القصيدة : 16730
-----------------------------------
وهل همَّ يوماً شِيركوهُ بجلَّقٍ
إِلى الصيد إِلاَّ ارتاع في مصر شاوَرُ
هو الملكُ المنصورُ والأسدُ الذي
شذى ذكره في الشرقِ والغربِ سائرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لقد فاز بالملك العقيم خليفة ٌ
لقد فاز بالملك العقيم خليفة ٌ
رقم القصيدة : 16731
-----------------------------------
لقد فاز بالملك العقيم خليفة ٌ
له شيركوهُ العاضديُ وزيرُ
كأنَّ ابن شاذي والصلاحَ وسيفهُ
عليٌّ لديه شبّرٌ وشبير
هو الأسدُ الضاري الذي جلَّ خطبهُ
وشاورُ كلبٌ للرجال عقورُ
بغى وطغى حتى لقد قال قائلٌ
على مثلها كان اللعينُ يدورُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا داخل الحمام هنِّئتها
يا داخل الحمام هنِّئتها
رقم القصيدة : 16732
-----------------------------------
يا داخل الحمام هنِّئتها
دائرة ً كالفَلَكِ الدائِرِ
تأمّلِ الجنَّة قد زخرفتْ
وعُمِّرتْ للمَلِكِ النّاصرِ
كأنما فيضُ أنابيبها
نداهُ للواردِ والصادرِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كأَنَّ السماءَ وقد أَزهرتْ
كأَنَّ السماءَ وقد أَزهرتْ
رقم القصيدة : 16733
-----------------------------------
كأَنَّ السماءَ وقد أَزهرتْ
كواكبُها في دجى الحِندِسِ
رياضُ البنفسجِ محميَّة ً
يفتح فيها جنى النرجسِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا حابسَ الكأس خيل الورد قد وردت
يا حابسَ الكأس خيل الورد قد وردت
رقم القصيدة : 16734
-----------------------------------
يا حابسَ الكأس خيل الورد قد وردت
شهباً وكمتاً، أدرْ يا حابس الكأسِ
أقسمت ما الوردُ في الأزهار قاطبة ً
إلا كمثل صلاح الدين في الناسِ
الوارِثِ المجد عن آبائه أَبداً
مثل الخلافة في أولاد عباسِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> طاف على النّدمان بالكاس
طاف على النّدمان بالكاس
رقم القصيدة : 16735
-----------------------------------
طاف على النّدمان بالكاس
وخدُّهُ من لونها كاسِ
مفهفُ القامة ِ ممشوقها
يخجل منه غضنُ الآسِ
كم أَتصدّى لجفا صَدِّهِ
وكم أقاسي قلبهُ القاسي
دعصُ نقاً تحمله بانة ٌ
شمسُ ضحى ً في زِيِّ شمَّاسِ
تحكي ثنا "الصالحِ" أنفاسه
وصدغه أيامَ عبَّاسِ
شتانَ ما بينَ الوزيرينفي
في العفة والإِقدام والباسِ
و"الفائز" الصالح في ملكه
أصلح عند الله والناسِ
في الشرقِ والغرب غدا ذكرُهُ
يسير من بلخ إِلى فاسِ
ورأسِهِ ، لو أمكَن الدهر ما
أتيته إلاَّ على راسي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ما اجتمع الشطرنج في مجلس
ما اجتمع الشطرنج في مجلس
رقم القصيدة : 16736
-----------------------------------
ما اجتمع الشطرنج في مجلس
والنَرْدُ إِلاً بَرَد المجلس
لا سيّما إِن حَضرَتْ نرجسٌ
والبان والمنثورُ والنرجسُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عليُّ صوته سَوْطٌ
عليُّ صوته سَوْطٌ
رقم القصيدة : 16737
-----------------------------------
عليُّ صوته سَوْطٌ
علينا لاعلى الفرسِ
وجملة ُ ضرِبهِ ضربٌ
لمُدَّرِعٍ ومُتَّرِسِ
يقول السامعون له :
رماه الله بالخرسِ
وخذْ يا ربِّ مهجتهُ
إِذا غنى خذي نفسي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ويلاهُ على المفهفِ الميّاسِ ويلاهُ على المفهفِ الميّاسِ
ويلاهُ على المفهفِ الميّاسِ ويلاهُ على المفهفِ الميّاسِ
رقم القصيدة : 16738
-----------------------------------
ويلاهُ على المفهفِ الميّاسِ ويلاهُ على المفهفِ الميّاسِ
ما أَحسنَهُ وهو بقلبٍ قاسِ
يهتزّ كأنه قضيب الآسِ
سكران ولم يذق حمّا الكاس[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كم قال ، لا قُلقِلَ غيرُ نابِهِ ، لا بارك الرحمنُ في وُحَيْشِ
كم قال ، لا قُلقِلَ غيرُ نابِهِ ، لا بارك الرحمنُ في وُحَيْشِ
رقم القصيدة : 16739
-----------------------------------
كم قال ، لا قُلقِلَ غيرُ نابِهِ ، لا بارك الرحمنُ في وُحَيْشِ
فإِنه مكدّرٌ للعيشِ
كم قال ، لا قُلقِلَ غيرُ نابِهِ ،
أبياتَ شعرٍ كبيوت الخيشِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> افتراء
افتراء
رقم القصيدة : 1674
-----------------------------------
شعب أمريكا غبي
كف عن هذا الهُراء.
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الافتراء.
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟![/font]
[font=&quot] [/font]​
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قالوا يسبُّك ”طُغريل” وتهمُلهُ
قالوا يسبُّك ”طُغريل” وتهمُلهُ
رقم القصيدة : 16740
-----------------------------------
قالوا يسبُّك ”طُغريل” وتهمُلهُ
فقلتُ أَخشى على عِرضي من الواشي
كنا نحاذر منه وهو مرِشحَة ٌ
فكيف لا نتقيه وهو جوباشي
لي أُسوة ٌ بجميع الخلق يشتمهم
جُكّا ودلماص والعوذُ بنُ شَوّاشِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> صلاح الدين قد أصلحت دنيا
صلاح الدين قد أصلحت دنيا
رقم القصيدة : 16741
-----------------------------------
صلاح الدين قد أصلحت دنيا
شقيٍّ لم يَبِت إِلاّ حريصا
تلقّى منه يعقوبُ القميصا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> جاءت بوجهٍ معرضٍ
جاءت بوجهٍ معرضٍ
رقم القصيدة : 16742
-----------------------------------
جاءت بوجهٍ معرضٍ
وطالما تعرّضا
بيضاءُ ما أَبصرتُ منـ
قطُّ وجهاً أبيضا
قالت :قلا ،قلت : نعم
قلبي على جمر الغضا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أأحداق بيضٍ أم حديقة نرجسٍ
أأحداق بيضٍ أم حديقة نرجسٍ
رقم القصيدة : 16743
-----------------------------------
أأحداق بيضٍ أم حديقة نرجسٍ
أَتت بين مصفرٍّ إِلينا ومبيضِّ
شربنا على التبريّ كأساً كلونه
وأُخرى على الفضي من ذلك الفضي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كتمَ الهوى فوشت عليه دموعهُ
كتمَ الهوى فوشت عليه دموعهُ
رقم القصيدة : 16744
-----------------------------------
كتمَ الهوى فوشت عليه دموعهُ
من حرِّ جمرٍ تحتويه ضلوعهُ
صبٌّ تشاغل بالربيع وزهره
قومٌ ،وفي وجه الحبيب ربيعُهُ
يا لائمي فيمن تمنّع وصلُهُ
عن بغيتي ، أَحلى الهوى ممنوعُهُ
كيف التخلص إِن تجنّى أَو جنى
والحسنُ شيءٌ ما يردُّ شفيعهُ
شمس ، ولكن في فؤادي حَرُّها
بدرٌ ، ولكن في القَباءِ طلوعُهُ
قال العواذل : ما الذي استحسنتَه
فيه ،وما يسبيك ،قلت : جميعُهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أَحبابنا خنتم عهودي وما
أَحبابنا خنتم عهودي وما
رقم القصيدة : 16745
-----------------------------------
أَحبابنا خنتم عهودي وما
تركتمُ للصلح من موضعِ
منكم سلوِّي كان، لامن يدي
أَطفأتُمُ ناري بما أَدمعي
والآن قد أنصفنا دهرنا
معكمْ هواكم، وفؤادي معي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ترى عند من أحببتهُ، لا عدمتهُ
ترى عند من أحببتهُ، لا عدمتهُ
رقم القصيدة : 16746
-----------------------------------
ترى عند من أحببتهُ، لا عدمتهُ
من الشوق ما عندي وما أنا صانع
جميعي، إذا حدَّثتُ عن ذاك ألسنٌ
وكلّي ، إِذا حُدِّثتُ عنه ، مسامع[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وعِلْقٍ تعلقتُهُ بعد ما
وعِلْقٍ تعلقتُهُ بعد ما
رقم القصيدة : 16747
-----------------------------------
وعِلْقٍ تعلقتُهُ بعد ما
غدا منه كل جديدٍ خليعا
له ضيعة ً كلّما أمحلت
يعيش ، وإِن أَخصبت مات جوعاً[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> بكى لي حاسدي ميْناً وأَدري
بكى لي حاسدي ميْناً وأَدري
رقم القصيدة : 16748
-----------------------------------
بكى لي حاسدي ميْناً وأَدري
بضحك فؤاده بين الضلوعِ
وأكذب ما يكون الحزن يوماً
إِذا كان البكاء بلا دموعِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لحا اللّه ملكاً يحتويه ابن مالكٍ
لحا اللّه ملكاً يحتويه ابن مالكٍ
رقم القصيدة : 16749
-----------------------------------
لحا اللّه ملكاً يحتويه ابن مالكٍ
وعاجلهُ في ساحة ِ القلعة ِ القلعُ
فتى ً لستَ ترجوه ، ولست تخافُهُ
كدود الخلا ، ما فيه ضَرٌّ ولا نفعُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الرمضاء والنار
الرمضاء والنار
رقم القصيدة : 1675
-----------------------------------
ذلك المسعور ماض في إ قتفا ئي..
صُن حيائي..
يا أخي أرجوك.. لا تقطع رجائي..
صُن حيائي..
أنا يا سيدتي؟! لكنني لص وسفاك دماء!
فلتكن مهما تكن ليس مهما
.. إن شرطياً ورائي![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا مخجل البدر كلما طلعا
يا مخجل البدر كلما طلعا
رقم القصيدة : 16750
-----------------------------------
يا مخجل البدر كلما طلعا
وفارس الخيل يوم كل وغى
هنئت بالخلعة التي خَلعت
قلبَ معاديك والحسودِ مَعَا
فقل لشانيك إِن ظفرت به
قولاً صحيحاً يفيد من سمعا
ما الفخر فيمن تزينه خِلَعٌ
الفخر فيمن يزيِّن الخلعا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أَما آن للغضبان أَن يتعطّفا
أَما آن للغضبان أَن يتعطّفا
رقم القصيدة : 16751
-----------------------------------
أَما آن للغضبان أَن يتعطّفا
لقد زاد ظلماً في القطيعة والحفا
بعادٌ ولا قربٌ ، وسخطٌ ولا رضى ً
وهجرٌ ولا وصلٌ وعذرٌ ولا وفا
كفاني غراماً كالغريم على النوى
وعندي من الشوق المبرح ما كفى
تكدَّر عيشي بعدما كان صافياً
وقلب الذي أهواه أقسى من الصفا
فيا خدَّه، لا زدت إلاّ تلهُّباً
ويا قدَّه لا زدتَ إلاّ تهفها
ويا ردفَهُ ، لازال دِعْصُك مائلاً
ويا طرفه لازال جفنُكَ مُدْنفَا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> حبيبٌ لنا واعِدٌ مخلف
حبيبٌ لنا واعِدٌ مخلف
رقم القصيدة : 16752
-----------------------------------
حبيبٌ لنا واعِدٌ مخلف
يجور علينا وما ينصفُ
بكلّ قباءِ له صَعْدَة ٌ
وفي كل جفنِ له مُرْهَفُ
فيذهَلُ من بأِسِه عنترٌ
ويخجل من حسنه يوسفُ
أما وبروقِ الثنايا التي
بها المِسْكُ والشُّهدُ والقَرقَفُ
لقد حرتْ في قمرٍ أحورِ
لنا ما يغيب وما يكسفُ
شربنا على وجهه ليلة ً
عيونُ سحائبها تذرفُ
وحرّ الكوانين مستعذبٌ
ببرد الكوانين مستطرفُ
لدى شمعة ٍ مثل لون المحب
وريح الحبيب إِذا ترشِفُ
تموت انطفاءً، إذا سولمتْ
وتحيا، وهامنها تقطفُ
فقلت وقد غاب جيش السّحاب
وطرفي عن الحِبِّ ما يَطرِفُ
كأَنّ الثريّا وبدرَ السماءِ
وانجُمها طُلَّعٌ ترجُفُ
يدٌ قد أَشارت إِلى وردة ٍ
وحولهما نرجسٌ مُضعَفُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قولا لطغريل، ولا تقصرا
قولا لطغريل، ولا تقصرا
رقم القصيدة : 16753
-----------------------------------
قولا لطغريل، ولا تقصرا
في سبِّهِ عني وتعنيفِهِ
قتلتنا بالّصِرفِ سكراً فلا
برحت مقتولاً بتصحيفِهِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا أَبا الفضل بالنجفْ
يا أَبا الفضل بالنجفْ
رقم القصيدة : 16754
-----------------------------------
يا أَبا الفضل بالنجفْ
إستمع كلّ ما أصفْ
لك وجه كأنه البردٌ
لكن إذا كسفْ
وعِذارٌ كأَنه النَّمـ
لكن إذا قصفْ
وعذارٌ كأنه الغصنُ
لكن إذا نتفْ
وبنان كأنّهُ البحـ
لكن إذا نشفْ
وأبٌ أكذبُ الأنام
لكن إذا حلفْ
كم جوادٍ وهبته حيـ
أودى بلا علفْ
وقباءٍ خلعتهُ
وهو خارا بلا ألفْ
إنّ من يرتجي خرو
بالشعر قد خرف[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عج بالعقيق وعَدِّ عن تصحيفِهِ
عج بالعقيق وعَدِّ عن تصحيفِهِ
رقم القصيدة : 16755
-----------------------------------
عج بالعقيق وعَدِّ عن تصحيفِهِ
لا خير فيه إذا استقلّ مصحّفا
يا كاتباً بخلت يداه بأحرُفٍ
ماذا تجود إذا منعت الأحرفا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا مالكاً ما برحتْ كفٌّهُ
يا مالكاً ما برحتْ كفٌّهُ
رقم القصيدة : 16756
-----------------------------------
يا مالكاً ما برحتْ كفٌّهُ
تجود بالمال على كفّي
أفلح بالعشرين من لم يزل
في رأسِ عشرين من الكهف
يا أَلف مولايَ ، ولكنَّها
محسوبة ٌ من جملة الأَلف[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أي هلالٍ كسفا
أي هلالٍ كسفا
رقم القصيدة : 16757
-----------------------------------
أي هلالٍ كسفا
وأَي غصنٍ قُصِفا
كان سراجاً قد طفا
على الورى ، ثم انطفا
لم يركب الخيل ولم
يقلِّدوه مُرْهفا
قل للنحاة ويحكم
أحمدكم قد صرفا
صبراً صلاح الدين يا
رب السّماحِ والوفا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إِلى كم لا يفارقني الفراق
إِلى كم لا يفارقني الفراق
رقم القصيدة : 16758
-----------------------------------
إِلى كم لا يفارقني الفراق
وأحمل في الهوى مالا يطاق
لئن دام المدى هجراً وبيناً
فلا شامٌ لديَّ ولا عراقُ
أقول لصاحبي ودموع عيني
تروق لحاسدي ودمي يُراقُ
أسرتُ، ولم تغرْ للسبي خيلٌ
قُتِلتُ ، ولم تقمْ للحرب ساقٌ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أعاذلُ كيف ينساني حبيبٌ
أعاذلُ كيف ينساني حبيبٌ
رقم القصيدة : 16759
-----------------------------------
أعاذلُ كيف ينساني حبيبٌ
وأَنساه وفي الدنيا مَشُوقُ
يذكره انسكابَ المُزنِ دمعي
وتذكرني ثناياه البروقُ
أعاذل كيف أيلو عن شقيقٍ
تساوت وجنتاه والشقيق
واطرح المدام وفيه منها
ثلاثٌ ، مقلة ٌ وفمٌ وريقُ
أعاذلُ قلَّ صبري، زاد شوقي
حملت من الهوى ما لاأطيقُ
أوَدَّعُهُ وأُودعُه فؤادا
يعذُبهُ التفرُّقُ والفريقُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ديوان المسائل
ديوان المسائل
رقم القصيدة : 1676
-----------------------------------
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسئولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدولتنا وزن
فلماذا تهزمها نمله؟
وإذا كانت عفطة عنز
فلماذا ندعوها دولة؟
**
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثورة؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العورة؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الليل له صبح
فلماذا تبقى الظلمات؟
وإذا كان يخلِّف ليلاً
فلماذا يمحو الكلمات؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان ر هين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان لأمريكا عِهر
فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟
وإذا كان لديها شرف
فلماذا تدعى(أمريكا) ؟!
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا(إن كان.. لماذا)؟![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> صدّ الحبيب، وذاك دون فراقهِ
صدّ الحبيب، وذاك دون فراقهِ
رقم القصيدة : 16760
-----------------------------------
صدّ الحبيب، وذاك دون فراقهِ
ومن الذي يبقى على ميثاقهِ
رشأٌ أغار عليه من أجفانهِ
وأظنُّها للسُقمِ من عُشّاقِهِ
وأقول من سكري بخمرة ِ ثغرهِ
ويدي تِلمُّ بحلِّ عقد نطاقِهِ
يا ساقي الصهباءِ صرفاً تجرْ
ومزج لنا الصهباء من درياقِهِ
جلَّ الذي أعطاه في الحسن المنى
وأَضاف خلقَتَه إِلى أَخلاقِهِ
كالغُصنِ في حركاتِهِ ، والظبى في
لفتاتهِ، والبدرِ في لإشراقهِ
قد ذُبتُ من شوقي إِليه صَبابة ً
وكذا المحبّ يذوب من أشواقهِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وصاحب يتلقاني لحاجتهِ
وصاحب يتلقاني لحاجتهِ
رقم القصيدة : 16761
-----------------------------------
وصاحب يتلقاني لحاجتهِ
بالرحب، وهو مليح الخلقِ والخلقِ
حتى إِذا ما انقضت ولّى وخلفني
أخسَّ من جرذٍ في بيتِ مرتفقِ
كالماءِ ، بينا ترى الظمآن يَشْربُهُ
حتى يبدِّدَ باقيهِ على الطُّرقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لي حبيبٌ قدّهُ
لي حبيبٌ قدّهُ
رقم القصيدة : 16762
-----------------------------------
لي حبيبٌ قدّهُ
قدَّ من السُّمر الرِّقاقِ
من رآه ورآني
قال ذا غير اتفاقي
أعورَ الدجالِ يمشي
خلف عوج بنُ عتاقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> هذا هو الزمن البديع المونقُ
هذا هو الزمن البديع المونقُ
رقم القصيدة : 16763
-----------------------------------
هذا هو الزمن البديع المونقُ
والعيشة ُ الرَّغْدُ التي هي تُعشقُ
فعلامَ تصحو والحمام كأنّها
سكرى تغنّي تارة ً وتصفِّقُ
وتلومُ في حُبِّ الدِّيار جَهالة ً
هيهات يلوها فؤادٌ شيِّقُ
والشامُ شامة ُ وجنة ِ الدنيا كما
إِنسانُ مقلتِها الغضيضِة جلَّقٌ
من آسها لك جنّة ٌ لا تنقضي
ومن الشقيق جهنَّمُ لا تَحرِقُ
سِيمِا وقد رقم الربيع ربوعها
وشياً به حدق البرايا تَحدِقُ
في نيربٍ ضحكت ثغور أَقاحِه
لما بكاه العارض المتألِّقُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق
رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق
رقم القصيدة : 16764
-----------------------------------
رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق
بعزمٍ كالمهنَّدة ِ الرِّفاقِ
ونكَّستَ الأعادي منه قهراً
ومجدك في ذرى الجوزاء باق
بجأشك لا بجيشكَ نلت هذا
وبالتوفيق لا بالإتفاقِ
فداؤك من مضى بالحصن قبلي
إِلى دار الخلود من الرِّفاقِ
وما نخشى على الإسلام باساً
إذا هلك الجميع وأنت باقِ
أتصبر إن أتتكَ بحارُ خيلٍ
وقدماً ما صبرتَ على السواقي
متى رفعت لك السودان رأساً
وقد خلاّهُمُ مثلَ الزقاقِ
وعيشكَ ماله من مصرَ بدٌّ
ومن عندي ثلاثاً بالطلاقِ
هو الأسدُ الذي ما زال حتى
بنى مجداً على السبع الطِّباقِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تعلمت منك الغصون
تعلمت منك الغصون
رقم القصيدة : 16765
-----------------------------------
تعلمت منك الغصون
الجود والقدَّ الرَّشقْ
لكنني قلت لها
عنك ومنك تسترقْ
ما من يجود بالورقْ
كمن يجود بالورقْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ
ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ
رقم القصيدة : 16766
-----------------------------------
ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ
وتبقى في حمى علمٍ ونُسكِ
تضوَّع ذكرها شرقاً وغرباً
بنور الدين محمود بن زنكي
يقول وقوله حقٌ وصدقٌ
بغير كناية ٍ وبغير شكِّ
دمشق في المدائن بيت مُلكي
وهذي في المدارس بيت ملكي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إِلى كم أُبيد البيد في طلب الغنى
إِلى كم أُبيد البيد في طلب الغنى
رقم القصيدة : 16767
-----------------------------------
إِلى كم أُبيد البيد في طلب الغنى
وأَقربُ رزقي فوق نجمِ سُهَيلِ
وقد وخط الشيبُ الشباب كأنّهُ
أَوائلُ صبحٍ في أَواخر لَيْلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وصال ما إِليه من وصولِ
وصال ما إِليه من وصولِ
رقم القصيدة : 16768
-----------------------------------
وصال ما إِليه من وصولِ
وسمع ما يبصيخ إلى عذولِ
لقد أَخفيتُ داء الحب حتى
خفيتُ عن الرقيب من النحولِ
وكيف يصحّ هذا الجسْمُ يوماً
وآفتهُ من الجفن العليلِ
وليلٍ مثل يوم العرض طولاً
ومن عوني على الليلِ الطويلِ
وما للصبح فيه من طلوعٍ
ولا للنجم فيه من أفولِ
أَبثُّ به الغرام فلو رأَتني
«بثينة ُ» لم تبثَّ هوى «جميلِ»
إِلى كم نحن في صدٍّ وهجرٍ
وفي قالٍ من الواشي وقيلِ
ترى يوماً نرى فيه الأماني
وتجمع شملنا كأسُ الشَّمولِ
وتعطف لي عواطف من جفاني
ويشفى من غلائلهِ غليلي
تصدى للصدود قلى ً وبعداً
ولن تخفى علاماتُ المللولِ
وفي صبري على التقبيح عُذرٌ
إذا ما كان من وجه جميلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أقبل يهتزّ في غلائلهٍ
أقبل يهتزّ في غلائلهٍ
رقم القصيدة : 16769
-----------------------------------
أقبل يهتزّ في غلائلهٍ
من ليس يشفي لعاشِقٍ غُلَّهْ
فقال كل امرىء تأمَّلَهُ
ألف صلاة ٍ على رسولِ اللهْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أعياد ..!
أعياد ..!
رقم القصيدة : 1677
-----------------------------------
قال الراوي:
للناس ثلاثة أعياد
عيد الفطر،
وعيد الأضحى،
والثالث عيد الميلاد.
يأتي الفطر وراء الصوم
ويأتي الأضحى بعد الرجم
ولكنّ الميلاد سيأتي
ساعة إعدام الجلاد.
قيل له : في أي بلاد؟
قال الراوي:
من تونس حتى تطوا ن
من صنعاء إلى عمّان
من مكة حتى بغداد
قُتل الراوي.
لكنّ الراوي يا موتى
علمكم سر الميلاد.[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قال قومٌ بدا عِذارُ وُهيبٍ
قال قومٌ بدا عِذارُ وُهيبٍ
رقم القصيدة : 16770
-----------------------------------
قال قومٌ بدا عِذارُ وُهيبٍ
فاسلُ عنه، فقلت: لا، كيف أسلو
أَنا جَلدٌ على لِقا أُسْدِ عينيـ
ـه وأَخشى عِذارَه وهو نملُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> حيِّ في الحيِّ من قِباب المصلى
حيِّ في الحيِّ من قِباب المصلى
رقم القصيدة : 16771
-----------------------------------
حيِّ في الحيِّ من قِباب المصلى
منزلاً مونِقاً وماءً وظلاّ
فقرى جلّقٍ، فباب الفراديس
فباب البريد عيشٌ تولى
دِمَنٌ هنَّ لي أَحبُّ من الكرخ
وأَشهى من شطِّ نهر مُعَلَّى
أَتُرى ، النازلون أَكناف جيرو
على عهدنا، مقيمون أم لا
قال لي طيفهمْ: سلوت هوانا
قلتُ : لا والذي دنا وتدلّى
قال : بل قلّ ما عهدناك فيه
قلتُ : لا والذي لموسى تجلّى
كل شيءٍ يملُّ منه إذا
د وحاشى هواكُمُ أَن يُمَلاَّ
أَيُّها اللائمي على فرط شوقي
خاب من غاب عن ذويه وذلاً
لو يراني مجنون ليلى إِذا ما
جَنَّ ليلي لصام شكراً وصَلّى
أتقلّى من القلى ولعمري
أَيُّ صبٍّ من القِلَى ما تقلّى[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لي حبيب يزيد في كل يومٍ
لي حبيب يزيد في كل يومٍ
رقم القصيدة : 16772
-----------------------------------
لي حبيب يزيد في كل يومٍ
حبُّهُ مثلما يزيد الهلالُ
كثر الحاسدون ،يا لغرامي ،
في هواهُ، وقلَّت الغذالُ
قد أظلَّ الوفودَ وهو صباحٌ
وأذلِّ الأسودَ وهو غزالُ
فقريبان هجره والتنائي
وبعيدان سلوتي والوصالُ
فوحق الإله، إني لعينٍ
أسهرتني عين وباء ودالُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> خليليَّ جودا بطيف الكرى
خليليَّ جودا بطيف الكرى
رقم القصيدة : 16773
-----------------------------------
خليليَّ جودا بطيف الكرى
على مقلتي، وبطيف الخيالِ
ولا تبخلا بكتاب على
كئيبٍ غزته صروف الليالي
أرى البُعدَ بعد كما عاشقي
فحتى متى قلبه غير سالِ
وعندي من الشوق ما أنتما
به تعلمانِ على كلِّ حالِ
أُحبكُمُ مثلَ عيني اليمين
وإلا غدت مثل عيني الشمالِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ليت شعري إِلى متى أَنا في الشعـ
ليت شعري إِلى متى أَنا في الشعـ
رقم القصيدة : 16774
-----------------------------------
ليت شعري إِلى متى أَنا في الشعـ
كثير الغنى وحظي قليلُ
سِيما والزمان قد أَصبح الـ
ـفضلُ سواءً في أَهله والفضولُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تقول صفية والصفو منها
تقول صفية والصفو منها
رقم القصيدة : 16775
-----------------------------------
تقول صفية والصفو منها
لغيري حين قرَّبتِ الجمالا
وقد سفرت لنا عن بدر تمٍ
غداة البين وانتقبت هلالا
أتصبر إن هجرنا أو بعدنا
فقلت: نعم، نعم، والقلب: لالا
يخاف البعدَ من ألفَ التداني
ويخشى الهجر من عرَف الوصالا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا أحسن العالمين أفعالا
يا أحسن العالمين أفعالا
رقم القصيدة : 16776
-----------------------------------
يا أحسن العالمين أفعالا
حالي كما قد علمت ماحالا
إلى متى أقنضي وتمطلني
مولايَ، إمّا نعم، وإمالا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> رصَّعَ الشيبُ لَّتي يا خليلي
رصَّعَ الشيبُ لَّتي يا خليلي
رقم القصيدة : 16777
-----------------------------------
رصَّعَ الشيبُ لَّتي يا خليلي
بنجومٍ طلوعهنَّ أفولي
كان شعري كمقلتيك فأضحى
كثناياك، حبذا من بديلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ميلوا إلى الدار من ذات اللمى ميلوا
ميلوا إلى الدار من ذات اللمى ميلوا
رقم القصيدة : 16778
-----------------------------------
ميلوا إلى الدار من ذات اللمى ميلوا
كحلاء ما جال في أَجفانها ميلُ
هذا بكائي عليها وهي حاضرة ٌ
لا فرسخٌ بيننا يوماُ ولا ميلُ
ممشوقة ُ القد ما في شنفها خرسٌ
ولا تضجُّ بساقيها الخلاخيلُ
كأنما قدُّها رمحٌ ومبسمها
صبحٌ وحسبُكَ عسّالٌ ومعسولُ
في كل يومٍ بعينها وقامتها
دمي ودمعي على الأطلال مطلولُ
إِن يحسدوني عليها لا أَلومُهُمُ
لذاك جار على هابيل قابيلُ
إني لأعشق ما يحويه برقعها
ولست أبغض ما تحوي السراويلُ
وربَّ ساقٍ سقانيها على ظمأٍ
مهفَهف مثل خُوطِ البان مجدولُ
حتى إذا ما رشفنا راح راحتهِ
وهناً وانقالنا ، عض وتقبيلُ
جاءت عليَّ يدُ الساقي ومقلته
لكنني بزمام العقل معقول
فكيف أخشى صروف الدهر إن وثبت
وسيف مولاي سيف الدين مسلولُ
ملك عن المجد يوماً ليس يشغلهُ
كأسٌ دِهاقٌ ولا حسناء عُطبولُ
وهل يقصر عن بأسٍ ، وعن كرمٍ
وقد تجمع فيه الطَّولُ والطُّولُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ما اجتمع الشطرنج فيذ مجلسٍ
ما اجتمع الشطرنج فيذ مجلسٍ
رقم القصيدة : 16779
-----------------------------------
ما اجتمع الشطرنج فيذ مجلسٍ
والنردُ ذات القيل والقالِ
إِلاّ لعنت الشيخ نوحاً ولم
أَقصر من اللعن على الصولي
لأَنها لِقُبحِ ما عندها
تقدم الشاة َ على الفيلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> البكاء الأبيض
البكاء الأبيض
رقم القصيدة : 1678
-----------------------------------
كنت طفلا
عندما كان أبي يعمل جنديا
بجيش العاطلين!
لم يكن عندي خدين.
قيل لي
إن ابن عمي في عداد الميتين
وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين.
لكنِ الدمعة في عين أبي
سر دفين.
كان رغم الخفض مرفوع الجبين.
غير أني، فجأة،
شاهدته يبكي بكاء الثاكلين!
قلت: ماذا يا أبي؟!
رد بصوت لا يبين:
ولدي.. مات أمير المؤمنين.
نازعتني حيرتي
قلت لنفسي:
يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟!
كيف يبكيه أبي، الآن،
ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟!
**
ها أنا ذا من بعد أعوام طوال
أشتهي لو أنني
كنت أبي منذ سنين.
كنت طفلاً..
لم أكن أفهم ما معنى
بكاء الفرِحِين![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كحل بعينيه أم ضرب من الكحلِ
كحل بعينيه أم ضرب من الكحلِ
رقم القصيدة : 16780
-----------------------------------
كحل بعينيه أم ضرب من الكحلِ
ورد بخديه أم صبغ من الخجلِ
قضيب بانِ إِذا ما ماس مَيَّلَه
دعص من الرمل أو صوت من الرَّملِ
يفتر عن سمطِ درٍّ في عقيق فمٍ
عذب المراشف ممنوع من القبلِ
كشَعْرِهِ حظ شعري من محبِتِه
ما زال في قوله بين الورى عملٌ
أَقسمتُ ما روضة ٌ بالنيربين إذا
سحَّتْ عليها شئون العارض الهطلِ
شقَّت شقاِئقَها أَيدي الربيع وقد
ماست حدائقها كالشارب الثملِ
يوماً بأحسن من ورد الخدود على
بان القدود ولا من نرجس المُقَلِ
وقائلٍ وشموس الراح آفلة ٌ
فينا وشمس مدير الراح لم تَقِلِ
هذا هو الحبّث لولا كثرة الرقبا
ولذَّة ُ العيش لولا سرعة الأَجَلِ
لا تأسفنَّ على مالٍ، فقلت له:
علي بنُ مامين، بعد اللهن متَّكلي
مجاهد الدين ، فالأديان قاطبة
وصارم الدولة ِ الغرّاءِ في الدُّولِ
مَلْكٌ له الرأي والرايات عالية ٌ
يوم الطِّراد على العسّالة ِ الذُّبُلِ
وفارسٌ في قوله بين الورى عملٌ
وغيره في الورى قول بلا عمل
يزدادُ في أَعيُن الأَعداء منزلة ً
كأنه قمر في عين ذي حولِ
كما يقيس به الحسادُ أنفسَهُمْ
وأين قعر الثرى من قلَّة ِ الجبلِ
فخرَ المعالي ، علوتَ الناسَ مرتبة ً
ولم تزل مُنعِماً بالخيل والخَوَلٍ
كم حملة ٍ لك في الأَعداءِ صادقة
وطعنة ٍ بأصمِّ الكعب معتدلِ
عاجلتَهُمْ فتركت الخيلَ خالية ً
منهم وقد خلقَ الإنسان من عجلِ
ما أَنت في أُمَراءِ الدهر مفتخرٌ
إلا كفجر ابن عبد اللهِ في الرُّسلِ
حويت بالولدين الحمدَ حين أَتى
وشاعر لم تُنِلْهُ ، غير منتحِل
ما يستوي في الورى درُّ ومُخَشلَبٌ
ولا يقايَسُ بين الصابِ والعَسَل
لا تعجبَنَّ لِقِصري عند طولِهِم
فالفخر لِلَّيْثِ ، ليس الفخر للجَمل
أَنا الذي حظُهُ تحت الحضيضِ وقد
نظمتُ فيك بلا شِبهٍ ولا مَثَل
شعراً تعالى على الشِعرى ، وجاز على
الجوزا، أصبح محمولاً على الحملِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قومي يا هذه وتأملي
قومي يا هذه وتأملي
رقم القصيدة : 16781
-----------------------------------
قومي يا هذه وتأملي
رقصَ الغصون على غناء البلبلِ
فالطير بين تشاجر وتغرُّدٍ
والماء بين تجعُّدٍ وتسلسُلِ
أظباءَ وجرة َ كم بشطَّى آمدِ
من ظبية ٍ كحلى ، وظبيٍ أَكحَلِ
ومدَّللِ ومذَّللِ في حبّهِ
شتَّان بين مذَّللِ ومدَّللِ
والعيش قد رقصت حواشي حُسنِهِ
ما بين دجلتها إلى قطرُّبلِ
رقمَ الربيعُ ربوعها فكأنها
زنجية ٌ تختال فيها بالحُلي
من لي بجيرونٍ، وجيراني وقد
نادمتُهم في جنحِ ليلٍ أَلْيَلِ
ولقد بنيت لإبن ثابت في الحشا
بيتاً أرقَ من الصَّبا والشَّمألِ
لله درُّ عصابة ٍ نادمتها
يوماً في الزمان الأوَّلِ
وتنوفة ٍ ما زلت أقطع جوزها
بمطَّهمٍ عبلِ القوائمِ هيكلِ
حتى أَبَنْتُ حديث حادثة ِالنّوى
لمؤيد الدين الوزير أبي علي
يلٌ يقول الحقَّ في أعدائهِ
بطل مَضاربُ سيفه لم تبطلِ
في حصنِهِ غيثٌ ، وفوق حصانِهِ
ليثٌ يكر على الكرة ِ بمسحلِ
مبتسمٌ لعفاتهِ قبل النّدى
كالبرقِ يلمعُ للبشارة بالولي
يعطي المحجَّلة َ الجيادَ، وكم له
في الجواد من يوم أَغرَّ مُحَجَّلِ
ويرد صدرَ السمهريِّ بصدرهِ
ماذا يؤثِّر ذابلٌ في يذبلِ
فكأنهُ والمشرفُّي بكفِّهِ
بحرٌ يكرٌ على الكماة بجدوَلِ
وله البنونَ السابقونَ إلى الوغى
بالمشرفيّة ِ والرماح الذُبَّلِ
من كل سَحَّاحِ اليَدَيْنِ سَمَيْذَعٍ
وأَغرَّ وضاح الجبين شَمرْدَلِ
ورث السماحة َ عن جدودٍ سادة ٍ
مثل الإِمامة في سَراة ِ بني علي
أكفى الكفاة لقد تهلَّلت الدُّنى
من وجهه المتألق المتهلِّلِ
أنت الذي ملأ الملا بصلادمٍ
وصوارم ومكارم وتفضُّلِ
يحصى الحصى ، إلا مناقبك التي
يعيا بجملتها حساب الجمَّلِ
لك مذهبٌ في كل أرض مذهبٌ
وثناً يفوح نسيمُهُ كالَمنْدَلِ
عجباً لمن أمسى بآمد مقترا
مثلي ومثلك للسماح بآكلِ
موىي قد يمَّمتُ جودك ظامئاً
وشربتَ من دهري نقيع الحنظلِ
وقد اتكلتُ على نداك وسَيْبِهِ
كالبحتريِّ على ندى المتوكِّلِ
فَأَصِخْ لقصدِ قصيدَة ٍ ما مثلُها
لجرير في الزمن القديم وَجَرْوَلِ
لو أنشدت بحمى كليبٍ خالها
في الجاهلية من لسان مهلهلِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> زد علواً في المجد يا ابن عليٍّ
زد علواً في المجد يا ابن عليٍّ
رقم القصيدة : 16782
-----------------------------------
زد علواً في المجد يا ابن عليٍّ
هكذا من أَراد أَن يتعالى
قد حوى الدين ، يا مؤيَّده
منكَ هزبراً وديمة ً وهلالا
وغدت جلَّقٌ تناديك عجباً
هكذا ، هكذا ، وإِلا فلالا
جئتها في الظلام خيلاً ورجلاً
وحميتَ النفوس والأَموالا
ما تبالي من بعدها بعدوٍّ
إِنما كان ذاك قطعاً وزالا
قد بلغتَ المراد من كل ضدٍّ
وكفى اللهُ المؤمنين القتالا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تناءوا بعد قربهم ملالا
تناءوا بعد قربهم ملالا
رقم القصيدة : 16783
-----------------------------------
تناءوا بعد قربهم ملالا
وسِرنا يَمْنة ً وسَرَوْا شِمالا
فلست ترى غداة َ البين إِلاّ
عناة ً أو حداة ً أو جمالا
ومعتدلاً حكى الخَطيَّ لوناً
وليناً واهتزازاً واعتدالا
ظننتُ ، ولم يطف بي منه طيفٌ
ولو زار الخيال رأى خيالا
وكيف يكون لي صبرٌ وفيه
خلالٌ صيّرت جسمي خلالا
تصيدني الغزال بمقلتيه
وقدماً كنت أصطاد الغزالا
وقائلة ً إِلى كم ذا التواني
إِذا ما المال عن كفّيك مالا
فقلتُ :إِلى صلاح الدين قصدي
فتى ً حاز الفتوَّة َ والجمالا
تيمَّمْ وجهه تظفرْ برُشْدٍ
وكيف يضلُّ من قصدَ الهلالا
لقد فاق الأنامِ أباً وعمّاً
كما فاق الأنام أخاً وخالا
يحب المجد والعلياءِ طبعاً
كما يهوى المحبّون الوِصالا
كأنَ المال في كفيهِ ماءٌ
إِذا ما السائل استسقاه سالا
صلاح الدين قد أصلحت حالي
فلا عاثت لك الأيامُ حالا
بك استغنيت عن زيدٍ وعمروٍ
ومن طلب الهدى ترك الضلالا
محلك في النجوم إِذا تدانى
وضدُّك في التخوم إذا تعالى
وإِنك من أَشدِّ الناس بأساً
بلا شكٍ وأكرمهم رجالا
أقاموا في سماحهم بحاراً
وأضحوا في حلومهم جبالا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قلبٌ ، وقلبي لأسهم المُقَلِ
قلبٌ ، وقلبي لأسهم المُقَلِ
رقم القصيدة : 16784
-----------------------------------
قلبٌ ، وقلبي لأسهم المُقَلِ
إشارة ٌ، والملامِ والعذلِ
يا عاذلي هل رأيتَ أعجبَ من
ذي عَوَرٍ هائمٍ بذي حَوَلِ
أَقِلُّ في عينه ويكثر في
عيني بضدِّ القياسِ والمَثلِ
ما آفتي غير ورد وجنتهِ
والورد لاشكَّ آفة ُ الجعلِ
معفهف كالقضيب معتدلٌ
كم جعفرٍ في يَدَيْ أَبيه وكم
فلو رأت حسنهُ فلاسفة ٌ
لَعَوَّذوه بِعِلَّة ِ العِلَلِ
كم قد سقاني مُدامَ فيه على
غنائِهِ وانتقلْتُ بالقُبَلِ
أهوى تجنيهِ والصدودَ كما
يهوى المعالي محمَّدُ بنُ علي
جمالُ دين الإِله خير فتى ً
للرزق أَقلامُهُ وللأَجلِ
صدر بشرح الصدور مُلْتَهَمٌ
بدرٌ ببذلِ البدور في شُغُلِ
مُعطي القُرى والقِرى لقاصدِهِ
بغير منٍّ، والخيلِ والخولِ
مثلُ فتوح الفاروقِ نائِلُهُ
شرقاً وغرباً في السهل والجبلِ
من قال لم يَحْوِذا ويَسكن ذا
أتصبح مما يقول في خجلِ
كم جعفرٍ في يدي أببه وكم
في طيِّ هذا الحشا من الغُلَل
محمد خاتم الكرام كما
سَمِيُّهُ كان خاتَمَ الرُّسُلِ
كأَنّ أَيدي عداه حين بَنَوْا
أَيدي بني ضَبّة ٍ على الجَملِ
مولاي إن الكلبَّي عرقلة ً
مِثلُ المُعَيْدِي صاحبِ المَثَلِ
لولا فتى يوسُفَ الصلاح لقد
كنت كيعقوب في يد البخلِ
كم خلّة ٍ سدَّها ورايَ وقد
رأَى قميصي قد قُدَّ من قُبُلِ
يا من علا مجده على زُحَلٍ
لا تنس رقم الشويعر الزُّحَلِ
عبدك في الشام راحل ويرى
كل جوادٍ لكل مُنْتَحِلِ
وما أرى لي سواك معتمداً
عليك بعد الإله منَّكلي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> رُوَيْدَكُمُ يا لصوص الشآم
رُوَيْدَكُمُ يا لصوص الشآم
رقم القصيدة : 16785
-----------------------------------
رُوَيْدَكُمُ يا لصوص الشآم
فإني لكمْ ناصحٌ في مقالي
وإِياكُمُ من سميّ النبيِّ
يوسُفَ ربِّ الحِجا والجمالِ
فذاك مقطعُ أيدي النساءِ
وهذا مقطّع أَيدي الرجالِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> تقول خراطيم لما أتيتُ
تقول خراطيم لما أتيتُ
رقم القصيدة : 16786
-----------------------------------
تقول خراطيم لما أتيتُ
أهلاً بذا الشاعرِ الأحولِ
وغنَّت فقلت لجلاسها:
شبيهٌ بنصف اسمها الأوَّلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قل لصلاح الدين ربَّ الندى
قل لصلاح الدين ربَّ الندى
رقم القصيدة : 16787
-----------------------------------
قل لصلاح الدين ربَّ الندى
بلِّغ "عبيداً" كلّ ما أمَّلهْ
بِثقْلِهِ ، لما تصاحبتما
سَلَّمك اللّهُ من الزلزلة ْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كأنّ الخال في الخدِّ الشِمالِ
كأنّ الخال في الخدِّ الشِمالِ
رقم القصيدة : 16788
-----------------------------------
كأنّ الخال في الخدِّ الشِمالِ
ظلام الهجرِ في صبحِ الوصال[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ما كلام الوشاة ِ إلا كلامُ
ما كلام الوشاة ِ إلا كلامُ
رقم القصيدة : 16789
-----------------------------------
ما كلام الوشاة ِ إلا كلامُ
وحَمامُ الأَراكِ إِلاّ حِمامُ
كل يوم للصبِّ شهرٌ إذا لم
يَرَ فيه الحبيبَ ، والشَّهر عامُ
ليت شِعري أَحبابنا ذاكرونا
لا ، لعمري ، ما للظباء ، ذمامُ
والليالي كأَنها أَيّامُ
ذبتُ شوقاً لجسمي خيالٌ
طمعاً في حديث من لا يُرامُ
صاح قد كثّر الحواسدِ
في الحبِّ لنا والوشاة واللوّمُ
شبهوا من هوبتُ بالبدر جهلاً
كذبوا، ما تساوت الأقدامُ
ليس للبدر طرَّة ٌ وجبينٌ
وعذارٌ ومبتسمٌ وقوامُ
قَمًرٌ سُحْبُهُ الغلائلُ والشَعرُ
دجاهُ وضوءهُ الإبتاسمُ
بابليُّ اللحاظ ، في كل عُضْوٍ
فيَّ من قوسِ حاجبيه سِهام
حرَّموا ريقهُ عليَّ ولكن
صدقَ الشرعُ ما تحلُّ المدامُ
ما حرامٌ إحياءُ صبٍّ ولكن
قتلُ نفسٍ بغير جرمٍ حرامُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مفارق ..!
مفارق ..!
رقم القصيدة : 1679
-----------------------------------
يولد الناس جميعاً أبرياء.
فإذا ما دخلوا مختبر الدنيا
رماهم وفق مرماهم بأرحام النساء
في اتجاهين:
فأما أن يكونوا مستقيمين… وأما أن يكونوا رؤساء[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> بروق الغوادي أم بروق المباسم
بروق الغوادي أم بروق المباسم
رقم القصيدة : 16790
-----------------------------------
بروق الغوادي أم بروق المباسم
أَشاقاكَ وهناً ، أَم هديل الحماِئمِ
كأنّ بك الوجدَ الذي بي من الأسى
وقد عيل صبري بين واشٍ ولائمِ
تؤرِّقُ ورقُ الغوطتين لواحظي
ومُنحِل جسمي حب غزلان جاسِم
أَأَحبابنا إِن كنتم قد عزمتُمُ
على البعد عن أطلالكم والمعالمِ
فلا ترسلوا برقاً إِلى غير ساهرٍ
ولا تبعثوا طيفاً إلى غير نائمِ
أعاذلُ فيمن لست أسل وأذابني
فلو شئتُ من سُقمي تمنطقت خاتمي
ذَرِ العَذْلَ في تسكاب طَرْفي ، لطَرفِهِ
ولا تدخُلَنْ ما بين ساجٍ وساجِمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> سلا، هل سلا عن ربّة الخال واللمى
سلا، هل سلا عن ربّة الخال واللمى
رقم القصيدة : 16791
-----------------------------------
سلا، هل سلا عن ربّة الخال واللمى
محبٌّ غدا من ظلمها متظلما
وهل لاح برقٌ من تبسُّمِ ثغرها
فامطر إِلاَّ سحبَ أَجفانِهِ دَمَا
مهفهفة ٌ كالخيزرانة ِ لَيْنَة ٌ
يزيد اعوجاجي حين زادت تَقَوُّماً
إِذا حادَثَتْ ، قابلتَ دُرّاً منثّراً
وإِن ضحكت قبَّلتُ درّاً منظّما
ولما وقفنا للوداع عشيَّة ً
ونار الجوى لم تبدُ إلاَّ تضرما
خشيتُ على عيني اليمين من البكا
فاصبِحَ بشاراً وكنت مُتمِّما
أَما آن أَنْ تدنو الديار بنازحٍ
وهل نافعي قولي ، بُعَيدَ النوى ، أَما
كأنّ قِسِيَّ البين لم تَرَ في الورى
لأغراضها إلاَّ المحبينَ أسهما[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قالوا حبيبك مبذول فقلت لهم
قالوا حبيبك مبذول فقلت لهم
رقم القصيدة : 16792
-----------------------------------
قالوا حبيبك مبذول فقلت لهم
وقد ترقرق دمع العين وانسجما
كأنّه الماءُ مبذول لشاربه
وما يصاب له مثل إذا عدما[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> جفاني صديقي حين أصبحت معدماً
جفاني صديقي حين أصبحت معدماً
رقم القصيدة : 16793
-----------------------------------
جفاني صديقي حين أصبحت معدماً
وأخّرني دهري وكنت مقدما
وسافرت جهلاً فانعورتُ وإِن أَعدْ
إلى سفرة أخرى قدمت على العمى
وكم من طيب قال: تبرا، أجبته
كذبتَ ولو كنت المسيحَ بنَ مريما[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> في كل يوم رحلة ً ومقامُ
في كل يوم رحلة ً ومقامُ
رقم القصيدة : 16794
-----------------------------------
في كل يوم رحلة ً ومقامُ
ووداعُ من أَحببتُهُ وسلامُ
قذفت بنا أيدي النوى جوز الفلا
وكأنها قوسٌ ونحن سهامُ
لا تَبْعَثنَّ مع الحمام رسالة
في القلب منها لوعة ٌ وغرامُ
فالكتب عند العاشقين كأنّها
مما يُهيَّج والحَمامُ حِمامُ
من لي بصيد ظباءِ مكة ، وهناً
والصيد في البلد الحرامِ حرامُ
ومهفهفٍ ما اهتز تيهاً أَورَنا
إلا بدا لك ذابلٌ وحسامُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> في وجنتيهِ جنَّة ٌ وجهنِّمٌ
في وجنتيهِ جنَّة ٌ وجهنِّمٌ
رقم القصيدة : 16795
-----------------------------------
في وجنتيهِ جنَّة ٌ وجهنِّمٌ
وبمقلتيه صحَّة ٌ وسقامُ
مارمتُ ذاك الظبيَ إِلا صدَّني
عن ساحتيه الشَّيبُ والإسلامُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> قد أَقبل المنثورُ يا سيدي
قد أَقبل المنثورُ يا سيدي
رقم القصيدة : 16796
-----------------------------------
قد أَقبل المنثورُ يا سيدي
كالدّرِّ والياقوت في نظمهِ
ثناك لا زال كأنفاسهِ
ومُخُّ من يشنوك مثلُ اسمِهِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يقولون لمْ أرخصتَ شعرك في الورى
يقولون لمْ أرخصتَ شعرك في الورى
رقم القصيدة : 16797
-----------------------------------
يقولون لمْ أرخصتَ شعرك في الورى
فقلت لهم : إِذ مات أَهل المكارِمِ
أُجازى على الشِعرِ الشَّعيرَ وإِنّهُ
كثيرٌ إذا استخلصتهُ من بهائمِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ضِدُّ اسمِهِ المنقذيُّ عن ثقة ٍ
ضِدُّ اسمِهِ المنقذيُّ عن ثقة ٍ
رقم القصيدة : 16798
-----------------------------------
ضِدُّ اسمِهِ المنقذيُّ عن ثقة ٍ
فلا تلومنَّهُ على اللُّوم
كالجُدَريّ الذي يقال له
مباركٌ وهو أَلفُ مشئوم[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أَنا سَرْجٌ لمليكٍ
أَنا سَرْجٌ لمليكٍ
رقم القصيدة : 16799
-----------------------------------
أَنا سَرْجٌ لمليكٍ
حصنهُ في الشام شامة
تحتي البرق وفوقي
من أياديه غمامة
كتب اللّه عليه
كلما سار السلامة[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ق أصبح الطائيُّ في جلَّقٍ
ق أصبح الطائيُّ في جلَّقٍ
رقم القصيدة : 16800
-----------------------------------
ق أصبح الطائيُّ في جلَّقٍ
بدبُرِهِ أَكرَمَ من حاتَم
يقول بالأَير الذي لم يزل
يقوم ، والناس مع القائم[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لي كلَّ حِين من أَحبّايَ حَيْنْ لي كلَّ حِين من أَحبّايَ حَيْنْ
لي كلَّ حِين من أَحبّايَ حَيْنْ لي كلَّ حِين من أَحبّايَ حَيْنْ
رقم القصيدة : 16801
-----------------------------------
لي كلَّ حِين من أَحبّايَ حَيْنْ لي كلَّ حِين من أَحبّايَ حَيْنْ
وكلَّ يوم بين هجر وبَيْنْ
ساروا وما ودَّعتُهمْ جفوة ً
منهم وقد عدتُ بخفّيْ حنينْ
وكيف يقوى بسهادٍ على
دمعٍ غزيرٍ من له فردُ عينْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أمرّث من عسرة ٍ ومن دينْ
أمرّث من عسرة ٍ ومن دينْ
رقم القصيدة : 16802
-----------------------------------
أمرّث من عسرة ٍ ومن دينْ
ومن صدود الحبيب والبينِ
طرف أَبي بكر وهو منطرفٌ
بكفِّهِ للقضاء والحينِ
لكَّنهُ زاد في ملاحتهِ
فانقلعت عينهُ من العيْنِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> دعِ استماعكَ ذكرى ديرِ سمعانِ
دعِ استماعكَ ذكرى ديرِ سمعانِ
رقم القصيدة : 16803
-----------------------------------
دعِ استماعكَ ذكرى ديرِ سمعانِ
فما أمرَّ النوى عن دير مُرّانِ
فيه شمامسة مثل لاشموسِ إذا
جاءوك بين أناجيلٍ وصلبانِ
وكل قسٍّ كقسٍّ إنْ تحدث عن
عيسى بن مريم أو موسى بن عمرانِ
وفي الشعانين من أَولاد جفنَة لي
ظبيٌ يناشدني أَشعار حسان
للهِ ليلة َ بتنا وهو ثالثنا
من مسلمٍ ويهوديٍّ ونصراني
وراحنا من ثلاثٍ أبيضٍ يققٍ
وأصفرٍ فاقعٍ أو أحمرٍ قاني
وقال هيّا فقد لاح الصباحُ وقد
طاب الصَّبوحُ على روْحٍ وريحانِ
ما بين سطرا ومقرا جنَّة ٌ سرحت
أنهارها في ظلال الآسِ والبانِ
يظل منثورها والروض منتثراً
كأنما صبغ من درٍّ ومرجانِ
والطير تُنشِدُ في أَغصانها سَحَراً
هذا هو العيش إلاّ أنه فانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا غصنِ بانٍ تثَّنى وهو نشوانُ
يا غصنِ بانٍ تثَّنى وهو نشوانُ
رقم القصيدة : 16804
-----------------------------------
يا غصنِ بانٍ تثَّنى وهو نشوانُ
وبدرَ تِمًّ لحظِّي فيه نقصانُ
إلامَ تصدعُ قلبي بالصدود قلّى
وليس يسكنهُ إلاّكَ إنسانُ
من لي بذي شنبٍ يفترُّ عن بردٍ
ما إِن يذوب وفي خَدَّيْهِ نيرانُ
أخشى على كتفيه من ذؤابتهِ
وكيف لا أتخشّى وهو ثعبانُ
وكم كتمتُ هواه عند عاذِلَتي
وصاحب الدمع لم ينفعْهُ كِتمانُ
وليلة ٍ بتُّ أرعى طيفهُ فأبتْ
عيني وقد قيل إن النومَ سلطانُ
وكيف يهجَعُ مهجورٌ يؤَرقُهُ
مهفهف القدِّ سهل الخدّ فتانُ
منعتُ رشفَ ثناياه وريقتهِ
وكيفَ يمنعُ وردَ الماءِ ظمآنُ
وفرَّقت بيننا الواشون فافترقت
منِّي لفرقَتِهِ في الليل أَجفانُ
عذب التعذب، أحوى العارضين حوى
خلقاً وخُلقاً وحُسناً فيه إِحسانُ
فلو تأمَّلَ قُسُّ ما وصفتُ به
لقال أَحسَنَ مما قال حَسَّانُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا معشَرَ الناس حالي بينكم عَجَبٌ
يا معشَرَ الناس حالي بينكم عَجَبٌ
رقم القصيدة : 16805
-----------------------------------
يا معشَرَ الناس حالي بينكم عَجَبٌ
وليس يعلم إلاَّ الله كيف أَنا
أُحبُّ سُمر القنا من أَجل مُشُبِهِها
لوناً: وأحسدُ حتى من بها طعنا
عجبتُ من حمله للسيف منصراً
وقد حوت مقلتاه الهندَ واليمنا
تنام أَجفانُهُ المرضى وقد زعموا
بأنَّ كلَّ مريضٍ يعدم الوسنا
يهوى خلافي كما أهوى رضاه فإنْ
دَنَوْتُ منه تناءى أَو نأيتُ دنا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا غربة ً جعلت فؤادي للأسى
يا غربة ً جعلت فؤادي للأسى
رقم القصيدة : 16806
-----------------------------------
يا غربة ً جعلت فؤادي للأسى
إلفاً، وحدِّي للمدامع موطنا
حتَّى ألفتُ حديث حادثة ِ النَّوى
يلقى الشداِئدَ سهلة ً من أَدمنا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كثر الخئون وقلت الإِخوان
كثر الخئون وقلت الإِخوان
رقم القصيدة : 16807
-----------------------------------
كثر الخئون وقلت الإِخوان
فالقوم لا حسنٌ ولا إحسانُ
ياليت شعري أين كنت من الدُّنى
والناس ناسٌ ، والزمانُ زمانُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وفي الشيب لي واعظٌ ، لو عَقلتُ
وفي الشيب لي واعظٌ ، لو عَقلتُ
رقم القصيدة : 16808
-----------------------------------
وفي الشيب لي واعظٌ ، لو عَقلتُ
قرعتُ على العمر سنّي سنينا
تراني وقد عارضَ العارضين
طوراً شمالاً وطوراً يمينا
أُقلّع أَولَ فُرساِنه
ولكنني أتخشى الكمينا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وصل الكتابُ عدمتُ عشر أَناملٍ
وصل الكتابُ عدمتُ عشر أَناملٍ
رقم القصيدة : 16809
-----------------------------------
وصل الكتابُ عدمتُ عشر أَناملٍ
أَلَّفْنَ ما فيه من التضمينِ
ما كان أَشبهَهُ وقد عاينتُه
بوثيقة ظهرت على مديونِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> عكاظـ
عكاظـ
رقم القصيدة : 1681
-----------------------------------
الأرض : ثغرى أنهر
لكن قلبي نار.
البحر: أُبدي بسمتي..
وأضمر الأخطار.
الريح : سِلمي نسمة
وغضبتي إعصار.
الغيم : لي صواعق
تمشي مع الأمطار.
الصمت : في بالي أنا.. تزمجر
الأفكار.
الصخر: أدنى كرمي أن أمنح الأحجار
لأشرف الثوار.
النسر: رأيي مخلب ومنطقي منقار
النمر: نابي دعوتي .. وحجتي الأظفار.
الكلب : لست خائناً ولست بالغدار.
بل أنا أحمي صاحبي ، وأعقر الأشرار.
الجحش : نوبتي أنا بعد الأخ المنهار.
العربي : ليس لي شيء سوى الأعذار والنفي والإنكار
والعجز والإدبار
والابتهال ، مرغماً ، للواحد القهار
بأن يطيل عمر من يقصِّر الأعمار!
بالشكل إنسان أنا .. لكنني حمار.
الجحش : طارت نوبتي
وفخر قومي طار.
أي افتخار يا ترى .. من بعد هذا العار؟[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وفي دير « مُرّان » خمّارة ٌ
وفي دير « مُرّان » خمّارة ٌ
رقم القصيدة : 16810
-----------------------------------
وفي دير « مُرّان » خمّارة ٌ
من الروم في يوم شعْنيِنها
سقتني على وجهها المشتهى
أرقَّ وأَعتَقَ من دينِها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ
ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ
رقم القصيدة : 16811
-----------------------------------
ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ
قَتَلَ الورى وَسْنَانُهُ وسِنانُهُ
فارقته وفَرِقتُ عند وداعه
من صارمٍ أجفانهُ أجفانهُ
في ليلة ٍ طالت عليَّ كأَنَّها
عِطفاه أَو صُدْغاه أَوهجرانُهُ
حتى بدا فَلقُ الصباح كأنَّهُ
وجهُ الأَمير وعِرضُهُ وجِفانُ
هُ أَحيا محمدٌ السماحَ وقبلَهُ
مامينه، وعليُّهُ وبرانهُ
ملك يجود بمالِهِ وبنفسه
وبذاك يشهدُ حصنهُ وحصانهُ
فاقَ الأنام جمالهُ وجميلهْ
لا حسنهُ يفنى ولا إحسانهُ
بالصالح الملكِ الأَغرِّ صلاحُهُ
لا فارقت أَوطارَه أوطانُهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> وكيف يَرانِيَ الرقبـ
وكيف يَرانِيَ الرقبـ
رقم القصيدة : 16812
-----------------------------------
وكيف يَرانِيَ الرقبـ
ـاءُ من سُقْمٍ بجُثماني[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كم أمشَّى كأنني ذو طحالِ
كم أمشَّى كأنني ذو طحالِ
رقم القصيدة : 16813
-----------------------------------
كم أمشَّى كأنني ذو طحالِ
وأمنَّى كأني كّمونُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> كنت أَذُمُّ ابن مالكٍ فإِذا
كنت أَذُمُّ ابن مالكٍ فإِذا
رقم القصيدة : 16814
-----------------------------------
كنت أَذُمُّ ابن مالكٍ فإِذا
ذاك سماءٌ عند ابن نيسانِ
قد قيل ما يَحْمَدُ المجرّبُ
للأول حتى يجرِّبَ الثاني
قطنتُ في "آمدٍ" أؤمّلهُ
وأيُّ خير في ظلِّ قطانِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> جار صرف الردى على ”جيرون ”
جار صرف الردى على ”جيرون ”
رقم القصيدة : 16815
-----------------------------------
جار صرف الردى على ”جيرون ”
وسقى أهلها كئوس المنونِ
أَصبحت جنَّة ً وأَمست جحيماً
تتلظى بكل قلبٍ حزينِ
كيف لا نذرف الدموع عليها
وهي في الشام نزهة للعيونِ
حبذا حِصنُها الحصينُ لقد كا
ن جمالاً لكل حصنٍ حَصينِ
أي سيفٍ سطا على دار سيف
وزبون أتى بحرب زبونِ
خلتُ نيرانها وكلَّ ظلامٍ
نارَ ليلى تلوح للمجنونِ
كم غنيِّ اليمين أَمسى فقيراً
وفقيرٍ أَمسى غنيَّ اليمينِ
كلُّ هذا ردَّها بعزم وحزمٍ
أسدُ الدين، غاية ُ المسكينِ
وحمى الجامع المقدّسَ
هدِ من جمرها بماءٍ معين
ملك فعله "بدلجة َ والباب"
فعالُ الإمام في صفَّينِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> لنا طبيب شاعرٌ أَشتر
لنا طبيب شاعرٌ أَشتر
رقم القصيدة : 16816
-----------------------------------
لنا طبيب شاعرٌ أَشتر
أَراحنا من شخصِهِ اللهُ
ما عاد في صُبْحة ِ يومٍ فتى ً
إِلا وفي باقيه وفّاه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عارضها، حين تبدو، عارضاها
عارضها، حين تبدو، عارضاها
رقم القصيدة : 16817
-----------------------------------
عارضها، حين تبدو، عارضاها
وسلاها، عن فؤادي، هل سلاها
بأبي جارية ً جارية
ما شفت علة َ قلبي شفتاها
أَتمنى قبلة ً من يَدِها
وسوايّ في الهوى قد ملَّ فاها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا بني الأعراب إن الترك
يا بني الأعراب إن الترك
رقم القصيدة : 16818
-----------------------------------
يا بني الأعراب إن الترك
ـترك قد جارت بنوها
عقربوا الأصداغ حيناً
ولحيني ثعبنوها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> جنبْ عن الدنيا إذا جنَّبت
جنبْ عن الدنيا إذا جنَّبت
رقم القصيدة : 16819
-----------------------------------
جنبْ عن الدنيا إذا جنَّبت
عنك بإِكبار وتنزيه
فما ترى فيها فتى زاهداً
إن لم تكن قد زهدتْ فيه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أقسى من الإعدام
أقسى من الإعدام
رقم القصيدة : 1682
-----------------------------------
الإعدام أخف عقاب
يتلقاه الفرد العربي.
أهنالك أقسى من هذا؟
- طبعاً..
فالأقسى من هذا
أن يحيا في الوطن العربي![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> إن أمير المؤمنين الذي
إن أمير المؤمنين الذي
رقم القصيدة : 16820
-----------------------------------
إن أمير المؤمنين الذي
مِصرُ حماهُ ، وعليُّ أَبوه
نصَّ على شاوَرَ فِرعونُها
ونص موساها على شيركوه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> عذلوني في الحبَّ والعذلُ يغوي
عذلوني في الحبَّ والعذلُ يغوي
رقم القصيدة : 16821
-----------------------------------
عذلوني في الحبَّ والعذلُ يغوي
ورَمَوْني بالصدِّ والصدُّ يكوي
واستحلوا غزوي بكلِّ غزالٍ
حلَّ حبَّهِ قتالي وغزوي
تركونا ما بين وجدٍ وشوقٍ
والمطايا ما بين سوقٍ وحدوِ
يا حبيباً لنا بجيرون حتى
ومنى للغرام نهوى فنهوي
أهجرونا إن شئتمُ أوصلونا
قد شربنا من كل مرٍّ وحلو[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> أيها السياف هيّا
أيها السياف هيّا
رقم القصيدة : 16822
-----------------------------------
أيها السياف هيّا
لا تدع في البيت شيّا
داوِ قرناً صار ترساً
للدبابيس مهيَّا
كم نصحناك وقلنا
إِنتبه ما دمت حيَّا
كلُّ نحسٍ أَنت فيه
منْ حِراف ابن ثُريّا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> عرقلة الكلبي >> يا بدرَ دجى ً يحملهُ غصنُ أراكْ
يا بدرَ دجى ً يحملهُ غصنُ أراكْ
رقم القصيدة : 16823
-----------------------------------
يا بدرَ دجى ً يحملهُ غصنُ أراكْ
ما أعجب ما يحلُّ بي حين أراكْ
لا تقتل بالصدود صَبَّاً يهواكْ
ما للعراب طاقة ٌ بالأتراكْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> المفترى عليه ..!!
المفترى عليه ..!!
رقم القصيدة : 1683
-----------------------------------
قال مِحقان بن بلا ّع ا ل.. عصير:
قيل إني لي عقارات ولي مال وفير
إنه وهم كبير
كل ما أملكه خمسون قصراً
أتّقي القيظ بها والزمهرير
أين أمضي
من سياط الحر والبرد؟
أطير؟!
ورصيدي كله
ليس سوى عشرين مليارا
فهل هذا كثير؟!
آه لو يدري الذي يحسدني
كيف أحير.
منه مأكولي ومشروبي
وملبوسي و مر كوبي
وبترول الفوانيس .. وأقساط السرير.
وعليه الشاي والقهوة والتبغ
وفاتورة ترقيع الحصير.
لا.. وهذا غير(حفّا ظا ت(
مِحقان الصغير!
ما الذي يبغو نه مني؟
أأستجدي.. لكي يقتنعوا أني فقير؟
**
وأشاعوا أنني أنظر للشعب
كما أنظر للدود الحقير!
فووووو وو!!
إلهي.. أنت جاهي بك منهم أستجير.
قسماً باسمك إني عندما أرنو لشعبي
لا أرى إلا الحمير!
**
ويقولون ضميري ميت!
كيف يصير؟!
هل أتاهم خبر عما بنفسي
أم هم الله الخبير؟!
كذبوا.. فالله يدري أنني من بدء عمري لم يكن عندي ضمير[/font]
 
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> هات العدل
هات العدل
رقم القصيدة : 1655
-----------------------------------
إدعُ إلى دينِكَ بالحُسنى
وَدَعِ الباقي للديَّان .
أمّا الحُكْمُ .. فأمرٌ ثانْ .
أمرٌ بالعَدْلِ تُعادِلُهُ
لا بالعِمّةِ والقُفطانْ
توقِنُ أم لا توقِنُ .. لا يَعنيني
مَن يُدريني
أنَّ لِسانَكَ يلهَجُ باسمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُصُ للشيطانْ !
أوْجِزْ لي مضمونَ العَدلِ
ولا تَفلِقْني بالعُنوانْ .
لنْ تَقوى عِندي بالتَّقوى
ويَقينُكَ عندي بُهتانْ
إن لم يَعتَدِلِ الميزانْ .
شَعْرةُ ظُلمٍ تَنسِفُ وَزنَكَ
لو أنَّ صلاتَكَ أطنانْ !
الإيمانُ الظالمُ كُفرٌ
والكُفرُ العادِلُ إيمانْ !
هذا ما كَتَبَ الرحمانْ .
( قالَ فُلانٌ عنْ عُلا ّنٍ
عن فُلتا نٌ عن عُلتانْ )
أقوالٌ فيها قولانْ .
لا تَعدِلُ ميزانَ العدْلِ
ولا تَمنحني الإ طمئنانْ
د عْ أقوالَ الأمسِ وقُل لي ..
ماذا تفعلُ أنتَ الآنْ ؟
هل تفتحُ للدينِ الدُّنيا ..
أم تَحبِسُهُ في دُكّانْ ؟!
هلْ تُعطينا بعضَ الجنَّةِ
أم تحجُزُها للإخوانْ ؟!
قُلْ لي الآنْ .
فعلى مُختَلفِ الأزمانْ
والطُغيانْ
يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ !
هذا يَذبحُ بالتَّوراةِ
وذلكَ يَذبحُ بالإنجيلِ
وهذا يذبحُ بالقرآنْ !
لا ذنْبَ لكلِّ الأديانْ .
الذنبُ بِطبْعِ الإنسانِ
وإنَّكَ يا هذا إنسانْ .
كُنْ ما شِئتَ ..
رئيساً،
مَلِكاً،
خاناً،
شيخاً،
د هْقاناً،
كُنْ أيّاً كانْ
من جِنسِ الإنسِ أو الجَانْ
لا أسألُ عنْ شَكلِ السُّلطةِ
أسألُ عنْ عَدْلِ السُّلطانْ .
هاتِ العَدْلَ ..
وكُنْ طَر َزانْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> بلاد العرب
بلاد العرب
رقم القصيدة : 1658
-----------------------------------
بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذه عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لخا...، عا ئد و...، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
إنما كان اسمه يوما بلاد العرب[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> سلاطين بلادي
سلاطين بلادي
رقم القصيدة : 1659
-----------------------------------
الأعادي ،
يتسلون بتطويع السكاكين ،
وتطبيع الميادين ،
وتقطيع بلادي ،
وسلاطين بلادي
يتسلون بتضييع الملايين ،
وتجويع المساكين ،
وتقطيع الأيادي ،
ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جتها د ،
عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي
آية واحدة من كل آيات الجهاد[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> نايف صقر >> طلت البندري
طلت البندري
رقم القصيدة : 168
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
طلت البندري مثل النهار الجميل
ياهلا بالعيون السود واجفانها
كنها مهرة شقرا صغيره واصيل
عزوة اخوانها وعيال عمانها
عين حرٍ يهدونه ورمش طويل
من عشقها غدا بدروب سلوانها
ماعليها ولو قالواقصيرة جديل
من بهاها القلوب يهج بيبانها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> منافسة ( اتحاد الأدباء )
منافسة ( اتحاد الأدباء )
رقم القصيدة : 1680
-----------------------------------
أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا ألا د عاء!
إننا مهما أتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الممكن والمستحيل
الممكن والمستحيل
رقم القصيدة : 1684
-----------------------------------
لو سقط الثقب من الإبرة!
لو هوت الحفرة في حفرة!
لو سكِرت قنينة خمره!
لو مات الضِّحك من الحسرة!
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة!
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.
لكنْ.. لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً
أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية.. حرة ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مكتوب
مكتوب
رقم القصيدة : 1685
-----------------------------------
من طرف الداعي..
إلى حضرة حمّال القُرَح:
لك الحياة والفرح.
نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا شيء سوى فراقكم.
نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح.
وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح
وأختكم بألف خير.. إنما
تبدو كأنها شبح.
تزوجت عبد العظيم جاركم
وزوجها في ليلة العرس ا نذبح.
ولم يزل شقيقكم
في السجن.. لارتكابه أكثر من عشر جُنح.
وداركم عامرة .. أنقاضها
وكلبكم مات لطول ما نبح
وما عدا ذلك لا ينقصنا
سوى وجودكم هنا.
أخوكم الداعي لكم
) قوس قزح (
ملحوظة: كل الذي سمعته
عن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.
ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.
وابنة خالك اختفت. لم ندر ماذا فعلت
لكن خالك ا نفضح!
ملحوظة أخيرة : لك الحياة والفرح ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أمام الأسوار
أمام الأسوار
رقم القصيدة : 1686
-----------------------------------
احتمالان أمام الشاعر الحر
إذا واجه أسوار السكوت.
احتمالان:
فأما أن يموت
أو يموت![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> اللعبة
اللعبة
رقم القصيدة : 1687
-----------------------------------
الغربُ يبكي خيفةً
إذا صَنعتُ لُعبةً
مِن عُلبةِ الثُقابِ .
وَهْوَ الّذي يصنعُ لي
مِن جَسَدي مِشنَقَةً
حِبالُها أعصابي !
والغَربُ يرتاعُ إذا
إ ذعتُ ، يوماً ، أَنّهُ
مَزّقَ لي جلبابي .
وهوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبي
وأنْ أُذيعَ فرحتي
ومُنتهى إعجابي ..
إنْ مارسَ اغتصابي !
والغربُ يلتاعُ إذا
عَبدتُ ربّاً واحِداً
في هدأ ةِ المِحرابِ .
وَهْوَ الذي يعجِنُ لي
مِنْ شَعَراتِ ذيلِهِ
ومِنْ تُرابِ نَعلِهِ
ألفاً مِنَ الأربابِ
ينصُبُهمْ فوقَ ذُرا
مَز ا بِلِ الألقابِ
لِكي أكونَ عَبدَهُمْ
وَكَيْ أؤدّي عِندَهُمْ
شعائرَ الذُبابِ !
وَهْوَ .. وَهُمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضرابي .
وإنْ ذَكَرتُ عِندَهُمْ
رائِحةَ الأزهارِ والأعشابِ
سيصلبونني على
لائحةِ الإرهابِ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> رائعة
رائعة
رقم القصيدة : 1688
-----------------------------------
رائعةٌ كُلُّ فعالِ الغربِ والأذنابِ
أمّا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُهُ
نوعٌ مِنَ الإرهابِ !
هُمْ خَرّبوا لي عالَمي
فليحصدوا ما زَرَعوا
إنْ أثمَرَتْ فوقَ فَمي
وفي كُريّاتِ دمي
عَولَمةُ الخَرابِ
ها أ نا ذ ا أقولُها .
أكتُبُها .. أرسُمُها ..
أَطبعُها على جبينِ الغرْبِ
بالقُبقابِ :
نَعَمْ .. أنا إرهابي !
زلزَلةُ الأرضِ لها أسبابُها
إنْ تُدرِكوها تُدرِكوا أسبابي .
لنْ أحمِلَ الأقلامَ
بلْ مخالِبي !
لَنْ أشحَذَ الأفكارَ
بلْ أنيابي !
وَلنْ أعودَ طيّباً
حتّى أرى
شريعةَ ا لغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائدةً للغا بِ .[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أنا إرهابي ..!
أنا إرهابي ..!
رقم القصيدة : 1689
-----------------------------------
الغربُ يبكي خيفةً
إذا صَنعتُ لُعبةً
مِن عُلبةِ الثُقابِ .
وَهْوَ الّذي يصنعُ لي
مِن جَسَدي مِشنَقَةً
حِبالُها أعصابي !
والغَربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يوماً ، أَنّهُ
مَزّقَ لي جلبابي .
وهوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبي
وأنْ أُذيعَ فرحتي
ومُنتهى إعجابي ..
إنْ مارسَ اغتصابي !
والغربُ يلتاعُ إذا
عَبدتُ ربّاً واحِداً
في هدأةِ المِحرابِ .
وَهْوَ الذي يعجِنُ لي
مِنْ شَعَراتِ ذيلِهِ
ومِنْ تُرابِ نَعلِهِ
ألفاً مِنَ الأربابِ
ينصُبُهمْ فوقَ ذُرا
مَزابِلِ الألقابِ
لِكي أكونَ عَبدَهُمْ
وَكَيْ أؤدّي عِندَهُمْ
شعائرَ الذُبابِ !
وَهْوَ .. وَهُمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضرابي .
وإنْ ذَكَرتُ عِندَهُمْ
رائِحةَ الأزهارِ والأعشابِ
سيصلبونني على
لائحةِ الإرهابِ !
**
رائعةٌ كُلُّ فعالِ الغربِ والأذنابِ
أمّا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُهُ
نوعٌ مِنَ الإرهابِ !
**
هُمْ خَرّبوا لي عالَمي
فليحصدوا ما زَرَعوا
إنْ أثمَرَتْ فوقَ فَمي
وفي كُريّاتِ دمي
عَولَمةُ الخَرابِ
ها أنَذا أقولُها .
أكتُبُها .. أرسُمُها ..
أَطبعُها على جبينِ الغرْبِ
بالقُبقابِ :
نَعَمْ .. أنا إرهابي !
زلزَلةُ الأرضِ لها أسبابُها
إنْ تُدرِكوها تُدرِكوا أسبابي .
لنْ أحمِلَ الأقلامَ
بلْ مخالِبي !
لَنْ أشحَذَ الأفكارَ
بلْ أنيابي !
وَلنْ أعودَ طيّباً
حتّى أرى
شريعةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائدةً للغابِ .
**
نَعَمْ .. أنا إرهابي .
أنصَحُ كُلّ مُخْبرٍ
ينبحُ، بعدَ اليومِ، في أعقابي
أن يرتدي دَبّابةً
لأنّني .. سوفَ أدقُّ رأسَهُ
إنْ دَقَّ ، يوماً، بابي ![/font]
 
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> أعوام الخصام
أعوام الخصام
رقم القصيدة : 1639
-----------------------------------
طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام
لم نكن نعرف طعم الفقد
أو فقد الطعام.
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
من هنا نسمع إطلاق كلام.
وعلى اللحنين كنا كل عام
نولم الزاد على روح شهيد
وننام.
وعلى غير انتظار
زُوجت صاعقة الصلح
بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلام.
واغتسلنا با لسُخا م.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً للإ تها م.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلام![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> دمعة على جثمان الحرية
دمعة على جثمان الحرية
رقم القصيدة : 1641
-----------------------------------
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> بدائل
بدائل
رقم القصيدة : 1651
-----------------------------------
فَتَحتْ شُبّاكَها جارتُنا .
فَتَحَتْ قلبي أنا .
لمْحَةٌ ..
واندَلَعَتْ نافورةُ الشّمسِ
وغاصَ الغَدُ في الأمسِ
وقامَتْ ضجّةٌ صامِتةٌ ما بينَنا !
لمْ نقُلْ شيئاً ..
وقُلنا كُلُّ شيءٍ عِندَنا !
يا أباها ا لمؤ مِنا
سالتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
فافتَحْ جَنّةَ البابِ لَنا .
يا أباها إنّنا ..
لَستُمْ على مذهبِنا .
لكنّنا ...
لستُمْ ذوي جاهٍ ولا أهلَ غِنى .
لكِنّنا ...
لستُمْ تَليْقونَ بِنا .
لكنّنا ..
شَرّفْتَنا !
أُغلِقَ البابُ ..
وظلّتْ فتْحَةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِراً
ينزِفُ أشلاءَ مُنى
وخيالاتِ انتِحارٍ
ومواعيدَ زِنى ![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> صاحبة الجهالة ..!
صاحبة الجهالة ..!
رقم القصيدة : 1652
-----------------------------------
مَرّةً، فَكّرتُ في نشْرِ مَقالْ
عَن مآسي الا حتِلا لْ
عَنْ دِفاعِ الحَجَرِ الأعزَلِ
عَن مدفَعِ أربابٍ النّضالْ !
وَعَنِ الطّفْلِ الّذي يُحرَقُ في الثّورةِ
كي يَغْرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
**
قَلّبَ المَسئولُ أوراقي، وَقالْ :
إ جتَنِبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعا ل
مَثَلاً :
خَفّفْ ( مآسي )
لِمَ لا تَكتُبَ ) ماسي ( ؟
أو ) مُواسي (
أو ) أماسي (
شَكْلُها الحاضِرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إ احذ ِفِ ) الأعْزَلَ ( ..
فالأعْزلُ تحريضٌ على عَْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَطِّ الإ نعِزا لْ !
إحذ ِفِ ) المدْ فَعَ ( ..
كي تَدْفَعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .
نحْنُ في مرحَلَةِ السّلمِ
وَقدْ حُرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إ حذ ِفِ ) الأربابَ (
لا ربَّ سِوى اللهِ العَظيمِ المُتَعالْ !
إحذ ِفِ ) الطّفْلَ ( ..
فلا يَحسُنُ خَلْطُ الجِدِّ في لُعْبِ العِيالْ
إحذ ِفِ ) الثّورَةَ (
فالأوطانُ في أفضَلِ حالْ !
إحذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشباهَ (
ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقالْ !
قُلتُ : إنّي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُمْ سِوى إبليس
في هذا المجالْ .
قالّ لي : كانَ هُنا ..
لكنّهُ لم يَتَأقلَمْ
فاستَقَالْ ![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الغريب
الغريب
رقم القصيدة : 1654
-----------------------------------
كُلُّ ما في بَلْدَتي
يَملأُ قلبي بالكَمَدْ .
بَلْدَتي غُربةُ روحٍ وَجَسَدْ
غُربَةٌ مِن غَيرِ حَدْ
غُربَةٌ فيها الملايينُ
وما فيها أحَدْ .
غُربَةٌ مَوْصولَةٌ
تبدأُ في المَهْدِ
ولا عَوْدَةَ منها .. للأبَدْ !
**
شِئتُ أنْ أغتالَ مَوتي
فَتَسلّحتُ بِصوتي :
أيُّها الشِّعرُ لَقَدْ طالَ الأَمَدْ
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ،
فكُنْ أنتَ البَلَدْ .
نَجِّني من بَلْدَةٍ لا صوتَ يغشاها
سِوى صوتِ السّكوتْ !
أهلُها موتى يَخافونَ المَنايا
والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ
ماتَ حتّى الموتُ
.. والحاكِمُ فيها لا يموتْ !
ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُر و قاً
في مفا زاتِ الرّمَدْ .
صُبَّهُ رَعْداً على الصّمتِ
وناراً في شرايينِ البَرَدْ .
ألْقِهِ أفعى
إلى أفئِدَةِ الحُكّامِ تسعى
وافلِقِ البَحْرَ
وأطبِقْهُ على نَحْرِ الأساطيلِ
وأعناقِ المَساطيلِ
وطَهِّرْ مِن بقاياهُمْ قَذ اراتِ الزَّبَدْ .
إنَّ فِرعَونَ طغى، يا أيُّها الشّعرُ،
فأيقِظْ مَنْ رَقَدْ .
قُل هوَ اللّهُ أحَدْ.
قُل هوَ الّلهُ أحَدْ.
قُل هوَ الّلهُ أحَدْ.
**
قالَها الشِّعرُ
وَمَدَّ الصّوتَ، والصّوتُ نَفَدْ
وأتى مِنْ بَعْدِ بَعدْ
واهِنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَدْ
فَوقَ أشداقِ دراويشٍ
يَمُدّونَ صدى صوتي على نحْريَ
حبلاً مِن مَسَدْ
وَيَصيْحونَ " مَدَدْ " ![/font]


[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> تفاؤل
تفاؤل
رقم القصيدة : 1690
-----------------------------------
دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع..
في فمه عدوى وفي كفه نعيٌ
وبعينيه وعيد.
رأسه ما بين رجليه ورجلاه دماء
وذراعاه صديد.
قال: عندي لك بشرى.
قلت: خيرا؟!
قال: سجل..
حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى.
سوف يستبدل بالقهر الشديد!
إن تكن تسكن بالأجر
فلن تدفع بعد اليوم أجرا.
سوف يعطونك بيتا فيه قضبان حديد!
لم يعد محتملا قتلك غدرا.
إنه أمر أكيد!
قوة الإيمان فيكم ستزيد.
سوف تنجون من النار
فلا يدخل في النار شهيد![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> ابتهج ..!
ابتهج ..!
رقم القصيدة : 1691
-----------------------------------
حشر مع الخرفان عيد!
قلت ما هذا الكلام؟!
إن أعوام الأسى ولت، وهذا خير عام
إنه عام السلام.
عفط الكائن في لحيته.. قال: بليد.
قلت: من أنت؟!
وماذا يا ترى مني تريد؟!
قال: لا شيء بتاتاً .. إنني العام الجديد![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> الرجل المناسب
الرجل المناسب
رقم القصيدة : 1692
-----------------------------------
باسم والينا المبجّل…
قرروا شنق الذي اغتال أخي
لكنه كان قصيراً
فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل
فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق
أمر الوالي بشنقي بدلاً منه
لأني كنت أطول…[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> وظيفة القلم
وظيفة القلم
رقم القصيدة : 1693
-----------------------------------
عندي قلم
ممتلئٌ يبحث عن دفتر
و الدفتر يبحث عن شعر
و الشعر بأعماقي مضمر
و ضميري يبحث عن أمن
و الأمن مقيم في المخفر
و المخفر يبحث عن قلم
- عندي قلم
- وقع يا كلب على المحضر[/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> قطعان ورعاة
قطعان ورعاة
رقم القصيدة : 1694
-----------------------------------
يتهادى في مراعيه القطيع .
خلفه راعٍ ، و في أعقابه كلبٌ مطيع .
مشهد يغفو بعيني و يصحو في فؤادي .
هل أسميه بلادي ؟!
أ بلادي هكذا ؟
ذاك تشبيه فظيع ! ألف لا…
يأبى ضميري أن أساوي عامداً
بين وضيعٍ و رفيع .
هاهنا الأبواب أبواب السماوات
هنا الأسوار أعشاب الربيع
و هنا يدرج راعٍ رائعٌ في يده نايٌ
و في أعماقه لحنٌ بديع.
و هنا كلبٌ وديع
يطرد الذئب عن الشاة
و يحدو حَمَلاً كاد يضيع
و هنا الأغنام تثغو دون خوف
و هنا الآفاق ميراث الجميع .
أ بلادي هكذا ؟
كلاّ… فراعيها مريع . ومراعيها نجيع .
و لها سور و حول السور سور
حوله سورٌ منيع !
و كلاب الصيد فيها تعقر الهمس
و تستجوب أحلام الرضيع !
و قطيع الناس يرجو لو غدا يوماً خرافا
إنما… لا يستطيع ![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> مسألة مبدأ ..!
مسألة مبدأ ..!
رقم القصيدة : 1695
-----------------------------------
قال لزوجه: اسكتي . و قال لابنه: ا نكتم.
صوتكما يجعلني مشوش التفكير.
لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن
حرية التعبير ![/font]
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> عقوبة إبليس
عقوبة إبليس
رقم القصيدة : 1696
-----------------------------------
طمأن إبليس خليلته : لا تنزعجي يا باريس .
إن عذابي غير بئيس .
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟
هل يدخلني ربي ناراً ؟ أنا من نار !
هل يبلسني ؟ أنا إبليس !
قالت: د ع عنك التدليس
أعرف أن هراء ك هذا للتنفيس .
هل يعجز ربك عن شيء ؟!
ماذا لو علمك الذوق ، و أعطاك براءة قديسْ
و حبا ك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ … أن تقرأ شعر أ د و نيس ؟![/font]


[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> حديث الحمام
حديث الحمام
رقم القصيدة : 1697
-----------------------------------
حدّث الصياد أسراب الحمام
قال: عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام
سقفه من ذهب
و الأرض شمعٌ و رخام.
فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة.
فيه ماءٌ و طعامٌ و منام
فادخلي فيه و عيشي في سلام .
قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة.
أيها الصياد شكراً…
تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة !
ثم طارت حرةً ،
لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام
دخلت في قفص الإذعان حتى الموت…
من أجل وسام ![/font]

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> شفاءُ ما ليسَ له شفاءُ
شفاءُ ما ليسَ له شفاءُ
رقم القصيدة : 16976
-----------------------------------
شفاءُ ما ليسَ له شفاءُ
عَذْراءُ تَختالُ بِها عَذْراءُ
حتَّى إذا ما كُشِفَ الغِطاءُ
وَمَلَكتْ أَحلاَمنا الصَّهْباءُ
وَخَطبَ الرِّيحَ إلينا الماءُ
جرى لنا الدهرُ بما نشاءُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
رقم القصيدة : 16977
-----------------------------------
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
نوائحْ عجمْ اللفظِ ، والنطقاتِ
يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ
أسارى هوى ً ماضٍ وآخر آتِ
فأَسْعَدْنَ أَو أَسْعَفْنَ حَتَّى تَقَوَّضَتْ
صفوفْ الدجى بالفجرِ منهزماتِ
على العرصاتِ الخاليات من المها
سَلامُ شَج صبٍّ على العَرصاتِ
فَعَهْدِي بِهَا خُضرَ المَعاهِدِ، مَأْلفاً
وبالرُّكنِ والتَّعَريفِ والْجَمَرَاتِ
لياليَ يعدين الوصالَ على القلى
ويعدي تدانينا على الغرباتِ
وإذ هنَّ يلحظنَ العيونَ سوافرا
ويسترنَ بالأيدي على الوجناتِ
وإذْ كلَّ يومٍ لي بلحظيَ نشوة ٌ
يبيتُ لها قلبي على نشواتي
فَكَمْ حَسَراتٍ هَاجَهَا بمُحَسِّرٍ
وقوفي يومَ الجمعِ من عرفاتِ !
أَلَم تَرَ للأَيَّامِ مَا جَرَّ جَوْرُها
على الناسِ من نقصٍ وطولِ شتاتِ ؟
وَمِن دولِ المُستَهْترينَ، ومَنْ غَدَا
بهمْ طالباً للنورِ في الظلماتِ ؟
فَكَيْفَ؟ ومِن أَنَّى يُطَالِبُ زلفة ً
إلَى اللّهِ بَعْدَ الصَّوْمِ والصَّلَواتِ
سوى حبِّ أبناءِ النبيِّ ورهطهِ
وبغضِ بني الزرقاءِ و العبلاتِ ؟
وهِنْدٍ، وَمَا أَدَّتْ سُميَّة ُ وابنُها
أولو الكفرِ في الاسلامِ والفجراتِ ؟
هُمُ نَقَضُوا عَهْدَ الكِتابِ وفَرْضَهُ
وحُلْمٌ بِلاَ شُورَى ، بِغَيرِ هُدَاة ِ
وَلَم تَكُ إلاَّ مِحْنَة ٌ كَشَفتْهمُ
بدعوى ضلالٍ منْ هنٍ وهناتِ
تراثٌ بلا قربى وملكٌ بلا هدى ً
رزايا أرتنا خضرة َ الأفقِ حمرة ً
وردتْ أجاجاً طعمَ كلَّ فراتِ
وَمَا سهَّلَتْ تلكَ المذاهبَ فِيهمُ
على الناس إلاّ بيعة ُ الفلتاتِ
وما نالَ أصحابُ السقيفة ِ إمرة ً
بدعوى تراثٍ ، بل بأمرِ تراتِ
ولو قلَّدُوا المُوصَى إليهِ زِمَامَها
لَزُمَّتْ بمأمونٍ مِن العَثَراتِ
أخا خاتمِ الرسلِ المصفى من القذى
ومفترسَ الأبطال في الغمراتِ
فإِنْ جَحدُوا كانَ الْغَدِيرُ شهيدَهُ
و بدرٌ و أحدٌ شامخُ الهضباتِ
وأيٌ مِن الْقُرآنِ تُتْلَى بِفضلهِ
وإيثاره بالقوتِ في اللزباتِ
وغرُّ خلالٍ أدركتهُ بسبقها
مناقبُ كانتْ فيهِ مؤتنفاتِ
مناقبُ لمْ تدركْ بكيدٍ ولم تنلْ
بشيءٍ سوى حدَّ القنا الذرباتِ
نجيٌ لجبريلَ الأمين وأنتمُ
عكوفٌ على العزي معاً ومناة ِ
بكيتُ لِرسمِ الدَّارِ مِنْ عَرَفَاتِ
وَفَكَّ عُرَى صَبْرِي وَهَاجَتْ صَبابَتي
رسومُ ديارٍ قد عفتْ وعراتِ
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ
ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ
مَنَازلُ جِبريلُ الأَمينُ يَحلُّهَا
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ
وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ
نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ
مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها
عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ
فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى
وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ
وأخَّرَ مِن عُمْري بطُولِ حَياتِي
أولئكَ، لا أشياخُ هِندٍ وَترْبِها
ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ
ولمْ تعفُ للأيامِ والسنواتِ
فيا وارثي علمِ النبي وآلهِ
عليكم سلامٌ دائم النفحاتِ
قفا نسألِ الدارَ التي خفَّ أهلها :
متى عهدها بالصومِ والصلواتِ ؟
وَأَيْنَ الأُلَى شَطَّتْ بِهِمْ غَرْبَة ُ النَّوى
أفانينَ في الآفاقِ مفترقاتِ
هُمُ أَهْلُ مِيرَاثِ النبيِّ إذا اعَتزُّوا
وهم خيرُ قادات وخيرُ حماة ِ
مطاعيمُ في الاقتار في كل مشهدِ
لقد شرفوا بالفضلِ والبركاتِ
وما الناسُ إلاَّ حاسدٌ ومكذبٌ
ومضطغنٌ ذو إحنة ٍ وتراتِ
إذا ذكروا قتلى ببدرٍ وخيبرٍ
ويوم حنينٍ أسلبوا العبراتِ
وكيفَ يحبونَ النبيَّ ورهطه
وهمْ تركوا أحشاءهم وغراتِ
لقد لا يَنُوه في المقالِ وأضمروا
قُلُوباً على الأحْقَادِ مُنْطَوِياتِ
فإنْ لَمْ تَكُنْ إِلاَّ بقربَى مُحَمَّدٍ
فهاشمُ أولى منْ هنٍ وهناتِ
سقى اللهُ قبراً بالمدينة ِ غيثهَ
لقد حَفَّتِ الأيَّامُ حَوْلي بشرِّها
نَبيّ الهدَى ، صَلَّى عَليهِ مليكُهُ
وَبَلَّغَ عنَّا روحَه التُّحفَاتِ
وصلى عليه اللهُ ماذَ رَّ شارقٌ
ولاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبتَدراتِ
أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً
وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ
إذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ
وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ
أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي
نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ
قُبورٌ بِكُوفانٍ، وُخرى بِطيبة ٍ
وأخرى بفخِّ نالها صلواتي
وأخرى بأرضٍ الجوزجانِ محلها
وَقَبرٌ بباخمرا، لَدَى الْعَرَمَاتِ
وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ
تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ
فأما الممضّاتُ التي لستُ بالغاً
مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ
معرَّسُهُم فِيهَا بِشَطِّ فُراتِ
توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني
توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي
إلى اللّهِ أَشكُو لَوْعَة ً عِنْدَ ذِكرِهِمْ
سقتني بكأسِ الثكلِ والفظعاتِ
أخافُ بأنْ أزدارهمْ فتشوقني
مصارعهمْ بالجزعِ فالنخلاتِ
تَقسَّمَهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ، فَما تَرَى
لَهُمْ عقوة ً مَغْشيَّة َ الْحُجُراتِ
سِوى أَنَّ مِنهمْ بالمَدِينَة ِ عُصبة ً
مدى الدَّهرِ أنضاءً من الأزماتٍ
قَليلة ُ زُوَّارٍ، سِوَى بَعضِ زُوَّرٍ
مَنَ الضَّبْعِ والْعِقبانِ وَالرّخَمَاتِ
لهمْ كلَّ يومِ نومة ٌ بمضاجعٍ
-لَهُمْ فِي نَواحِي الأرضِ- مُخْتَلِفاتِ
تنكبُ لأواءُ السنينَ جوارهمْ
فلا تصطليهم جمرة ُ الجمراتِ
وقدْ كانَ منهمْ بالحجاز وأهلها
مغاويرُ نحارونَ في السنواتِ
حمى ً لم تزرهُ المذنباتُ وأوجهٌ
تضيء لدى الأستارِ في الظلماتِ
إذا وردوا خيلاً تسعرُ بالقنا
مساعرُ جمرِ الموتِ والغمراتِ
وإنْ فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ
وجِبريلَ والفٌرقانِ ذي السُوراتِ
وَعَدُّوا عليّاً ذا المنَاقبِ والعُلا
و فاطمة َ الزهراء خيرَ بناتِ
وحمزِة َ والعَبّاسَ ذا الهَدي والتُقى
و جعفراً الطيار في الحجباتِ
أولئكَ لا أبناءُ هندٍ وتربها
سُميّة َ، مِن نَوكى ومن قذِراتِ
ستُسألُ تَيمٌ عَنهمُ وعديُّها
وبيعتهمْ منْ أفجرِ الفجراتِ
همُ مَنَعُوا الآباءَ عن أخذِ حَقِّهمْ
وهمْ تركوا الأبناءَ رهنَ شتاتِ
وهُمْ عَدَلوها عن وصَيّ مُحَمَّدٍ
فَبيعتُهمْ جاءتْ عَلى الغَدَراتِ
ملامكَ في آلِ النبيَّ فانهمْ
أحبايَ ما عاشوا وأهلُ ثقاتي
تخيرتهمْ رشداً لأمري فانهمْ
على كلَّ حالٍ خيرة ُ الخيراتِ
نَبَذتُ إليهمْ بالموَّدة ِ صادِقاً
وسلَّمتُ نفسي طائِعاً لِولاتي
فياربَّ زدني منْ يقيني بصيرة َ
وزِدْ حُبَّهم يا ربِّ! في حَسَناتي
سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ
وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِ
بنفسي أنتم منْ كهولٍ وفتية ٍ
لفكَّ عناة ٍ أولحملِ دياتِ
وللخيلِ لم قيدَ الموتُ خطوها
فأَطْلَقْتُمُ مِنهُنَّ بالذَّرِياتِ
أحِبُّ قَصِيَّ الرَّحمِ مِن أجْلِ حُبّكُمْ
وأهجرُ فيكم أسرتي وبناتي
وأَكْتُمُ حُبِّيكمْ مَخافة َ كاشِحٍ
عَنيدٍ لأهلِ الحَقِّ غير مُواتِ
فيا عَينُ بكِّيهمْ، وجُودي بِعْبَرة ٍ
فقدْ آنَ للتسكابِ والهملاتِ
وإنِّي لأرْجُو الأَمْنَ بَعْدَ وَفاتي
ألمْ ترَ أني منْ ثلاثينَ حجة ً
أروحُ وأغدو دائمَ الحسراتِ
أرى فيئهمْ في غيرهمْ متقسماً
وأيديهم من فيئهم صفراتِ
فكيفَ أداوى منْ جوى ً ليَ ، والجوى
أميَّة ُ أَهْلُ الفِسْقِ والتَّبِعاتِ
بناتُ زيادٍ في القصورِ مصونة ٌ
وآل رسول اللهِ في الفلواتِ
سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ
ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِ
وما طلعتْ شمسٌ وحانَ غروبها
وباللَّيلِ أبْكيهمْ، وبالغَدَواتِ
ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعا
وآل زيادٍ تسكنُ الحجراتِ
وآلُ رسول الله تدمى نحورهمْ
وآلُ زيادٍ ربة ُ الحجلاتِ
وآلُ رسولِ اللهِ تسبى حريمهمْ
وآل زيادٍ أمنو السرباتِ
وآلُ رسولِ اللهِ نحفٌ جسومهمْ
وآلُ زيادٍ غلظُ القصراتِ
إِذَا وُتِروا مَدُّوا إِلَى واتِريهمُ
أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ
فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ
تَقطَّعَ قَلْبي إثْرَهمْ حَسَراتِ
خُروجُ إِمامٍ لا مَحالَة َ خارجٌ
يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ
يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ
ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ
فيا نفسُ طيبي ، ثم يا نفسُ أبشري
فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو آتِ
وَلاَ تَجْزَعي مِنْ مُدَّة ِ الجَوْرِ، إِنَّني
كأني بها قدْ أذنتْ بشتاتِ
فإنْ قَرَّبَ الرحْمنُ مِنْ تِلكَ مُدَّتي
وأخَّر من عمري ليومِ وفاتي
شَفيتُ، ولَم أَتْركْ لِنَفْسي رَزيَّة ً
وَرَوّيتُ مِنهمْ مُنصِلي وَقَناتي
فإِنِّي مِن الرحمنِ أَرْجُو بِحبِّهمْ
حَياة ً لدَى الفِردَوسِ غيرَ بَتاتِ
عسى اللهُ أنْ يرتاحَ للخلقِ إنهُ
إلى كُلِّ قومٍ دَائِمُ اللَّحَظَاتِ
فإنْ قُلتُ عُرْفاً أَنْكَرُوهُ بِمُنكرٍ
وغَطَّوا عَلَى التَّحْقِيقِ بالشُّبَهاتِ
تقاصر نفسي دائماً عنْ جدالهم
كفاني ما ألقي من العبراتِ
أحاولُ نقلَ الشمَّ منْ مستقرِّها
وإسماعَ أحجارٍ من الصلداتِ
فحسبيَ منهمْ أنْ أموتَ بغصة ٍ
تُردَّدُ بَينَ الصَّدْرِ وَاللَّهَوَاتِ
فَمنْ عارِفٍ لَم يَنْتَفِعْ، وَمُعَانِدٍ
يميلُ معَ الأهواءِ والشهواتِ
كأَنَّكَ بالأَضْلاعِ قَدْ ضاقَ رُحْبُها
لما ضمنتْ منْ شدة ِ الزفراتِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> كأنَّ سنانهُ أبداً ضميرٌ
كأنَّ سنانهُ أبداً ضميرٌ
رقم القصيدة : 16978
-----------------------------------
كأنَّ سنانهُ أبداً ضميرٌ
فليْسَ لَهُ عنِ القَلْبِ انقِلابُ
وصارمهُ كبيعتهِ بخمٍّ
فَمَوْضَعُها منَ الناسِ الرِّقابُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ هذا الذي داودٌ أبوه
إنَّ هذا الذي داودٌ أبوه
رقم القصيدة : 16979
-----------------------------------
إنَّ هذا الذي داودٌ أبوه
وإيادٌ قد أكثَرَ الأنباءَ
ساحَقَتْ أُمُّهُ ولاطَ أَبوهُ
ليتَ شِعري عنهُ فَمِنْ أينَ جَاءَ
جاءَ من بينِ صخرتين صلوديـ
نِ عَقامَينِ يُنبِتانِ آلهَبَاء
لا سِفاحٌ ولا نكاحُ ولا ما
يُوجِبُ الأمّهاتِ والآباءَ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> تشخيص
تشخيص
رقم القصيدة : 1698
-----------------------------------
من هناك ؟
لا تخف.. إني ملاك.
- اقترب حتى أرى… لا، لن تراني
بل أنا وحدي أراك.
- أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!
لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاً
كي ترى من لا يراك.
عندنا مثلك آلاف سواك !
إن تكن منهم فقد نلت مناك
أنا معتادٌ على خفق خطاك.
و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك
و إذا كنت ملاكاً
فبحق الله قل لي
أيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ
دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ
رقم القصيدة : 16980
-----------------------------------
دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ
ونومُ عينْي بهِ انقباضُ
وذا قليل لمن دهته
بلحظها الأعينُ المراض
فهلْ لمولاتي عطفُ قلبٍ
أو لِلَّذي في الحَشَا انْقِراضُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
رقم القصيدة : 16981
-----------------------------------
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ
وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ
وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ
فقد ضاقَ منكَ الصدرُ بالحسراتِ
أَلا فابْكِهمْ حَقّاً وأَجْرِ عَلَيهمُ
عيوناً لريبِ الدهرِ منسكباتِ
ولا تنسَ في يومِ الطفوفِ مصابهم ،
بِداهِية ٍ مِنْ أَعظمِ النَّكَباتِ
سَقَى اللّهُ أَجْداثاً على طَفِّ كربلا
مرابعَ أمطارٍ من المزناتِ
وصلّي على روحِ الحسين وجسمهِ
طريحاً لدى النهرينِ بالفلواتِ
أأنسى ـ وهذا النهر يطفحُ ـ ظامئاً
قَتيلاً، ومَظلوماً بِغيرِ تِرَاتِ
فقلْ لابنَ سعدٍ ـ عذبَ اللهِ روحهُ ـ :
ستلقى عذابَ النارِ واللعناتِ
سأقنتُ طولَ الدهرِ ماهبت الصَّبا
وأقنتَ بالآصالِ والغدواتِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ :
ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ :
رقم القصيدة : 16982
-----------------------------------
ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ :
ماتَ الحياءُ وماتَ الرعبُ والرهبُ
لِلّهِ أَرَبَعَة ٌ قَد ضَمَّها كفَنٌ
أضحى يعزى بها الاسلام والعربُ
يا يومَ مُطَّلِبٍ أَصْبَحْتَ أعينَنا
دَمْعاً يَدُومُ لها ما دامت الحِقَبُ
هذي خدودُ بني قحطانَ قدْ لصقتْ
بالتربِ منذ استوى منْ فوقكَ التربُ
فاذهب ذهابَ غوادي المزن ماسفحتْ
صو باً على الأرضِ ، أو ما اخضرت العشبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> شَربتُ وصحبتي يوماً بغمرٍ
شَربتُ وصحبتي يوماً بغمرٍ
رقم القصيدة : 16983
-----------------------------------
شَربتُ وصحبتي يوماً بغمرٍ
شراباً كانَ من لطفٍ هواءَ
وزنَّا الكأسَ فارغة ً وملأى
فكان الوزنُ بينهما سواءَ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ما يتقضى عجبي
ما يتقضى عجبي
رقم القصيدة : 16984
-----------------------------------
ما يتقضى عجبي
ماعشتُ ، منْ مطلبِ
سألْتُهُ دُرّاعة ً
لباسُها يَجْمُلُ بي
فقال لي أكرهُ أنْ
تُلْبَسَ مِنْ بَعْدِ أبي
وقد رأى البردَ ومن
يلبسهُ بعدَ النبي ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وابنُ عِمرانَ يَبْتغي عَرَبيِّا
وابنُ عِمرانَ يَبْتغي عَرَبيِّا
رقم القصيدة : 16985
-----------------------------------
وابنُ عِمرانَ يَبْتغي عَرَبيِّا
ليسَ يرضى البناتِ للأكفاءِ
إن بدتْ حاجة ٌ له ذكرَ الضَّيـ
ف ، وينساهُ عندَ وقتِ الغداءِ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عِصابة ٌ مِن بَني مَخزومِ بِتُّ بِهمْ
عِصابة ٌ مِن بَني مَخزومِ بِتُّ بِهمْ
رقم القصيدة : 16986
-----------------------------------
عِصابة ٌ مِن بَني مَخزومِ بِتُّ بِهمْ
بِحيثُ لا تَطمعُ المِسْحاة ُ في الطِّينِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ
أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ
رقم القصيدة : 16987
-----------------------------------
أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ
ولو فَقَدَتْ ماءَ الشُّؤُون لَقَرَّتِ
على منْ بكتهُ الأرضُ واسترجعتْ لهُ
رؤوس الجبال الشامخاتِ وذلتِ
وقَدْ أَعْوَلَتْ تَبكي السَّمَاءُ لِفَقْدِهِ
وأنْجُمُها ناحَتْ عليهِ وَكَلَّتِ
فنحنُ عليهِ اليومَ أجدرُ بالبكا
لمرزئة ٍ عزتْ لدينا وجلتِ
رزينا رضيَّ اللهُِ سبطََ نبينا
فأخلفت الدنيا لهُ وتولتِ
وَمَا خَيرُ دُنيا بَعدَ آلِ مُحَمَّدٍ
ألا لا نُباليها إذَا ما اضمًحلّتِ
تجلتْ مصيباتُ الزمانِ ولا أرى
مصيبتنا بالمصطفينَ تجلتِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإنَّ له لطباخاً وخبزاً
وإنَّ له لطباخاً وخبزاً
رقم القصيدة : 16988
-----------------------------------
وإنَّ له لطباخاً وخبزاً
وأنواع الفواكهِ والشرابِ
ولكن دونَهُ حَبْسٌ وضَرْبٌ
وأبوابٌ تطابقُ دونَ بابِ
يذودونَ الذبابَ يمرُّ عنهُ
كأمثالِ الملائكة ِ الغضابِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فلا تنكحْ كريمكَ نهشليّاً
فلا تنكحْ كريمكَ نهشليّاً
رقم القصيدة : 16989
-----------------------------------
فلا تنكحْ كريمكَ نهشليّاً
فتخلطَ صفوَ مائكَ بالغثاءِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> لن تموت
لن تموت
رقم القصيدة : 1699
-----------------------------------
لن تموت لا… لن تموت أمتي
مهما إ كتوت بالنار و الحديد.
لا… لن تموت أمتي
مهما إ د عى المخدوع والبليد .
لا… لن تموت أمتي
كيف تموت ؟
من رأى من قبل هذا ميتاً
يموت من جديد ؟[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أنا منْ علمتِ إذا دعيتُ لغارة ٍ :
أنا منْ علمتِ إذا دعيتُ لغارة ٍ :
رقم القصيدة : 16990
-----------------------------------
أنا منْ علمتِ إذا دعيتُ لغارة ٍ :
في طعنِ أكبادٍ وضربِ رقابِ
وإِذا تَنَاوَحَتِ الشَّمالُ بِشتْوة ٍ
كيفَ ارتقَابي الضَّيفَ في أَصحابي
ويَدُلُّ ضيفي في الظَلامِ على القِرَى
إشراقُ ناري أو نباحُ كلابي
حتَّى إِذا واجَهْنَهُ، ولَقينَهُ
حيَّينهُ بِبَصابصِ الأّذنَابِ
فتكادُ منْ عرفانِ ما قدْ عوِّدتْ
منْ ذاكَ ، أنْ يفصحنَ بالترحابِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عَلِّلانِي بِسَمَاعٍ وَطِلا
عَلِّلانِي بِسَمَاعٍ وَطِلا
رقم القصيدة : 16991
-----------------------------------
عَلِّلانِي بِسَمَاعٍ وَطِلا
وبضيفٍ طارقٍ يبغي القرى
نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلَى عِنْدَنَا
منْ ثغاءِ الشاءِ ، أو ذاتِ الرُّغا
نُنْزِلُ الضَّيْفَ- إذَا مَا حَلَّ في
حبَّة ِ القلبِ وألواذِ الحشا
رُبَّ ضَيْفٍ تاجِرٍ أَخسَرتُهُ
بعته المطعمَ وابتعتُ الثَّنا
أَبْغُضُ المَالَ إذا جَمّعتُهُ
إنَّ بغضَ المالِ من حبَّ العلا
إنما العَيْشُ خِلاَلٌ خَمْسَة ٌ
حَبَّذَا تِلكَ خِلاَلاً حَبَّذا
خِدمة ُ الضَّيْفِ، وَكَأسٌ لذة ٌ
وَنَدِيمٌ، وَفَتَاة ٌ،وغِنَا
وإذَا فَاتَكَ مِنْهَا وَاحِدٌ
نَقَص العيشُ بنقصانِ الهَوى[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> همْ قعدوا فانتقَوا لهمْ حسباً
همْ قعدوا فانتقَوا لهمْ حسباً
رقم القصيدة : 16992
-----------------------------------
همْ قعدوا فانتقَوا لهمْ حسباً
يجوزُ بعدَ العشاءِ في العربِ
حتّى إذا ما الصَّباحُ لاحَ لهم
بَيَّنَ سَتّوقُهُ منَ الذَهبِ
والناسُ قَدْ أَصْبَحُوا صيارِفَة ً
أبصرَ شيءٍ بزئبقِ النَّسبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فلوْ أنني أصبحتُ في جودِ مالكٍ
فلوْ أنني أصبحتُ في جودِ مالكٍ
رقم القصيدة : 16993
-----------------------------------
فلوْ أنني أصبحتُ في جودِ مالكٍ
وعِزَّتِهِ ما نالَ ذلكَ مَطْلبي
فتى شقيتْ أموالهُ بسماحهِ
كما شقيتْ قيسٌ بأرماحِ تغلبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> كانَ يُنْهَى فنهَى حِينَ انتهَى
كانَ يُنْهَى فنهَى حِينَ انتهَى
رقم القصيدة : 16994
-----------------------------------
كانَ يُنْهَى فنهَى حِينَ انتهَى
وَانْجَلَتْ عنهُ غَياباتُ الصِّبا
خلعَ اللهوَ ، وأضحى مسبلاً
للنُّهَى فَضْلَ قميصٍ وَرِدا
كَيْفَ يَرْجُو البِيضَ مَنْ أَوَّلُهُ
فِي عُيُونِ الِبيضِ شَيْبٌ وَجَلا
كانَ كحلاً لمآقيها ، فقدْ
صار بالشيبِ لعينيها قذى ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ
سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ
رقم القصيدة : 16995
-----------------------------------
سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ
أَعْنيِ الإِمَامَ وَلِيَّنا المحسُودا
أعني الذي نَصَرَ النَّبيَّ مُحَمَّداً
قبلَ البرِيّة ِ ناشِئاً ووَليدا
أَعني الَّذِي كَشَفَ الْكُرُوبَ وَلَم يَكُنْ
في الحَربِ عِنْدَ لِقائها رِعدِيدا
أَعْني الموحِّدَ قَبلَ كلِّ مُوَحِّدٍ
لا عابِداً وَثَناً، ولا جَلْمودا
وَهُوَ المقيمُ عَلَى فِرَاشِ مُحَمَّدٍ
حتَّى وقاهُ كائِداً ومَكِيدا
وهو المُقدَّمُ عِندَ حَومَاتِ الوغى
ما ليسَ يُنكِرُ طارِفاً وتَليدا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِنَّ المشِيبَ رِداءُ الحِلمِ والأَدبِ
إِنَّ المشِيبَ رِداءُ الحِلمِ والأَدبِ
رقم القصيدة : 16996
-----------------------------------
إِنَّ المشِيبَ رِداءُ الحِلمِ والأَدبِ
كما الشبابُ رداءُ اللَّهوِ واللعبِ
تَعجَّبَتْ أَنْ رَأَتْ شَيْبي فقُلتُ لها:
لا تعجبي، مَنْ يطُلْ عمر بهِ يَشِبِ
شَيبُ الرِّجالِ لَهمْ زَينٌ وَمَكْرُمَة ٌ
وشيبكنَّ لكنَّ العارُ فاكتئبي
فينا لكنَّ ، وإن شيبٌ بَدا ، أربٌ
وَلَيسَ فيكُنَّ- بَعد الشَّيبِ - مِن أربِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> داودُ إنكَ منْ ذوي الأحسابِ
داودُ إنكَ منْ ذوي الأحسابِ
رقم القصيدة : 16997
-----------------------------------
داودُ إنكَ منْ ذوي الأحسابِ
وَنَدَى يَدَيْكَ يَفِيضُ للمُنْتابِ
طالَ الثواءُ بحاجة ٍ محبوسة ٍ
شَمَطَتْ لَدَيْكَ فَجُدْ لها بخضابِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا رَبْعُ أيْنَ تَوَجَّهَتْ سَلْمَى
يا رَبْعُ أيْنَ تَوَجَّهَتْ سَلْمَى
رقم القصيدة : 16998
-----------------------------------
يا رَبْعُ أيْنَ تَوَجَّهَتْ سَلْمَى
أَمَضَتْ، فمهجة َ نَفْسِهِ أَمْضَى
لا أبتغي سقيا السحابِ لها :
في مُقلتي خَلَفٌ مِن السُّقْيا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قدْ يشيبُ الفتى وليسَ عجيباً
قدْ يشيبُ الفتى وليسَ عجيباً
رقم القصيدة : 16999
-----------------------------------
قدْ يشيبُ الفتى وليسَ عجيباً
أن يُرى النورُ في القضيب الرطيبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء الجزيرة العربية >> نايف صقر >> وش خطاي الا المحبة
وش خطاي الا المحبة
رقم القصيدة : 170
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
ليت لي ذود يدك البيد واحداله لحاله
كان ماوالله علي خلاف في نجد العذيه
جفت اقلام الغرام وطول المحبوب باله
والله اني ماهقيت ان الغضي يقسي عليه
وش خطاي الا المحبه وش رجاي الا وصاله
وش يبي غير الموده والغلا والمقدريه
دللوه اللي ربوه صغير واسرف بي دلاله
ليت لي قلب يطيق الصبر وعيون خليه
والغضي لو لاعه التحنان وبقلبه عداله
ماغذت من دونه القيعان جردٍ جرهديه
وان تشره قايد الغزلان ماله بي جماله
لعنبو من خان خلانه وجنب عن خويه
عن جنوبه والوله والشرق يغنيني شماله
صد ياقلب الجفا لاصد وضاح الثنيه
ماانت ياالخفاق عبد له ولا انت اصغر عياله
انت خفاق الضلوع العوج والخيره خفيه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]شعراء العراق والشام >> أحمد مطر >> درس في الإملاء
درس في الإملاء
رقم القصيدة : 1700
-----------------------------------
كتب الطالب : ( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ) .
صاح الأستاذ به: كلاّ … إنك لم تستوعب درسي .
إ رفع حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق ) الكرسي ( .
هتف الطالب : هل تقصدني … أم تقصد عنترة ا لعبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟! و لماذا ؟!
د ع غيري يستوعب هذا
واتركني أستوعب نفسي .
هل درسك أغلى من رأسي ؟![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَمَا آنَ أَنْ يُعْتِبَ المُذْنِبُ؟
أَمَا آنَ أَنْ يُعْتِبَ المُذْنِبُ؟
رقم القصيدة : 17000
-----------------------------------
أَمَا آنَ أَنْ يُعْتِبَ المُذْنِبُ؟
ويرضى المسيءُ ولا يغضبُ !
وغُولُ اللَّجَاجَة ِ غَرَّراة ٌ
تَجِدُّ، وَتَحسَبُها تَلْعَبُب!
أبعدَ الصفاءِ ومحضِ الاخاءِ
يُقِيمُ الْجَفَاءُ بِنَا يَحْطُبُ
وقد كانَ مشربنا صافياً
زَماناً، فَقَدْ كَدرَ المَشْرَبُ
وكنّا نزعنا إلى مذهبٍ
فَسِيحٍ، فَضَاقَ بِنَا المَذْهَبُ
ومنْ ذا المواتي له دهرهُ ؟
ومنْ ذا الذي عاش لا ينكبُ ؟
فإِنْ كَنْتَ تَعْجَبُ مِمَّا تَرَى
فَمَا سَتَرَى بَعْدَهُ أَعجبُ!
فعُودُكَ مِنْ خُدَعٍ مُورِقٌ
وَواديكَ مِنْ عِللٍ مُخصِبُ
فإنْ كُنْتَ تَحْسَبُني جاهلاً
فأنتَ الأحقُّ بما تحسبُ
فلا تَكُ كالراكب السَّبْعَ كي
يُهَابَ، وأَنْتَ لَهُ أهيبُ
ستنشبُ نفسكَ أنشوطة ٌ
وأعززْ عَليَّ بِمَا تَنْشبُ
وتحملها في اتباعِ الهوى
على آلة ٍ ظهرها أحدبُ
فابصرْ لنفسكَ : كيف النزو
لُ في الأرضِ عن ظهر ما تركبُ
ولو كنتُ أملكُ عنكَ الدفا
عَ دفعتُ ، ولكنني أغلبُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ
نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ
رقم القصيدة : 17001
-----------------------------------
نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ
وولاية ٍ لعَلِيِّهِمْ لم تُجحَدِ
بولاية ِ المختارِ مَن خَيْرُ الْوَرَى
بَعدَ النَّبيِّ الصَّادِقِ المُتَوَدَّدِ
إذ جاءهُ المسكينُ حال صلاتهِ
فامتدَّ طَوْعاً بالذِّراعِ وباليدِ
فتناولَ المسكينُ منهُ خاتماً
هِبة َ الكريمِ الأجودِ بنِ الأجود
فاختصهُ الرَّحمنُ في تنزيلهِ
مَنْ حَاز مِثلَ فخارِهِ فلْيَعدُدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لنقلُ الرِّمالِ ، وقطعُ الجبالِ ،
لنقلُ الرِّمالِ ، وقطعُ الجبالِ ،
رقم القصيدة : 17002
-----------------------------------
لنقلُ الرِّمالِ ، وقطعُ الجبالِ ،
وشربُ البحارِ التي تصطخبْ
وكشفُ الغطاءِ عنْ الجنِّ أوْ
صعودُ السماءِ لمنْ يرتغبْ
وإحصاءُ لؤمِ سعيدٍ لنا
أو الثكلُ في ولدٍ منتخبْ
أخفُّ عَلَى المَرءِ مِن حاجة ٍ
يُكَلِّفُ غَسَّانَها مُرْتقِبْ
لَهُ حاجِبٌ دونُه حاجِبٌ
وحاجبُ حاجِبِهِ مُحتَجَبْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وقَدْ قَطَعَ الواشُونَ ماكانَ بَيْنَنا
وقَدْ قَطَعَ الواشُونَ ماكانَ بَيْنَنا
رقم القصيدة : 17003
-----------------------------------
وقَدْ قَطَعَ الواشُونَ ماكانَ بَيْنَنا
وَنَحْنُ إلى أَنْ يُوصَلَ الحَبْلُ أَحْوَجُ
رأوا عورة ً فاستقبلوها بألبهمَ
فلمْ ينههمْ حلمٌ ولمْ يتحرَّجوا
وكانوا أُناساً كُنْتُ آمَنُ غَيْبَهُمْ
فراحُوا على ما لا نُحِبُّ وَأَدْلَجُوا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ
بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ
رقم القصيدة : 17004
-----------------------------------
بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ
وَفَاضَ بِفَرْطِ الدَّمْعِ مِنْ عَيْنِهِ غَرْبُ
وقامَ إمَامٌ لَمْ يَكُنْ ذَا هِدَايَة ٍ
فَلَيْسَ له دِينٌ، وَلَيْسَ لَهُ لُبُّ
وما كانت الأنباءُ تأتي بمثلهِ
يُمَلَّكُ يَوْماً، أَوْ تَدِينُ لَهُ العُربُ
ولكنْ كما قالَ الذين تتابعوا
من السلفِ الماضي الذي ضمهُ التربُ
مُلوُكُ بني العَبَّاسِ في الكُتْبِ سَبْعَة ٌ
ولم تأتنا عن ثامنٍ لهم كتبُ
كذلكَ أهل الكهفَ في الكهف سبعة ٌ
خيارٌ إذا عدُّوا ، وثامنهم كلبُ
وإنّي لأُعلي كلبَهُمْ عَنْكَ رِفْعَة ً
لأنكَ ذو ذنبٍ وليس له ذنبُ
كأَنَّكَ إِذْ مُلِّكْتَنا لِشَقَائِنَا
عَجُوزٌ عليها التاجُ والْعِقدُ والإِتْبُ
لقد ضاعَ أمرُ الناس إذْ ساس ملكهم
وصيفٌ و أشناسٌ وقد عظمَ الكربُ
و فضلُ بن مروانُ * سيثلم ثلمة َ
يظلُّ لها الاسلام ليس له شعبُ
وهمكَ تركيٌّ عليهِ مهانة ٌ
فأنت له أمٌ وأنت له أبُّ
وَإِنِّي لأرجو أَن يُرَى مِنْ مَغيبِها
مطالعُ شمسٍ قد يغصُّ بها الشربُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا حَسرة ً تَتَردَّدْ
يا حَسرة ً تَتَردَّدْ
رقم القصيدة : 17005
-----------------------------------
يا حَسرة ً تَتَردَّدْ
وعبرة ً ليسَ تنفدْ
علَى عليِّ بنِ مُوسَى
بنِ جعفرِ بنِ مَحَمَّدْ
قضى غريباً بطوسٍ
مثلَ الحسامِ المجرَّدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِنِّي لأَرْثي للكريمِ إذا غَدا
وإِنِّي لأَرْثي للكريمِ إذا غَدا
رقم القصيدة : 17006
-----------------------------------
وإِنِّي لأَرْثي للكريمِ إذا غَدا
على مطمعٍ عندَ اللئيمِ يطالبهْ
وأرثي لهُ في موقفِ السُّوءِ عندهُ ،
كما قَدْ رَثَوا للطرْفِ والعِلْجُ راكِبُه
قومٌ أبوهمْ سنانٌ حينَ تنسبهمْ
طابُوا وطابَ منَ الأوْلادِ ما وَلَدُوا
جِنٌّ إذا فَزِعُوا إنْسٌ إذا أمِنُوا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ما أعجبَ الدَّهرَ في تصرُّفهِ
ما أعجبَ الدَّهرَ في تصرُّفهِ
رقم القصيدة : 17007
-----------------------------------
ما أعجبَ الدَّهرَ في تصرُّفهِ
والدَّهرُ لا تنقضي عجائبهُ
فكمْ رأينا في الدهرِ منْ أسدٍ
بالتْ على رأسهِ ثعالبهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لقد عجبتْ سلمى وذاكَ عجيبُ :
لقد عجبتْ سلمى وذاكَ عجيبُ :
رقم القصيدة : 17008
-----------------------------------
لقد عجبتْ سلمى وذاكَ عجيبُ :
رأت بي شيباً عجلته خطوبُ
وما شيبتنْي كبرة ٌ غير أنني
بدهرِ به رأسُ الفطيمِ يشيبُ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ
لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ
رقم القصيدة : 17009
-----------------------------------
لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ
وآلُ أحمدَ مظلومونَ قدْ قهروُا
مُشّرَّدُونَ نُفوا عَنْ عُقْرِ دارِهمُ
كأنهمْ قدْ جنوْا ماليسَ يغتفرُ[/font]
 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِني لَعَبْدُ الضَّيْفِ مِنْ غيرِ ذِلَّة ٍ
وإِني لَعَبْدُ الضَّيْفِ مِنْ غيرِ ذِلَّة ٍ
رقم القصيدة : 17010
-----------------------------------
وإِني لَعَبْدُ الضَّيْفِ مِنْ غيرِ ذِلَّة ٍ
وما فيَّ إِلاّ تِلْكَ مِن شِيمَة ٍ العَبْدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ
رقم القصيدة : 17011
-----------------------------------
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ
مَذَمَّمَة ً فِيمَا لَدَيهِ العَواقِبُ
مَتَى ما تُحَذّرْهُ التَّجارِبُ صاحِباً
من الناسِ ترددهُ إليكَ التجاربُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أتيتُ ابن عمروٍ فصادفتهُ
أتيتُ ابن عمروٍ فصادفتهُ
رقم القصيدة : 17012
-----------------------------------
أتيتُ ابن عمروٍ فصادفتهُ
مريضَ الخلائق مُلتاثَها
فظلتْ جيادي على بابهِ
تَروثُ وتأكل أرواثَها
غوارثَ تشكو إلى ربها
أطالَ السَّبيعيُّ إغراثها
‰فزاد عليها ابن الرومي ‰فأقبلتُ أدعو على نفسه
بأنْ يقسمَ الموتُ ميراثها
وقدْ قيلَ : ما قولة ٌ قالها ؟
فقلت لهم: رَوثة ٌ راثها
لقد ماثَ من جَعْسِهِ عِترَة ً
فعطَّرتهُ بالتي ماثها
وأما القوافي فقلَّبتُها
وأخرجتُ للعبدِ أرفاثها
قوافٍ أبى الوغدُ إبريزها
فأخلصتُ للوغدِ أخباثها
أوابِدُ قد خيَّستْ قبلَهُ
كهولَ الرِّجالِ وأحداثها
إذا نزلتْ في ديار العُتا
ة ِ كانت من الضيق أجداثها
فكم حَطْمة ٍ حَطَمَ الشعرُ فيـ
ـه ثَمَّ، وكم عَيْثة عاثَها
ولا جُرمَ لي أن أساءت جَنا
ة ُ مزرعة ٍ كان حَرَّاثَها
ولا ذنبَ للنار في سَفعة ٍ
إذا هوَ أصبحَ محراثَها
وليسَ القوافي جنتْ ، بل جنيـ
تَ أنت تعسفتَ أوعاثها
نكثتَ مرائرَ ذاك المديـ
ح جهلاً فقُلِّدتَ أنكاثها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا ما اغتدوا في روعة ً من خيولهمْ
إذا ما اغتدوا في روعة ً من خيولهمْ
رقم القصيدة : 17013
-----------------------------------
إذا ما اغتدوا في روعة ً من خيولهمْ
وأثوابهم قلتَ : البروق الكواذبُ
وَإنْ لبِسُوا دُكْنَ الْخُزُوزِ وَخُضرَها
وراحوا ، فقد راحتْ عليكَ المشاجبُ ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامهمُ
قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامهمُ
رقم القصيدة : 17014
-----------------------------------
قومٌ إذا أكلوا أخفوا كلامهمُ
واسْتَوْثَقُوا مِنْ رَتَاجِ البابِ والدّارِ
لا يَقْبِسُ الجارُ مِنْهُمْ فَضْلَ نارِهِم
ولا تكفُّ يدٌ عنْ حرمة ِ الجارِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بانَتْ سُلَيْمى وأَمْسَى حَبْلُهَا انْقَضَبَا
بانَتْ سُلَيْمى وأَمْسَى حَبْلُهَا انْقَضَبَا
رقم القصيدة : 17015
-----------------------------------
بانَتْ سُلَيْمى وأَمْسَى حَبْلُهَا انْقَضَبَا
وَزَوَّدُوكِ، وَلَم يَرْثُوا لَكَ الْوَصَبَا
قالتْ سلامة ُ : أين المالُ ؟ قلتُ لها :
المال ـ ويحك ـ لاقى الحمدَ فاصطحبا
الحمدُ فرق مالي في الحقوقِ ، فما
أبقين ذماً ، ولا أبقينَ لي نشبا
قالتْ سلامة ُ : دعْ هذي اللبون لنا ،
لِصِبْيَة ٍ، مِثْلِ أَفْرَاخِ الْقطا، زُغُبا
قُلْتُ: احْبسِيَها، فَفِيهَا مُتعة ٌ لَهُمُ
إنْ لَمْ يُنِخْ طارِقٌ يَبْغي القِرى سَغِبا
لمَّا احتبى الضيفُ واعتلتْ حلوبتها
بَكَى الْعِيالُ، وَغَنَّتْ قِدْرُنَا طَرَبا
هذي سبيلي ، وهذا ـ فاعلمي ـ خلقي ،
فارضي به ، أو فكوني بعض من غضبا
مَا لاَ يَفٌوتُ، وَمَا قَدْ فَاتَ مَطْلَبُهُ
فَلَنْ يَفُوتَني الرِّزْقٌ الَّذِي كُتِبا
أسعى لأطلبَه والرِّزقُ يطلبني
والرِّزْقُ أَكْثَرُ لِي مِنِّي لَهُ طَلَبا
هل أنتَ واجدُ شيءٍ لو عنيتَ به
كالأجرِ والحمد مُرتاداً ومكتسبَا ؟
قومٌ جوادهمُ فردٌ ، وفارسهمْ
فردٌ ، وشاعرهم فردٌ ، إذا نسِبا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وما تاهَ على الناسِ
وما تاهَ على الناسِ
رقم القصيدة : 17016
-----------------------------------
وما تاهَ على الناسِ
شريفٌ يا أَبا سَعْدِ
فتهْ ما شئتَ إذ كنتَ
بلا أصلٍ ولا جدِّ
وإِذْ حَظُّكَ في الأشبا
هِ بينَ الحُرِّ والعبدِ
وإذ قاذفكَ المفحـ
شُ في أمنٍ من الحدِّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> بُليتُ بزمردَة ٍ كالعَصا
بُليتُ بزمردَة ٍ كالعَصا
رقم القصيدة : 17017
-----------------------------------
بُليتُ بزمردَة ٍ كالعَصا
ألصَّ وأسرقَ من كندشِ
لها شعرُ قردٍ إذا ازَّينتْ
ووجهٌ كبيضِ القطا الأبرشِ
كأَنَّ الثآلِيلَ في وَجهِها
إِذا سَفَرتْ، بِدَدُ الكِشْمِشِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ولا تعطِ ودَّكَ غيرَ الثقاتِ
ولا تعطِ ودَّكَ غيرَ الثقاتِ
رقم القصيدة : 17018
-----------------------------------
ولا تعطِ ودَّكَ غيرَ الثقاتِ
وصفو المودة إلا لبيبا
إذَا ما الْفَتَى كانَ ذَا مُسْكَة ٍ
فإنَّ لِحاليهِ مِنْهَ طَبيبا
فبعضَ الموّدَة ِ عند الاخاءِ
وَبَعْضُ العداوة كي تَسْتَنيبا
فإنَّ المُحِبَّ يَكُونُ الْبِغيضَ
وَإنَّ الْبِغيضَ يَكُونُ الحبيبا[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> شَفيعي في القِيامة ِ عندَ رَبِّي
شَفيعي في القِيامة ِ عندَ رَبِّي
رقم القصيدة : 17019
-----------------------------------
شَفيعي في القِيامة ِ عندَ رَبِّي
محمدُ والوصيُّ مع البتولِ
وسِبْطا أَحمدٍ، وبَنُو بَنِيهِ
أُولِئكَ سادَتي آلُ الرَّسُولِ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> صَدِّقهُ إنْ قَالَ وَهوَ مُحْتَفِلٌ
صَدِّقهُ إنْ قَالَ وَهوَ مُحْتَفِلٌ
رقم القصيدة : 17020
-----------------------------------
صَدِّقهُ إنْ قَالَ وَهوَ مُحْتَفِلٌ
إني من تغلبٍ فما كذبَا
مَنْ ذَا يُنَاوِيهِ في مَنَاسِبه
فما استُ كلبٍ يرضى بذا نسبَا ![/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> عليٌّ رقي كتفَ النبيَّ محمدٍ ،
عليٌّ رقي كتفَ النبيَّ محمدٍ ،
رقم القصيدة : 17021
-----------------------------------
عليٌّ رقي كتفَ النبيَّ محمدٍ ،
فهلْ كسرَ الأصنامَ خلقٌ سوى علي ؟[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أعوذُ باللهِ منْ ليلٍ يقرِّبني
أعوذُ باللهِ منْ ليلٍ يقرِّبني
رقم القصيدة : 17022
-----------------------------------
أعوذُ باللهِ منْ ليلٍ يقرِّبني
إلى مُضَاجَعَة ٍ كالدَّلك بالمَسَدِ
فقط لَمَستُ مُعرَّاها فما وَقَعتْ
ممّا لمسْت ، يدي إلا على وتدِ
في كلِّ عضوٍ لها قرنٌ تصكُّ به
جنبَ الضجيعِ ، فيضحي واهي الجسدِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> يا سلمَ ذات الوضحِ العذابِ
يا سلمَ ذات الوضحِ العذابِ
رقم القصيدة : 17023
-----------------------------------
يا سلمَ ذات الوضحِ العذابِ
وَربَّة ً المِعصَمِ ذِي الْخِضابِ
والكفلِ الرجراجِ في الحقابِ
والفاحمِ الأسودَ كالغرابِ
بِحَقِّ تِلكَ القُبَلِ الطِيَابِ
بَعدَ التَّجنّي منكِ والعِتاب
إلاّ كشفتٍ اليومَ عنّي ما بي
جاء مشيبي ، ومضى شبابي
وزال عنّي أهوجُ التصابي
فلم أَجرْ عَنْ منهجِ الصَّوابِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لمَّا رَأَتْ شَيْباً يلُوحُ بِمَفْرقي
لمَّا رَأَتْ شَيْباً يلُوحُ بِمَفْرقي
رقم القصيدة : 17024
-----------------------------------
لمَّا رَأَتْ شَيْباً يلُوحُ بِمَفْرقي
صدَّتْ صدودَ مفارقٍ متجملِ
فَظَلِلْتُ أَطلُبُ وَصلَها بتذلُّلٍ
والشيبُ يغمزها بألاّ تفعلي [/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إِنّما العيشُ في مُنَادَمَة ِ الإِخـ
إِنّما العيشُ في مُنَادَمَة ِ الإِخـ
رقم القصيدة : 17025
-----------------------------------
إِنّما العيشُ في مُنَادَمَة ِ الإِخـ
وانِ لا في الجلوس عند الكعابِ
وبصرفٍ كأنها ألسنُ البرْ
قِ إذا استعرضتْ رقيقَ السحابِ
إنْ تَكُونوا تركتُمُ لذة َ الْعَيْـ
شِ حذارَ العقابِ يومَ العقابِ
فدَ عوني وما ألذُّ وأهوى
وادفعُوا بي في صَدْرِ يومِ الحِسَابِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَلا أَيُّها القَبرُ الْغَرِيبُ مَحَلُّهُ
أَلا أَيُّها القَبرُ الْغَرِيبُ مَحَلُّهُ
رقم القصيدة : 17026
-----------------------------------
أَلا أَيُّها القَبرُ الْغَرِيبُ مَحَلُّهُ
بطوسٍ عليكَ السّارياتُ هتونُ
ولكنني فيما دهاكَ ظنينُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فباطنْها للنَّدى
فباطنْها للنَّدى
رقم القصيدة : 17027
-----------------------------------
فباطنْها للنَّدى
وظاهرُها لِلقبَلِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلا
العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلا
رقم القصيدة : 17028
-----------------------------------
العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلا
والجهلُ يقعدُ بالفتى المنسوبِ
وإذا الفَتَى نالَ العُلُومَ بِفَهْمِهِ
وأعينَ بالتشذيبِ والتهذيبِ
جرت الأمورُ له فبرَّزَ سابقاً
في كلِّ محضرِ مشهدٍ ومغيبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أَبعْدَ مِصرٍ وَبَعدَ مُطَّلِبِ
أَبعْدَ مِصرٍ وَبَعدَ مُطَّلِبِ
رقم القصيدة : 17029
-----------------------------------
أَبعْدَ مِصرٍ وَبَعدَ مُطَّلِبِ
تَرْجُو الْغِنى ؟ إِنَّ ذّا مِنً العَجَبِ
إنْ كاثرونا جئنا بأسرتهِ
أو واحدونا جئنا بمطلبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​

 
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أبو ترابٍ حيدرهْ
أبو ترابٍ حيدرهْ
رقم القصيدة : 17030
-----------------------------------
أبو ترابٍ حيدرهْ
ذاكَ الإمامُ القَسْوَرَهْ
مُبيدُ كُلِّ الكَفَرَهْ
ليسَ له مُناضِلُ
مُبارِزٌ ما يَرْهَبُ
وضيغمٌ ما يغلبُ
وصادقٌ لا يَكْذِبُ
وفارسٌ محاولُ
سيفُ النبيِّ الصادِقِ
مُبِيدُ كلِّ فاسقِ
بمرهفٍ ذي بارقِ
أَخْلَصَهُ الصَّياقِلُ
صيرهُ هارونة ُ
في قومهِ أمينهُ
فقدْ قضى ديوانهُ
ولمْ يكنْ يماطلُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وذي يمينينِ وعينٍ واحدهْ :
وذي يمينينِ وعينٍ واحدهْ :
رقم القصيدة : 17031
-----------------------------------
وذي يمينينِ وعينٍ واحدهْ :
نقصانُ عينِ ويمينٌ زائدهْ
نَزرِ العَطّياتِ قَليلِ الْفَائِده
أعضَّهُ اللّهُ ببطْرِ الوَالِدَه[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ولمَّا وَرَدْنا ماءَ بِيشة َ لَم يَكُنْ
ولمَّا وَرَدْنا ماءَ بِيشة َ لَم يَكُنْ
رقم القصيدة : 17032
-----------------------------------
ولمَّا وَرَدْنا ماءَ بِيشة َ لَم يَكُنْ
تَكَدَّرَ إِلاَّ مِنْ دِمَاءِ التَّرائِبِ
سقينا عتاقَ الخيلِ منه ، فلم تذقْ
سِوَى مَذْقَة ٍ لم تَروِ غُلَّة َ شارِب[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> أعدَّ للهِ يومَ يلقاهُ
أعدَّ للهِ يومَ يلقاهُ
رقم القصيدة : 17033
-----------------------------------
أعدَّ للهِ يومَ يلقاهُ
دِعبلٌ: أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُو
يَقولُها مُخْلِصاً عَسَاهُ بِها
يَرحَمُهُ في الْقِيامة ِ اللّهُ
اللهُ مولاهُ والرسولُ ، ومنْ
بَعدِهما فالوَصيُّ مَولاهُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> تَخْضَبُ كفاً بُتِكَتْ مِنْ زَنْدِها
تَخْضَبُ كفاً بُتِكَتْ مِنْ زَنْدِها
رقم القصيدة : 17034
-----------------------------------
تَخْضَبُ كفاً بُتِكَتْ مِنْ زَنْدِها
فتخضبُ الحنَّاءُ منْ مسودِّها
كأنها - والكحل في مرودِّها
تَكْحَلُ عَينَيها بِبَعْضِ جِلْدِها
أَشبَهُ شَيءٍ اسْتُها بخَدِّها[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> هذي هَدِيَّة ُ عَبْدٍ أَنْتَ مُلْبِسُهُ
هذي هَدِيَّة ُ عَبْدٍ أَنْتَ مُلْبِسُهُ
رقم القصيدة : 17035
-----------------------------------
هذي هَدِيَّة ُ عَبْدٍ أَنْتَ مُلْبِسُهُ
ثوبَ الغنى ، فأقبلِ الميسورَ منْ خدمكْ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فلا تفسدنْ خمسينَ الفاً وهبتها ،
فلا تفسدنْ خمسينَ الفاً وهبتها ،
رقم القصيدة : 17036
-----------------------------------
فلا تفسدنْ خمسينَ الفاً وهبتها ،
وعشرة َ أحوالٍ وحقَّ تناسبِ
وشكراً تهادهُ الرِّجالُ تهادياً
إلى كُلِّ مصرٍ بَينَ جَاءٍ وذاهبِ
بِلاَ زَلَّة ٍ كانَتْ، وَإنْ تَكُ زَلَّة ٌ
فإنَّ عليكَ العفوَ ضَرْبة ُ لازِبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ
سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ
رقم القصيدة : 17037
-----------------------------------
سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ
على جدثٍ بأكنافِ الغريِّ *
ولازالتْ عزالى النوءِ تزجي
إليهِ صبابة َ المزنِ الرويِّ
أَلاَ يَا حَبَّذا تُرْبُ بِنَجْدٍ
وقَبرٌ ضَمَّ أَوصالَ الوصيّ
وصيِّ محمدٍ بأبي وأمي ،
وَأَكْرَمُ مَن مَشَى بَعدَ النَّبيّ
لئِنْ حَجُّوا إِلَى الْبَلَدِ القصيِّ
فحجي ما حييتُ إلى عليِّ !
وإِنْ زارُوهُمُ الشَّيخينِ زُرْنَا
عَليًّا، وابنَهُ سِبْطَ الرَّضيِّ
ومالي في الزِّيارة ِ لِلمغَاني
فَمِنْ وادِي المِياهِ إِلَى الطُّويّ
ألمْ يحزنكَ أنَّ بني زيادٍ *
أَصَابُوا بالتِّراتِ بني النبيّ
وأن بَني الحَصانِ تَعيثُ فيهمْ
علانية ً سيوفُ بني البغيِّ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> فليسَ بغاثُ الطيرِ مثلَ عتاقها
فليسَ بغاثُ الطيرِ مثلَ عتاقها
رقم القصيدة : 17038
-----------------------------------
فليسَ بغاثُ الطيرِ مثلَ عتاقها
وَلَيْسَ الأسودُ الْغُلبُ مِثلَ الثَّعالِبِ
وليسَ العصيُّ الصمُّ كالجوفِ خبرة ً
وليسَ البُحُورُ في النَّدَى كالمْذَانِبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> سِنانُ مُحَمَّدٍ في كلِّ حَرْبٍ
سِنانُ مُحَمَّدٍ في كلِّ حَرْبٍ
رقم القصيدة : 17039
-----------------------------------
سِنانُ مُحَمَّدٍ في كلِّ حَرْبٍ
إذا نهلتْ صدورُ السمهريَّ
وأَوَّلُ مَنْ يُجيبُ إِلَى بِرازٍ
إِذَا زاغَ الكميُّ عنِ الكميِّ
مشاهدُ لم تفلَّ سيوفُ تميمٍ
بهنَّ ، ولا سيوفُ بني عديِّ[/font]

[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> جئتُ بلا حرمة ٍ ولا سببِ
جئتُ بلا حرمة ٍ ولا سببِ
رقم القصيدة : 17040
-----------------------------------
جئتُ بلا حرمة ٍ ولا سببِ
إلَيكَ إِلاّ بِحُرمة ِ الأدبِ
فاقضِ ذِمامي فإنني رَجُلٌ
غيرُ ملحٍ عليكَ في الطلبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛
انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛
رقم القصيدة : 17041
-----------------------------------
انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛
كيفَ تَطايا وهو مَنشُورُ
ويلكَ ! منْ دلاكَ في نسبة ٍ
قبلكَ منها الدهر مذعورُ ؟
لوْ ذكرت طيَّ على فرسخٍ
أَظْلَمَ في ناظرِكَ النُّورُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ
رقم القصيدة : 17042
-----------------------------------
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ
طَوَى الكَشْحَ عَنِّي اليومَ وَهْوَ مَكينُ
وإنَّ امْرَأً قَدْ ضَنَّ مِنْهُ بِمَنْطِقٍ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ
إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ
رقم القصيدة : 17043
-----------------------------------
إذا نَبحَ الأضيافَ كلبي تَصبَّبتْ
ينابيعُ مِن ماءِ السُّرور على قَلبي
فألقاهُم بالبِشْرِ والبرِّ والقِرَى
وَيقدمُهمْ نحوي يُبشّرُني كلبي[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ
ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ
رقم القصيدة : 17044
-----------------------------------
ومَا المرء إِلاَّ الأَصغَرانِ: لِسانُهُ
ومَعقولُهُ، والجسمُ خَلْقٌ مُصوَّرُ
وإِنْ طُرَّة ٌ راقَتْكَ فانظرْ فرُبَّما
أَمرَّ مَذاقُ العُودِ والعُودُ أَخضَرُ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> وإِنّ أولَى البرايَا أَن تُواسيَهُ
وإِنّ أولَى البرايَا أَن تُواسيَهُ
رقم القصيدة : 17045
-----------------------------------
وإِنّ أولَى البرايَا أَن تُواسيَهُ
عندَ السرورِ الذي واساكَ في الحزنِ
إنَّ الكرامَ إذا ما أسهلوا ذكروا
منْ كانَ يألفهمْ في المنزلِ الخشنِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> اذكرْ أبا جعفرٍ حقاً أمتٌّ به
اذكرْ أبا جعفرٍ حقاً أمتٌّ به
رقم القصيدة : 17046
-----------------------------------
اذكرْ أبا جعفرٍ حقاً أمتٌّ به
إِنِّي وإيّاكَ مَشْغُوفانِ بالأَدبِ
وأَنَّنا قَد رَضعْنا الكَأْسَ دِرَّتَها
والكَأْسُ دِرَّتُها حَظُّ مِنَ النَّسَبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ
إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ
رقم القصيدة : 17047
-----------------------------------
إنَّ القليل الذي يَأتيكَ فِي دَعَة ٍ
هو الكثيرُ ، فأعفِ النفسَ من تعبِ
لا قسم أوفرُ من قسمٍ تنالُ به
وقاية َ الدِّينِ والأعراضِ والحسبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> حنطتهُ يا نصرُ بالكافورِ
حنطتهُ يا نصرُ بالكافورِ
رقم القصيدة : 17048
-----------------------------------
حنطتهُ يا نصرُ بالكافورِ
ورفعتهُ للمنزل المهجورِ
هلا ببعضِ خصالهِ حنطتهُ
فيضوعَ أفقُ منازلٍ وقبورِ
تا للهِ لوْ بنسيمِ أخلاقٍ لهُ
تعزى إلى التقديسِ والتطهيرِ
طيبتَ منْ سكنَ الثرى وعلا الرُّبا
لتزودوهُ عدة ً لنشورِ
فاذهبْ كما ذهب الشبابُ فانهُ
قد كانَ خير مصاحبٍ وعشيرِ
وأَبيكَ ما أَبَّنتُهُ لأزِيدَهُ
عصفتْ به ريحا صباً ودبورِ
واللهِ ما أبنتهُ لأزيدهُ
شَرَفاً، ولكنْ نَفْثَة ُ المَصدُورِ[/font]
[font=&quot] [/font]​
[font=&quot]العصر العباسي >> دعبل الخزاعي >> لأشكرنَّ لنوحٍ فضلَ نعمتهِ
لأشكرنَّ لنوحٍ فضلَ نعمتهِ
رقم القصيدة : 17049
-----------------------------------
لأشكرنَّ لنوحٍ فضلَ نعمتهِ
شَكْراً تَصَادَرُ عَنْهُ أَلسُنُ الْعَرَبِ[/font]
[font=&quot] [/font]​

 
الوسوم
الشعر العربي العصور جميع دواوين
عودة
أعلى