[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ،
ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ،
رقم القصيدة : 14902
-----------------------------------
ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ،
ولقَد يكونُ هَوي بهنّ وَوَدّ
أزمانَ أمرحُ في زَمَانِ صِباً،
أجري إلى اللهوِ ، ولستُ أردّ
و الدهرُ لا تمحى ملاحته
في أعصُرٍ أيّامُهنّ جُددْ
عزٌّ بفجعِ الدهرِ متبعٌ
للّهوِ، حتّى قامَ بي وقَعَدْ
في غفلة ٍ لا همَّ يَعْرِفُها،
فطفقتُ أهزل بالزمان وجدّ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي
أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي
رقم القصيدة : 14903
-----------------------------------
أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي
ترفع مع نجدٍ ، فشاقَ إلى نجدِ
أحُلّ بدارِ اللّهوِ حيثُ لَقِيتُها،
وأهزِلُ باللذّاتِ، والدّهرُ في جِدّ
ألا إنّما الدّنْيا بَلاغٌ لغايَة ٍ،
فإما إلى غيًّ ، وإما إلى رشدِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> و لما عدتْ خيلنا للطرادِ
و لما عدتْ خيلنا للطرادِ
رقم القصيدة : 14904
-----------------------------------
و لما عدتْ خيلنا للطرادِ
جَعَلنا إلى الدّيْرِ مِيعادَها
وقادَ مُكَلِّبُنا ضُمَّراً،
سلوقية ً طالما قادها
معلمة ً من بناتِ الريا
حِ، إذا سألت عدوَها زادها
وتُخرِجُ أفواهَها ألسُناً
كشقّ الخناجرِ أغمادها
فأمسَكن صَيداً، ولم تُدمِه،
كَضَمّ الكَواعِبِ أولادَها[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> وفِتيانٍ غدَوا، والليلُ داجٍ،
وفِتيانٍ غدَوا، والليلُ داجٍ،
رقم القصيدة : 14905
-----------------------------------
وفِتيانٍ غدَوا، والليلُ داجٍ،
وضوءُ الصّبْحِ متّهَمُ الوُرُودِ
كأنّ بزاتهم أمراءُ جيشٍ
عَلى أكْتافِهِمْ صدأُ الحَدِيدِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> غَدَوْتُ للصَّيد بغُضْفٍ كالقَتَدْ،
غَدَوْتُ للصَّيد بغُضْفٍ كالقَتَدْ،
رقم القصيدة : 14906
-----------------------------------
غَدَوْتُ للصَّيد بغُضْفٍ كالقَتَدْ،
و الليلُ قدْ رقّ على وجهِ البلدْ
وابتَلّ سِرْبالُ النّسِيمِ وبَرَد،
و الفجرُ في ليلِ الظلامِ يتقد
غَواضِفٍ مسهِّلاتٍ للأمَد،
لمّا عَدَونَ وَعَدَت خيلُ الطَّرَد
و تقتفى الأرجلُ الغمامِ ، وقعد ،
و طارَ نقعٌ في السماءِ وركد
مثلُ القريبِ عندها ما قد بعد
................[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> و صوتِ حمامة ٍ سجعتْ بليلٍ ،
و صوتِ حمامة ٍ سجعتْ بليلٍ ،
رقم القصيدة : 14907
-----------------------------------
و صوتِ حمامة ٍ سجعتْ بليلٍ ،
و قد حنتْ إلى إلفٍ بعيدِ
فما زِلنا نَقولُ لها: أعِيدي،
وللسّاقي: ألا هلْ مِن مَزِيدِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ،
زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ،
رقم القصيدة : 14908
-----------------------------------
زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ،
و الثريا في الغربِ كالعنقودِ
وهلالُ السّماءِ طَوْقُ عرُوسٍ،
باتَ يُجلَى على غَلائِلَ سُودِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> شربنا عصيرَ الكرمِ تحتَ ظلالهِ ،
شربنا عصيرَ الكرمِ تحتَ ظلالهِ ،
رقم القصيدة : 14909
-----------------------------------
شربنا عصيرَ الكرمِ تحتَ ظلالهِ ،
على وجهِ معشوقِ الشمائلِ أغيدِ
كأنّ عَناقِيدَ الكُرُومِ وظِلَّها،
كواكبُ درًّ في سماءِ زبرجدِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> حمامنا كعجوزٍ
حمامنا كعجوزٍ
رقم القصيدة : 14910
-----------------------------------
حمامنا كعجوزٍ
يشقى به الواردُ
فبيتٌ له مُنتِنٌ،
وبيْتٌ له بارِدُ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> رَوِينَا، فما نَزْدادُ يا ربِّ مِن حياً،
رَوِينَا، فما نَزْدادُ يا ربِّ مِن حياً،
رقم القصيدة : 14911
-----------------------------------
رَوِينَا، فما نَزْدادُ يا ربِّ مِن حياً،
و أنتَ على ما في النفوسِ شهيدُ
سُقوفُ بُيوتي صِرْنَ أرْضاً أدوسُها،
و حيطانُ داري ركعٌ وسجودُ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> لم يَبقَ في العيش غيرُ البؤسِ والنَّكَدِ،
لم يَبقَ في العيش غيرُ البؤسِ والنَّكَدِ،
رقم القصيدة : 14912
-----------------------------------
لم يَبقَ في العيش غيرُ البؤسِ والنَّكَدِ،
فاهرُبْ إلى الموْتِ من هَمٍّ، ومن نَكَدِ
ملأتَ يا دهرُ عيني من مكارهها ،
يا دَهرُ حَسْبُكَ قد أسرَفتَ، فاقتصِدِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> ألستَ تَرَى موتَ العُلى والمحامدِ،
ألستَ تَرَى موتَ العُلى والمحامدِ،
رقم القصيدة : 14913
-----------------------------------
ألستَ تَرَى موتَ العُلى والمحامدِ،
و كيفَ دفنا الخلقَ في قبرِ واحدِ
وللدّهرِ أيّامٌ تُسيءُ عَواقِباً،
وتُحسِنُ، إن أحسنّ، غيرَ عَوامِدِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه
فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه
رقم القصيدة : 14914
-----------------------------------
فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه
لشخصٍ ثوى ، بينَ القبورِ ، فقيدِ
و ما كنتُ أخشى أن تحولَ نظرتي
إلى شامِتٍ من غَابِط وَحَسود[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> يا صاحِبي قد كفاكَ الدّهرُ تَفنيدي،
يا صاحِبي قد كفاكَ الدّهرُ تَفنيدي،
رقم القصيدة : 14915
-----------------------------------
يا صاحِبي قد كفاكَ الدّهرُ تَفنيدي،
جزعتَ من لحظاتِ الكاعبِ الرودِ
وأرسَلَ الشَّيبُ في رأسي ومَفرِقه،
بُزَاتَه البيضَ في غِربانِهِ السُّودِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ،
هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ،
رقم القصيدة : 14916
-----------------------------------
هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ،
فصبراً على مكروههِ وتجلدا
وما النّاسُ إلاّ سابقٌ ثمّ لاحقٌ،
وآبِقُ مَوتٍ ثمّ يأخذُهُ غَدا[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً،
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً،
رقم القصيدة : 14917
-----------------------------------
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً،
كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ
نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ
بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ،
كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،
مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،
رقم القصيدة : 14918
-----------------------------------
مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،
و دهتني الأيامُ فيها وحذا
وانثَنى عنّيَ الشّبابُ، وغُودِرْ
تُ فريداً من الأحبة ِ فذا
بضميرٍ لا لهوَ فِيهِ، وقلبٍ
و قذته قوارعُ الدهرِ وقذا
و خليلٍ صافٍ ، هنيًّ ، مريًّ ،
جبذته الأيامُ منيَ جبذا
بقعة ٌ من بِقاعِ قُرّة ِ عَيني،
هي أمرى بقاعِ ودي ، وأغذى
ليتَ شِعري أحالُه مثلُ حالي،
إذ صفا عيشُه له، والتذّا
سيفُ حكم في مفصلِ الحقّ ماضٍ ،
شَحَذتْهُ تجاربُ الدّهرِ شَحْذا
ما أراني وإن تحلى ليَ الإخـ
ـوانُ من بعده لهم مستلذا
قد رماني فيهِ الزّمانُ بسَهمٍ،
ينفذُ الجوفَ والتراقيَ نفذا
سرهُ اللهُ حيثُ كان ، فما كا
نَ أسرّ الدّنيا به، وألذّا
ولقَد أغتدي على طَرَفِ الصّبـ
ـح بطرفٍ ، إذا ونى الجريُ ، بذا
طاعِن في العِنانِ يستنكِرُ السّو
طَ مُدِلاًّ، ويأخذُ الأرْضَ أخْذا
و غذا ما عدا ، فنارٌ أذاعت
بدخانٍ تهذهُ الريحُ هذا
بحْرُ شَرٍّ يشاغِبُ الصخرَ قَرعاً
بصخورٍ وينبذُ التربَ نبذا
يصرَعُ العِيرَ والشَّبوبَ، ولا أد
ري أهذا إليه أقربُ أم ذا؟
أن تَرَيْني، يا شرّ، خَلّفْتُ أيّا
مي صباً كانَ ناعمَ البالِ لذا
ومشَى الشّيبُ قبْلَ عَقدِ الثّلاثيـ
ـنَ فلما انتهى إليها أغذا
ونهَى عنّيَ العُيونَ المَريضا
تِ، وأنضَى ركبَ الهوَى ، فأرذّا
فبِحمدِ الإلهِ إنّ جَمِيعَ الخَلْـ
ـقِ ، قد كان بعضهُ قبلُ شذا
وأنا الواضِحُ الّذي إن تَبَدّى
يعرفوهُ ، ولا يقولون : من ذا ؟
و قويمٌ كالخطّ يزدادُ ليناً ،
بدماءِ الأحشاءِ والجَوْفِ يُغذى
ذاكَ عندي، وقد جمعتُ إليه
رُسلَ مَوتٍ صوائبَ الوَقع حَذّا
ودُرُوعاً كأنّها وَجهُ ماءٍ،
صافَحَتْهُ ريحٌ، وعضباً مِحَذّا[/font]
ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ،
رقم القصيدة : 14902
-----------------------------------
ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ،
ولقَد يكونُ هَوي بهنّ وَوَدّ
أزمانَ أمرحُ في زَمَانِ صِباً،
أجري إلى اللهوِ ، ولستُ أردّ
و الدهرُ لا تمحى ملاحته
في أعصُرٍ أيّامُهنّ جُددْ
عزٌّ بفجعِ الدهرِ متبعٌ
للّهوِ، حتّى قامَ بي وقَعَدْ
في غفلة ٍ لا همَّ يَعْرِفُها،
فطفقتُ أهزل بالزمان وجدّ[/font]
أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي
رقم القصيدة : 14903
-----------------------------------
أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي
ترفع مع نجدٍ ، فشاقَ إلى نجدِ
أحُلّ بدارِ اللّهوِ حيثُ لَقِيتُها،
وأهزِلُ باللذّاتِ، والدّهرُ في جِدّ
ألا إنّما الدّنْيا بَلاغٌ لغايَة ٍ،
فإما إلى غيًّ ، وإما إلى رشدِ[/font]
و لما عدتْ خيلنا للطرادِ
رقم القصيدة : 14904
-----------------------------------
و لما عدتْ خيلنا للطرادِ
جَعَلنا إلى الدّيْرِ مِيعادَها
وقادَ مُكَلِّبُنا ضُمَّراً،
سلوقية ً طالما قادها
معلمة ً من بناتِ الريا
حِ، إذا سألت عدوَها زادها
وتُخرِجُ أفواهَها ألسُناً
كشقّ الخناجرِ أغمادها
فأمسَكن صَيداً، ولم تُدمِه،
كَضَمّ الكَواعِبِ أولادَها[/font]
وفِتيانٍ غدَوا، والليلُ داجٍ،
رقم القصيدة : 14905
-----------------------------------
وفِتيانٍ غدَوا، والليلُ داجٍ،
وضوءُ الصّبْحِ متّهَمُ الوُرُودِ
كأنّ بزاتهم أمراءُ جيشٍ
عَلى أكْتافِهِمْ صدأُ الحَدِيدِ[/font]
غَدَوْتُ للصَّيد بغُضْفٍ كالقَتَدْ،
رقم القصيدة : 14906
-----------------------------------
غَدَوْتُ للصَّيد بغُضْفٍ كالقَتَدْ،
و الليلُ قدْ رقّ على وجهِ البلدْ
وابتَلّ سِرْبالُ النّسِيمِ وبَرَد،
و الفجرُ في ليلِ الظلامِ يتقد
غَواضِفٍ مسهِّلاتٍ للأمَد،
لمّا عَدَونَ وَعَدَت خيلُ الطَّرَد
و تقتفى الأرجلُ الغمامِ ، وقعد ،
و طارَ نقعٌ في السماءِ وركد
مثلُ القريبِ عندها ما قد بعد
................[/font]
و صوتِ حمامة ٍ سجعتْ بليلٍ ،
رقم القصيدة : 14907
-----------------------------------
و صوتِ حمامة ٍ سجعتْ بليلٍ ،
و قد حنتْ إلى إلفٍ بعيدِ
فما زِلنا نَقولُ لها: أعِيدي،
وللسّاقي: ألا هلْ مِن مَزِيدِ[/font]
زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ،
رقم القصيدة : 14908
-----------------------------------
زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ،
و الثريا في الغربِ كالعنقودِ
وهلالُ السّماءِ طَوْقُ عرُوسٍ،
باتَ يُجلَى على غَلائِلَ سُودِ[/font]
شربنا عصيرَ الكرمِ تحتَ ظلالهِ ،
رقم القصيدة : 14909
-----------------------------------
شربنا عصيرَ الكرمِ تحتَ ظلالهِ ،
على وجهِ معشوقِ الشمائلِ أغيدِ
كأنّ عَناقِيدَ الكُرُومِ وظِلَّها،
كواكبُ درًّ في سماءِ زبرجدِ[/font]
حمامنا كعجوزٍ
رقم القصيدة : 14910
-----------------------------------
حمامنا كعجوزٍ
يشقى به الواردُ
فبيتٌ له مُنتِنٌ،
وبيْتٌ له بارِدُ[/font]
رَوِينَا، فما نَزْدادُ يا ربِّ مِن حياً،
رقم القصيدة : 14911
-----------------------------------
رَوِينَا، فما نَزْدادُ يا ربِّ مِن حياً،
و أنتَ على ما في النفوسِ شهيدُ
سُقوفُ بُيوتي صِرْنَ أرْضاً أدوسُها،
و حيطانُ داري ركعٌ وسجودُ[/font]
لم يَبقَ في العيش غيرُ البؤسِ والنَّكَدِ،
رقم القصيدة : 14912
-----------------------------------
لم يَبقَ في العيش غيرُ البؤسِ والنَّكَدِ،
فاهرُبْ إلى الموْتِ من هَمٍّ، ومن نَكَدِ
ملأتَ يا دهرُ عيني من مكارهها ،
يا دَهرُ حَسْبُكَ قد أسرَفتَ، فاقتصِدِ[/font]
ألستَ تَرَى موتَ العُلى والمحامدِ،
رقم القصيدة : 14913
-----------------------------------
ألستَ تَرَى موتَ العُلى والمحامدِ،
و كيفَ دفنا الخلقَ في قبرِ واحدِ
وللدّهرِ أيّامٌ تُسيءُ عَواقِباً،
وتُحسِنُ، إن أحسنّ، غيرَ عَوامِدِ[/font]
فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه
رقم القصيدة : 14914
-----------------------------------
فإنْ تسألاني فيمَ حزني ، فإنه
لشخصٍ ثوى ، بينَ القبورِ ، فقيدِ
و ما كنتُ أخشى أن تحولَ نظرتي
إلى شامِتٍ من غَابِط وَحَسود[/font]
يا صاحِبي قد كفاكَ الدّهرُ تَفنيدي،
رقم القصيدة : 14915
-----------------------------------
يا صاحِبي قد كفاكَ الدّهرُ تَفنيدي،
جزعتَ من لحظاتِ الكاعبِ الرودِ
وأرسَلَ الشَّيبُ في رأسي ومَفرِقه،
بُزَاتَه البيضَ في غِربانِهِ السُّودِ[/font]
هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ،
رقم القصيدة : 14916
-----------------------------------
هو الدّهرُ قد جَرّبْتَهُ وعرَفتَهُ،
فصبراً على مكروههِ وتجلدا
وما النّاسُ إلاّ سابقٌ ثمّ لاحقٌ،
وآبِقُ مَوتٍ ثمّ يأخذُهُ غَدا[/font]
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً،
رقم القصيدة : 14917
-----------------------------------
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً،
كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ
نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ
بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ،
كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ[/font]
مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،
رقم القصيدة : 14918
-----------------------------------
مرَّ عيشٌ عليّ قد كان لذا ،
و دهتني الأيامُ فيها وحذا
وانثَنى عنّيَ الشّبابُ، وغُودِرْ
تُ فريداً من الأحبة ِ فذا
بضميرٍ لا لهوَ فِيهِ، وقلبٍ
و قذته قوارعُ الدهرِ وقذا
و خليلٍ صافٍ ، هنيًّ ، مريًّ ،
جبذته الأيامُ منيَ جبذا
بقعة ٌ من بِقاعِ قُرّة ِ عَيني،
هي أمرى بقاعِ ودي ، وأغذى
ليتَ شِعري أحالُه مثلُ حالي،
إذ صفا عيشُه له، والتذّا
سيفُ حكم في مفصلِ الحقّ ماضٍ ،
شَحَذتْهُ تجاربُ الدّهرِ شَحْذا
ما أراني وإن تحلى ليَ الإخـ
ـوانُ من بعده لهم مستلذا
قد رماني فيهِ الزّمانُ بسَهمٍ،
ينفذُ الجوفَ والتراقيَ نفذا
سرهُ اللهُ حيثُ كان ، فما كا
نَ أسرّ الدّنيا به، وألذّا
ولقَد أغتدي على طَرَفِ الصّبـ
ـح بطرفٍ ، إذا ونى الجريُ ، بذا
طاعِن في العِنانِ يستنكِرُ السّو
طَ مُدِلاًّ، ويأخذُ الأرْضَ أخْذا
و غذا ما عدا ، فنارٌ أذاعت
بدخانٍ تهذهُ الريحُ هذا
بحْرُ شَرٍّ يشاغِبُ الصخرَ قَرعاً
بصخورٍ وينبذُ التربَ نبذا
يصرَعُ العِيرَ والشَّبوبَ، ولا أد
ري أهذا إليه أقربُ أم ذا؟
أن تَرَيْني، يا شرّ، خَلّفْتُ أيّا
مي صباً كانَ ناعمَ البالِ لذا
ومشَى الشّيبُ قبْلَ عَقدِ الثّلاثيـ
ـنَ فلما انتهى إليها أغذا
ونهَى عنّيَ العُيونَ المَريضا
تِ، وأنضَى ركبَ الهوَى ، فأرذّا
فبِحمدِ الإلهِ إنّ جَمِيعَ الخَلْـ
ـقِ ، قد كان بعضهُ قبلُ شذا
وأنا الواضِحُ الّذي إن تَبَدّى
يعرفوهُ ، ولا يقولون : من ذا ؟
و قويمٌ كالخطّ يزدادُ ليناً ،
بدماءِ الأحشاءِ والجَوْفِ يُغذى
ذاكَ عندي، وقد جمعتُ إليه
رُسلَ مَوتٍ صوائبَ الوَقع حَذّا
ودُرُوعاً كأنّها وَجهُ ماءٍ،
صافَحَتْهُ ريحٌ، وعضباً مِحَذّا[/font]