[font="]العصر الإسلامي >> كعب بن زهير >> هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة ٍ
هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة ٍ
رقم القصيدة : 10860
-----------------------------------
هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة ٍ
وشِفاءُ ذِي العِيِّ السُّؤالُ عن العَمَى
عَنْ مَشْهدِي ببُعَاثَ إذْ دَلَفَتْ لَهُ
غَسَّانُ بالْبِيضِ القَواطِعِ والْقَنَا
وعن اعْتِناقِي ثَابِتاً في مَشْهَدٍ
مُتَنَافَسٍ فيه الشَّجاعَة ُ لِلْفَتَى
فَشَرَيَتُه بِأَجَمَّ أسْوَدَ حالِكٍ
بِعُكاظَ مَوْقُوفاً بَمَجْمَعِها ضُحَا
مَا إنْ وَجَدْتُ له فِدَاءً غيرَه
وكذاكَ كانَ فِدَاؤُهُمْ فيمَا مَضَى
إني امرؤ أقني الحياءَ وشيمتي
كرمُ الطبيعة ِ والتجنبُ للخَنا
مِنْ مَعْشَرٍ فيهمْ قُرُومٌ سَادَة ٌ
وليوثُ غابٍ حين تضطّرمُ الوغَى
ويصولُ بالأبدانِ كل مسَفَّرٍ
مِثْلِ الشِّهابِ إذَا تَوَقَّد بالغَضَا[/font]
[font="]العصر الإسلامي >> كعب بن زهير >> إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
رقم القصيدة : 10861
-----------------------------------
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا
تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا رِجالاً
دُعُوا وإذا الأنامُ دُعُوا أجابوا
وان سبيلنا لسبيلُ قومٍ
شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ وغابوا
فلا تَسأَلْ سَتَثْكَلُ كلُّ أُمٍّ
إذا ما إخوة ٌ كثروا وطابوا[/font]
[font="]العصر الإسلامي >> كعب بن زهير >> أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
رقم القصيدة : 10862
-----------------------------------
أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
لِعَيْنَيْكَ أسرابَ تَفِيضُ غُرُوبُها
تعاورها طول البِلى بعدَ جدَّة ٍ
وجرَّتْ بأذيالٍ عليها جنوبُها
فلم يبقَ فيها غيرُ أسٍّ مذعذعٍ
ولا من أَثافي الدارِ إلا صليبُها
تَحَمَّلَ مِنْها أَهْلُها فنأَتْ بِهِمْ
لطيتهمْ مرُّ النَّوى وشعوبها
وإذ هي كغصنِ البانِ خفَّاقة َ الحَشى
يروعك منها حسنُ دلٍّ وطيبُها
فَأَصْبَحَ باقِي الوُدِّ بَيْنِي وبَيْنَها
أمانيَّ يزجيها إليَّ كذوبُها
فدعها وعدَّ الهمَّ عنكَ ولو دَعا
إلَى ذِكْرِ سَلْمَى كُلَّ يَوْمٍ طَرُوبُها
أتصبو إلى سلمى ومن دونِ أهلها
مَهَامِهُ يَغْتالُ المَطِيَّ سُهُوبُها
وبالعفوِ وصَّاني أبي وعشيرتي
وبِالدَّفعِ عَنْها في أُمُورٍ تَرِيبُها
وقَوْمَكَ فَاسْتَبْقِ المَوَدَّة َ فِيهمُ
ونفسك جنِّبْها الذي قد يعيبُها[/font]
[font="]العصر الإسلامي >> كعب بن زهير >> مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
رقم القصيدة : 10863
-----------------------------------
مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
وذَلْفَة َ حَتَّى قِيلَ هَلْ هُوَ نَازِحُ
ومازلتَ ترجو نفعَ سعدى وودها
وتُبْعِدُ حَتَّى ابْيَضَّ مِنْكَ المسائح
وحَتَّى رَأَيْتَ الشَّخْصَ يَزْدَادُ مِثْلُهُ
إليه ، وحتى نِصفُ رأسي واضحُ
عَلاَ حاجِبَيَّ الشَّيْبُ حتّى كأنّه
ظباءٌ جرت منها سنيح وبارحُ
فأصبحتُ لا أبتاعُ الا مؤامراً
وما بيعُ من يبتاعُ مثليَ رابحُ
الا ليت سلمى كلما حانَ ذكرها
تُبَلِّغها عنِّي الرِّياحُ النَّوَافِحُ
وقالت تعلَّم أن ما كان بيننا
إليكَ أدَاءٌ إنَّ عَهْدَكَ صَالِحُ
جمِيعاً تُؤَدِّيه إليكَ أَمانَتِي
كما اُدِّيَتْ بعدَ الغِرازِ المنائِحُ
وقالت تعلّم أنّ بعض حموَّتي
وبعلي غضابٌ كلُّهم لك كاشحُ
يُحدون بالأيدي الشفارَ وكلُّهمْ
لحلقك لو يستطيعُ حلقَك ذابحُ
وهِزَّة ِ أَظْعانٍ عليهنَّ بَهْجَة ٌ
طَلَبْتُ ورَيْعَانُ الصِّبَا بيَ جَامِحُ
فلمَّا قَضَيْنا مِن منى ً كُلَّ حاجَة
ومَسَّحَ رُكْنَ البيتِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ
وشُدَّتْ على حُدْبِ المَهَارِي رِحالُها
ولا ينظرُ الغادي الذي هو رائحُ
فَقُلْنَا على الهُوجِ المَرَاسِيلِ وارْتَمَتْ
بهنَّ الصحارى والصِّمادُ الصّحاصِحُ
نزعنا بأطرافِ الأحاديثِ بيننا
ومالت بأعناقِ المطيِّ الأباطحُ
وطِرْتُ إلى قَوْادَاءَ قَادَ تَلِيلُها
مناكِبَها واشْتَدَّ منها الجَوانِحُ
كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحلَ جَوْناً رَبَاعِياً
تَضَمَّنَهُ وَادِي الرَّجَا فالأَفايِحُ
مُمَرّاً كَعَقْدِ الأَنْدِريِّ مُدَمَّجاً
بدا قارحٌ منه ولم يبدُ قارحُ
كأن عليه من قَباءٍ بِطانة ً
تَفَرَّجَ عنها جَيْبُها والمَناصِحُ
أخو الأرضِ يستخفي بها غير أنهُ
اذا استافَ منها قارحاً فهو صائحُ
دَعَاهَا من الأمْهادِ أمْهادَ عَامِرٍ
وهاجَتْ من الشِّعْرَى عليه البَوَارِحُ[/font]
[font="]العصر الإسلامي >> كعب بن زهير >> صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
رقم القصيدة : 10864
-----------------------------------
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
بِمَكْرُوثاءَ داهية ً نآدَا
فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ
أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا
فإنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ
فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا
بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ
وكان الله فاعلَ ما أرادا
صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ
رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا
أربّت بالأكارعِ وهي تبغي
رُعاة َ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ
فجُلْنَا جَوْلة ً ثم ارْعَوَيْنَا
وامكنا لمن شاءَ الجلادا
بِضَرْبٍ يُلْقِحُ الضِّبْعانُ منه
طروقته ويأْتنفُ السَّفادا[/font]
هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة ٍ
رقم القصيدة : 10860
-----------------------------------
هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّة ٍ
وشِفاءُ ذِي العِيِّ السُّؤالُ عن العَمَى
عَنْ مَشْهدِي ببُعَاثَ إذْ دَلَفَتْ لَهُ
غَسَّانُ بالْبِيضِ القَواطِعِ والْقَنَا
وعن اعْتِناقِي ثَابِتاً في مَشْهَدٍ
مُتَنَافَسٍ فيه الشَّجاعَة ُ لِلْفَتَى
فَشَرَيَتُه بِأَجَمَّ أسْوَدَ حالِكٍ
بِعُكاظَ مَوْقُوفاً بَمَجْمَعِها ضُحَا
مَا إنْ وَجَدْتُ له فِدَاءً غيرَه
وكذاكَ كانَ فِدَاؤُهُمْ فيمَا مَضَى
إني امرؤ أقني الحياءَ وشيمتي
كرمُ الطبيعة ِ والتجنبُ للخَنا
مِنْ مَعْشَرٍ فيهمْ قُرُومٌ سَادَة ٌ
وليوثُ غابٍ حين تضطّرمُ الوغَى
ويصولُ بالأبدانِ كل مسَفَّرٍ
مِثْلِ الشِّهابِ إذَا تَوَقَّد بالغَضَا[/font]
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
رقم القصيدة : 10861
-----------------------------------
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا
تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا رِجالاً
دُعُوا وإذا الأنامُ دُعُوا أجابوا
وان سبيلنا لسبيلُ قومٍ
شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ وغابوا
فلا تَسأَلْ سَتَثْكَلُ كلُّ أُمٍّ
إذا ما إخوة ٌ كثروا وطابوا[/font]
أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
رقم القصيدة : 10862
-----------------------------------
أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى
لِعَيْنَيْكَ أسرابَ تَفِيضُ غُرُوبُها
تعاورها طول البِلى بعدَ جدَّة ٍ
وجرَّتْ بأذيالٍ عليها جنوبُها
فلم يبقَ فيها غيرُ أسٍّ مذعذعٍ
ولا من أَثافي الدارِ إلا صليبُها
تَحَمَّلَ مِنْها أَهْلُها فنأَتْ بِهِمْ
لطيتهمْ مرُّ النَّوى وشعوبها
وإذ هي كغصنِ البانِ خفَّاقة َ الحَشى
يروعك منها حسنُ دلٍّ وطيبُها
فَأَصْبَحَ باقِي الوُدِّ بَيْنِي وبَيْنَها
أمانيَّ يزجيها إليَّ كذوبُها
فدعها وعدَّ الهمَّ عنكَ ولو دَعا
إلَى ذِكْرِ سَلْمَى كُلَّ يَوْمٍ طَرُوبُها
أتصبو إلى سلمى ومن دونِ أهلها
مَهَامِهُ يَغْتالُ المَطِيَّ سُهُوبُها
وبالعفوِ وصَّاني أبي وعشيرتي
وبِالدَّفعِ عَنْها في أُمُورٍ تَرِيبُها
وقَوْمَكَ فَاسْتَبْقِ المَوَدَّة َ فِيهمُ
ونفسك جنِّبْها الذي قد يعيبُها[/font]
مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
رقم القصيدة : 10863
-----------------------------------
مَا بَرِحَ الرّسْمُ الذي بينَ حَنْجَرٍ
وذَلْفَة َ حَتَّى قِيلَ هَلْ هُوَ نَازِحُ
ومازلتَ ترجو نفعَ سعدى وودها
وتُبْعِدُ حَتَّى ابْيَضَّ مِنْكَ المسائح
وحَتَّى رَأَيْتَ الشَّخْصَ يَزْدَادُ مِثْلُهُ
إليه ، وحتى نِصفُ رأسي واضحُ
عَلاَ حاجِبَيَّ الشَّيْبُ حتّى كأنّه
ظباءٌ جرت منها سنيح وبارحُ
فأصبحتُ لا أبتاعُ الا مؤامراً
وما بيعُ من يبتاعُ مثليَ رابحُ
الا ليت سلمى كلما حانَ ذكرها
تُبَلِّغها عنِّي الرِّياحُ النَّوَافِحُ
وقالت تعلَّم أن ما كان بيننا
إليكَ أدَاءٌ إنَّ عَهْدَكَ صَالِحُ
جمِيعاً تُؤَدِّيه إليكَ أَمانَتِي
كما اُدِّيَتْ بعدَ الغِرازِ المنائِحُ
وقالت تعلّم أنّ بعض حموَّتي
وبعلي غضابٌ كلُّهم لك كاشحُ
يُحدون بالأيدي الشفارَ وكلُّهمْ
لحلقك لو يستطيعُ حلقَك ذابحُ
وهِزَّة ِ أَظْعانٍ عليهنَّ بَهْجَة ٌ
طَلَبْتُ ورَيْعَانُ الصِّبَا بيَ جَامِحُ
فلمَّا قَضَيْنا مِن منى ً كُلَّ حاجَة
ومَسَّحَ رُكْنَ البيتِ مَنْ هُوَ مَاسِحُ
وشُدَّتْ على حُدْبِ المَهَارِي رِحالُها
ولا ينظرُ الغادي الذي هو رائحُ
فَقُلْنَا على الهُوجِ المَرَاسِيلِ وارْتَمَتْ
بهنَّ الصحارى والصِّمادُ الصّحاصِحُ
نزعنا بأطرافِ الأحاديثِ بيننا
ومالت بأعناقِ المطيِّ الأباطحُ
وطِرْتُ إلى قَوْادَاءَ قَادَ تَلِيلُها
مناكِبَها واشْتَدَّ منها الجَوانِحُ
كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحلَ جَوْناً رَبَاعِياً
تَضَمَّنَهُ وَادِي الرَّجَا فالأَفايِحُ
مُمَرّاً كَعَقْدِ الأَنْدِريِّ مُدَمَّجاً
بدا قارحٌ منه ولم يبدُ قارحُ
كأن عليه من قَباءٍ بِطانة ً
تَفَرَّجَ عنها جَيْبُها والمَناصِحُ
أخو الأرضِ يستخفي بها غير أنهُ
اذا استافَ منها قارحاً فهو صائحُ
دَعَاهَا من الأمْهادِ أمْهادَ عَامِرٍ
وهاجَتْ من الشِّعْرَى عليه البَوَارِحُ[/font]
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
رقم القصيدة : 10864
-----------------------------------
صَبَحْنا الحيَّ حَيَّ بني جِحاشٍ
بِمَكْرُوثاءَ داهية ً نآدَا
فما جَبُنُوا غدَاتَئِذٍ ولكِنْ
أُشِبَّ بهم فلم يَسَعُوا الذِّيادَا
فإنْ تَكُ أخْطَأَتْ سعدُ بنُ بَكْرٍ
فقد تَرَكتْ مَوَالِيَها عِبَادَا
بني عوفٍ ودهمانَ بن نصْرٍ
وكان الله فاعلَ ما أرادا
صَبَحْناهُمْ بِجَمْعٍ فيه أَلْفٌ
رَوَايَاهُمْ يُخَضْخِضْنَ المَزَادَا
أربّت بالأكارعِ وهي تبغي
رُعاة َ الشاءِ والضَّأْنَ القِهَادَ
فجُلْنَا جَوْلة ً ثم ارْعَوَيْنَا
وامكنا لمن شاءَ الجلادا
بِضَرْبٍ يُلْقِحُ الضِّبْعانُ منه
طروقته ويأْتنفُ السَّفادا[/font]